آخر 10 مشاركات
أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          2 -عصفورة النار - مارغريت بارغيتر -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          كيف لو كنت في البحر ! (الكاتـب : كَيــدْ ! - )           »          إيحــــاء الفضــــة (3) *مميزة ومكتملة *.. سلسلة حـ(ر)ـب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          [تحميل]ليالي.. الوجه الآخر للعاشق / للكاتبة رحاب ابراهيم ، مصرية ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          رَقـصــــة سَـــــمـا (2) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          عشق وكبرياء(6)-ج1 من سلسلة أسرار خلف أسوار القصور-بقلم:noor1984* (الكاتـب : noor1984 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-11, 08:44 PM   #11

سوزان محمود

? العضوٌ??? » 149997
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 271
?  نُقآطِيْ » سوزان محمود is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا اعرف ماالمشكلة

سوزان محمود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-11, 10:07 AM   #12

الحلم

? العضوٌ??? » 1864
?  التسِجيلٌ » Feb 2008
? مشَارَ?اتْي » 501
?  نُقآطِيْ » الحلم is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
وما تطولي علبنا


الحلم غير متواجد حالياً  
التوقيع
يا عالم بكرة يا حبيبي مخبيلنة ايه يا خوفي بكرة يا حبيبي مشوفكش فيه
رد مع اقتباس
قديم 01-06-11, 01:12 PM   #13

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

ملأ روبرت لها كوبا , وما أن أخذ طريقه اليها حتى ألتقت نظراتهما , فبادرته جولي:
" هل تنوي أطلاعي على سبب أقامتنا هنا؟".
تردد روبرت وهو يفرك راحتي كفيه , ثم سألها بصوت جاف:
" وهل من أهمية لهذا؟ ألا أنني أؤكد لك أن نواياي لا تشوبها الأنانية ".
" ماذا يفترض فيّ أن أفهم من هذا؟".
" ما أقوله لك حرفيا , فوالدتي غير قادرة على أستضافتكما في مسكنهما , وكونك أرملة مايكل , فمن الطبيعي أن تكوني هنا على الرحب والسعة ".
" لا تبدو مرحبا جدا".
ورشفت جولي من كوبها , تخفي أضطرابها .
بدرت من روبرت حركة من يده أوحت بعدم أكتراثه لقولها , وعلق قائلا:
" أذن , أنني أسف لذلك".
أنفجرت جولي صارخة:
" لست آسفا أطلاقا ( لكنها ندمت لقولها هذا , ثم أستطردت ) ما لا أستطيع فهمه لماذا كان على والدتك أن تعرض علينا في رسائلها أستضافتها لنا , والآن وقد أضحت وحيدة لم تعد مستعدة لأستقبالنا؟".
قال روبرت يسألها بصوت بارد:
" هل كنت توافقين على العودة لو علمت سلفا أنكما ستقيمان عندي؟".
زمت جولي شفتيها:
" كلا , طبعا".
" أذن , هذا كل ما في الأمر".
ومشى الى حيث أبريق الشاي ليسكب لنفسه فنجانا آخر , تنهدت جولي قبل أن تستأنف أستجوابه:
" أذن , لقد عدنا بناء على مزاعم خاطئة؟".
" كفي عن كلامك المأساوي هذا جولي , لقد كان من الواجب أن نستدعيك الى هنا , وتلك كانت الوسيلة الوحيدة".
أعترت جولي موجة من السخط , وقالت:
" لكن , لماذا كانت عودتي ضرورية ؟ فوالدتك لم ترغب قط في وجودي .... عندما كان مايكل لا يزال حيا , والآن وقد توفي مايكل , لست أرى سببا لأن تراني هنا ثانية".
رشف روبرت من فنجانه , ثم رفع نظره اليها وقال:
" ليس لدينا متسع من الوقت , فوالدتي تحضر نفسها لعشاء , أريدك أن تخبريني قبل حضورها حقيقة ما حدث".
" هل تعني مسألة وفاة مايكل؟".
" بالطبع".
أحنت جولي رأسها :
" وما الطبيعي في سؤالك ؟ فأنت لم تهتم كثيرا حتى الساعة".
غمغم روبرت بكلمات مبهمة قبل أن يرفع صوته قائلا:
ط لا أريد أن أضيّع وقتي معك بالجدل , أخبريني تفاصيل الحادثة , كان صعبا علي أن أبحث معك أمرا كهذا في حضور أيما , كذلك , فأن والدتي ستكون هي الأخرى شديدة التأثر حيال طرح موضوع كهذا في حضورها".
رفعت جولي نظرها تحدق فيه بغضب:
" أما أنا فلا يمكن أن أتأثر بهذا , في رأيك , كان..... كان مايكل زوجي , هذا كل شيء !".
تناول روبرت سيكارا من علبة موضوعة على طاولة صغيرة , أشعله بعصبية ظاهرة , تبينتها جولي في تقلص عضلات وجهه وفي تقطيبة فمه.
عاد يسألها وقد أعتدل في وقفته:
" ماذا تريدينني أن أقول , جولي؟ أتريدين أن تسمعي تفاهات وأحديث أسى ملفقة؟ لا أظنك تريدين هذا , فكلانا يعرف أن كلامي في الموضوع لن يعبر عن حقيقة مشاعري , غير أنني أحببت أخي , أيا يكن رأيك , وبالتالي أريد معرفة ظروف وفاته , هلا أخبرتني؟".
أدارت له ظهرها , أذ لم تعد تتمالك أن تنظر اليه وهو يتحدث في أمرلا يزال يسبب لها ألما.
ثم قالت بصوت لا حياة فيه:
"لقد ... قرأت تقرير الطبيب , لكنك لم تأت لتعوده".
" كلا , الواقع أنني نادم جدا لأنني لم أفعل".
قال هذا وبدا صوته متهدجا:
" حسنا , لست أدري ما الذي تبغي معرفته , فأنا لم أكن على علم بالنوبة الأولى التي أصابته , أذا كان هذا يهمك , وقد طلب مايكل من الطبيب ألا يفشي حقيقة وضعه الصحي الى أحد , يومها , ظننت أنه أزداد وزنا , فقد كان شرها حيال بعض أنواع المأكولات المشبعة بالتوابل . في أي حال , لم يكن مايكل يهتم لصحته , ألا أنه حين أصابته نوبة قلبية ثانية , ولم يمض وقت طويل على أصابته بالأولى , لم تكن لديه المناعة الكافية ليخرج حيا".
تهدج صوتها , وهي تجهد في ضبط أضطرابها , ومر في ذهنها شخص مايكل , فهو يوم وفاته كان لا يزال فتيا , أنسانا طبب القلب , ولم يكن يستحق الموت".
قطع روبرت حبل الصمت الذي خيم تلك الللحظة وقال:
" أذن , هذا ما حدث . ( صمت قليلا قبل أن يسألها) هل عانى ألما كبيرا؟ أعني , قبيل وفاته؟".
أومأت جولي برأسها نفيا:
" كلا , فالأدوية التي أعطوه أياها أبقته تقريبا في حال مستمرة من الغيبوبة".
" أنت تدركين , لو علمت بحاله , لكنت ذهبت لرؤيته ...... لو أني تصورت فقط...".
" لم يسمح لي بأن أرسل في طلب أحد , لا أدري سببا لذلك , ألا أنني لم أستطع أن أخالف رغباته".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-06-11, 01:37 PM   #14

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

" لو لم أكن مسافرا خارج أنكلترا حين وصلنا نبأ وفاته , لكنت حضرت مأتمه , ثم أن مراسم الدفن تمت بسرعة أكبر على عكس ما كان سيحصل لو هي أجريت هنا".
" نعم ( قالت جولي وأنهت شرب كوبها ثم أبتعدت عن النافذة , بعيدا عنه , وأردفت ) هل هذا كل ما أردت معرفته؟".
أستدار في مكانه وبدا متجهما لعدم الجدية في سؤالها:
" أتراك غير مبالة بالأمر؟".
" غير مبالية! ( هتفت صارخة وقد وضعت يدا حول عنقها , وأكملت مدافعة ) يا ألهي! أوتظن أيضا أنني غير مبالية؟".
" ألست كذلك ؟ أذ أنني لا أرى دموعا في عينيك الخضراوين!".
كادت تختنق:
" ما تقوله غباء !".
" لماذا؟ هل أنا مخطىء ؟ هل أنك حقا أمرأة مفجوعة؟".
حدقت فيه جولي طويلا والغضب يشد من عزيمتها المتهالكة , ثم سألته:
" كيف تجرؤ على أن توجه الي كلاما كهذا؟ لم أطلب من أحد أن يأتي بي الى هنا , كذلك لم أستجد عائلة بمبرتون النافذة أن تتدبر أمري , لا أريد منكم أي ألتفاتة , خصوصا منك!".
أمتقع وجه روبرت وبدا واجما:
" ما تقولينه صحيح , جولي كما أنه يدلل عن جوهرك , وعن حقيقة كونك أنسانة حقيرة!".
خطت جولي نحوه تريد أن تصفعه لتبعثر شرارات القسوة من وجهه , مرة واحدة والى الأبد , ألا أنها ما كادت تهم بذلك حتى فتح الباب وظهرت عند عتبته لوسي بمبرتون.
بادرت لوسي قائلة , أذ فوجئت برؤيتهما وحيدين :
" مرحبا , أراك لا تزال هنا , روبرت؟ ( وأردفت وقد ألبست صوتها نبرة توبيخ ) ظننت أنك مرتبط بموعد في تمام السابعة والنصف , لقد فاتك الموعد , كما تعلم".
أطفأ روبرت عقب سيكاره وألقاه بلا أكتراث في المنفضة , ثم أجاب والدته بثقته التي لا تفارقه:
" لست في عجلة من أمري , أمي".
عادت نبرة التوبيخ في صوتها:
" لا أظن أن باميلا توافقك رأيك هذا , عزيزي ( ورمقت جولي بأستخفاف قبل أن تستطرد في القول) لا بد أن تتعرفي الى باميلا , جولي , باميلا هيلنغدون , لا بد أنك سمعت بهذه العائلة , باميلا وروبرت سيتزوجان في الربيع".
حاولت جولي ألا تظهر أهتماما للأمر , وسألت تترجم أحساسها:
" أحقا ما تقولين ؟ ألا أنني أشك في فرصة لقائي أياها , أذ كل منا تتحرك في فلك مختلف".
في هذه اللحظة , كان روبرت يهم بالخروج من الغرفة , فأستدار فجأة لسماعه كلام جولي , وحدجها بعينين قاسيتين , ثم بادرها:
" لا أفهم ماذا تقصدين بكلامك , جولي؟".
قاطعته لوسي وقد ذهلت هي الأخرى , فيما رمق روبرت جولي بنظرة قاسية , لم تستطع هذه أن تتبين مغزاها:
" آمل في ألا تكون بيننا علاقة سلبية يا جولي".
ثم أكمل روبرت قائلا:
" ماذا أردت في الحقيقة أن تقولي؟".
تخصبت وجنتا جولي على رغم محاولتها البقاء هادئة , وأجابت بتصميم:
" ما أقوله واضح بالتأكيد.. فأنا لا يمكنني البقاء هنا , وفي أيام قليلة مقبلة , أعتزم البحث عن عمل , ومكان آخر أعيش فيه مع أبنتي".
" ماذا ؟ ( صرخت لوسي وهي تضع يدا مرتعشة على صدرها , ثم تداعت على مقعد قريب منها ) آه , جولي , ليس معقولا أن تكوني جادة في ما تقولين!".
تدخل روبرت يحسم الأمر:
" ليس مهما ما تقول , فهي ليست على أطلاع بعد على ما أستجد من أمور".
" أي مستجدات هذه؟".
سألت جولي وهي تعصر أناملها بقوة.
رفعت لوسينظرها نحو أبنها تستطلعه:
"ألم تخبرها بعد؟".
" لم تسنح لي الفرصة لأفعل".
أجابها وأصابع يده تتوغل في شعره , عندما يكون مضطربا كما هي حاله الآن , يتماثل الى مخيلتها آخر لقاء لهما قبل سفره الى فنزويللا.
وتساءلت الى متى تستطيع ساقاها أن تتحملاها , وعادت تسأله:
" هلا أخبرتني بما علي معرفته؟ هل هناك سبب يمنعني من القيام بعمل ما أرغب فيه؟ ( فجأة , رفعت نظرها نحوه , وعيناها ترقبانه) لأنه أذا كان هناك شيء من هذا القبيل , فسأرفضه بكل ما أوتيت من قوة".
تدخلت لوسي قائلة:
" جولي , أرجوك ألا تعقدي الأمور ! فنحن , فقط , نبغي عمل ما هو في مصلحتك ومصلحة أيما".
أزاح روبرت كم قميصه ليتبين الوقت في الساعة الذهبية في معصمه مما زاد في توتر أعصاب جولي وتشنجها , فهتفت:
" لا أريد أن تتأخر عن موعدك بسببي , قل لي , فقط , ما عليك أن تخبريه به , بعدها أرجو أن ترافقك السلامة!".
بدت عينا روبرت مليئتين بالصقيع , وأدركت جولي لو أنهما كانت وحيدين , لكانت أشياء كثيرة قيلت بينهما يمكن أن يندما لقولها لاحقا.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-11, 08:20 PM   #15

خفايا الشوق

نجم روايتي وعضو فعال في التراس المنتدى الادبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية خفايا الشوق

? العضوٌ??? » 141888
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,302
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » خفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond reputeخفايا الشوق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شـكـ ـــرااااااا ... لك مني أجمل تحية .

خفايا الشوق غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/6YQ92892.jpg[/imgl]عـــابرون لا أكــُـثــــــر

[imgr]https://im32.gulfup.com/FYwSN.gif[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/NBo28712.gif[/imgl][imgr]https://www.rewity.com/vb/signaturepics/sigpic242556_32.gif[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/FXq17526.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/NxQ01099.gif[/imgr][imgl]https://im31.gulfup.com/57mdD.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/DbH16903.gif[/imgr][imgl]https://im40.gulfup.com/uAdq7.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/qbv87689.jpg[/imgr][imgl]https://im39.gulfup.com/aYnT2.gif[/imgl][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/r3w92892.jpg[/imgr][imgr]https://upload.rewity.com/upfiles/rfY65786.jpg[/imgr][imgl]https://upload.rewity.com/upfiles/fBm45664.jpg[/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 03-06-11, 12:08 AM   #16

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

قطع روبرت لحظة الصمت الذي خيم , قائلا:
" أخي مايكل ترك وصية".
" أعلم ذلك , لقد ترك حصته في الشركة للعائلة , ما همني هذا , فلست في حاجة الى شيء".
" هراء!".
أجابها روبرت وبدا للحظة فاقد الصبر , ثم أبتعد ليسكب لنفسه فنجانا آخر من القهوة , رشف منها بينما والدته تبدي أمتعاضها من هذا الجو المشحون ,وسألت:
" ألا يمكننا أن نتحاور برباطة جأش؟".
" حسنا , سأحاول ألا أطيل , مايكل ترك حصته في الشركة لتحفظ حتى بلوع أيما الواحدة والعشرين , والى أن يحين ذلك سأكون.... حاضنها الشرعي".
" مستحيل!".
" بل هي الحقيقة ( أجابها روبرت غير متأثر , وأردف ) لا لزوم لأن أشير عليك بعدم مقاومة الأمر الواقع!".
أغمضت عينيها , وأحست أنه سيغمة عليها , وسمعت لوسي تصرخ:
" بحق السماء , روبرت , يكاد يغمى عليها!".
وأذا بيدين قويتين , لم تستطع التملص منهما , أجلستاها بثبات في المقعد , أرخت رأسها على ظهر المقعد الطري , وقد تضاءل أحساسها بالأغماء , فتحت عينيها ثانية لتجد روبرت يهم بمناولتها كوبا يحوي سائلا أصفر يميل الى الأحمرار.
" أشربي هذا , سيجعلك تشعرين بتحسن".
" لا شيء يمكن أن يشعرني بتحسن , أبعده عني!".
" لا تكوني حمقاء!".
قالت لوسي وهي منفعلة:
" عليك الآن أن تذهب , روبرت , أستطيع أن أتدبر هذه المسألة بنفسي".
" هل أنت متأكدة؟".
" بالطبع , علينا أن نفهم جولي حقيقة وضعها الآن بأعتبارها أرملة مايكل.....".
قاطعتها جولي ساخطة وهي تنهض من مكانها:
" كفي عن التكلم علي وكأنني لست هنا".
حدق فيها روبرت وقسمات وجهه الباردة على حالها وقال:
" أذن , هل أنت مستعدة لنبحث الأمر منطقيا ؟".
" منطقيا؟ منطقيا؟ وأي منطق هذا , أيما طفلتي.......".
قاطعها روبرت:
" لكن حضانتها مسؤوليتي".
هزت جولي رأسها في أنكسار , متسائلة:
" لماذا فعل مايكل أمر كهذا؟".
بدا التبرم في صوت لوسي , وقالت:
" لا تكوني عاطفية كنساء الشرق , لقد أدرك مايكل أنه في حال حدوث أي شيء له , فليس من شخص آخر كأخيه أهل لتربية الطفلة".
أعترضت جولي موضحة:
" لكنني أمها!".
أردفت لوسي بصوت يشبه الأزدراء:
" نعم , لكن ماذا في أمكانك أن تقدمي أليها من دوننا ؟ هذا , الى أنك لم تملكي شيئ في حياتك! ".
قاطعتها جولي ثانية وقد أمسكت بطرف المقعد:
" ليس المال هو كل شيء!".
"لم أذكر في كلامي كلمة مال".
" لكن , هذا ما عنيت , أليس كذلك؟".
" هناك أشياء أخرى يفترض توافرها.......".
سألتها جولي وهي تحبس أنفاسها:
" ماذا تقصدين؟".
صرخ روبرت وراحته على مؤخرة عنقه يتحسس بها خصلات شعره :
" أوه , بحق السماء , نكف عن هذا النقاش! لا يهم السبب الذي أوجب مايكل أن يفعل ما فعل , فالقرار أتخذ , وعلينا أن نعمل عل تحقيق رغبته بكل ما أوتينا من حسن نية".
كانت رائحة ماء الزهر , في الكوب في يدها , كافية لتستعيد وعيها , فوضعت الكوب بقوة على طاولة قريبة منها وأنتصبت بجهد ثم قالت:
" لن أشارك في تحقيق هذه الرغبة : ( صمتت قليلا قبل أن تقول ) أعتقد أن هذا هو السبب الذي دفهكما الى الطلب مني , في رسائلكما , لأحضر , أليس كذلك؟ ( ثم تجهت بكلامها الى لوسي ) كما أنك أنت كنت تعرفين أنني سأرفض العودة في ما لو عرفت حقيقة الأمر".
تنهد روبرت عميقا.
" قد يكون ما تقولينه صحيحا , ألا أن والدتي رغبت في أن تهوّن الأمر عليك , هذا , الى أن الوصية تبقى قانونية وملزمة لك أيا تكن الظروف وبغض النظر عن قبولك أو رفضك".
بلعت جولي ريقها ثم قالت:
" يحق لي الأعتراض عليها".
" يمكنك ذلك ( أجاب روبرت موضحا أن أخاه شملها في وصيته برعاية مماثلة من قبله هو , وأضاف) لا أظن أن هناك محاميا يقبل أن يتبنى دعواك ( ثم سألها والقسوة في قسمات وجهه ) كيف يمكنك الأعتراض؟".
ألتفتت جولي نحوه ببطء:
" لا بد من وجود وسائل لذلك ( وأضافت في أرتباك ظاهر ) لا يمكنكما أن تجبراني على أن أعيش هنا".
" لا بأس , في أستطاعتك العيش أينما يحلو لك , لكن , لكي تستطيعي البقاء مع أيما , عليك , القبول بما أرتأيه في الموضوع".
سألته بصوت مكسور:
" وما الذي ترتأيه؟".
" أن تبقي هنا الى حين يتم ترميم المنزل الذي أشتريته , حيث يمكنك أن تعيشي مع أيما , أضافة الى مربية ستقوم بتعليم أيما".
سألته جولي بصوت تملأه الدهشة:
" أتريد أن تقول أنك أشتريت منزلا وعهدت الى مربية بتعليم أيما , ظنا منك أنني سأوافق مسبقا على هذا؟".



أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-11, 10:49 PM   #17

جوهره فى القصر

? العضوٌ??? » 146689
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 317
?  نُقآطِيْ » جوهره فى القصر is on a distinguished road
افتراضي

الروايه كتير حلوه

جوهره فى القصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-11, 06:47 PM   #18

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

" بناء على وصية مايكل".
" ألا أنك ستتزوج قريبا , فكيف..... كيف سيكون في أستطاعتك تولي حضانة أيما؟".
" الى أن يحين ذلك , أنا مصمم على تمضية نهاية كل أسبوع معها , ثم , بعد أن أتزوج , لا بد أن تكون هناك بعض الترتيبات الأخرى , هوني عليك يا جولي فأيما لن تكون ألا طفلتك , كما أنني رجلواقعي".
صرخت جولي غاضبة:
" أنها طفلتي حين تقرر أنت هذا؟ أهذه هي حقيقة الأمر؟ ثم ماذا, أذا لم تحبّذ خطيبتك ........ تلك المدعوة باميلا هذه الفكرة؟".
أوضحت لوسي قائلة وقد ظهرت على وجهها علامات الرضا:
" باميلا على علم بألتزام روبرت ( وأضافت ) في الحقيقة , لا أزن أنك بتصرفك هذا تظهرين أمتنانا أبدا , الى درجة يظن المرء أن روبرت سيخطف أبنتك ويمنعها عنك , الواقع أن روبرت أنسان كريم جدا".
هزت جولي رأسها أستسلاما , وبدت عاجزة عن مواجهة هدوئهما المجرد من كل عاطفة , وغلف قلبها يأس رهيب , كانت مكبلة , يدين وقدمين , ومايكل هو المسؤول عن كل هذا.
لماذا كان عليه أن يتصرف هكذا؟ أذ هو الوحيد بين الناس جميعا الذي كان يعرف ولا بد , أنها لا تستطيع تحمل فكرة رعاية روبرت ومسؤوليته عنها.
فجأة رن جرس الهاتف , صوته الرنان أخذ يدوي في الهدأة التي خّيمت على الغرفة تلك اللحظة , تردد روبرت لحظة , ثم خف الى الهاتف ورفع السماعة .
بادر بصوت أجش:
" نعم؟ ( ثم أنفرجت قسمات وجهه ) آه , مرحبا , باميلا , نعم , نعم , أعرف ذلك .... أنا آسف , شيء أستجد , لقد وصلا , نعم , أعرف.... أدرك ذلك ...سأحضر بعد قليل".
أشاحت جولي بوجهها , وأذا بهالبيرد يدخل الغرفة قادما من جهة المطبخ , يضع أزارا يغطي بنطاله الأسود حتى خصره , أنتبه الى أن روبرت كان يتكلم بالهاتف فتقدم نحو لوسي قائلا:
" العشاء جاهز , سيدتي , هل أبدأ بأحضاره؟".
نهضت لوسي من مقعدها:
" شكرا , هالبيرد , سنحضر الى غرفة الطعام في خمس دقائق".
" حسنا , سيدتي".
وأنسحب هالبيرد , ألتفتت لوسي نحو جولي وبادرتها بصوت هادىء:
" لا بد أنك أستنتجت أن روبرت سيتناول عشاءه خارجا , أرجو أن نستطيع كلتانا تناول العشاء معا في غياب جدل مأساوي".
حدقت فيها جولي وسألتها بحدة:
" هذا هو مرادك , أليس كذلك؟ ( وأضافت ) لم ترغبي قط في أن أتزوج ......مايكل , وها أنت الآن عازمة على التحكم بحياة أيما , أيضا".
أسرعت لوسي ترد عليها وقد أختفت ملامح التسامح من وجهها :
" أنني مصممة بمقدار ما كان تصميمك على الأنتساب الى هذه العائلة , حين لم تتمكني من الحصول على روبرت رميت شباكك على مايكل".
شهقت جولي دلالة أشمئزاز لكلامها ألا أنها لم تنبس بكلمة بل مرت من أمام حماتها وفتحت الباب , وخرجت.
تأملت يديها , كانت راحتاها تنضحا , وجبهتها تتصبب , أمر واحد لا يمكن أن تتصوره الآن , وهو الجلوس مع لوسي بمبرتون الى طاولة واحدة , فكّت سحّاب ثوبها , وأذ هي تهم في خلعه لتأخذ حماما , أذا بباب الغرفة ينشق ويظهر روبرت عند عتبته يحدّق فيها غاضبا.
بادرها بصوت لا يخلو من حدة:
" بحق الجحيم , ماذا تظنين أنك فاعلة؟ أن هالبيرد ينتظر ليقدم طعام العشاء , وأنا مضطر الى الذهاب".
تشبثت جولي بأطراف ثوبها ترفعه وقد أدركت أنه لم يستطع أ يراها , وأجابت:
" أنني لا أعيق أحدا , فلتتناول والدتك عشاءها , أما أنا فلست جائعة البتة".
" بحق الله , جولي , كوني عاقلة! أنني أحاول أن أكون صبورا , أسألك , الآن ..... لكنني لا أطلب منك , أو آمرك , بل أسألك أن تذهبي وتتناولي العشاء مع والدتي , كذلك حاولي أن تتصرفي كأن شيئا لم يكن".
" لا أظنك جادا في ما تقول!".
" لكن ألا ترين أنه لم يكن ليحدث كل هذا , لو أنك كنت مستعدة لقبول...".
" مساعدتك , أليس كذلك, روبرت؟ ( وشمخت برأسها ) كلا , شكرا , لا يمكنني أن أقبل مساعدتك".
" أذن , ماذا في نيتك أن تفعلي؟ ( دلف الى الغرفة وأغلق بابها نصف أغلاق , ثم بدا كأنه فكر ثانية في ما فعل فأعاد فتح الباب ثانية .
ثبتت جولي في وجه محاولته هذه , أذ لن تسمح له بأن يسيطر عليها , يجب ألا تسمح بهذا , وأخيرا , قالت له:
" أنا ........لم أقرر بعد , ربما سأضطر الى التسليم بمخططاتك في ما خص موضوع أيما , ألا أنني لست في وارد الأعتماد عليك مستقبلا".
" ماذا ستفعلين أذن؟".
" سأبحث عن عمل , فوجودي في المنزل معظم النهار أو جزءا منه على الأقل , لن يكون بذي فائدة , أذا ما جئت بخادمة لأيما , ماذا تنتظر مني أن أفعل غير هذا , والحال هذه , روبرت؟ أتنتظر مني أن أبقى معظم الوقت أقلّم أظافري؟".
" أنتظر منك أن تتصرفي كما يجدر بأرملة مايكل أن تتصرف .......بأحترام ولباقة , ( كانت نظرات روبرت اليها تنهكها , وأضاف) , ماذا فعلت طوال هذه السنين في مالاي؟ كيف كنت تملأين أوقات فراغك؟".
" كانت أوضاعي تختلف عما هي الآن , كان لي منزل , زوج وعائلة أهتم بهما".
وأستدارت الى ناحية أخرى , أذ لم تعد تستطيع تحمل نفاذ نظراته الحادة تلك , فكفت بذلك , من دون أن تنتبه , عن مؤخرة عنقها وقسم من ظهرها فبانت بشرتها الشديدة البياض.
تمتم روبرت بصوت أجش قائلا:
" لا تزال لديك عائلة( وأستطرد بصوت واضح) بالله , يا جولي , لم أنت نحيلة الى هذا الحد؟ كم مضى عليك من دون أن تتناولي وجبة كاملة؟".
فأستدارت بعنف تواجهه قائلة:
" أرجوك أن تخرج وتتركني لوحدي , فأنا متعبة , أود أن آوي الى سريري".
" جولي......".
ولم يكمل جملته , أذ شعر بحركة خلفهما , ولمحت جولي حماتها تقف عند الباب خلف روبرت.
هتفت لوسي مستوضحة :
" روبرت! أراك لا تزال هنا؟ كنت أعتقدت أنك خرجت , وقد أتيت لأرى ........ ما الذي يؤخّر جولي , ( وعقد لسانها لحظة رأت جولي , هتفت مستهجنة مشككة ) , بحق السماء , ماذا يجري هنا؟".
" لا شيء! ( أجابت جولي تحسم تساؤلها , ولم تعد تستطيع تحمل هذا الوضع أكثر , فأضافت) هلا ذهبتما ؟ لست جائعة , فضلا عن أنني مرهقة وأريد أن أبقى لوحدي".
أستدار روبرت مرتكزا على كعب حذائه , وخرج وهو يقول:
" أنا ذاهب الآن , طاب مساؤكما".
ردت والدته وهي تواكبه بنظراتها الى مدخل الشقة:
" طاب مساؤك عزيزي ,( وما أن سمعت صوت أغلاق الباب الرئيسي حتى أستدارت نحو جولي تسألها ) هل أفهم من هذا أنك لا تودين مشاركتي في العشاء؟".
" بالضبط . ( أجابت جولي وتبرّم طارىء يعتريها , وأضافت( هل كثير أن ينشد المرء راحة مع نفسه؟".
هزت لوسي كتفيها دلالة عدم أكتراثها للأمر , وقالت:
" كلا , طبعا , لكن لا تعتقدي أنني غبية , جولي!".
حدقت فيها هذه تسألها:
" ماذا تقصدين؟".
أنحدرت نظرات لوسي على جولي بقحّة و ثم قالت بصوت جاف:
" هل هناك لزوم لأوضح أكثر ؟ تعرضين نفسك لروبرت وأنت في هذه الحال؟".
ردت جولي بما يشبه الحشرجة , منكرة أتهام لوسي لها:
" لم أكن أعرض نفسي أمتاعا لنظرات روبرت ! لقد دخل علي من دون أستئذان".
بدت لوسي غير مقتنعة وقالت:
" لا أصدق ما تقولينه , فأبني يعرف كيف يتصرف بطريقة أفضل أذهو لا يدخل غرفة أمرأة من دون أستئذان ".
مدت جولي يدا متعب متوسلة لوسي أن تخرج :
" أذهبي عني ( وأصرت على رجائها لها) أرجوك".
ترددت لوسي لحظة قبل أن تطأطىء رأسها وتبتعد الى خارج الغرفة من دون أن تتفوه بكلمة.
هرولت جولي الى الباب توصده بقوة , ثم أسندت أليه ظهرها , وساقاها ترتجفان , رجت اله في ذهنها متسائلة ( الى متى أستطيع أن أتحمل كل هذا؟).



أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-06-11, 07:23 PM   #19

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

2- بحثا عن الأمان


أستيقظت جولي صبيحة اليوم التالي لتجد أيما تتقافز على حافة سريرها , فتحت عينيها بتردد , وفي داخلها أحساس بشر مستطير , وعاودتها أحداث الليلة الفائتة , فخبأت رأسها تحت ملاءة السرير , وتمنت أن تبقى على هذه الحال أطول مدة ممكنة .
جاهدت جولي لتجلس في فراشها , وبادرت تسأل أبنتها وهي تحاول أن تطال ساعة يدها التي على طاولة صغيرة قرب سريرها :
" كم الساعة الآن ؟ ( ولما أدركت الوقت هتفت ) لقد تخطت الساعة العاشرة , لم لم توقظيني قبل الآن؟".
" جدتي قالت أنك كنت مرهقة , كذلك قال عمي أنك ستكونين في حال أفضل أذا ما شبعت نوما".
" أتقصدين أنهما صحوا؟".
" نعم , ألا أن جدتي لا تزال في ثياب النوم , لقد تناولت أفطاري معها , في غرفتها , ثم أتى عمي روبرت وسألني عما أرغب في أرتدائه عادة".
" حسنا ( تناولت جولي الرداء المنزلي ,ثم أستطردت تسأل أبنتها ) هل غسلت وجهك ونظّفت أسنانك؟".
" نعم , عمي روبرت دلّني الى كل ما أحتاج اليه , كذلك ساعدني ذلك الرجل ......هالبيرد".
" السيد هالبيرد , حبيبتي".
رفعت أيما كتفيها غير مبالية:
" حسنا , كائنا من كان , لقد أخرج ثيابي وأشيائي الأخرى من حقيبة السفر ووضعها كلها في أدراج خزانتي ( وأبتسمت قبل أن تضيف ) قال لي أنني أبدو أكبر سنا مما أنا في الحقيقة".
أطرقت جوليقليلا قبل أن تسألها:
" هل قال هذا فعلا؟".
" هالبيرد.... السيد هالبيرد , قال هذا".
" حسنا , ألا أنني كنت أتمنى لو أنك أيقظتني باكرا , أين هما الآن؟".
" جدتي ترتدي ثيابها , وعمي روبرت خرج ليحضر السيارة من المرآب , أذ أننا خارجون".
" من ذا الذي سيخرج؟".
" عمي روبرت وأنا".
أجابت الطفلة متلعثمة بينما بقيت مسحة من الرضا في عينيها , وأضافت :
" نحن ذاهبان لمشاهدة المنزل الجديد".
حدقت فيها جولي بتمعّن قبل أن تقول:
" هل أنت متأكدة أن عمك قال أنه سيأخذك معه؟".
أجابت الطفلة بعد أن قفزت عن السرير بحنق :
" متأكدة تماما كذلك قال أنه سيريني قصر باكينغهام".
دخلت جولي غرفة الحمام وفتحت الدش ,وضعت قبعة عازلة من النايلون تغطي شعرها لتقيه البلل , ثم خلعت رداءها وقميص النوم وخطت الى تحت الدش.
بعد أن أنتهت من حمامها خرجت تلف نفسها بمنشفة , ثم شرعت في أرتداء ملابسها .
سألت أيما تستوضحها بصوت أرادت أن يبدو عادي النبرة:
" متى ستخرجان؟".
" بعد قليل , عندما تصبحين جاهزة على ما أعتقد".
" أنا؟ ( هتفت جولي وهي تستدير على نفسها ) وما الغرض في مرافقتكما؟".
" حسنا , أنت أيضا ذاهبة معنا ,أليس كذلك؟".
وبدت الطفلة في حيرة .
أطرقت جولي قليلا:
" هل قال عمك روبرت أنني ذاهبة معكما؟".
حاولت الطفلة أن تستجمع فكرها للحظة ثم قالت:
" سألني أن آتي لأوقظك وأسألك أن كنت راغبة في فنجان قهوة ".
" هل طلب منك هذا فعلا ؟ ( تأملت جولي أبنتها بنظرة مستسلمة ثم أضافت ) وهل فعلت ما طلبه منك؟".
" ماذا؟".
" أن تسألينني أن كنت راغبة في فنجان قهوة؟".
لوت أيما رأسها أقرارا وأجابت:
" لقد سها عن بالي".
" حسنا , نعم , أرغب في فنجان , أذهبي الآن ولا تعودي ثانية , سأكون في أثرك حالما أرتدي ثيابي".
أرخت أيما شفتيها مستسلمة لمشيئة والدتها.
لم تترك غرفتها ألا بعدما رضيت عن مظهرها ,وسارت بعزم في الممر المفضي الى غرفة الجلوس.
أستجمعت قواها , ودفعت دفتي باب غرفة الجلوس , ودخلت , ثم أغلقت الباب خلفها , وخلافا لليلة الفائتة لم تكن الغرفة خالية , كانت أيما وجدتها جالستين على كنبة خفيضة قرب النافذة , تتأملان صورة كتاب كانت لوسي تقرأ فيه قصة , فيما أنهمك هالبيرد بتنظيف رفوف المكتبة التي غطّاها الغبار , ألتفت نحوها حين دخلت , وبادرها بأبتسامة تعوض تجاهل لوسي المتعمد لدخولها عليهم.
توقف هالبيرد عن عمله , قائلا:
" صباح الخير , سيدة بمبرتون , تفضلي لى غرفة الطعام فقد هيأت لك أفطارا خفيفا".
" أوه......لم يكن ضروري أن تزعج نفسك ".
ورمقت حماتها وأيما , فألتفتتا نحوها لدى سماعهما صوتها.
قالت أيما بصوت ردىء:
"جدتي تقرأ لي حكاية".
وزادت لوسي على كلام حفيدتها:
" صباح الخير جولي , هل نعمت بنوم هانىء؟".
أجابت جولي ونظراتها على هالبيرد الذي كان لا يزال ينتظرها:
" شكرا , نعم , أعذراني , أنا ذاهبة لشرب فنجان قهوة".
عادت لوسي للحظة تصب أنتباهها على الكتاب ثم رمقتها ثانية وقالت بتردد:
" ما رأيك في ما لو ذهبنا للتسوق معا بعد الظهر؟ فالطفلة في حاجة ماسّة الى ثياب تقيها شتاء أنكلترا".
أجابت جولي تستبعد الفكرة:
" معظم ثيابها لا تزال في الصناديق التي كنا شحنّاها بحرا .......".
" أعرف هذا , الصناديق التي تذكرين وصلت ".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-11, 10:29 AM   #20

anvas

نجم روايتي وعضو في فريق مصممي روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية anvas

? العضوٌ??? » 171037
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » anvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
افتراضي


تسلمين يا اموول
صراحه عجبتني ذي القصه كثير
بانتظارك فديتك==)




anvas غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:12 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.