آخر 10 مشاركات
347 - الراقصة و الارستقراطي - عبير الجديدة - م.د ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : lola @ - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          130 - لن اطلب الرحمه - ان هامبسون ع ق ( كتابة /كاملة)** (الكاتـب : فرح - )           »          وجهان العمله واحدة / للكاتبه L7'9t '3ram ، مكتملة (الكاتـب : درة الاحساء - )           »          أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )           »          قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة (الكاتـب : الحكم لله - )           »          يوميات العبّادي .. * مميزة * (الكاتـب : العبادي - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات أحلام العام > روايات أحلام المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-11, 12:31 PM   #1

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile13 1- أحزان الشيطان - جين سومرز (كتابة/كاملة)*


1

أحزان الشيطان

جين سومرز

روايات احلام القديمة
هي ذاتها رواية شبابي والقدر عبير الجديدة عدد ممتاز لنفس الكاتبة


الملخص
قال لها (( لقد دفعت الكثير من المال لاجلك , وانا اتوقع بدل مادفعته ))
كيلى رضيت ان تتزوج نيقولاس ديتريوس حتى تنقذ اهلها من الافلاس
وفى جزيرة ابيه الضائع بين جزر اليونان حيث عاشت معه واجهتها الشوكوك المؤلمة :
هل يكمن ان يكون تزوجها لتغطية علاقاته بزوجة ابيه الثالثة
كيلى لن تقبل بان يستمر هذا الوضع ونيقولاس الذى حولها لياليها الى جحيم سيحزن كثيرا وستعرف كيف تجعله يدفع الثمن غاليا

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 27-10-18 الساعة 10:18 PM
ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 05-06-11, 04:55 PM   #2

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل الاول

[COLOR="#ff0000"] رهان على الخياة
كانت ثريا أثرية من الكريستال تتدلى من السقف العالى المنقوش منذ زمن بعيد باشكال الورد وصور ( كوبيد ) نفس الاشكال كانت محفورة على الخشب الذى يذين جدران الغرفة انها غرفة جميلة كانت فيما مضى قاعة رقص لقصر انيق فى احد ضواحى لندن ولكنها الان تحتوى على طاولة روليت بدلا من عازفى الكمان والراقصين .
فى الغرفة اربعة طاولات اكبر حشد كان حول الطاولة الاقرب الى وسط الغرفة , وتحت الثريا مباشرة تقريبا . وتقدم نحو تلك الطاولة رجلا ذو شعر اسود عريض الكتفين يلبس ثياب سهرة رسمية سوداء وبيضاء يمشى ببطء ويداه فى جيب بنطلونه الانيق .
وبينما هو يقترب من الطاولة اندفع رجل وجهه محمر وعيناه الرمادتين تشعان بالغضب من وسط الحشد وساله الرجل :
- ماذا حدث ؟
واجابه الرجل الاضغر منه سنا :
- انها تخسر ولا تريد ان تتوقف ولا استطيع ان اجعلها تتوقف لذا قلت لها انى ذاهب الى البيت , قد يفغها هذا الى التوقف .
ومضى فى طريقه وتابع الرجل الاسمر طريقه الى ان وقف خلف مجموعة الرجال والنساء الذين يتفرجون وتركزت نظرته على المراة الشابة التى كانت تجلس الى الناحية الاخرى من الدولاب .
شعرها اشقر كثيف بلون الفضة تجمعه الى الوراء بعيدا عن جبهتها العالية وتربطه فى منتصف راسها برباط من المخمل الاسود وماوراء الرباط كان يتدلى متجعدا من غير نظام حتى كتفيها العارتيان الا من حمالة الثوب الحريرية السوداء التى تحمل فستانها .
كان الضوء يشع فوق شعرها الذهبى الابيض وعلى بشرتها الناعمة العاجية وجهها كان شاحبا جدا وطرف لسانها يضغط على شقتها السفلى ورموشها الطويلة المليئة بالكحل ترتجف فوق عينيها الزرقاوان الغامغتان وهى تحدق بطابة الروليت التى تقفز فوق الولاب .
وبدا الدولاب يبطئ وانفرجت شفتا كيلى مليون وهى تراقب الكرة العاجية الضغيرة تلف دورة الدولاب ثم تنطط ويبطئ الدولاب اكثر حاملا الكرة معه وعندما توقف الدولاب تمام اعلن مدير اللعبة عن الرقم الرابح .
وصدرت ضحكة انتصار عن المراة الجالسة الى يسار كيلى فقد ربحت للمرة الاولى فى تلك الامسية ومد مدير اللعبة يده ليجمع الفيش وراقبت كيلى آخر مبلغ رهان معها يذهب مع الباقى وهاهى الان فى ورطة اكبر من تلك التى اتت بها الى هنا فى اوائل الاسبوع حيث كانت مصممة على ربح مايكفى من المال لتسديد الدين الضخم الذى تركه والدها بعد ان مات مؤخر وهى الان لم تخسر مدخرتها فقط بل اصبحت مدينة ايضا للنادى الذى غطى لها رهانها هذه الليلة وتطلعت حولها والتقت عيناها بعينى مدير اللعبة ورفعت حاجبيها متسائلة بينما كان يطلب من الناس وضع رهانهم ثانية وهز راسه ببط من جانب الى جانب وهذا يعنى ان النادى لن يغطى لها رهان بعد الان وتجولت نظرات كيلى بالناس الذين يراقبونها لقد ذهب جيم كما هددها واصبحت لوحدها ومن الافضل لها ان تدبر امر رجوعها الى البيت .
وقفت وابتعدت عن الطاولة معتذرة كانت طويلة وجسمها الملفوف يبدو انحل فى ثوبها الاسود الضيق وخرجت من الغرفة وهبطت السلالم المستديرة نحو المدخل وهى تتحرك ببطء ورشاقة راسها الجميل مرتفع الى فوق وابتسامة خفيفة تعلو شفتيها رافضة ان تظهر للعالم انها يائسة.
عند غرفة الملابس فى الردهة السفلى ابرزت بطاقة وجلبت لها المراة المسؤولة عباءة طويلة من المخمل الاسود مطرزة بالستان بلون المحار وكانت كيلى على وشك ان ترفع العباءة وتلفها على كتفيها عندما امتدت ذراع ترتدى بذلة سوداء امامها وقال لها صوت رجل بهدوء :
- اتسمحين لى
واستدرات بسرعة وحاجبيها الرفعيان قد ارتفعا كان الرجل اطول منها بقليل , وله كتفان وصدر عريضان وفوق ياقة قميص السهرة يبرز وجهه المربع الذقن الاسمر البشرة وعلى كلا جانبى انفه المكوف قليلا الى اسفل عينان سودوان فوقهما حاجبان سميكان محددان بدقة غريبة وشعره اسود لماع يلتف فوق جبهته العريضة ويهبط على جانبى ذقنه.
قالت بهدوء :
- شكرا لك
وادارت ظهرها له لتمكنه من وضع العباءة على اكتافها وبدا لها انه مالوف ولكنها لم تستطع ان تفكر فى تلك اللحظات اين التقيا من قبل . وسالته مستديرة اليه وهى تربط شرائط العباءة :
- هل اعرفك ؟
- تعرفين عنى كما اتوقع ولكننا لم نتعرف من قبل .
رد عليها بكل ادب وبدت لغته الانكليزية رائعة الا ان مخارج الكلمات كان فيها شئ جعلها تخمن انه لم يتعلمها فى انجلترا وتابع :
- لقد كنت اراقبك تلعبين الليلة.......... والليالى ............الليالى الاخرى
اذا فقد راته هناك يقف بين الاخرين المتجمعين حول الطاولة وكان يبدوا كالفراشة السوداء بين الفراشات الملونة وتطلعت اليه كيلى . يبدوا بطريقة ما شريرا ........... وشيطانيا , وشعرت برعدة من الخوف تسرى فى جسدها وقررت ان تبتعد عنه .وهكذا اعطته ابرد نظرة ممكنة وقالت :
- شكرا لك مرة اخرى . وعمت مساء
واستدارت على عقبيها ومدت يدها الى مقبض الباب , وابتسمت للبواب عندما فتحه لها وخرجت الى اضواء الليل واقفل اباب وراءها , وللحظة ترددت فى مكانها وهى تشعر بالهواء البارد المزعج يلفحها من خلال العباءة المخملية ويجعل بشرتها ترتجف وتمنت لو اتها رحلت مع جيم متاملة ان يكون معها اجرة تاكسى لتعود الى ( ريتشموند )
- ساكون سعيدا لايصالك الى اى مكان ترغبين فيه .
وكان الرجل الاسمر الطويل يقف الى جانبها مع انها كانت متاكدة انه لم يكن هناك عندما خرجت من الباب , وذعرت فجاة واسرعت نازلة السلالم دون ان تنظر الى اين تذهب ونظرتها تطوف الشارع بحثا عن تاكسى , عند الدرجة الاخيرة التوى كعب حذاء السهرة وفقدت توازنها , واصبح الرجل بقريها فورا ويده تحت ذراعها يساعدها على الوقوف وقال مازحا :
- هناك مثل انكليزى بقول ( الكبرياء دائما يسبق السقوط ) وانت لديك كبرياء , لذا فلن تعترفى بانك فى ورطة لعينة .
- وكيف تعرف هذا ؟
واستدارت اليه وهى تسحب ذراعها من قضبته وبدا وجهه فى ظلام الشارع مظلما اكثر وشيطانيا اكثر وضرخت به :
- من انت ؟ الشيطان ؟
واطلق ضحكة ساخرة ناعمة وشعرت بشعر رقبتها يقف وقال :
- ربما اكون شبطانك الخاص الان اسمى نيقولاس دبتريوس اعتقد ان الاسم مالوف لديك وانا هنا فى لندن لاقابلك فى الواقع مضى على اسبوعان وانا احاول مقابلتك ولكنك اثبت عن جدارة فى المرواغة . هناك مسائل بيننا بحاجة للبحث والترتيب .
- ليس بيننا اى شئ للنقاش او الترتيب سيد ديتريوس فانا انوى دفع كل المال الذى اقرضته لابى لاتقلق فالشيطان سيخصل على دينه . عمت مساء .
ومرة ثانية استدارت وسارت فى الشارع ولكنها لم تبتعد كثيرا لوحدها فخلال لحظات كان يسير الى جانبها بارتياح بخطوات عريضة ويداه فى جيوب سروله وسالها بلطف :
- هل تنوين السير طول المسافة الى حيث تسكنين ؟
- لا ساستقل المترو الى محطة ( واترلو ) وهناك ساركب القطار الى ( ريتشموند )
- وهل هذا آمن لك فى هذا الوقت من الليل وانت بهذا اللباس ؟
- ماذا تعنى باننى بهذا اللباس ؟
واستدارت اليه وهى تجذب العباءة على جسدها اكثر , وترتجف قليلا انها حقا ليلة باردة , باردة كالثلج , على الرغم من ان الوقت هو فى اواخر ازار وقد اقترب موعد الربيع
- هذا الثوب الذ ترتدينه مكشوف جدا يمكن القول انه مثير وامراة مثلك وحيدة فى الليل قد تثير انتباه بعض الناس السيئين
- انظر ياسيد ديتريوس هذه بلدتى وكنت اسافر بالمترو لعدة سنوات ومتاخرة فى الليل ولم يحدث لى شئ حتى الان
- هناك دائما المرة الاولى لدى سيارة متوقفة قريبا من هنا وكما قلت سابقا ساكون سعيدا فى ايصالك وقد نتكلم ونحن فى الطريق .
ولاحظ ارتجافها ثانية فقال :
- ستكونين اكثر دفئا ............. وامنا
- مع نيقولاس ديتريوس ؟ اشك فى هذا فسمعتك مع النساء معروفة .
وتجاهل سخريتها وقال بهدوؤ :
- انت تشبهينه
- اشبه من ؟
- ديفيد .......... والدك متكبر , متهور , مستقل برايه كان رجلا عظيما لابد انكما كنتما مقربين اراهن انك تفتقديته

- اوه ......... اجل ......... افتقده
كانت هذه استجابة غير اراديه لاول تلعليق لطيف من اى شخص خارج العائلة عن والدها منذ توفى وفى اللحظة التالية عادت الى تكبرها . وقالت وراسها مرفوع :
- لقد كنا اصداقاء مقربين لذا لااستطيع ان افهم لماذا اخفى عنى اتفاقه معك .
- استطيع تفسير هذا ولكن ليس هنا فالبرد شديد , اذا كنت لاترغبين فى ان اوصلك فما رايك بتناول العشاء معى ؟ هناك مطعم ضغير حيث نستطيع ان نتعشى ونشرب القهوة ثم تستطيعين العودة الى (ريتشموند )
وقالت بتحد :
- واذا رفضت ؟ ماذا ستفعل ؟
- ساسير معك الى محطة المترو واسافر معك الى محطة (واترلو ) ثم الى ( ريتشموند ) وبما اننى حصلت عليك الان فلن اتركك تغيبن عن نظرى الى ان نصل الى اتفاق معقول .
وقالت له بسخرية لازعة :
- انت تحب حفا ان تحصل على ماتريد بطريقتك الخاصة
ولكن السخرية فقدت شئ من حدتها لان اسنانها اصطكت فجاة من البرد ورد عليها بنفس اللهجة :
- ليس اكثر منك
لبضع لحظات تصارعت مع كبريائها على كل كانت قد تجنبت لقاء هذا الرجل لبضعت اسابيع حتى الان واقسمت ان لا يكون لها شأن معه
ولكنها الان جائعة وتشعر ببرد كثير وهناك شئ ما حوله جذبها وجعلها تشعر بعطف دافئ على الرغم من مظهره الشيطانى واستسلمت اخيرا :
- حسنا ولكن بجب ان الحق باخر قطار
- ستلحقين به ...... من هنا ارجوك
[/COL


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 06-06-11, 05:59 PM   #3

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي تابع للفصل الاول

لم يكن المطعم بعيدا وكان الدخول من بابه كالدخول من الظلام لليلة من ليالى الشتاء الى ضوء الشمس فى اليونان تحت الاضاءة الذهبية المشعة كانت جدرات بيضاء تلالا وفرش ارضى مطاطى دافئ وتماثيل متعددة الالوان وقطع ( كانفا ) معلقة على الجدران ومن مكبرات الصوت المخفية فى مكان ما ياتى النغم القوى لموسيقى ( البوزوكى ) واقبل ساقى شاب يرتدى سروالا وقميصا اسودين ويربط شالا احمر على رقبته فحيا نيقولاس وكانه صديق قديم وابتسم لكيلى وكأنها المرأة الحيدة فى العالم وقادهم عبر ممر مسقوف كالقنطرة الى غرفة طعام اخرى .
وجلست كبلى وارخت العباءة عن كتفيها على ظهر المقعد وتطلعت حولها باهتمام بينما كان نيقولاس ديتريوس يتفحض لائحئة الطعام وسالته :
- هل هناك اماكن مثل هذه فى بلادك ؟
- عزراء ؟
ورفع راسه من لائحة الطعام فمن الواضح انه سمعها ولكنه لم يفهم ماذا قالت
- هذه المكان من المفترض ان يشبه ( الخان) فى اليونان اليس كذلك ؟
اجال نظره فى الغرفة ثم اليها وبدا السرور فى عينيه :
- انه تقليد ممتاز ( للخان ) اليونانى ........ اجل ............ ربما انظف واقل رائحة . الم تذهبى ابد الى اليونان ؟
- لا لم اذهب
- وهل تحبين الذهاب الى هناك ؟
- الا يحب ذلك كل انسان لرؤية الاكروبوليس فى اثينا والاماكن المقدسة فى ( دولفى ) والاثار القديمة الاخرى . انت يونانى اليس كذلك ؟
- يونانى بالاكثرية اظن ثلاثة الارباع والربع الاخير انكلوسكسونى صلب والدى بالطبع يونانى ولكن والدتى هى من اصل اميريكى يونانى وكانت تقول لى دائما اننى اشبه والدها الذى كان يدعى ان واحد من اجداده وقع على اعلان الاستقلال فى اميركا
- ولكنك لاتشبهه فى المنظر بالتاكيد
- لا بل بالاطباع عنيد كالبغل . ماذا تحبين ان تاكلى ؟
- هل من الممكن ان احصل على طبق ( عجة ) ؟
- ساسال
واقبل الساقى الشاب يحمل زجاجة عصير وكاسين
وتحدث معه نيقولاس باليونانية وبعد ان وضع اطباق الطعام الشهى على الطاولة جبنة وزيتون وقطع من السمك واللحم اجاب بنفس اللغة وهو يصب لهما الشراب . قال لها :
- يقول ان رئيس الطهاة سيكون سعيدا لان يصنع طبق عجة لسيدة جميلة مثلك . هل ترغبين بان يكون فيه شئ خاص ؟
- بعض الفطر ارجوك اذا وجد
وابتسمت كيلى للساقى الذى انحنى لها ويده على راسه وقال :
- مدام ..... لاجلك اذهب والتقطها من الحقل بنفسى
وتمتم نيقولاس بعدما ذهب الساقى :
- من الواضح انك انتزعت اعجابه
ورفع كاسه وقال :
- نخب معرفة افضل بيننا
ونظرت الى كاس الشراب بريبة :
- ما هذا ؟
- انه ( الاوزو ) طعمه كاليانسون
- ولن يؤثر على
- جربيه
ونظر اليها وبدت عيناه اكثر سوادا وهما مخباتان خلف اهدابه الطويلة وتخفيان بهذا اى تعبير فيهما وارتشفت قليلا من الشراب معه حق طعمه كاليانسون ويبدو انه غير مضر ابدا وتناولت بعض المقبلات وارتشفت المزيد ثم سالها :
- هل كنت تأملين حقا ان تكسبى ما يكفى من المال على طاولة الروليت حتى تدفعى ديون والدك لى ؟
- اجل كانت مغامرة توجب على ان اقوم بها
وبدت تحس بالدفء وعدم الخوف من الرجل الجالس امامها لم يكن منظره شيطانيا كما بد لها اول مرة وادركت الان ان مشاعرها البائسة وهى تغادر نادى القمار هى التى جعلتها تذعر من منظره وسالها :
- ولماذ ؟
- حسنا كان على ان احاول عمل شئ ....... اترى ........... لا استطيع ان اتركك تاخذ كل شئ منا البيت الذى تعيش فيه امى الاسهم التى يملكلها ابى فى الميلتون التى سنرثها انا وامى واخى جو والتى قدمها لك والدى كضمان عندما اقترض منك المال , لقد كانت وفاته صدمة كبير لنا .......
- بالطبع كانت صدمة , وانا حقيقة آسف لما حدث , حادث سيارة اليس كذلك ؟
- اجل
- لقد صدمت ايضا عندما سمعت الخبر
- ولماذ لم تأتى الى جنازته . طالما تحترمه هكذا ؟
- لاننى لم اتبلغ نبأ الوفاة الا بعد الجنازة , بعد ان كتب لى محاميه ليذكرنى بشروط القرض , لقد قدمت حالما استطعت واتصلت بالمحامين
ونظر اليها وحاجباه مرفوعان وتابع :
- لقد حاول المحامون الاتصال بوالدتك ولكن قيل لهم انها سافرت ولاتريد رؤيتى , وقيل لهم انك ايضا لاتريدين رؤيتى , عندها طلبت عنوانك واتيت الى ريتشموند ولم اجد احدا فى المنزل , لم يكن هناك احد لمدة اسبوع
وزم فمه باتسامة ساخرة
واسرعت كيلى للقول مدافعة :
- امى كانت مريضة لم يصدمها فقط موت والدى بل معرفتها اننا اذا لم ندفع الدين سنطرد من البيت ويصبح كل شئ لك . لذلك سافرت عند شقيقتها
- اعتقد انك انت من اقترحت عليها هذا . واين اخوك ؟
- جو . لقد عاد الى المدرسة . فهو فى السابعة عشر من عمره ويجب ان ينهى دراسته قبل ان يعمل . انه فى مدرسة ( بروكسهيل ) الداخلية فى ( دروسيت )
وقال لها بحدة :
- واين كنت مختبئة خلال الاسبوعين الماضيين ؟
اللهجة المستبدة فى صوته جعلتها تشعر بالغضب , ولكنها تمهلت وتناولت كاسها وافرغت ماتبقى فيه من شراب . ووضعته على الطاولة وهى تنظر اليه بحدة وردت عليه ببرود :
- لقد كنت ازور احد الاصدقاء
- هل هو ذلك الشاب الذى كان معك فى نادى القمار ؟ بدا غاضبا منك حتى انه تخلى عنك . هل تعيشين معه ؟
- من .... جيم ...... وحق السماء لا .....
وضحكت وتناولت علبة السجائر من حقيبتها وتابعت :
- لقد كنت مع شقيقته بليندا رسل نحن صديقتان حميمتان من ايام الدراسة وطلبت من جيم القدوم معى الى النادى لاننى اعرف الادارة لاتسمح للنساء بالدخول دون مرافقة
- وكم خسرت ؟
- هذا ليس من شأنك
واخذت سيجارة واقفلت العلبة واعادتها الى الحقيبة واخذت تفتش عن الولاعة
- لقد خسرت كل مدخراتك والتى تبلغ مئات من الجنيهات اضافة الى الف اسقرضتيه من الادارة
- وكيف عرفت
- لايهم كيف عرفت اذن انت الان مديونة . الم يكن من الافضل ان تنتظرى لتسمعى ماانوى ان افعله قبل ان ترمى بمالك الى دولاب الحظ ؟
- اعتقد كان من الافضل ولكن كما ترى انا لست حكيمة فانا مثل ديفيد , متكبرة , وطائشة وكثيرة الاعتماد على نفسى ولا اعتمد على شخص مثلك .
- متكبرة وطائشة وجميلة انه مزيج خطر
وبدت عيناه السوداوان فجاة ناعمتان وجساستان وهو يجيل النظر بها واجفلت من نظراته ووضعت السيجارة فى فمها وقبل ان تشعل القداحة مد ذراعه الطويلة عبر الطاولة واختطف السيجارة من بين شفتيها وصرخت به قائلة بغضب وهو يكسر السيجارة بين اصابعه :
- لم فعلت هذا ؟
فقال ببرود وهو ينظر اليها بفتور ويتابع تكسير السيجارو ويلقيها فى المنفضة :
- لم تسالينى اذا كنت تستطعين التدخين فانا لا افضل ان اتناول طعامى وقد افسده رائحة تبغ من شخص اخر
- فى هذه الحال يمكنك ان تاكل لوحدك
واندفعت بغضب لتقف فآمرها والوعيد يبرق فى سواد عينيه :
- اجلسى
فردت عليه :
- لا لن افعل
- اذا تجرات ان تخطى خطوة واحدة عن الطاولة سامسك بك واجرك كى تعودى ولا تظنى ان هذا مجرد تهديد , لقد افتعلت فضائح فى امكنة عامة اكثر من ان تعد فاجلسى الان وحسنى من تصرفاتك
لم يتحدث احد مع كيلى هكذا طول حياتها ,فوالدها يحبها ووالدتها تحنو عليها واخوها الضغير يعبدها ولم يتهجم احد عليها من العائلة من قبل كانت دائما تنفذ ماتريده , وهكذا للحظات ارتعشت وهى تنظر اليه ورد عليها بنظرة باردة ووجهه جامد كالصخرة وفمه مطبق باحكام ويداه مفروتان على الطاولة باستعداد لان يقف
وفجاة حضر الساقى الشاب وهو يحمل الصينية على كتفه وقال لها مازحا بانكليزيته المتكسرة :
- لم نعودى قادرة على الصبر , مدام لقد تاخرت فى التقاط الفطر , ولكن هاهى اخير طبق عجة للملائكة ان تاكله .........هم ......... لذيذ جدا
ووضع الطبق امامها وزاد جوعها لمنظر ورائحة طبق العجة الذهبى وعادت تجلس الى مقعدها ثانية وشعرت ان كل اوصالها ترتجف وبرغبة غير عادية للانفجار بالبكاء لانها ولاول مرة فى حياتها تضطر للاذعان لتهديد رجل ووضع الساقى طبقا امام نيقولاس وانسحب . وبصمت اخذت كيلى الشوكة والسكين وبدات تاكل ثم قالت بعد برها دون ان ترفع نظرها :
- اعتقد انك شخص شرس . ولانك يونانى بغالبية طبعك تنظر الى النساء وكأنهن ادنى منك يجب دائما ايقافهن عند حدهن
- يتصح لى ان ديفيد لم يضربك ابد وانت ضغيرة
- بالطبع لا . كان اكثر لطافة وتسامحا من ان يستخدم العقاب الجسدى
- هه ......... لقد كان متساهلا واعتقد ان هذا ما اوصله الى الصعوبات المالية . كيف تجدين العجة ؟
- جيدا جدا ........ شكرا .......... ماذا تاكل ؟
- تيروبيتا انها نوع من فطائر الجبن هل تذوقت هذا الشراب الجديد ؟
ولم تكن قد تذوقت هذا الشراب الذى اتى به الساقى وارتشفت قليلا لتجده فورا ولذيذا . وقال نيقولاس :
- لقد قيل لى ان الاتكليز يحبنه كثيرا اسمه ( ثيوتوكيس ) ويصنع فى جزيرة ( كورفا ) هل اعجبك ؟
- اجل ......... قل لى ........ لماذا اقرضت ديفيد هذه الكمية من المال ؟ اكنت تامل ان تستولى على حصصه فى الميلتون يوما ما ؟
- لقد اقرضته المال لكى يخلصه من ورطة اوقع نفسه بها كأدت تودى به الى الافلاس
- ومتى جرى ذلك ؟
- منذ ستة سنوات وكنا فى نيويورك فى ذلك الوقت وكان يبحث عن شركة اميركية تمول مشروع الميلتون ولم يكن قد لقى نجاحا وهكذا عرضت عليه الدعم
ووضع الشوكة والسكين فى طبقه الفارغ وتابع :
- اصحيح انه لم يخبرك بهذا ابد ؟
- اجل صحيح
- اعتقد انه منذ ستة سنوات شعر بانك ضغيرة جدا لتعرفى هذه الامور . عندما قابلته اول مرة كنت انت فى التاسعة من عمرك كما اعتقد , وكنت انا فى الواحد والعشرين واذكر انه كان فخور بك وارانى صورتك . حتى فى ذلك السن كنت جميلة , بشرتك كالمرمر وشعرك كالذهب
نظرته البادية الاعجاب كان لها تاثير مدمر عليها , وشعرت برغية جامحة لان تميل عليه وان تمد يدها وتحس بيديه حول يدها وسالته :
- اين التقيت به ..... اعنى اول مرة ؟
- فى منزل عالم اثار كان قد قام باكتشافات هامة فى جزيرة سكيوس التى يملكها والدى حيث يعيش الان كان العالم قد الف كتابا عن بعض اكتشافاته وحضر ديقيد الى هناك لبحث امر نشر الكتاب , واثناء وجودنا هناك اعطانى ديفيد نصحية جيدة عملت بها . لم انس ابدا الطريقة التى تحدث بها معى لقد انقذنى من ان ابدو مغفلا
وتعجبت كيلى حتى الان لم يبدو عليه انه من النوع الذى قد يجعل من نفسه مغفلا . فسالته :
- نصائح حول ماذا ؟
فاجاب :
- حول التساء
تعبيراته كانت ساخرة ثم رفع كتفاه بستخفاف وتابع :
- ولكن هذا تاريخ قديم ومن الافضل نسيانهكل مايهمنى ان ديفيد افادنى مرة وهكذا عندما احتاج الى مساعدة كنت مسرورا جدا لاقراضه المال
- لقاء ثمن بالطبع . لا يمكن لاحد ان يتوقع من ابن باولوس ديتريوس ان يقرض المال دون المطالبة بنوع من التامين اولا
وتجاهلت بستخفاف الضيق الذى ظهر فى عيتيه واستمرت :
- مسكين يا ابى لابد انه كان يائسا حتى وافق على شروط ايها ....... ابها الجشع
- انت سافلة وقحة ؟ اليس كذلك ؟
الاهانة التى تفوه بها بنعومة هزتها من مقعدها فردت عليه بعنف :
-انا لست كذلك
- بل انت كذلك بالتاكيد لقد قررت راىك حولى ولاشئ اقوله قد يغير هذا الراى لذا فمن الافضل ان اؤفر كلامى
وازح الطبق من امامه وانحنى على الطاولة وذراعاه عليه وقال :
-والان لنتكلم عن الامر ونعتبر الوضع كما هو ...... من المبلغ الذى استدانه منى لايزال مدينا بملبغ مائتا الف جنية صحيح ؟
وهكذا وحسب شروط الاتفاق الذى وقعته وحسب اصراره على ان اضيف فى حالة وفاته او عدم قدرته على الدفع استولى ليس فقط على المنزل الذى تعيش فيه والدتك بل على شركة النشر برمتها وبهذا احرمك وامك واخوك من الميراث صحيح مرة اخرى ؟
- الا اذا استطعت تدبر الامر الا اذا كان هناك طريقة ما لتجنب حدوث هذا
- وهل تعنين ماتقولينه ؟
- بكل جدية اعنيه سافعل اى شئ لامنعك من الاستيلاء على كل شئ من امى ومن اخى
وارتاحت الخطوط المتشددة حول فمه وزالت النظرة الباردة من عينيه بينما جالت نظراته باعجابة فيها مرة ثانية ثم تمتم :
- هناك طريقة
ووجد نفسها تفكر بفمه لقد حيرها شكله الذى يتغير حسب ما يفكر او يشعر به حاليا منحنيات فمه كانت حساسة بكل وضوح فيها بعض المرح مع انه منذ لحظات كانت شفتاه مضمومتان بالغضب ........... ياالهى بماذا تفكر ؟ لابد انها جنت ........... واستوت فى جلستها وقالت :
- وماهى الطريقة ؟
- قد نتوصل انت وانا الى اتفاق جديد
- اى نوع من الاتفاق
وشعرت بالحذر وقد قراته عن علاقاته بالنساء وبدا نبض الدم يضرب اذنيها لو طلب منها ان تصبح عشيقته سترمى الاطباق فى وجهه اقسمت على ذلك ومن ثم ستتركه وتذهب
- اذا وافقت على الزواج من لن اطالب بدفع المائتى الف المتبقية لى ولن اخرج امك من منزلها ولن استولى على حصة ديفيد فى الميلتون والتى بحق الارث ستقسم بين امك واخيك
وحدقت به كيلى وقد فغرت فمها قليلا ونسيت تماما نيتها فى قذف الصحون فى وجهه وقالت بصوت خفيض اجش :
- لايمكن ان تكون جادا ؟
- انا جاد فيما اقول مالك لقواى العقلية ايضا فى حالة شككت بسلامة عقلى وليس هذا الاقتراح وليد اللحظة ياكيلى انها الوسيلة الوحيدة امامك لابقاء مؤسسة النشر فى عائلة ميلتون مالى انقذ المؤسسة منذ سنوات وانا املك مبلغا معينا لا ازال استثمره فيها وارغب فى ان اتركه كما هو شرط ان احصل على بعض الارباح وبكونك زوجتى ستكون هذه ارباحى
مقابل دينه وشعرت على الفور بقوة جاذبته اذا تزوجته ستحصل على كل شئ تتمناه المراة المال , والجاه حتى نوع معين من السلطة الامر مغرى جدا هل تستطيع فعل هذا ؟ سالته بحذر :
- هل تزوجت من قبل ؟
- لا وانت ؟
- لا ......... لقد كنت انوى الزواج منذ سنتين ولكنه قتل ............ حادث سيارة ايضا . اكره السيارات . اثنان ممن احبهم اكثر من اى شئ فى العالم قتلا بحادث سيارة
وانهارت وارتفعت يدها الى فمها ومالت الى البكاء وشعرت بالجدران تنخفص فوقها . واحست بالثريات تتراقص عاليا فى وسط شعلة زرقاء يتوسطها لهيب اصفر فوق كل هذا رات وجها شيطانيا له عينان سوداوان مشعتان ترقابانها ووقفت على قدميها واعذرت للذهاب الى حمام النساء .
وعبر الطاولات سارت تترنح بينها فى طريقها الى باب المطعم واستطاعت ان تسمع صوتا من خلفها يناديها باسمها ولكنها استمرت فى طريقها وهى مصممة على الخروج فبعض الهواء النقى قد يجعاها تستفيق .
وخرجت من الباب ولفحها الهواء البارد على كتفيها وذراعيها العارية وبدلا من ان يجعلها تستفيق اصابها دوار وشعرت بشئ ناعم يتساقط ويكسو بشرتها كالريش انه الثلج . السماء تثلج وهى قد خرجت دون عباءتها ومن الافضل ان تعود لتاخذها واستدارت فاصطدمت بشئ ما واحست ان شئ ضرب راسها ثم ترنحت وهى تهبط وضاعت فى دوامة اللاوعى


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 07-06-11, 02:28 PM   #4

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي 2 - الفصل الثانى

هل انتصرت ؟
اسفاقت كيلى على صوت باب يقفل , وفتحت عينيها ورأت نوافذ طويلة تقسمها قطع من الخشب الى مربعات زجاجية وعبر الزجاج رأت الشمس كانت كرة نارية معلقة فى السماء تحجبها سحابات زهرية خلف جزع شجرة بنى غامق من دون اوراق.
واغمضت عينيها ثانية وتقلبت فى الفراش , وهى تتمطى بكسل وتمرغ راسها على وسادة ناعمة وشعرت بالارتياح بطريقة لم تشعر بها من قبل شعرت انها تطير فوق غيوم ذات ريش ........... ريش ؟ وانثنت جبهتها بتقطيبة حادة متى احست بالريش يتساقط على وجهها وكتفيها ؟ ........ الليلة الماضية كانت السماء تمطر ثلجا عندما خرجت من المطعم اليونانى حيث كانت تتناول الطعام مع الشبطان .
وبحركة واحدة استدارت وجلست لتحدق فى النافذة من جديد النافذ حيث تسكن لا تطل على الشرق ولا تطل كذلك لا على الجنوب ولا على الغرب انها تواجه الشمال ولذا فهى لاترى الشمس طول النهار
والغرفة التى تنام فيها عند صديقتها بليندا ليس فيها نافذة كهذا التى تنظر اعبرها الان ولا يوجد كذلك شجرة فى الخارج انها فى غرفة لم تشاهدها من قبل . غرفة مفروشة باثاث فاخر ولها ستائر طويلة من المحمل الاخضر وهى مستلقية على فراش مزدوج كبير تحت غطا حريرى .
اين هى ؟ وكيف وصلت الى هنا ؟ واستلقت على الوسادة وراقبت الشمس وهى تغير الالوان ببط وتتحول من الحمرة القانية الى البرتقالى والسحب الخفيفة تتحول من الزهرى الى الازرق الفاتح الرمادى كانت تشعر بألم خفيف فى مؤخرة راسها وعلى الرغم من شعورها بالراحة والاسترخاء الا ان هنالك بعض الجفاف فى فمها وارتجاف غامض وراء عينيها .
وببط وكأنها خائفة مما ستجد تحته رفعت الغطاء كانت ترتدى سترتة بيجامة كحلية انها بيجامة لرجل مصنوعة من قماش حريرى وتغطيها حتى ركبتيها وارجعت الغطاء الى مكانه ونظرت حولها ثانية
الاثاث انيق وعلى احدث طراز , وهناك طاولة زينة لها ثلاثة مرايا وخزانة جوارير وخزانه ملابس ضخمة لها باب عليه مرآة طويلة , والغرفة مرتبة جدا , ولاتوجد اى ملابس مرمية على الكرسى وعادت نظراتها الى السرير لترتكز على قطعتين من الحرير الاسود ثم انزلقت بعيدة عنهما الى الوسادة التى بقربها واحست بفمها يزداد جفافا عندما رات علامات عليها لايمكن ان يتسبب بها سوى راس كان يستلقى عليها .
ودب الذعر فى جسدها بحدة مدمرا الشعور بالراحة اللذيذة فى اطرافها , جلست مرة اخرى ومدت يدها الى قطع الحرير الاسود وكما توقعت كانتا قطعتى بيجاما رجالية . تحت ياقة السترة كانت هناك شريط ضغير يحمل اسم صانعها وتحت الاسم اسم اخر : ن ديتروس .
وحدقت كيلى بالاسم اذا هى لاتحلم لقد نامت ليلة امس مع نيقولاس ديتريوس , وجعلتها دقة على الباب تجفل ودست البيجاما السوداء تحت الغطاء وانزلقت تحته وانتظرت وجاءت الدقة مرة ثانية ولم تجب ولكنها راقبت الباب وهو يفتح ببطء ودخلت امراة نحلية فى اواسط عمرها شعرها رمادي وترترى ثوبا خمريا انيقا وكانت تحمل صينية عليها طقم شاى فضى وكوب صينى مع صحنه. ووضعت الصينية على طاولة قرب السرير ونظرت الى كيلى التى تظاهرت بانها استفاقت من النوم
- صباح الخير ياانسة
تحدثت المراة بلهجة اسكتلندية واضحة وتابعت :
- ارجو ان تكونى الان افضل لقد قال لى السيد ديتريوس ان اجلب لك بعض الشاى واسالك ان كنت تريدن الافطار . لقد قال انك كنت تعانين من ألم فى معدتك الليلة الماضية ربما يكون بسبب بيض فاسد ؟
- لا ........... لا ......... شكرا لك ........... ليس الان على الاقل ......... ساتناول الشاى فقط .... هل هو ......... اعنى اين السيد ديتريوس ؟
- انه فى الاسفل فى مكتب السير آرثر . انه يجرى بعض المكالمات الهاتفية
وقطبت المراة جبينها قلبلا وقد لاحظة شحوب وجه كيلى وتابعت تقول :
- أمتاكدة انك لاترغبين فى بعض الخبز المحمص مع الذبدة ؟ انت تبدين شاحبة وضعيفة جدا , وقد تستقر معدتك اذا تناولت شئ خفيفا
وهمست كيلى :
- حسنا هذا يبدو جيدا جدا .
واحنت المراة راسها وابتسمت لها قبل ان تغادر الغرفة . عندما اغلق الباب جلست كيلى واتجهت الى حافة السرير وانحنت على الطاولة واخذت ابريق الشاى وصبت قيلا منه واخذت الفنجان وارتشفت قيلا من السائل الساخن وامسكت الكوب بين يديها ومالت الى الخلف واسندت راسها على حافة السرير .
وبدات تتذكر كل ما حصل معها , عندما غادرت المطعم انهارت فى الشارع وعندما استفاقت كانت فى سيارة تلجس بقرب نيقولاس الذى كان يقود السيارة واردات ان تساله الى اين ياخذها ولكن الم راسها لم يمكنها من الكلام .
وتوقفت السيارة وخرج منها نيقولاس ليفتح لها الباب ويساعدها على الخروج وذراعاه من حولها ليسندها وقادها عبر باب الى ردهة كبيرة , وعندما حاول ان يجعلها تصد السلالم رفضت فحملها بين ذراعيه.
وشعرت بالسعادة لانه يحملها فقد كانت ذراعاه قويتان والقت راسها على كتفة ولفت ذراعاها حوله وشعرت بانها هكذا افضل حالا واخذها الى غرفة واوقفها على رجليها ولكنها ترنحت ثم وقعت عليه وقالت متمتة :
- اشعر بالغثيان
وما تتذكره فيما بعد انها كانت فى الحمام وهى تشعر بانها مريضة
وبعد ان تقيات شعر بالارهاق لدرجة انها لم تقاوم نيقولاس عندما ساعدها على خلع ثيابها والبسها سترتة البيجاما وحملها الى السرير الواسع والقاها عليه وغطاها . وشعرت بالبؤس والوحدة حتى انه عندما تركها اخذت تبكى وتناديه ليبقى معها ولم تعترض عندما تسلق السرير واستلقى بجانبها . وبعد ذلك استقرقت فى النوم .
كانت دائما تحلم ببول , خطيبها المتوفى كانت تشعر به الى جانبها فى السرير وعندما تمد يدها البه يختفى وتستيقظ وهى تشعر بالبرد والحزن وفى الليلة الماضية كان الامر مختلفا فعندما حلمت به وهمست باسمه رد عليها صوت كان يخفى الضحك وقال :
- اسمى نيقولاس وليس بول
لم تصدق كيلى كانت لاتزال نصف حالمة واستدارت لتجد ان يدها قد لمست نعومة الحرير فوق جسد دافئ وهمس لها الصوت :
- اذا كنت ستقومين بهذه الحركات ساضطر الى تركك
- لا ........... لا......... ارجوك لاتتركنى ......... ارجوك ابقى ضمنى وابقنى دافئة لاتذهب .
توقعت ان يختفى كما كان يفعل دائما ولكن بدلا من ذلك تحرك وضمها بين ذراعيه الدافئتين واستفاقت مذعورة وعرفت من هو وسالته :
- ماذا تفعل هنا ؟
ولكنها لم تتحرك فقط كانت تشعر بالدفء والراحة واجابها :
- لقد طلبت منى ان ابقى معك
- هل كنت جادا عندما قلت اننى اذا تزوجتك فلن تاخذ اى شئ منا ؟
- عنيت كل كلمة قلتها
- ولماذا تريد الزواج منى ؟
- لاننى احب شكلك
- هذا ليس سببا كافيا للزواج
- والان هل تتزوجينى ؟
- اوه .......... اجل .............. اجل .......... ساتزوجك
وانهمرت دموع الراحة من عينيها
واهتز كوب الشاى فى يد كيلى ووقعت بعض نقاط من الشاى على الغطاء ورفعت الكوب الى شفتيها وشربت ثم وضعته على الصحن وخرجت من السرير وسارت الى النافذة كانت تطل على حديقة محاطة بجدار مبنى من الاجر المشهور فى لندن وكانت مغطى بطبقة خفيفة من الثلج اخذت تذوب تحت اشعة الشمس . الشجرة التى شاهدتها كانت شجرة دردار واحدة من بضع شجرات نجت من المرض فى حديقة الى جانب الجدار الاخر استطاعت ان تميزها انها حديقة ( هايد بارك ) وسمعت قرعا على الباب ودخلت المراة الرمادية الشعر تحمل طبق من التوست فى يد وعلى الاخر ثوب نسائى
- ها ........... لقد تحسنت صحتك , لقد جلبت لك ثوبا من اثواب سيدتى ووضعت الثوب الحريرى الاحمر البراق على الفراش ووضعت الطبق على الصينية وتابعت قولها :
- سيناسبك هذا تماما لقد قال السيد ديتريوس ان حقائبك ستتاخر وانك لاتملكين سوى الثوب الذى اتيت به الليلة الماضية اخشى انه يجب ارسال ثوبك الى التنظيف . هل هناك شئ اخر اقدمه لك ؟
- لا ...... هل بامكانك ....... ان تقولى للسيد ديتريوس ان يصعد الى هنا ؟
- لايمكننى الان لقد خرج الى المدينة وقال لى ان اخبرك انه سيعود حوالى الساعة الحادى عشر والنصف ثم سياخذك الى الغداء هذا اذا وصلت ثيابك فى هذا الوقت
- اوه ...... هل تخبرينى بعنوان هذا البيت ؟ الاحظ انه قرب الحديقة ولكننى غير متاكدة من رقم الشارع وارغب فى ان اطلب من صديقة لى تزورنى هنا
- انه منزل السير آرثر ويمسلى فى شارع بلاكينى والدة السيد ديتريوس متزوجة من السير آرثر ولكنك انت تعلمين هذا
- اوه ...... انا ........ اجل ياسيدة ............. اخشى اننى لااعرف اسمك
- استر ماكرنكن انا مديرة المنزل وزوجى هو السائق يجب ان اذهب الان واتابع عملى اذا رغبت فى الاتصال بصديقتك يمكنك استعمال هذا الهاتف هناك واذا رغبت فى الاتصال بى اضغطى على هذه الزر فقط . هل ستكونين بخير ؟
- اجل شكرا لك
- لااستطيع الانتظار لارى وجه الليدى عندما تعرف النبأ
- اى نبأ ؟
- انت والسيد ديتريوس ستندهش كثير لانه سيتزوج اخيرا
وخرجت . ووقفت كيلى لحظات وهى ساهمة تنظر الى دفتى الباب البيضاء
ثم التقطت طبق التوست المغمس بالذبدة وصعدت على الفراش واراحت جسدها على الوسائد وهى تاكل
وقررت ان تتصل بصديقتها بليندا التى ردت عليها بعد قليل :
- هالو بليندا هذه انا كيلى
وارتفع صوت بليندا صارخ :
- اخيرا اين انت ؟
- فى لندن فى منزل ويمسلى . هل سمعتى به قبلا فى شارع بلاكينى
- وماذا تفعلين هناك ؟ لقد اتصل السيد كوغسويل من الميلتون قبل دقائق ليسال لماذا لم تحضرى الى المكتب اليوم . وليلة امس اتصلت والدتك تريد ان تعرف اذا ما سمعتى عن ......... ديتريوس ....... مهما كان اسمه
- اسمعينى يا بليندا ....... هل تستطيعين القدوم الى هنا وتجلبى لى بعض الملابس ؟ لقد افسدت ثوب السهرة امس ولا استطبع الخروج لاننى لا املك ثياب لالبسها
- انتظرى لحظة ياحبيتى فاولادى التوام داخلا البراد لاتفعل هذا يا تيمى ............ليزا ........ لا ترمى الصحو ................
وانقطع الخط ..........ما من شك ان بليندا لديها عائلة ترعاها قبل ان تستطيع مساعدة صديقتها ......... اعادت السماعة ............ وعادت الى تناول التوست
ثم ذهبت الى الحمام ......... وبعد وقت قصير كانت تغطس حتى كتفيها بالمياة الدافئة المعطرة بعطر الورد
وعادت تتذكر لقد تكلم والدها مرة عن والدة نيقولاس , وانها كانت متزوجة من ابيه باولوس ديتريوس وقال عنها انها فى عمر ابته ولابد انها تزوجته من اجل المال وطلقته من اجل المال . لماذا لاتفعل كما فعلت والدته ؟ لماذا لاتتزوج هى ايضا من اجل المال ؟ ستحل مشكلة ديون والدها وتبقى مؤسسة النشر فى يد العائلة وكذلك البيت فى ريتشموند
وادركت ان عليها ان تكبت كبرياءها ....... وان تقمع مثلها العليا حول الزواج والحب ........ وهذا سيعنى ان تجرى مساومة مع نيقولاس عندما تراه ثانية ..........
يجب ان يكون هناك عقد بينهما .........عقد تسجل فيه شروط معينة لتحمى مستقبلها , فنظرا لماضيه المعروف ومغامراته مع النساء , فان امكانية بقاءه متزوجة منها مدى العمر بعيدة الاحتمال .
بعد ان غسلت شعرها ونظفته جيدا تحت الدش تركن المغطس وجففت نفسها بمنشف خضراء كبيرة وارتدت سترة البيجاما ثانية وارتدت فوفها روب الليدى ويمسلى وجففت شعرها بمجفف كهربائى وجدته فى الخزانة ثم مشطته على ضفيرتين تتدلى كل ضفيرة على كتف وعادت الى غرفة النوم
وفتشت عن حقيبة يدها فلم تجدها فذهبت وضفطة على زر الخدم وتوجهت الى النافذة لتنظر الى الخارج فى السماء الزقاء كانت هناك غيوم تتسابق مع الريح والثلج فى الحديقة قد ذاب تماما كان يوما مشرقا نسماته خفيفة فيه لمحة من الربيع مع دفء الشمس الذهبية .
وكالعادة قرعت السيدة ماكريكن الباب قبل ان تفتحه وتدخل وسالتها كيلى :
- هل شاهدت حقيبة يدى انها سوداء جلدية وليست كبيرة ولها مشبك مذهب لقد فتشت عنها فى كل مكان
- وانا ايضا لم اشاهدها . ربما تركتيها فى سيارة السيد ديتريوس
- بالطبع ربما تكون هناك
وشعرت كيلى بالارتياح . وراقبت مدبرة المنزل وهى تاخذ صينية الافطار وقالت لها :
- كان التوست والشاى لذبذين شكرا لك
وانحنت السيدة ماكريكن بطريقتها المحببة وخرجت من الباب تحمل الصينبة وذهبت كيلى الى طاولة الزينة لتلقى نظرة على نفسها فى المرآة العريضة دون حقيبة يدها لن تستطيع وضع المكياج على وجهها فى المرآة كانت تبدو سيدة شابة بوجهه بيضاوى مكتمل باهداب طويلة فوق عينين زرقاوبن قاتمتين ضفائرها جعلتها تبدو اضغر سنا اقل بكثير من ثلاث وعشرين سنة
عندما كانت فى التاسعة من عمرها كان نيقولاس فى الواحدة والعشرين وكان يبدو احمق مع النساء وهذا يعنى انه كان مجربا فى ذلك العمر , وبول لايكبرها سوى بستة اشهر وكانت تعرفه منذ الطفولة لو انه بقى حيا لكنا تزوجا منذ سنتين وربما كانت قد اصبحت اما الان ولكنه قتل اثناء ذهابه الى حفل زفافهما ومنذ ذلك الوقت لم تعد الى طبيعتها ثانية .
وعضت على شفتيها وذهبت لتقف امام النافذة دون حقيبة اليد يعنى انها دون سجائر اى دون تنشق التيغ لتريح اعصابها المتوترة واحست بالحاجة لان تكلم احدا واسرعت الى حافة السرير والتقطت سماعة الهاتف واتصلت بصديقتها بليندا التى سارعت الى القول :
- شكرا للسماء لانك عاوت الاتصل لقد حاولت الاتصال بك ووجدت الرقم فى الدليل لكن المراة التى ردت على قالت انه لايوجد احدا هنا باسم الانسة ميلتون ..........بل السيدة ....... ديتريوس
- هل كانت لهجتها اسكتلدنية؟
- اجل وقالت انها مدبرة كيلى ماذا تفعلين فى ذلك المنزل ؟
- حسنا لقد تناولت لتوى الافطار فى السرير
- اوه ...... عرفت انه امر فى غاية السرية ولا تستطعين اخبارى لقد فهمت الاشارات كم انت محظوظة لقد تناولك الافطار فى السرير بينما انا اركض مرهقة وراء هذين الضغيرين اسمعى ياحبيتى بالنسبة لملابسك لااستطيع احضارها لك لان السيارة ليست معى
- تستطعين القدوم بالقطار
- وماذ افعل بالتوامين ؟احضرهما .......... لا وحياتك
- الا تستطيعين تركهما مع جارتك ؟
- لقد خرجت الا تستطيعين استعارت بعض الملابس وتاتى الى هنا لتاخذى ملابسك ؟
واحست بمقبض الباب يتحرك ثم فتح الباب وظهر نيقولاس حاملا علبتى للثياب يحملان اسم محل فاخرا للازياء وراقبته كيلى وهو يغلق الباب بقدمه ويتقدم نحو السرير
- كيلى ......... الازلت معى ؟ هل سمعتى ماقلته لك ؟
- نعم لقد سمعت كل شئ على مايرام اظن اننى سافعل ماقلتيه لى على ان اذهب الان ساراك فيما بعد
واعادت السماعة الى مكانها ووضع نيقولاس العلبتان على السرير واستدار واعطاها حقيبتها
- اذا لقد كانت فى سيارتك
واخذتها منه وفتحتها فور لتاخذ سكائرها والولاعة :
- لقد خشيت اننى قد اضعتها
ووضعت سيجارة بين شفتيها واشعلت الولاعة فقال لها بصوت بارد حاد :
- افضل ان لا تدخنى هنا فى الواقع افضل ان لا تدخنى ابدا
واشعلت كيلى السيجارة واخذت منها نفسا عميقا ثم اخرجت الدخان من بين شفتيها وهى تعيد اليه نظرتة الباردة عيناه كانتا كالثلج الاسود انحناءة شفته العليا تظهر الاشمئزاز لم يكن يبدو عليه الدفء او اللطف هذا الصباح كان يبدو على حقيقته يونانى جلف مساوم عينيه على الفرضة المهمة رجلا سيكون من الصعب هزمه بسبب بسيط هو انه لن يترك نفسه فى موقع الضعيف ابدا
- انا لاادخن كثيرا عندما اكون عصبية فقط
- وهل انت عصبية الان ؟


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 09-06-11, 01:15 AM   #5

بنوته عراقيه

نجم روايتي وعضو بالسينما ورئيسه تغطيه و كاتب في الموسم الأول من فلفل حارThe Vampire Diaries

alkap ~
 
الصورة الرمزية بنوته عراقيه

? العضوٌ??? » 9075
?  التسِجيلٌ » May 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,449
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » بنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond reputeبنوته عراقيه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يعطيك العافيه ...بانتظارك

بنوته عراقيه غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 09-06-11, 01:54 AM   #6

وردة الزيزفون

نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية وردة الزيزفون

? العضوٌ??? » 111109
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,005
?  نُقآطِيْ » وردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond reputeوردة الزيزفون has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلم ايدك يالغلا بس ياليت ماتتأخري في تنزيل بقية الفصول عن جد متشوقة للباقي في انتظارك

وردة الزيزفون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-06-11, 12:15 PM   #7

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

[size="5"] وارتفع حاجباه الرقيقان الى اعلى باشارة عدم تصديق بينما حدق بالروب الاحمر الغامق [الذى ترتديه
- اجل انا عصبية الا تكون عصبيا اذا افقت لتجد نفسك فى غرفة نوم غريبة فى منزل غريب دون ملابس؟
- اصبح لديك ملابس الان
واشار بلطف الى العلبتين :
- لقد اشتريت لك بعضها
- ماكان يجب عليك ان تفعل ........
- اعرف هذا , ولكننى رغبت فى ذلك والان اريد ان ارى اذا كانت تباسبك لقد اخذت المقاس من ثوبك
وهو يقف هناك وظهره لنور الشمس المتدفق من النافذة , بدا اطول مما كان عليه الليلة الماضية , ورجلاه اطول مما لاحظته من قبل , بذلته من الصوف الانكليزى الممتاز بلون رمادى غامق بتفضيلة ممتازة السترة مناسبة تماما لكتفيه العريضين ويديه فى جيوبه يقف عاليا فوقها مثل امير الظلام , كما تخيلته فى الليلة الماضية
- كيف تشعرين هذا الصباح ....... اضافة لكونك مضطربة ؟
- افضل بكثير شكرا لك
واخذت نفسا من سيجارتها وحدقت به
- اظن انك دفعتنى الى فقدان اعصابى
- صحيح ؟ ولماذا افعل ؟
- لتجعلنى تحت سيطرتك
وارجع راسه الى الوراء وانفجر ضاحكا ولمعت اسنانه القوية البيضاء فى وجهه الاسمر . وقال وهو يهز راسه :
- انت مذهلة ولك مخيلة ناشطة ولكنك مخطئة لقد ظننتك اصلب واكثر خبرة ولم اعتقد ان فقدانك اعصابك قد يؤثر عليك هكذا اخبرينى ماذا تتذكرين من احداث ليلة امس ؟
- اتذكر اننى شعرت بشئ غريب فى المطعم وكان على ان اخرج ظننت ان الهواء قد يفيدنى ولكنه لم يفعل اظن اننى اصطدمت بشئ ما
- شخص ما , لقد ضربك على راسك وسرق حقيبة يدك ولاحقته وقبضت عليه وامضى الليلة فى سجن البوليس . ويريد البوليس ان يعرف ما اذا كنت ستقيمين دعوى عليه
- لابد انك عداء سريع
- ليس كما مضى ............ هل تتذكر وصولك الى هنا ؟
- قليلا ...... اتذكر انك ساعدتنى على خلع ملابسى ووضعتنى فى السرير
- ولاشئ اخر .
واخذت نفس اخر من سيجارنها وتطلعت حولها لتجد شيئا تطفئها عليه واستدار نيقولاس وذهب الى الطاولة واخذ صحنا صينيا واعطاها اياه :
- خذى استعملى هذا
- اتذكر اننى نمت مباشرة اعلم اننى نمت لاننى حلمت حلما مجنونا
- حول شخص يدعى بول ؟ من هو ؟
- انه ........... كنت ساتزوجه فيما مضى
وقفزت واقفة وهى لاتريد ان تبقى الى جانبه , وسارت نحو النافذة لقد اختفى الان كل الثلج عن الارض واصبح مكانها بقع ماء تعكس زرقة السماء وسالها :
- هل هو من مات فى حادث سيارة ؟
واجابته :
- نعم ............ لماذا اتيت بى الى هذا المنزل ؟
- كنت مريضة وتلقيت ضربة على راسك , كانت غلطتى ولم استطع التخلى عنك فى وسط شوارع لندن ولم يكن لدى فكرة اين تسكنين لذا اتيت بك الى هنا الى المنزل حيث اسكن عندما اكون هنا وحيث استطيع العناية بك
- ما كان عليك ان تأتى بى الى غرفة نومك
- لقد فعلت هذا لاننى لم ارد ازعاج السيدة ماكريكن بتحضير غرفة اخرى لك كذلك اعتقد انك لاتريدن ان ترأك فى تلك الحالة
- وما كان عليك ان تبقى هنا معى كذلك
- اوافق معك . ما كان يجب ان افعل . ولكننى كنت ارغب وطلبت منى ان ابقى معك , وانا لست النوع الذى يرفض دعوة كهذه من امراة جذابة مثلك
ةاستدارت كيلى لتنظر اليه عبر الغرفة , حيث لايزال جالسا على حافة السرير , ويداه فى جيوب بنطلونه وساقاه ممدوتان الى الامام وابتسم لها وقال بنعومة :
- لم يكن الامر حلما يا كيلى لقد حدث هذا فعلا لقد استدرت الى لطلب الراحة , ولكن ...........
واخرج يديه من جيوبه ومدهما باشارة غريبة وهو يهز كتفيه
وحدقت به للحظات , وذهنها ملئ بالذكريات , ثم استدارت الى النافذة
- اظن انك خسيس ............. لقد غررت بى
وقال لها وهى تشعر بانه يتقدم نحوها عبر الغرفة , باقتراب صوته :
- استطيع ان ارد شتائمك , ولكننى لن افعل
واحست بيديه على كتفيها , واجفلت وابتعدت عنه واستدارت لتواجهه فتمتم :
- لايجب ان تتكدرى , لم يحدث شئ سئ ولم يكن هناك اغواء , انت رغبت وانا رغبت , واتى الامر طبيعيا , واتمنى ان يحدث هذا دائما بعدما نتزوج . ستتزوجينى , اليس كذلك ؟ انت تتذكرين انك وافقت ؟
- انا ..........اجل اتذكر , ولكن يجب ان يكون هناك شروط معينة . او نوع من العقد بيننا
ولم يجب نيقولاس , واخذت تحدق به , بدا عليها وكانه شحب , ثم صرفت عنها هذه الفكرة فى ضوء الشمس اتخذت بشرته لونا اخف سمرة وتقدمت نحو علبة الملابس وازالت الاوارق عنها ورفعت الثوب من العلبة كان مصنوعا من الصوف الناعم , بسيط وبلوزته طويلة والتنورة مكسرة الى ثنايا لونه بنفس لون عينيها الزرقاوان . ودون ان تفكر, خلعت الروب وسترة البيجاما وفتحت سحاب الثوب وارتدته وتقدمت نحو نيقولاس وادارت ظهرها له :
- ارجوك اقفل السحاب
وفيما هو يقفل السحاب احتكت اصابه قليلا برقبتها وارسلت شرارة من الارتعاش فى عمودها الفقرى , ولكنها تجاهلت ما احست به وتقدمت نحو الخزانة واخذت تتأمل نفسها فى المرآة
- انه جميل وعلى مقاسى تماما . اظن انك معتاد ...........
وتوقفت وعبست وتملكها شعور غريب عندما لاحظة ان نيقولاس لابد مر بنفس الامر مع امراة اخرى من قبل واكمل لها كلامها :
- اختيار ثياب لامراءة
ونزل عن السرير وفتح العلبة الثانية بينما استدارت كيلى الى المرآة ثانية لتتأمل باعجاب الثوب الازرق من جديد , وفغرت فاها قليلا من الدهشة عندما راته فى المرآة خلفها يحمل معطفا من الفرو وهو يقول :
- جربى هذا ايضا
ودفعت ذراعيها فى الاكمام , وشعرت بنعومة البطانة الحرير على بشرتها , وكان من فرو ( المنك ) بنى مذهب , وعلى احدث طراز يبرز جمال جسدها النحيل , وعندما ترفع ياقته العريضة تصبح اطارا رائعا لوجهها
- انه يبدو رائع عليك , ولكنى لااحب هذه . ماذا تسمينها ؟ ضفائر ؟ وامسك باحدى الضفيرتين وبدا يفكها
- تجعلك تبدين طفلة , واخر شئ ارغب به زوجة طفلة او ان اتهم بخطف طفلة من المهد . ماهو نوع الشروط التى فى ذهنك ؟ الا يكفى ان لا اطالب بدين ديفيد اذا تزوجتك ؟
وسحبت كيلى الضفيرة من يده وببضع حركات فكتها ثم فكت الاخرى وحركة راسها بقوة وانفرد شعرها على الفرو وهو يماثله فى اللون وقال :
- هكذا افضل ........... جعلك تبدين ..... مشاكسة ومدللة
- انا لست كذلك ............
واقفلت فمها بسرعة فلا ضرورة للدخول فى جدال معه ففى الوقت الذى بدا يتقبل الشروط يجب عليها ان تضغط اكثر لتستفيد ورفعت ذقنها وزظرت اليه بثبات :
- على ان افكر بمستقبلى وحماية نفسى فقد ياتى وقت تقرر فيه انك لاتريدن كزوجة لك بعد ذلك
- لقد فهمت ....... انت اذا لست افضل من الاخريات
ورفعت رموشه ولمعت عيناه الباردتان الشيطانيتان :
- اعنى ان اقول كما الاب كما الابن
- بالضبط ........
واخذت تتسال فى نفسها لماذا تشعر بالالم لتعاملها معه هكذا وتفرس بها لبضع ثوانى وابتعد ليستند الى طاولة الزينة وقال ببرود :
-اظن ان بمقدورك التفكير بشئ قد يكتب ضمن العقد ستتلقين مخصصا ضخما خلال الزواج وطالما استطيع تحمل دفعه , وفى حالة الطلاق ساسوى الامر معك فى حينه, هل هذا هو نوع الشروط التى تفكرين بها؟
وابتلعت ريقها بصعوبة انه امر فظيع محطم للروح ومخزى ان تناقش امر الزواج معه بهذه الطريقة ولكن هكذا يجب ان يتم الامر , على كل الزواج لن ينى على الحب وهى لاتثق به , واضاف وهو يفكر :
- ولكن هناك شروط معينة يجب ان اصر على تضمينها اى عقد بينى وبينك
- وما هى ؟
- اولا : اذا حصل من زواجنا ولد او اولاد سيبقون فى رعايتى اذا افترقنا او تطلقنا , هل توافقين ؟
انجاب الاولاد لم يكن ضمن خطتها ولم يكن لديها جواب جاهز . وقال لها :
- لم تصلى بتفكيرك الى هذا المدى اليس كذلك ؟
- لا لم اصل
- اذا اقترح عليك ان تفكرى بالامر لان فرض انجابك اطفال منى عالية كثيرا . فلن يكون الزواج وهميا اذا كان هذا ماتفكرين به ساتوقع ان تكونى زوجتى بكل مافى الكلمة من معنى . تعيشين حيث اعيش و........
- ولكن ماذا عن عملى ؟
- اى عمل ؟
- انا اعمل مديرة تحرير فى الميلتون , ولا استطيع التخلى عن عملى , لذا يجب ان اسكن فى لندن
- لا مجال لذلك . اذا كنت ستتزوجينى يجب ان تتخلى عن مجرد التفكير بالعمل وستعيشين معى اما فى منزلى فى اثينا او فى الفيلا التى املكها فى جزيرة سكيوس
وبدات تقول :
- ولكن ..........
وصمتت وعضت على شفتها وبدات افكارها تتسارع وهى تحاول ايجاد حجة مقنعة لبغير وجهة نظره . وقال لها بهدوء :
- ربما تريدن تغير رأيك ولكن تذكرى , اذا لم توافقى على الزواج منى سآخذ منكم كل شئ قدمه لى ديفيد كضمان لمالى
- ولماذا لاتحاول ان تغير رأيك لمرة واحدة ؟
- عندما اقرر شئ لا اتراجع عنه ابدا
- حتى ولو كان هذا القرار يقود الى الكارثة
- انت لست جادة . زواجنا لن يقود الى كارثة . ولكنك لم تجيبى على سؤالى . هل تريدن التراجع ؟ هل اذهب الى محامى والدك اليوم وابلغهم اننى اريد امتلاك البيت والحصص, وان يتحول كل شئ من اسم ديفيد الى اسمى ؟
- وهل يجب على ان اجيب الان ظ
- اجل
مرة اخرى جال فكرها حول البدائل بسرعة ولم تجد ما له فائدة
- لا , لا اريد التراجع
ها قد عادت الى المقامرة ثانية وهى واثقة انها ستجد طريقة لتحتال على الشروط التى اراد فرضها فى النهاية . فهناك طرق ووسائل لتجنب انجاب الاطفال , وسيسأم العيش معها مع مرور الزمن وعندها ستصبح قادرة على العودة الى العمل . الشئ الرئيسى الان هو دفعه الى توقيع العقد الذى سيتخلى بموجبه عن المطالبة بالضمان الذى قدمه والدها له . وسالته :
- متى نستطيع انهاء الامر ؟
- كلما كان اسرع كان افضل (( لكل من يهمه الامر )) . اهذا ما تفكرين به ؟ هل يوافقك الاسبوع القادم ؟ سيكون هناك مجال للمحامى لتحضير العقد ووقت لاستخراج التراخيص بالزواج ... اتوافقين ؟
- اوافق ........
- ستتصلين بوالدتك كما اظن . ربما تريدن منها ان تحضر مراسم التوقيع
- لا ... اظن من الافضل ان لاتعلم بالامر الى مابعد زواجنا . هل ستطلب من افراد عائلتك الحضور ؟
- والدى كبير فى السن ولايتحمل السفر هذه الايام , ووالدتى لن تعود الى بريطانيا , اقترح ان نذهب بعد اتمام الزواج الى سكيوس ونبقى هناك فترة لنقابل ابى وبعض الاقارب ...... لقد حان وقت الغداء عندما تنهين ارتداء ملابسك انزلى الى الطابق الارضى وسنذهب لتناول الغداء فى الخارج وبعد الطعام سنذهب لنقابل المحامى بخصوص العقد
وتحرك نحو الباب وفتحه وخرج واقفله وراءه , واصبحت كيلى لوحدها , جلست على حافة السرير وهى تشعر بالقلق يعتريها فجاة . لقد نجحت بعملها لقد تساومت معه وجعلته يوافق على بعض الشروط ويجب ان تشعر بالانتصار والرضى عن نفسها ولكنها عوضا عن ذلك شعرت باحساس غريب بالخسارة , وما خسرته لاتعرف ماهو بالضبط . كان يعتريها فقط ذلك الشعور التافه بانها بطريقة ما قد قللت من قيمتها امام نيقولاس ديتريوس / size]


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 10-06-11, 03:03 AM   #8

aziza712
alkap ~
 
الصورة الرمزية aziza712

? العضوٌ??? » 119831
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 581
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » aziza712 has a reputation beyond reputeaziza712 has a reputation beyond reputeaziza712 has a reputation beyond reputeaziza712 has a reputation beyond reputeaziza712 has a reputation beyond reputeaziza712 has a reputation beyond reputeaziza712 has a reputation beyond reputeaziza712 has a reputation beyond reputeaziza712 has a reputation beyond reputeaziza712 has a reputation beyond reputeaziza712 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   sprite
¬» قناتك mbc4
افتراضي

رواية جلوة كثــــير تسلم الأيادي

aziza712 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-11, 09:44 AM   #9

ام مزن

نجم روايتي ولؤلؤة فريق الكتابة للروايات الرومانسية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر

alkap ~
 
الصورة الرمزية ام مزن

? العضوٌ??? » 121790
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,641
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Sudan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond reputeام مزن has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك abudhabi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي الفصل الثالث

فى منزل الشيطان

بدت جزيرة سيكوس وسط البحر الداكن العميق , تحت السماء الملونة بالاحمر القانى والذهب تحت اشعة الشمس , سوداء معتمة وغامضة , فى الوقت الذى كانت تقف فيه على متن يخت باولوس ديتريوس تستمع الى تكسر المياة تحت المركب الابيض , حافظت كيلى على تماسكها وصلابتها بحيث لايستطيع احد تخمين ماتفكر به عبر تعابير وجهها البارة فى تلك اللحظات .
فى وقت مبكر من هذا اليوم , قمت بتغير مجرى حياتها بتوقعيها على عقد جعل منها زوجة لرجل ثرى وقوى وهى الان فى طريقها لتقابل رجلا ثريا وقويا اخر . واشتدت يداها على قصيب الحاجز أمامها ولمع الخاتم الذهبى السميك فى اصبعها تحت ضوء الشمس وتطلعت اليه وهى تشعر بنوع من الالم يسرى فيها , ماذا فعلت ؟ لقد اصبحت زوجة نيقولاس ديتريوس . فى احتفال مدنى قصير ونتيجة لذلك انقطعت عن كل شئ كانت تعرفه غادرت بلادها واصدقاءها وفوق كل شئ قطعت روابطها العائلية .
وارتجف فم كيلى , واشتدت يداها اكثر على القصيب , وهى تتذكر رد فعل امها على زواجها , فبعد مراسم الزواج اتصلت بها من منزل ويمسلى , وشرحت لها ماذا فعلت ولماذا كان عليها ان تفعله وقالت لها امها :
- كان يجب عليك ان تقولى لى هذا قبل الان ؟ لماذا لم تخبرينى ؟
- لاننى اعرف بانك كنت ستحاولين منعى . وعندها كان سيآخذ كل شئ . المنزل المؤسسة . ولم استطيع تركه يفعل هذا بك وباخى , لم استطع
- ولكننى متاكدة انه كان يوجد طريقة اخرى
- لم يكن هناك طريقة اخرى كان امامى اما ان اتزوجه او اخسر كل شئ وكان مصمما على هذا
- ولكن ان تتزوجى رجلا مثله بالكاد تعرفينه وبكل برودة اعصاب كيف استطعت هذا ياكيلى ؟
- لم يكن الامر سهلا لقد وقعنا اتفاقا لذا فان مستقبلى مؤمن
- كما فعلت تلك المراة الفظيعة والدته عندما تزوجت باولوس ديتريوس , كانت مغنية فى نادى ليلى ولتفعلى كما فعلت تكونين كمن يبيع نفسه , الاتفهمين هذا يا كيلى
- ارجوك امى حاولى ان تفهمى لقد فعلت هذا لاجلك ولاجل جو لقد كتب لك المحامى رسالة يبلغك فيها بالغاء الدين الذى على ابى ربما بعد ان تتغلبى على الصدمة وتشتاقى الى صهر قد تاتين لزيارتى فى سكيوس
- لا ابدا لن اتاى لزيارتك ولا اريد مقابلة نيقولاس ديتريوس ولا اريد رؤيتك وانت متزوجة من هذا الرجل . كيف استطعت ان تتزوجى من اجل المال وليس من اجل الحب ؟
لا اعرف ولكن هذا ما حصل وداعا يا امى وارجوك ........ ارجوك حاولى ان تفهمينى
وخف ضجيج محرك اليخت وتطلعت كيلى لتجد ان اليخت قد توجه نحو ميناء ضغير حيث اضواء حمراء وبيضاء تتوهج كان النور فى السماء قد اختفى وعلى ضوء الشفق برقت المياة بلون ليلكى باهت , وبدا البرج المستدير والسطح المدبب لطاحونة هواء ثم اختفيا عن النظر وراء جدران منهارة لحصن قديم بينما انساب اليخت بنعومة ليتجاوز مجموعة من قوارب الصيد المتعددة الالوان التى كانت تتحرك بلطف الابنية كلها على شكل مربعات متجمعة على طول رصيف الميناء وتتصاعد متعرجة الى سفوح التلال المحيطة فى سلسلة , جدرانها مطلية بالابيض والرمادى يلونها ذهاب اخر شعاع لنور النهار .
وانزلق اليخت الى داخل المرفأ , وجرى تبادل الضحكات والضرخات بين الرجال على متن اليخت ومن كانو على الرصيف وظهر نيقولاس واقترب منها , وشعرت كالعادة بتلك الرعدة على جلدها وبوقف الشعر على مؤخرة عنقها التى كان يسببها وجوده وانزعجت لانه قادر على التاثير بها بهذه الطريقة فادرات له ظهرها وسارت مبنعدة خلال الاسبوع المنصرم كانت تصرفاته محيرة , بارد ومتحفظ , وبقى مبتعدا عنها وتساءلت فى العديد من المرات عما اذا كان سيغير رأيه بالزواج منها وحتى هذا الصباح كانت تتوقع ان يتراجع
وسالها وهو يقف خلفها :
- هل انت مستعدة للنزول الى الشاطئ ؟
وهزت راسها بالايجاب فتابع :
- من هنا اذا
واحنى راسه ليتفحصها من قرب :
- انت شاحبة كثيرا ...... هل انت متعبة ؟
- انا دائما شاحبة اللون .......
وسارت نحو سلم النزول الذى وضع مكانه وتابعت :
- هم م .......... ماهذه الرائحة الجميلة ؟ الصنوبر على ما اعتقد ولكن هناك عطر اخر ماذا ينمو غير الصنوبر على الجزيرة ؟
- الزيتون التين البرتقال الليموزن, العنب وازهار برية كثيرة
وتقدم امامها لينزل السلم ثم استدار وامسك بيدها وهى تخطو نحو اليابسة .
كانت الاضواء تشع من النوافذ على الرصيف والموسيقى والضحكات تبعث من باب (( التافيرتا )) اى الخان المفتوح وكان الناس يطلون من النوافذ الاخرى يراقبون ما يجرى وصرخ رجل شيئا بينما كان يقودها نحو عربة مفتوحة يجرها حصان فتوقف ورفع راسه وصرخ مجاوبا , وعلى الفور سمعت شهقات سرور وبعض التصفيق وعدة اصوات اكثرها نسائية تعطى المزيد من التعليقات وسألته كيلى وهى تتمنى لو تعرف اليونانية :
- ماذا يجرى ؟
- ارادو اب يعرفوا من هى المراة ذات الرداء الفضى , واخبرتهم اننا تزوجنا اليوم وهم يقدمون التهانى والترحيب لك
- لم اعتقد تنه قد يكون هناك انأس أخرون على الجزيرة فقد ظننت ان والدك يملكها
- اجل انه يملكها ولكن مليكته لها لا تعطية الحق بان يطرد الناس الذين عائلاتهم على الدوام هنا
وساعدها على صعود العربة وجلس الى جانبها واعطى امرا مقتصبا الى السائق وبدات العربة بالتحرك
- ليس هناك سيارات فى الجزيرة والتنقل مقتصر على الموتوسيكلات وبعض الشاحنات لايصال البضائع وباص واحد وهذه العربة ولكن بما ان المسافة قصيرة فمن الممكن قطعها مشيا فى اتجاه تقريبا اذا كان لديك الوقت . هل انت دافئة بما فيه الكفاية ؟
- اجل شكرا لك
عندما تركوا الرصيف اتبعت العربة خطا قريبا من الشاطئ تحت الاغضان المتدلية لاشجار الصنوبر , ولمع الرمل بلون فضى فوق راسيهما كانت النجوم تلمع فى سماء اخذت تتغبر الوانها من البنفسجى الى الكحلى القامق فالليل قد اقبل على سكيوس بسرعة وصمت .
واطبقت يد نيقولاس الدافئة الضخمة فجاة على يد كيلى التى كانت تريحها على ركبتها
- انت لاتشعرين بالدفء
وتحرك الى قربها ووضع ذراعه على ظهر مقعد العربة خلف كتفيها واضاف ساخرا :
-أم ربما جلدك دائما بارد كما لونك دائما شاحب
كانت المرو الاولى التى يلمسها بها منذ تلك الليلة منذ اسبوع وشعرت بحركة اصابعه الناعمة على الجلد الحساس فوق رسغها التى ارسلت رعدة لذيذة عبر ذراعها , واشتعلت كالشعلة خلال شرايينها ثم انتشرت بسرعة خطيرة وهى تشعل سلسلة انفجارت بجسمها وخافت من طبيعتها الملتهبة خافت من ان تتغلب على التوجه الهادى لعقلها فضمت يدها بقبضة واظافرها المدببة تحفر فى راحتها وهى تفرض السيطرة على نفسها وتدريجيا سحبت يدها من تحت يده واصيبت بالخيبة لان يده لم تتحرك عن ركبتها بل بقيت حيث هى واصابعه الطويلة تضغط قليلا وترسل نوعا جديدا ومختلفا من الرعدة فى اعصاب مختلفة وعلى الفور حركة ساقها ووضعتها فوق الاخرى وانزلقت يده ولكن وبينما هى تتنهد بارتياح بدات اصابع يده الاخرى من وراء ظهرها تعبث بحنايا شعرها الت تغطى مؤخرة العنق , وبحركة سريعة من راسها وكتفيها مالت الى زاوية العربة ووجهها الى الناحية المقابلة تنظر الى المياة المظلمة المتلالئة وقالت ببرود :
- انها ليلة جميلة . هل الجو دائما معتدل هكذا فى مثل هذا الوقت من السنة ؟
- الحرارة تترواح على ما اعتقد بين الخمسين والسبعين فهرنهايت فى شهر نيسان والطقس هنا على الجزيرة ابرد من امسيات اثينا
- لقد لاحظت خرائب بناء ونحن ندخل الميناء
- انه بقايا حصن قديم لقد كان لسكيوس تاريخ مجيد فى اواسط القرن الثامن عشر ستجدين العديد من القصور القديمة هنا بما فيها قصر ابى لها طراز ايطالى لان قباطنة البحر واصحاب السفن بنوها على يد عمال من البندقية جلبوهم الى هنا لا اريد ان ابدو كدليل سياحى . هل هناك شئ اخر تريدن معرفته ؟
ولم ترد كيلى فقد كانت هذه البداية كما اعتقد بداية زواجها وبما انه بدا هكذا فهل سيستمر فى وقت ما هذا المساء عليها ان توضح له ليس لانه تزوجها يستطيع الحصول عليها متى شاء ويجب ان تبقيه على مسافة منها ومتى حاول ان يلمسها يجب عليها ان تبتعد وان لاتظهر له تجاوبا ابدا وبالتدريج سيتركها وشأنها وربما يذهب الى امراة اخرى وعندما يفعل يصبح لديها عزر لطلب الطلاق بعد حوالى سنة من الان ...
- اخ
صرخة الالم التى اطلقتها كانت لا ارادية وهو يمسك وهو يمسك بخصلة من شعرها ويجذبها بحدة , وادرات راسها لتحتج فهاجمها بسرعة وثيتها على المقعد حتى شعرت برفاص مكسور فى المقعد بغرز فيها وبيده الاخرى امسك ذقنها ورفع وجهها اليه .
وشعرت بالاهانة لهذه الطريقة فى معاملتها وارادت ان تقاومه ان تضربه بقبضتيها , ان تجرح وجنتيه باظافرها ولكن حاسة ما حزرتها من ان تتصرف بهذه الطريقة التى قد تثير غضبه وتدفعه الى تصرف غاضب لذا بقيت هادئة لامتجاوبة ولا رافضة وبالتدريج افلتها وسالها بنعومة ولكن دون ان يبتعد عنها :
- مابك ؟
اجابته ببرود :
- لا شئ
وترك ذقنها وشعرت باصابعه تتلمس وجهها وقال :
- لا اصدقك . انت شاحبة وباردة ولم تتكلمى طول النهار
- وانت ايضا لم تتكلم
- هذا لان فكرى كان مشغولا باشيئا كثيرة
وامام ارتياحها ابتعد عنها وتحركت مبتعدة عن الرفاص المكسور فى زاوية العربة وسالته :
- هل هى مشاكل عمل ؟
- اجل ....... على الارجح ساضطر للسفر الى نيويورك غدا كان يجب ان اذهب اليوم ولكننى وعدت ان أتى بك للقاء والدى . هل تمانعين بقاء بضعت ايام لوحدك ؟ اؤكد لك ان ثينا مدبرة منزلى ستعتنى بك جيدا ساعود يوم الجمعة
- هل انت متاكد بانك لاتريدنى معك فى نيويورك ؟
- هل ترغبين فى الذهاب ؟
- لا ليس فعلا
- ظننت انك ترغبين فى الذهاب
حوافر الحصان كانت تضرب الطريق برتابة وصوت الامواج تتكسر على الرمال والنسيم يئن بين اغصان الصنوبر ولكن فى داخل العربة كان الصمت مخيما , صمت متوتر بين شخصين بينهما معركة ابدية معركة بين جنسين .
وقال سائق العربة شئ للحصان واستدارت العربة الى طريق فرعى , وبدات اضواء لامعة امامهم وبدات اشكال المنازل المربعة تختفى وراء الاشجار . وتوقفت العربة امام ثلاثة قناطر مضاءة بمصابيح
معلقة على الاعمدة


ام مزن غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 10-06-11, 12:25 PM   #10

jumana02

? العضوٌ??? » 175260
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 554
?  نُقآطِيْ » jumana02 is on a distinguished road
افتراضي

Give me the rest of the story

jumana02 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
1ـ أحزان الشيطان ـ جين سومرز

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.