04-04-15, 12:39 AM | #201 | ||||
| Merci iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiibcp | ||||
12-04-15, 10:51 AM | #208 | ||||
| هكذا ايتها الصغيرة !". صرخت به غاضبة : "لا تسميني الصغيرة !لن تكون مسروراًابداً عندما اخبرك انني سأغادر البلاد.انابيل تعيش في جزر البهاماودايمون ثورن يريدني ان اعيش هناك ". ظهر القلق فجأة على محياه وسألها بلهفة وتلعثم : "ماذا ؟ ماذا تقولين ؟ماذا....سيكون امري....والشقة ؟".. "أنا اسفة،ولكن هذا هو الثمن الذي يجب ان ندفعه.فاماان اوافقعلى طلب دايمون واذهب الى سانت دومينيك لأهتم بابنته انابيل،واما أن تذهب الى السجن.هذان هما ببساطة الاختياران اللذان أتاحهما لنا دايمون ". لوح جوني بقبضته غاضباً وهو يقول : "اللعنة!هذه هي طبيعته وهذا هو أسلوبه!فرض الشروط القاسية !". "جوني !لا تنس انك أنت الذي اوقعتنا في هذه الورطة". لم تقدر على منع نفسها من الدفاع عن دايمون ثورن.فشروط الرجل ليست قاسية اوغير انسانيةالى هذه الدرجة.وهو ايضا...... "اعرف، اعرف،وليس من الضروريان تذكريني دائماً بما حدث.واكرر القول إنني لا أستغرب هذا،لان من طبيعته القيام بأمر حقير للغاية يؤلمني،ويوجعني كيفما كانت النتيجة". "أوه ، جوني !". "انهاالحقيقة، اليس كذلك؟رباه،هناك عدة مكاتب ووكالات متخصصة يمكنه ان يختار بواسطتها ممرضة او رفيقة لابنته ويكون لها ضعف مؤهلاتك.كم عمرها؟ لا يمكن ان تكون اكثر من ست سنوات! انه لأمر سخيف للغاية.لماذا يريدك انت بالذات؟لماذا لا يقبل بأن ارد له ماله وتنتهي القصة عند هذا الحد؟ ". هزت ايما رأسها قائلة بهدوء : "لا اعلم اي شيء سوى ما اخبرتك به. لاأعرف لماذا يريدني انا شخصياً...فتصرفه معي يوحي بانه يحتقرني بشكل واضح ". "هـا!هذه هي المسألةأذن.انه يستخدمك لمجرد اغاظتي...لأنه يحقد علي ". تنهدت ايما وقالت : "مهما كانت اسبابه ودوافعه فأن علينا القبول بشروطه...انني لا أعتقد أنك على استعداد للدخول الى السجن نكاية به ولأغاظته،اليس كذلك ؟". احنى راسه خجلاً وقال بصوت منخفض وكأنه يرفض الاقرار بصواب كلامها : "صحيح.وكم تتوقعين البقاء هناك؟ ماذا سأفعل بعد ذهابك؟". "لا أعرف يا جوني.والأمر يقلقني كما يقلقك انت تماماً.صدقني ". "وما هي الترتيبات اذن؟لقد اتخذ قراره هذا بسرعة على ما يبدو،اليس كذلك؟". عضت ايما على شفتها وكأنها تذكرت شيئاً هاماً،وقالت : "اوه،رباه، نسيت ان اخبرك يا جوني!كان مطلعاً على ما قمت به بالتفصيل...كان يتوقعني ان اذهب اليه ". " الحقـير ! ". قالها جوني بعصبية بالغة ،ثم مضي الى القول : "كان علي ان اعرف ان ما من شيء يجري في تلك المكاتب والدوائر بدون معرفته التأمة ". "لم يعد هاماًحقاً ماذا يعرف او لا يعرف. اطلاعه على الأمر وفر علي الكثير من التوضيح والشرح...لا اكثر ولا أقل،وعلينا ان نقبل بالواقع" ثم نظرت الى ساعة يدها وقالت بلهفة : "أوه،انها الواحدة تقريبا.عملي يبدأ في الثانية، كما اني مضطرة لكتابة استقالتي ". "متى ستغادرين لندن ؟". "خلال اسبوعين تقريباً.ستتصل بي سكرتيرته وتعطيني كافة التفاصيل. أعتقد انه يتحتم علي شراء بعض الثياب الصيفية. فمع أننا الأن هنا في منتصف فصل الشتاء، فإن الطقس دافىء جداً طوال فصول السنة في جزر البهاما ". تمتم جوني بكلمات غير واضحة،ثم قال بحدة ظاهرة : "تصوري!أنا سأظل حبيس هذه المدينة الباردة والشقة الصغيرة، وانت ستذهبين لتمضية أجمل أوقاتك واحلاها!". هبت ايما واقفة واستدارت نحوه بعصبية بالغة، ثم قالت بأنفعال واضح : "أنت حقاًاكثر الناس الذين عرفتهم في حياتي انانية وحباًللذات. انا لا يهمني بشكل او بآخر اين أذهب،ما دمت مرغمة على مغادرة موطني...والاستقالة من عملي، والابتعاد عن أصدقائي. هل تتصورحقاًايها الغبي ان جزيرة معزولة، مهما كان طقسها رائعاًوموقعها خلاباً...يمكن ان تعوض جميع الاشياء التي سأضطر للتخلي عنها؟واكثر من ذلك كله، كيف تظن انني سأشعر بالنسبة الى العيش مع دايمون ثورن تحت سقف واحد...كأجيرة لديه، اتلقي اوامره وانفد طلباته؟" نظر اليها شقيقها خجلاً وقال :. "اعتقد ان الوضع سيكون بائساًالى حد ما،وخاصة انك لن تعيشي في ناسو كاحدى....الغنيات!انا أسف يا أختي.أعتقد انني كنت قاسياًالى حد ما.كل ما في الأمر انني سأبدأ بتناول طعامي في الخارج وارسال ثيابي الى المصبغة ". "أرجوك، بحق السماء،الاّتصبح كالمتشردين والمتسولين لمجرد انني لست هنا للاعتناء بك والاهتمام بأمورك ". "انا لست غبياًالى هذه الدرجة، وانت تعلمين ذلك ايتها الأخت العزيزة". ثم تنهد بانفعال وسألها : "وماذا عن وظيفتي؟ هل لا ازال موظفا ام انني فصلت من عملي ؟". "يقول دايمون ثورن ان بامكانك البقاء في عملك،مع ان المبلغ الذي أختلسته سوف يعاد الى الشركة طبعاً بواسطة حسومات معينة من راتبك الاسبوعي ". رد بمزيج من السخرية والحدة : "طبعاً،طبعاً!اوه، حسناً،هذا يعني ان كل شيء قد انتهي ".. نظرت اليه ايما بانزعاج واضحثم ذهبت الى الحمام لابدال ثيابها والتوجه فوراًالي المستشفي،حيث لا يزال بامكانها تناول وجبة خفيفة وسريعة قبل الالتحاق بالقسم الذي تعمل فيه.[/color][/size][/font][/QUOTE] | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|