16-03-15, 04:43 AM | #201 | |||||||||
نجم روايتي
| السلام عليكم المقطع ده رائع واللي كتبته مذهلة افك نبض لامة الله انبهرت بروعة بعض مواقفك وصله صوت نشيب حاولت غصّه بكفّ يدها .. شعر أفق بالأسى على حالها وحال صديق إلتهمته الغربة .. سمعه يستدرك سائلا .. "كيف حالها ..؟" وبذات إختصاره أجابه .. "بخير .." ليستطرق الآخر فقد لا يحظى بفرصة أخرى ليسأل عنها .. "أ لازالت تسأل عنّي ..؟" "كثيراا .." كلمة إختصرت ما تفعله هذه الجاهدة في كلّ لقاءٍ بينهما .. تحاول قدر ما أمكنها أن تسرق منه أخبار صديقه .. جاءه سؤال آخر .. "ماذا تفعل معكَ ..؟" دون مواربة أجاب أفق .. "كنّا في حفل زفاف عاكف .. وها هي تيماء بجواري ترسل لكَ سلامها .." صمت ران جعل من شهقات باكية تعلو فتطفو فوق مسامع تيماء وأفق .. سؤال آخر أربكَ ذاك الأفق .. "ماذا تفعل هي الآن ..؟" بما سيجيب هذا البعيد ..؟ أ يخبره أنّها تبكيه .. لا يدري لما تثير فيه هذه الجاهدة الغموض .. فلو وثق في أنّها تكنّ مشاعر صادقة ثابتة لـ سواد لطالبه بالعودة .. لكنّه يخاف تلوّنها، يخاف تمايلها بين الخواء والإمتلاء .. لن يقدر على جلب صديقه لعيش ذات التعاسة وغياب الاستقرار .. فليبقى هناك متجمّد المشاعر خير له من إحتراق هنا .. "عادي .." كلمة أثارت حنق سواد ليصرخ غير قادر على كبت الفوضى المتراكمة إثر سماعه صوتها .. "ماذا يعني عادي .. تضحك ..؟ تتحدّث ..؟ أم فقط صامتة .." وكلمة أخرى خرجت من حنجرة أفق فاقمت الغضب في داخل سواد "لا" .. "ماذا تعني بـ لا .. أكيد أنّها تفعل إحدى هذه الأشياء .. تتحدّث غير مبالية بي .. أو صامتة تتجاهلني .. أو تضحك تخفي مشاعرها كما تفلح دوما .. فكيف تقول لا أحد من هذه .. لم يبقى غير البكاء ومن المستحيل أن تبكي جاهدة .." بقلّة حيلة أنهى سواد حديثه دون أن يدري بأنّ المستحيل في غيابه صار ممكنا .. ليلجمه صوت أفق وهو يؤكّد إمكانية تلك الإستحالة .. "بلى .. تفعل الأخيرة التي ذكرتها .." يعلم سواد بأنّ صديقه يتلوّى طرقا غير واضحة في الكلام حتّى لا تشعر الأخرى بأنّ الحديث لا يغادرها .. "تبكي .. !!" ما كان ليتخيّلها تفعلها .. خافت صوته حتّى بات همسا .. أكمل .. "البكاء من أجلي ..؟ أم زواج عاكف شعّل ذكرى وفاة أبيها ..؟" لازال القلب يسأل .. لازال الأمل يطفو فوق جبال اليأس .. هناك قبس صغير يخبره أنّها تبكيه دونا عن غيره .. فيأتي جواب أفق ليزيد من نور ذاك القبس .. "من أجلكَ .." | |||||||||
18-03-15, 04:11 AM | #202 | ||||||||||
نجم روايتي
| سلطان بنبره هاديه وببتسامه:الحياه معي حلوه لاتفوتينها الهنوف بصدمه من ثقته الزايده بنفسه وبقهر:لاموب حلووه سلطان يحط يديه على اكتافها وبتفكير :تعرفين صاحبة الفراء امراءه تبيع الفراء في عهد الملك ويليم ملك انجلتر الاعظم ... ناظرت له بسرعه حست بخوف من صوته الهادي ورجفان قلبها الي يزيد نزلت راسها وعينها تسرق له نظرات واذانها منصته له سلطان يكمل :وقفت عند قصره بمانشستر تبيع لعاملات القصر طل عليها الملك مره وهي تحاج عامله ماتدفع لها وتاخذ منها بكميات كبيره اعجب بشكلها الاثير حتى وهي بهندام سي جدا استدعا وزيره وطلب منه يشتري ماكان معها من فراء ويدفع لها المال بضعاف فعل الوزير الي اطلب منه الملك وشرا منها لكن الوزير اخذ الضعف الي أمر به الملك وعطاه الثمن صافي نزل نظره لها شافها تناظر قدام ومعقده حواجبها بتاثر وشعرها يطير مع الهواء ويرجع يحاوط وجهها تنهد وكمل :افرحت بما ان الفرا كله راح وارجعت لبيتها اخذه الملك بدون لايشوف اي فرءا منه واتجه لبيتها على طول وقف عند البيت واطلعت له ..وش توقعين قال لها الهنوف تلف له وبتفكير :بيعرف ان الوزير اخذ الزياده سلطان :لا هاذي كماليات بالقصه مالها داعي ...أسالها وين تجيب فراء الدببه القطبيه منه وانجلتر بلد ماتعيش فيه هالحيوانات الهنوف :اهااا طيب مستوردتها سلطان :لاا الفراء فراء ثعالب تعيش في شمال انجلتر في أجواء بارده وروجت هي بدورها انه فراء دببه والناس من جهالتهم صدقو هاذي الكذبه الملك بعدها غضب عليها لانها اخدعت سكان قلعته اجبرها تشتغل عنده بقصره واجبرها تجيه بغرفته كل يوووم تسقيه شراب الخمر واذا اسكر معروفه تاليته وهي عنده الهنوف حاولت تمالك نفسها من البتسامه وصدت بسرعه سلطان :وهو بكذا اضغط عليها بدخولها حجرته كل يوم عارف انها تكره ذالك وعارف انه تكرهه وهذا عقاب لمشاعرها ..لكن المفاجاهء الهنوف بسرعه :ايوووه سلطان يوقف ويلفها له :انها حبته وفضلت تعيش خادمه عنده مهما عاقبها ولا يبعدها عن احضانه الهنوف تناظره ولفت عنه بسرعه :مافهمت مغزى القصه سلطان :بتجربينها اذا مافهمتيها.. ناظرت لقدام رافعها حواجبها بستغراب دق جواله دخل يده بجيب بنطلونه الاسود واقعد يتكلم باالانقليزي والهنوف تنزل وتقطف الورد صكه والتفت عليها :بكره بروح لواحد من الربع اهناه جهزي نفستس الهنوف عقدت حواجبها :لا.. مستحيه سلطان :لابتروحين .. الهنوف تزم شفايفها:طيب ... حست بالتعب ماتعودت تمشي لف لها شوي وامسك يدها لاف وارجع من الطريق الي مشو معه اوصلو للبيت وقفها عند باب الحديقه اترك يدها وكمل طريقه من روايه دموع اسقطت حصون القصور وهي من اول الروايات الخليجي اللي قريتها وانبهرت فيها رابط الروايه. https://www.rewity.com/forum/t151409-1.html | ||||||||||
18-03-15, 04:20 AM | #203 | ||||||||||
نجم روايتي
| روايه نار الغيره تحرق رجل واطيها من اروع الرويات المنقوله "سارة ركزي معاي ,ماني ناقص غبــــــاء, المرأه اللي لابسه احمر ,الحلوة , طلعيها " "اطلعها وين وليه" وهي تتكلم ببرود لأنها مهي فاهمه شالسالفه "لا تتكلمين بهالبرووووووووووود ,طلعيها برة الخيمه ودخليها البيت ,اما بالنسبه لليه مالك دخل انتي بس طلعيها " "بس يا خالد ما اقدر عيـــــــــــب " "انتي جالسه تعلميني العيب !! ها ناويه تعلميني " هدوءه افزعه اكثر مما لو كان يصرخ ,قالت بصوت واطي من الخوف "طيب يا خالد وش اقول" "قولي اللي تقولينه ,المهم انها تكون برة بأسرع وقت ممكن ,لك خمس دقايق ان ما اظهرت والله لأدخل اظهرها " وسكر التليفون قبل ما يسمع الرد ,وداخله يغلي ,يغلي ,وش تسوي بالسعوديه ولا جالسه الحلوة جدام الرجاجيل بدون عباة او غطوة ,يلااااا يا سارة يلااااا جيبيها , بدي يتحرك كنه اسد محبوس بقفص . عند سارة كانت خايفه ومتوترة شلون تظهر وحدة من البنات لأخوها ,اصلا وش تقول لها خاصه انها ما تعرفها عدل ما تمون عليها,بتروح وتتوكل على الله . راحت لمها خطوة تجيبها وخطوة توديها , مها اول ما شافتها ابتسمت لها ,وهذا زاد من احساس الذنب عند سارة اللي ابتسمت "مها ممكن اطلب مساعدتك بحاجه ؟" "امري يا قلبي ؟" "انا ابغى وحده تجي معاي للبيت نسيت شغله مهمه ,والبنات كلهم مشغولين و.." سارة شوي وتصيح من تأنيب الضمير ,مها لما شافت الدموع بعينها كسرت خاطرها "اكيد مافي مانع حبيبتي ,انا مستعده اساعدج ,لكن البيت بعيد ؟؟" "لا ابدا هو قريب مرة " "خلاص يلا مشينا عيل" راحت معاها للبيت ولما اوصلوا ادخلت سارة ورراها مها ,طبعا مها كان قاعده اتلفت وتشوف البيت الفخم "تحس بمتعه لما تدخل بيت جديد عليها بس عشان تشوف الأثاث" ,لما التفتت على سارة شافتها متوترة , ما تدري ليش حست بالخوف "سارة اشفيج ,روحي يبي أغراضج " ما ردت عليها ,خافت اكثر "سارة تحركي ولا والله برد الحفله !" لما اخيرا تكلمت قالت لها "مها انا جد اسفه بس انا ما عندي اغراض ابغاها من هنا ,اخوي قال انه لازم اطلعك برة ,انا ..." "شنوووووووووووو اخوج ,انتي اشايفتني ,لو .." اسمعت رقعه الباب اللي وراها ,وبدى قلبها يدق مليون دقه بالثانيه ,ما قدرت تلف من الخوف, وفجأة حست ابيد على زندها وشخص يلفها عشان تواجهه ,وانصدمت هذا الشخص كان خالد ما قدرت تتكلم من الصدمه ,لأ مو معقول من بين كل الناس ,خالد هو اللي تشوفه بهالعرس , خالد ومعصب الله يعين ,أبيـــــــــــــــــــــ� � شأسوي ياربي. "مساء الخير" ما قدرت ترد على تحيته "ما راح ترحبين فيني يا غزاله " قال هالكلام من بين اسنانه وهو يزيد الضغط على زندها وهي بدت تشهق من الألم ,كلمه غزاله اللي قالوها عيال خاله جننته ,من كثر ما تكررت بعقله بدى يرددها,وده يذبح الغزاله اللي تكلموا عنها , وجودها جدامه سهل عليه هالموضوع . رابط الروايه https://www.rewity.com/forum/t84899.html | ||||||||||
28-04-15, 12:15 PM | #204 | |||||||
نجم روايتي
| أليس عجيبًا أن تسمع من زملائك أنهم يريدون قتل الوقت بلعب الورق، أو قتل الوقت بالحديث التافه، أو قتل الوقت بالكلام في أعراض الناس أو نحو ذلك ...؟ كأن الوقت عدو يقاتل، مع أنه املادة الخامة للحياة، وهو أجدر بأن يصادق لا أن يقاتل، ولكن كم يجني الإنسان على نفسه بمعاداة أحق شيء بالصداقة! إلى ولدي أحمد أمين | |||||||
21-04-22, 04:30 PM | #205 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| - تُقرع طبول قلبها وهي تسمعه ينطق اسمه خلف الباب، مالذي أحضره؟ تفتح الباب بتوتر شديد لتًعيد عجلات كرسيها إلى الخلف .. تشعر بأقدامه تصعد الدرج وها هو يطل من خلف الباب .. لا تتجرأ على رفع عينيها له، يتملّكها الخجل الشديد.. تشد على رداء الصلاة الذي يغطيها، وهو يقف في مكانه دون أن ينطق .. تزم شفتيها بتوتر لتقطع الصمت :" هلا نجد؟ " كان يتأملها وهو يشعر بأن الدنيا كلها تقع بين كفيه، لا يعلم كيف وصل إلى هنا وكيف تجرأ .. كل ما يعرفه أن النوم هجره منذ سمع بموافقتها، لا يزال يشعر بأنه يحلم .. يفيق على صوتها، ليضطرب .. يشتت أنظاره وهو يخلل أصابعه في شعره، يصمت .. يضيع الكلام منه، يعود صوتها متسائلًا بقلق :" في شي نجد؟ " يرفع عينه لها ليتبعثر، تنفلت منه الكلمات بعفوية :" أبي أنام " تتسع عيناها، ليتدارك نفسه بإحراج وهو يحك جبينه :" امممم أقصد جفاني النوم.. - يزفر بقوة يحاول جمع قوته، ليعود إليها مجددًا - للحين مو مصدق .. أبي أسمعها منك" تغوص بخجل، نجد ليس بوعيه أمر مفروغ منه .. قد يكون لا يزال نائمًا.. يعود صوته برجاء :" فعلًا موافقة يمام ولا أنا أتوهم! " تُنزل رأسها للأسفل بحياء شديد، لن يعتقها .. حتى يفيق، وجلي عليه أنه لن يفيق، تهز رأسها إيجابًا .. يعود صوته :" أبي أسمعها منك" تأخذ شهيقًا بورطة، تنطق بسرعة كي يعتق خجلها :" ايه نجد موافقة" لم تكد تنتهي من نطق الكلمة إلا وصوت تنهيدته العالية يصلها :" وأخيـــرًا! " يرفع رأسه لتشق الابتسامة طريقها إلى وجهه :" الحين أقدر أنام" ويغادر! .. هكذا يغادر فجأة كما دخل فجأة، وهي بمكانها مذهولة تستوعب جنونه .. ينزل درجات منزلهم ليمسح وجهه ويصدق أخيرًا .. لم يحتمل أن يبقى هكذا مكتوف الأيدي دون أن يراها ودون أن يسمع الموافقة منها، يبدو مجنونًا .. لكن جنونه بها قد قضى عليه مذ كان صغيرًا.. *• يا سيدي وحبيبي إذا تناءيت من لي ها قد أتيتك كلّي أرجو رضاك فكن لي يا مُزنة في الأعالي تنزّلي واستهلّي فإن طربنا فزيدي أو ارتوينا فعلّي - سيد البيد *• من رواية حادي العيس/ للكاتبة البيداء. "مميزة"، مكتملة https://www.rewity.com/forum/t421896-6.html يمامة و نجد التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 21-04-22 الساعة 06:30 PM | ||||
23-04-22, 04:06 PM | #206 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| عاد له الشعور بالنعاس فيبدو أن جسمه قد تعود على الخمول .. ولكنه نظر لزجاج غرفته الذي طرق فكان رائد .. كاد ان ينفجر ضاحكاً على نظراته المندهشة وهو يشاهده يبدو أنه لم يكن يتوقع أن يجده بهذا الحال .. وحتى أن وجهه المليء بالكدمات يشعره برغبه بالضحك .. كان صوته غير مرتفع ولكنه وصله بهدوء : يا ولد هذا ويش . ميل شفتيه علامه أن لا أعلم . رائد بصدمة : الكذابين يقولون أنك مثل وضعي .. وين مثلي .. يا رجل أنت متأكد أنك حي ولا هذا قرينك يعالجونه . تكلم ولكن صوته لم يصل لرائد فصرخ ذاك بقهر : افتحوا الباب خلوني أروح لولد عمي . بعد أن ملئ صوته الممرات فتحوا له الباب و دفعوا كرسيه لداخل والممرضة من جنسية شرق اسيوية تقول بضيق : عشره دقائق بس . نظر لها بحده لتغادر غير مهتمة بغضبه أمسك بصدره : الله لا يعيدهم اوجعني ضلعي . همس : أنت بعد ضلعك منكسر . اتسعت عينيه بصدمة : أنت بعد ؟! يا رجل بالله عليك وش هي اصاباتك . عض على شفتيه وقال بهدوء : شوف الجهة اليسرى كلها كسور وحتى كليتها راحت . نزل فكه الأسفل بصدمة قبل أن يقول مندهشاً : يعني الجهة اليسرى منعطبه. ضحك ولكنه كتم ضحكته بسرعة وهو يتألم : تكفى يا رائد أسكت . رائد بقهر : وش اسكت .. بالله عليك عد علي اصاباتك سمها لي . عدها له ليضرب ذاك بيده السليم على الكرسي بقهر : اه يا كبدي .. ال*** لازم يعدم . كشر بضيق من السبه التي اطلقها وهمس بتعب : يا ولد أنت راجع من الموت لا تقول هالكلام . رائد بقهر : جعل الموت يأخذه .. كل اللي فينا عشانه ما يبغى يلتزم بسيده . تنهد متألماً : بيلقى حسابه عند ربه . عض على أصابع يده مقهوراً : و حلالاه لو يفكون ثائر عليه .. ابك كيف يكذبون علينا . دخل الطبيب قبل أن يرد خالد : يا رائد أرجع لغرفتك ولد عمك ما يتحمل الكلام الكثير ولا أنت تتحمله . أشار لخالد : أي ولد عم الله يرضى عليك .. هذي بقاياه . ضحك الطبيب بخفه وهو يحاول أن يلتزم بمهنيته : ما عليه الله بيمن عليكم بالشفاء الحين تفضل لغرفتك .. ترا وضعك ما يتحمل لا تستهين بصحتك .. أنت الحين ما تحس لأنك تحت تأثير المسكنات بس صدقني أول ما يزول بتعرف أنا عن ويش أتكلم . كشر بضيق وهو يلوح لخالد : برجع لك مير عطني كم يوم . غادر رائد يدفع كرسيه الطبيب ليتنهد هو بشيء من الراحة .. وهو يرى ابن عمه بحال أفضل من حاله .. وكما حذر الطبيب رائد ما أن زال مفعول المسكن حتى صرخ متألماً وعروق عنقه قد برزت من شدة الألم وتاب عن النزول من سريره حتى يؤذن له . ------------------------------------------------- خالد و رائد رواية معضلة في شمال الطائف / للكاتبة ظل السحاب https://www.rewity.com/forum/t483367.html | ||||
26-04-22, 06:19 PM | #207 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| **** قبل الظهيرة بقليل كانت قد أستعدت ونزلت للأسفل سلمت على شعاع وشاركتها قهوتها وحين فهمت أن العم عقاب ليس هنا اليوم ... كان عليها أن تتوجه للقسم الآخر بحثاً عنه فليس من اللائق أن تؤجل مقابلته لليوم آخر .. وأشادت شعاع بخيارها .. لم تكن تعرف الطريق العلوي ولم تحب أن تمر وسط المنزل ففضلت أن يكون قدومها من الخارج رغم المسافة والشمس التي ستكون شديدة عليها بهذا الوقت من النهار ... أحتارت قليلاً بالمكتبة التي أخبرتها أن عقاب سيقضي وقته فيها .. ولكن صوت فهدة المرتفع أرشدها وهي تقول :ماعاد لي في بنات محمد حاجة وهالسالفة قفلهاااا بلا وصية بلاخرابيط العجز ... كانت تقف على الباب حين سمعت صوته الذي يخرج بصعوبة وبعض الحروف لاتخرج بطريقة جيدة :يبه ... اقولك وصي ة ... فهدة هي من أنبرت ترد عليه مرة أخرى :وأنت مصدقها المرة أنصعقت بلحضتها وماتت وش دراها بمصيرها عشان توصي أنك تأخذ أختهاااا هذا مكرهن ماراح يفكنك لين يأخذن اللي وراك واللي قدامك صوت عقاب يقاطع جملتها :خلاص أقطعي من زيادة اللغي ولاتتكلمين بشي ماأنتي باخصته وتحطين في ذمتس ... طرقت الباب بهدوء ولم تدخل حتى سمعت الأذن بذالك ... سلمت بكل برود ولاحظت تحول الوجوه حين رأوا من القادم عليهم سلمت على عقاب كما أقتضى الواجب وهو رحب فيها بكل لباقة ... وفهدة رغم عدم قدرتها على السيطرة على مشاعرها ولكن حاولت أن تكون لبقه قدر الأمكان لتطلب منها مشاركتهم القهوة ... ولكنها ردت بحسم :لا أخليكم تكملون نقاشكم وأنا بروح أسلم على أمي ... ماأن خرجت حتى كان خلفها سمعت صوته يناديها :جوو زاء ... ردت بصوت لم تفكر بخفضه فنقاشهم لم يكن في خفاء ولم يحاولوا التحفظ على الأمر... وكان ليعلم الجميع فيه وتبقى هي المغفلة كالعادة :نعم ..خير ... حين لاحظت نظراته الحادة وجدت الشجاعة بنفسها لتقول وهي واثقة أنه لن يمد يده عليها بالقرب من والده :جهز نفسك ياأبو حاكم بتطلق ...تدري ليش لأن الشعر اللي عجزتني فيه وتحتري يطلع بكفي ... بيطلع بروح اللحين لأقرب عيادة وبسوي زراعة شعر بكف يدي ... وبعد ماتطلقني روح تجـــوز عشرين وعساهن يملن عينك الفارغة ... روح دورلك عطية ثانية بعد الوصية وخل هذا ديدنك من عطية لوصية ومن عطية لوصية ... كان يحدق فيها مذهول حرفياً ...لم يكن يعي أنها ستفهم الموضوع .. وحديثهم لم يكن بذالك الوضوح لكن على مايبدو كان لديها خبر سابق عن الموضوع ولايستطيع عقله بهذة اللحضة توقع مصدره ... توجهت لتخرج مع الباب ولكنها ألتفت لتقول له ...رغم ملاحظتها أن هناك من يحاول الدخول وتراجع عند رؤيتها وبأمكانه سماع نقاشهم :تدري من اللي مايستاهل العنوة من البداية أنت ... ايه صح روح وقع على عريضتهم الجديدة بعد وخلهم يسحبون اللقب منااا .... يمكن هذا يكون شرط تزويجك بنتهم . صح ماوريتك بطاقتي الجديدة اللي بدون الصوارم شطبته ..أسقطته حذفته ... لقب عشت فيه ربع قرن ... شطبته من بطاقتي تتوقع ماأقدر أشطبك من حياتي .. وخرجت رغم الدوار الذي تشعر فيه كان ستتوجه للكراج حيث السائقين وستطلب أي منهم أن يوصلها ... ولكنها كان خلفها وأمسك ذراعها بقبضته الحديديه التي شعرت أنه حفر أصابعه داخل لحمها وهو يعيدها للقسم شعاع ... حين أقتربا من الباب الداخلي طلبت منه وهي تشعر أنها ستقع بأي لحضة :خلاص بس بطيح ... وأسودت الدنيا بعينها ... الجوزاء & بتال عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * للكاتبة عاشقة ديرتها | ||||
17-06-22, 03:16 PM | #208 | ||||
| حاولت الخروج ولكن الباب كان مقفل .. زفرت بقهر يبدو انه اتفق مع أخته .. لن تمررها مرور الكرام ابداً ستندم تلك على فعلتها .. تسلحت بالقوه والشجاعه وهي تقول : خير يا مال السكته اول مره تشوفني صد وطالع هناك لين تجي ام السعف والليف تفتح الباب ليقول هو بهيام: كيف تبيني أصد .. انتي من ايش مخلوقه لين بقهر: مخلوقه من تراب عساه يملا فمك ريان: عسل على قلبي تقدم ناحيتها لم يبقى بينهما مسافه .. مازالت شجاعه وهي تطلق نظرات التحدي .. مد يده لشعرها توقع ان تسحب نفسها ولكنها كانت مستسلمه قربها اليه و طبع قبلة خفيفه على شفتيها وحين لم يلقى منها صد عاود حركته بجنون وشغف أكبر .. انتبه انها فقدت توازنها ليسندها بدوره ولكنها افلتت يده وهي تقول بغضب وصوت مرتجف لاحظه من ارتجاف شفتيها بعد ان صفعته: شفت لوين وصلت سولفت واخذت وعطيت معك بس طلعت حقير وتافهه اذ انت متعود تراني اشرف منك ومن اللي متعود عليهم .. مثل ما تماديت وتعديت حدودك يا ولد عمي انساني.. كنت بسامحك لو كلمت بنات الديره كلها كنت بسامحك لو تعاطيت للصبح بس انك تتحرش فيني وكني لعبه ولا جاريه عندك هذي مابنساها لك ولا بسامحك فيها .. وصدقني لتندم وما اكون انا بنت عساف اذ ماندمتك بدل المره الف مره تراجعت بخطواتها ليفتح هو الباب خرجت بسرعة وهي تبحث عن تلك .. وجدتها تتمايل على المنصة لم تفكر مرتان .. مشت بهدوء يعكس داخلها لتمسك بشعر تلك وتبدأ بإشفاء غليلها غير عابئه بمن حولها .. لاتذكر الكثير كل ما تذكره انها رفهت عن نفسها قليلاً قبل ان تسحبها مسك من على المنصه.. والمصيبه انه وبعد شهور يأتي واثقاً يطلبها كزوجة !!! كيف تسول لها نفسها ان تتزوج بشخص تحرش بها ، شخص لا يعرف الدين او الذمة او الضمير تسيره شهواته .. لم تستطع الأنتقام منه كونه تعدى عليها لأنها ومع الأسف ما زالت تحمل في قلبها بقيه مشاعر .. فـ ذكرياتها طول ايام مراهقتها وطفولتها بجواره لم تستطع تخطيها الى الأن مقتطف قريب من قلبي رابط الرواية https://www.rewity.com/forum/t486346-2.html | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|