04-07-11, 02:44 PM | #21 | ||||||||||||||
مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| شوي و جتني رساله بجوالي وفتحتها ولقيتها من ابراهيم ,,, قريت الرسالة وشهقت بقوة منصدم ,,, بغى قلبي يوقف من الصدمة وش ,,, عدت قراية الرسالة مرة ثانية ( خالد يطلبك الحل ) ارتعشت يدي وصارت انفاسي سريعه انا بصوت باكي = لاااا ,,, مو معقول امي بخوف = شوفيك خالد ,,, شوفيييييك عدت اقرا الرسالة مرة ثانية ,,, لا اكيد ابراهيم غلطااان ( خالد يطلبك الحل ) انا بصدمة = خاااالد ( وتجمعت الدموع بعيوني والتفتت لامي ) يمه خــ ( وسكتت ماقدرت اكمل ) امي مستغربه = شووووو .؟ طلعت دموعي وانا اعيد الرسالة ( خالد يطلبك الحل ) خافت امي واخذت الجوال مني وقرته قمت وطلعت من الشقة بسرعة ورحت للمستشفى ,,, يكذب ابراهيم يكذب قبل امس مكلم خالد ,,, انا متأكد ,,, لا مو معقول ,,, انا فقدت ابوي اللي احس بالامان معه مابي افقد خالد اللي هو الثاني يحسسني بالامان ابراهيم اكيد غلطان ,,, ايه غلطان ,,, اصلا ابو خالد توه مكلمني وصوته عادي ,,, ايه ايه صح ,,, يمكن انا ماقريت الرسالة زين دخلت يدي بجيبي ادور جوالي بس مالقيته ,, صح اثرني نسيته بالشقة ,,, لا لا ابراهيم غلطان خالد مكلمني قبل امس ,,, صح صوته كان تعبان ,,, بس ماستغربت من صوته ,,, خالد دايم تعبان من يوم عرفته وهو تعبان رحت للدور الثالث لغرفة خالد ,,, ووقف منصدم ,, لقيت صالح وابراهيم وابو محمد واقفين قدام الغرفة ووجيهم ماتبشر بخير ,,, التفت لي ابراهيم المتلثم بشماغه وجا عندي ابراهيم وصوته متغير = خالد ودعنا من نص ساعة ,,, حاولت اكلمك بس عجزت وارسلتلك رسالة ,,, رح سلم عليه قبل يحطونه بالثلاجـ ( وبكى ) طالعته احاول ادور الكذب بعيونه بس هو بنفسه يبكي التفتت لصالح المتلثم وجالس على الكرسي بجنب ابوه ,,, لا كذب خالد حي رحت مسرع لغرفته ودخلتها ولقيت ابو عبدالله جالس على الكرسي ومغطي وجهه بشماغه ويبكي التفتت بخوف لخالد بس لقيته مغطى بالكامل بشرشف المستشفى الابيض ,,, شهقت ,,, لااااا رحت وكشفت اللحاف عنه ,,, وشهقت طيرت عيوني بوجهه اللي تحول للون ازرق خفيف ,,, ملامحه مافيها حياه ,,, وين ابتسامته ,,, وين أنينه اللي دايم اسمعها منه ,,, انا = خالد مديت يدي ومسكت اكتافه بس ابعدتها بسرعة وبخوف ,,, بااااااارد ,,, معقول ,,, لا لا اكيد المكيف بارد ,,, خالد مامات مديت يدي اللي ترتعش وحطيتها على صدره الكاشف ,,, دموعي غطت عني الرؤية ,, باااارد ,,, ليه ,,, انا بصوت باكي = خالد قم ,,, لا تخليني ,, لمن تبيني اشكي ,,, خلك معي مسكت اكتافه وهزيته انا بصوت باكي = خاااالد مارد علي انحنيت عليه وضميته لصدري بقوة وبكيت انا = خااااالد بعد ماتعودت عليك تروووح ,,, ليش جيت من الرياض ليش ,,, ليش خليتني اتعرف عليك ,,, ليش عودتني عليك ليش ,,, رفعت راسي اطالع وجهه ,, كنه نايم بس بدون نفس بدون أثر للحياة ,,, مديت يدي وضربت خده انا = لا خالد ,,, محتاجك ,,, لا تسوي مثل ابوي وتخليني مارد علي ,,, ليش مايرد ,,, معقووول ,,, آآآه ياخالد غطيت وجهي بوجهه البارد وانا ارص صدره بصدري انا = لا ياغالي لا تخليني ( وبكيت اكثر ) حسيت بيد على ظهري ابو محمد = اذكر الله وادعله بالرحمة سلمت على خده وخده الثاني وضميته مرة ثانية وانا ابكي جو ممرضين يبون ينقولنه ابو محمد = خالد اللي تسويه ماهو زين ,,, ادعله بالرحمة ,,, ووخر عنه خلهم يحطونه بالثلاجة لين يجي ابوه انا بألم = لا ,, خلوه ,,, خالد مايبي ابووووووه ( ورصيته بين يدي اكثر ,,, مابي افقده ,,, لااا ) وخروني عنه غصب وانا اشوفهم يغطونه مرة ثانية وطلعوني انا و ابو عبدالله من الغرفة شفت صالح الى الحين جالس على كرسيه انا بصوت باكي = ارتحت الحين ,,, هذا هو خالد ترك بيت عمتك لك ,,, اشبع فيه وجلست على الارض ابكي اليتم مرة ثانية خالد اخوي ,,, اخوي اللي وقف معي ,,, عمي وهو عمي تركني ,, مالي غيرك ياغااااالي آآآآآه جت ممرضة ومعها اغراضه وعطته ابو محمد وراحت تذكرت كلمته (هذا انا يوم كنت بصحتي ,,, ماعرفت الله بالرخاء ,, كنت لاهي ) جواله فيه الفيديو ,, مابي احد يشوفه ويسبه قمت وطلبت الجوال من ابو محمد ,,, استغرب بس ماعارض ابو محمد مستغرب = زي ماتبي ,,, حنا والله الى الحين ماوصلنا الخبر لابوه لا تجيب طاريه قدامي يابو محمد تكفى ,,, سكتت عنه وواخذت الجوال جلست على الكرسي بحزن جا فايز ومحمد وابو فايز ,,, وسلموا على خالد وراحو يواسون ابو عبدالله اللي حالته ماتسر لا صديق ولا عدو اذن العشا وانا بالمستشفى وجوال خالد بيدي ,, جالس قدام ثلاجة الاموات ماني مصدق مابي اطلع بدون خالد ,,, غموض خالد ((الخالدان)) للكاتبه هدوئي | ||||||||||||||
04-07-11, 03:08 PM | #22 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| . . .. ملئت صدري بعبق أنفآآس الوطن .. .. وبذرآآت غبآآره الطاهررره .. .. لثمت جبين أرضه ... طالبة صفحه وغفرآآنه عمن هجرته أحقآآبآآ .. .. ولم تبرح أطيآآفه صفحآآت ذكراهآآ .. .. سكينه ورآآحه خفضت جناحيهآآ بين حنايآآ القلب .. .. و شووووق لمن أقدامهم تشارك أقدآآمي شرف معانقة ترآآب أرضه .. .. ممتنه لمن كآآن سببآآ في عودتي لأحضآآن أحبآآبي .. .. ومتفائله بمقدم خير يجر خيرآآت من خلفه .. .. روحي كطير حر لحق بركب سربه بعد تآآه أثرهم وقآآسى تبعآآت تمرده .. .. فرحه شفآآفه لمحتهآآ في عيني الخآآل الوآآلد .. .. شكررررته في سررري .. وقبلت يده علآآنية .. .. دلفت منزله وانآآ استعيذ بالله من فرط الفرح .. .. واسأله أن لآآيبدله همآآ و غمآآ .. .. وجدت واااالدتي وحدهآآ منكبه على شووووق الصغيره ترضعهآآآ وهي مولية لي ظهرهآآ .. .. على أطرآآف أنآآملي حثث الخطى تجآآههآآ .. .. انحنيت ألفهآآ بين اضلعي .. .. واروووي خافقي من شح غيث حنآآنهآآ .. .. رفعت رأسهآآ متفآآجئه لأصرررخ بفرح كآآد يوقف نبض قلبي .. .. ايمآآن .. يممممممممممممممممممه .. .. أشتتتتتتقت لك والله والله .. .. يااااقلبي أنتي وحياااااتي .. .. ألجمت الصدمه لسآآنها لثوآآن .. .. حتى بآآحت لسد مرآآرة فرآآق الظنى أن ينفجر .. .. ويسيل كل وآآد نحته الدهر بنوائبه على خديهآآ .. .. تدفق حليب صدرهآآ مدرآآرآآ من فيض الحنااان والرحمه .. .. حتى أخذت شووق الصغيره تنازع أنفااسهآآ من ذآآك السائل اللي أغرقهآآ فجأه بغزاره فعجزت عن ابتلاااعه ! .. التقطتها من احضاان امها نسمه وهي تمسح الحليب المنساب على شدقيها .. .. نسمه / هههههههه البنت شررقت يمه ! .. آآيه لنا الله .. طاااح الكررت واحترق بعد .. .. ايمان بمعانقه لنسمه / هههههه ياااربي ع الحسسسد ! .. لتبتر حديثها لمجرد رؤية عينا شووق البرااقه .. وااااااااااااو شوااقه كبررررت .. .. هااااااتي هاااااااتي .. .. أخذهن أخوتهن يتناوبنهآآ بالاحضآآن .. .. والتففن حول القهوه والكنآآفه التي قدمتها لطيفه بترحيب . : صفحــــــآآآت ممآآ كـــآآن و كآن [للكاتبه ام وسن] https://www.rewity.com/forum/t105353.html التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 25-04-22 الساعة 10:18 AM | |||||
04-07-11, 08:23 PM | #23 | ||||
نجم روايتي
| مدام وصلناالحمد لله على السلامة تفضلي بهذه الكلمات أيقظتني المضيفة وأعطتني بطاقة فاخرة دعوة خاصة لأمسية الساري الشعرية نظرت لمقعده كان قد غادرالطائرة خلف الغلاف المصقول كتب لك أنت يا أنت من التاسع لا الساري ولا فلان دورت لك لقب جديد اسم عتيق وهبني إياه القدر تحت ها العنوان تلقيني وبحظ يمكن ألقاك أنا تاسع من حمل اسمي من الأجداد أنا الطامع بغيب يحفظ لي سخاء الأيام أنا الشاهد على الجمال النائم ست ساعات وسطر رقم جواله وعنوان بريده الالكتروني هوالتاسع أذن الرقم الذي أوصاني به فهد خيرا خزنت البيانات بجوالي بالاسم الرقم ومزقت الظرف واحتفظت بالدعوة بعت الجسد 0000لفكتوريا الحكيم | ||||
05-07-11, 12:15 PM | #24 | |||||||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 25-04-22 الساعة 10:19 AM | |||||||||||||
07-07-11, 01:18 AM | #25 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| : كانت ستدخل الى الحمام لكنها توقفت عند الباب وهي تنظر من باب الشرفة الزجاجي الكبير الى البحر والسماء الضبابية .. لم يكن المشهد ذاته التي كانت تراه كل يوم بالنهار .. الشمس الذهبية باشعتها الساطعة والمياه الزرقاء الهادئة .. بل كانت السماء بسحبها وغيومها الظبابية قد حجبت مصدر السعادة .. ومياه البحر لم تعد هادئة بل هائجة بعض الشيء .. ذلك المنظر جعل امل تقترب من الشرفة ببطئ تحدق فيه بجمود .. بقيت للحظات واقفة امام الشرفة .. ثم بعدها ازالت حذائها وفتحت باب الشرفة وخرجت منه بهدوء شديد لم يسمعها حتى الياس والذي كانت تسمعه يتحدث على الهاتف .. كان المطر قد توقف لكن مع ذلك الرمال كانت ماتزال مبللة بعض الشيء .. بقيت تخطو خطواتها فوق الرمال الباردة والمبللة غير مهتمة بالجو المتكدر والرياح التي تجعل شعرها يتطاير من حولها .. اقتربت من الشاطئ وهي تنظر اليه .. ولاول مرة لم تخف من مياهه .. ومن الدخول اليه .. البحر كان يخيفها في احسن حالاته .. لكن الان وهو في اسوء مزاجه لم تشعر امل بالخوف من مايضمره لها .. لانها لم تكن تشعر بنفسها او تهتم لها .. الشيء الوحيد الذي كانت تشعر به هو العذاب لانها خدعت الياس .. ليس لديها القدرة على ان تخبره الحقيقة وان ترى كل ما لا تريده في عينيه .. لم تكن ترى امامها .. حتى انها لم تشعر بالمياه وهي تصل الى خصرها لكي ترتفع كل مازادت هي بالخطو الى الامام .. توقفت فجاة عندما امسكتها ذراعه بقوة وحال ان ادارتها يده اليه تلقت امل صفعة قوية على خذها افاقتها من صدمتها وجمودها وبدات بالبكاء وهي تسمعه يصرخ فيها وهو يهزها من ذراعها:"هل جننت .. اتريدينني ان اجن انا الاخر معك ؟ لقد كدت اموت خوفا عليك وانا اراك تدخلين الى المياه وتتعمقين فيها وانا اناديك باسمك كالمجنون حتى تتوقفي من دون استجابة." : رحلة أمل ...maroska : | |||||
07-07-11, 01:44 AM | #26 | ||||
نجم روايتي
| بقدرِ ما حَلُمْتُ بالصحوِ وأقواسِ قُزَحِ كانتِ الأمطارُ غزيرةً وأحضانُهُمْ شائكة الوردةُ إبنةُ الوَحْلِ بينَ الدودةِ والرماد، فراشةٌ عابرة كنتُ أجملَ ممَّا ينبغي رُبَّما ، فرفضَتْني الفكرة ! وكرهَتْني الكائناتُ . شُكراً سوزان مآمن بداية بيضـآء ,,, مٌشَڪَلّ? ، لاَ صِرتْ .. أقبلْ ويِقْفُوُنٌ كَنّـي بَقَآيآ " ذَنبٍ ما كنّي .. انسسآن } .. رسمت على الرمل خطوطْ بسبابتها وجوه ضاحَكة وأخرى حزينَة ملامحها هادئَة مستكينة باسترخاء قلّما تجده .. يحّرك الهواء خصلات شعرها النافرة من الغطاء الذي أحاطت به وجهها الجميل الغضْ .. سمعت خلفها حفيف خطوات على الرمل تقترب نحوها ، لم تلتفت .. لأنها كانت تعلم من قد يكون صاحبها وما أن جلسَ حتى همست بـ : - ليش جيت ؟ لم يجب على سؤالها.. وإنما اكتفى بتأمل ما حاولت رسمه ثم ارتفعت نظراته نحو وجهها .. لتعلق هناك لثوانٍ ، قطعها قولها بهدوء باردْ - إذا بتجلس تناظــرني كذآ.. ترا بقوم ! أبعد نظراته فوراً عنها , يعلم كم هي عنيفَة ومتسّلطَة ! ولكَم وجدت في ذلك قوتها هروبها المستمر من كُل واقع يظلمهاا .. أو حتّى شيء من الحنان يغطيها .. لكَنها في قمّة ضعفها حينما تكون بمفردها | لذآ هو لا يتركها وحدها .. أحبّها منذ كانت طفلَة , ومازال صَحى من هواجسَه كعادته حين وجودها معه على إلحاحها - ماقلت ليه جاي .. ماتجلس مع أمّك أحسن لك منّــي .. ؟ تأمل وجهها المَعرض عنه فهو لا يرى سوى جانبه ! ولكَنه لمَح تلك الدمَعة التي أنحدرت من عينيها .. جذبْ رأسها نحو شفته ليقبله بحنان بينما جاهدْت هيّ لتقاومْ .. ضعفهآ ! في غرفة غارقة في العتمة تمدد جسدها الضئيل وأنفاسها المضَطربة جاهدت للالتقاط الهواء سُحبْ بيضَاء تحومْ حولها بسمفونيّة مُخيفَة وكأن ذرات الدخان نور يضيء جوانب الشر ليكشف هالات الألم بعمق موغر في روحها يداها المزرقتان من قوة التقييد تؤلمانها بشَدة وكل ذلك البرد يكـآد يقتلها فُتحَ الباب ببطْئ شديد لينتج عنه صرير عالٍ جداً وتتحرك قدمانْ بوهنْ نحو سريرها ويد معروقَة تُدخَل وعاءً من الطعامْ وتلقيه بهدوء بالقرب منها وصوته المهتزْ يزحف نحوها فتحشرج في حلقها تنهيَدة ملتاعة - هذا عشاش يا بنت ... باييش غدوة ( بَ أجيك بكرا ) ، فتحَت عيناها تراقب رحيله ورائحة الزنجبيل تسللت لأنفها بعُنف جعّدت على إثره ملامحها وكأنهم بدأو بتعذيبهابشكل مختلف ، يدها تئنّان تحت وطأة قيدها ! ابتسمت بجذل ميّت ، - آكَل ..... ويدَي ! وقفت على ناصَية الطريق في حارة ضيّقَة ظهرت البساطَة والفقر جلياً على أهلها تحّرك يدها على ظهر تلك القطَة بينما وقفت بجوارها بدون خوف ومجموعة أخرى منها تلقي إليهم كُل يوم ما يتبقى من طعامهم تحبْ هذه التي بين يديها تشعر بأنها أكثر ألقاً ونعومة ، لا تعلم هل هي ذكر أم أنثى لكَن تحبها أياً كانتْ وقفت بجوارها صديقتها التي وضعت يدها على رأسها وهي تقول : والله إنك فاضية وما عندك سالفة . . اللحين واقفة في عّز الشمس تأكلين قطاوه ... فحّذرتها حين رأت إجفال القطط منها : - سمر لا تقاطعيني . . . أنا مشغولة ! فأجابتها بسخرية : - تكفيييين يالمشغولة .. وبعدين مختارة أشين وحدة وحـآطتها فوقك ... أمّـآ عليك ذوق ْ .. أحنَت بصَرها وهي تتأمل جسد قطّتها المفضَل وتمسَح على ظهرها بمزيد من الحب : - حلوة مـو .. ؟ فحّركت صديقتها حاجبيها وهي تمطْ شفتيها من تحت الغطاء بإشمئزاز : - يَع ..أسكتي بس فنظَرت إليها " . . ." شزراً ثم قالت : - من زين برعصَكْ يختي .. فنهضَت صديقتها مبتعدَة وهي تحمل " أكياس " كبيرة قائلَة بمرحْ : - ع الأقل أحلى من ذا إلي فوقكْ .. سي يو سون ! هزّت رأسها قائلة بتهّكم : - وتتميلح بعد . . . خبلَة . . ! دقايق رفعَت عينها لتجيلها في الأنحَاء تراقب كُل من هنا ، أحنَت بصَرها و عقلها يعيد التفكير في ماضيها , تكره انفرادها بنفسها فتتذكَر فيه مالا تريد . تحّركت القطَة في يدها بإنزعاج ، فجعلت تنحني فوقها وهي تقول : - أقعدي ولا أقعد . . . إنتي بنت ولا ولد ؟ - ولدْ رفعت نظَرها بسَرعة حين رأت الظّل الذي سقط عليها فجأة حاجبا معه دفقة من حرارةْ الشمس وضوئها , وملقياً عليها دفء طالما هربت منه ومن عينين تحمله . فتركت القطَة التي تمّلصت من يدها مسرعة نحو صاحبها ثم تركت المكَان مبتعدَة بسَرعة نحو منزلها وعيناه تتابع خطواتها وعقله يحوم حول نقطَة واحدة " . " سيبلغها . ، المفاجئَة شَلت حركتَه بينما تحركت يداه بتلقائيّة ليغلق أذنيَه ويحمي صَدره وأرتمى جسَده بقوة نحو صَخرة كبيرة أفلتت منه آهه في وسطْ الظلام وعيناه تتأمل أسَنة اللهبْ هُنـآك على بُعدْ مسافَة منه زحف بإعياء شديد وهو يشعر أنه يفقد التوزان شيئاً فشيئاً وما أن وصَل لذلك الحاجز وألتف حوله حتَى قال بضَعف : - حسام ... ياغبي مو قلت لك أنتظَر لين ما أعدْ .. لكَن عينا حسام النادمَة أقتربت منَه تأمله وهو يشَعر بسائل بارد ثخين يغطي عينه اليمنى حسام يصَرخ : - سلمى .... سلمى وثم أختفى كُل شييء وأغلق عينيه هو على أبتسامَة وخيالاتْ رواية عندما نستلذ الالم ...للكاتبة / حمام الحجاز | ||||
07-07-11, 06:12 AM | #27 | ||||
نجم روايتي
| سلطان عقد ناظريه وهو يرى سيارة ناصر تعترض طريقهم أخرج رأسه وهو يحاول أن يتحدث بأدب: عسى ما شر يابو محمد؟؟ وسع خلنا نطوف ناصر بهدوء: كثر الله خيرك يا سلطان.. مشاعل بتروح معي سلطان حينها غضب فعلا وهمس بغضب مكبوت: مالك لوا يابو محمد.. منت بمنزل أختي مني عشان تركبها سيارتك ناصر غضب فعلا وهو ينزل من سيارته بلباس الفرسان الأنيق مشاعل تشعر بالرعب من هذا العراك غير المتوقع ودقات قلبها تتصاعد بعنف همست لسلطان بخفوت: سلطان عيب عليك.. بأنزل أروح مع ناصر سلطان بغضب: والله ما تنزلين.. ولو نزلتي والله عمري كله ما أسلم عليش ناصر اقترب من نافذة سلطان وهو يقول بغضب: نعم يا سليطين تراني ما سمعتك سلطان باحترام رغم غضبه: أولا اسمي سلطان يابو محمد.. وثاني شي عيب عليك تنزل أختي مني.. منت بشايفني رجال لو أنها مع مشعل كان نزلتها منه؟؟ وإلا أنا ما أنا بتارس عينك؟؟ ناصر لم يستطع إلا أن يبتسم من ردة فعل سلطان التي أثارت إعجابه برجولته المبكرة: محشوم يابو عبدالله.. وكفو وألف كفو خلاص توكلوا على الله ثم عاد لباب مشاعل التي اطمئنت وهي ترى انتهاء المعركة على خير ولكنها لم تنتبه أن ناصر سيفتح بابها وهي متسندة عليه فتح ناصر الباب ووكادت أن تسقط مشاعل لولا أنه سارع لسندها تسارعت دقات قلبها من قربه الذي بات يعذبها ذلك القرب البعيد.. أسوأ أنواع البعد والقرب فلا هو بالقرب الذي يريح الفؤاد.. ولا هو بالبعد الذي ينهي حبائل الأمل ناصر بهمس مرح دافئ: سلامات مشاعل تتأخر قليلا وهي تهمس بحرج: ما انتبهت إنك بتفتح الباب أخرج ناصر محفظته وهو يمدها ببطاقته: مامعي الحين كاش يكفي.. بأرسل لش رقمها الحين وخلي البطاقة هذي معش عندي غيرها مشاعل بحرج فعلي: مافيه داعي ناصر ناصر يحتضن كفها بقوة وتملك وحنان وهو يشد كفها للأسفل حتى لا يلحظهما سلطان وهو يهمس لها: لا تراديني.. خذيها سلطان كان من قاطع لحظاتهما الخاصة وهو يقول بلباقة مصطنعة: تأخرنا يابو محمد ناصر أغلق الباب وهو يقول : السموحة يابو عبدالله... توكلوا على الله مشاعل كانت تحتضن البطاقة في يدها.. ومشاعرها متناثرة ومبعثرة.. إحساسها بناصر بات يعذبها ويجرحها ويشجيها ويستجلب كل أشكال المشاعر المتناقضة إلى روحها بينما سلطان كان (يتحلطم) على ناصر بعبراته التي اعتادتها منه كانت تسمع بعضها وتغفل عن بعضها الآخر: رجالش ذا يفقع المرارة.. شايف حاله.. لا وجاينا بلباس الفروسية.. يعني شوفوني ما أزيني مزيون طل.. لا وكان يبي ينزلش من السيارة اللي ما يستحي لو أنه سواها.. والله لأشتكيه عند عمي محمد استمر سلطان في ثرثرته المعتادة ومشاعل تحلق في عالمها الخاص حتى انتزعها منه رنة رسالة تصل هاتفها فتحت الهاتف: " رقم البطاقة ×××× . . وحشتيني والله العظيم بغيت أخورها من قلب قدام سليطين" ابتسمت وهي ترد عليه: " أول مرة أشوفك بلبس الفرسان على الطبيعة لا تعليق" " لا تعليق أفهمها شيء سلبي؟؟ أو شيء إيجابي؟" "تك.. تك.. تك هذي دقات قلبي ماني بقادرة أسيطر عليها تكون الشوفة برأيك سلبية أو إيجابية؟؟" ابتسم بعمق وخبث شفاف وهو يكتب رسالته الأخيرة " إذا رجعت من التدريب مريت أسلم على جدتي وقتها أشوف عيونش وأسمع دقات قلبش و أعرف شوفتي سلبية أو إيجابية" اسى الهجران للكاتبة انفاس قطر | ||||
07-07-11, 11:54 AM | #28 | |||||||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 07-02-13 الساعة 09:47 AM | |||||||||||||
08-07-11, 10:55 AM | #30 | |||||||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 07-02-13 الساعة 09:48 AM | |||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|