شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   المؤلفات العالمية الكاملة (https://www.rewity.com/forum/f274/)
-   -   المؤلفات الكاملة لكولن ولسون (https://www.rewity.com/forum/t169560.html)

Dalyia 19-07-11 08:43 AM

المؤلفات الكاملة لكولن ولسون
 
https://img541.imageshack.us/img541/2250/sdfsdfs.gif
المؤلفات الكاملة لكولن ولسون
https://upload.rewity.com/upfiles/LPm53995.jpg
https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
::سيرة ذاتية::

كولن هنري ولسون (26 يونيو 1931) كاتب إنجليزي ولد في ليسستر في إنجلترا.
ولد كولن لعائلة فقيرة من الطبقة العاملة. تأخر في دخول المدرسة، وتركها مبكرا في سن السادسة عشر ليساعد والده، عمل في وظائف مختلفة ساعده بعضها على القراءة في وقت الفراغ، بسبب من قراءاته المتنوعة والكثيرة، نشر مؤلفه الأول (اللامنتمي)1956 وهو في سن الخامسة والعشرين. وتناول فيه عزلة المبدعين(من شعراء وفلاسفة) عن مجتمعهم وعن اقرانهم وتساؤلاتهم الدائمة، وعزا ذلك إلى الرغبة العميقة في ايجاد دين موضوعي وواضح يمكن له ان ينتقل إلى الاخرين، دون أن يقضوا حياتهم في البحث عنه. كان الكتاب ناجحا جدا، وحقق اصداء نقدية قوية، وجعل من الشاب الفقير كولن نجما في دوائر لندن الثقافية، وصارت أخباره الخاصة تتصدر اعمدة النميمة الصحفية، اثر ذلك على كولن كثيرا وصار يتخذ موقفا من الصحفيين والنقاد، الذين سرعان ما بادلوه نفس الموقف، وهاجموا كتابه على أساس انه "مزيف " وملئ بالنفاق. رغم ذلك، لا يزال ينظر للكتاب على انه ساهم بشكل أساسي في نشر الفلسفة الوجودية على نطاق واسع في بريطانيا.
نظر إلى كولن ولسون، على انه ينتمي إلى مجموعة "الشباب الغاضبين"، - وهم مجموعة من الشباب المثقف المتمرد قدموا عدة اعمال مسرحية في الخمسينات- رغم أن قليلا جدا كان يربطه بهم من الناحية الفعلية.
كتابه الثاني (الدين والتمرد) 1957 قوبل بهجوم شديد من النقاد الذين كرروا وصفه بالمزيف والكذاب.كذلك ظل النقاد مع معظم كتبه التالية، لكن الرواج التجاري ظل ملازما لمعظم كتبه التي نالت هجوم النقاد أو لا مبالاتهم. واصل ولسن الإنتاج دون اهتمام لهجوم النقاد، وقد تنوعت موضوعات كتبه بين الفلسفة، وعلم النفس الإجرامي، والرواية. في الفلسفة اكمل سلسلة اللامنتمي :عصر الهزيمة 1959، قوة الحلم 1961، اصول الدافع الجنسي 1963 ما بعد اللامنتمي 1965 في الرواية كتب عدة مؤلفات روائية منها : طقوس في الظلام 1960، ضياع في سوهو 1961، رجل بلا ظل 1963، القفص الزجاجي 1966، طفيليات العقل 1967 يربو عدد مؤلفات كولن ولسن الآن على المائة كتاب.و قد الفت عنه عدة مؤلفات نقدية.
" اللامنتمي هو الإنسان الذي يدرك ماتنهض عليه الحياة الإنسانيه من أساس واهٍ، وهو الذي يشعر بان الاضطراب والفوضويه أكثر عمقاً وتجذراً من النظام الذي يؤمن بهِ قومه.. انه ليس مجنوناً ؟، هو فقط أكثر حساسية من الاشخاص المتفائلين صحيحي العقول.. مشكلته في الأساس هي مشكلة الحرية.. هو يريد أن يكون حراً ويرى أن صحيح العقل ليس حراً، ولا نقصد بالطبع الحرية السياسية، وانما الحرية بمعناها الروحي العميق.. ان جوهر الدين هو الحرية ولهذا : فغلبا ما نجد اللامنتمي يلجأ إلى مثل هذا الحل إذا قـُـيَّض لهُ أن يجد حلاً.. ! " كولن ولسن
إنه لمن الغريب أن كولن ولسن قد حقق شهرة كبيرة في العالم العربي لأنه لا يكاد يكون معروفا في بلدان أوربية عديدة ولم يعترف به ككاتب جاد أبدا. إتجه بعد كتاباته الأدبية إلى الكتابة عن التصوف والسحر وعالم ما بعد الموت. يصنف كولن ولسن في الغرب باعتباره كاتبا دجالا.


::من أعمالة::
  • أصول الدافع الجنسي.
  • الإنسان وقواه الخفية
  • الاستحواذ
  • الجنس والشباب الذكي
  • الحالم
  • الشعر والصوفية
  • اللامنتمى
  • المعقول واللامعقول
  • اله المتاهة
  • رواية الشك
  • سقوط الحضارة
  • طقوس في الظلام
  • عالم العناكب
  • فكرة الزمان عبرالتاريخ
  • ما بعد الحياة
  • ما بعد اللامنتمى
  • موسوعة الالغاز المستعصية
  • الحاسة السادسة
  • راسبوتين وسقوط القياصرة
https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif

Dalyia 19-07-11 08:49 AM

كولن ولسون - الأنسان وقواه الخفية

https://upload.rewity.com/upfiles/uCS54413.jpg

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
كلما ازداد عمق إحساس الإنسان بالدهشة، كلما ازداد اتساع فضوله وتطلعه إلى المعرفة والفهم، وازدادت قوة حيويته، وازدادت قوة قبضته على وجوده الخاص. وقد بلغ الإنسان نقطة في ارتقائه أصبح عليه فيها أن يرتقي من الكبير إلى الدقيق وبمعنى آخر لا بد له أن يلتفت إلى الداخل بصورة متزايدة، وهذا يعني أن عليه أن يلتفت إلى المستويات الخفية من وجوده، إلى "الخفي" إلى المعاني والذبذبات التي كانت حتى الآن أكثر دقة من أن يقبض عليها بيديه أو أن يدركها بعقله. يأتي الكتاب الذي نقلب صفحاته في هذا الإطار حيث يبحث كولن ولسن في القوى الخفية للإنسان وذلك من خلال دراسة في القوة الكامنة التي يملكها البشر للوصول إلى ما وراء الحاضر. وقد قسم كتابه إلى ثلاثة أجزاء. القسم الأول جاء كفصل تمهيدي وضح فيه العلاقة بين القدرة على الخلق وبين الحساسية النفسية والمؤلف يرى أن الشخص الخلاق هو الذي يهتم بمعالجة قدرات العقل غير الواعي، وهو في متناول الوعي، وهذا السبب هو الذي دفع به إلى تضمين هذا القسم مناقشات حول "الكتاب الصيني للتغيرات"، وحول أوراق اللعب من نوع "التاروت". أما القسم الثاني فقد تناول تاريخاً للأفراد من أصحاب القدرات الخارقة والقادرين، مع الخليفة التاريخية اللازمة لربط الواحد منهم بالآخر. أما القسم الثالث من الكتاب فقد اهتم بالموضوعات: السحر، والمسخ إلى صورة الذئب ونزعته مصّ الدماء، وتاريخ النزعة الروحانية ومشكلة الأشباح والأرواح الشريرة. أما الفصل الأخير من الكتاب "لمحات" فيعود إلى موضوعات التمهيد: المسائل الميتافيزيقية التي تثور من خلال النزعة الغيبية، مشكلة الزمن، وطبيعة "قدرات الإنسان الخفية المستترة".
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - الاستحواذ
https://upload.rewity.com/upfiles/gsf54713.jpg

https://upload.rewity.com/upfiles/cVL54713.jpg

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
هذه الرواية التي وضعها "كولن ولسون" في قالب بوليسي وعبر شخصية مفتش بوليس يبحث عن حل لغز مقتل بحّار في حديقة عامة، تدور حول فتاة مزدوجة الشخصية.. ومن هذا المنطلق يعالج "ولسون" حالة غريبة من الشذوذ النفسي سجلها الأطباء منذ أوائل القرن التاسع عشر وعرفت بـ"الشخصية المتعددة".
إن أغلب حالات "الشخصية المتعددة" تبدأ بصدمة عنيفة، فتستحوذ شخصية غازية متغلبة على الشخصية الأصلية.. وما ومن تناقض جوهري بين القائلين بالاستحواذ ووجهة نظر علماء النفس الذين يعتبرون "تعدد الشخصيات" مجرد مسألة "شخصية محطمة" تنقسم إلى جزءين أو أكثر. ولسون نفسه يتحاشى الخوص في هذه المعضلة ليعترف بأنه يبدو من المستحيل إنتاج تفسير مقنع تماماً لظاهرة "الشخصية المتعددة" سواء بواسطة التفسير النفسي أو التفسير الغيبي.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي


https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - البرج عالم العناكب


https://3.bp.blogspot.com/_uT33hNjfF6...83%D8%A8+1.gif

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
"شعر نيال، حين استيقظ من إغمائه، بالكرب وبألم في حلقه، كأنه قد ابتلع سيفاً محمى، بينما أخذت عيناه تؤلمانه بشدة... رفع يديه إلى عنقه، فالتقت أصابعه بشيء صلب. كانت رقبته ملفوفة بمادة، بدت مثل صلصال جاف مثبته بأربطة. أدرك فجأة أنه عارٍ، وأن مرآة التأمل لم تعد حول رقبته، جلس مذعوراً، ثم رأى ملابسه فوق مقعد بجانب الفراش، ومرآة التأمل موضوعة فوقها، وبجانبها القضيب المتداخل، فتنهد بارتياح... حاول نيال أن يلقي نظرة على رقبته، لكنه وجد أن ذلك مستحيل، التقط دوجنز مرآة يد، من فوق الطاولة للزينة، وأعطاه إياها. صدم عندما رأى انعكاس وجهه الملطخ فوق الصلب المصقول. كانت عيناه محتقنتين، وتكسو علامات حمراء بنفسجية، بدت كالرضوض وجنتيه، وأحيطت رقبته بعلامات أصابع صفراء وبنفسجية، حاول أن يذكر ما حدث له، فتراءت أمامه تفاصيل المحاكمة التي حضرها، والتي حاول خلالها سيد العناكب خنقه، وذلك لأنه أحس بأن سلطته عليه قد بدأت تفلت من يديه وسيصبح إنساناً حراً...
والآن وبعد استيقاظه من الصدمة وجد نفسه كما ذكرنا ملقياً على فراش لا يستطيع الحراك والعالم في الخارج ما زال تحت قبضة العناكب، ما سيفعل؟؟
هذا ما سيقرأه القارئ في هذا الكتاب الخيالي، والذي استمد الكاتب كولن ولسن مادته من عالم البشر، حيث يأكل القوي الضعيف، ولكن سيأتي اليوم الذي سيثور الضعيف ويسقط القوي في شر أعماله.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي


https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - الدلتا عالم العناكب

https://upload.rewity.com/upfiles/aZb25564.gif
https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
منذ فترة، هيمنت حشرات ضخمة على الأرض، وحكمتها عناكب سامة، تتمتع بقدرة هائلة على التخاطر، ربت البشر لالتهامهم. واشتهر "شيب" سيد العناكب بحجمه الضخم، وبعيونه المليئة، وبأنه خالد لا يموت. قطن البشر القليلون، الذين بقوا أحراراً، في كهوف تحت الأرض في الصحراء، وتعرضوا دوماً لهجمات عناكب الموت، التي تطير داخل مناطير في الحرب، وتمشط قوة إرادتها الصحراء، مثل كشافات. كان نيال وأسرته يعيشون في حجر تحت الأرض، سكنته من قبل خنفساء غريبة. استمع نيال من جده "جومار" إلى قصص تلك الأيام، التي كان فيها البشر سادة الأرض، لكنه وجد من الصعب تصديقها. كما استمع إلى قصص عن مدينة "ديز" الكائنة تحت الأرض، التي تعد أكبر مستطونة "للبشر الأحرار"، وعن الدلتا الكبرى، وهي منطقة غابات تنمو فيها نباتات آكلة البشر، وحشرات قاتلة. حين قتل اثنان من أفراد الأسرة، انطلق نيال وأبوه إلى مدينة ديرا الكائنة تحت الأرض، واجتازا الصحراء، وبرفقتهما الحسناء انجيلي، التي ترحلت، ليعيداها إلى ذويها. وفوق الهضبة الكبرى، اتخذوا من أطلال قلعة هائلة ملجأ لهم. وبدأ نيال، للمرة الأولى، يعتقد أن البشر حكموا في يوم من الأيام الأرض. ضمن هذه المناخات تدور أحداث كولن ولسن التي فيها من الخيال الكثير، ولربما من الواقع أكثر. لأن في رمزياته ما يحيل السرديات إلى عالم الواقع عالم البشر الذي تمثل وتشابه بصدق مع عالم العناكب.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي



https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif






Dalyia 19-07-11 09:06 AM

كولن ولسون - التاريخ الأجرامي للجنس البشري

https://upload.rewity.com/upfiles/Xqg55495.jpg

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
كنت في الثانية عشرة من عمري حين وقعت عيناي على حزمة من المجلات معقودة بحبل في أحد المحلات التي تبيع الكتب القديمة – كانت الطبعة الأولى الأصلية لـ هـ. ج. ويلز "مجمل التاريخ" التي طبعت عام 1920. ولأن بعض الأجزاء كانت مفقودة فقد حصلت على الحزمة كلها مقابل بضعة شلنات، الحقيقة أن ما شد انتباهي مجموعة رائعة من الصور الملونة لديناصورات على شواطئ بحار وبحيرات تنتمي لعصور سحيقة، مع صور لإنسان نياندرتال الأقرب في تكوينه للقردة وكأنها تزوم على مداخل الكهوف، وصور للتماثيل العملاقة لرمسيس الثاني منحوتة في صخور الجبل على واجهة معبده بأبي سمبل. بعثت تلك الصور في نفسي إحساسًا عميقًا جارفًا بالتاريخ يفوق تأثير نص ويلز ذاته. وإلى اليوم يجتاحني ذلك الإحساس الساحر وذلك التشوق الذي يمتلك الأطفال حين يبدأ أحد الكبار في الحكي مستهلاً حكايته بالعبارة المشهورة: "كان يا ما كان.." في عام 1946، أعادت دار بنجوين للنشر طبع عشرة مجلدات من أعمال ويلز احتفالاً بالذكرى الثمانين لميلاده، وكان ضمن تلك المجلدات طبعة مختزلة لـ "مجمل التاريخ"، و"التاريخ الموجز للعالم". اكتشفت أن بتلك الطبعة نصًا ختاميًا غريبًا ومدهشًا تحت عنوان "العقل البشري عند منتهى حدوده". كان النص مرعبًا وغير مفهوم تمامًا حتى أنني أخذت في شد شعري دون أن أشعر "فمنذ عام 1940 وقعت سلسلة من الأحداث العالمية العظمى كان من شأنها أن تدفع بأي مفكر أو ملاحظ ذكي للتأكد من أن البشر قد وصلوا إلى نهاية المطاف، وأن ذلك الكائن المنتصب القامة والذي كان يتيه فخرًا بتلك الصفة قد وصل بتلك الأحداث إلى نهايته وأنه قد استنفد ذاته". لم تتضح تلك الرؤية عند بداية الحرب العالمية الثانية – ويمكن تفهم ذلك – إلا بعد هزيمة هتلر. حين قرأت الطبعة الأولى لموجز التاريخ اكتشفت أن النص مثله مثل مجمل التاريخ ينتهي بملحوظة متفائلة قال فيها: "كل منجزات الإنسان وانتصاراته التي حققها وطبيعته الحالية التي وصل إليها عبر كل ذلك التاريخ المدرك ليس إلا استهلالاً ومقدمة لما سينجزه في مستقبله القادم". كما يختم ويلز "مجمل التاريخ" بفصل يتنبأ فيه أن البشر سيتوصلون إلى السلام عبر منظمة "عصبة الأمم" التي تأسست بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، والتي كانت بمثابة مقدمة لتكوين حكومة عالمية. (كان ويلز أول من صاغ مصطلح حرب لإنهاء حرب). ما الذي حدث؟ ظل ذلك السؤال يؤرقني، وبعدها بعدة أعوام طرحته على صديق لـ هـ. ج. ويلز، وهو المؤرخ التوراتي "هوف سكونفيلد"، وكان رأيه أن ويلز كان قد وصل إلى يقين تام أن لديه حلولاً لكل مشاكل الجنس البشري، ثم شعر بمرارة شديدة حين لم يجد من يهتم بذلك أو يأخذه على محمل الجد. وبدا تفسيره لموقف ويلز مقبولاً في ذلك الوقت. إلا أنني توصلت بعد ذلك إلى التفسير الحقيقي الأكثر إقناعًا. ففي عام 1936 كان ويلز قد انتهى من كتابة قصة مثيرة أسماها "لاعب الكروكيه" كانت تختلف بشكل مذهل عن كل أعماله السابقة. اتضح من ذلك العمل أن ويلز قد وصل إلى درجة متقدمة من الوعي والإدراك لقدرة الإنسان الكامنة على القسوة المحضة المجردة، وأن لدى البشر قدرًا كبيرًا من السادية والتلذذ بتعذيب الآخرين. أما في عمله السابق "مجمل التاريخ" فقد أغفل ذكر المذابح الجماعية والتعذيب والقهر؛ بل أنه في حقيقة الأمر لم يشر إليها بأية إشارة. كان ويلز في ذلك الوقت خلوًا تمامًا من إدراك كم الشر البشري وهو كم الشر الذي دفع أرنولد توينبي في عمله المعروفة "دراسة للتاريخ" أن يتحدث عن "الشكل المرعب للخطيئة الذي يبدو من خلال العلاقات البشرية". اتسمت وجهة نظر ويلز عن الجريمة بنزعة براجماتية واضحة (تتوسل بالذرائع والدوافع والتبريرات)، ففي عمله المعروف "العمل والثروة وسعادة البشر" تناول الجريمة وكأنها جانب وافد دخيل على التركيبة البشرية، وأن الجريمة ناتجة عن الإحباطات والقيود المفروضة على الفرد الطبيعي من المجتمع والقانون حتى يتمكن المجتمع ككل من الاستمرار والوجود. ومن الواضح أنه لم يكن على دراية أو وعي بأن تاريخ البشر المسجل من عام 2500 ق. م يحتوي على قدر متواصل من العنف والقتل وإراقة الدماء. ثم أجبرته الوحشية البشعة للنازي الألماني على النظر إلى تلك الحقيقة بجدية أكبر. ويبدو أن الرعب والفزع اللذين صاحبا مأساة هيروشيما وناجازاكي، وما كشفا عنه مما كان يحدث في معسكرات اعتقال "بلسن"، و "بوخنفالد"، قد أقنعاه أن البشر كانوا أميل وأقرب إلى تدمير ذواتهم منذ بدايتهم على الأرض، وأن "نهاية الجنس البشري حتمية ووشيكة". بالطبع لا أدعي أن وجهة نظر "ويلز" عن التاريخ البشري سطحية في مجملها أو خطأ، بل إنه يمكن تفهمها بشكل جيد ووضعها في الاعتبار، لقد كان "ويلز" مثل من تأثروا بالعصر الفيكتوري المتأخر الذين رأوا من خلال ذلك العصر أن التاريخ البشري ليس إلا تاريخًا عظيمًا من الاختراع والإنجاز، وأنه لم يكن إلا معركة طويلة ومتصلة ضد المخاطر الناجمة عن الحضارة الحديثة. من المؤكد أن قدرة الإنسان الخلاقة المبدعة هي الحقيقة المركزية الوحيدة في نظر "ويلز". أما ما عجز ويلز عن إدراكه فهو أن ذكاء البشر نتج عنه بعض الجنوح وعدم التوازن، كما نتجت عنه مخاوف ضيقة دفعته إلى حسابات مستمرة وقسوة متحجرة بلا رحمة. تلك القسوة التي تدفع البشر إلى انتهاج الطرق المختصرة لتحقيق الرغبات – أي إلى ارتكاب الجريمة. لم يكن دافع القتل الجماعي الذي ارتكبه هتلر تلك القيود المفروضة على الإنسان الطبيعي اللازمة لاستمرار المجتمع ككل والتي قد تدفع الفرد إلى التمرد. على العكس من ذلك كان الدافع نتاج نوع مشوه من الأفكار المثالية دفعته إلى محاولة خلق "عالم أفضل". وهو الدافع نفسه الذي أدى إلى تدمير "هيروشيما" و "ناجازاكي" بالقنابل النووية، وهو الدافع ذاته الكامن خلف تدبير التفجيرات الإرهابية وإطلاق النار العشوائي على جموع البشر والذي أصبح ظاهرة متواصلة منذ عام 1960. وهو الدافع المفزع ذاته فيما يخص منظمة الألوية الحمراء اليابانية التي أمطرت مسافرين مدنيين برصاص المدافع الرشاشة في مطار "لود" الياباني، وإرهابيي إيطاليا الذين اقتحموا قاعة محاضرات في الجامعة وأطلقوا الرصاص على ساقي المحاضر مدعين أنه يبث في الطلاب "قيمًا برجوازية" وأنهم جميعًا ليسوا من المجرمين المهووسين، بل مثاليين متحمسين. حين ندرك ذلك نجد أن الإجرام ليس شذوذًا يتسم بالطيش والتهور أو نزعة لانتهاك القانون، بقدر ما هو نتيجة حتمية لتطور ونمو الذكاء البشري أو الوجه الآخر – كرد فعل عنيف – لنمو قدرتنا على الخلق والإبداع. إن أسوأ أنواع الجرائم لا يرتكبها الحمقى والأغبياء، بل يرتكبها المتحضرون الأذكياء باتخاذهم قرارات يوفرون لها المبررات والدوافع الكافية. كان ذلك الإدراك لطبيعة الإجرام هو ما دفع "ويلز" في آخر مراحل حياته إلى الميل إلى النهلستية (العدمية). لقد قضى أغلب عمره مؤمنًا وداعيًا إلى أن الجنس البشري من الممكن هدايته بالإقناع وبالذكاء، وأعلن أن الحرب العالمية الأولى قد نشبت لتنهي حربًا، وأن عصبة الأمم التي تكونت بعد الحرب والحكومة العالمية ستضمن استتباب الأمن والسلام. في تلك المرحلة، سادت العالم حالة غير مسبوقة من الانغماس في القتل والعنف والقسوة والوحشية مجاعات يفرضها "ستالين" في الاتحاد السوفييتي على "الكولاك" وهم ملاك الأرض قبل الثورة البلشفية، ووحشية الجيش الياباني في مدينة نانكنج بعد احتلالها. ومعسكرات الاعتقال الجماعي التي أقامها هتلر، والقنبلة الذرية.. بدا لويلز أنه قضى عمره بأجمعه في أوهام، وأن الجنس البشري غبي وشرير بطريقة راسخة لا يجدي معها أي تقويم أو إصلاح. لو كانت مدارك "ويلز" قد أحاطت بشكل أكبر بسيكولوجية العنف البشري، لم يكن إدراكه لوجود الجانب المدمر في الجنس البشري يدفع به إلى اليأس التام. إن الدافع الإجرامي ليس شذوذًا أو جنوحًا لفعل الشر أكثر من فعل الخير بقدر ما هو مركب طفولي وميل طفولي يدفع إلى الاستسهال والاختصار، كل جريمة تنطوي على –أو ذات – طبيعة تتسم بالتدمير والانتزاع واغتصاب شيء والاستيلاء عليه بغير استحقاق بالقوة أو بالإغارة أو العنف؛ هي نزعة للحصول على شيء مقابل لا شيء. اللص يسرق ما يريده بدلاً من العمل والكد للحصول عليه، والمغتصب يغتصب الأنثى بدلاً من إغوائها لتعطيه نفسها طواعية واختيارًا. ذكر "فرويد" في أعماله أن الطفل من الممكن أن يدمر العالم لو أتيحت له القوة الكافية لذلك. كان "فرويد" يعني بذلك أن الطفل ذاتي تمامًا، مغلف بمشاعره الخاصة الذاتية وبذلك لا يرى ولا يتفهم أي وجهة نظر أخرى. والمجرم ليس إلا شخصًا بالغًا يحيا ويسلك في حياته سلوك الأطفال. بالطبع هناك مغالطة في تلك الدوافع الطفولية للمجرم والتي تدفعه إلى انتزاع ما يريده. فالشخص الذي يحصر حالته الذهنية ومشاعره فيما يريد لا يشعر أبدًا بالسعادة إلا للحظات قصيرة ويظل أغلب وقته تعيسًا؛ فاللحظات الوامضة من السعادة الحقة في حياتنا ومضات موضوعية، نشعرها فقط حين نرتفع فوق – أو نخمد – تلك الرؤية للعالم الحلم والمكونة من رغبات ومشاعر ذاتية بحتة. أعتى طغاة التاريخ، أولئك الرجال الذين انغمسوا تمامًا في مشاعرهم الذاتية بلا أي اعتبار للآخرين، انتهوا جميعًا نصف مجاذيب؛ وكان أكثرهم انغماسًا في ذاتيته هو أعتاهم ظلمًا وقهرًا وفسادًا. الجريمة تتجدد مع كل جيل لأن البشر ليسوا إلا أطفالاً، قلة قليلة من البشر هي التي تنجز وهي القلة الناضجة. وهي تنجز ليس تخليدًا للذات كما يجدر بالقدرة الخلاقة المبدعة. فشكسبير تعلم من مارلو، ولكنه بدوره كان ملهمًا لجوته، وبيتهوڤن تعلم من هايدن ولكن أعماله كانت مصدر إلهام لڤاجنر، ونيوتن تعلم من كبلر ولكنه كان مصدر إلهام لأينشتاين. ولكن عتاة المجرمين مثل فالد المخوزق، وچاك السفاح، وآل كابوني. لم يتركوا أثرًا يعتد به. فـ "إنجازاتهم" كانت سلبية وماتت بموتهم. إن المجرم يميل أيضًا لأن يصبح ضحية للانتقاء الطبيعي. وذلك بنقص قدرته على السيطرة على ذاته. لقد أنجز الإنسان حضارته الحالية لأن الخلق والإبداع مثل كرة الجليد "التي تتضخم مع انحدارها من قمة الجبل بينما تظل الجريمة لحسن الحظ في حالة استاتيكية جامدة. قد يبدو أن "ويلز" كان مؤرخًا ساذجًا حين اعتقد أن الحروب بين البشر على وشك أن تصل إلى نهاية، إلا أننا يمكن أن نفسر ذلك على ضوء عدم درايته بالعلم الذي نطلق عليه الآن اسم علم الاجتماع الحيوي "سوسيوبيولوجي" فحين لفت كل من "تنبرچن" و "لورينز" الأنظار إلى أن العدوانية الحيوانية تعود إلى حد كبير إلى مسألة الانتماء لمكان والإحساس بامتلاكه، اتضح فجأة أن كل الحروب عبر التاريخ كانت تدور حول امتلاك المكان. حتى السلوك الدموي والإجرامي للطغاة كان له ما يوازيه ويقابله في عالم الحيوان. أظهرت الدراسات الحديثة أن عديدًا من الذكور المهيمنة بدءًا من الأسود وقرود البابون مرورًا بفصائل الجرذان والقوارض يقتلون صغار أعدائهم المهزومين، كذلك تترك الدجاجات صغارها تنقر صغار الطيور الأخرى حتى الموت، كما تقتل طيور النور صغار طيور النورس الأخرى حين تدخل منطقتها التي بها عشها ومنطقة نفوذها. ويبدو أن البرنس "كروبوتكين" كان على خطأ حين اعتقد أن كل الكائنات تتبادل التعاون والمنفعة وأن الجنس البشري وحده هو الذي يقتل بعضه بعضًا. لقد علمنا عالم الحيوان أن الجريمة ليست إلا جانبًا من ميراثنا الحيواني، وأن التاريخ البشري من الممكن تناوله والنظر إليه كمرجع مصور لعلم الاجتماع الحيوي. هل تدفعنا تلك الرؤية الجديدة للتاريخ إلى الاعتقاد بأن الجنس البشري قد يساق إلى دماره بعنفه النابع منه؟ لا يمكن لأحد بالطبع أن ينكر هذا الاحتمال؛ إلا أن المتشائمين يتجاهلون المكون الآخر بداخلنا والذي فهمه "ويلز" وأدركه بشكل جيد وهو قدرة البشر على التطور عن طريق ذكائهم. الحقيقة الثابتة أن التاريخ البشري كان بشكل رئيسي تاريخًا من الإجرام، إلا أنه كان مليئًا أيضًا بالإبداع. ومن الثابت في الوقت نفسه أن الجنس البشري من الممكن أن يفنى عبر حادثة نووية، إلا أن من درس التاريخ بشكل جيد يؤمن أن ذلك الاحتمال ضعيف، وفهم طبيعة الإجرام يتضمن أيضًا فهم لماذا ترجح كفة الإبداع والذكاء؟ هذا الكتاب ليس إلا محاولة لفهم قصة الجنس البشري على ضوء التناقض بين الجريمة والإبداع، ثم استخدام النتائج التي يمكن التوصل إليها للتنبؤ بالمراحل القادمة من تطور الجنس البشري.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - الجنس والشباب الذكي

https://upload.rewity.com/upfiles/Mz755761.jpg

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
في هذا الكتاب سيحاول المؤلف قول الحقيقة عن الجنس، بقدر ما وصلت إليه معلوماته بالطبع، وهدفه الرئيسي إقناع الغير بممارسة تفكير غير تقليدي، والذي يرى أن هذا ما تركه الكبار منذ زمن طويل.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - أصول الدافع الجنسي وبحث حول الأنحراف

https://upload.rewity.com/upfiles/CHY56047.jpg
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - الحاسة السادسة

https://upload.rewity.com/upfiles/MQq56159.jpg
https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
في غمرة الحضارة المادية يبدو بأن إنسان اليوم يتجه اتجاهاً عقلياً محضّاً إلى مجريات حياته حتى الخفية منها، لذا لم يعد للقوى الخفية أي اعتبار عنده وبالتالي فقد تخلى هذا الإنسان عن حاسته السادسة لأنه لم يعد قادراً على الاحتفاظ بها، فالحضارة قد استنفدت كل طاقاته الفائضة، ولم يبق لديه شيء يستثمر به حاسته السادسة.
ولكن يبدو أن الأمر بالنسبة لمؤلف الكتاب "كولن ولسون" مختلف، فهو يرى أن قوى الإنسان على توجيه (شعاع الإثارة) لديه إلى واقع بعيد له تطبيقات مدهشة حقاً فهي تضفي على حياته نوعاً آخر من القوة. ويقول بأن هذه القوى لم تتطور كثيراً لدى الإنسان وقد أسماها (الملكة العقلية X) وهي تمثل مستوى جديداً من القوى على نفسه، فهي ستعتق طاقاته الميتافيزيقية حيث يستطيع الإنسان مرة أخرى أن يطور راداره الميتافيزيقي، أو حاسته السادسة، وهذا هو السبب وراء إيمانه بأن ما يسمى بقوى الإنسان الخارقة ستزداد أيضاً بنمو ملكة X.
يسجل كولون ولسون على هذه الصفحات تجاربه وتجارب الآخرين من خلال حالات عاشوا فيها إحساساً مرهفاٌ من الانعتاق الخيالي عبر رؤية علمية. وأدى إلى تحرك تلك القوى الخفية التي أثرت نتائج إيجابية من خلال تخاطب الإنسان وتفعيله للحاسة السادسة. فهذه القوى لم تدمر ولكنها ذهبت كما يقول (ولسون) إلى مخازن مبرّدة ويمكن استخراجها متى دعت الحاجة إليها. لأن هذه القوى ربما تستحيل إلى حصيلة ثانوية لقوى من نوع آخر.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif


Dalyia 19-07-11 09:22 AM

كولن ولسون - الحالم

https://upload.rewity.com/upfiles/M3G17757.gif
https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
إن “كولن ولسن” يمضي في أعماله الروائية، مع القدرة على تجديد بنائها الفني وأسلوبها، بخطوات ثابتة تنم عن قدرته، في الفن، على استيعاب الوضع الإنساني بشكل شامل، وعلى طرح قضايا التناقض بين قوى “القدر” العصري: الجنس أو المجتمع وبين إرادة الإنسان وقدرته الخاصة على التخيل وخلق المثل العليا واختيار طريق حياته بوحي من رغباته الحرة، بصرف النظر عن “قواعد السلوك الحميد” التي أصبح من الصعب أن يلتزم بها حتى القديسون!
ومن ناحية أخرى فإن هذه الرواية “القاتل” والتي سماها المترجم بـ”الحالم” وذلك بوحي من رغبة المؤلف نفسه، قد تكون دليلاً على قدرة الفن على مساعدة المفكر في اكتشاف الحقيقة الإنسانية، أكثر من مجرد الفلسفة.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - الشعر والصوفية

https://upload.rewity.com/upfiles/Hf156725.jpg
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - اللامنتمي

https://upload.rewity.com/upfiles/WMD56933.jpg

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
نبذة النيل والفرات:
أثار هذا الكتاب، ولا يزال يثير، مناقشات لا تنتهي مرجعها إلى أنه يعالج، لأول مرة، موضوعاً جديداً، هو موضوع نفسية الإنسان اللامنتمي، الإنسان الذي لا ينتمي إلى حزب أو عقيدة، ويجرّر ظله العملاق في طريقه المظلمة، مستلقاً حيناً ومتمدداً حيناً آخر. ويقوم كولن ولسون بهذه المعالجة على ضوء دراسة واسعة لشخصية اللامنتمي كما تتجلى في آثار كبار الكتاب والفنانين، فيحلل آثار كافكا ودستويفسكي وهمنغواي وكامو وسارتر ونيتشه وفان كوخ ولورنس وهنري باريوس وسواهم تحليلاً يأخذ بمجامع القلوب، ويلقي أضواء ساطعة على روائع هؤلاء الكتاب والفنانين.


نبذة الناشر:
حين أصدر "كولن ولسون" كتابه هذا "اللامنتمي" كان لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره...

وقد أثار الكتاب، ولا يزال يثير، مناقشات لا تنتهي، مرجعُها إلى أنّه يعالج، لأوّل مرة، موضوعاً جديداً، هو موضوع نفسية للإنسان اللامنتمي، الإنسان الذي لا ينتمي إلى حزب أو عقيدة، ويجرّر ظلّه العملاق في طريقه المظلمة، مستسلماً حيناً ومتمرّداً حيناً آخر.
ويقوم "كولن ولسون" بهذه المعالجة على ضوء دراسة واسعة لشخصية اللامنتمي كما تتجلّى في آثار كبار الكتّاب والفنانين، فيحلّل آثار كافكا ودستويفسكي وهمنغواي وكامو وسارتر ونيتشه وفان كوخ ولورنس وهنري باربوس وسواهم تحليلاً يأخذ بمجامع القلوب، ويلقي أضواء ساطعة على روائح هؤلاء الكتاب والفنانين.
وقد قال أحد النقّاد إنّ "اللامنتمي" هو أعظم كتاب في التحليل صدر في أوروبا منذ كتاب "سقوط الغرب" لاشبنجلر... وقال آخر: إنّنا لا نكاد نصدّق أنّ مؤلّفه فتى في الرابعة والعشرين...
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - المعقول واللامعقول

https://upload.rewity.com/upfiles/QUx57169.jpg

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
إن الخيال لدى كل كاتب يملك خيالاً لا مركزاً يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمفهومه للقيم-أي بفكرته عن معنى وغاية الوجود البشري. والكتاب الذي نقلب صفحاته يضم بحثاً يسعى المؤلف من خلاله إلى وضع مقاييس معينة للقيمة في الفن والأدب، مقاييس قد يكون لها مضمون أوسع من مضمون القيم المرتجلة التي يعطينا إياها (النقد الأدبي) الذي يتبع الطراز السائر وذلك من خلال البحث في ماهية الخيال وكيفية عمله. ينطلق المؤلف في جولة فكرية أدبية في محاولة لانتقاء نماذج روائية شكلت خطاً مميزاً في الحركة الأدبية المعاصرة وذلك بغية قراءتها ضمن رؤية نقدية تنزع إلى وضع علامات جديدة على خطى النقد الأدبي المعاصر. وقد جاء البحث ضمن فصول تناول الفصل الأول منها النزعة الواقعية في الادب المعاصر وذلك من خلال كتّاب أربعة: لافكرافت، يتس، أوسكار وايلد، وسترندبرغ وهؤلاء الكتاب مثلوا مواقف مختلفة نحو (العالم الواقعي) حاول الباحث الكشف عن مدلولاتها من خلال رؤية اجتماعية فلسفية نقدية. وفي الفصل الثاني بحث الكاتب في ذلك النوع من التخيل الذي يحاول أن يتبع طريقة أشد تعقيداً من أجل إبعاد الواقع-نوع يلوح أنه يقبل العالم باعتباره واجهته ولكنه يحاول بهذا أن يتجنب تهمة الانهزامية وقد كان قد وقع اختيار الباحث في هذا الفصل على سبعة أدباء: امبل زولا، ناثافيل وريست، وليم فوكنر، ايفلين ود، غراهام كرين، جان بول سارتر، روب غربيه همنغواي، بالإضافة إلى الأديبة ناتالي ساروث، مختاراً للفصل الذي تناول فيه النزعة التشاؤمية أعمال كل من أندرييف، بيكت، وتطرق الباحث بعد ذلك إلى تلمس النزعة العلمية في الأدب من خلال أعمال كل من ويلز، زامباتين، لافكرافت، لبيل. ملقياً الضوء من ثم على العلاقة بين الشر والخيال في سبيل استبانة طبيعة التخيل وذلك من خلال أعمال كل من: هوفمن، غوغول، بلاكوود، اكواتاكوا، لوفانو، جيمس، تولكين، الرواية القوطية ودوساد، وفي مجال النزعة الجنسية في الأعمال الأدبية وضح الباحث علاقة الجنس بالتخيل وذلك على ضوء أعمال أدبية لكل من: موباسان، فيده كند، أرتسيباشيف، د.هـ. لورنس. والباحث من خلال جولته تلك يحاول التأكيد على أن الخيال لا يعمل في الفراغ، وإنما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالدوافع السيكولوجية وبمشاكل الكتاب الفردية. وفي بعض الأحيان تكون هذه المشاكل شخصية تماماً، ليس لها مغزى عام. ولكن ماذا عن المشاكل المعبر عنها بكلمات مثل (الحرية) و(النشوء) وما هي علاقتها بالخيال؟ هذا ما حاول المؤلف بحثه لاحقاً في بقية فصول كتابه.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي


https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - اله المتاهة

https://upload.rewity.com/upfiles/DnJ57356.jpg

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
إله المتاهة، رواية تناقض السائد المتوارث وتدفع بالتأثير التغريبي نحو سياقات وفضاءات روائية واسعة، خاصة وأنها اتخذت من أدب الجنس منطلقاً حقيقياً، للانطلاق بهذه الرؤى التغريبية نحو تلك الفضاءات الرحبة والواسعة. من هنا فلا يمكن اعتبار هذه الرواية من روايات الأدب الداعر التي تسعى لتدمير التأثير التغريبي، وقد جاءت الرواية على شكل مذكرات اعترافيه، تتخذ من الجنس منطلقاً لأفكارها ورؤاها من دون أن يكون الركيزة الأساسية لبناءها الروائي، وبذلك فقد شكلت بحق تحدي ممتع وكبير، لأن رواية الأدب الداعر أكثر صراحة من الناحية الشكلية من أي نوع روائي آخر، أن الرواية تتمتع بشيء من الصراحة الرمزية التي تصف بها البالية من دون أن تنتهك حرمة هذا الفن الراقي الرائع.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif


Dalyia 19-07-11 09:50 AM

كولن ولسون - رواية الشك

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
الرواية في سطور
هل هي رواية عاطفية؟ ام فلسفية ؟ ام بوليسية ؟
ام رواية عن تأثير المخدرات ؟ ام فضح لأساليب اليهود الاجرامية ؟
انها هذه الامور كلها في وقت واحد ,
فالرواية تثير لدى القارئ من شوق وفضول ...
وقد قال كولن ويلسون لصديقه يوسف شرورو .. :
عندما تنشر هذه الرواية ستنطلق مدافع النقاد اليهود عليّ , وسوف اتهم بعدائي للسامية ,
وقد تشترى الرواية من الاسواق دون ان يراها احد .... .

هل صحيح ان هناك حبوبا مخدرة اذا تناولها الانسان شحنت عقله بمولد كهربائي ضخم ,
واطلقت طاقات حياته وكونت في داخله السوبر مان الذي يتحدث عنه ؟؟؟
ان رواية الشك الغربية التي كتبها واحد من اكبر مفكري العصر تعالج هذه الامور جميعها
بشكل مثير يمسك على القارئ انفاسه !

https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - سقوط الحضارة

https://upload.rewity.com/upfiles/91n57789.jpg

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
كان اللامنتمي محاولة لبحث مسألة "إن الإنسان ليس كاملاً بدون دين" واللامنتمي يعتقد بأن البشر جميعاً يضيعون الحياة حين يعيشونها وأنهم جميعاً يمثلون الفشل، وسيحث هذا الكتاب حالات معينة تماماً (كاللامنتمي) وكلنه لن يؤكد مثله على معاني الشقاء، كما يبحث في اللامنتمي كظاهرة من ظواهر الحضارة الحديثة مستنتجاً من ذلك أنه عرض الحضارة الموشكة على السقوط، ويرى أن أية حضارة تصل أزمتها يوماً. ويشير إلى نموذج مختلف، فكلما وصلت حضارة إلى لحظة أزمتها صارت قادرة على خلق نموذج أسمى من الإنسان ويعتمد نجاح استجابتها للأزمة على خلق نموذج أعلى من الإنسان ويحاول المؤلف في الفصل الأول أن يحدد مظاهر اللامنتمي في شكل مركز وأن يبين ما يعنيه بالوجودية، ووجوديته هي اقرب إلى فكرة غوتيه في "الثقافة التربوية" وركز على هذا بدعم بحثه بتخليل لرامبو وسكوت فتزجر لد الذي يمثل إنسان القرن العشرين أصدق تمثيل.
وفي الفصل الثاني ركز على تدهور الحضارة الغربية إذ يبين أن المقصود من القول أن شنبغلر مؤرخ وجودي، إن الوجودية ثورة ضد المنطق والعقل وهي دعوة من أجل الفطرة المدركة والرؤيا، إنها دعوة من أجل اعتبار الإنسان نفسه مشتركاً في مشاكل الوجود لا متطلعاً وحسب.
وفي القسم الثامن من الكتاب يبحث المؤلف مشكلة اللامنتمي ومحاولته لكي يكون منتمياً بقبول الحل الديني فبحث بوهمه وسويدنبرغ وباسكال ونيرار ولو نيومان وكيركغار ووبرناردشو وبين أن شو في قائمة اللامنتمي عمدا ليبين أنه لا يمثل ظاهرة وحيدة كما بين أن الاتجاه الديني والاتجاه التاريخي، يتقاربان لبحث أفكار فيلسوفين كبيرين من فلاسفة القرن العشرين (فتجنشتاين والفرد نولرص وايتهيدم) فتجنشتاين كان لا منتمياً في حياته دون أن يكون كذلك في فلسفته بينما عاش وايتهيد حياة انتمائية واستطاع أن يخلق أول فلسفة لا انتمائية إنكليزية.
كما يبين هذا القسم لماذا بلغ العالم الغربي لحظة أزمته وكيف أن الدين (العمود الفقري للحضارة، قد تيبس في كنيسته لم يعد يقبل بها اللامنتمون كما يرى كولن ويلسون هنا أن التقدم العلمي الذي ساعدنا كثيراً على دحر صعوبات الحضارة قد سلب منا الدافع الروحي الأمر الذي زاد في عصيان اللامنتمي فهو عاص ضد الكنيسة المعترف بها.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - طقوس في الظلام

https://upload.rewity.com/upfiles/AV557939.jpg


https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
كولن ولسن مثال حي على مفكري الغرب الذين يذهبون مذاهب شتى في الإفصاح عن أفكارهم وفلسفاتهم وهو وإن ادعى أنه صاحب فلسفة جديدة تناولها في مؤلفاته العديدة فإنه لم يخرج عن النمط الذي حدده لنفسه بل واصل ترسيخ مفاهيمه وأفكاره بأساليب شتى تفصح حيناً عن عمق آرائه بقدر ما تفصح عن تششت صاحبها ودوراته في فلك الآخرين والرواية هي إحدى الوسائل التي يحلو لمفكرنا أن يجسد فيها موقفه من كثير من الأمور التي تعرض للعقل. وهو في هذه الروية يصور ما تعج به الحياة من آراء ومواقف تصطرع فيما بينهما، فتارة يصور حياة الشواذ الذين يركزون على أنفسهم، ويبين كيف أنهم يمعنون في أنانيتهم حتى أنهم يفتقرون غلى الاندفاع العقلي والقابلية على أن ينغمسوا في المسائل العقلية الصرفة، ويركز في الرواية على ما يشعر به المهمشون الذين يدفعهم الضجر إلى ارتكاب الجرائم والحماقات أما ابطل الرواية فهز يبحث عن رؤيا تجمع المعرفة كلها وتتضمن الإنجازات البشرية في الخيال والشجاعة وعي رؤيا الفلاسفة المتحررين من التفاهة والعجلة وليست رؤيا المتصوفين.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - فكرة الزمان عبر التاريخ

https://upload.rewity.com/upfiles/orj58147.jpg

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
مستشار التحرير: كولن ولسون
المشرف على التحرير: جون جرانت
ترجمة: فؤاد كامل
مراجعة: شوقي جلال

الفصل الثاني:
الأرض السابحة في الفضاء ٤٧
الفصل الثالث:
من المزولة الشمسية إلى الساعة الذرية ٨٣
الفصل الرابع:
زمان الجسم ١٢٥
الفصل الخامس:
الزمان المتحول ١٥٧
الفصل السادس:
قياس الزمان الماضي ٢٤٣
الفصل السابع:
الزمان نهبا للفوضي ٢٨٥
الفصل الأول:
تاريخ الزمان ٥

https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif




Dalyia 19-07-11 09:58 AM

كولن ولسون - ما بعد الحياة

https://www.rapee3.com/up100/uploads/...7dc02cd90.jpeg

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png

دكتور آدم كرابتري" طبيب نفساني يقيم ويعمل في تورنتو بكندا، بدأ يمارس عمله عام 1966! ومثله مثل غالبية الأطباء النفسيين سرعان ما عرضت عليه حالات مرضى يسمعون أصواتاً في رؤوسهم.
تبين أخيراً أن هذه الحالات ليست بالقليلة، وأصبح من المؤكد أن سماع الصوت لا يعتبر الآن نوعاً من أنواع الجنون. وبدأ الدكتور جوليان جاينز دراسة الهلوسة السمعية بعد أن خبرها بنفسه حينما كان مستلقياً على مضجعه فسمع من الهواء الذي فوق رأسه صوتاً يخاطبه. كان طبيعياً أن يقلق على حالته الصحية، لكنه سرعان ما استراح حينما اكتشف أن نحو 10% من الناس مصابون بنوع من أنواع الهلوسة، وأن ثلث تلك الهلوسة تقريباً تتخذ شكل أطياف صوتية، فقد أخبرته ربة بيت شابة حالتها عادية بأنها تدخل في محاورة طويلة مع جدتها الراحلة كل يوم وهي تقوم بترتيب الأسرة.
بالطبع كان رأي جاينز أن تلك الحالات هي من قبيل الهلوسات، وظل آدم كرابتري يشاركه هذا الرأي زمناً إلى أن قابلته حالة أثارت فيه شكوكاً أساسية، هي حالة سيدة تسمى سارة ورثنجتون كانت تحت العلاج عند زميلة له تسمى جيني، وبعد علاج أولي ناجع أصيبت سارة ورثنجتون بحالة اكتئاب دفعتها إلى محاولة الانتحار.
والتقى ثلاثتهم في مكتب كرابتري الذي بدأ يستطلع مشاكلها، فكان من بين ما طرحه من أسئلة سؤال عما إذا كانت تسمع في رأسها أصواتاً، فاعترفت بذلك وطلب منها كرابتري أن تستلقي وتسترخي وتحاول قدر استطاعتها أن تتذكر ما يداخلها من أحاديث، وسرعان ما بدأ جسدها يرتعش، وصاحت قائلة: "آه.. حرارة شديدة.. أشعر بسخونة". وبينما تتحدث لاحظ الطبيب النفساني وزميلته تغيراً في صوتها. كانت سارة فاقدة الثقة في نفسها، ولكن شخصيتها الجديدة كانت تنطق بصوت ينم عن اعتياد ممارسة السلطة، وحينما سألوها عنا تريد أن تفعله، أجابت من فورها: "أريد أن أساعد سارة"! فكان ذلك دليلاً واضحاً على أنها لم تكن آنذاك سارة ذاتها التي تتكلم.
ضمن هذه المناخات يدور الحديث في هذا الكتاب والذي يقدم العديد من الحقائق والتحليلات والقصص التي تؤكد بأن الحياة بعد الموت حقيقة قائمة وليس من بنات أفكار الكتاب والمفكرين.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - ما بعد اللامنتمي فلسفة المستقبل

https://upload.rewity.com/upfiles/vtf58819.jpg


https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
طارت شهرة الكاتب البريطاني كولن ولسون عندما نشر كتابه الأول "اللامنتمي" الذي أصدرت دار الآداب أخيراً طبعة جديدة له، وخط فيه المؤلف مذهباً فلسفياً جديداً في الحياة. أما كتاب "ما بعد اللامنتمي" هذا الذي يجده القارئ بين يديه، فيشرح فلسفة "الوجودية الجديدة" التي يدعو إليها كولن ولسون.
وفي هذا الكتاب تحليل دقيق ونقد عميق لكبار الفلاسفة، من وايتهيد إلى هوسرل إلى سارتر، وهو يتضمن رؤية جدية للعالم ومفهوماً جديداً للفلسفة، في المجالين النظري والتطبيقي معاً. ويحتوي الكتاب ثلاثة ملاحق هامة يتحدث فيها المؤلف عن "تجربة المخدر" وأثرها خلق الرؤية الجديدة، وعن رأيه التقدمي في الفن والأدب في الاتحاد السوفياتي.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif
كولن ولسون - موسوعة الألغاز المستعصية

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
يضم الكتاب مجموعة كبيرة من الألغاز التي تحتل موسوعة علمية وفكرية شاملة يطل من خلالها القارئ على حقول علمية ومعرفية، تفتي ثقافته وتغذي فكره وقد تم نقلها إلى اللغة العربية مع المحافظة على سلامة نقل الصور التي تناولها المؤلف وقد ارتأى ولسون في كتابه هذا ان يطوق ألغازه المطروحة بسلسلة من الحلول والآراء المتفاضلة في درجة دنوها من الحل الأمثل حسب قناعة القارئ مع الأخذ بعين الاعتبار انطواءها على حقول متعددة من العلوم الإنسانية.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif


Dalyia 19-07-11 10:15 AM


راسبوتين ... كولن ولسون
https://upload.rewity.com/upfiles/HmV59967.png

https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif



راسبوتين وسقوط القياصرة.....كولن ولسون


https://upload.rewity.com/upfiles/DLx59668.jpg

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
عجزت أغلب رموز التاريخ الحديث أن تثير عن شخصها هذا الكم الهائل من الأدب الحسي واللاواقعي كما أثاره كريكوري راسبوتين. لقد كتب عنه أكثر من مائة كتاب ولكنها لم ترتقي جميعاً إلى مستوى القبول كعرض سليم لشخصيته. فالكتاب الذي يحمل بين طياته سطوراً تملؤها الكلمة الصادقة لم يظهر بعد، وعمل كهذا لا بد وأن تطرز سطوره ريشة كاتب يتكلم الروسية ليصبح باستطاعته البحث في كم الوثائق الأصلية واليوميات ورسائل العائلية الملكية والوثائق الأرشيفية للبوليس السري وأن يسافر إلى سيبيريا الشمالية باحثاً عن معلومات تخص حياة راسبوتين المبكرة.
أما الكتاب الذي بين أيدينا فهو محاولة لإعادة تقييم شخصية راسبوتين. بيد أن ذلك لا يعني أنني قد وضعت نصب عيني نية مسبقة في الدفاع عنه لأنني أشك حتى في أهمية إخراج مثل هذه الكتب، سيما وأن محاولات عديدة سابقة لتبرئة ساحته قد ظهرت لكنها لم تنل من الأهمية مكاناً.
إن وجه الاعتراض الوحيد للراهب الفاجر (مكراياكو) هو كونه لم يصل إلى نصف ما يستحق راسبوتين من اهتمام ذلك الرجل الذي فكر أن يكون راهباً ولما يزل في السادسة عشرة من عمره والذي أصبح واعظاً جوالاً تحصنه قوى شافية غريبة حتى ظن في نفسه صورة جديدة للمسيح. وإذا ما حاول القارئ أن يجسد أمامه راسبوتين الحقيقي الذي غاب بين ظلال الكتب التي تحدثت عنه، نراه سرعان ما يدرك أن المشكلة تكمن في اقتناص الجزء الجوهري من حياته، جزء ابعد من أن يوصف... إنه جزء الإنسان الحي. ونعلم جميعاً أيضاً أن كبار الكتاب لم يتعثروا أن يخلفوا وراءهم تجاربهم الحية. وأمامنا شيلي الذي إذا ما شئنا تحويل شعره إلى سيرة ذاتية فلن نضيف سوى النزر القليل لحقيقته الواقعية المعروفة لدينا مسبقاً لكن راسبوتين لم يكن كاتباً عظيماً... ولم تكن مذكراته سوى شيء يشبه الغصين الخارجي لبصلة (بيركينت) حيث ينتاب المرء الشعور المزعج أن لبها مفقود.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي


https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif

طفيليات العقل - كولن ويلسون

https://upload.rewity.com/upfiles/dly60097.jpg

https://img842.imageshack.us/img842/6414/whalutyv.png
يستشهد مطلع الكتاب بالفيلسوف وعالم الرياضيات برتراند راسل الذي أراد قبل أن يموت أن يجد طريقة للتعبير عن: "...نسغ الحياة العنيف القادم من مسافات بعيدة والذي يمنح الحياة البشرية القوة الهائلة والمخيفة التي تتمتع بها الكائنات غير البشرية". من فكرة أنه لا بد للعلوم الرياضية المتقدمة أن تلتقي بالفلسفة وبعلم النفس وحتى بعالم الماورئيات، تنبثق هذه الرواية التي تنضم إلى مجموعة الخيال العلمي المستقبلي، والتي تجمع بين عناصر الإثارة والتشويق والفضول لمعرفة التصور الممكن للعالم المقبل في حلته الجديدة، ولمجتمع سيمتلك قدرات تقنية علمية متقدمة وهائلة، ولإنسان متطور يستطيع بتنمية قدراته العقلية والذهنية، من الوصول إلى تصرفات خارقة، مثل تحريك المادة كالصخور الثقيلة مثلاً دون أية وسيلة، وذلك عن طريق الإيحاء والتأثير الذهني فقط، وهذه من الظواهر التي يعكف علم النفس الباراسيكولوجيا على دراستها حالياً.
يعتمد بناء الرواية على إطار خارجي من الصيغة الوثائقية التي تبدو حقيقية، لمضمون يتركز على فكرة الإيحاء بوجود طفيليات داخل العقل البشري تقوم بالتلاعب به وتسييره، بل إنها تحاول تدميره بطرقها المختلفة، كأن تتسبب في تدمير قوى الفرد العقلية ودفعه إلى الجنون أو الانتحار، أو أن تسيطر على عقول السياسيين والعسكريين وتدفعهم إلى شن الحروب الضروس بعضهم ضد بعض. لذا كان لا بد من مواجهتها ومقاتلتها والتغلب عليها. لكن هذه ليست النهاية، بل أن الكاتب سيبنيها بشكل يسمح له بإعادة طرح كل الأسئلة الصعبة من جديد.
رواية مثيرة للإهتمام، وتستحوذ على العقل والحواس والخيال، فتّذكر أن تكوين الإنسان في النهاية، ليس سوى حصيلة تكامل كل هذه العناصر.
https://img502.imageshack.us/img502/4374/5dy06260.png
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي

https://img101.imageshack.us/img101/3443/sltkcw.gif


غناء الروح 23-07-11 12:12 AM

وااااااااااااااااااااااو يعطيكي العافية دلولة
على التعب اللي بتتعبيه بالقسم
اختيارات حلوة كتير
تسلمي

الماضي 23-07-11 09:53 PM

[read]مجموعة رائعة من منتدى عودنا على التميز دائما[/read]

Dalyia 02-08-11 11:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غناء الروح (المشاركة 5411975)
وااااااااااااااااااااااو يعطيكي العافية دلولة
على التعب اللي بتتعبيه بالقسم
اختيارات حلوة كتير
تسلمي

تسلمى غنوة...نورتى الموضوع


الساعة الآن 10:06 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.