آخر 10 مشاركات
[تحميل] إمــا "شيطـــان" أو شـخـص مــهـزوز الـكـــيان/للكاتبة Miss Julian(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          245- احداث السحر - كارين فان - م.م .... حصرياااا (الكاتـب : angel08 - )           »          [تحميل] جنون المطر ( الجزء الأول) للكاتبة الراااائعة/برد المشاعر(مميزة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الإغراء الحريري (61) للكاتبة: ديانا هاميلتون ..كاملهــ.. (الكاتـب : Dalyia - )           »          110 قل..متى ستحبني - اليكس ستيفال ع.ج (كتابة /كاملة )** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حق بين يدي الحق (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة نساء صالحات (الكاتـب : **منى لطيفي (نصر الدين )** - )           »          سباستيان...أنيسة (112) للكاتبة: Abby Green (ج3 من سلسلة دماء سيئة) *كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حَمَائِمُ ثائرة! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-07, 09:47 AM   #11

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي


تكن ترغب بقطع سحر هذه اللحظات . . .
"استيقظي، أيتها الأميرة النائمة . . .
ءهمس رايدر "لقد وصلنا. . . ".
وداعب خدها بلطف » وعندما فتحت عينيها، لاحظت أنه اقترب منها وينظر إليها
نظرات عميقة
"أين نحن ؟"."
"" وهل هذا مهم ؟» سألها مبتسمأ
"لا. . . " اجابته بصدق
لم يجبها رايدر، واكتفى بتأمل وجه رفيقته الجميل وعيونها الرائعة ولونها
الاخضر المشع وجبينها المرتفع ، وانفها الصغير المستقيم ، وشفاهها المرسومة
برقة بالغة
وعندما انحنى نحوها» احست بريانا بان قلبها سيتوقف عن النبض كانت تنتظر هذه
اللحظة منذ أول النهار وتخطى ذلك كل أحلامها واكثرها جنونأ، لم يسبق لقبلة أن
جعلتها تنهار بهذا الشكل . وهذا وكأن جسد رايدر وجسدها قد خلقا الواحد من أجل
الآخر
عندما ابتعد عنها كانت عيونه تلمع ببريق عميق " هل انفعل أيضأ بشكل تام
مثلها؟ فجأة اضاء وجهه من جديد
" عندما افكر انني اصطحبك الى هنا كي تسترخي قليلا 00
امتنت له بريانا لأنه تكلم بمرح وبدد الارتباك الذي يسود بينهما 0
" واذا قلت لك انني اشعر بالأسترخاء ؟ اجابته بدلال 0
" انا لا اصدقك 00
تأثرت بريانا باندفاع لايقاوم 0 فداعبت شعره الأسود بحنان 0
" انت محق رايدر 00" اعترفت بصوت مرتجف 0
فامسك يدها ورفعها الى شفتيه 0
" اهكذا يفعل ابطال رواياتك ؟ همس وهو يقبل بشفتيه الحارتين راحة يدها 0
" نعم 00اجابته وتنهدت " ولكن 00الم تكن تريد ان تلعب دور الشرير ؟ أضافت
ممازحة 0
" بالفعل " اجابها بابتسامتة الصغيرة الساخرة " ومع ذلك لا يخلو الأشرار
الذين من نوعي من الأحاسيس 000مثلا , رغم سوداوية روحهم , الا يمكنهم ان
يرغبوا بالبطلة بصدق ؟
فتأملته بدهشة واحست بأن كلام رايدر له معنى آخر , وكأنه يريد ارغامها بلهجة
المزاح ان تفهم شيئا 000
" انت رومنسية " أضاف بحدة مفاجئة " انت لاتجهلين اذا انه هناك عدة انواع من
الأبطال , ملائكة وشياطين , واحيانا من الصعب جدا التمييز بينهم 000
لم تجبه بريانا واكتفت بأن هزت رأسها موافقة 0
" ورده قايين "
" حسنأ. " قال لها مبتسمآ " ما رآيك لو نخرج من هذه 0 السيارة ؟ انظري خلف
هذه الأشجار يقع فندق قديم ورائع . أنه أحد الأمكنة السياحية في دالاس ، انا
متأكد أنه سيعجبك , هل انت جائعة ؟»<.
" ابدآ" اجابته وهي تنزل من السيارة «لا تقل لي أنك تفكر بالطعام بعد الغداء
الذي تناولناه !».
"" ولكن بلى! انا لم يكتمل نموي بعد تصوري!.».
"وكم عمرك يا صغيري؟» سألته ممازحة .
"انا في السابعة والثلاثين . هل أبدو مسنا ؟. للحقيقة ، كان يربكها بأسئلته
وبتغير لجهته السريع المفاجىء.
"حسنا بالنسبة لماذا؟»."
"كي الاحق فتاة مثلك . . ."."
استحسنت بريانا هذه اللعبة فارادت ان ترد له المزاح .
"" كل شيء يتوقف على ما تفعله بها عندما تمسكها !».
"أشياء مرعبة طبعآ» اجابها بمكر.


فقهقهت ضاحكة وتبعته في الممر المؤدي الى بناء كبير رائع في هندسته . في
الداخل كان يسود جو لطيف اعجب بريانا فورآ. كانت تعبد الماضي والتراث .
وديكور الصالة الكبيرة لم يكن قد احدث فيه أي تغيير منذ القرن الماضي، السقف
المرتفع الذي تتدلى منه ثريات ضخمة , اللوحات القديمة الحية التي تزين
الجدران .
" هل اعجبك هذا المكان ؟» سألها رايدر وهو يقودها الى طاولة مغطاة بشرشف ناصع
البياض .
" انه رائع " اجابته بابتسامة مشرقة 0
قدم لها كرسيا , وجلس قبالتها 0
" يبدو ان غرف هذا الفندق رائعة " قال لها فجأة " لا يمكنك ان تغادري تكساس
دون ان تنامي فيه ولو لليلة واحدة على الأقل 00"



-2-



كاد قلب بريانا يتوقف بين ضلوعها» بماذا تجيب بطلات
رواياتها في هكذا حالة ؟ انها عادة تصورهن سريعات
البديهة » فلماذا هي إذأ غير قادرة على ايجاد إحدى هذه
الأجوبة التي تزيد عناصر التشويق ؟ لحسن الحظ لم تتأخر
في إمعان فكرها كثيرا.
"طبعأ" تابع رايدر بقليل من السخرية "يجب أن تحجزي
هنا قبل أسابيع مقدمأ. . . »
"نعم » اتصور ذلك . . . وهنأت نفسها لتمكنها من
النطق بصوت طبيعي رغم الانفعالات المتناقضة التي
تجيش في صدرها إثارة ، ارتياح , خيبة
..
لم تكن تفهم جيدا أي لعبة يلعبها رايدر. إذا كان يرغب
بقضاء الليلة معها لماذا لا يظهر نواياه بشكل مباشر؟ واذا
لم يكن هذا حاله ، فلماذا هذه التلميحات الغير ضرورية ؟
مهما كان الأمر فهي لا تنوي القيام بالمبادرة ! طبعآ ، هي
قررت ان تتخلى عن الحذر العادي ولكن لا يجب عليها
ان تتخلى عن كل طبيعتها المتحفظة !. .
فكرت فجأة آنها منذ الصباح ، لم تجد فرصة لترتيب
زينتها . يا إلهي ، لا بد أن شكلي اصبح مخيفا ! وكأنها
كانت تجلس على راسها نهضت بسرعة ، واستأذنت رفيقها
لدقائق قليلة اتجهت بسرعة نحو الحمامات . كانت
ترغب ايضآ بالابتعاد عن رايدر قليلآ لكي تنظم افكارها
بعيدأ عن.. تأئير جاذبيته .
عندما عادت إلى الطاولة وجدت إنه قد طلب الطعام
وعلى الطاولة طبقين من اللحم والأرز والبطاطا والفوصوليا
الخضراء .
"هذا الطبق يكفي لإشباع تنين !. » قالت بدهشة وهي
تتأمل طبقها "لا يمكنني ابدآ أن ابتلعه كله ! " .
«بالتأكيد نعم ! " اجآبها بهدوء .
الغريب بالأمر أنه كان على حق . . . فاللحم والخضار
كان شهيا لدرجة أن بريانا انهت طبقها . بينما رايدر كان
يأكل ويشرب بشهية غريبة .
وعندما غادرا المطعم واتجها نحو السيارة . تنهدت بريانا
.«الأفضل ان لا يكلمني آحد عن الطعام خلال أسبوع
كامل !».
«بصراحة انا ايضأ لم اعد قادرآ على ابتلاع شيء"
اجابها وهو يمسك كتفيها بهدوء» وأضاف . «يجب أن نتبع
نظام حمية صارم ولكن هذا ليس مهما! كان الطعام
لذيذآ وانفجرا ضاحكين كطفلين صغيرين . . .
كان الوقت متأخرأ عندما وصلا إلى فندق الشيراتون


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:47 AM   #12

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

حي«بالتأكيد نعم ! " اجآبها بهدوء .
الغريب بالأمر أنه كان على حق . . . فاللحم والخضار
كان شهيا لدرجة أن بريانا انهت طبقها . بينما رايدر كان
يأكل ويشرب بشهية غريبة .
وعندما غادرا المطعم واتجها نحو السيارة . تنهدت بريانا
.«الأفضل ان لا يكلمني آحد عن الطعام خلال أسبوع
كامل !».
«بصراحة انا ايضأ لم اعد قادرآ على ابتلاع شيء"
اجابها وهو يمسك كتفيها بهدوء» وأضاف . «يجب أن نتبع
نظام حمية صارم ولكن هذا ليس مهما! كان الطعام
لذيذآ وانفجرا ضاحكين كطفلين صغيرين . . .
كان الوقت متأخرأ عندما وصلا إلى فندق الشيراتون
حيث تنزل بريانا. وبدل أن يتوقف رايدر آمام الفندق لينزل
رفيقته ، دخل فورآ موقف السيارات الخاص بنزلاء الفندق .
ارتعشت الفتاة واحست بالدوار وكأن الأرض بدأت
تدور بسرعة حول محورها. هذا النهار لم يكن يشبه أي
يوم من أيام حياتها انها بعيدة جدا عن منزلها» وبرفقة
رجل بالكاد تعرفه . . . وبدأت تتساءل اذا لم تكن قد
ارتكبت خطأ جسيمأ بقبول دعوته لها على العشاء. . .
توقف رايدر، ونزل وفتح لها الباب . فخرجت بدورها
مع أن ساقيها كانتا ترتجفان . لم يمد يدأ لمساعدتها. ظل
واقفا يراقبها جيدأ» يا إلهي، كم يبدو فجأة باردآ
وقاسيآ
الخوف ظهر واضحآ على وجه الفتاة ، لأن ملامح رايدر
قست بسرعة
"ألن تقدمي لي كأسآ أخيرأ؟<» «سألها بلطف .
فتأملته لحظة دون أن تجيب (ن شخصية هذا الرجل
قوية جدآ» إنه يمر في القسوة المطلقة إلى الحنان الذي لا
حدود له بسرعة غريبة
"حسنأ. . . "
اتجها نحو 0المصعد، ووصلا بصمت الى الطابق الذي
توجد فيه غرفة بريانا، وكانت الفتاة مشغولة جدأ في
محاولتها للسيطرة على توترها الشديد ومن المدهش
آنها نجحت في فتح الباب بدون صعوبة . حتى أن يدها لم
تكن ترتجف وهي تدخل المفتاح في قفل الباب ، تمامآ
وكآنها معتادة على استقبال مئات العشاق في غرفتها،
فكرت بدهشة وهي تسخر من نفسها، ثم سبقت رفيقها
ورمت حقيبة يدها وجاكيتتها على الكنبة ، واقتربت من
الهاتف .
"ماذا تريد أن تشرب ؟" سألته وهي تطلب رقم
الاستعلامات .
«ويسكي، لوسمحت . . . ".
آما بالنسبة لها ~ طلبت القهوة . كانت ترغب
بالحفاظ على وضوح أفكارها. . . ثم انضمت إلى رايدر
الذي جلس على الكنبة . ظل الإثنان صامتين لحظات
طويلة ، واحست بريانا بالخوف من جديد. ماذا يحمل
لها؟ لقد ضحكا معآ طوال النهار. . . لماذا هذا الخوف
المفاجى،؟.
"انت . . . انت تعيش منذ مدة طويلة في سان انطونيو؟"
سألته متلعثمة0 وارادت بذلك أن تجبررايدر على الخروج
عن صمته
"نعم " .
"أكان هذا اختيارأ؟" .
نعم ، سان انطونيو أجمل مدينة في تكساس " .
وصمت من جديد. يبدو أن خطتها لم تسر جيدأ!
فحاولت أن تفتح موضوعآ آخر!~ .
"وماذا تفعل انت ؟ اقصد ما هي مهنتك ؟ .
انتفض رايدر» وشعرت بريانا أن هذا السؤال
ازعجه . . . لكنه تمالك نفسه بسرعة واجاب بشرود
"انا اهتم قليلآ بال****ات . . . .
بهذه اللحظة » دق الباب ، فاسرعت الفتاة تفتحه وهي
تتساءل ، لماذا لا تدعو الخادم لشرب كأس معهما؟ فهذا قد
يشجعهما على الكلام .
بعد خروج الخادم ، عادت بريانا للجلوس إلى جانب
رفيقها وهي تتوسل إلى السماء كي يجعله الخمر أكثر ميلأ
للثرثرة . يبدو أن الخادم فكر بكل شيء» لقد وضع على
صينية فضية كآسين من الكريستال ، وزجاجة ويسكي ،
وعاء ثلج وإبريق قهوة وفنجانين مع سكرية وطبق من
الكريما
0
"اترغب بقليل من القهوة ؟ سآلته بريانا أخيرأ «يوجد ما


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:47 AM   #13

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

يكفي لإثنين "
"لا شكرآ»< اجابها وهو يسكب كأسأ لنفسه وانت
اتريدين القليل من الويسكي؟ سألها وهو يشير إلى
الزجاجة . ثم ضحك فجأة وكأنه يسخر من نفسه ،
فضحكت بريانا .
كانا يبدوان سخيفين تمامأ، يجلسان على الكنبة
متقاربين ويتبادلان السخافات . .
"شكرآ، لا اريد أن اشرب الكحول " اجابته بمرح
جلس رايدر جيدا ومد ذراعه على ظهر الكرسي ، هيا،
يبدو أن السهرة لم تفسد تمامأ .
"ورده قايين "
«اين تفكري أن تقيمي في سان انطونيو؟" سألها بمودة .
"أنوي استئجار مكان خاص بي أثناء إقامتي ، لقد مللت
الفنادق . . . » .
«نعم ، انا افهمك ، عندما نمضي أسابيع في غرفة
´كهذه ، فاخرة لكنها غير خاصة ، نتمنى أن نتناول سندويشآ
أمام شاشة التليفزيون بهدوء أو نتمشى بمشاية خفيفة في
الصالون الفوضوي . . . " .
"بالفعل!" اجابته بابتسامة مشرقة "بما أنني سأقضي فترة
شهر تقريبآ في سان انطونيو. فأنا افضل ايجاد شقة أو منزل
صغير. . . " .



ثم سكتت لتشرب رشفة من قهوتها قبل أن تتابع بمرح .
«لقد اخبرتني انك تهتم بالمقاولات ؟ قد يكون بإمكانك
أن . . . " .
"انا لا اتعامل بتأجير المنازل »< قاطعها بشكل مفاجىء .
بدا على رايدر أنه يرغب بأن يعتذر عن تصرفه
الغريب هذا، فأضاف "ومع ذلك ، اعرف شخصآ بإمكانه
مساعدتك في أي فندق ستنزلين في سان انطونيو، بانتظار
ذلك ؟ سأرسله إليك . . . " .
"لقد حجزت لي غرفة في الماريوت " .
"فكرة جيدة ! انه فندق قريب من الباسيوديل ريو" .
«سأترك لك متعة اكتشافه اعلمي فقط أنه من أفضل
اماكن سان انطونيو السياحية »< .
«اتحتفظ مدينتك بكنوز كثيرة !» سألته بابتسامة مشرقة
«انا متأكد انك ستحبينها كثيرآ» .
" نعم ، بدون شك . . . " .
وكأن قوه كبيره تدفعه اقترب منها فجأة وامسك كتفيها
بهدوء وداعب شعرها بشفتيه .
"شعرك رائع . . . " همس بإذنها . «ورائحته مثيره . . . أنه
حديقه أزهار ربيعيه » اغمضت بريانا عينيها ، وقلبها يدق
بسرعه
"جلدك ناعم . . . " أضاف متنهدأ وهو يداعب خدها
0
وببط ء وهدوء ، انحنى نحوها ، عندما احست بريان
بأنفاسه الدافئه على شفتيها . شعرت بأن الدم يشتعل في
عروقها واعترتها رعشة قوية. . .
ثم ضمها اليه وقبلها بحراره قويه ، ولشدة انفعالها ،
اقتربت منه ايضا واستجابت لقبلته بحرارة أكبر
ارتجفت يدا رايدر قليلا وهو يفك أزرار ثوبها . . . لم
تتحرك ولم تقم بأية حركه لمنعه . كانت تنتظر، ترعش
وتستعد للاستسلام . . .
كانت نظراته مليئة بالرغبه وهو يتأمل نصف جسدها
الأعلى العارى ، بينما كانت ساقاها رشيقتين ناعمتين تحت
أصابعه . . . وفجأه ، وكأنه اراد ان يشكرها على كونها جميلة
جدأ ، امسك يدها وقبل معصمها الذي ينبض بسرعة .
لشده تأثرها جذبته نحوها من جديد وداعبت شعره »
ثم بدأ يفك أزرار قميصه ، يا إلهي كم هي متوترة ، إن
اصابعها لا تطيعها ابدأ . . . "ساعدني» توسلت إليه بصمت
«وفر على هذا العذاب ، حبأ بالسماء . . . " .
وكأنه سمع توسلها تخلص من قميصه بسرعة ، ثم
تنهد ومدد" بريانا على الكنبة ، وعندما عاد لضمها من
جديد ادركت آنها ضاعت . . . وقربت نفسها منه من
جديد واستسلمت تمامآ للمساته . لم يعد هناك وجود أي
شيء كل العالم كان قد اختفى أمام رغبتهما» لم يكونا
يسمعان سوى خفقات قلبيهما وقد اتحدت شفتاهما في
قبلة لا نهاية لها. . .
بالطبع » هي تعرف رايدر منذ ساعات قليلة فقط .
وتجهل كل شيء عنه غدآ قد تندم كثيرآ لأنها وهبت
نفسها هكذا لهذا المجهول . كانت دائمآ تشعر بأن أول
عشيق لها سيكون الوحيد في حياتها. . . فهل التقت أخيرآ
بالرجل المثالي الذي كانت تحلم به منذ سنوات طويلة ،
والذي ستمنحه قلبها وروحها؟ ايكون هورايدر؟ أوه » كل
هذا ليس له أية اهمية . . .
"توقفي طالما إنه لا يزال هناك وقت لذلك " همس
صوت حاد من اعماق وعيها "انتبهي هذا الرجل غريب
سيبكيك كثيرأ. . . ".
لكنها تجاهلت هذا الصوت » ايمكن اتباع صوت العقل
عندما يلتهمك الجوع والظمأ» عندما يحترق الروح والجسد
بنيران الرغبة ؟ لا، نتمنى فقط ان يساعدنا القدر » ونستسلم
نهائيا. . .
ارتجفت اصابع الفتاة على ظهر رايدر العاري. . .
فجآة احست بآن شيئآ لا يمكن فهمه يحصل ، توقف
رايدر فجأة ، لم يعد يقبلها توقف عن تلمس جسدها
خفت أنفاسه وتسمر مكانه .
واخيرأ تركها ونهض بسرعة أوه يا إلهي لماذا يدفعها
بنفس اللحظة التي تقدم له نفسها فيها بكل هذه الحرارة ؟
"رايدر . . . " نادته بصوت مرتجف
عندما التفت نحوها ، احست وكأنه ضربها بقوة على
قلبها » فشدت قبضتها على حافة الكنبة كي لا تصرخ من
الألم . إن نظراته إليها لا تحتمل . . .


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:48 AM   #14

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

فرتبت ثوبها بيد مرتجفة ، وجلس في زاوية الكنبة
كالطفل مذعورا دون أن يتوقف عن النظر إليها ، ارتدى
رايدر قميصه وجاكيتته بسرعة ، ثم مرر اصابعه في شعره
بحركة تدل على توتره .
لماذا يتصرف هكذا؟ لماذا ينظر إليها باحتقار، وكأنها
فتاة . . . سوء؟ مع أنه منذ لحظات كان يضمها بحنان بين
ذراعيه ؟ .
"رايدر . . . " .
"كنت اعتقد أنني قادر. . . ولكن لا ، هذا مستحيل »
غدآ صباحآ عندما سأحلق ذقني ، اريد ان اتمكن من النظر
في المرآة دون أن اشعر بالغثيان . . »< حبست بريانا
دموعها عما يتكلم ؟ إنها لا تفهم شيئآ . . .
"لقد علمت كل ما كنت ارغب بمعرفته أضاف رايدر
"لقد حذرتك إذا كنت شخصية روائية ، سأكون شريرأ . . . "
ثم سكت وتأملها ودون ان يضيف أية كلمة غادر الغرفة
بسرعة
لم تتحرك بريانا من مكانها، ظلت منزوية على الكنبة ،
وقد فرغ عقلها، وتشنج جسدها. . . كانت تشعر بأن
كلمات رايدر لا تزال ترن في الغرفة كأنها طيور سوداء
كبيرة » غريبة وخطيرة . . .
شيئأ فشيئأ، أخذت تهزها رجفات متتالية ، كانت على
وشك الانهيار العصبي» تتردد بين البكاء والضحك
الهستيري . يا إلهي، لم تكن تتخيل أن هناك عذاب بهذا
الشكل . . . لماذا أذلها بهذه الفظاعة ؟ لماذا رايدر؟
واجتاحها غضب شديد. من يعتبر نفسه ؟ لم يكن يحق
له أن يعاملها هكذا» ويحتقرها كما تحتقر هي نفسها
الأن ! هزها شعور لا يقاوم فقفزت على قدميها واسرعت
نحو الباب وهي ترتب ملابسها قدر الإمكان ، لم تنجح في
إقفال أزرار ثوبها ومع ذلك لم يوقفها هذا التفصيل الدقيق
الآن ، الأناقة هي آخر ما تفكر به !
فتحت الباب بسرعة وصرخت بصوت يرتجف من شدة
الغضب .
«انت سافل ، رايدر كنترل ! انت . . . انت . . . "
واجهشت بالبكاء، أن الذي تشتمه أصبح للاسف
بعيدآ. . . لا يوجد في الممر سوى ثنائي يتجهان إلى
غرفتهما» وقد.توقفا مذهولين .
فدخلت إلى غرفتها بسرعة » واستندت خلف الباب . لو
عاشت مئة عام ، لن تنسى نظرات هاذين الزوجين ! لا بد
أنهما اعتقدا بأنها مجنونة ..
ثم تأملت نفسها فى المرآة يجب أن تعترف بأن
منظرها كان مدهشآ غريبا، كانت قدماها حافيتين وملابسها
غير مرتبة وشعرها منفوش وخداها مبللان بالدموع .
ياالهى انها تبدو متسكعة حقيقية . . .
" اوه » لماذا هي منهارة هكذا) على كل حال » ما اصابها
لا يغير وجه الكون » قد تكون هذه اثارة تدل على تبدل
المقاييس كلها.
فعادة النساء هن اللواتي يدفعن الرجال عند محاولتهم
إغرائهن ، الآن جاء دور الرجال ليلعبوا دور العفاف
والطهارة ! بريانا فتاة بالغه ، راشدة ولن تموت بعد ما
اصابها من ذل . . .
ستعيش طبعا ولكن هل ستتمكن من نسيان هذه
الأهانه ؟ والأسوء هو هذا الانفعال الغير مفهوم . . .
ايتصرف رايدر هكذا دائمأ مع كل النساء اللواتى يلتقي
بهن ؟ اهذا نوع من الانتقام الغامض ضد الجنس اللطيف ؟
قد يكون هذا الرجل مريض نفسى خطير؟ وقد يكون شريفا
جدا ومتعجرفا؟ الكلمات الغريبه الى قالها قبل خروجه
تطرح افتراضات كثيرة 0



أوه ، فليذهب كل هذا للجحيم .من غير المفيد أن
تعذب نفسها بهذه الأسئله بما أنها وعلى كل حال
ستبقى للابد بدون أجوبه ، لأن بريانا كانت متأكدة من
شئ , لاتريد أن تر رايدر كنترل مرة ثانيه ابدأ ستزيله من
وجودهأ´ ولن تفكر به طبعا بشرط ان يكون هذا ممكنأ على
الصعيد الإنسانى . . . آه ، لماذا لم يكن شخصيه روائية
كما اقترح بنفسه ؟ بأية لذة كانت ستحمي إسمه إ ثم كانت


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:48 AM   #15

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

كما اقترح بنفسه ؟ بأية لذة كانت ستحمي إسمه إ ثم كانت
لتمزق الورقه ألف قطعه وترميها فى سله المهملات .ا
للاسف الحياة معقده أكثر من ذلك بكثير. .
" ورده قايين "
أن هذا مؤلم جدآ، إنها بحاجة لكثير من الوقت كي
تستعيد ثقتها بنفسها. أما بالنسبة لإقامتها المقررة في سان
انطونيو فهي ترغب الآن بالتخلي عنها، ولكن للاسف
هي مضطرة للذهاب إلى تلك المدينة لكي تشرف على
الإعلان والترويج لكتابها ولكن فيما بعد. . .
فجأة عادت إليها طبيعتها المقاومة ، لا لن تغير خططها!
لن تتراجع عن الطريق الذي رسمته بسبب رجل مثل رايدر
كنترل !. لديها أبحاث يجب القيام بها ولا مجال للتخلي
عنها! .
كما وأنه ليس من المستحيل أن يكون قد كذب عليها
قد لا يكون يسكن في سان انطونيو. وحتى لوكان يعيش
فيها ستحاول بريانا أن تتجنب لقائه . المدينة كبيرة وقد لا
تسمح بلقاء عدوين لدودين . . . .
بالتأكيد هو يعرف في أي فندق هي تنزل ، ولكن
إحتمال محاولته البحث عنها ضئيل جدأ على كل حال لن
تبق فيه طويلآ، بعد الندوة التي ستبثها الاذاعة والتليفزيون ،
ستكون حرة . وستبحث عن شقة صغيرة وتبدأ عملها.
في روايتها القادمة ، ستجد وسيلة بشعة تجعل من
خلالها الشخصية التي تريدها هزأة كبيرة . أوه ستجعله
شخصية شريرة غريبة ، لن تعطيه ملامح رايدر طبعآ. . .
لكنها ستجعل عدو البطل اسخف رجل تهزأ منه كل
الأرض ! وهكذا ستشعر .أنها انتقمت قليلآ. . .
ابتسمت بسخرية ، وخلعت ثوبها واتجهت نحو الحمام
بخطى سريعة ، إنها بحاجة ماسة لدوش حار يزيل عنها
تعب وذل اليوم الثاني لها في تكساس . هذا البلد الذي
كانت تحبه كثيرآ . .
كانت المسافة بين دالاس وسان انطونيو تدوم خمسة
ساعات وبريانا كانت متعبة بالتأكيد من القيادة » ومع ذلك
لم تفكر بالانتقال بوسيلة أخرى . القيادة وحدها على
طرقات تكساس ، مباشرة نحو الجنوب ، هي تجربة جيدة
وهي تسمح لها بعدم الانغماس في أفكارها التي
تعذبها
.
كم كانت تحب أن تتوقف في إحدى مزارع واكو، وأن
تقضي يوما في اوستن عاصمة الولاية وترتاح في ريف
سان ماركوس ونيو برونفلز! _للأسف ، ليس لديها الوقت
لذلك إنهم بانتظارها في محطة الاذاعة في الساعة


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:48 AM   #16

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

السابعة . قبل ذلك يجب أن تضع حقائبها في الفندق ،
وتأخذ دوشأ وتبدل ملابسها وتتناول سندويشا قبل بداية بث
البرنامج . ومع ذلك كانت قد غادرت مدينة دالاس عند
الظهر تقريبآ
كانت قد قررت الانطلاق ابكر من ذلك الوقت بكثير،
لكنها لم تكن قد نامت ليلتها جيدا مما اضطرها للإستغراق
بالنوم . وكأن هذا لم يكن كافيا فما إن فتحت عينيها حتى
كان رايدر أول فكرة خطرت ببالها . هذه ليست أفضل
طريقة لمواجهة نهار جديد .ا
من حسن حظها أن تفاؤلها عاد شيئأ فشيئأ مع مرور
الوقت ، وتركت بريانا نفسها تتمتع بمناظر تكساس
الجميلة . إن حبها لهذه الولاية وسكانها عاد يكبر من
جديد. . .
كانت تنتظر بفارغ الصبر أن تتمكن من البدء بأبحاثها
كي تعمق معرفتها لتاريخ تكساس . إن تصميم روايتها
القادمة بدأ يتحدد في فكرها. وتفكر بأن تجعل أحداثها
تدور فى العصر الذي كان هذا البلد لا يزال تحت السيطرة
المكسيكية ، قبل الاستقلال بفترة قليلة ، عندما وصل أوائل
الانفلوساكسونين لاستصلاح الأراضي التي لا تزال
بكر. سيكون من المثير جدآ إظهار العلاقات وتضارب
المصالح بين المجتمع المكسيكي والرواد بإطار عاطفي
شيق 0



-3-





عندما وصلت إلى سان انطونيو» اتجهت فورأ إلى
الفندق . كانت غرفتها تطل على الباسيوديل ريو، الذي
امتدح رايدر سحره كثيرأ ، لم تلق الفتاة حتى نظرة واحدة
على الشارع الممتد على طول النهر في قلب المدينة
القديمة . من المؤسف حقا أن لا تزور هذه المنطقة
السياحية ، وأن لا تتنزه على ضفافه . . .
إن هذا الباسيوديل ريو يذكرها برايدر كنترل . رايدر
الذي قررت أن تطرده من رأسها . . .
كانت محطة الإذاعة تشبه تلك المحطات التي سبق أن
زارتها في الأسابيع الأخيرة . ممرات عديد، غرف زجاجية
حيث يضع فيها كل غريب . لحسن حظ بريانا التقت
بمذيع قادها حتى الاستديو الذي سيبث منه برنامجها . كان
المذيع المختص بهذه البرامج قد سبقها ، وجلس خلف
طاولة مجهزة بمذياعين ، وعندما دخلت بريانا » نهض وشد
على يدها بحرارة .
«برافو انت دقيقة بمواعيدك ! قال لها وهو ينظر إليها
بإعجاب .
ابتسمت بريانا ، يبدو إن كل مذيعي الراديو تخرجوا من
مدرسة واحدة لطفاء » حيويين شكلهم جذاب ، ولا
يضيعون طاقاتهم . ينتظرون حتى يصبحوا على الهواء
مباشرة كي يتناقشوا مع ضيوفهم وتكون آخر كلمة لهم
طالما إنهم هم من يريد اللعبة 0
جازون دايلي يبدو نموذجا جيدآ عنهم » ما إن جلست
الفتاة قبالته حتى عاد لينغمس من جديد في قراءة
ملاحظاته


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:49 AM   #17

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

هذا لم يكن يزعج بريانا كثيرأ . أنها معتادة على هذا النوع من التكتيك ، ولكي
تكون مثيرة كانت تشعر بأنها
قادرة على مواجهة أي مذيع مهما كان قويآ . مرت عشرة دقائق في صمت تام . بينما
كان مخرج
البرنامج ومساعدوه. يهتمون بآخر التفاصيل . أما جازون
دايلي فكان يتابع دراسة ملفاته . واخيرآ رفع رأسه .
«جيد جدآ . . . » اجابته بريانا » واحست برعشة خفيفة »
لكنها تمالكت نفسها بسرعة وفكرت مبتسمة بأنها احرزت
تقدمأ ملحوظآ في الفترة الأخيرة ، في الماضي كانت بمجرد
رؤيتها للمذياع تحس بالارتباك وتفقد كل شجاعتها . . .
رتب المذيع <سماعته » واصغى جيدآ لنهاية الوقفة
الإعلانية
"ها نحن ، جاء دورنا» همس بصوت منخفض .
ارتفعت الموسيقى الخاصة بهذا البرنامج ثم قدم
جازون دايلي ضيفته بصوته الجهير. بدأ بذكر إسمها»
وبملخص قصير عن مهنتها اعلن أنها حاليآ في سان
انطونيو لتقدم كتابها الأخير. وذكر بأنه بإمكان المستمعين
أن يتصلو هاتفيآ لطرح الأسئلة على الكاتبة الرومنسية خلال
مدة نصف ساعة . ثم أشار إلى مهندس الصوت كي يضع
أسطوانة غنائية .
عندما بدأت الأغنية عبر الهواء، اشعل جازون سيجارة
"هل قرأت صحيفة المساء؟" سألها فجأة .
"لا. . . " اجابته بقليل من الدهشة
ارتسمت ابتسامة على وجه المذيع
"لماذا؟ أكان يجب أن افعل ؟" أضافت بسرعة
"اعتقد أن هذا كان سيهمك " اجابها المذيع بابتسامة
ماكرة . لم يسمح لها الوقت بالاستيضاح آكثر. لأنهما عادا
على الهواء بسرعة . . . خلال نصف ساعة ، اجابت بريانا
على أسئلة جازون دايلي . وكان قد سبق لها أن قامت بعدة
مقابلات مشابهه . لدرجة أنها اصبحت تجيب بسرعة وهي
تكرر نفس الأشياء. يبدو أن الصحفين يفتقدون للخيال
كثيرآ
ولكن فجأة ، تغيرت لهجة وموضوع النقاش . حتى
الآن ، كان جازون يحاول أن يكون لطيفا. إلا إنه الأن بدأ
يكشف عن مخالبه .





«قولي لي . . . » هاجمها بابتسامة لا تدل على النية
الحسنة «ألم تلاحظي أنك تتركين تاثيرأ مؤسفأ على قرائك ؟
أنا افكر بشكل خاص بالمراهقات التي تقرا رواياتك . الا
تدفعينهن بطريقة غير مباشرة طبعأ . للاندفاع في تجارب
جنسية خطيرة ؟» .
لشدة مفاجئتها» كادت بريانا تقع عن مقعدها . يا الهي
لماذإ يثير هذا الاتهامات ؟ إنها جديدة تمامأ! لم يسبق لإي
صحفي أومذيع أن طرح عليها مثل هذا السؤال
«اعتقد بأن الناس ليسوا مطيعين كما تتخيل » سيد دايلي
وأغلبهم راشدون ومسؤولون عن تصرفاتهم مثلي ومثلك
تمامأ . . . » .
"اتقصدين أن البالغين هم الذين يشترون كتبك ؟" .
«طبعا . . . .
«ولهم أنت تكتبين ؟" .
تململت بريانا وقد بدأت تفقد صبرها . لا يجب ابدا أن
يلاحظ محدثها مدى توترها» والا سيوقعها في مأزق حرج
«نعم . . . اجابته بحزم .
«لكن كثيرات من المراهقات يقرأن كتبك ايضآ اليس
كذلك ؟» .
" تمامأ» .
" ألا يزعجك ذلك ؟» .
«لماذا؟.
«لأنك تناقضين القيم الأخلاقية »تتجاهلين تقاليد
مجتمعنا مع ان هذا حساس في النموذج الأدبي الذي
تدافعين عنه قد تكون هذه إحدى الأسباب التي تزيد من
وجود عدد كبير من العازبات الصغيرات الحوامل . . . "
«كنت اجهل أنه بالإمكان الحمل في مجرد تصفح رواية
حب !» اجابته بسخرية
قطب جازون حاجبيه يبدو أن ثقة بريانا بنفسها لا
يعجبه ابدا.
"انت تعلمين جيدأ ما اقصد قوله اجابها بجفاف " انت
تعطين المراهقات أفكارأ. . . "
"هذه الافكار إذا كنت تسميها هكذا، ليست بحاجة
لأن تقترح !» قاطعته بسرعة «إنها مرتبطة بالطبيعة البشرية
بالإضافة إلى انه من الافضل اكتشاف بعض .. الحقائق الإنسانية في كتاب ، من
اكتشافه بين ذراعي شاب عديم
الأخلاق ." ثم تابعت كلامها لتأخذ نفسا عميقا، وأضافت
بلهجة حازمة "انا لا اخجل مما اكتبه ، سيد دايلي .
ورواياتي ليست مخزية ولا تشجع على التخلي عن
الأخلاق . . "
اصطنع المذيع سعالآ حادأ، وأشار الى مهندسي الصوت
لكي يضع أسطوانة جديدة . وساد جو من التوتر على
الاستديو، بينما حاولت بريانا ان ترتب أفكارها. لماذا
بهاجمها جازون دايلي بهذا الشكل ؟ ان طبيعته هجومية ،
لكن لا شيء يفسر أسلوبه معها. والتفسير الوحيد الذي طرأ
على رأس بريانا هو مقال في جريدة المساء . هل اعتمد في
اتهاماته على مقال ما؟
لم يسمح لها الوقت بسؤاله ، لأن جازون دايلي عاد إلى الهواء مباشرة . وطلب من
المستمعين أن يتدخلوا في


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:49 AM   #18

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

النقاش الذي دار بينه وبين الكاتبة الرومنسية ، »كرر رقم
الهاتف الذي يمكنهم الإتصال من خلاله . وما إن انهى كلامه » حتى رن جرس
الهاتف في الاستديو. خلال نصف الساعة التالية اجابت بريانا على أسئلة
وانتقادات المستمعين وكان كل المتصلين موافقة على
نقطة واحدة ، لا يوجد أي شيء معيب في رواياتها ومن
غير العادل آن نرمي مسؤولية اخطاء المراهقات على عاتق
بريانا. وبعض المستمعات المراهقات اتصلن وابدين.
اعتراضاتهن وأعلن أن جازون دايلي على خطأ» أنه لا
يعرف الفتيات الشابات جيدآ» ولهذا السبب يعتقد أنهن
قابلات للتأثر بأي شيء كان .
عندما ارتفعت الموسيقى معلنة نهاية فترة البرنامج ،
تنهدت بريانا وشعرت براحة كبيرة . ثم نهضت ومدت يدها
لجازون لتثبت له أنها تتحلى بالروح الرياضية »أنها لا
تكن له أي حقد. فمد يده نحوها وكان يبدو نادمآ لأنه فقد
برودة اعصابه أثناء المناقشة .
في غرفة التسجيل الزجاجية » لاحظت ان التقنين
يبتسمون لها. فأدار جازون لهم ظهره ، فأخذوا يصفقون
بحماس ، وكأنهم يريدون أن يفهموها بأنها ربحت
الجولة . . .
" ورده قايين"
خرجت بريانا بسرعة من محطة الإذاعة ، واسرعت لشراء جريدة المساء قبل أن تركب
سيارتها. وجلست خلف
المقود وتصفحت الجريدة بتوتر شديد. كان هناك مقال فى الصفحه الأولى تحت عنوان
" يوميات رايدر كنترل . . .
احست بريانا فجأه بقشعريرة بارده . إذأ هو صحفي ! يا
الهى لماذا لم اشك بذلك ؟ لقد دلت على سذاجه كبيرة !
ولقد اخضعها لاستجواب حقيقى ، واجابت على كل
اسئلته ، دون أن تنتبه للفخ . كف أمكنها أن تكون غبيه
لهذه الدرجه ؟ ولكن ماذا اخبرته ؟ .
اخذت ترتجف من الخوف ، وبدأت تقرأ .




" آه ، الأدب العاطفى ! من لم يقرا ولو لمرة واحده فى
حياته قصه من هذا النوع ؟ لا أحد اليس كذلك ؟
الرومنسيه قيمه كبيره ودائمه . . . القاموس يفسر هذه الكلمة
بأنها ، الإنجذاب للاحلام الرائعة . . . باختصار. . . روح
الرومنسيه تنمو فى الخيال اكثر منها فى الواقع ومع
ذلك . . . فلنسأل أطباء مدينتنا . أنهم يجيبون بأن الحب
بالنسبه للمراهقات ينتهى دائما بشكل سىء ، احيانا كثيره
بولاده طفل غير مرغوب فيه . واحيانا كثيرة وللأسف
بالإجهاض . كم من الدموع والعذاب الغير ضرورى يضيع
فتيات رومنسيات ! ولكن دعنا من كل هذا ، ولنهتم قليلا
بأولئك الذين جعلوا من الرومنسيه مهنة لهم . انا افكر
بشكل خاص بكاتبه رومنسيه تزور ولايتنا هذه الأمام لتقدم
كتابها الأخير، زهره الرمال 0 لقد التقيت بريانا سان كلير
صدفه ، فى مكتبة فى دالاس حيث توقع كتابها انها فى
السابعه والعشرين من العمر جميله جدا ، شعرها طويل
أشقر، عيونها خضراء » وقامتها رشيقة وجذابة بشكل مؤثر
على أى رجل »مهما كان طبعه وبالأضافة إلى مزاياها هذه ، هي مغرمة جدا بمهنتها
0
خلال ساعات , نظرت اليها وهي تواجه المعجبات بها اللواتي جئن لرؤيتها من
مختلف المناطق وبحماس كبير 0
لم تتخلى الأنسة سان كلير ابدا عن ابتسامتها المشرقة , وقارئات رواياتها
تركنها وهن سعيدات بدفع أربع دولارات للحصول على نسخة موقعة من كاتبتهم
المفضلة 0
لكن الطريقة التي تتصرف بها صديقتنا بريانا مع جمهورها لم تكن الشئ الأكثر
بالنسبة لي 0وليس هذا ما دفعني للبقاء الى جانبها نهارا كاملا 0 لا 0 كنت
ارغب فقط بمعرفة الأنسة سان كلير اكثر000حميميا 0 اردت اكتشاف اية شخصية
تختبئ خلف قناعها الساحر 0
حسنا 0 يجب ان اعترف بأن الأنسة سان كلير رائعة وجذابة , انها صادقة وصريحة
وتدافع عن ادبها بحماس كبير , بكلمة واحدة , وهي مقتنعة بأسلوبها 00ومقنعة
جدا 0
أوه , اريد ان اطمئن المخلصين والأوفياء لهذه اليوميات التي اكتبها , انا لم
افقد رأسي تماما , وسيجدون منذ الغد المواضيع أقل تفاهة وخاصة التي اعتادوا
عليها 0 هذا المقال ليس خال من الأفادة , انه نوع من الخدمة أقدمها للمجتمع 0
لأنها تصوروا , الأنسة سان كلير شخصية خطيرة 0
بالفعل


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:49 AM   #19

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

بالفعل لقد اعترفت بأن بعض شخصياتها مستوحاة من محيطها 0 بالمناسبة, انصحكم
بقراءة زهرة الرمال بانتباه كبير 0 هذا اذا تمكنتم من قراءة الكتاب المؤلف من
500 صفحة واعترف لكم انني فعلت ذلك بنفسي 0
ستكتشفون انه في هذه الرواية يوجد صاحب خمارة يحاول اغتصاب البطلة 0 هذا
الرجل هو عبارة عن كريكتير لمدير شركة يعمل فيها والد كاتبتنا الرومنسية 0
وكما تصفه الأنسه سان كلير , هو زير نساء حاول عدة مرات اغراءها ولم يتردد في
اغراء والدتها ايضا 0





لايمكنني ان امنع نفسي من التساؤل اذا كانت صديقتنا الرائعة لاتتعذب احيانا
من مخيلتها الجامحة 00
مهما كان الأمر , اعزائي القراء , انصحكم بفتح عيونكم جيدا 0 بريانا سان كلير
تصل اليوم الى مدينتنا الطيبة سان انطونيو وستقيم بين جدراننا خلل اسابيع
قليلة 00رمت بريانا الصحيفة على المقعد امامها , القذر ! كيف تجرأ على
السسخرية منها , وعلى صفحة الجريدة ؟ أوه , ياالهي , لماذا هذه الأهانة
الجديدة ؟
انزلت زجاج الباب , وتنشقت هواء الليل بعمق 0 كانت تشعر بأنها ستختنق 0 كيف
تجرأ رايدر على نشر ما اخبرته به عن مدير الشركة التي يعمل فيها والدها ؟
ماذا سيحصل اذا وصلت هذه الصحيفة الى بنسلفانيا ؟ الم يفكر بذلك ؟ لا طبعا
000انه يستخف كثيرا بنتائج مقالاته , المهم بالنسبة له ان يكتب مقالا يسلي
قراءه , ايجب ان يكون ذلك على حساب بريانا 00؟
بجهد كبير , حاولت السيطرة على نفسها , أي موقف تتخذه الأن ؟ للحظة فكرت بأن
تلاحق هذه الجريدة 00ما اسمها هذه اللعينة ؟ ,ه نعم " الشمس 000"
ولكن لا , هذه ليست فكرة جيدة 0 انها تحتاج لكثير من
الوقت ولمجهود كبير الأفضل أن تتجاهل هذا النقد اللاذع الذي يصفها باحتقار
شديد. رابطة الجأش ، وروح الفكاهة هي أفضل وسيلة لمواجهة الخصم . يجب أن
تأمل فقط بأن يؤيدها سكان سان انطونية . . .
الأصعب سيكون البرنامج التليفزيوني مساء غد. وقد
يسألونها عن الهجوم الذي تعرضت له في هذا المقال . ولن
يكون من السهل أن تدافع عن نفسها بالابتسام . . .
«هيا» تشجعي! قالت لنغسها وهي ترفع رأسها باعتزاز.
المقابلة التليفزيونية لم تكن اصعب من المقابلة
الإذاعية . الا ان النقاش ركز أكثر على الشخصيات
الحقيقية التي تستوحيها بريانا في كتبها، ولحسن الحظ
لم تثر الصحيفة المذيعة ولم تلمح لمدير الشركة التي
يعمل فيها0والدها» هذا ما طمأن الكاتبة وجعلها تتجنب
الوقوع في أي فخ بمزاج فكاهي ظريف .
بعد ذلك اتجهت فورأ إلى المكتبة حيث ينتظرونها
لتوقع كتابها. كان هناك العديد من المشجعين ينتظرون
أمام المكتبة يبدو أنها اصبحت مشهورة ثي سان
انطونيو. . . كان الجميع قد استقبلوها بحرارة واكدوا لها
أنهم يتابعون نجاح مهنتها باهتمام كبير.
عندما عادت إلى الفندق ، اتجهت فورا إلى البار لتشرب شيئأ ينعشها. جلست قرب
طاولة صغيرة وطلبت كوبا من
عصير الفاكهه » كانت قد قضت ربع ساعة في البار عندما
دخل رجل ونظر حوله قليلآ قبل أن يتقدم نحو بريانا. كان
طويلا وسيما مرحأ. " ورده قايين "
"مساء الخير! هل انت الآنسه سان كلير؟"
"نعم " اجابته بحذر.
"كنت متأكدآ! لقد رأيتك على شاشة التليفزيون قبل
الظهر أتسمحين لى بالجلوس ؟" .
"نعم . . . " اجابته وهي تحمل حقيبة يدها "على كل
حال كنت استعد للذهاب . . . » .
"أوه يا للخسارة ! كنت ارغب بالثرثرة قليلآ معك ! إن


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:50 AM   #20

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

زوجتي هى إحدى المعجبات جدآ بك . هل انت حقا
مستعجلة ؟" .
تأملته بريانا قليلآ دون أن تجيبه . كانت الخيبة واضحة
على وجهه ، فلم يطيعها قلبها بخيبة امله
"لا . . . تفضل بالجلوس ارجوك "
"شكرا! " اجابها بابتسامه مشرقة . ثم طلب شرابأ والتفت
نحوها من جديد .
"انت تنزلين فى هذا الفندق؟» .
"نعم . . . " .
"وكم ستبقين فى سان انطونيو؟ .
"بضعه اسابيع . . . " اجابه بتردد". فمنذ تجربتها في
دالاس » وهى تحذر من كل الغرباء الفضولين .
"لييس من المريح الإقامة طويلا في الفنادق ، أنا مثلا لا اتحمل ذلك . . . » .
" انت ايضا تنزل في هذا الفندق؟" .
"لا لحسن الحظ ! انا وزوجتى آن نسكن في شمال
المدينة . انا اعمل في ال****ات . . . " . انتفضت بريانا فجأة 0
" ال****ات ؟"
" نعم 000بالمناسبة اذا كنت تفكرين بالبحث عن شقة في سان انطونيو فأنا
بأمكاني مساعدتك , لدي منزل جميل وبسعر مناسب جدا 000
" انا لا انوي شراء منزل , سيد 000
" أوه , ماذا اصابني ؟ انا لم اقدم لك نفسي ! انا بول دانيالز اما المنزل
الذي اكلمك عنه فهو ليس للبيع , بل للأيجار "
" هذا لا يهمني , انا لا 000"



-4-


" ارجوك ، لا ترفضي بسرعة انها صفقة مميزة . المكان
ساحر، والإيجار قليل نسبيا. . . "
"لا بد أنه كوخ . . .» اجابته ممازحة
"اطمئني" اجابها ضاحكا "السقف ليس على وشك
الانهيار، والأرض بحالة جيدة بكل بساطة مالكه هو أحد
اصدقائي، وكانت عائلته تقيم في هذا المنزل . وكل غرفة
فيه تذكره بذكريات بعضها مؤلم بالنسبة له . إنه لا يريد أن
يسكنه ، ولكنه لا يفكر بالتخلي عنه وببيعه . ولهذا السبب
طلب مني أن أجد له مستأجرأ حاليأ».
"واين يقع هذا المنزل الرائع ؟
عرض هذا الرجل اعجبها كثيرأ، لكنها لا ترغب بقضاء
كل الوقت على الطرقات تريد شقة قريبة من مركز
تكساس الثقافي ، حيث يجب عليها الذهاب يوميأ
إنه ليس بعيدآ من هنا إنه في الأحياء القديمة قرب البلاذا" .
هذا جميل جدآ! مركز التوثيق قريب جدآ من تلك
الساحة !
"حسنآ، كل هذا يبدو لي مثيرآ، إذا اعجبني هذا
المنزل ، قد اقبل عرضك » سيد دانيالز"» .
"انا متأكد من ذلك ، ايمكنك أن تزوريه صباح غد؟»
"بكل سرور. . . " . "إذا موعدنا الساعة العاشرة ، موافقة ؟"
"عظيم . . . "
ثم نهض بول وشد على يدها بحرارة .
"انا متأكد انك لن تندمي ابدآ" قال قبل أن يبتعد
في اليوم التالي وبرفقة بول دانيالز وصلت بريانا الى
أجمل منزل فيكتورى شاهدته في هذه المدينة . جدرانه
مرتفعة » واجهته الأمامية تطل على شرفة واسعة . نوافذه
واسعة, تطل على حديقة واسعة . .
"إذآ ما رأيك ؟" سألها بول
"سأستأجره . . . " اجابته بحماس
"دون أن تلق نظرة إلى الدأخل ؟" سألها بلطف ساخر
"تماما إنه رائع . . . "
"كنت متأكدآ إنه سيعجبك » أنه يعود لنهاية القرن االتاسع
عشر ككل هذا الحي . وكما تلاحظين » اكثر هذه المنازل مرممة . . .". فى الداخل
كان المنزل جميلأ ايضأ. سقفه مرتفع
درجه حلزونى، أثاثه قديم فاخر، كان يضم عشرة غرف »
ثلاثه للنوم حمامين ، مطبخ ، صالون » غرفة طعام
مكتبه ، وغرفه واسعه مطله على الحديقة الخضراء 0"إذا، ما رأيك ؟ ألا تزالين
مصممه ؟" سألها بول .
لم يكن هذا منطقيأ» لاحظت بريانا أخيرأ، هذا المكان
كبرا جدا ومع ذلك ، لا تجروء على الرفض . لقد وقعت
أسيره حب هذا المكان
"اتفقنا سيد دانيالز!" اجابته بحزم .
"عظم ! إذا لم يكن لديك مانع اقترح عليك أن تمري
على مكتبى لتوقيع عقد الأيجار، وفيما بعد. . . " وسكت وتأملها كأنه يتوسل لها
"أتقبلين مشاركتنا الغداء؟ زوجتي آن
ترغب كثيرأ بالتعرف عليك ! إذا لم اصطحبك معى،
ستقتلني حتما. ولكن قد يكون لديك مواعيد أخرى؟".
"لا» انا حره اليوم . كما وانني لا اريد أن اكون مسؤولة
عن جريمة قتل " اجابته ضاحكه "شكرأ على دعوتك . . . "»
"مجب أن نسرع آن تعد لنا السباغتى إنه
اختصاصها"
"رائع انا احب هذا الطبق . . .
خلال الطريق إلى مكتب بول كانت بريانا تفكر بما
ستفعله غدا» ستصل إلى منزلها الجديد وستمر على بائع الخضار وتشتري الحاجيات
كما يجب عليها الإتصال
بوالديها هذا المساء لتعلم إذا كانت الصحيفة التي تنشر
مقال رايدر قد وصلت بنسلفانيا.
إن مجرد التفكير بهذا الإسم يجعل قلبها يدق بسرعة .
القذر!. فكرت بغضب شديد كم تتمنى لو تخنقه
بيديها ولكن لا، هذا سيشرفه كثيرآ. إنه يستحق أن تمحيه
من ذاكرتها إلى الأبد.
ما إن دخلا إلى مكتب بول ، حتى اسرع كل الموظفين
نحو بريانا يبدوأن بول موهوب في الدعاية والإعلان !
سلمت بريانا على كل واحد منهم بلطف ، ثم «قعت عقد
إيجار المنزل وعادت مع بول إلى السيارة
«انا آسف . . . " قال لها بول مبتسما «" كان يجب أن
احفظ لساني وألا اخبرهم بزيارتك للمكتب ".
فتأملته بريانا قليلآ» إنه لطيف جدآ ومن المستحيل أن
تغضب من رجل مثله ، إنه يشبه طفلآ صغيرا كبر بسرعه . . .
"لا تعذر، هؤلاء الموظفين لطفاء جدا، ان سعيدة
بالثرثرة معهم » .
"للحقيقه ، انت أول كاتبه مشهوره التقيها فى حياتى ،
هل كلهم مثلك ؟" .
«هذا يعني . . . ؟" سألته ضاحكه .
«حسنا. . . انت رائعة حتما، وبسيطة جدأ"
«أوه ، انا لا استحق كل هذا! لدى ثلاثة أخوة وأخت
واحده عندما يبدأ رأس أحد منا بالانتفاخ والتعجرف يسرع الأخرون لإعادته إلى
ما بين كتفيه ! انت تعلم ، الشهره لا تعني الشىء الكثير . . . » .



لاستقبالهما بسرعة رغم بطنها المنتفخة التي تثقل حركتها
«انا سعيدة جدأ لأنك تمكنت من الحضور!» قالت لها
آن وهي تشد على يدها بحرارة
تأملتها بريانا بدهشة ، آن تبدو طفلة كبيرة رغم حملها
المتقدم
"انا اشكرك على دعوتك هذه اجابتها بريانا بصدق
واحست فورأ ان هذه الإمراة الرقيقة الملامح يمكنها أن
تصبح افضل صديقاتها.
"إنه شرف كبير لنا. . . » قالت آن واقتربت من زوجها
وابتسمت له باشراق شرف لنا جميعأ بول وانا
والصغير. . .
"كما تلاحظين عزيزتي بريانا، العائلة سترزق قريبأ
بوريث جديد!" اجاب بول بحنان . "تقول والدتي إنه سيكون بنتأ ووالدة بول تقول
بأنه
سيكون صبيآ!" شرحت لها آن بمرح «بالنسبة لي هذا ليس
مهمآ . سأكون أسعد أم على الوجود حتى ولوكان لولدي
شعر احمر كشعر والده ! ضحك الجميع ، وتأملت بريانا الزوجين السعيدين بقليل من
الحسد! يبدو انهما مغرمين جدأ
ببعض
"اعذريني يجب أن اراقب الطعام » قالت آن «عزيزي
اهتم جيدأ بضيفتنا لو سمحت . . . » واتجهت نحو المطبخ .
التفت بول نحو بريانا وعيونه تشرق بالفخر.
«إنها جميلة جدأ" قالت بريانا بلطف .
«نعم ، انه رأيي انا ايضا. . . » . "متى سيحين موعد الولادة ؟.
«بعد اسبوعين تقريبأ . . . " .
بعد ربع ساعة » كان الثلاثة يتذقون طعام آن الشهي
وخلال الغداء كانوا يثرثرون بمرح ، » يتبادلون المزاح
وكأنهم اصدقاء قدامى .
«هذا غريب !.» فكرت بريانا فجأة . احيانآ كثيرة نلتقي
باناس نعرفهم منذ سنين طويلة ولا نشعر تجاههم بأية


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى اخر مره غسلت عيونك حبي زايد الملتقى الإسلامي 6 12-05-13 04:34 AM


الساعة الآن 05:08 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.