آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          368 - رياح الماضي - بيني جوردان ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          [تحميل] هن لباسٌ لكم بقلم ؛¤ّ,¸مــشـآعلـ¸,ّ¤؛ رواية أعادت معنى التميز ( جميع الصيغ ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          85- الانتقام الذيذ- دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          235 - دمعتان ووردة - جيسيكا ستيل-كاملة بصورة واضحة (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          تحملت العنا لأجلك يا ولد العم ... الكاتبه : mnoo_gadee (الكاتـب : جرح الذات - )           »          رهينة حمّيته (الكاتـب : فاطمة بنت الوليد - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-07, 09:50 AM   #21

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي


مودة ، واحيانأ اخرى نتعرف على اناس نشعر بأنهم اصدقاء
فورأ . ومن النظرة الأولى نتمنى أن نفتح لهم قلوبنا
ونشاركهم حياتهم . . . هذا تمامآ ما حصل لها عندما تعرفت على رايدر . . أوه ،
لماذا تفكر به دائمآ´! ألم يكن
ذلك الدرس كافيآ؟ لا يوجد شيء بينهما سوى الإهانة التي
وجهها لها . . .
"بريانا؟»" قالت لها آن بقلق "أتشعرين بألم ما" .
«لا ابدآ اعذريني . . . اعتقد انني كنت شاردة
فقط . . . " .
"اتفكرين فى كتابك القادم ؟" .
. اعتقد انني كنت شاردة
"اجأبتهأ بريأنأ وقد سرت بهذه
الحجة 0
«اعتقد إنه شيء رائع أن يتمكن المرء من خلق
عوالم . . . .
"ولكن هذا يتطلب جهدا كبيرآ تدخل بول وهو ينظر
إلى رفيقته بلطف .
«هذا صحيح . . . " اعترفت بريانا . «أنت تحبين مهنتك اليس كذلك ؟ »
"نعم ويبدو لي أنه من المستحيل أن اعيش بدون
الكتابة »
مرت فترة بعد الظهر بسرعة . وعندما نظرت بريانا إلى
ساعة يدها» لم تستطع أن تخفي دهشتها.
"يا إلهي! إنها الساعة الخامسة ».
"وإذأ؟» سألها بول ببراءة .
"يجب أن اذهب !. انا هنا منذ الظهر!.».
"وهل هذا شيء مأساوي؟
"لا.، ولكن . . .».
"عزيزتي بريانا، ليس من اللطف أن ترحلي ´امل ان
~تستيقظ آن " قاطعها ضاحكا.
فألقت نظرة إلى يمينها ورأت آن نائمة على الكنبة .
"وعملك ؟» سألته بخجل .
"لا تقلقي انا بحاجة لبعض الراحة . . .». "انك تجد كل الأعذار للبقاء بجانب
آن » اليس كذلك ) " .
"تمامآ، يبدو لي .انك انت .ايضآ بحاجة للراحة هل انا مخطئ ؟" .
" لا "
«.اذا. ارتاحي ولإ تفكري بشيء» .
"هل هذا امر، دكتور؟» .
"نعم ! أخى طبيب وهذ. ما يجعلني قادر على وصف العلاج0 "اه ، بول اناشقيقة
مهندس إذا يمكننى أن اشيد
المنازل ؟». «بالتاكيد !»
«بول . . . هل سبق أن قال لك أحد بأنك رائع ؟"
"كل يوم اسمع هذا الكلام ".
" بهذه الحاله ، لن يزعجك أن اكرر ذلك انا ايضا؟" .
"لا ابدا، ارجوك انا لست سريع التأثر "
ضحكا معا" وتنهدت بريانا مسروره . وفجأه حدث شئ
بدل ملامح بول . لقد توقف عن الضحك وهو يثبت نظره
على الباب بذهول التفتت بريانا بقلق 00وشعرت فجأه
أن الدم تجمد فى عروقها رايدر كنرل هنا، يقف امام الباب . . .



"رايدر!" قال بول بدهشه وهو ينظر إلى بريانا برعب
"ولكن . . . . ماذا تفعل هنا؟"
لم يجبه الصحفى فورا. ظل واقفا يتأمل بريانا التى
احدث وجوده المفاجىء صدمه كبيرة عليها.
"لقد طرقت على الباب قبل أن ادخل " قال رايدر
بأبتسامه صغيره واشرقت عيونه الزرقاء .
"مساء الخير بريانا. . . كيف حالك ؟" .
ظلت هذه الكلمات معلقه فى الجو الذى تكهرب فجأه
فى الغرفه . ولم تسطع بريانا الكلام وكانت تتأمل رايدر
كأنه شبح امامها هذا ليس ممكنا، إنه ليس رايدر! لا
يمكنه أن يظهر هكذا ويسلم عليها كأنهما افترقا كصديقين نهض 0بول من مقعده .
"كنت . . . كنت اعتقد انك لا تزال في دالاس ! ."
«لكنني عدت . . . " اجابه رايدر ممازحأ » واتجه نحو آن
التي لا تزال نائمة . وانحنى ورفع خصلة شعر عن جبينها .
لكن آن لم تستيقظ . . .
"متى عدت ؟" سأله بول وهو يحاول تمالك نفسه .
"منذ ساعة تقريبأ . . . " .
"كان بإمكانك أن تتصل قبل مجيئك . . . " .
"لماذا؟ الست مرغوبآ في منزلك ، بول ؟" .
"بلى بالتأكيد ، ولكن . . . »" والتفت نحو بريانا والقلق
والانزعاج باديان على وجهه .
"أوه ، اهذا بسبب ضيفتك ؟اجابه الصحفي بسخرية
"انت مع ذلك لا تجهل بأننا التقينا من قبل . . . " ثم تقدم
نحو بريانا التي كانت لا تزال تحت تأثير الصدمة . وتوقف
امامها ورفع وجهها ليجبرها على النظر إليه .
"نحن نعرف بعضنا . . . جيدآ اليس كذلك ؟" همس
بلهجة استفزاز» هذه الكلمات ايقظت بريانا من دهشتها
وذهولها .
"نعم ، للاسف ! " اجابته وقد لمع الغضب في عيونها .
"أوه ، صديقتنا ليست مسرورة . . . " قال مداعبأ .
تمنت بريانا لو تنشق الأرض وتبتلعها! هذا الموقف
يفوق قدرتها على التحمل . «اريد أن اقولك لك شيثأ سيد رايدر كنترل ! » صرخت
فجأة "اذهب إلى الجحيم ! » .
صراخها المفاجى ايقظ آن من نومها م، ففتحت
عينيها وحاولت النهوض بصعوبة .
«ماذا يجري؟» سألت بقلق ثم التفتت فرأت رايدر "أوه ، لا00
«حسنأ!» قال الصحفي ضاحكأ «ما كل هذا الحماس
يا عزيزتي؟»
«انا سعيدة برؤيتك رايدر ولكن . . . »
فهمت بريانا بسرعة ، يا إلهي ما هذه الخيبة ! طوال هذه
الساعات كانت تعتقد أن آل دانيالز صادقون ! لكنهم
كاذبون . . . رايدر صديقهم . وبالتأكيد يعرفون ما كتبه
عنها. . .
«شكرأ على هذه الوجبة اللذيذة » قالت ببرودة "الآن إذا
سمحتما اريد أن استعمل الهاتف . . . "
" لماذا؟ قال لها بول بقلق .
«كي اطلب سيارة تاكسي».
"أوه بريانا! قالت آن وهي تتجه نحوها "ارجوك ،
لا. . . » اسرع بول وامسك كتفي زوجته بحنان .
«ارجوك راعي وضع آن . . » همس رايدر بإذن بريانا «إن
حملها يتعبها كثيرأ، إذا كنت لا تويدين ان يولد الصبي قبل
اوانه . لا تخرجي غاضبة !».
لاحظت بريانا رغمأ عنها أن رايدر على حق . لقد
شحب وجه آن ، وبدت منهارة حقأ.
«ساوصلك بنفسي » اضاف الصحفي بصوت موتفع
»يجب أن اتكلم معك قليلا». . ». «نعم هذا صحيح » قالت آن متلعثمة بريانا، نحن
أسفان جدأ!. لم نكن نريد إيذائك . . . ».
«اتركيهما يذهبان يا عزيزتي» قاطعها بول بهدؤ 0
خرجا معأ من المنزل ، وتبعته الفتاة رغما عنها إلى
السيارة فتح رايدر لها الباب ، فجلست واقفلت الباب دون
أن تلق نظرة الى آل دانيالز لم تكن تريد ان تزيد من
احراج آن ، ولكنها رغم ذلك ، لم يكن بإمكانها ان تتصرف
وكأن شيئا لم يكن . شعرت فجأة بأنها تعرضت لخيانة من
جانبهما.
" ورده قايين "
«ما إن نبتعد عن منزلهما سأنزل من هذه السيارة وسأ ستقل سيارة إجرة » قررت
بريانا وقد بدأ الغضب يتطاير
من عيونها. جلس رايدر خلف المقود» وانطلق بسرعة
وظلت بريانا تظر إلى الأمام مباشرة وقد قررت أن لا تنطق
بأية كلمة وأن تطلب منه أن يتوقف ما ان يصلا الى
الشارع العام . وقد زاد من غضبها السرعة الجنونية التي
كان يقود بها سيارته .
"إذأ هل انت فخورة بنفسك ؟ سألها فجأة .
التفتت نحوه بدهشة كبيرة وكانها لا تصدق إذنيها.
"أعلي انا تطرح هذا السؤال ؟" سألته بصوت مرتفع .


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:51 AM   #22

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

«نعم ! بسببك انت يشعر بول وآن بأنهما أحقر من دود
الأرض !".
"هذا كثير!. انا لست مسؤولة عما حصل ، انك انت
المسؤول ! لا تحاول أن تبرء نفسك !"
«انا لم اتصرف كطفل مدلل . . . »
" ولا , انا !"
" هذه مسألة رأي, يا صديقتي العزيزة 000"
" لا , هذا كثير جدا " صرخت بصوت يرتجف من شدة الغضب 0
" اوقف هذه السيارة فورا , اريد ان استقل سيارة اجرة!
" اتعتقدين انك ستجدين سيارة هنا ؟
" لايهمني ذلك , دعني انزل !
" لا 0
" ماذا ؟
" قلت لا "
وصلا الى تقاطع طرق 0 كانت الأشارة بلون برتقالي فوضعت بريانا يها على مقبض
الباب 0 اضطر رايدر للتوقف , عند الأشارة الحمراء 0 فاستغلت هذه الفرصة 0
انها فرصتها الأخيرة 000
لكن وللأسف , كان رايدر يتوقع ذلك فامسك ذراعها ليمنعها من تنفيذ خطتها 0
فحاولت التخلص من قبضته لكنها لم تنجح 0 ولم يترك ذراعها الا عندما انطلق من
جديد0
" اتكون سعيدا جدا عندما تتغلب على النساء الضعيفات ؟ سألته بحدة وهي تدلك
باشمئزاز المكان الذي امسكها به 0
لم يكن قد آلمها كثيرا , لكنها لم تفوت هذه الفرصة لأحتقاره !
«لم يكن لدي خيار آخر»اجابها بهدوء «اما أن امسكك
بقوة » وإما أن اسرع بشكل اعرض فيه حياتك للخطر .
«كان بإمكانك ان تتركني انزل » اليس كذلك ؟» .
«لا» تذكري انه يجب علينا أن نتناقش» .
«وانا، انا اعرف آن النقاش يتطلب وجود متحدثين !
بينما انا ليس لدي ما اقوله لك ! » .
"حسنأ» في هذه الحالة ، انت ستستمعين ، مهما كان
الامر» انا انصحك بعدم محاولة الهرب من جديد . . . » .
"والا؟» سألته بتحد.
«ستندمين كثيرأ»
"أوه حقأ؟ وأي عقاب ستنزل بي ، لو سمحت ؟ الجلد
بالسوط أم حمام الزيت المغلي؟ لماذا لا تسحقني وتجعل
مني طابة بينغ بونغ ؟»" سخريتها هذه نزلت عليه كنزول
المطر على ريش طيور البط .
"لديك حقآ خيال واسع . . . » قال لها ممازحأ
"شكرأ! " اجابته باشمئزاز.
ولشدة غضبها، لم تكن قد انتبهت الى أنه يخفف
السرعة ، وعندما توقف انتفضت وتلفتت حولها بدهشة .




"اين نحن ؟" سألته بقلق وخشية
"هل سبق لك أن سمعتي عن ألامو؟" .
«طبعآ"
ومن لم يسمع بالمكان الشهير الذي قاوم فيه مجموعة
من أهالي تكساس أيامآ طويلة امام الجيش المكسيكي؟
كانت هذه إحدى اهم حروب الاستقلال .
»ولا انا! " . "حسنأ، افتحي عيونك جيدأ» ألامو هنا» على يمينك مباشرة أيهمك
أن تزوري المكان ؟"
التفتت بريانا إلى اليمين .» ولاحظت المدينة القديمة
الإسبانية » الأميركية . "إذآ؟ سألها رايدر "ما رأيك باقتراحي؟" .
ادركت بريانا أنه يريد المناقشة معها بإصرار. وسيحاول
التأئير عليها بجعلها تتأثر بآثار الماضي الذي تعشقه . لقد
اوقعها من جديد في الفخ . كما فعل عندما رافقها إلى
الفندق حيث اجابت على كل أسئلته بدون حذر. لكن هذه المرة » سيكون هذا سخيفآ
جدآ. . . ومع ذلك هي لا
ترغب بالعدول عن زيارة هذا المكان .
"حسنأ، موافقة . . . هيا بنا!"
«أوه » انت تستسلمين بسرعة . . . »» وتأملها بنظرات
ملؤها الشك "ماذا تخططين الآن ؟"
"ألامو تثيرني فعلآ. هذا كل شيء"
«ولكنك لست مستعدة للكلام معي . . . "
"لقد قلت لي مند لحظات انك ستتكلم وليس علي إلا
أن استمع " فابتسم الصحفي بسخرية
" انا لست مجرمآ لدرجة أن افرض عليك الصمت . كما
وانني متأكد أن هذا سيكون فوق طاقتك . . . "
«انت تعتقد انك تعرفني جيدآ، اليس كذلك ؟" سألت
بسخرية .
«اوه للاسف . . . " اجاب وهو ينظر مباشرة في عيونها
«انت لغز بالنسبة لي يا عزيزتي . . . لغز غريب . . . »
"وانوي البقاء هكذا إلى أن انتقم منك ! فكرت


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:51 AM   #23

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

بإصرار.
بعد ساعتين ، وبعد أن انتهت من زيارة الامو اصطحبها
رايدر إلى حديقة صغيرة محاطة بأشجار السنديان القديمة
وساعدها في الجلوس على مقعد حجري وجلس بقربها .
"إذأ كيف وجدت آلامو؟» .
للاسف ، كانت بريانا مضطرة للاعتراف بأن رايدر دليل
ممتاز وخبير بتاريخ بلاده
"أنه مثير فعلآ" اجابته بجفاف .
"اتعتقدين أن هذا المكان سيفيدك فى كتابك القادم ؟» .
"هذا ممكن . . . " .
وساد صمت بينهما، وظلت الفتاة تتأمل العدم آمامها .
كانت لا تزال ترفض الاستماع إلى ما يريد أن يقوله لها
رايدر، ومع ذلك لم تفكر بالذهاب .
«لقد غيرت رأيي قال رايدرفجأة لم أعد أرغب بالكلام
افضل أن استمع لك "
"وماذا تريدني أن اروي لك "
"كل شيء . . . »
"هذا غير واضح ! " . "بريانا . . . " . فشدت على قبضة يدها بغضب شديد .
فليذهب قرارها
بالتزام الهدوء إلى الجحيم . لم تعد قادرة على التظاهر
بعدم المبالاة بما أنه يبحث عن عصا لبدء القتال ، فهي
لن تخيب أمله !
"حسنآ! " وتنهدت بعمق إن موقفك هو أحد اغرب واحقر شيء عرفته . حتى انك لم تكن
صادقآ وشريفا ولم
تخبرني بأنك صحفي. وسلبت مني معلومات كثيرة » وبعد
ذلك لم تتردد" لحظة في نشرها!. ثم سكتت واخذت نفسآ
عميقا واضافت باحتقار شديد.
"انت تعلم ، انا لا احب الصحفين ابدآ، إنهم يفسدون
كل شيء بتحوير الأجوبة التي يحصلون عليها!".
«هل انا حورت اجوبك ؟" سألها بهدوء.
«لا وهذا الأكثر غرابة ! هل كنت تخفي آلة تسجيل في
إحدى جيوبك ؟".
«لا ضرورة لذلك ، فذاكرتي قوية ".
" قوية جدا لدرجة توقعك في مآزق كبيرة ! ألا تدرك بأنه
بإمكاني أن اجرك أمام العدالة انت وصحيفتك اللعينة ؟".
«لماذا؟».
"بسبب القدح والقذف !" اجابته بحدة .
"وهذا يعني. . .؟»".
"انك ألمحت إلى انني. . . إلى انا. . . ".
"إلى اننا قضينا الليلة معا. . . هذا ما لم تتمكن من
لفظه بصوت مرتفع "انا لم ألمح لشيء من هذا!ء اجابها
وكأنه ادرك افكارها.
"على كل حال انت استغليت في مقالك اللاذع إحدى
الاشياء التي اسررت بها لك وحدك !.
طانتبهي! لا تهيني مقالاتي اليومية » إنها جيدة جدا!».
«هذه مسألة رأي، يا صديقي العزمز» اجابته ضاحكة .
«مثير!»همس بمرح
لكن غضب بريانا لم يتبدد نهائيأ
"لقد نشرت ما قلته لك عن مدير الشركة التي يعمل فيها
والدي" أضافت بحده «ألم تفكر بالخطر الذي سينتج عن
ذلك إذا وصله المقال ؟»
"لن يعلم شيئا . إن مقالاتي لا تتجاوز حدود تكساس " .
"ايمكنك أن تؤكد لى ذلك ؟» .
"طبعآ . . . "» .
"آه انت تعلم ! "
"على كل حال انا قلت بأن هذه القصه تبدو لى من
نتاج خيالك . . . "
"لكنك جعلتني ابدو غبيه ومخيفة !
"انت تبالغين ، يا عزيزتى ، القراء كبار بالغين ويعرفون
كف يستنتجون بأنفسهم »»
"ولا مره واحدة خلال ذلك النهار لم تمنعيني من استعمال كلامك إذا انا لم اخل
بأي قاعدة من قواعد نظام
مهنتي ! "» .
شدت بريانا على قبضتيها بعصبية شديدة .
"انت لم تلمح لكونك صحفى . انا اسمح لنفسي بأن
اذكرك بذلك ! "
"انا لا افهم سبب غضبك ، فكل المؤلفين يستوحون
شخصيات أبطالهم من محيطهم لا يوجد ما يصدم بهذا
ولا احد يجهله . . . "
" تملك جوابا لكل شيء اليس كذلك ؟" .
" لا "
«بل هذا صحيح !"
«أوه كفى!» صرخ فجأه "هذا النقاش لا يقود لشىء
لقد قلت ما لديك ، جاء دورى الآن . . ." ثم سكت وتأملها


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:51 AM   #24

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

قليلا وأضاف "رأيك بى يهمنى قليلا، لدى ما يكفى من
اعداء في هذه المدينه » وإذا كنت واحده منهم فهذا لن
يميتني. انا كل ما يهمنى الآن آل دانيالز، أنهم حقا لطفاء،
ولا يحق لك أن تلوميهم . اقسم لك إنهم لم يقصدوا جرح
مشاعرك . كانوا يحاولون مساعدتك لأننى انا من طلب
منهم ذلك انا. . ..
"ايؤنبك ضميرك ؟" قاطعته بسخرية
" لا انا لست خجلا من تصرفى معك . لقد تركتك فورا
عندما بدأت اشعر بالخجل من نفسى انت تذكرين
ذلك ؟
احست الفتاة بالنيران تشتعل فى خديها، فأسرعت
وادارت رأسها. هكذا إذا! لقد دفعها بسبب أخلاقة
ومبادئه . . . برافو! الآن ماذا ينتظر منها؟ 0ان تهنئه ؟ .
«كنت قد وعدتك بأن ارسل لك أحدا يساعدك على
إيجاد مسكن فى سان انطونيو.كنت اقصد بول "
طانت رجل صاحب كلمه " اجابته بتهكم
«احاول أن . . . ".
«لا يجب أن يكون هذا سهلا بالنسبه لطبيعتك " قاطعته
باحتقار فهز كتفيه .
«فكرى بي ما يحلولك »" اجابها «وقد بدأ يفقد صبره
«ولكن ارجوك لا تدعى انتقامك يقع على بول
" وأن 000.
" امام صمتها المفاجى، تنهد بيأس ونهض .
"هيا سأوصلك الآن ".
«لا شكرآ. . . افضل أن اعود سيرأ».
"الفندق بعيد من هنا.
"هذا ليس مهمآ انا احب المشي».
"ولكن سيكون قد حل الظلام قبل وصولك » ألح رايدر.
«انا لا اخاف الظلام .
"يا لها من شجاعة !. ألا تخشين أن تلتقي بأشياء سيئة
ممكنة ؟".
"هذا لن يكون أسوأ مما اصابني منذ مدة قصيرة ".
"إذآ لم اكن مخطئآ» فهذا تلميح الى خادمك التعيس ".
"انا لم اطلب منك آن تقول ذلك ! الوداع سيد كنترل »".
"إلى اللقاء،.بريانا".




لم تستطع الفتاة منع نفسها من الارتعاش ، لم يسبق لأحد أن لفظ اسمها بهذه
الطريقة ، وبهذا الأحساس
المثير. . . .ولن يتمكن أحد ايضأ من التأئير عليها بهذا
العمق بصوته فقط فكرت بريانا بحزن وهي تبتعد.
رايدر كان محقا كانت نزهتها طويلة لقد مشت مسافة
ساعة ونصف ، كانت تتوقف كل لحظة لتسأل المارة عن
طريقها. ولكن ولحسن الحظ وصلت سالمة إلى الفندق .
ما أن دخلت غرفتها حتى اسرعت إلى الحمام ، وقضت
وقتآ طويلآ في المياه الدافئة المعطرة . كانت بحاجة ماسة
للاسترخاء. فنقاشها مع رايدر جعلها في قمة التوتر. " ورده قايين"
هذا الرجل لا يمكن تحمله ! كان لديه جواب على كل
شىء» ولم يكن يشعر ابدأ بالذنب تجاهها. للاسف ،
اضطرت للاعتراف بأنها غذت مقاله ، بالطبع لم تكن
تعلم بأنه صحفى» ولكن هذا لم يكن تعليلا كافيا ، لا لقد
كانت صريحة جدأ، بكل بساطه وصادقة . »للاسف
كلامها اليوم ، قد يسبب إحراجا لوالدها. كان يجب على
رايدر أن يفكر بذلك ! .
تنهدت الفتاه بأسى» والمنزل ؟ ايجب عليها أن تتراجع
عن قرارها بشأنه ؟ هذه المشكله أعادتها للتفكير ببول وان
دانمالز. هل هما بريئان كما أكد لها رايدرأ.هذه الفكره
تشعرها بالراحه لأنها كانت قد شعرت فورأ بالموده نحوهما
وهى تتمنى من كل قلبها أن لا يكونا خانها. .لكن رايدر
صديقهما.
أوه فليذهبوا كلهم للجحيم ! ستنتقل لمنزلها الجديد،
ولن تفكر بهؤلاء الناس ! إنها هنا من اجل العمل فقط
ثم خرجت من الحمام ، واتجهت نحو الهاتف » يجب أن
تعلم إذا كان مقال رايدر وصل إلى بنسلفانا
كانت شقيقتها سيلفا هى الى اجابت على اتصالها
«اوه بريانا! اين انت يا عزيزتى الاتزالين في تكساس ؟» ابتسمت بريانا واحست
بالراحه . كانت دائما
تشعر بالقرب من شقيقتها مع أنها اصغر منها بكثير
" نعم » انا فى سان انطونيو. وسأبقى بضعه اسابيع لقد
استأجرت هذا الصباح منزلا فكتوريا رائعا"
«ايمكنني زيارته ؟».
"أوه ، نعم متى ستأتين »
"كنت امزح. . . «من المستحيل أن اترك الصغار».
«لماذا؟ ستكون أمي وأبي سعيدين جدأ بالاهتمام
باولادك . . . » .
"اخشى أنلا يتغير موقفهما منا. نحن هنا منذ الأمس
فقط ، وقد احدث ابني تومي انفجارأ في المطبخ .
تصوري إن ابن اختك يهوى الكيمياء!".
"فليرحمنا الله !" اجابتها بريانا ضاحكة
"نعم سيكون هذا ضروريآ! اتريدين أن تتكلمي مع
والدتنا؟ إنها في الكاراج مع حفيدها يحاولان إصلاح
المصباح القديم "
ابتسمت بريانا من جديد. كانت والدتها دائما تحب
تعلم كل شي ولا تواجهها أية مشكلة في الكهرباء.
كانت مواهبها تتفوق كثيرأ على مواهب زوجها الذي لا
يعرف كيف يدق مسمارأ
"لا، لا تزعجيها. . . كنت اتصل فقط لاطمئنكم
عني"
"ألم يخطفك كوي بوي حتى الآن ؟»
"لم ار واحدأ منهم ، وبدأت اتساءل إذا كانوا جميعهم
قد هجرو تكساس اجابتها بريانا وهي تصطنع الضحك .
"بالمقابل » نلتقي صحفيين من كل زوايا الشوارع »
فكرت بسخرية
"ياللخسارة !كنت اتمنى ان تمنحيني صهرا من تكساس 0 ان لهجتهم تعجبني كثيرا
000" احست بريانا ببعض الإحراج وحاولت أن تغير
الموضوع » وتطمئن على الهدف من اتصالها الهاتفي هذا
هل وصل مقال رايدر إلى بنسلفانيا
"كيف حال والدي؟" سألتها بلهجة حاولت أن تكون طبيعيه


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:52 AM   #25

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

"ألا يواجه مشاكل في العمل ؟" " لا "
تنهدت بريانا بسرور 0لقد سمعت السماء صلواتها 0 لم يعلم احد من افراد العائلة
بأمر هذا المقال اللعين 00
" حسنا , لن اؤخرك كثيرا قبلي الجميع عني , سيلفيا "
" حسنا انتبهي لنفسك جيدا يا عزيزتي 00
اقفلت بريانا السماعة , وظلت لحظة مسمرة مكانها غارقة في افكارها 0 لاداع
للقلق على والدها , وهكذا يمكنها الأهتمام بعملها وقلبها مطمئن 0 واخذت ترتب
اغراضها 0 غدا صباحا ستنتقل الى منزلها الجديد 0 ثم رمت نفسها على السرير 0
لقد كان يوما شاقا0
ولكن للأسف لم تستطع النوم بسهولة , كان يتمثل امام عينيها شيطان عيونه زرقاء
0يبتسم بسخرية 00
في اليوم التالي , عند الظهر , كانت بريانا تجلس في منزلها الجديد 0 ولم تكن
عملية الأنتقال قد كلفتها جهدا كبيرا 0 اختارت غرفة نوم لها, ورتبت اغراضها
وملابسها في الخزانة ونظفت الثلاجة ووضعت فيها ما اشترته من حاجيات , وكانت
قد طلبت امرأة نظفت كل المنزل حتى إنه لم يعد هناك أئر للغبار فيه .
بعد الغداء، شعرت ببعض النشاط فقررت الذهاب
إلى المركز الثقافي . لم تكن ترغب بالعمل . لكنها ارادت
زيارة المكان حيث ستمضي ساعات طويلة خلال الأسابيع
القادمة . " ورده قايين "
كانت تعلم أن المركز الثقافي يضم معرضآ للتراث
يمكنها أن تجد فيه أشياء كثيرة تدلها على طريقة عيش
الناس في هذه المنطقة قديمآ. وبقليل من الحظ ، قد
تتمكن من مقابلة المسؤول عن هذا المتحف الصغير ومن
الثرثرة معه قليلآ. لا بد آنه سيتمكن من إخبارها عن عادات
وتقاليد المجتمع المكسيكي القديم ايام الاستعمار الانكلو
سكسوني . وبعد ذلك ستلقي نظرة على المكتبة العامة .


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:52 AM   #26

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

خرجت من المنزل واتجهت نحو سيارتها بحماس
وما أن جلست خلف المقود حتى سمعت وصول سيارة
أخرى. . . للحظة فكرت أنه قد يكون رايدر، وبدأ قلبها
يدق بسرعة ، ولكن لا السيارة ليست سيارة رايدر. . . آنه
بول . . .
توقف بول ، ونزل بسرعة من سيارته واقترب منها.
"أيجب أن الوح بعلم أبيض ؟" قال لها ممازحأ "أم انك
ستطلقين النار بدون أي إنذار؟"
كتمت بريانا نفاذ صبرها. فمنذ الصباح وهي تحاول أن
تنسى حادث الأمس . وهذا لم يكن سهلآ عليها، مع أنها
كانت مقتنعة بأنها تريد استيضاح موقف آل دانيالز.
"هذا يتوقف على ما تنوي قوله لي اجابته ببرودة .
"ايمكنك أن تدعوني لشرب فنجان قهوة . لوسمحت ؟
هذا سيمنحني الشجاعة لكي اشرح موقفي واقدم
اعتذاري. . . "
هذه المرة لم تستطع الفتاة منع نفسها من الابتسام 0
"حسنآ موافقة . . . ". "اتمنى أن لا اكون ازعجتك . ألديك موعد هام؟"
"لا» لا شيء مهم . . . " أكدت له ونزلت من سيارتها»
دخلا المنزل وقادته بريانا إلى المطبخ .
«تفضل بالجلوس . يجب أن ابحث عن إبريق القهوة ،
لم أعتد بعد على هذا المنزل "
"إنه في الخزانة التي على اليسار. . . "
تأملته بريانا بحيرة وشك .
"»كيف تعرف هذا؟»"
"الجميع يضعون أدوات المطبخ إلى اليسار اليس
كذلك ؟ كما وانني. . . لقد سبق أن قلت لك انني كنت
اعرف صاحب المنزل . . . ".
لم تعلق بريانا على ذلك . ووجدت إبريق القهوة في
المكان الذي أشار إليه بول واخذت تعد القهوة
"اترغب بالانتقال إلى الصالون ؟".
"لا لنبق هنا . إن جو المطبخ يريحني اكثر. . . "
جلست بريانا إلى جانبه بصمت
" بريانا. . ." بدأ بصوت هادىء "نحن لم نكن نعلم شيئآ
عن مقال رايدر الذي كتبه عنك . . . لم نكن قد قرأنا
الصحيفة » اقسم لك لكن آن تصفحتها وهى تعد الغداء» فاتصلت بي فورأ إلى المكتب
لتحذرني . انت تذكرين ؟ كنا
في مكتبي على وشك توقيع عقد الإيجار عندما اتصلت0 بالفعل تلقى بول اتصالآ من
زوجته بينما كانت بريانا
تثرثر مع الموظفين في المكتب
"ماذا كان بإمكاننا أن نفعل ؟ رايدر هو أفضل صديق
لنا . . . لقد نشأت آن في المنزل المجاور لهذا . . . .
انتفضت بريانا فجأة
"ماذا؟»"


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:53 AM   #27

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

"ماذا؟»"
فاخفض بول رأسه وتنهد .
«سأشرح لك كل شيء . ولكن إذا كنت لا ترغبين
رؤيتنا انا وآن فنحن سنحاول ان نفهم و. . . "
«رايدر مالك هذا المنزل اهذا ما تعنيه ؟" قاطعته
"نعم . . . " اعترف بول "كما قلت لك إنه لم يعد
يرغب بالعيش هنا . فطلب مني أن اعرض عليك هذا
المنزل . طالما انك تبحثين عن مكان بريانا . . . رايدر
ليس سيئآ كما تعتقدين إنه يهتم كثيرأ بالأخرين . . . »» .
"نعم . . نعم . . . " اجابته بسخرية "صدقيني . . . " ألح بول "بفضل يومياته
التي ينشرها
ساعد كثيرأ من الناس وهذا ما أحاطه بعدد أكبر من
الأعداء . ولكن هذا لم يمنعه من ملاحقة مخالفي
القوانين " . "بكلمة واحدة ، انت تعني أن صديقك هو نوع من
سوبرمان !» اجابته بتهكم .
«تقريبآ . . . إنه لا يترد" في تحمل المخاطر في سبيل
الوصول إلى هدفه »"
"نعم ، فانا اعترف بذلك بعد تجربتي معه " اجابته بألم
فتح بول ذراعيه بيأس .
"كان مقاله ساخرآ، انا اوافقك الرأي . لكنه ليس
شرير رايدر يحتفظ بمقالاته اللاذعه للسياسيين وللمالين
والمرابين . . . إنه يتعرض لهم بدون أيه شفقة . وهذا ما
يجعلنا انا وآن دائمى القلق عليه . . . " .
"لماذا ، إنه بمستوى الدفاع عن نفسه " .
"مبدئآ ، نعم . . . ولكنه تعرض مؤخرآ لحادث فظيع ،
وبأعجوبه كبيره خرج منه حيآ . . . "
هزت بريانا كتفيها ، وتظاهرت بعدم المبالاه ، مع أن قلبها انقبض فجأة . . .
"ما دخلي انا بكل هذا؟" سألته بجفاف . تأملها بول طويلا، وكأنه يحاول تكهن ما
يخفيه قناعها
الذي تخفى نفسها خلفه .
"لا شيء . . . " اجابها وهو يتنهد . "كنت احاول فقط أن
اشرح لك . . . " .
«انت قلت بأن آن نشأت فى هذا الحى؟" قاطعته بحدة .
"نعم » كانت تسكن في المنزل المجاور"
"ألا تزال عائلتها تقيم فيه ؟" . «لقد انتقلوا إلى حى آخر. أما والدي رايدر
في توفيا
منذ ثمانية أعوام . كما وفقد رايدر أخته الوحيده بعد شهور
قليلة 0





احست بريانا بانفعال غريب لم تفهمه ، فنهضت لترفع
فناجين القهوه عن الطاولة »0ولم تنتبه الى بول اذا كان قد
لاحظ ارتباكها.
فنهض بول بدوره ، وتأملها قليلا.
"لقد اعترفت لك بكل شىء. . . إذا لم تكوني ترغبين
بالبقاء في هذا المنزل ، سأساعدك بإيجاد مسكن آخر. قد
لا تسامحيننى ابدا انا وزوجتي. . . ولكن . . . أيمكننى أن
آمل بأن تفكرى بحديثنا هذا؟".
"نعم ، اعدك بذلك . . ." اجابه بصدق.
فأخرج بطاقه من جيبه . "هذا عنواننا ورقم هاتفنا اذا احتجت لأي شيء. . .»».
"شكرأ" اجابته وتناولت البطاقة منه .
بعد ذهاب بول ، احست بريانا بقلق كبير، عندما علمت
أن هذا المنزل هو ملك لرايدر، احست بان كل فرحها بهذا
الديكور الجميل والحميم ". هذا سخيف ، إنها تدرك
ذلك . لكنه ليس كافيأ للشعور بالقلق الذى يسيطر عليها.
`إن ما اخبرها اياه بول عن صديقه هو سبب ارتباكها. كانت
سترفض التفكير بأن رايدر إنسان جيدا كما يدعي صديقه بول. كانت تفضل الاحتفاظ
برأيها الأول فيه ، هذا يسمح
لها بأن تستمر باحتقاره ، وتصر على عدم رؤيته من
جديد. .
أه ه ، بالتأكيد، يجب أن تعترف بأن حقدها كان مشبوهأ
مشكوكآ فيه » فلماذا تلومه بهذا الشكل ؟ لأنه نشر أشياء
قالتها له عن موضوع مدير، الشركة التي يعمل فيها والدها؟
لا. . . بصراحة » ليس هذا كل شيء
ألم يكن سبب حقدها عليه كونه دفعها باللحظة التي
كانت مستعدة فيها لمنحه نفسها: بالتأكيد، كان موقفه
محترمآ، ولكن هذا لا يريح . بريانا ابدآ. «ان ترمى بهذا
الشكل موقف جرح مشاعرها بعمق شديد. . .
رفضت الاستسلام اكثر لألام الذكريات ، فحملت حقيبة
يدها وخرجت من المنزل . كانت على وشك الذهاب إلى
المؤسسة الثقافية عندما وصل بول . لا يزال امامها متسع من
الوقت لزيارة المؤسسة . "ورده قايين"
لم تجد بريانا صعوبة في الوصول إلى المركز الثقافي،
كان المبنى الكبير يظهر من بعد. بعد أن عبرت الباب
الخارجي اتجهت نحو المتحف التاريخي الذي كانت
تتمنى زيارته .
´ المجموعة التي كان يضمها المتحف كانت رائعة مثيرة ، تجولت بريانا بين
الواجهات »تمكنت من تكوين
فكرة عن ماضي هذا البلد ومجتمعه ومراحل تطوره ،
الهندي0 الفرنسي، الاسباني، المكسيكي» الإلماني، كل
هولاء هم أساس شعبه الراقي. . .
وشعرت بسعادة كبيرة وهي تتأمل احذية وملابس مطرزة
قديمة تدل على فن وذوق كبيرين ، وفجأة احست بأنها
مراقبة00


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:53 AM   #28

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

ادارت رأسها ببط ء فالتقت نظراتها بنظرات رايدر
الزرقاء. . . كان ينظر إليها بشكل جعلها تشعر بإحمرار
وجهها. وتذكرت بحزن كبير أنه نظر اليها بهذا الشكل قبل
أن يقبلها في دالاس . . . شعرت بتوتر وارتباك وعضت على
شفتها. وكأنه ادرك ارتباكها فاخفض نظره واتجه نحوها
على مهل . أوه » كمن رغبت بالهرب كى تختف من أمامه للابد. . . لكنها لم تهرب
، وواجهته بلهجة جافة .
"اليس لديك شيء آخر غير ملاحقتي؟»
"بلي . . . »» اجابها مبتسمأ
"إذآ، ماذا تفعل هنا؟".
"لدي موعد مع رجل ، لكنه لم يأت حتى الأن » انا
انتظره . . . "
"ألهذا علاقة مع يومياتك ؟»" سألته بقلق وقد تذكرت
حديثها مع بول .
"نعم "
فتركته واتجهت إلى إحدى الواجهات التي تعرض آثارأ
هندية فتبعها رايدر بدون تردد". كان يرتدي بنطلون جينز
وقميص كارو وبوطآ قديما» كان يبدو كراع بقر خرج فورأ
من مزرعته
ازاد توتر ، بريانا أمام وسامته ، واخذت تتلاعب بعصبية
بسلسلتها الذهبية التي تتدلى من عنقها أي موقف تتبناه ؟
اتغادر المتحف ؟ أتتوسل لرفيقها أن يتركها بسلام ؟ . بصراحة وصدق » لم تكن
ترغب بذلك . . . لكنها كانت
تتمنى لو أنها تجلس أمام طاولتها وتستسلم لخيالها فى مثل هذا الموقف ! أمام
أوراقها البيضاء لا تجد صعوبة في خلق
الحوار المشوق . لكن في الواقع ، تختلف الأمور كثيرا
معها. حاولت أن تتمالك نفسها لكن يبدو أن رايدر قادر
على جعلها تفقد كل ثقتها بنفسها أمامه إنها تشعر باختلال
توازنها معه . . . اقتربا من عربة تعود للقرن الماضي
واعجبت بريانا بها كثيرآ وتعجبت من بقاءها على حالتها
الجيدة » لامس رايدر إحدى عجلاتها وقال
"غير معقول ! أهذه السيارة قادرة على السير حقآ؟" رغمآ
عنها، ابتسمت بريانا.
"نعم، انه شئ مثير حقأ. . . لقد سافر الكثيرون في
هذه العربة واستعملوا كل الأدوات التي يعرضها هذا
المتحف . كان لديهم مشاكلهم وأفراحهم ، كان لديهم
الحب والخوف . . . تمامآ مثلنا نحن في هذه الأيام . . . "
امسك رايدر يدها بهدوء وتابعا جولتهما معأ .
"اتتمنين لو ولدت في عصر آخر؟" سألها رايدر
"هل هذا استجواب غير مباشر؟" سألته بسخرية
"لا، إنه مجرد حديث عادي" اجابها ضاحكآ .
"بهذه الحالة ، جوابي هو لا »انت ؟" . فهز كتفيه واجاب .
"أوه ، هذا يتوقف على . . . احيانا أتأسف لأنني لم
اعش في روما القديمة ، يبدو لي انني كنت سأصبح
سيناتور" .
"سيناتور روماني؟" سألته بدهشة "لماذا؟" . «بسبب الخدع والاحتيالات السياسية
. . . كان ذلك
شيقأ بدون شك !".
"انت تعلم بأن اكثرهم ماتوا ميتة شنيعة !.» فهز كتفيه من جديد
"ليس من الضروري ان يكون المرء سيناتور حتى


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:54 AM   #29

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

يجازف بهذه المخاطر. . . ".
فجأة انقبض قلب الفتاة أصحيح ان رايدر في خطر
كما فهمت من كلام بول ؟ في هذه الحالة ، لماذا يستخف
بهذا الواقع ؟ أليس هو متمسك بالحياة ؟ .
"انا لا استطيع أن اتصورك في ملابس السيناتور!." قالت
له ممازحة وهي تحاول إخفاء قلقها.
"ولا انا ايضآ" اجابها ضاحكا «افضل بنطلوني الجينز
القديم "
ثم توقفا أمام واجهة تعرض أدوات الحلاقة ، فتأملت
بريانا المعروضات باهتمام كبير، ولاحظت أن رفيقها نفذ
صبره كان يلقي كل لحظة نظرة على ساعة يده ، ويبحث
بعيونه عن الرجل الذي كان على موعد معه .
«ألم يأت بعد؟ سألته بهدوء.
"لا لقد اكتفيت من الأنتظار، إذا كان يريد رؤيتي،
سيتصل بي بالتأكيد" ئم سكت قليلأ ونظر في عيونها
مباشرة .
"هل انهيت زيارتك ؟" سألها بصوت هامس.
ازدادت دقات قلبها. كانت قد قررت البقاء في المتحف
حتى ساعة إقفاله ولكن لم يعد لذلك أية اهمية فجأة .
بعد كل شيء، إنها في سان انطونيو لبضعة اسابيع » وبأمكانها العودة الى المتحف
مرة اخرى 00
" نعم00
" اذا 000لماذا لانتناول العشاء معا ؟ هل سبق لك ان زرت الباسيو ديل ريو ؟
" لا "
لم تكن مستعدة للاعتراف له بأنها لم تخرج إلى شرفة الفندق ولم تنظر إلى
الشارع المشهور. وذلك فقط لان
رايدر كان قد أشاد بجماله . . .
«في هذه الحالة » انا مستعد لكي أكون دليلك »
ايمكنني أن أمر عليك في الساعة الخامسة والنصف ؟".
لم يكن يجب على بريانا الاستماع له ، ادركت ذلك اخيرأ فبعد تلك المجابهة
بينهما يعتبر قبولها لدعوته على
العشاء ضربأ من الجنون . ولكن للاسف ، لم تكن قادرة على مقاومة سحر هذا الرجل
الذي يؤثر عليها. . .
"حسنآ، موافقة ". "اتحبين الطعام المكسيكي؟".
«للحقيقة . . . لم اتذوقه من قبل ".
"يجب أن تجربيه ! سأحجز طاولة في الكازا ديل ريو".
"حسنآ".
"إلى اللقاء، بريانا. . . " همس رايدر بابتسامة حارة . ثم
ابتعد بخطوات سريعة .
كانت بريانا قد اصبحت مستعدة في الساعة الخامسة
والنصف تمامآ، وتردي ثوبآ حريريا يظهر رشاقة قامتها
ويزيدها سحرآ . . . " ورده قايين "
وعندما كان رايدر قد تركها في المتحف » لاحظت انه
ليس امامها سوى ساعة واحده لكى تستعد. فأسرعت إلى
منزلها وكات تخشى ان لا يسمح لها الوقت بالاستحمام
والمكياج وكوي ملابسها. . . ومع ذلك نجحت في
الاستعداد قبل الوت المحدد بدقائق . تأملت ثوبها للمرة
الأخير أمام المراة بتوتر وعصبيه ، كان لونه أصفر يتناسب
مع لون شعرها الأشقر كانت تبدو وكأنها من عالم
الخيال . . . ولكن أليس هذا الثوب مثيرأ كثيرأ؟ إنها تحبه
كثيرا، لكن هذا المساء. . .
قطع رنين جرس الباب حبل أفكارها، فاسرعت لتفتحه
وساقاها ترتجفان قليلآ إنه رايدر يقف أمام الباب وقد
ارتدى بدله سوداء أنيقة جدا. تأملها بإعجاب كبير قبل أن
يهمس .
"أيمكنني الدخول ؟"
اعادت هذه الكلمات بريانا إلى الواقع لماذا.تبقى
مسمره مكانها غر قادره على الكلام وقد احمرت
وجبنتاها» وزادت دقات قلبها؟ إنها بالغه ، وهذه ليست أول
مرة يواعدها رجل ! بالتأكيد، ولكن الأخيرين لم يكونوا بمثل سحر رايدر كنترل .


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
قديم 09-12-07, 09:54 AM   #30

فرح

كاتبة في قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 8
?  التسِجيلٌ » Nov 2007
? مشَارَ?اتْي » 9,286
?  نُقآطِيْ » فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
افتراضي

وساقاها ترتجفان قليلآ إنه رايدر يقف أمام الباب وقد
ارتدى بدله سوداء أنيقة جدا. تأملها بإعجاب كبير قبل أن
يهمس .
"أيمكنني الدخول ؟"
اعادت هذه الكلمات بريانا إلى الواقع لماذا.تبقى
مسمره مكانها غر قادره على الكلام وقد احمرت
وجبنتاها» وزادت دقات قلبها؟ إنها بالغه ، وهذه ليست أول
مرة يواعدها رجل ! بالتأكيد، ولكن الأخيرين لم يكونوا بمثل سحر رايدر كنترل .
.
"نعم » بالتأكد. . . انت فى منزلك . . . " "لا، هذا المنزل منزلك . . . طالما
انك مستأجرته انا
اقوم .بزيارة فقط . . "
"اتريد أن تشرب شيئا ؟» سألته ببعض الحرج "حاليأ
ليس لدي سوى القهوه اقدمها لك . . .
" لا شكرا : وتأملها من جديد " انت تشبهين فراشة ذهبية 00رقيقة فاتنة 000
"شكرآ . . . أنت .ايضآ لست بشعآ . . . "
كانت الفكاهة وسيلتها الوحيدة للتغلب على ارتباكها
الذي سببه كلام رايدر الشاعري
"شكرآ" اجابها مبتسما .
"اتحاول أن تسخر مني صدفة ؟" سألته بدلال
"لا ابدآ"
".«! لقد طمأنتني . . . " .
اقترب منها وامسك يدها بسرعة .
"اعتقد انه من الافضل أن نخرج فورآ" همس رايدر
"والا، فنحن لن نتناول العشاء ابدا. . . . "
كانت نظراته عميقة لدرجة أن الفتاة احست بأنها ترتعش ان من الغباء أن تعرض
نفسها لجروح جديدة ،
ولكنها غير قادرة على مقاومة الانجذاب الذي تشعر به
نحوه . ومجرد لمساته على ذراعها العاري كافية
لإرباكها . . .
"هل وجدت صعوبة في حجز طاولة !" سألته محاولة
تركيز تفكيرها . "لا، لأن مدير الكازاديل ريو هو أحد اصدقائي" .
اذأ ليس لديك فقط اعداء ؟ فهز كتفيه
«اشخاص نادرون هم الذين اعتبرهم اصدقائي . . . " ثم
سكت ورفع يدها إلى شفتيه .
"وانت بريانا؟"" .اضاف بصوت هامس " ضمن أية
مجموعة تضعين نفسك ؟ هل . . . سامحتيني؟"
حتى مساء الأمس كان بإمكانها الإجابة على هذا
السؤال . ولكن الأن ، هي لا تعلم . . . وكي تكون صادقة
مع نفسها يجب أن تعترف بأنها لا تكن أي حقد له .
كانت تحاول أن تنسى تصرفه معها وكان جسدها يرفض
أن يستمع لعقلها. ولم تكن قادرة على منع نفسها من
الارتعاش أمامه . .





منذ اللحظة التي رأت فيها رايدر في مكتبة دالاس
فقدت بريانا السيطرة على نفسها. الأن هي ترغب من
جديد بهذا الرجل وبشكل جنوني. . . كما وأنها ترغب
بمعرفته أكثر، واكتشاف طريقة عيشه ، وتفكيره
وتصرفاته . . . قد يكون حقآ كما وصفه بول ! .
"انا. . . احاول أن اسامحك " اجابته متلعثمة .
فابتسم بحنان كبير غريب .
"هذا جيد جدأ كبداية ".
تبعته بصمت إلى السيارة ، والأمل بدأ يكبرفي قلبها.
لم يتبادلا الكلام طوال الطريق ، ولكن الصمت لم يكن
ثقيلا بينهما. كانت تسود بينهما عواطف منسجمة اكثر
ببلاغة من أي كلام
عندما وصلا إلى الحي الذي يوجد فيه الفندق الذي
كانت بريانا تنزل فيه ، خرج رايدرعن صمته .
"اتمنى أن لا تكوني جائعة جدآ! فنحن لن نتناول
العشاء قبل الساعة التاسعة "
«الساعة التاسعة ؟»سألته بدهشة
«نعم » انا اعددت لك مفاجأة صغيره " .
"حقا؟» صرخت بفرح طفولى "أوه قل لي ما هي !» .
«لا مجال لذلك ! » اجابها ضاحكا "إذا كنت ترغبين
بإمكاننا أن نأكل سندويشآ خفيفا يسمح لنا بالصبر حتى
الساعة التاسعة " .
"انت جائع ؟" .
وتذكرت فجأة شهيته للطعام التي اظهرها في دالاس .
"قليلا اجاب بدلال "لن ارفض بعض الناشوز" .
«ما هذا الناشوز؟" .
"يا إلهي ! ماذا علموك في المدرسة ، يا صغيرتى
العزيزة ؟ يجب أن يتطوع أحد للإشراف على تثقيفك ، وانا
مستعد لذلك . . . بكل سرور" .
أخذت بريانا نفسأ عميقآ هذا الوقت ليس مناسبآ
للاحمرار.
"بهذه الحالة أيجب علي أن اناديك بروفسور كنترل ؟"
سألته ممازحة .
«إذا فعلت ذلك ، لن اسمح لك بتناول الناشوز! "
«انت قاس حقآ! حسنآ موافقة » لن افعل " .
«قرار حكيم " .
اوقف رايدر سيارته في شارع صغير محاط بالبنايات
المرتفعة وساعد رفيقته على النزول من السيارة . بعد أمتار
قليلة وصلا إلى أعلى السلم حيث كان الناس يجلسون على
الدرجات يستمعون إلى اوركسترا المارياشي التي تعزف
الحانأ جميلة على ضفة النهر.
لم يكن رايدر يكذب عندما اكد لها أن الباسيو ديل ريو
مكان رائع . فالشارع الطويل المخصص للمشاة فقط كان
مليئأ بالأزهار وبالجسور الخشبية الصغير وبمقاعد حجرية
تحت الأشجار
والثنائيون يتمشون في الممرات الممتدة حتى قمة
النهر» وآخرون يتنزهون بالمراكب الصغيرة بينما يلعب
الأولاد تحت مراقبة أمهاتهم . . . تاثرت بريانا بهذا المكان
الذي ما يزال على طبيعته ، والتفتت نحو رفيقها وابتسمت
بإشراق . ظل رايدر صامتأ لكن عيونه اشرقت ببريق
ساحر. .
ثم قادها نحو المكان حيث يقدمون فيه الناشوز.
واكتشفت أخيرأ أنه فطائر صغيرة من اللحم الناعم والجبنة
والفلفل ، وعندما عرض رايد على بريانا أن تتذوق فطيرة
اختارها لنفسه ، فتحت فمها بسرعة كطفلة صغيرة . كانت
الفطيرة كبيرة لدرجة أن بريانا كادت تختنق . فانفجر
الصحفي ضاحكأ وسعيدأ لأنه استطاع أن يوقعها في
الفخ . .
تابعا نزهتهما مع هبوط الظلام . وكانت أشعة شمس
المغيب تنعكس بخجل على مياه النهر وتخلق جوأ
شاعريا . تأثرت بريانا كثيرا بهذه اللحظات وتأسفت لأن


فرح غير متواجد حالياً  
التوقيع
]
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متى اخر مره غسلت عيونك حبي زايد الملتقى الإسلامي 6 12-05-13 04:34 AM


الساعة الآن 08:55 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.