آخر 10 مشاركات
سارق قلبي (51) -رواية غربية- للكاتبتين: وجع الكلمات & ولقد أنقذني روميو *مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          سيدة القصر- سلسلة زواج لأجل الإرث -نوفيلا غربية زائرة-بقلم الجميلة روما-(مكتملة) (الكاتـب : ريهام ماجد جادالله - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          ندوب من الماضي ~زائرة~ || ج2 من وعاد من جديد || للكاتبة: shekinia *كاملة (الكاتـب : shekinia - )           »          1060 - زهرة الربيع - ناتالي فوكس - د ن (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          16- انت وحدك - مارغريت ويل - كنوز احلام القديمة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-12-20, 09:15 PM   #701

brahimazri

? العضوٌ??? » 421120
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 297
?  نُقآطِيْ » brahimazri is on a distinguished road
افتراضي


Les enfants الاطفال هم دائما ضحايا

brahimazri غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-01-21, 06:35 PM   #702

ديدا أحمد

? العضوٌ??? » 456955
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 64
?  نُقآطِيْ » ديدا أحمد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهوبه مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدي انزل رواية جديد اسمها (المربية الحسناء وعدو المراة )

الملخص

عندما سافرت ايما المدرسة في احد رياض الاطفال في قريتها

بالقرب من لندن .لتمل مربية لاابنة بريت ادمز في البرازيل;

كانتتتوقع مواجهة بعض المتاعب مع هذا الرجل الشهير كبطل

سباقات سيارات,وفي نفس الوقت تامل ان تساعدها اقامتها

لفترة,ستة شهور على استعادة حيويتها وصحتها الى تدهورت بعد

وفاة والدتها. لم تكن يخطر في بالهاابدا ان تكون رحلتهابداية لحياة

جديدةلم تكن تحلم بها.من النظرة الاولى احبت هذا الرجل,ولكنها

ظنتة حبا من طرف واحد,فهو مغرم ببطلااتة يجاهر بعداوتة

للمراة,ويتهمه اصهاره باانه السببفي موت زوجتة وابنتهم الحسناء

ايلين. فجاةيتقدم لخطبتهاوطلب زواجها فقط بدافع الحرص على

رعاية ابنتة .زواج دون حب.مصلحة فهل توافق....?


مستنية ردودكم الحلوة كمان انا مش عارفة هي موجودة في المنتدى ولا لا






المحتوى المخفي لايقتبس
ا
المربية الحسناء وعدو المراةاااااااا


ديدا أحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-01-21, 02:39 PM   #703

rody reda

? العضوٌ??? » 381012
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 392
?  نُقآطِيْ » rody reda is on a distinguished road
افتراضي

Merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiioiiiiiiiiiiiiii

rody reda غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-21, 01:15 AM   #704

Nayoof

? العضوٌ??? » 432385
?  التسِجيلٌ » Sep 2018
? مشَارَ?اتْي » 666
?  نُقآطِيْ » Nayoof is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لكم وبارك الله بكم ولكم أجمل تحياتي

Nayoof غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-21, 01:56 AM   #705

mervat999

? العضوٌ??? » 445186
?  التسِجيلٌ » May 2019
? مشَارَ?اتْي » 601
?  نُقآطِيْ » mervat999 is on a distinguished road
افتراضي

ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد

mervat999 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-21, 04:07 PM   #706

نوني الهاجري

? العضوٌ??? » 475547
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 925
?  نُقآطِيْ » نوني الهاجري is on a distinguished road
افتراضي

روايه جميله جدا تسلم الايادي

نوني الهاجري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-21, 11:02 PM   #707

aida ghoul ep chouk

? العضوٌ??? » 420478
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 467
?  نُقآطِيْ » aida ghoul ep chouk is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته چ

aida ghoul ep chouk غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-21, 04:22 AM   #708

inato87

? العضوٌ??? » 456360
?  التسِجيلٌ » Oct 2019
? مشَارَ?اتْي » 67
?  نُقآطِيْ » inato87 is on a distinguished road
افتراضي

رواية مشوقة مشكوريييييييييييييييين

inato87 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-21, 02:29 PM   #709

مهمة صعبة
 
الصورة الرمزية مهمة صعبة

? العضوٌ??? » 80237
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,174
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » مهمة صعبة is on a distinguished road
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

مهمة صعبة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-21, 04:06 AM   #710

قناةسما

? العضوٌ??? » 482826
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 23
?  نُقآطِيْ » قناةسما is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهوبه مشاهدة المشاركة
.....................................((الفصل الثاني)).................................... .
................................................(( لقااااااااااااااااء)).......... ................... .....................
من أول نظرة بدابريت آدمز رجلا"متكتمل الرجولة والوسامة بقامتة المديدة وكتفية العريضين,وذراعين مفتولين بعضلاتهما وجه مستطيل وخذوده عاليه,وأنف دقيق ,وفم متناسق,على وجهه الان علامات عدم إستحسان وفي عينية التي ترمقانها,وتعجبت من ضعف أعصابها الذي يجعلها مهمومة هكذا من نظراته.
سأئلها(( الانسة فيلدنج؟))كان صوته قويا ومؤثرا مثل عيونه وصافح يدها((أنت أصغر مماتوقعت,تخيلت انك في الثلاثينات من عمرك؟))...((دكتوروالبول أخبرك بذلك؟))
...((لا,لاومجرد توقع وانطباع من رسالتك ,بعيدا"عن اسم _إيماكونستانس فيلدنج,وهواسم يرتبطبالكاد بمراهقة؟!كم عمرك هو ثمانية عشر؟))...رفعت رأسها ((ثلاثة وعشرون,وكل شئ ذكرته في رسالتي حقيقي,أنا مدرسة تمريض مؤهلة لرعاية صغار الاطفال))...ردبدون إبتسام ((خبرتك ستوضع بألتأكيد محك التجريب والاختبار مع ساندى ,وأشك أنك تستطعين السيطرة عليها!))...((هل دائما"لك أحكاما"مسبقة ياسيد آدمز؟))..رمقتهاعيونه باالنظرات الفاحصة وفهمت أنه لم يعتاد الرد عليه بألسؤال,لكنها لم تعجبها لهجته ولم تجد مبررا"للتعامل الفج,وعموما"فاإلادب لن يكلف شيئا".
جاهل سؤالها واستطرد((أفترض أنك قادرة على تطوير قدرات ساندى ))...((هذا جزء من تدريبي))...((جزء؟ماذا يمكنك أ، تفعليه غير ذلك؟))...((التعامل مع الاطفال مشاكسينوومعرفه دوافع واسباب سلوكهم. فالهياج دليل على ملل الطفل ,بينما....)).....((وهوكذلك يانسه فيلدنج,أوشرحت نفسك بما يكفي لكننا سنحتاج كل خبرتك للتعامل مع أبنتي خلال عامين تداول عليها خمس مربيات .وهذا دليل كاف على وضعها ))...((لدى انطباع بأنهن تركن عملهن بسببك وليس بسبب إبنتك!))...ثم ندمت عندم وجدته يرمق بيل جينونزبنظرة غاضبة وإعتذرت ((أسفه هذه رعونه منى)) رد بير((جدا",لم يكن سلوكى هو السبب في رحيلهن))...((أعرف ,....و...أريد فقط أن أقول لك لن تجدصعوبة أومتاعب معى)) ...((امريل((بل خذالانسة فيلدنج لتقابل ساندى ))...((اليس الافضل أن تقدمنى بنفسك لابنتك؟))...((لا ارى سببا"لذلك,فهى تعرف اننى مشغول جدا",وهذا مبرروجودك هناءلتشعريها بالسعادة وتبعدينها عن طريقي ((استدار على عقبيه ثم التفث اليها وقال((بالمناسبة ستتناولين طعامك مع ساندى فيما عدايأم الآحاد.عندما أكون موجودهنا ستناولان طعامكما معى ))...((ردت ببرود((كم هو لطيف منك))ودون أن ينبس ببني شفة خطا داخل الغرفة المواجهه لها واغلق بابها خلفه.غمغم بيل ((كنت أتوقع بدايه افضل من هذه,لكنك تشعلين شرارة الغضب,اليس كذلك؟))تنهدت إيما ((فقط عندما يشعل أحدهم عودالثقاب!!وأوفقك انها بدايه فظيعه لكنه فظ وقاسى بمجرد أن رآنى وبإسلوبه مهى فقدت أعصابي))
نظر اليها بيل متفحصا"((حاولى أن تنظري للامرمن زاويتة,كان يتوقع مجيئ سيدة كبيرة في السن مجربة ولكنه فؤجئ بك!!...هل عمرك فعلا"ثلاثة وعشرين عاما"؟))
((معي جواز سفري ليؤكدذلك))...وبدأت تفتح حافظتها,لكنه هزراسه معترضا فتوقفت ,وانحنت لتتناول حقيبتها الصغيرة أمرهابيل ((أتركيها ,سيحملها لك أحد خدام البيت ))...((ربما افضل أن اترك معظم حقائبي هنا إستعدادا"لرحيل هادئ!!))...قهقه بيل ((ليسسيئا"لهذه الدرخة في الغد سينسى بريت الامر كلة ))....لست واثقة أنها مقتنعة بذلك وقالت في شرود ((هل هو دائما"هكذا سريع الغضب؟))...((احيانا"يكون أسوأ!!لاتنزعجي هكذا_كنت امزح!!لكن مجيئك لم يخالفه التوقيت المحظوظ,فهو الان عصبي المزاج بسبب مشكلة تواجهه في السيارة .وسيتظطر لاادخال تعديلاات عليها وهكذا سيسرق من وقت تدريبأته))...تحرك متجها"ناحية السلم وقال ((تعالي ,هيا لنبحث عن ساندى ))...سارت إيما خلفه وصعدت السلم إلى الطابق الاول ,وقطعت الممرالواسع بين صفين من الغرف.
كان جناح الطفلة في نهاية,ومكون من صالة واسعة تفتح على غرفة نومها الواسعة والملحق بة حمامها . لم يكن هناك اىعلامة على وجود ساندى,ورغم مناداة بيل عليها لم تظهر. قال بيل ((مؤكدهي مختبيئة,سأطلب من الخدم البحث عنها )) لمحت إيما حركة ضعيفة خلف الستائرولكنها تظاهرت بعدم رؤيتها وقالت له ((افضل الاتفعل ذلك الان ,فأنالااريدرؤيتها الان ))...((في هذه الحالة سأنفذ رايك ))...((لم أرى غرفتي بعد!!))...((هكذا نسيت ذلك !!))قادها إلى غرفة تطل على حمام السباحة كانت بسيطة الاثاث ارضيتها لامعة مغطاه بسجادة من صنعة يدوية,وفي الركن البعيد مقعد مطلي بحيث علية نقوش جميلة لم ترى مثلة من قبل وهي تتفحصه بأهتمام سألت بيل ((ماأسم هذا المقعد؟))...((الخشب البرازيلي وهو شائع الاستخدام هنا ))...اعترفت ((لااعرف سوى القليل عن هذا البلد))
....((هذا حال معظم السائحين والزوار,لكن بجرد مجيئهم هنا ,يتلهفون على تكرار الزيارة فالبرزيل تتميز بكل شئ ...الفضاء الفسيح ,مشاهدرائعة وأجمل الورود))
إبتسمت ((تتحدث وكأنك مرشد سياحي ))...((السفر متعتي الكبر ))...وهو يتبعه ناحية الباب ((بالنسبة لطعامك,أعرف أن بريت يريدك ان تتناولين الافطار والغذاء مع ساندى,لكن لايهمه الاتتناولين العشاء معه))....(( !))...((أدرك ذلك ,ماأقصده أن نتناولين العشاء معي وبقي العاملين,لواردت غالبا"ماأخرج لتناول العشاء إيضا"ويسعدني لوانضممت لي ,لو كنتي مستعدة الليلة!؟))...((ليس الليلة, وشكرا"...اريدمقابلة ساندى بأسرع مايمكن ,و"أيضا"سأنام مبكرا"))...((من سرعة بديهتك توقعت إختيار ساندى خلف الستارة))...((ليست هكذا.فهي تريد مضايقتي, ونصف متعتها يتوقف على انجاح حيلها وكأني لم أرها . لهذا لاارئ انها ستختبا طويلا))...((ولماذا تتظاهرين بعدم الاهتمام بمقابلها؟))...((بالظبط,لاانها لو اعتقدت انني غير مهتمه ستاتي وتسعى هي للبحث عنى))...((ولولم تفعل ؟))..عندئذن ساستريح وأنام مبكرا,وفي الصباح ,سيكون فضولها قويا"))ضحك بيل ((ساندى المسكينه ستجد بغيها عندك ))..((ليس هناك مجال للشك في ذلك!؟))غادرها بيل وجلست تفرغ محتويات حقائبها وهي تبدأ تفريغ حقيبتها التانية إنفتح الباب واندفعت ساندى مقتحتمهالغرفة, بنفس ملامح والدها,وكانت إيما على وشك الانفجار ضاحكة لولا أمسكت نفسهاورمقتها بنظرات صامتة كانت الطفلة أطول من عمرها ,ووجهها نحيل وانفها وذقنها مدببة وشعرها معكوص للخلف في ضفرتين. وعينيها مثل لون عيون ابيهاايضا":بنية لامعة , وهي تتصرف بمثل عصبيتة
صاحت ساندى بصوت مرتفع ((أنتي مربيتي الجديدة,لن تطيل فترة إقامتك هنا !!))
إبتسمت إيما شاردة ومدت يده لتصافحها ((أهلا ياساندى .نعم أنا أيمافيلدنج ))...((ساناديك باإيما.كنت انادي كل مربياتي بأسمائهن الاؤلى))أوضحت لهالهجتة الطفلة انها تشيرها بتعارضها,وإكتفت إيما بايماءة موافقة وهزت راسئها .ردت إيما ((هذا لطيف جدا",واظن أن استخدام الاسماء الاولى أكثر ودية وأتمنى أن نصبح أصدقاء ))...
وهي تهز راسئها تدللا"اضافت ساندى ((لقد اعطاني بابا خطابك لأقرأة))...وواصلت حديثها كأ نها تريد اظهار عدم وجود أسرار بينها وبين والدها((لقد قال لى لولم أعجب بك ,سيعيدك حيثما جئت ))...ردت إيما متجاهلة تلميحيها الاخير (( يالذكائك وقدرتك على قراءة خطابات الكبار ,معظم الاطفال في مثل عمرك لايقرأن سوى الحروف المطبوعة ))...((أنا أفضل قارئة في العالم ))...((يسعدني سماع ذلك ,هل ستظرين لي ذلك؟))...((أنا لاأخذاى دروس بعد الساعة الرابعة ,ولذا لن تسطتطيعي الاستحواذ على حتى الصباح الغد ))...((أنا لااستحوذعلى أحد في اى وقت ياساندى ))...((كل المربيات يحبين السيطرة))...ستكتشيفي سريعا" انني لست كذلك ))...أوقفت إيما تفريغ محتويات حقائيبها وهي تتابع نظرات الطفلة لها وهي تضرب بقدمها الصغير السجادة, وقالت إيما لنفسها ساندى ليست اكثر من كونها طفلة صغيرة محرومة من الحنان.....قالت لها إيما وهي تضع لفة ملابسها على سريرها (( لقد احضرت لك هذه ))...((لماذا؟انت لاتعرفينني!))...((انها هدية تعارف))...((لم أحضر لك هدية ))
....((لايهم,انظري إلى هديتي لوأردت))....حملت إيما لفة ملابسها لتضعه في الدولاب وخلفها سمعت ساندى تمزق الورق الملفوف به هديتها ثم صيحة !إعجاب !ثم صمت
والتفتت لترى ساندى تحملق وفمها مفتوح :eek:في ماكينة الخياطة الصغيرة في حجم لعبة.
قالت ساندى((هل هي لعبة؟))...((نوع من اللعبة..ولكنها تعمل ايضا",سأوضح لك ذلك فيما بعد))...((ماذا يمكنها خياطتة؟))...((اشياء كثيرة ,فستاتين لعرائسك و...))....
((أنا لاالعب بالعرئس, وأحب السيارات والقوارب))...((أفهم ذلك))...فعلا"فهمت إيما ,فالمرء لايحتاج أن يكون أخصائيا"سيكولوجيا"حتى يفهم مبررات إختارات ساندى,فهي تحب اى شيئ يشعرها باالاقتراب من ابيها ...قالت إيما((هناك أشياء أخرى كثيرة يمكنها عملها مثل مفارش المائده ,ملابس نوم لك ,بيجاما لوالدك))...((بابالايلبس بيجامات ويقول.....))....((أوحقيبة تواليت,لقد احضرت معي بعض القماش معى سأقطعه غدا"لنبدءخياطته))...بل إبداى الآن))...((أنا مرهقة جدا",لقدقطعت رحلة طويلة وسأخذ حماما"واستريح)).وضعت إيما بعض الكتب على المائدة بجوار السرير....سائلتها الطفلة ((هل تعيشين في لندن؟))...((نعم في قرية خارج لندن ))...
((مع باباوماما؟))...((لا..فهما متوفيان ))...((أنا معى بابا,وهو يأخذني معة أينما ذهب حول العالم))تشككت إيمافي كلامها وقالت ((لاأظن اننى ارتاح للسفر كثيرا",فهو لايتيح لي فرصة تكوين صداقات))...((لااريد إى صداقات ,يكفيني بابا وهو لايكون سعيدا"عندما لااكون معه))....قررت إيما أن تسائل بيل إ،كانا بريت آدمز يفعل ذلك أم لا,وهل يصطحب ساندى معة في كل رحلاته.ذلك الذي لايجد وقت فراغ لمجرد أن يقدم المربية الجديدة لابنتة لايبدو أنه من النوع الذي يصطحبها معهىفي كل رحلاته.ويبدو أن الطفلة تحيافي عالم خيالى ,تصدق ماتريد تصديقة.
سأئلتها لتغير الموضوع الحديث ((متى ستتناولين عشاءك؟))...((وقتماأريد..وهو ليس عشاءا"بل مجرد غذاء))....((اعتقد يجب أن تكون وجبتك الرئسية هي الغذاء في الظهر,ثم تتناولين شيئا"حقيقيا"في المساء))...هزت ساندى رأسها ((دائما"أتناول طعاما"في نفس أوقات طعام والدى))...سالتها إيما((معا؟))وهي متلهفة لمعرفه لاي مدى سيتطاول خيال وإدعاء الطفلة......((نعم باستثناء الوقت الذى يكون مشغولافيه أتناول طعامي بنفسي ))...لمحت إيما نبرة الاسى في صوت ساندى وتأثرت دون الافصاح عنه وقالت ((مازلت أؤمن أن الافضل لك تناول وجبتك الرئسية وقت الغذاء))....قالتها وأسرعت ناحية الحمام....كانت قدانتهت من خلع ملابها عندما ظهرت ساندى عند باب الحمام فقالت لها ((انتظري في غرفة النوم ياساندى من فضلك))...((لماذا؟إعتدت مشاهدة المربيتين السبقتين وكانتا ترتدان البكيني طيلة اليوم وكنا نقوم بكل الدروس في الحديقة والاستلقاء لاأخذحمام شمس في نفس الوقت ))...قالت إيما في سرها , طبعا"كن يفعلن ذلك من اجل بريت آدامز,ولا عجب أنه يحتقر النساء اللاتي يعملن معه!!
وقالت بصوت عال((أنا مختلفة عنهن,وافضل خلع ملابسي وحدى ولا اظن ان بامكانك التركيز في دروسك.وانت جالسة بالبكيني تحت الشمس))...ردت ساندى ((انت ثقيلة الظل ولاتحبين المتعه!))...((اخشى أننى كذلك ))..امسكت الطفلة من يدها ودفعتها بلطف خارج الباب ))
غمغمت ساندي((أنا اريد أن اشاهدك ....؟عموما"أنت عجوز وقبيحة ولست مثل الاخريات!!))أغلقت إيما الباب وهي تقول في نفسها ستثير ساندى المتاعب بلا شك.
فهي معجبة بإسلؤبها وان لم تنفذه ستعاند,ولكن ذلك لن يفيدها,وقالت إيما في سرها لو لم أستطيع التعامل مع الطفلة عمرها سبعة أعوام سأعتزل التدريس نهائيا"!!
القت بنفسها في ماء الدافئ,وبدات تشعر ببطء بالاسترخاء ..وقالت يجب ان أكون حازمة ولطيفة مع الطفلة.....فمن الوضح أنها ناقمة على تباعدابيهاعنها ,واهتمام مربياتها به وعدم اهتمامهن بها قد اضاف إليها المزيد من الشعور بالعزلة والرفض....جففت نفسها وارتدت الروب وعادة إلى غرفه نومها,وجدت ساندى قد انصرفت واستلقت هي على السريروهي تشاهد ضوء الشمس في سقف الغرفة وتستمع إلى حفيف الاشجار في الخارج.وهىي تقول لنفسها ((اظنك قد اقحمتي في شئ لم أتوقعه يادكتور والبول,فلا يمكن مقارنه فصل كامل بهذا الطفلة ذات الاعوام السبعة المتوحشة!!))....القت براسها فوق الوسادة وغرقت في النوم.....
استيقضت إيما من نومها العميق على صوت طرقات الباب ..فقالت ((أدخل ))وهي ثثاءب وتفرك عيونها.....دخلت فتاة سمراء البشره ترتدي فستان آزرق ومريلة بيضاء وبيدها فنجان قهوة وطبق كعك ,صاحت إيما ((ياللروعة!))...ردت الفتاة بلغتها البرتغالية ))ردت بلغة انجليزية ركيكة ((لايهم السيد جيسون يظنك جوعانه لذا احضرت لك الطعام )).....((هذا لطف رائع منك , اخشى اننى لااعرف بأسمك ))...((ماريا)).......((هل تعلين؟هنا منذ زمن ياماريا؟))......((كلاترواا أربعة اعوام))..............((إذن تعرفين أم ساندى؟))....((نعم.))..وتلاشت إبتسامتها وأحنت راسها وإنصرفت .
على الفور إشتغل فضول إيما,وتسائلت في اي ظروف ماتت ؟المرآة وهل كان زواجها سعيدا"؟,وندمت أنها لم تسأل الدكتور والبول. وقررت إيما أن الاهم هومعرفة علاقة ساندى بأبيها. فقدانها أمها في مثل عمرها امر مأساوي دأئما,ويفسر فقرها العاطفي واعتمادها على أبيها,وهذا أمرغيرصحي ,وفي هذه الظروف الخاصة يكون كارثة مدمرة .ربما يكون بريت آدامزمغرم بأبنتة لكن إيما مقتنعة بأن مشاعره نحو ها لاتوفر لها إشياءا"عاطفيا" ولو تدرك ساندى ذلك . تنهدت إيما ورغم عدم إهتمامها بحياة مخدومها الخاصة , وربماكنت فرصتها أفضل لمعالجة الموقف لو كانت تعرف المزيد عن خلفياتة.لك يجب عليها اختيار التوقيت المناسب لطرح وتساؤلاتهابعناية ودوبلو ماسية إن لمترد أن تجد نفسها عائده في طريقها إلى أنجلتر!!..........في تمام الساعة السادسة ,غيرت ملابسها وارتدت فستانا"أبيضا"يظهر عيونها العسلية واتجهت إلى المطبخ,وجدت طاقم المطبخ مكونا من خمس أشخاص ,وقدمن نفسها لهم ,وتعرفت على آنا الطاهية,ذات الابتسامة العريضة ,ومساعدتها لويزا ثم الخادمات الثلاث ماريا وبنات عمها جميعهن ترتدين ملابس قطنيه زرقاء...رحبوا بهابود,وضحكات تعالى إلى قهقهات عندما قالت لهن أنها ستبقى حتى يحين موعد دخول ساندى المدرسة
الداخلية ...قالت آنا ((معظمهن قلن نفس الكلام ,لكنهن رحلن بسرعة ))...تجاهلت تعليقاتهن وسالتها إن كان بمقدور ساندى تناول وجبتها الرئسية في الغذاء,أومات الطاهية وإنحنت لترفع طاجن ضخم من الفرن.وهي تضع الطاجن الثقيل فوق السطح إنبعثت رائحة لحم شهي وعبقت الهواء
شمشمتها إيما بتلذد ((أممم هم ماهذا؟))...((فيجوادا))...رفعت آنا الغطاء ونظرت إيما داخله ورأت لوبيا سوداء وقطع لحم والصلصة...سألتها ((هل هذا لعشاءنا الليلة ؟))
((لا هذ,هل قطع لحم الضأن لاتكفيك أما هذا للسيد آدامز والرجال..وأنا أجهز ارز بشرائح البرتقال ))..بدا العشاء شهيا ولذيذا,وقالت أيما لنفسها يمكنن تناول شرائح الضأن في وطني وقتما أريد, لكنن هل يمكنني تناول ألاطباق البرزيلية كلما أمكن ,وجدتها جميعا مؤثتة بأثاث برزيلي ومزينة بالزهور في النوافذوالمقاعد ,وأنواني زهور الأكيد على الموائد....ورغم فخامة المنزل اللإانه يتسم بأجواء الفندق اكثر من جوه المنزلي, ربما لعدم وجود اغراض شخصية ....ولمحت رزمة مجلات سيارات على مائدة القهوة في غرفة المعيشة الرئسية ,وعجلة أطفال تستند عل الجدار خلف باب غرفهة المائدة.لكن ليس هناك أي صوراوتذكارات شخصية,وتكون لديها إنطباع أن بريت آدامز لايستقرهنا بل المنزل مجرد محطة عابرة له....مازال هذا إسلوب حياته ,سواء اليوم أغدا",وفكرت وهي ترتجفى,متذكرة مهنته المحفوفة بالمخاطر...ألم يفكر أبدا"فيما سيحدث لابنتة لوقتل؟ربماهذا هو السبب لإدخالها مدرسة داخلية, حتى لاترتبطل به...ولا يهم أية صداقات ستكونها ساندى ,لن يحل أحدا" محل أبيها.
حذرت إيما نفسها , رأقبي الامر بحذر, ولا تغقفزلنهايات دون دليل كاف . بريت آدامز ناجح جدا"ولايتوقع أحدمنه تكريسوقتة لطفلة عمرها سبعة أعوام....حتى أنه لايجد مجرد خمسة دقائق لتقديم مربيتها لها .....غمغمت إيما ((عمومنا"لن يدوم بقائى)) وخرجت من الباب الرئسي,لتجد حديقة جميلة وهدات أعصابها ,عندما رات الحشائش الخضراء ,الهفهافة لم ترى مثلهافي انجلترا واشجار النخيل وزهور غاية في الجمال رائحتها نفاذة تتلأ الجو تحت أغام تغريد الطيور..
سمعت صوتا رقيقا" ((كم تبدين جميلة رقيقة وسط الزهور))...((نعم ..وشكرا"لك ))...((كيف وجدت ساندى؟))...((صعبة لكن محتملة ....؟))....
وخطا بجوارها وهي تواصل سيرها أضاف لها ((اتمنى أن تكونين قدارتحتي لساندى فهي طفلة جيدة,فعلا",وأنا مغرم بهاجدا"))...((وهل ابوها مغرم بها؟))...((بدا أنه فوجي ((واجاب ((طبعا"))...الحت إيما ((هل يراها كثيرا",أنالست فضولية ولا اتطفل يابيل,وهناك مبررلسؤالي))...أجابها((بريت رجل مشغولابأمورعديدة...))...((مثل؟ ))...((تجرييب محركات و العمل في تصميمات افضل, تطوير نماذج, بالاضافة إلى الحفاظ على مستوى آداء عال للمساعدة في ترويج مبيعات سيارات آدامز.
فهي وظيفة تسرق وقتة كلة,صدقنيوفهى لاتدع له وقتا" كافيا ليصبح رجل آسرة))...((معظم الرجال لهم وظائف مرهقة لكنهم ينظمون وقتهم لايجاد وقت لعائلاتهم,والاطفال ليسو لعبة على الرف تتهزلها وقتما يوتيك مزاجك لتلعب بها :إن كان هذا مايؤمن به,كان يجب الاينجب طفلة أصلا"))...إحتج بيل ((هذا نقد قاسي لايلائمه عموما",لم يكن بريت مشهورا"عندما انجب ساندىوظل هكذا حتى توفيت زوجتة..وبدا ينطلق نحو عالم الشهرة في السباق ))...تعجبت إيما أهى رغبة في موت؟ لكن الافضل الاتسأل,فلقد قالت كل ماتريده إلى بيل ...سارا حتى اصبح فوق مرتفع ظليل يطل على منخفض أخضر يمتد ربع ميل ثم يقود إلى شأطئ البحر.
غمغمت ((كم هوجميل ,يمكن أن تحتفظ بقارب هناك))...((فعلا",لدية قارب يجوتور لوكان يعجبك التزحلق على المياة))...((اظنه افضل رياضة ))...((وهي تتعجب إن كانت ستجد وقتا" لممارسة هوايتها. وافقتها بيل(( فعلا"))...ضحكت إيما ((اين سبقات السيارات إذن ؟))...((لايجد فرصة لهويته في التزحلق على الماء ))...((كل شئ عدا السباقات بالنسبة له مجرد عابر !!))...((يجب الانناقش هذا طيلة الوقت ))...أومات إيما والتفتت ناحية المنزل ((ماذا كنت تعمل قبل ان تنضم للعمل مع السيد آدامز؟))..((كنت في الجيش النظامي, سلاح المظلاات. وسقطت سقطه سيئة وسمحوا لى بالتقاعد سمع بريت عن ذلك _كنازملاء مدرسة _ودعاني للعمل معة.
وأعجبني كثيرا"..ولم اندم أبدا"))...((ليست وظيفة آمنه رغم ذلك ؟))...((لماذا يقلولون ذلك؟))...((حسنا"..سائقى السباقات يعيشون في مخاطرة !!))...((هذا شئ لم تفكر فيه أبدا",ستكون كارثة مدمرة لمعنوياتنا لو فكرنا هكذا بريت حساس جدا",ويجب الا يفكر أحد من العاملين معه في الموت ))...((أذن يجب ان تسيطرواجميعا"على أعصابكم))...((فعلا"..بريت له اسلوب قيادة يستحق الإحترام,وكل شئ يرتب تبعا"لحاجته))...لم تصبر على سؤالها ((وماذا عن حاجات ساندى؟ام لاقيمة لها؟))...((طبعا"لها اهميته,لكنها طفلة))...((في كتب الاطفال التى درستها حاجاتها لها الاؤلوية!!لماذاتنحجبون الاطفال طالما تتجاهلوهم كما يفعل السيد آدامز؟))
((لوكنت على حق في كلامك كان يجب الاتكونين هنا جئت هنا لانه مهتم بساندى ولذا يحاول إحضارالشخص المناسب لرعيتها))...((هوالشخص المناسب ))...
((آه, إستمرى , كم عدد الرجال الذين تعتقدين انهم يهتمون بأطفالهم؟))
((لآاعني ّلك حرفيا",ماأقصدة,أنه مهماكانت المربية جيدة فهي لاتستطيع تعويض حنان الأبويين وساندى بحاجة لحب أبيها...))...((وهي تلقى حبه وحنانه))..((وهي لاتظن ّلك. ربما النقيض تماما",في الواقع..لو...))توقفت وهزت رأسها ((أنظر,آسفة يجب أن اقول ذلك للسيد آدامز...فهو لايستريح للنقد_خصوصا" من القادمين الجدد,نصيحتي لك الانتظار لفترة..ربما تغيرين رايك))...صمت وهزت راسها....((لك وجة مميز ياإيما,لكنن سأسامحك !!في الحقيقة أنا سعيد بإهتمامك بساندى لكن لكن لامبرر لانزعاجك))...((أتمنى ذلك))...عند الباب الرئسي عندم اوشكت على الدخول أوقفها ..((مازحا"عن تغير رأيك وتتناولين العشاء معي؟))...((ليس الليلة , يجب أن تناوله مع ساندى !!))..((لو لم توافق,أخبريننى,لقد مللت طعام المنزل!!))
ابتسمةلهودخلت فهي الأن تشعروكأنها في منزلها,ولقد ساعدها بيل بحديثة,رغم إختلافه مع نقدها...لكنها شعرت به كصديق,وهي بحاجة له لو أرادت إقتحام عرين الآسد؟؟))...تنهدت إيماليست هنا ك اى فرصة ل......لو......بل السؤل عن متى ؟؟))..................في تمام السابعة والنصف دخلت إيما غرفة اللعب ,وكما توقفت لم تجد ساندى, وقطعت الغرفة في عصبية , وهي تعرف أن هذه أول معركة إرادة بينهما,وتساءلت هل أبحث عن الطفلة أم اتجاهل غيابها تماما"؟وانتظرت دقائق وهي تتطلع من النافذة على الحديقة وهي مأخوذه من جمالها,ومن سرعة إيقاع حياتها ,بالأمس فقط استيقظت في كوخ في قرية صغيرة خارج لندن,مختلفة كثيرا"عما شاهدته اليوم مع بيل....هذه القرية بمنازلها ذات الشرفات والحدائق,وكنسيتها البيضاء المحاطة بالنخيل,وشارعها الرئسي حيث تتجاوز الحمير مع الدراجات.....سمعت صوتا" رفيعا"خلفها وصوت الباب كانت واثقة أنها ساندى وهي تقول لها ((بابا يريدنى دائما"أن أكون لطيفة مع الضيوف لذا سأتناول عشائي معك الليلة )).....((هذا لطف كبير منك , ويسعدني أننى لن أتناول طعامي وحدى ,دائما"أحب التحدث مع شخص))...((مالين ,مربيتي السابقة كانت
تقول أنها تتضايق من الاطفال ))...((أنا لااتضايق منهم,وانا استمتع برعيتهم))...((هذا ماكانت تقوله ديانا كانت هنا قبل مالين ..لكنها لم تكن جاده في كلامها فقط كانت تريد زواج ابي وعندما لم يهتم بها رحلت ))....امسكت ساندى بذراعيهاوسأئلتها قبل أن ترد ((هل تريدين مشاهدة غرفة نومي؟))...((أحب ذلك ))...وهي سعيدة بسلوك ساندى الودى ...
تركتها تفرجها على الغرفة وجدتها غرفة تحلم بها أي طفلة الجدران بيضاء بها رسومات يدوية وزهور,وتسريحة,ومائدة,ودولا� � ملابس, قالت ساندى((والدىيدللنى ,ويشتري لي كل ماأريده))..((انت طفلة محظوظة))...((هل والدك يدللك؟))....((لا أذكر أبي ,مات وعمري سنتان ))حدقت فيها ساندى لحظة ((أمي ماتت وعمري خمسة اعوام,وأتذكرها دائما",لكن أحب أبي اكثر,هو أرق رجل في العالم))....قالت إيما في سرها الطفلة تضع أباها مثالا"لها ,وعادت لتهرب من خاطرها وتقول لها((كم هو جميل هذا ,أحب اللون الوردي ))...
((وأنا ايضا",إنه لوني المفضل,دائما"كانت تلبسه أمي ,هل تريدينمشاهدة صورتها؟))....دون إنتظار الرد , اسرعت ساندى إلى دولابها وجاءت ببروازفضي,ورغم ان إيما مازالت تتعجب من عدم وجود الصورة على الجدران أو المائدة,إلاأنها,إلاذهلت بجمال الصورة,سيدة بشرتها صافية شعرها فضي أشقر,ملامحها مثل مادونا عيونها داكنة الزرقة...
((امك جميلة جدا",ولماذا لاتضعين صورتها على تسريحتك أوجوار سريرك؟))..((بابالايريد ذلك ويقول أن تعليقها يجلب الوسواس,هل تظنني أنه على حق ؟))...((ترددتإيما تخشى أن تجعل الطفلة تشعر بخطأأبيها ولاتريد ان تكذب عليها..وقالت ((هذا يعتمد على تأثي الصورة وشعورك بها,إن كانت تجعلك سعيدة, فلا أرى سببا"لعدم تطبيقها,لكن لو جعلتك تغرقين في الحزن فالافضل عدم تعليقها كما قال والدك))...جذبت ساندى الفستان من يدها وأعادته غلى الدولاب وقالت ((هيا نلعب ))..((سنتناول عشاءحالا"))...((لايهمنى,يمكن العشاء أنينتظر))..
اندفعت ساندى إلى غرفة اللعب وأحضرت اللعبة ووضعتها على المائدة بجوار النافذه وجلست أمامها وقالت بلهجة آمرة ((تعالي أنا مستعدة((وكذلك أنا,لكن العشاء!))وقررت أن المزاح ربما يكسب الطفلة اكثرمن سلطة الآمر والنهى وقالت ((لو لم أكل فورسأسقط واقع على الارض))..((لماذا؟))...((لأن سيقاني مجوفة وفارغة ويجب أن امللأها باالطعام!!))...
أنفجرت ساندى في الضحك ووقعت على الارض غير قادرة على امساك نفسها من الضحك وعلى ماقالتة إيما.....
دخلت مارياوذهلت لهذا المشهد,ووضعت الصينية بأطبقاقها الفضية على المائدة....وإنبعث رائحة شهية لذيذة في ارجاء الغرفة,رائحة لحم الضأن وعلقت ساندى ((اظنك قلت أننا نتناول عشاءخفيف الليلة ))...((من الغد سنتناول عشاءخفيف,لكن لاأدرى مدى قدرتك على تناول غذاءكامل ظهرا"))....((فقط أتناول البطاطس,لقد انتظرتك ولكنك جئت متاخرة))...تأثرت إيما لهذا التلميح ,وشعرت بالاسى لهذه الطفلة التى لايهتم أحدا"بطعامها طيلة اليوم....((بابا يريدني أن أتناول الغذاء معه, لكننى قلت له أنا مشغولة......وهي تتلهف لللاسراع بتناول طعامها)
كانت إيما واثقة أن الطفلة تختلق الأ عذارلابيها,وتوترت لذلك,هذا الرجل اللعين لايعرف حتى إن كانت ساندى تموت جوعا"طيلة اليوم أم لا!!ولا يبدو أنه يدرك كم هي بائسة محرومة.
تذكرت جوارها مع بيل وامسكت نفسها,وقالت يجب الانتظار ولاانها لوتسرعت ربما سيطردها وهذا ليس في صالح ساندى...يجب أن تتأنى لتقديم له تقرير واقعي بحالة الطفلة العاطفية....حتى تسشيرضميره وتوقظه ليمارس دوره كأب فعلى....لكن كيف سيكون الحال لو رفض؟....ياله من سؤال لاتجرؤ للاجابة علية!!المحتوى المخفي لايقتبس
رواية جميلة جدااا شكرااا


قناةسما غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.