20-08-11, 01:34 AM | #1 | |||||||||
مشرفة منتدى الفنون الجميلة وعضوة تسالي متألقة وأميرة الخيال ووردة البحوث وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي
| عشرة اسباب لحب الله للعبد بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ذكر ابن القيم عشرة اسباب لحب الله للعبد وحب العبد لله وهى : أولاً: قراءة القرءان وتدبر آياته والمقصود بمعانيها ثانياً: التقرب من الله بالنوافل بعد الفرائض، فهذا ما يقوله تعالى في حديثه القدسي 'لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه...' ثالثاً: ذكر الله باستمرار في كل الظروف باللسان والقلب والفعل، فيتحدد مدى حب المرء لله بذلك ['الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض....' (آل عمران 191) - 'من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه...' (حجيث قدسي)] رابعاً: تقديم ما يحبه الله على ما تحبه عندما تغمرك رغباتك ['يابن آدم...خلقت الأشياء كلها من أجلك وخلقتك من أجلي، سر في طاعتي يطعك كل شيء'] خامساً: التوق إلى أسماء الله الحسنى وصفاته، وطواف القلب في بستان هذه المعرفة سادساً: تفقد دلائل كرم الله ولطفه ونعمه، ما ظهر منها وما بطن سابعاً: وهي الأجمل، لين القلب وخشوعه وخضوعه أمام الله ثامناً: الاختلاء بالله حين يهبط إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، وقراءة كتابه الكريم وختم ذلك بطلب التوبة والمغفرة تاسعاً: مجالسة الأحباء والمخلصين والاستفادة من أجمل ما يقولوا،. عدم الحديث إلا أن يكون الحديث ذا فائدة وأنت تعلم انه سيصلح من شأنك ويفيد غيرك عاشراً: الابتعاد عن كل ما يحول بين القلب والله علامات حب الله للعبد زيادة الطاعة: فمن علامات قبول الطاعة أن يوفقك الله لطاعة أخرى الصحبة الصالحة: أن يوفقك الله إلى أصحاب يعينونك على طاعته لا يجعل الله المصيبة في الدين: وسيدنا عمر بن الخطاب ما أصابته مصيبة إلا حمد الله وعندما سئل عن ذلك قال لأنها لم تكن في ديني يرد الله به خيراً يفقهه في الدين: فمن العيب أن نجد الشباب والشابات يجيدون اللغات ولكن لا يستطيع قراءة القرآن بشكل صحيح أن يستعملني الله في نصرة الدين أو في الخير: فمن علامات حب الله للعبد أن يصلح به الغير أن يكون عندك طموح للأعلى: يقول عمر بن عبد العزيز "إن لي نفساً تواقة..تاقت يوماً لأن أتزوج ابنة عمي فتزوجتها فلما تزوجتها تقت أن أكون والياً للمدينةلأعدل في مدينة النبي فصرت والياً للمدينة فتاقت نفسي أن أكون خليفة للمؤمنين فصرت خليفة للمؤمنين والآن تتوق نفسي لما هو أعى..أتوق الآن إلى الجنة". أن يكون هناك سكينة في القلب ولا يوجد لهفة على الدنيا الإبتلاء: أرى أن الإبتلاء سبب من أسباب حب الله للعبد على فكرة يا جماعة.. يقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده حتى يمشي على الأرض وما عليه ذنب أن يكرهني في المعصية توفيق الإنسان للتوبة الإحساس بالرضى:..فأحياناً هناك أناس كثيرون لاترى فضل الله عليها فالإحساس بالرضى يحمي الإنسان من أي فتنة حب الناس للعبد: أن يجعل الله الناس راضين عن العبد ويحبونه ويحبهم منقول للفائدة | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|