آخر 10 مشاركات
سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          خلف طيات الندم (53) -رواية شرقية- للرائعة: Roqaya Sayeed Aqaisy [مميزة]*كاملة&الرابط* (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          444 - هروب في الليل - تريش موراي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حب غير متوقع - ماري روك-(كتابة /كاملة) (الكاتـب : Just Faith - )           »          186- انتظرى - سوزان فوكس (الكاتـب : monaaa - )           »          183 - يهدينى صيفا - كاثرين جورج (الكاتـب : monaaa - )           »          181 - من يريد القمر - جيسيكا ستيل (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-12, 12:36 PM   #1

ahmad_eng

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 254746
?  التسِجيلٌ » Jul 2012
? مشَارَ?اتْي » 111
?  نُقآطِيْ » ahmad_eng has a reputation beyond reputeahmad_eng has a reputation beyond reputeahmad_eng has a reputation beyond reputeahmad_eng has a reputation beyond reputeahmad_eng has a reputation beyond reputeahmad_eng has a reputation beyond reputeahmad_eng has a reputation beyond reputeahmad_eng has a reputation beyond reputeahmad_eng has a reputation beyond reputeahmad_eng has a reputation beyond reputeahmad_eng has a reputation beyond repute
Icon26 الرسالة


الرسالة

كانت ليلى تلك الفتاة التى لم تغادر بعد قطار المراهقة ، ولم تتذوق طعم المشاعر المتوهجة فى تلك المرحلة ، تقف بجوار أبيها الذي كان يحمل شبكة صغيرة ويلقى بها إلى مياة البحر طلباً للرزق

لم يكن البحر فى ذلك اليوم ليفتح خزائن جوده ، ثم أن الشبكة أسقطت غنيمة من عالم آخر ، لكنها لم تكن لتجلب السعادة لقلب الأب ، فقد كانت زجاجة أحكمت سدادتها وبداخلها ورقة قد لفت بعناية واحيطت بشريط حريري أحمر

أمسك الأب بالزجاجة وناولها للفتاة التي فتحتها وفضت بكارة الرسالة ، لتجد بداخلها عدة كلمات قد كتبت بحر أزرق وتخللها قلب وشفتان مطبوعتان باللون الأحمر ، لم يكن هناك أمر ليستطيع أن يستدعي مراهقتها من غفوتها مثل تلك الرسالة

كانت الرسالة تقول "أنتظرك يا حب عمري يوم الخامس عشر من إبريل عند بوابة المنتزه صباحاً.. احبك" كلمات قليلة ولكنها اخترقت قلبها كسهم صوب من قرب نحو خبيئتها

لم تكن الفتاة التى بدأت تخطو أنوثتها بقوة مغادرة محطة المراهقة لتعرف معنى تلك الكمات قبل ذلك اليوم ولا مفعلوها السحري على نفسها ولا جسدها ، بل لم تكن لتوقظ احلام يقظتها التى أثقلها حمل الأعباء اليومية ورعاية أخوتها وإستذكار دروسها اليومية وهى فى كل كل ذلك مرتحلة فى مشوار شقاءها اليومي ، وهى التى لم تكن لتشارك زميلات الفصل قصصهن حول الفتيان ومغامرات الشاطئ والمقاعد الخلفية فى السينما والقبلات المختلسة من بين شفاة مرتعشة خوفاً من الإفتضاح

في ذلك اليوم حط هلى وسادتها أول حلم يقظة فى حياتها ، زارها طيف لم تستطع تحديد ملامحه ، زارها وهو يحمل تلك الرسالة ، ومنحها ثلاث قبلات على جبينها ، ولأول مرة تشعر بما تشعر به زميلات عمرها ، ولأول مرة يخالجها شعور الرغبة والرهبة والسعادة والخجل

لما حدثت زميلتها الوحيدة أحلام بقصة الرسالة وما شعرت به ، التقطت أحلام صورة للرسالة بجوالها ورفعتها على موقع الفيسبوك بعد ان قامت بفتح صفحة خاصة بزميلتها ليلى وكتبت تحت الرسالة وصلتنى رسالتك ... أنتظرك .. لك حبي

حقاً لم تكن ليلى لتفعل ذلك ولكنها لم ترفض ايضا ما قامت به أحلام ، بل لعلها تمنت ان يكون قدرها أن تلتقى ذلك الطيف الملائكي الذي منحها تلك اللحظات من السعادة

وفى الموعد المحدد وقفت ليلى ترتدى ثوباً جميلاً اقترضته من احلام وهى تمسك بالرسالة بين يديها أمام بوابة المنتزه ... وبعد مرور عشر دقائق سمعت صوت ارتطام وصراخ وتجمع الناس فى وسط الحارة فى الجهة المقابلة من الشارع حول شاب مستلقى على الأرض بعد أن صدمته سيارة مسرعة وهو يمسك بيده باقة من الزهور الحمراء وبيده الأخرى نسخة من الرسالة ... احتضنته ليلى ووسدت رأسه صدرها وبكته حيت فاضت روحه وهو بين يديها

ثم عادت للبيت لتكمل مشوار شقاءها اليومي ... كانت تلك الذكرى تمر دائماً أمام عينيها خلال العشرين عاماً الماضيية وهي بين يدي زوج لم تشعر معه يوماً سوى بالحرمان لتقلل عذابات تلك الدقائق التى يتناولها خلالهن




ahmad_eng غير متواجد حالياً  
التوقيع
عندما تتشابك الطرق وتخبو الهمة وينطفئ العقل ... يضيع الهدف ، وتصبح الحقيقة سراباً ... فكم من سراب ما زلت أسبح فيه

مدونتي
حكايات عابر سبيل
رد مع اقتباس
قديم 10-12-12, 04:28 PM   #2

مدامع عين

مشرفة المنتدى العام وعضوة متألقة في علم النفس

alkap ~
 
الصورة الرمزية مدامع عين

? العضوٌ??? » 152911
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,941
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
اتـق الله حيث ما كـنت ..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

حلوه كتير القصه .. أخي أحمد

لا أدري كيف سأصف تجربة الفتاه الأولى لها في الحب

لاكن كونها مازالت بعد عشرين سنه في عقلها و قلبها و تقارنها

مع واقعها .. و أن تظل مراهقتها تطاردها حتى في الكبر

مؤلم لها بالتأكيد

أعجبني هذا المقطع ..

اقتباس:
لم تكن الفتاة التى بدأت تخطو أنوثتها بقوة مغادرة محطة المراهقة لتعرف معنى تلك الكمات قبل ذلك اليوم ولا مفعلوها السحري على نفسها ولا جسدها ، بل لم تكن لتوقظ احلام يقظتها التى أثقلها حمل الأعباء اليومية ورعاية أخوتها وإستذكار دروسها اليومية وهى فى كل كل ذلك مرتحلة فى مشوار شقاءها اليومي ، وهى التى لم تكن لتشارك زميلات الفصل قصصهن حول الفتيان ومغامرات الشاطئ والمقاعد الخلفية فى السينما والقبلات المختلسة من بين شفاة مرتعشة خوفاً من الإفتضاح

في ذلك اليوم حط هلى وسادتها أول حلم يقظة فى حياتها ، زارها طيف لم تستطع تحديد ملامحه ، زارها وهو يحمل تلك الرسالة ، ومنحها ثلاث قبلات على جبينها ، ولأول مرة تشعر بما تشعر به زميلات عمرها ، ولأول مرة يخالجها شعور الرغبة والرهبة والسعادة والخجل
لا أظن أن فتاه لم تمر بهذه المرحلة

بطرق مختلفة يكون هناك حدث يوقظ أحلام اليقظة و تنزع عنا

طفولتنا لتداهمنا مراهقتنا

سلمت يداك أحمد ..

أنتظر جديدك ..

تحياتي ..



مدامع عين غير متواجد حالياً  
التوقيع




...




رد مع اقتباس
قديم 03-03-17, 05:10 AM   #3

بالمير '
عضو ذهبي
alkap ~
 
الصورة الرمزية بالمير '

? العضوٌ??? » 318077
?  التسِجيلٌ » May 2014
? مشَارَ?اتْي » 538
?  مُ?إني » K.S.A
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » بالمير ' has a reputation beyond reputeبالمير ' has a reputation beyond reputeبالمير ' has a reputation beyond reputeبالمير ' has a reputation beyond reputeبالمير ' has a reputation beyond reputeبالمير ' has a reputation beyond reputeبالمير ' has a reputation beyond reputeبالمير ' has a reputation beyond reputeبالمير ' has a reputation beyond reputeبالمير ' has a reputation beyond reputeبالمير ' has a reputation beyond repute
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

بالمير ' غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.