انه لايصدق ... عيناه اتسعتا في صدمة وذهول وهو يتمعن بالوجه المطرق الى الاسفل بخجل وربما ببعض الاضطراب .. سمع صوت الخالة رجاء يقول بحنان " وهذه اختها الصغرى مريم .. " ابتسم الجميع بينما يوسف يحاول جهده ليخفي صدمته .. ابتلع ريقه عندما مرت مريم امامه وهي تقول للجميع بصوتها الهادئ " مساء الخير " لم تنظر اليه بل انها لم تنظر لاي شخص اخر وتوجهت ناحية النساء لتجلس بجانب كوثر .. عاد يوسف ليجلس مع باقي الرجال وهو يبتسم للعم احمد الذي واصل كلامه في السياسة بينما عقل يوسف بعيدا عنه تماما .. قريبا من فتاة لاتبعد عنه اكثر من متر واحد !!المحتوى المخفي لايقتبس[/size]
انتهى الفصل الثاني ... اجمدوا شوي مع القفلة ههههههههههه