مصيبة ينسرق عمرك ولا أنت حاسب احسابك / للكاتبة ملتفت صوبك لو عينك تهل دم ، مكتملة

[لامارا]

	بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقدم لكم رواية مصيبة ينسرق عمرك ولا أنت حاسب احسابك للكاتبة / ملتفت صوبك لو عينك تهل دم قراءة ممتعة للجميع......

[لامارا]

رابط تحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t354477.html

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخباركم حبايبي ، طمنوني عنكم إن شاء الله أحوالكم تمام
سبق و إن قلت أني راح أتوقف بالكتابة لحد روايتي الثالثة ..

لكن تقدمت العضوه ( بنت أبن بطوطة ) بطرح قصة واقعية علي وطلبت مني كتابتها برواية
علما وللأمانة أنه جميع الأحداث من الواقع

وأنا كتبت الرواية لكم دون نقصآن من صآحبتها ولذلك يمكن تلاحظون أنه الأحداث سريعة

فبالأصح الرواية مو لي أنا مجرد كاتبه لهذه الأحداث
، ( فما أقدر أضيف فيها شيء خيالي لم تذكرة صاحبة النص )
الرواية لزميلتي ( بنت أبن بطوطة ) و

أترككم برابع رواية من سردي ( مصيبة ينسرق عمرك ولا انتـه حاسـب أحسابك )

[لامارا]

. `•.¸
`•.¸ )
.•´ `•.¸
(`'•.¸ (` '•. ¸ * ¸.•'´) ¸.•'´)
«´¨` .¸.* .:.*. ( " البداية الرواية ـ" ).*.:. *. ¸.´¨`»
(¸. •'´ (¸.•'´ * `'•.¸) `'•.¸ )
.•´ `•.¸
`•.¸ )
¸.•
قــــــــــــــــــــــرآ ه ممتــــــــــــــــــــعة للــــــــــــــــــــتجم يع








بعيدا عن المبآلغه بالحيآة ، وسط عائلة مستورة الحال وبالتحديد بالمزرعة التي هي مكان عيش ومصدر رزق العائلة

ضمت أبنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات ..
وهي تمسح أدموعها : رآح الغالي وتركني
باس رأس أمه وهو يخفي أحمرار عينه
وبنبرة مبحوحة : يمه أنا قدمت استقالتي من الجيش

ناظرته بصدمة ورجعت بكت ومن بين أدموعها : ليه يا ولدي
أبتسم وهو يخفي خلف الأبتسامه ضيقة وهو يتأمل أخواته الستة : شنو ليه يا يمه ، منو إلي بيدير باله عليكم وبيشوف متطلباتكم ، بعدين أنتي شفتي حالنا بسبب ظروفنا المادية ما قدرنا ندخل خواتي المدرسة .. و أنتي عارفة أنه أعمامي يبون يتدخلون بمستقبل خواتي ويزوجونهم و أحنا رأس مالنا هذه المزرعة إلي أعمامي واضعين عينهم عليها

وأشر لها على أخوته : كيف تبيني أروح الشغل و أنا قلبي بين يدي من خوفي عليكم ، أنتو من بعد عين أبوي صرتوا أمانه برقبتي



(( بعد مرور السنين تلوه السنين ))


يتبع.....

[لامارا]

تابع....

(( بعد مرور السنين تلوه السنين ))


بكت بحسرة على حظ أعيالها ، أزواج بناتها إلي أصبحوا يستغلون عجزهم ويتمهم ، ( ومنهم من يضرب زوجته ومنهم من يمنعها من زيارتها ، ( والكثير من المشآكل إلي سآترها الله )
ومع ذلك تنفست بعمق وبنبرة هامسة : الحمد الله على كل حال



....


في اليوم التالي



جلس قرب أمه بعد ما قبل رأسها وبأمر وهو يلتفت لأصغر أخواته ويأشر لها بيده بمعنى طلعي وتركيني مع أمي ..


و ألتفت لأمة وهو مبتسم بقوة بعد ما تأكد من خروجها : يمه سألت عن الرجال إلي تقدم للجوري ، و أبشرك كل إلي سألتهم قالوا أنه شاب غني ، وعنده الكثير من خيرات الله ، ويملك المزارع ويشتغل عسكري بالطيران الجوي

أم الجوري بمقاطعة : ما يهمنا ماله يا ولدي ، خبرني عن أخلاقة

أخو الجوري بنفس الإبتسآمة الواسعة : يقولون أنه محترم وأهلة بعد بقمة الإحترام

ابتسمت ودمعت عينها ( هذه آخر بناتها ) : ربي يكتب إلي فيه الخير ، و إن شاء الله نصيبها يكون أحسن من نصيب خواتها

أخو الجوري إلي زفر بقوة : آمين يآرب
ووقف وباستئذان : عن أذنك يا الغالية ، ولا تنسين تفاتحينها بالموضوع ، ما نبي نتأخر على الرجال بالرد












بعد نصف ساعة


..


انخطفت ألوانها من الإحراج
وزفرت بقوة وهي تسمع كلمات أمها الأخيرة وهي تخرج من غرفتها : استخيري يا بنتي ، وربي يكتب لك إلي فيه الخير والصلاح


..

بعد أيام مرت سريعة ، بطيئة على الجوري


ناظرها بتعجب وهو يمد لها عقد الزواج : جوري جاوبي أموافقة أو لا ، الرجال ينتظرون

رفعت القلم ويدها ترتجف وهي كاتمة بكاها بالقوة ، ووقعت وصدت بوجها وما كان أمامها غير أمها و أحضنتها ( شعور الرهبة والخوف لا زال يجتاحها من هذه الحيآة الجديدة )



ومن هنا تبدأ الحكاية !!






أنزفت على نغمات الموسيقى ويدينها المرتجفة مشبوكة بيده
ومن زود خجلها ما أرفعت رأسها له

جلسوا بهذه الأثناء على الكرسي إلي كان فخم بمعنى الكلمة و أمعنت النظر بالقاعة إلي أقيمت بها حفل زفافها ، ( من الطاولات والكراسي المتناسقة تماما مع المسرح ، و الأضواء ، والديكورات الفخمة )

و انشغلوا بهذه اللحظة بالتصوير ، وتوجهوا المدعوين للبوفيه إلي ما كان أقل فخامة لاحتوائه على جميع المأكولات ( منها المشويات ، والأكلات البحرية ، والرز ، وأنواع من السلطات ، و الحلا )



وأنتها حفل الزفاف ولازال شعور الرهبة يحتويها من بداية هذه الحياة الجديدة إلي ما تعرف منها غير أسمة

..

بمنتصف الليل


أنزفت بهذه الأثناء لبيت زوجها إلي كان يضج بوجود الأهل إلي يباركون لهم ( وما كانت تخلوا الجواء من الأغاني ،والرقص والسعادة الغامرة الجميع )


وأنفتحت عينها على الآخر وهي تشوف المرأة بمنتصف العمر المتقدمة منها وتوضع بحضنها طفلة بعمر الرابعة

وبصوت عالي ليوصل لمسامع الجوري : شوفي هذي عمتك زوجه أبوك الجديدة
فتحت فمها بتفهي وهي تحس نفسها بحلم ( زوجها إلي أهي معه بأول يوم من زواجها ، عنده بنت!! ، من متى هذه الكلام وليه أهي ما تدري )


تجمعت أدموع من عينها ، وختفت فرحتها ليحل محلها التوتر

وبداخلها ( مستحيل أكمل حياتي معه ، بس كيف أرجع و أنا بأول يوم من زواجي ، شنو بيقولون عني الناس ، أكيد بيحطون العيب فيني ،و أنا أخاف من الفضيحة و أصلا هذه مو عذر بكل الأحوال الرجل ما يعيبه إذا كان متزوج وعنده بنت ، لكن باين أنه الخطى منهم لأنهم ما أسألوا عنه أكثير )

وبعدت الأفكار من رأسها وهي تقنع نفسها أنها تمرر هذه الليلة على خير

مع عائلتها الجديدة المكونة من (الأم والأب الكبار في السن ، وأربع أولاد وبنتين متزوجين )

الأخ الأكبر متزوج ، والأخ الثآني هو زوج الجوري ، أما الثالث فهو يدرس بالجامعة ، والأخ الأصغر بالثانوية العامة )


..

[لامارا]

تابع....

بنفس الوقت بمكان آخر


رد بابتسامة : والله يا يمه كان ودي أكون معكم اليوم بعرس أخوي ، بس أنتي عارفة طبيعة شغلي المدينة بعيدة أكثيرة عن المدينة إلي أشتغل فيها ، و كوني ضآبط شرطة مو بالسهولة أترخص من الدوام !!

و سكر الهاتف بعد ما تنهد بضيق وهو يذكر كلام أمة ( أنتا ولدي لكبير و أحطك بعيني أما زوجتك هذي فعذرني ، شخصيتها هذه ما أطيقها ، ومثل ما أنت شايف دايم بمشاكل معنا )


..

بصباح يوم جديد



لمت خصلات شعرها بعد ما وبخت لها من عطرها الهادي ، وكثفت رموشها بالماسكرا لتظهر بكامل زينتها بفستانها الناعم البارز خصرها

وأخذت نفس طويل وهي لا زالت منحرجة بعد إلي صار بينهم

وقربت منه وهزته من كتفه العاري بخفيف : سلطآن ، سلطآن

عبس بملامحه وهو يغطي نفسه بتجاهل تام لها وهو يسمع كلامها : سلطان تأخرت على صلاتك

ناظرت ساعتها إلي تشير لــ 10 ونصف الصبح وبهدوء : سلطان مو زين تأخر صلاتك ، الساعة 10 ونصف الصـ ـ ــبـ ـ

وما كملت كلمتها وهي تسمع صرخته : سكري الضوء خليني أنام


وضعت يدها على قلبها من الخوف ( من أول يوم وهذه معاملته !! )
..

[لامارا]

بعد خمس شهور

خرج من البالكونه وهي ردت بضيق : أترك هذه السم عنك !!

رفع حاجبة باستهزاء واضح وهو يناظرها وبعدم اكتراث : مالك دخل فيني

وخابت آمالها بحظها ( شكل حظي مو أحسن من حظ خواتي وكل إلي قالوا لي عنه من طيب و الالتزام طلع العكس تماما ، قالوا لي أنه شاب ملتزم بصلاته و إلي تشوفه غير ، قالوا لها أنه طيب وهي من أدخلت ما شافت منه غير قسوته وعناده معها ، قالوا لها أنه ما يدل طريق التدخين و إلي تشوفه غير ، وفوق كل هذه اكتشفت أنه مطلق زوجته الأولى )

وإلي أصبح يحرق لها قلبها وهي تشوف معاملته مع الناس وتقصيره التام معها رغم عدم تقصيرها بحقوقه وواجباتها


وصحت من ازدحام أفكارها على صوته : رتبي لي شنطتي أنا اليوم مسافر

ناظرته بضيق : و أنا ، بتتركني و أنا حامل ؟

رد بتعجب : منتي أول ولا آخر وحدة تحمل و اضن أنك عارفة طبيعة شغلي ،

وبتساؤل : بأي شهر أنتي ألحين


الجوري بفرحة وهي سعيدة بسؤاله : الثالث

هز رأسه بعدم أهتمام وقتل فرحتها بكلمته : عسى بس يكون ولد
وكمل كلامة بأمر : روحي شوفي بنتي وتطمني عليها ، وساعدي أمي بشغل البيت


بعد مرور أشهر الحمل وبالأصح بوقت ولادتها


دخلت أمها المنزل و أشرفت على ولادتها بحكم طبيعة عيشهم بالقرية بعيد عن المستشفى

وزادت فرحته بقدوم الولد ( إلي لطالما تمناه )

وبهذة الشهور ما تغيرت حالة زوجها إلي كان على طول يسافر من دولة إلي دولة ومن مدينة إلي مدينة


..

وبفضل الله تم الحمل بثاني والثالث وحال الزوج والأهل من القسوة لازال مستمر ،
وزادت فرحتها وهي تشكر الله على تحسن حالهم وتفتح أبواب الدنيا لهم عند صرف الدولة لهم بيت حكومي


وسافرت معه بعد أيام معدودة


..

9 ونصف باليل


صرخ بعصبية : كم مرة أقول لكم سهر ما أبي ، ما تفهمون ، والأولاد ما يقعدون مع البنات
وقرب من أطفاله وصار يضربهم بكل وحشية وهو معيشهم بنظام العسكري

11 ونصف باليل


دخل الغرفة وبين يدينه بنته ووضعها بمنتصف السرير بينهم ( ليبين لها أنه بنته أغلا منها )
ابتسمت بسخرية بداخلها
( متناقض بتصرفاته كل يوم له تفكير مختلف ، بالنهار يضربهم وباليل يتعمد يوضع بنته بينهم ، حتى أنه أحيان أصبح إذا بكا أحد أولادة
إلي ما كان يسمح يخليهم ينامون في غرفه لحالهم لازم ينامون معهم لأنه يشوف انه من الظلم ينامون في غرفه لحالهم والمشكلة يضربهم اذا احد بكى او صحي من نومه )





وما كان عندها أحد تشكي له همها غير أمها المتعلقة فيها بقوة وإلي أهي هي الملجئ الوحيد ، وإلي امصبرتها على ما أبتلت




بعد مرور خمس سنوات




الجوري برجاء لبنت زوجها ، وهي تعبانه من شغل البيت : بنتي ممكن تساعديني إذا تقدريـ ـــ

ردت بمقاطعة وهي توقف : لا مو ممكن و أنتي مو أمي فاهمة مو أمي مجرد زوجة أبوي
وخرجت بهذه الأثناء لغرفتها ومثل كل مرة ( اتصلت لجدها الواقف بصفها لتوهمه بظلم زوجة أبوها إلي تتعبها بشغل البيت )


...

ومرت السنين تلو السنين إلين أصبح عند الجوري 6 أبناء ( 3 أولاد أكبرهم بثاني المتوسط وثلاث بنات أكبرهم في السابعة ) ومع التطور بهذه السنين كانت ولادة الأطفال الثلاثة الصغار بالمستشفى بعكس الثلاثة لكبار بالمنزل

أما زوجها فصار له 6 شهور مسافر مثل ما خبرها أنه عنده دورة تدريبية بأمريكا ( وما أهتم تماما لرفضها لسفرة إلي كان بحجة قدوم شهر رمضان على الأبواب )

وما أعطاها أي أهمية وكان ردة : راح أقول لأبوي يجي من القرية يجلس معكم لحد ما ارجع

وبحكم كبر سن الجد ما كان يقدر يسوق ويقضي حاجاتهم فكانت إذا احتاجت شي أعطت ولدها الكبير مفتاح السيارة والجد يروح معه يجيبون الإغراض للبيت و كان زوجها يواصلها من فتره لي فتره


كانت الجوري مخلصه لزوجها ، و تغطي عليه عند أبوه و أمه إذا سألوها إذا صلى أو لا وتضطر تكذب وتقول صلى وهو بالأساس نايم ، كانت تغطي على السجاير لأنها تعرف لو أبوه عرف انه يدخن راح يتخانق معه



ومرت الست شهور


وكانت مستغربة أنه أول ما رجع صآم شهرين متتابعين وكل ما تسآله يصرخ عليها ويقول لها : ما يدخلك !!

[لامارا]

جوري باستغراب وهي تجلس بقربة : سلطآن هذه شنطتك
ألتفت جهت ما تأشر وبتوتر أخفاه : أيي هذه شنطه مهمة للعمل

جوري بداخلها ( كيف يقول شنطة عمل وهو ما يأخذها معه لما يسافر ، أنا أشوفه يأخذها لما يسهر مع أصحابة ، وبعدين ليه واضع عليها الرقم السري )

ورفعت كتفينها وتفكيرها متوقف تماما وهي متوجه للمطبخ لتكمل طهي طعام الغداء



دخل بهذه اللحظة ولدها وقرب منها وبهمس : ماما
ما أنتبهت له وهو هز ملابسها : ماما

الجوري بابتسامة : يا عيون ماما

أشر لها تنزل لمستواه و ابتسمت بقوة وبفضول واضح وهي تبي تأكد شكوكها : جد

هز رأسه لها : شفته يفتح الشنطة وحفظت الرقم السري

رجع همس بأذن أمه : لي سافر بابا بنفتحها


وبالفعل ( أول ما سافر الأب ، طلبت من ولدها يخبرها بالرقم السري ويخرج من الغرفة، وكانت المصيبة إلي وقعت عليها مثل الصآعقة أنه كل إلي بداخل الشنطة

( صور خليعة له مع بنات أمريكيات بالملابس الداخلية !! وتوضح لها سبب صومة شهرين متتابعين ، أكيد أنه عصى ربه مع وحده منهم بنهار رمضآن )



سكرت الحقيبة ورجعتها لمكانها وهي لازالت مو مستوعبة الخيانة الصادرة من زوجها وبدون شعور جمعت ملابسها و أتصلت لأخوها


وفتحت فمها لتتكلم وسبقها

: جوري أمي مريضة أكثير ، ويمكن أضطر أبيع المزرعة لأوفي علاجها في المستشفيات الحديثة
مسحت أدموعها وتنفست بعمق : لا حول ولا قوة إلا بالله
( وما أقدرت ترجع بيت أهلها في مثل هذه الظروف ، بسفر أخوها إلي ترك زوجته مع أولادة وتوجه للمدينة إلي تعيش فيها أختهم لكبيرة )




..


بالمدينة خارج حدود القرية


رد بألم وهو يلتفت لأخته لكبيرة ولزوجها وهو مو مستوعب : أمـ ـي فيـ ــــها سرطـ ــان الرئـ ـه
أمي أنا

الدكتور إلي كمل كلامة : باين أنها تستنشق الدخان لفترة طويلة
زوج الأخت لكبيرة : لأنه بالقرية ما عندم كهربة

هز رأسه بتفهم وكمل : للامانة الطب مو متطور أكثير ، ونسبة العلاج أضعيفة


وبتعد عنهم وهو تاركم محطمين على الآخر !!

..

[لامارا]

وفتحت فمها لتتكلم وسبقها

: جوري أمي مريضة أكثير ، ويمكن أضطر أبيع المزرعة لأوفي علاجها في المستشفيات الحديثة
مسحت أدموعها وتنفست بعمق : لا حول ولا قوة إلا بالله
( وما أقدرت ترجع بيت أهلها في مثل هذه الظروف ، بسفر أخوها إلي ترك زوجته مع أولادة وتوجه للمدينة إلي تعيش فيها أختهم لكبيرة )




..


بالمدينة خارج حدود القرية


رد بألم وهو يلتفت لأخته لكبيرة ولزوجها وهو مو مستوعب : أمـ ـي فيـ ــــها سرطـ ــان الرئـ ـه
أمي أنا

الدكتور إلي كمل كلامة : باين أنها تستنشق الدخان لفترة طويلة
زوج الأخت لكبيرة : لأنه بالقرية ما عندم كهربة

هز رأسه بتفهم وكمل : للامانة الطب مو متطور أكثير ، ونسبة العلاج أضعيفة


وبتعد عنهم وهو تاركم محطمين على الآخر !!

..


..


عند الجوري

عند دخول زوجها ، أرتدت قناع البرود التام وما خبرته بأي شيء من إلي شافته !!

و أخذت نفس طويل وهي تشوفة يفسخ أشماغة : أبو خالد
ألتفت لها بدون ما يرد وهي كملت : أمي منومة بالمستشفى بالمدينة ، و أبيك تأخذني لها أبي أتطمن عليها

سلطان بعدم أهتمام : يصير خير

جوري إلي تجمعت الدموع بعينها : تكفه سلطان ، تكفه رجيتك هذه أمي ، والله لو يصير فيها شيء أنا أموت
غير ملابسة ومدد نفسة وهو متجاهلها تماما
وهي من قهرها صارت تبكي بحرقة و

ورن هاتفها وردت بلهفة : طمني عن أمي
و تفاجئت من صوت أخوها المخنوق وهو يخبرها بمرض أمها


سكرت منه وألتفتت لزوجها ومن بين أدموعها : سلـ ـطآن أمي فيـ ـ ـها السـ ـ ـ ــــرطان

[لامارا]

بعد ثلاث أيام


وبالتحديد بالمدينة


ضمت أمها بكل قوتها ودموعها تسبقها : ما تشوفين شر يا الغالية ، و إن شاء ترجعين لبيتك وتنورينه
سلطان بملل : يالله ما مليتي ما أبي نتأخر على لعيال عندهم دراسة

جوري إلي أمسحت أدموعها : هذي الغالية ما أمل منها


ودخلت بهذه اللحظة أختها لكبيرة الساكنة مع زوجها بنفس المدينة ومعهم أخوها وصارت توصيهم على أمها

ودخلت بهذه اللحظة أختها لكبيرة الساكنة مع زوجها بنفس المدينة ومعهم أخوها وصارت توصيهم على أمها


بعد أيام قليلة


..

زفر بقوة : طمنيني عن لعيال إن شاء كلهم بخير
وتضايق وهو يسمع نبرة زوجته التعبانه
وبدون تردد : راح أجي اليوم القرية أتطمن عليكم وبرجع

زوجة أخو الجوري بصدمة : و خالتي !!
أخو الجوري بضيق وحالة امة إلي المرض أصبح ينهش جسدها بدأ يأثر على نفسيته : أختي لكبيرة مع زوجها ، راح يكونون معها ، والله ما ودي أتركها لكني عارف أنك ما راح تتكلمين ، فراح أتطمن على أوضاعكم أنتي ولعيال ، وبرجع لأمي


..

[لامارا]

بنصف الطريق

رد بهمس والهاتف سقط من يده : أمـ ـــي ، ماتـ ــت ، الغـ ــالية راحـ ـت


..

وكانت الصدمة قوية جدا خصوصا للجوري إلي كانت متعلقة
بوالدتها بشدة لتعاطفها الشديد معها كون حظها أسوء حظ من أخواتها الــ5
، وكانت لها الملجئ الوحيد وبئر لأسرارها ولهمومها
المتراكمة من طغيآن زوجها !!


..

ومضت الأيام بحلوها ومرها لبطلتي الجوري إلي لا زال زوجها مستمر بطغيانه ،
وجبروته وكتب الله لها أن تحمل بهذه الفترة

ومن سوء حظها أنه هذه الحمل كان متعبا جدا عليها ، ورغم ذلك وبدل من أن يقل الضغط عليها بفترة حملها كان يزداد


وبصبآح هذه اليوم بعد رجوعها من المستشفى علما بأن عمتها ام زوجها وحماتها في البيت


دخلت غرفتها إلي كان بابها مفتوح فكانت الصدمة أن لاقت دولاب الملابس مفتوح ، وأقلبية ملابسها بالأرض

ورفعت رأسها لبنتها إلي جالسة على الأرضية وتبكي بقوة : شفيك حبيبتي

بنت الجوري الكبرى وهي تمسح أدموعها : جدتي وعمتي فتشو دولابك ولما منعتهم ضربوني

عضت على شفاتها وهي عاجزة عن الرد ، و انتظرت رجوع الأب وخبرته بكل إلي صار وكان ردة : اهلي احرار يعملون فيك الي يبون