آخر 10 مشاركات
الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          لؤلؤة تحت الرماد-قلوب احلام زائرة-للكاتبة [ام البنات المؤدبات]*كاملة&الروابط* (الكاتـب : ام البنات المؤدبات - )           »          13-ليلة عابرة-مركز دولي قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          انّي ابتُلِيت هوَاه (1) .. سلسلة ويشهد قلبي *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : زمردة عابد - )           »          أجمل الأسرار (8) للكاتبة: Melanie Milburne..*كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          زوجة اليوناني المشتراه (7) للكاتبة: Helen Bianchin..*كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الملاك والوحش الايطالي (6) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          89 - جرح الغزالة - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-12, 11:02 PM   #671

malksaif

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية malksaif

? العضوٌ??? » 120710
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,545
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » malksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
يا مساء البشارات الحلوة



ناطرينك يسرا على أحر من الجمر >>> على فكرة دورت و لقيت أن معنى إسم طلال هو المطر الخفيف يا ويلى عليكِ يا شمس ...
يامساء الفل والياسمين هبة لالالا إنضميتى لقائمة الشريرات يبقى كدة شيماء وميساء وإنتى هههههههههههه مين تانى عرف أة من إيدى الى عاوزة تتقيد ...بس إية رأيك مفاجأة حلوة ولا لاءة ههههه ؟؟؟ عشان الناس الى حيرانة خلاص مش أركان ولا بلال هو زخات المطر العابقة بحب هزمتة الأقدار وأضنتة الأشواق أملاً فى لقاء مستحيل على أرض الواقع ولكنة ساكناً لعالم الخيال الذى لا تحدة حدود ...


malksaif غير متواجد حالياً  
التوقيع









رد مع اقتباس
قديم 30-01-12, 11:09 PM   #672

malksaif

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية malksaif

? العضوٌ??? » 120710
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,545
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » malksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماءال مشاهدة المشاركة


كان متجوز ومخلف
يالهوى ليكون مخلف ولد كمان
وينافس صلوحه حبيبى ونصيرى فى قلب ميساء
يسرا اعترفى يا يسرا خلينى اروح اقرا مدار واسيبك فى حالك تردى على التعليقات
مين الى مخلف ؟؟؟؟؟؟؟؟هههههههههههههه يالهوى مين الى قتل عباس يافتحية ...حبيبتى ياشيماء لا مش تمشى حرام تسيبينى وحدى كدة يعنى اهون عليكى هههههه بصى هبة كمان عرفت السر عاوزانى بقى أقولك على السر التانى وأرجع أدور طيب بذمتك أهون عليكى دة إحنا فى الشتا والأفكار بتنكمش على رأى فطومة ههههههه


malksaif غير متواجد حالياً  
التوقيع









رد مع اقتباس
قديم 30-01-12, 11:22 PM   #673

شيماءال

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شيماءال

? العضوٌ??? » 182360
?  التسِجيلٌ » Jun 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,600
?  نُقآطِيْ » شيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malksaif مشاهدة المشاركة
مين الى مخلف ؟؟؟؟؟؟؟؟هههههههههههههه يالهوى مين الى قتل عباس يافتحية ...حبيبتى ياشيماء لا مش تمشى حرام تسيبينى وحدى كدة يعنى اهون عليكى هههههه بصى هبة كمان عرفت السر عاوزانى بقى أقولك على السر التانى وأرجع أدور طيب بذمتك أهون عليكى دة إحنا فى الشتا والأفكار بتنكمش على رأى فطومة ههههههه
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
يسرا يا حبيبتى
دماغى تعبت من عصرها
وفعلا افكارى الجهنمييه انكمشت كلها
وفرقعتيهم كلهم يا نفتريه
ولا اكنك ضربتى دبوس فى بالونه منفوخه بالتوقعات

يعنى سكتلك على ليل اللى مفكرتش فى قاطن حبها الافلاطونى
14 سنه ...يالهووووووووووووووووووو� �وووى
وكمان موتى الواد برصاص غادر وسيبا واحده هنا عايشه مع زخات المطر
ومش هتسيبى كمان اى اثر له
اي نعم هو اثر فظيع...بس اهو من ريحة الحبايب...
طب احكمى على نفسك
اعمل ايه مع ايديكى البخلانه انهارده....
طيب يسرا
الفصل يكون على المنتدى 7 صباحا
لاعملك اورنيك ذنب
خلينا بقى نعرف اثره ونرتاح...
اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ


شيماءال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-12, 11:49 PM   #674

malksaif

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية malksaif

? العضوٌ??? » 120710
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,545
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » malksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bero_23amr مشاهدة المشاركة
يسرا بعد انقطاع
هربانه شويه من زحمه المذاكره وجايه اشوف اخر الاخبار
اشتقت لعاشق لا ينتهى فلديها نكهه تميزها عن غيرها
تسلميلى بيرو ربى ما يحرمنى منك حبيبتى وربى يوفقك بدراستك وتحققى كل طموحاتك اللهم آآمين
اركان كلما اقتربت الصوره من الوضوح حتى ظهر كبرها
وعمق ما فيها اى جحيم كنت فيه اركان الايكفى الالم الذى يتاكلك
وحلم ضائع تهرب منه لتقع فى ما هو اكبر من تحملك
ليل لا افهم كرهك للااركان
أركان تعرفى بيرو بدأت أنا نفسى أشعر بالحزن من أجلة كيان محمل بالأسى ينضح حزنا ووجعا يفوق طاقة البشر ولكنها اختياراتة ونتائج أفعالة ويجب أن يحتملها ..
هل لان عيناه تكشف مافيك من ضعف
ربما هيئته تشعرك بالضعف
لا ادرى
ليل ...لاتدرى حقيقة لاتدرى كانت معجبة بة وخنق هذا الإعجاب بتسرعة فى الماضى فهل ستمكنة من قلبها أم ستعلن الحرب على شبية زوجها ؟؟؟
بلال اتعجب كيف تحبها وتذهب الى احضان غيرها
لم تترك لها سوى القهر والشعور بالنقص وكم هو صعب لمن بقوه ليل
اريان ارى انكى قد افسدك الدلال او ربما لم تجدى من يوجهك بحق
بلال غمرتة الاحزان بيرو تخيلى أن يعرف أن زوجتة سبب فراق أخية عن عائلتة وزوجتة الثانية يقبع ورائها سر أخر سيظهر مع الفصول بإذن الله ..
ميساء وصلاح الدين
وحب يلوح فى الفق على الاقل من ناحيه صلاح مؤكد ام مسياء لا اعلم اى وقت ستعرفه
صلاح وكان فى كلامك تجربه ممرت بها واعلم جيدا بسبب من
بلال لما لم تترك المنزل ليل وانت تعمل اهميته عندها
ربما ظننت انها لا تريد ما يذكرها بك
هناك اسباب مخفيه الى وصول العلاقه بينكم الى تلك الحاله
بانتظار القادم يسرا
صلاح وميساء كما أقول دائما شبيهى ليل وأركان مع إختلاف الظروف وبعض التشابهات التى ستقذفهم بها الحياة فكيف سيتصرف هذا العفريت العصبى أسيكون مثل أخية ويهرب أم سيصمم على نيل مرادة ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bero_23amr مشاهدة المشاركة
يسرا اولا كل سنه وانتى طيبه
وأنتى طيبة وبألف خير حبيبتى بعتذر جدا على التأخر فى الرد على تعليقك
اركان كم يصعب العوده الى كنت علي
فى وسط من ينادوك بغريب الدار كلما حالت اقصاء هذا اللقب عنك
والداك وما يحمله نحوك من غضب ومراره بعدك عنه
وابعاد نفسه عنك حتى لا يجرح من جديد اذا بعدت عنه من جديد
حتى صلاح الدين لم يسامحك بعد عن بعدك عنه وقد كنت لديه مثاله المحتذى به فى الحياه
ليس ذلك فقط فقد ترك اركان صلاح الدين بسن حرجة تعرض لمواقف شكلت عصبيتة وانفعالة الذى لم يكن من عاداتة ..
ليل اليس من الغريب ان تعود كل صفات المراهقه فيك وانتى بجوار اركان
تكرهين ظهور تلك الفتاه من جديد
احببت كثير ما حدث بينكما من خلافات فهى احسن من عدم رغبتك فى مواجهته
هههههه جميلة بيرو فعلا اركان يظهر عيوبها وعندها وهذا وجة ليل الذى احبة ولازال غارقا بحبة رغم كل شىء...
شمس حياتك بها لغز سبب ما انتى فيه
كلما ليل تجرح كثيرا
ولكنها اعتذرت وبالرغم من هذا حزنت كثيرا عليك
بتلك الرقه والمشاعر تختلفى عن ليل فنتى لاتسطيعى اخفاءها بينما ليل
مشكلة شمس انها قوية داخليا ولكنها تطمس شخصيتها خوفا من مان عليها المواجهات والواقع طبيعتها وماضيها يغيمان عليها ...
تظل تحاربها اعتقادا منها بالا تسيطر عليها
جورج ما تلك الصداقه الرائعه بينكما
يسرا بانتظارك
جورج قصة أخرى سنراها بالببارت القادم بإذن الله حبيبتى ...بيرو وجودك وتعليقاتك تسعدنى للغاية , بتمنى تكونى إستمتعى بوقت جميل فى تلك الإستراحات القصيرة بين فترات المذاكرة وربى يوفقك غاليتى بإنتظارك دائما بشوق بأى وقت يناسبك ياجميلة ..


malksaif غير متواجد حالياً  
التوقيع









رد مع اقتباس
قديم 31-01-12, 01:29 AM   #675

بشرى=)=)!!!

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية بشرى=)=)!!!

? العضوٌ??? » 124592
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 795
?  نُقآطِيْ » بشرى=)=)!!! has a reputation beyond reputeبشرى=)=)!!! has a reputation beyond reputeبشرى=)=)!!! has a reputation beyond reputeبشرى=)=)!!! has a reputation beyond reputeبشرى=)=)!!! has a reputation beyond reputeبشرى=)=)!!! has a reputation beyond reputeبشرى=)=)!!! has a reputation beyond reputeبشرى=)=)!!! has a reputation beyond reputeبشرى=)=)!!! has a reputation beyond reputeبشرى=)=)!!! has a reputation beyond reputeبشرى=)=)!!! has a reputation beyond repute
افتراضي

يسرا حبيبتي بعتذر بشدة لاني لم اتمكن على التعليق على آخر فصل---
و الله الامتحانات و المذاكرة هلكوني...
الفصل بيجنن الا انه لا زال يداري الحقائق الغامضة...
صراحة انا فصل عن فصل بتزيد تساؤلاتي... ما عدت فاهمة شي..
هي البنت شمس مين هالحبيب المجهول الي مخبياه عنا؟؟؟ يا ترى بنعرفو و لا لا؟؟؟
"زخات المطر"...؟؟؟؟
اركاني و ليل و الله مشاحناتكم ما لها مثيل: تضحك و تحزن في نفس الوقت..
حبيبتي ان شاء الله اخلص امتحاناتي لحتى اقدر اتابع الفصول مثل قبل...
في امان الله!!


بشرى=)=)!!! غير متواجد حالياً  
التوقيع



[IMG][/IMG]


و رائعة قصص من وحي الأعضاء مع نخبة من الكتّاب المتألقين


رد مع اقتباس
قديم 31-01-12, 04:25 PM   #676

malksaif

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية malksaif

? العضوٌ??? » 120710
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,545
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » malksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26

تمام يا أفندم شيماء أهو الساعة س 3.21 بالتمام زى ما اتفقنا ههههههه المراجعة أخدت وقت معلش هههههه ...
بشرى حبيبتى ولا يهمك ياقمرى ربى يوفقك بدراستك حبيبتى وتحققى كل طموحاتك اللهم آآمين يارب العالمين ربى ما يحرمنى منك غاليتى ..البارت الجديد بالمشاركة القادمة يارب يعجبكم أرق صبايا مساءكم ورد جورى


malksaif غير متواجد حالياً  
التوقيع









رد مع اقتباس
قديم 31-01-12, 04:42 PM   #677

malksaif

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية malksaif

? العضوٌ??? » 120710
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,545
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » malksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الحادى عشر ....

ٌأقال حقاً أن ملابسى لاتتناسب ووضعى الحالى أم إننى أتخيل ..لم أستطع تأكيد ما سمعتة منة لدخول صلاح الدين متجهم الوجة يستدعينى لشىء واة فتجاهلت الأمر ولكنة عالق بذهنى وواثقة مما سمعت بالرغم من ان عقلى لا يستوعب إمكانية قولة لتلك الكلمات التى تتدخل بشخصى.....وأيضا ما عيب ملابسى تأملت فستانى خلسة وهو يسير أمامى متجهين لمنضدة الطعام ..فستانى ليس قصيرا لحد شد الإنتباة ...هذا المتحذلق .... صداقة يريدنا صديقين أنة حتماً يحلم..... يتعمد إثارة جنونى هذا المخلوق الغريب الأطوار ..نظرت لة بغيظ ورفعت حاجبى استنكاراً لكلماتة فغمز بعينة ببراءة فتخضبت وجهى بحرارة أعنف من تلك القادمة من فوران بركان ثائر , وضعت ساق فوق أخرى وتعمدت تجاهلة وأنا أجلس بمقابلتة على منضدة الطعام التى تحولت بقدرة قادر الى حلبة مزاح لا يكف جالسيها عن الضحك ..راقبت ملامحهم المبتسمة التى تشبة أناس لم يضحكوا منذ فترة طويلة , عاد عبد الرحمن سنوات للخلف وأشرقت عينا صلاح الدين ببهجة خاصة وهو يعاكس ميساء كعادتة وهى تهددة بالسكين ويتذرع الخوف المزيف , ريان لاتكف عن الحديث مع طلال بالإشارات التى كنت أجهل إنها تعلمتها ...شمس تضحك بهدوء مع عبد الرحمن أما هو غريب الدار فقد كان صامتاً مثلى ولكن عيناة إختلفت بما تحملة عن عيناى, ظهر شوقة جلياً , يراقب تفاصيلهم الدقيقة بنظرات لا ترمش كأنة يخشى رفة أجفانة فيختفى كل ما حولة , الى أى حد وصلت بك الغربة غريب الدار ؟...أراها إستنزفتك وشكلتك من جديد أى أسرار تخفيها عن عائلتك ؟....لفت انتباهى عبرات عالقة بجفنية مسحها بدون أن يلاحظة أحد وتعمق فى مراقبتة لعائلتة بإبتسامة غامضة وظهرت السعادة والاطمئنان على ملامحة , كم تمنيت أن أخترق عقلة لأعرف فيما يفكر, تحديقى لة لفت إنتباهة ونظر الى ثم ذادت فإبتسم لم أشرد بعينى بعيداً كعادتى ولكننى غصت بذلك اللون الرصاصى محاولة سبر أغواره ....فوجدت بمواجهتى حائط صلب , ضاقت عيناة كأنة علم ما أحاول فعلة , فإنسحبت بكبرياء متذرعة بالحديث مع علىّ الذى حضر للغداء متأخراً ولكنة لحق بنا قبل أن ننتهى ...بعد إنتهائنا من الطعام فتح عبد الرحمن التلفاز وجلس أمامة برفقة صلاح الدين وعلىّ يشاهدون مبارة كرة قدم بين ريال مدريد وبرشلونة تتفاوت صيحاتهم مع الكرة والهجمات راقبتة وهو يقف بعيداً عنهم قليلاً بجوار طلال يحاول التحدث معة وريان إندست بينهما ترشدة بيديها عن طرق تحدث أخيها وتساندة , طلال يضحك على حركات عمة الخاطئة برحابة صدر أعشقها فية فلم يشعر يوماً بالغضب من أحد لأنة جهل التعامل معة الأعذار دائماً تسبق تفكيرة , إخترق زوجى ذاكرتى كسهم مشتعل فتغضنت ملامحى وشعرت بضيق عارم بصدرى كيف لم ترى بطفلك ما رأة الغريب والقريب بلال ؟....لما كدرت حياتى وسحلت أحلامى على قارعة الخيانة هكذا ؟.......إنسحبت برفق نحو المكتبة العابقة برائحة معطر الجو الياسمينى الذى كان عطرى المفضل فيما مضى وشعرت انة لم يعد يعبر عنى وأن أوانة قد ولىّ , وتحولت نحو عطر الجاردينيا والبيلسيان ....تمشيت قليلاً وسط أرفف الكتب التى تشبة مكتبتى القديمة بنفس تصميمها , كم وددت تحطيمها عندما علمت أنة هو من أمر بذلك ولكن لم أجد الجرأة لفعل ذلك فقد أعجبتنى وأيضاً موقف عمى الغاضب الذى لاح فى الأفق جعلنى أبتعد عن المشاكل ليس من أجلة ولكن من أجل إستقرار القنبلة الموقوتة التى تدعى عائلتنا ...وقفت أمام النافذة الطويلة أراقب الشارع المقابل بسياراته الراكضة والفتيان صغار السن يحاولون إبهار الفتيات الخارجات من مدرسة إعدادية بنهاية الحى ...فإخترق فكرى ذكرى غابرة لفتاة نحيلة الجسد تسحب أخيها الصغير من طريق مختصر ضيق خال من الناس تحفزة على السير بسرعة لتصل للمنزل من أجل ميعاد دواء والدها فتصطدم بحائط صبيانى عابق بدوامات دخانية قادمة من سجائر غريبة الهيئة فتحث الخطى وقلبها يكاد أن يخرج من مكانة وسط كلمات بذيئة يلقونها على مسامعها فتتجاهل الأمر فيلحقون بها ويحاولون جذب ملابسها وسط صيحات أخيها الصغير فتتشبث بيدة وتلقى حقيبتها عليهم علها تؤخرهم عنها وتلوذ بالفرار وهى تجر صغيرها كخرقة بالية خلفها حتى تصل الى الشارع الرئيسى فتفاجأ بمنظر شقيقها الذى لا يتعدى عمرة التاسعة وهو يلهث وقد مزقت ملابسة من حصى الطريق وجرح غائر ينزف بجبهتة وهو يئن من الألم بصمت لكى لا يؤخرها عن هروبها ولا يشكل عبئاً أخر عليها ..صرخت وإحتضنتة أرادت إنقاذ نفسها فأذت صغيرها الذى تمسك بأحضانها يؤازرها ويهمس ببراءة" لا تخشى شيئاً ليل لا تخافى أنا معك " فزاد تشبثها بة ولمحت بطرف عينيها طيف مطارديها يقترب ثم شق ذهول الموقف صوت صلاح الدين الذى كان أكبر من علىّ بعام أو عامين وهو يمسك بعصاة غليظة ويقول" من سيقترب منهما أقسم أننى سأقتلة "..تصنع كبيرهم الهلع وإقترب وهو يقول "من ؟؟؟ مدلل أخية الضخم ..سمعت أن شقيقك قد سافر ولم يعد هناك أحد لحمايتك ولكن تعجبنى شجاعتك "غمز لرفاقة الذين بعمرمدافعها وقال "إمسكوة لألقنة درساً "فصرخت بأعلى صوتى وإستنجدت بالمارة القليلين الذين تدخلوا لفض العراك قبل أن يبدأ ...خوفاً على صلاح الدين وعلىّ الذى وقع على الأرض من هول الألم ....شعرت بركبتاى واهنتان فجلست على الأرض بمحاذاة النافذة قشعريرة غامضة تسرى بجسدى وكأننى وضعت بالموقف مرة أخرى ...دروب ذكراى دوماً تحفر صلابة تضاف الى قوتى ,أشحن منها طاقتى وصمودى كلما شعرت بالضعف أستدعيها لتغلف قلبى بطبقة فولاذية جديدة ... ما الذى يحدث لك ياليل ؟..لما تحمل الحياة تشابكات وتعرجات قاسية هكذا ....تجاهلت تلك المشاعر التى تنبئنى بشىء لا أريدة وإرتديت قناع برودى بعد أن تذكرت ماضى المؤلم بذكرياتة المشوبة بالأسى دوماً وزوجى بلال وما فعلة معى ...إختنق صدرى بعبرات مثقلة بالهم والحزن من كل شىء, السعادة الوقتية التى ظهرت على عائلتى مجرد قناع هش للعذاب المضنى بدواخلهم ....
كم إشتقت الى رؤيتهم هكذا مجتمعين لولا عدم وجود والدى لإكتمل حلمى بعائلتى ...الغداء كان عقاباً على غربتى الطويلة وتأنيب عنيف لعدم محاولتى العودة باكراً ..ولكنى لم أكن لأستطيع تصحيح كل شىء وكان هروبى مرة أخرى أمراً لا جدال فية ...محياهم السعيد بتلك اللحظات القليلة ملأ وجدانى بإفاقة عاجلة من الحزن والألم , قلبى الذى كان يخفق مع صخب ضحكاتهم ويرقص طربا لبهجتهم جعل عيناى تدمعان من شدة لهفتى اليهم ....فوجئت بنظراتها المحدقة التى تتأملنى بحذر , علمت ما تحاول فعلة انها تكتشفنى كمهاجر ارسى مراكبة على جزيرة نائية لا يدرى ماذا تخبئ بداخلها اخيراات ان نكبات وكوارث ...أكاد اشعر بك تصارعين كل شىء ليل توقفى عن الحركة قليلاً...أنصتى ... وفكرى بقلبك إذا كان هناك مكان لى فية ...أنظرى لى بمنظور جديد بعيداً عن توأمى وعائلتى والعداوة المزيفة التى يتصنعها كلاً منا, لم تهرب كعادتها وكأنها تدعونى لفتح بوابات أعماقى لتكتشفها ولكنها لم تحتمل وأنا الأخر لم أكن مهيأ فشعورى بالذنب من أجل أخى كان ينغص لحظات إكتشافنا تلك ...حاولت الإبتعاد عنها بقدر المستطاع بعد جملتى التى أنا واثقاً من أنها تعشش بعقلها وتتحين الفرصة لترد على بقولها لا تتدخل فيما لا يعنيك كى لا تسمع مالا يرضيك ...كم تشكل الكلمات من حياتنا تبنى عوالم وتهدم أخرى ....تسبب فوضى عارمة بداخلى رغم تظاهرى بالبرود ...راقبتها وهى تدخل من باب المكتبة وتغلقة خلفها فشعرت بوجع مزمن بصدرى لا يتوقف هى ليست سعيدة عينيها تحمل الكثير من كل شىء ...تتجاهل إنكسارها وتحاول ترميم ما خسرتة فى زواجها وحياتها السابقة ...كم وددت أن أعرف ماذا حدث لها ولكن علامة الإستفهام الكبيرة الغامضة تغلق بوجهى أبواب الحقيقة دوماً ....
تنبهت على صوت ريان تقول فيما شردت عمى بعثرت شعرها بخفة وقلت "لا شىء حبيبتى فقط كنت أعض أناملى ندماً لأننى لم أكن هنا منذ زمن طويل "..أشار طلال مستفهماً "سمعت أنك سافرت من أجل بثة تعليمية ماذا حدث هل أكملتها ؟ وما الذى طول غيابك هكذا ؟"...بماذا أخبرك أيها الطفل الكبير بماض سحقتة الغربة الباردة وبعثة من الجحيم أودت بعمرى الى سجون الدم ...أم أخبرك بخريطة عمر جديدة إنسلخت من كل مبادئها لتتبنى فكر لايمت لها بصلة , أم أقص عليك قصة نفى مشاعرى الى أرض بلا هوية بسبب مشاعرى التى أضنت جوارحى ...تمللت قليلاً بجلستى وقلت "دوختنى الاعمال عزيزى ولم أستطع العودة إلا الأن لو كنت أعلم بوجودكم مسبقاً لما تحركت خطوة من جواركم ..." فوجئت بإلتفاف صلاح الدين نحوى بغتة ورمقنى بنظرة مبهمة ثم هب واقفاً وقال "عن إذنكم سأخلد للنوم ورائى أمور هامة بالغد "..خرج من الباب الكبير والألم يعتصر قلبى من أجلة لما لا يصرح لى بما بداخلة ويستريح ويريجنى أيستلذ برؤية ضياعى هذا الصغير المكابر ...
دقائق أخرى وتفرقت المذكرات والكتب بعرض الصالة الواسعة وأصبح صوت صيحات عبد الرحمن ممتزجة بصوت مزاح الصغار علية وهو يقول "لم أرى أطفال يذاكرون مثل أطفال عائلتنا أمام التلفاز وكأنة يثبت لهم المعلومات ..أتذكر أخى عبد الله عندما كان يرانى ممسك بكتاب وسط والدى رحمهم الله كان يقول عين بالجنة وعين بالنار لاأعلم كيف تركز وأنت تجلس وسطنا تستمع بأذن وتقرأ بعين "...قالت ميساء" إنة عصر التكنولوجيا عمى عبد الرحمن "...إختلست نظرة للمكتبة المغلقة ولاأعلم ما الذى أصاب رأسى العنيد فإستئذنت وقلت "سأحدث ليل بشىء خاص عن إذنكم "...دققت بابها فقالت لحظة واحدة " ثم سمعت صوت خطواتها تسير على شرايين قلبى وتقترب فتحت الباب بوجل وقالت "بعناد ماذا ؟"...قلت "أريد التحدث معك فردت "ليس بشأن فستانى القصير بالطبع وإلا سأغلق الباب بوجهك "...إنفرجت أساريرى ولم أستطع كبت الضحكة لتألق عينيها البنيتين بمشاكسة راقت لى ...دفعت الباب برفق لأدخل عالمها وواربتة خلفى ربعت يديها أمام صدرها وقالت" على ذكر الحديث أفضل الحرب ولا نكون أصدقاء فالحرب معك أضمن وأفضل "..إبتسمت وأنا أجلس على الكرسى المقابل لها وقلت "الفستان بالفعل قصير ولكنى لم أحضر لأتحدث عنة , إجلسى ليل أريد إخبارك بشىء "...جلست بتعال كعادتها وهى تزفر من وقع كلماتى عليها واثق أنها تود إلقائى من النافذة الأن , ردت بجفاف " خيراً".....فقلت وأنا حدق بملامحها التى إفتقدتها "تعلمين أن والدتى ستعود للمنزل قريباً "..لفت حديثى إنتباها فهى قبل أى شىء فتاة عاقلة مجنونة تشرأب أفكارها عندما تأتى لمسؤولياتها ردت "نعم "...ترددت قليلاً محاولاً إنتقاء حروفى كى لاأسبب لة ألماً قلت "لاأريدها أن تعلم شيئاً عما فعلة بلال ..عندما كنت بزيارتها أخر مرة سألتنى عن سبب رحيلنا من منزل بلال فقلت لها لأننا نريد أن نكون قريبين من بعضنا فمنزل عمى قريب من هنا ..فجادلتنى بقولها إن منزل بلال كبير وحاولت معرفة السبب الحقيقى فأخبرتها أننى لاأود المكوث بة وهذة حقيقة " ...دققت النظر بعيناى قليلاً وفوجئت بصمتها فورابت عيناى محاولاً حثها على الرد فقالت حسناً لا مشكلة ولو أننى كنت أفضل أن تعلم ما فعلة ولدها لقد كانت دوماً تلومنى من أجلة .."...أصابتنى بمقتل هذة المعلومة الجديدة ولكنى لم أظهر ردة فعلى وقلت بهدوء " ليل تعلمين حالتها النفسية لانريد تفاقم الموقف "...نظرت لى ببرود للحظات قم إقتربت منى برأسها حتى شعرت بأنفاسها الدافئة التى دبت الذعر بمفاصلى وبنفس الوقت دغدغت كيانى وقلبى كلفحة هواء باردة بصيف حار قاتم وقالت "أخبرنى الحقيقة غريب الدار لما عدت الأن ..أربعة عشر عاماً ...أربعة عشرة عاماً طويلة بدلت حالك وأصبحت غنياً حققت طموحاتك التى رحلت من أجلها وتعيش حياة مترفة كما يقول عبد الرحمن ...فلما عدت الأن ؟"...إبتعدت قليلاً عن محياها الفاتن ووضعت يدى على فمى أفكر الام تريدين الوصول بسؤالك ذلك ياليل رددت بمكر "عدت من أجل والدى ..هو من طلب عودتى " أسندت ظهرها على الكرسى ووضعت ساق فوق أخرى وهى تتأملنى ثم قالت بغتة "عندما أراك أرى بلال بملامحك سبحان الله الشبة بينكم عجيب ..." كلماتها جذبت أعصابى لتشدها كوتر وقلت " نعم الشبة بيننا كبير لذلك تكرهيننى "...إنفجرت ضاحكة مما أصابنى بالذهول ثم قالت " لا تشغل تفكيرى لدرجة أن أصل لتصنيفك غريب لدار وللعلم لم أكرة زوجى يوما ربما شطرتنى خيانتة ولكنة والد أولادى وسأكن لة دوماً الإحترام على عكسك فقد فقدت إحترامى لك منذ يوم خطوبتى "..حروفها نخذت قلبى وأعماقى فقمت من مكانى ببرود هائج أغلقت أزرار سترتى وإقتربت منها وقلت "إذن عزيزتى سأنطلق من تلك النقطة وأعدك أنكِ ستحترمينى رغماً عن أنفك "..ولمست أنفها الإستقراطى بحركة خفيفة جعلت الكهرباء تسرى بشرايينى وهى تخضبت ملامحها وأعادت رأسها كمن أصابة صفعة عنيفة ...سمعتها تقول بغضب مكبوت وأنا بطريقى للخارج "سنرى غريب الدار ...سنرى من سينتصر " فقلت بهمس واثق من أنها سمعتة "والفستان لازال قصيراً ولن تعودى لإرتدائة ثانية "...أغلقت الباب خلفى مباشرة قبل أن تنطق ولكننى سمعت صوت إرتطام شىء بالباب فإبتسمت لإشعالى فتيل عنادها المحبب لنفسى ...أفضل أن أراها عنيدة ومراهقة عن أن أراها عاقلة وتجرحنى بكلماتها كسهام مسنونة ...
"لا أكاد اصدق أن تلك هى عائلة عم عبد الله لأول مرة أراهم مبتهجين هكذا "....خلعت تنورتى وأنا أتحدث لأدس قدمى ببنطلون بيجامتى الوردية ووالدتى ترتب ملابسى بالخزانة وهى تجيب "إنة أثر أركان عزيزتى لة وهج الشمس ينشر أشعة دافئة بوجودة ..""..ضحكت وتعجبت لمدح والدتى وقلت "ما هذا الشعر كلة أمى ؟" لمست إرتباكها وهى تقول ضاحكة "ليس شعراً ولكنة الحقيقة بة طاقة كامنة لا يلاحظها أى شخص "..ضحكت وقلت بتعجب حسناً ياساحرة تتحدثين بغموض أم ميوسة هل هناك شيئاً تودين إخبارى بة "...تلعثمت والدتى وردت لا لا أريد أن أقول شىء أيتها الفضولية ...والأن لتخلدى للنوم ورائك مدرسة بالغد مبكراً" لويت شفتى بتذمر وقلت حسناً كما تشائين ...سأضبط منبة الهاتف لأستيقظ فى الفجر للمذاكرة حتى موعد المدرسة .."....فقالت والدتى مبتهجة" هذة صغيرتى المجتهدة "...إبتسمت وأنا ادخل تحت الغطاء الشتوى الثقيل وقلت" تصبحين على خير أمى "...ردت تحيتى المسائية وهى تغلق الأنوار وتجذب باب الغرفة بهدوء ...غمرنى التفكير بما يفعلة عم أركان بتلك العائلة يثير فضولى بشخصيتة الآسرة وملامحة التى تشبة عم بلال ....تجاهلت كلمات أمى وداعب فكرى يوم الغد فهو يوم جديد لا يعوض ..سأراة لمدة ساعتين كاملتين حصة فى بداية اليوم وحصة بنهايتة ..سرت قشعريرة محببة بأطرافى وتسللت الابتسامة لشفتى ...دق هاتفى المحمول ليخرجنى من أحلام يقظتى , جذبتة من المنضدة المجاورة وقلت بمزاح "ما الذى جعلك مستيقظة الى الأن ايتها الشقية" ضحكت رغد وقالت "كنت أذاكر وأنت ؟" قلت "كان عندنا إجتماع عائلى .."....فقالت رغد بلهفة "هل كان عمك أركان معكم "فضحكت وأنا أجذب الغطاء بقدمى لألفة حولى كشرنقة مغمورة بالدفء وقلت" نعم ايتها الفضولية على رأى أمى "...وقالت" ألا زال وسيما مثلما رأيتة منذ يومين أرجوك قولى لى انة كبر عدة سنوات وغزا الشيب رأسة , أم أقول لك لا... لاتخبرينى فهذا سيزيد الوضع سوءاً لقلبى التعيس الحظ.."
إنفجرت مقهقه لحديثها عندما رأت عم أركان أول مرة منذ يومين وهى تمر علىّ لنذهب للمدرسة سوياً فى السابعة صباحاً , أشار لى كعادتة وهو يمارس رياضة الركض يرتدى شورت لتحت الركبة ممتلىء بالجيوب وسترة قطنية يشوبها بعض العرق , تصنعت صديقتى المجنونة الولة وأمسكت موقع قلبها وقالت "لقد قتلنى سهم كيوبيد الحب من هذا الوسيم..."
كبحت جماحها وسحبتها بسرعة قبل أن تلفت نظرة وتحرجنى ولم تصمت إلا عندما أخبرتها عنة كل شىء أخرجنى من تذكرى صوتها الثرثار وهى تقول" أفضل شىء فعلة انة ليس متزوجاً" فقلت بسخرية "لماذا أيتها الثرثارة "فردت بمرح" ربما تغشى عينية غشاوة مظلمة ويحبنى ونتزوج"... لم أستطع تمالك نفسى من شدة الضحك وقلت" أيتها البلهاء هذة الغشاوة يجب أن تكون بداية بعينية مروراً بأذنية كى لايسمع صوتك وصولاً الى مخة وهكذا ...وقتذاك سيكون هناك احتمالية أن يقع بغرام مراهقة مثلك" تصنعت الغضب وقال" لما كل هذا ؟....الجمال جمال الروح حبيبتى "....قلت مقاطعة استرسال كلماتها "رغد توقفى لنتحدث بجدية قليلا ماذا ذاكرتى اليوم ؟..."ردت بجدية مخادعة "حسناً ربما تجدين أمر زواجى مضحكاً ولكن غدا سترين بنفسك أما المذاكرة فقد أنهيت بعض الأبواب باللغة العربية" رق صوتها وهمست "تعلمين الأستاذ براء سيقوم بعمل مراجعة وأريد أن يلمع نجمى كالعادة "..زفرت بغيظ وقلت "حسنا أيتها الثرثارة لا تتأخرى فى الصباح أنا ساخلد للنوم" ...قوى صوتها وقال "إنتظرى ميوسة تحدثى معى قليلاً لتقصى ما حدث بالعشاء" قلت وأنا اضحك "غدا سأخبرك بالضبط ماذا حدث مع زوجك المستقبلى" فقالت بلهفة "أوة انت الأروع بلا منافس ياشريكتى "...تمتمنا بوداع وخلدت للنوم وعقلى يأبى الإنصياع ....ملامحة الهادئة تدور بدروب فكرى كفراشة زاهية تعبث بعقلى مسببة شعور جديد على كيانى عيناة السوداوين وذقنة الخفيفة أخلاقة الرفيعة وحكمتة التى لاتتناسب مطلقاً مع سنة الصغير ... يمثل صورة فارس الأحلام بالرغم من أننى لازلت أحارب مشاعرى الا أن إعجابى بة يتزايد يومياً منذ عدت الى مقاعد الدراسة حتى خشيت من إكتشاف سرى فأصبح وجهى لا يفارق كتابى بحصتة كى لا تلتقطنى ردارات الغزلان الصناعية وينسجون من حولى قصص وهمية وملفقة بحب أستاذى المفضل ....غرقت بسبات عميق بعد عناء فى الصراع مع ذكراة ....

فتحت جهازى الخاص ودلفت الى بوابتى الخاصة كتبت "عاد غريب الدار...محملاً بالألم .... كم يشبة قتيل الدار بكل شىء , عندما أراة أمامى أشعر بشهيدى يقبع بعينية , يحمل نفس نظراتة وهمساتة حتى ضحكتة تشبهة , هل يعود الأموات ليتلبسوا ثوب الأحياء بهذة الدقة ؟"...لاأكاد أشعر بنفسى هذة الأيام , تغيرت كثيراً لرؤيتى لأركان بهيئتة الجديدة التى تشبه زخات المطر ...ولكنة لا يشبهة بكل شىء فقلبة ليس قلب شهيدى , تساقطت عبراتى على وجهى وشعرت بة يجلس بجوارى بعالمى الخاص , يهمس بأذنى" هذا القلب كان ملكاً لشمس واحدة لا تغيب " كان دوماً يقول لى هذة الجملة كم إشتقت الية , قلت "صعب علىّ رؤية أحب الناس لك وأنت لست بينهم "..أغمضت عينى وخرج حزنى المكبوت بدموعى المتساقطة ...أخرجت دبلتى التى لم أرتديها يوماً بصورة رسمية وكان قد أحضرها الىّ فى أخر لقاء بيننا منقوش عليها عبارتة تلك وبجوارها إسمى وإسمة ضممتها لصدرى بعنف وأسلمت جفونى لعالم أخر أستطيع تخيلة فية يركض معى ويقبل عينى كما إعتاد أن يفعل , إبتسمت بوهن عندما كنت أقول لة لاتفعل هذا فمحمد عبد الوهاب ذلك المطرب الرائع قال أنها قبلة العين تفرق الأحباب فكان ينفجر ضاحكاً غير مصدقاً لخزعبلات القدماء , لم يكن يستمع عنيداً كعادتة ومحبباً لروحى العابقة بذكراة التى تضىء وجدانى , لم تغادرنى يوماً ولن تفعل فحبى وحبة لن أجد مثيلاً لة حتى لو فعلت المستحيل فقلب مثل قلبى لا يعشق إلا مرة واحدة وكانت تلك هى ...

ألقيت مفاتيح المنزل بالأنية الزجاجية الموضوعة على المنضدة المجاورة للباب وخلعت معطفى الثقيل ثم توجهت صوب غرفتى بعد أن نظرت حولى ولم أجد أثراً لعمى أولصلاح الدين ....تدخننى الوحدة ثم تلقى بأعقابى المهترئة وتسحقنى ممحية كل جيد ساورنى يوماً رغم كل شىء حدث تلك الليلة الا أننى أشعر بتلك الوحدة تضغط على صدرى .....جاثمة على مشاعرى الممزقة .... وحيد وسط عائلتى الكبيرة بعيداً ....بعيداً جداً ...لاأستطيع إنكار شرارة السعادة التى تغمرنى لقربى الهش منهم ...آة ... ستفقد عقلك أركان ستفقد عقلك ... عندما غادرت منزل أبى شرعت بالسير بلا وجهة محددة هائماً على وجهى أحاول ترتيب أفكارى وما يجب فعلة ...ليل أة ياليل تشبهين تلك الليلة التى بلا قمر الى أين سيقذف بى ولهى بك ؟..فى بعض الأحيان أكاد أشعر ببوادر فقدان تعقلى, تهاجمنى بشراسة بواقعى وأحلامى ..أحاول إقناع دواخلى أننى لم أعد من أجلها بل من أجل عائلتى ولكن رؤيتها دوماً تغير خططى كالعادة تفعل بى الأفاعيل تلك المرأة الإستثنائية تتعمد رشقى بسهام حروفها وكأنها تهدىء ويرتاح بالها عند رؤيتى متألماً , أعلم جيداً ما تشعرة عندما ترى ملامحى تتذكرة حتى بعد موتة لازال يعيش بينى وبينها .....راقبت محياى الغاضب قليلاً بمرآة الرواق الطويل ثم زفرت بغيظ الى متى سنصبح هكذا ؟؟ الى أين ستقودنا حربنا تلك ؟...تساورنى فكرة الإعتراف المجنونة لها بكل شىء ولكن كرامتى تلجمنى حمداً لله .....نظرت لساعة يدى فوجدتها الثالثة فجراً لم يتبق إلا القليل على صلاة الفجر سأظل متيقظاً حتى أصلى ثم أخلد للنوم دلفت الى غرفتى وفككت أزرارى العلوية من قميصى ثم إرتميت على الكرسى الهزاز المجاور للنافذة أراقب تلك الليلة المغيمة ذات الظلام الدامس وتذكرت إيشا كانت دوماً تكرة تلك الليالى المقفرة والتى تزيد عتمتها بالبلاد الباردة فلا شىء تستطيع رؤيتة بالسماء لا نجوم ولا شهب متساقطة بسبب الاضاءة العالية التى تغمر المدن المتقدمة التى لاتنام فتخفى نجوم السماء وتطمسها بلون أسود مريع للعين وكأنها تفرض لبس حداد مقيت بتحضرها ...كنت أشرد بفكرى وأرسم لها بحروفى عن روعة تلك السماء المظلمة على أرضنا الصحراوية , كيف تتألق النجوم ببريق خاطف وتستطيع بسهولة تحديد الأبراج وكانت تقبع بجوارى تستمع لما اقولة كانة لحن مبهر يخلب الالباب , أغمضت عينى وتذكرت عندما خرجت من حجزى الجائر فى يوم ثلجى بارد كقلبى الذى ثلج بسبب صفقة الغدر التى عقدتها سأبيع الهواء للخائن الصهيونى ولكن ماذا بعد يااركان ؟؟...لم يخرج رفاقى معى بل أخرجهم لوسيان بعدى بيومين لتلتصق بهم تهمة الخيانة كما خطط ولكنة لم يكن يعرف أن هذا ما يريدوة أصحاب الجماعة الذين أعطونى ورقة بعنوان أذهب الية بعد خروجى مباشرة ....عندما خرجت تاهت منى الافكار وشعرت بجسدى يئن من تلك الدوامة التى تسحبنى رويداً رويداً لداخلها ...البلد كانت مغمورة بجو حزين , مذهول, أثار الحادث كنت أشعرها بوجوههم وعيونهم المنكسة أرضاً .... لازال وقع هزيمتهم يسكن جوارحهم , لاأعلم أهذا حقيقى أم شعوى الذى هيأ لى ....أول مكان ذهبت الية كان مقر سكنى الذى أجرتة صاحبة المنزل لشخص غيرى بسبب فترة غيابى الغير معلنة لديهم ....عدت أدراجى للشارع الذى أصبح يضيق على وجودى يكتم أنفاسى ....الثلج مكتسح الرؤية كغطاء شمعى يجمد مشاعر البشر قبل وريقات الخضرة المنتشرة على الجانبين شعرت بذلك المتلصص الذى يتبعنى وحاولت تضييعة بالسير فى الشوارع والأزقة الهادئة ولم أستطع ,تحدثت بهاتف عمومى مع والدى الذى كان متلهفاً لأخبارى المنقطعة وسؤالة الملح يحتاج لجواب لم أتمكن من إجابتة أخخبرة أن فلذة كبدة وحلمة المهاجر كان يقبع بسجن ظالم ورقبتة تحت سكين يهودى من جانب ومن يظنة بطل مغوار من جانب أخر طمأنتة على نفسى وإطمئننت على والدتى فى لهفة لإنهاء تلك المخابرة الممتلئة بالأسئلة التى لاأستطيع إجابتها ...بعد ذلك تحدثت مع عمى وأخبرتة بكل شىء فوعدنى بالحضور بأسرع وقت لمكانى وأكد طلبة بذهابى للسفارة المصرية بأسرع وقت ....كنت أعلم أنهم لا يستطيعون فعل شىء فخروجى مرهون بالجماعة التى إنتميت اليها رغماً عنى ....مشيت حتى أنهكنى التعب وتمكن من جسدى المرهق فتوجهت لمطعم إيشا , ساقتنى قدمى الى هناك بلا وعى ربما هى الأقدار لا أعلم ....فهم يعلمون أننى أعمل هناك وطبيعى ذهابى لمقر عملى ورفاقى ...المطعم خال من الزبائن , جلست بركن مظلم ..كئيب كحالى , متلحفاً بمعطفى الاسود الثقيل , لحيتى تغطى وجهى , شعرى طويل يغطى ملامحى التى شعرت أن كل شخص يراة يشير الى كمتهم أو فار من السجن , عندما رأتنى لم تعرفنى وقالت" طلباتك سيدى ؟" فنظرت لها وقلت "كيف حالك ايشا ؟..." من صدمتها جلست بمقابلتى وقالت بتعجب "أركان مستحيل ما الذى حدث لك ؟.."قلت بتهكم مرير "لا شىء إيشا كنت برحلة عقيمة ..." نظرت لى بشك وقالت "عندما تأخرت عن موعد عودتك ظننت انك لن تعود للبعثة بعد الذى حدث هنا حزن جورج كثيراً من أجلك "...إبتسمت بوهن وقلت" كيف حالة لقد إفتقدتة كثيراً إمتعضت ملامحها وأظلمت عينيها بغشاوة دمعية وصمتت فقلت "هل هو بخير إيشا ؟" أمسكت يدى وقالت "بخير عزيزى ولكنة لازال يعانى من اثر الحادثة ...." شعرت بسقف المطعم يسقط على رأسى فيجثم على أنفاسى المرتاعة قلت بذهول ""ما الذى حدث ؟أية حادثة ؟.."....قالت بدهشة" ألم تكن تعرف أركان بحادثة المبنى ؟؟... تعلم ان والدة كان يعمل بمركز التجارة عندما ضرب الإرهابيون المركز كان والدة بالداخل وجورج بطريقة الية ليذهبا للغداء سوياً فإنهار المركز وهم بالداخل , والدة لم نجد إلا اشلاؤة وجورج وقع علية مكتب حديدى تسبب بإصابة بليغة لة ..."إنتفضت فرائصى وهببت واقفاً وقلت "أنا ذاهب الية ."....قالت "سأتى معك "..سبقتها للخارج وأعطت أوامرها بإغلاق المطعم وركبنا سيارتها وإندفعت الى منزلة الذى لازال محفوراً بذاكرتى بسرعة البرق قالت بتردد "أركان لاتغضب منة إذا قال شيئاً عنكم إنة غاضب وحزين لفقد والدة وما أصابة, لم يغادر المنزل منذ خرج من المشفى ورفض الرضوخ لقرارات الاطباء بضرورة بقاؤة و صمم على الخروج ... " هززت رأسى بإيماءة مهزومة والألم يعصف بوجدانى جورج ذلك الشاعر المرهف الذى حلم بالوطن وتمناة كفتاة أحلامة كان يتغنى بة بشعرة وأحاديثة كيف ستكون رؤيتة لة الأن وقد عصف بقدرة كما فعل معى همست بسكون الموتى" ما اصابتة ؟.."
.ردت بضعف" لقد أصيب عمودة الفقرى وتهشمت بضع فقرات فأصيب بالشلل ...أمسكت رأسى يومئذ بقوة وضربات قلبى تنبض لتؤلمنى لا لتضخ لى الحياة لماذا هو لماذا ....بكيت وأنا اراقب المدينة التى ظنت نفسها لا تقهر ...خلقت وحشاً غاشماً لينقلب عليها بعنفوان يقتل الابرياء ...وصلنا للمنزل المظلم ذو الحديقة التى كانت غناء وتتناثر بها الأزهار وأصبحت الأن مغطاة بثلج لا نهاية لة وكأن جرافات الثلج لم تزرة منذ زمن ...لم أستطع الخروج قدمى واهنة وعرقى يتصبب , جسدى ينتفض برعونة من الحرارة رغم البرودة العاصفة وقفت إيشا بجوارى وقالت بهدوء "تعال اركان ربما رؤيتك ستخفف عنة الكثير ...أتمنى أن أكون صائبة الرأى بإحضارى لك .."دلفنا من الباب الضخم بعد أن قرعنا الجرس وفتحت لنا مديرتة المتشحة بالسواد ...قالت إيشا "نعرف الطريق سيدة اونو لا داعى لإخبارة .."طرقت ايشا باب الغرفة ودخلت بعد ان رد صوتة الواهن ادخل ...وقفت بالباب انظر الية وقد شحبت ملامحة , ذلت عيناة لم يعد رفيقى النشيط الذى كان يركض معى بكل صباح يعرفنى الشوارع وخصائص ساكنيها ... يجلس بكرسى متحرك فى ركن الغرفة المعتمة من الإضاءة لاشىء سوى جهاز الكمبيوتر المحمول خاصتة الذى يضوى بتحركات يدية ..عدل من وضع نظارتة وإمتقعت ملامحة عندما رأنى وحاول إخفاء قدمية المسلوبتان من الحياة بغطاء خفيف كان بجوارة ...تسمرت بمكانى وساد الصمت بيننا شعرت آنذاك بالكرة والبغض والشفقة والعطف ...إمتزجت مشاعرى ولم أعد أستطيع التحمل ولم تستطع شعيراتى الدموية الصمود وتفجرت الدماء من أنفى بغزارة لزجة فتراجعت أخفى دمائى التى تسربت على وجهى
أوشكت على الخروج من المنزل وسط صدمة إيشا وذهول صديقى الذى نادى" أركان توقف ..."كتمت الدماء بمنديلى وقلت" لاأستطيع البقاء جورج..سامحنى " مد يدة الىّ لنتصافح كعادتنا ولم أستطع ردة فإقتربت منة أضم قبضتى لتلتصق بقبضتة الهزيلة ويدى الأخرى تسد نزيف أنفى فقال "إقترب ياصديقى لا ذنب لك بوطن تعبث بة الأقدار " دفن نفسة بأحضانى العابقة برائحة الحنين الذى لازال يدمنة رغم كل شىء ...همست "يالجنونك يارفيقى لازال جنون الأرض يقتلك " ....
إنفجر بالبكاء على كتفى وتهدج صوتة وهو يقول "قتلنى عبق الوطن و قتل والدى أركان قتلوة لم نستطع الحصول الا على أشلاؤة لازلت أحلم بة يستجدينى لأبحث عن باقى جسدة لأدفنها الى جوار والدتى ...." إمتزجت دموعانا وآهاتنا تختلف الطرق والغايات والحزن واحد ....ومنذ ذلك اليوم وأكاد أشعر بنا ملتصقى الأسى اللذان لا ينفصلان ...نصفان جمعتهما الأقدار ليتشبث كل واحد منا بالآخر يقوية ويغير من خطوط دربة المعقدة ...
إستمرت جلستنا الثلاثية للصباح الباكر لم ترضى إيشا بالمغادرة ومازحتنا قائلة" لن أترك أولادى بمحنتهم وأذهب " قصصت عليهم ما حدث وسط غيمات من دخان السجائر التى ندمنها أنا وصاحبى فأصابتهم صاعقة المعرفة وساد الصمت يحاولون إستيعاب قصتى وسط نظرات إيشا المشككة التى ترجمتها كلماتها " أركان مستحيل أن يحدث هذا بأمريكا إنة مناف لحقوق الإنسان ...ربما لاتعلم السلطات العليا ويكون هذا ثأر ذلك الشرطى اليهودى القذر , تعلم كم هم محصنين من مجلس الشيوخ وكبار رجال الأعمال يجب أن تخبر سفارتك وتبلغ السى أى إية "ضحكت بسخرية وقلت "من إحتجزنى كان المكتب الفيدرالى إيشا وليس لوسيان , عملية القبض قانونية , لاأكاد أصدق أنكِ لازلت تعيشين وهم الحرية ذلك , أخبرها جورج من سبب كل ما يحدث لهم فأنت مطلع على ظروف عروبتنا "..صمت صديقى للحظات ثم قال" دعونا من ذلك الأمر ولنفكر بموضوعية عما سنفعلة لنخرجك من ذلك المأزق "..تلفت نحو النافذة ونظر بمنظارة المكبر الذى كان فيما مضى يراقب بة جارتة الشقراء وقال "لازالت السيارة الصغيرة تتبعك كما أخبرتنا ...صاحبها يهبط للحظات لينشط نفسة ثم يعود للمراقبة "..قلت آنذاك "أخبرتك يجب أن أبتعد عنكم لاأريد أن أسبب أى أذى لكم " زمجر رفيقى بغضب وقال "لاتقل هذا أركان إذا كنت تشكك بقدرة مقعد على مساعدتك فصرح بذلك "..قلت بغضب " لاتتحدث هكذا جورج , لا تعلم كم تؤلمنى كلماتك "...إقترب وهو يفكر ثم قال" حسنا نحن معاً أليس كذلك إيشا؟"نظرت إيشا بمكر وقالت "أنسيت من أنا جورج ؟..ربما تختلف وجهات نظرنا ولكن عند حد اليهود وأرفع كل أسلحتى " ...كلماتها حيرتنى وقتذاك وتعجبت كرهها الشديد لبنى جنسها وقد كنت أظن أيضاً أنها يهودية لتلك النجمة التى ترتديها دوماً....



malksaif غير متواجد حالياً  
التوقيع









رد مع اقتباس
قديم 31-01-12, 05:37 PM   #678

princess_92

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية princess_92

? العضوٌ??? » 142175
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 814
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » princess_92 has a reputation beyond reputeprincess_92 has a reputation beyond reputeprincess_92 has a reputation beyond reputeprincess_92 has a reputation beyond reputeprincess_92 has a reputation beyond reputeprincess_92 has a reputation beyond reputeprincess_92 has a reputation beyond reputeprincess_92 has a reputation beyond reputeprincess_92 has a reputation beyond reputeprincess_92 has a reputation beyond reputeprincess_92 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




اه فصل يجنن كالعادة بتجنينا باسلوبك وزي ما كنت بقول لبسمة انتي كاتبة مبدعة فعلا انتي جننتيني من ساعة قرائتي ل10فصول مرة واحدة وانا مجننة بسمة وعمالة اناقشها في الاحداث

نيجي باه للفصل التحفة ده بالرغم من انه طويل بس لسة مشبعتش منه انتي بتخليني اركز في كل كلمة بتكتبيها ليكون في سر مستخبي وراها فعلا انتي مبدعة ليكي قدرة رائعة علي جذب انباه القارئ لاحداث الرواية

ٌأقال حقاً أن ملابسى لاتتناسب ووضعى الحالى أم إننى أتخيل

يا عيني البنت هتتجنن مش مصدقة انه كلمها بالشكل ده

ريان لاتكف عن الحديث مع طلال بالإشارات التى كنت أجهل إنها تعلمتها

خطوة كويسة شكلها بدات تتغير وشكل تاثير اركان عليها هيبقا كويس جدا

ظهر شوقة جلياً , يراقب تفاصيلهم الدقيقة بنظرات لا ترمش كأنة يخشى رفة أجفانة فيختفى كل ما حولة

بجد وصف رائع وصفتي اد اية هو حزين ومشتاق لعائلته لكل حاجة فيهم لهمساتهم وحركتهم

لتصل للمنزل من أجل ميعاد دواء والدها فتصطدم بحائط صبيانى عابق بدوامات دخانية قادمة من سجائر غريبة الهيئة فتحث الخطى وقلبها يكاد أن يخرج من مكانة وسط كلمات بذيئة يلقونها على مسامعها فتتجاهل الأمر فيلحقون بها ويحاولون جذب ملابسها وسط صيحات أخيها الصغير فتتشبث بيدة وتلقى حقيبتها عليهم علها تؤخرهم عنها وتلوذ بالفرار وهى تجر صغيرها كخرقة بالية خلفها حتى تصل الى الشارع الرئيسى فتفاجأ بمنظر شقيقها الذى لا يتعدى عمرة التاسعة وهو يلهث وقد مزقت ملابسة من حصى الطريق وجرح غائر ينزف بجبهتة وهو يئن من الألم بصمت لكى لا يؤخرها عن هروبها ولا يشكل عبئاً أخر عليها ..صرخت وإحتضنتة أرادت إنقاذ نفسها فأذت صغيرها الذى تمسك بأحضانها يؤازرها ويهمس ببراءة" لا تخشى شيئاً ليل لا تخافى أنا معك " فزاد تشبثها بة ولمحت بطرف عينيها طيف مطارديها يقترب ثم شق ذهول الموقف صوت صلاح الدين الذى كان أكبر من علىّ بعام أو عامين وهو يمسك بعصاة غليظة ويقول" من سيقترب منهما أقسم أننى سأقتلة "..تصنع كبيرهم الهلع وإقترب وهو يقول "من ؟؟؟ مدلل أخية الضخم ..سمعت أن شقيقك قد سافر ولم يعد هناك أحد لحمايتك

قصة بسيطة بس اظهرت حاجات كتير اظهرت مشاعر ليل وخوفها ومحاولتها السيطرة علي الموقف كالعادة واظهرتي انها من صغر ينها وهي شليلة هموم اكبر منها بكتير واظهرتي احساس صلاح الدين بالغضب من كلمات الشباب دول غضبه من نفسه ومن اخيه ودا اكيد من المواقف الي اثرت في صلاح الدين وخلته يحس بانه مبقاش في حد بيحميه وانه لازم هو الي يعتمد علي نفسه قصة بسيطة بس اظهرت مشاعر كتير اووووي بجد ابدعتي

.محياهم السعيد بتلك اللحظات القليلة ملأ وجدانى بإفاقة عاجلة من الحزن والألم , قلبى الذى كان يخفق مع صخب ضحكاتهم ويرقص طربا لبهجتهم جعل عيناى تدمعان من شدة لهفتى اليهم ....فوجئت بنظراتها المحدقة التى تتأملنى بحذر , علمت ما تحاول فعلة انها تكتشفنى كمهاجر ارسى مراكبة على جزيرة نائية

وصفك لشعوره بالغضب من نفسه لانه بعد عنهم طول الفترة دي بجد وصفك رائع ومؤثر ومؤلم جدا ووصفك لفهمة ليل بالشكل ده وفهمه لحركتها وكل حاجة فيها بيظهر مدي حبه وعشقه فيها

بماذا أخبرك أيها الطفل الكبير بماض سحقتة الغربة الباردة وبعثة من الجحيم أودت بعمرى الى سجون الدم ...أم أخبرك بخريطة عمر جديدة إنسلخت من كل مبادئها لتتبنى فكر لايمت لها بصلة , أم أقص عليك قصة نفى مشاعرى الى أرض بلا هوية بسبب مشاعرى التى أضنت جوارحى ..

وصف مبدع بجد اركان ده شايل هموم كتير اووووووووي بس بجد ارفع لكي القبعة حبيبتي علي طريقة وصفك الرائعة جمل بسيطة بس بتحمل معاني ومشاعر كتيرة اوووووووي

صوت صيحات عبد الرحمن ممتزجة بصوت مزاح الصغار علية وهو يقول "لم أرى أطفال يذاكرون مثل أطفال عائلتنا أمام التلفاز وكأنة يثبت لهم المعلومات

الموقف ده فكرني بنفسي انا وانا في ابتدائي واعدادي كنت بعمل الواجب والمذاكرة قدام التلفزيون وكل العائلة تعد تقولي انتي بتركزي ازاي واخويا يعد يشكسني ويقولي يارب الواجب يتحل غلط عشان المدرسة تزعل منك وتعقبك والحمد لله كان بيطلع صح واغيظه انا ههههه كان ايام جميلة اوووووي

.قلت "أريد التحدث معك فردت "ليس بشأن فستانى القصير بالطبع وإلا سأغلق الباب بوجهك "...إنفرجت أساريرى ولم أستطع كبت الضحكة لتألق عينيها البنيتين بمشاكسة راقت لى

كويس انه فاهمها بالشكل ده بس بجد من اخمد المواقف حتي مواقف مشاكستهم لبعض بتبقا جميلة اوووي

.لفت حديثى إنتباها فهى قبل أى شىء فتاة عاقلة مجنونة تشرأب أفكارها عندما تأتى لمسؤولياتها

عجبني اووووووووي فهم اركان لشخصية ليل بالشكل ده فعلا وصفك ليها بالفتاة العاقلة مجنونة وصف صح مائة في المائة

ولو أننى كنت أفضل أن تعلم ما فعلة ولدها لقد كانت دوماً تلومنى من أجلة .."...أصابتنى بمقتل هذة المعلومة الجديدة ولكنى لم أظهر ردة فعلى

كويس عشان تعرف اركان مش اناي وحدك الي عنيت البنت كمان شايلة هموم كتير فوق راسها انتي مش فاكر لما مامتك قالتلك انها اول ماشافت ليل معجبتهاش وانها ارتاحت لشمس اكتر وانها نفسها تبقا حماة شريرة هي اكيد مش شريرة بس كانت قاسية علي ليل شوية مع اني مش عارفة ليه مامتك طالما مكنتش مرتاحة لليل ليه وافقت من البداية علي جوازها من بلال ليه حتي معرضتش وبعدين ياتري مامتك محستش بحاجة لما انتي زعلت واضيقت لما عرفت ان بلال عايز يخطب ليل مقولة غضبك ده مامتك محستهوش ولا تكون حسيت بيه بس مقدرتش تتكلم ووقررت ان انتي الي لازم تتكلم مش هي ولما انتي هربت ومكلمتش قررت انها متكقولش السر ده لحد لحد ما قاله صلاح الدين

"سنرى غريب الدار ...سنرى من سينتصر "

اه والله انا نفسي اعرف مين هينتصر بس اعتقد انكم انتوا الاتنين هتنتصروا علي المصاعب والمشاكل الي قدامكوا دا اذا مكنش ليسرا راي تاني

"والفستان لازال قصيراً ولن تعودى لإرتدائة ثانية "...أغلقت الباب خلفى مباشرة قبل أن تنطق ولكننى سمعت صوت إرتطام شىء بالباب فإبتسمت لإشعالى فتيل عنادها المحبب لنفسى ...أفضل أن أراها عنيدة ومراهقة عن أن أراها عاقلة وتجرحنى بكلماتها

مواقف بسيطة بس ملهاش حل وبالذات لما قال انه يفضل انه يراها عنيدة بدل ما تكون عاقلة وتجرحه بجد وصفك مذهل ومن اجمل المواقف الي عجبتني

وهى تجيب "إنة أثر أركان عزيزتى لة وهج الشمس ينشر أشعة دافئة بوجودة ..""

شمس للدرجة دي بتحبي طلال وعائلته للدرجة دي انتي فاهمة كل واحد فيهم حبك لطلال خلاكي تحبي كل افراد عائلته لانهم بالنسبة ليكي كل واحد في حاجة من طلال

"فردت بمرح" ربما تغشى عينية غشاوة مظلمة ويحبنى ونتزوج"... لم أستطع تمالك نفسى من شدة الضحك وقلت" أيتها البلهاء هذة الغشاوة يجب أن تكون بداية بعينية مروراً بأذنية كى لايسمع صوتك وصولاً الى مخة وهكذا ...وقتذاك سيكون هناك احتمالية أن يقع بغرام مراهقة مثلك" تصنعت الغضب وقال" لما كل هذا ؟....الجمال جمال الروح حبيبتى "....

بجد كلمهم لطيف اووووووووووي رغد حبيبتي الراجل قلبه محجوز من زمان معاكي ان الجمال جمال الروح وانتي روحك جميلة جدا واكيد في واحد هيعجب بيكي بس مش اركان الراجل وقع في الحب من زمان في واحدة مجنونة زي ليل

عدت الى مقاعد الدراسة حتى خشيت من إكتشاف سرى فأصبح وجهى لا يفارق كتابى بحصتة كى لا تلتقطنى ردارات الغزلان الصناعية وينسجون من حولى قصص وهمية وملفقة بحب أستاذى المفضل

ياتري هتوصلينا لفين ميساء مالك انتي واصحابك معجبين بكبار السن ليه كده والله في شاب زي القمر اول حرف من اسمه ص هيتجنن عليكي ركزي معاه حبيبتي نفسي اشوف رد فعل صلال لو استاذ براء اخد باله من مشاعر ميساء واه لو كان هو كمان نعجب بيها وراح يتقدملها ياتري يا صلاح هتهرب زي اركان ولا هتواجه وتكون شجاع مش جبان زي ما انتي قولت لاركان وانتي صغير في راي انتي وميساء عاملين زي اركان وليل مع بعض الاختلافات

فتحت جهازى الخاص ودلفت الى بوابتى الخاصة كتبت "عاد غريب الدار...محملاً بالألم .... كم يشبة قتيل الدار بكل شىء , عندما أراة أمامى أشعر بشهيدى يقبع بعينية , يحمل نفس نظراتة وهمساتة حتى ضحكتة تشبهة , هل يعود الأموات ليتلبسوا ثوب الأحياء بهذة الدقة ؟"...لاأكاد أشعر بنفسى هذة الأيام , تغيرت كثيراً لرؤيتى لأركان بهيئتة الجديدة التى تشبه زخات المطر ...ولكنة لا يشبهة بكل شىء فقلبة ليس قلب شهيدى , تساقطت عبراتى على وجهى وشعرت بة يجلس بجوارى بعالمى الخاص , يهمس بأذنى" هذا القلب كان ملكاً لشمس واحدة لا تغيب " كان دوماً يقول لى هذة الجملة كم إشتقت الية , قلت "صعب علىّ رؤية أحب الناس لك وأنت لست بينهم "..أغمضت عينى وخرج حزنى المكبوت بدموعى المتساقطة ...أخرجت دبلتى التى لم أرتديها يوماً بصورة رسمية وكان قد أحضرها الىّ فى أخر لقاء بيننا منقوش عليها عبارتة تلك وبجوارها إسمى وإسمة ضممتها لصدرى بعنف وأسلمت جفونى لعالم أخر أستطيع تخيلة فية يركض معى ويقبل عينى كما إعتاد أن يفعل ,

اه يسرا دا انا تعبت من وصفك ده شوفتي يا بسمة طلعت بتحب طلال وانا قولتلك ان يسرا كاتبة جبارة وهتعرف تلاقي مخرج لمعرفة طلال لشمس ولا جملة لما قالت غريب الدار كم يشبة قتيل الدار كلمات صعبة ومؤلمة واظهرت مشاعر كتيييييييييييييير جدا بجد بارت مبدع من كاتبة مبدعة جدا بجد شمس دي طلعت شايلة بردو هموم كتير اية يا يسرا الابطال دول كلهم شايلين هموم اكبر من سنهم صلاح وعلي حتي طلال الصغير في فقلبه هموم كتير اولها عقدة باباه عشان خاطر البنات الغلبانين في الرواية ارقفي بينا شوية وشيلي شوية حزن لبعدين او كفاية حزن كده حرام يسرا انا مش بعيط بسهولة بس كلماتك اثرت فيا لاقصي حد ولما قالت صعب عليا رؤية احب الناس لك وانتي لست بينهم بجد جملة في منتهي الصعوبة

.أحاول إقناع دواخلى أننى لم أعد من أجلها بل من أجل عائلتى ولكن رؤيتها دوماً تغير خططى كالعادة تفعل بى الأفاعيل تلك المرأة الإستثنائية تتعمد رشقى بسهام حروفها وكأنها تهدىء ويرتاح بالها عند رؤيتى متألماً , أعلم جيداً ما تشعرة عندما ترى ملامحى تتذكرة حتى بعد موتة لازال يعيش بينى وبينها

ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااه من وصفك يسرا الفصل ده بالذات عايز الواحدج يقرا كل كلمة وكل سطر بتركيز لانه ملئ بالمشاعر (لا يزال يعيش بيني وبينها) بيلال مع انني ما مش مؤمنة بالي هقوله دلوقتي بس انتي عايز اية نعملك دقة زار عشان نطلعك من بينهم يا عفريت دا انتي مؤذي حتي في موتك (ده لو كنت ميت فعلا)متكونش في غيبوبة ولا فاقد الذاكرة اهو ده هيجي بفائدة بردو علي الاقل قديت فرصة ليل تعرف اركان وتعرف انه مش زيك بس بجد رجوعك هيبقا صعب بالذات علي اريان ةطلال اولادك

وحاولت تضييعة بالسير فى الشوارع والأزقة الهادئة ولم أستطع ,تحدثت بهاتف عمومى مع والدى الذى كان متلهفاً لأخبارى المنقطعة وسؤالة الملح يحتاج لجواب لم أتمكن من إجابتة أخخبرة أن فلذة كبدة وحلمة المهاجر كان يقبع بسجن ظالم ورقبتة تحت سكين يهودى من جانب ومن يظنة بطل مغوار من جانب أخر طمأنتة على نفسى وإطمئننت على والدتى فى لهفة لإنهاء تلك المخابرة الممتلئة بالأسئلة التى لاأستطيع إجابتها ...

يا عيني يا اركان ظلموك الملعين وكمان شوهوا صورتك قدام اهلك الله يكون في عونك ياتري يا يسرا هتخلي اهله ازاي؟؟ يعرفوا انه كان مظلوم هل لجورج دور في الموضوع ده لما نشوف اية المفاجئات الي انتي هتطلعهالنا

تعلم ان والدة كان يعمل بمركز التجارة عندما ضرب الإرهابيون المركز كان والدة بالداخل وجورج بطريقة الية ليذهبا للغداء سوياً فإنهار المركز وهم بالداخل , والدة لم نجد إلا اشلاؤة وجورج وقع علية مكتب حديدى تسبب بإصابة بليغة لة

بجد موقف صعب اوووي وانتي وصفتي يسرا بشكل رائع بجد ارفع لكي القبعة حبيبتي علي وصفك المبدع والمذهل ده للاحداث الي حصلت وازاي ان في ناس مظلومة وبريئة في المبني ده بجد انتي شرحتي قضية مهمة جدا في كلمات بسيطة اوووووووي


وتفجرت الدماء من أنفى بغزارة لزجة فتراجعت أخفى دمائى التى تسربت على وجهى
أوشكت على الخروج من المنزل وسط صدمة إيشا وذهول صديقى الذى نادى" أركان توقف ..."كتمت الدماء بمنديلى وقلت" لاأستطيع البقاء جورج..سامحنى " مد يدة الىّ لنتصافح كعادتنا ولم أستطع ردة فإقتربت منة أضم قبضتى لتلتصق بقبضتة الهزيلة ويدى الأخرى تسد نزيف أنفى فقال "إقترب ياصديقى لا ذنب لك بوطن تعبث بة الأقدار "

بجد موقف صعب اووووووووووووووووي مش فادرة اوصف مشاعري في الموقف ده بالذات

ومنذ ذلك اليوم وأكاد أشعر بنا ملتصقى الأسى اللذان لا ينفصلان ...نصفان جمعتهما الأقدار ليتشبث كل واحد منا بالآخر يقوية ويغير من خطوط دربة المعقدة ...

معني كده ان جورج ليه دور كبير في خروجك من المازق الي انتي كنت فيه شكل شخصية جورج دي هتعجبني اوووووي

إستمرت جلستنا الثلاثية للصباح الباكر لم ترضى إيشا بالمغادرة ومازحتنا قائلة" لن أترك أولادى بمحنتهم وأذهب " قصصت عليهم ما حدث وسط غيمات من دخان السجائر التى ندمنها أنا وصاحبى فأصابتهم صاعقة المعرفة وساد الصمت يحاولون إستيعاب قصتى وسط نظرات إيشا المشككة التى ترجمتها كلماتها " أركان مستحيل أن يحدث هذا بأمريكا إنة مناف لحقوق الإنسان ...ربما لاتعلم السلطات

عجبتني ايشا جدا في موقفها ده وفعلا في ناس في مريكا ميعرفوش ان اكتر دولة بتنادي بحقوق الانسان بتخالف الحقوق دي بس بطريقة غير معلنة

"نظرت إيشا بمكر وقالت "أنسيت من أنا جورج ؟..ربما تختلف وجهات نظرنا ولكن عند حد اليهود وأرفع كل أسلحتى " ...كلماتها حيرتنى وقتذاك وتعجبت كرهها الشديد لبنى جنسها وقد كنت أظن أيضاً أنها يهودية لتلك النجمة التى ترتديها دوماً.

ياتري عشان كده والدك اتهمك بالتهم دي عشان جوازك منها ياتري اية قصتها مع اليهود هي كمان لما نشوف يسرا هتالفي قصة تاثر فينا ازاي وتخلينا نحب ايشا بالرغم من كل حاجة شكلها شخصية قوية وشجاعة من كلامها ووقفتها جنب اركان بالشكل ده بس هي اكبر من اركان مش كده؟؟؟؟

يسرا طبعا احلي تقييييييم للبارت التحفة وهو يستاهل اكتر من تقيييييييم بصراحة تسلمي حبيبتي واسفة طولت عليكي في تعليقي



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 04-02-12 الساعة 04:16 PM سبب آخر: إضافة وسام الرد المميز ... ألف مبروك
princess_92 غير متواجد حالياً  
التوقيع




رد مع اقتباس
قديم 31-01-12, 05:46 PM   #679

نادوش

? العضوٌ??? » 137028
?  التسِجيلٌ » Aug 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,101
?  نُقآطِيْ » نادوش is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

نادوش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-01-12, 06:02 PM   #680

lala905

نجم روايتي وأستاذة ومحررة لغوية ومترجمة بمنتدى وحي الخيال وفي منتدى قلوب احلام ومحللة أدبية بنادي كتاب قلوب أحلام ومحللة سياسية في قسم الأفلام الوثائقية وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lala905

? العضوٌ??? » 136394
?  التسِجيلٌ » Aug 2010
? مشَارَ?اتْي » 10,182
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي



"الى أى حد وصلت بك الغربة غريب الدار ؟...أراها إستنزفتك وشكلتك من جديد أى أسرار تخفيها عن عائلتك ؟...."
أسرار كبيرة وكثيرة ربما يوماً تستطيع البوح بها, أما الأن فالجميع مثقل بهموم الماضي...
أذا كان عمك يعرف عنك بعض المعلومات عن سجنك لماذا لم يقل لوالدك؟؟؟
لماذا تركت الجميع يظنوا بك السوء؟؟؟
ما هي الخطة التي أعدها جورج معك وأيشا؟؟؟
أركان لا زالت ليل في أعماقك متشعبة ومثبته... ماذا ستفعل؟؟؟
أركان أكتسبت ود الجيل الجديد من العائلة ميساء, طلال, وريان بادرة جيدة... عليك الأن ان تستعيد حب عائلتك من جديد مؤلم هذا الشعور مؤلم رؤية عائلته مجتمعين على الغذاء يتجاذبون أطراف الحديث والضحك وتمنى والديه معه... وهو لا يزال بعيد عنهم... ألم يطلق عليه لقب غريب الدار...
رائع مشاعر التخبط في الفصل والأنتقال من حقبة زمنية الى آخرى برشاقة كاتبة متمكنة بروايتها...
أنتظرك بشوق كبير ملك



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 04-02-12 الساعة 04:16 PM سبب آخر: إضافة وسام الرد المميز ... ألف مبروك
lala905 غير متواجد حالياً  
التوقيع



سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ،
وزنة عرشه ، ومداد كلماته

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:29 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.