12-11-11, 05:46 PM | #1 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في مكتبة روايتي
| كتاب جنون اخر للكاتب ممدوح عدوان بسم الله الرحمن الرحيم تعريف للكاتب ممدوح عدوان ولد ممدوح عدوان في قرية قيرون بمنطقة مصياف التابعة لمحافظة حماة . سورية ، في 23 تشرين الثاني 1941. تلقى تعليمه الأول في مدينة مصياف ، و بعدها انتقل إلى مدارس حماة و حمص و نال شهادة الثانوية . توقف عن الدراسة لمدة عام و عمل وكيل معلم ، ثم عاد بعدها للدراسة و انتسب إلى جامعة دمشق. كلية الآداب . قسم اللغة الانكليزية ، و تخرج منها سنة 1966 . عمل في الصحافة السورية منذ عام 1964 في جريدة الثورة . بدأ كتابة الشعر منذ أن كان طالباً في الإعدادية ، و نشر أول قصيدة له في مجلة الآداب اللبنانية عام 1964، ومن بعدها في الصحف و المجلات السورية و العربية . نشر أول ديوان ( الظل الأخضر ) عام 1967، صدر عن وزارة الثقافة في سورية . في بداية عام 2003 أصيب بمرض السرطان ، فبدأت رحلة العلاج و التخابث و التحايل على المرض بمزيد من الحياة و الكتابة ، و كأن المرض غير موجود في حياته إلا حين يذهب إلى المشفى لتلقي العلاج ،ليعود بعدها إلى متابعة حياته كما يشتهي إلى أن أنهى الموت هذا الصراع في 19 كانون الثاني عام 2004 . أصدر ممدوح عدوان عشرات الكتب في الشعر 17 ديواناً منها : " تلويحة الأيدي المتعبة " ،" الدماء تدق النوافذ " ، " وهذا أنا " ، " طيران نحو الجنون " ، " للريح ذاكرة و لي " ، " حياة متناثرة ". في المسرح كتب 25 مسرحية منها : " كيف تركت السيف " ، " ليل العبيد " ، " هملت يستيقظ متأخراً " ، " حال الدنيا " ،"سفر برلك " . و ترجم عن اللغة الانكليزية 30 كتاباً منها : "دميان / هيرمان هسه " ، " تقرير إلى غريكو / نيكوس كازانتزاكي " ، " عودة البحار / جورج أمادو " ،" الإلياذة / هوميروس " ، " الشعر في نهايات القرن / أوكتافيوباز " كتب روايتين : " الأبتر " ، " أعدائي " . بالإضافة إلى 8 كتب نثرية و دراسات منها : " حيوية الإنسان " ، " دفاعاً عن الجنون " ، " تهويد المعرفة " ، "هواجس الشعر ". و من ثم الدراما التلفزيونية حيث كتب نحو 20 مسلسلاً منها : " الزيــر سالم " ، " المتنبي " ، " شبكة العنكبوت " ، " ليل الخائفين " . كتب ممدوح عدوان عشرات الكتب في أكثر من تخصص جعله في دائرة الاستفهام و الاتهام حول ابتعاده عن التخصص في مجال معين ، و هذا ما اعتبره البعض عيباً و البعض الآخر ميزة كقول الشاعر الراحل محمود درويش في ذكرى مرور أربعين يوماً على وفاة ممدوح : " كم حيرني فيك انشقاق طاقاتك الإبداعية عن مسار التخصص ، كعازف يحتار في أية آلة موسيقية يتلألأ. لم أقل لك أن واحداً منك يكفي لتكون عشيرة نحل تمنح العسل السوري مذاق المتعة الحارق . بحثت عن الفريد في الكثير ، دون أن تعلم أن الفريد هو أنت ، و أنت أمامك بين يديك ، ألا ترى إلــيــك ، أم وجدتَ نفسك أصفى في تعددها يا صديقي المفرط في التشظي ككوكب يتكون " . منقول عن جريدة تشرين _ ملحق كتاب في جريدة - عدد136 _ 2 كانون الأول 2009 اسمحوا لي أن أكتب لكم بعضاً مما قرأت له : من ديوان الظل الأخضر 1967: كان لي طفل بعمر الزنبقة يرضع الريح و يغفو في المطر ذات يوم .. هاجت الريح و ناشت زورقه لم يكن يخشى الخطر ظن أن الريح لن تقوى عليه أنها لن تغرقه عانق الموج فلمْ أبصر يديه رحت أجري لاهثاً كي ألحقه رحت أجري .. كان ظل الموت مرمياً أمامي خفت أن أعثر ..أو أن أسبقه صورة للكتاب الطبعة الاولى الكتاب من وجهة نظر الكاتب بعد تجربة كتابي السابق "دفاعاً عن الجنون" خطر لي أن أعيد الكرة. والمسألة باختصار هي أنني أنتقي من الأشياء التي سبق لي أن نشرتها في دوريات أو مقدمات لكتب، ما ارى أنه صالح بعد أوانه. وهذا الكتاب ليس تكملة للكتاب السابق، بل هو نسج على منواله. إنه يحتوي على آراء لي في الفن والثقافة والصحافة والمرأة (وبعض السياسة). والسؤال الذي واجهني في كتابي الأول يواجهني الآن: ما الذي يجمع بين هذه المقالات؟ والجواب بالسذاجة التي أجبت عليه في ما سبق: الذي يجمع بين هذه المقالات هو أنني أنا كتبتها. فالآراء هنا خي آرائي، التي قد تعني بعضهم، وقد لا تعني شيئاً للبعض الآخر. ولكن كان يعنيني، أنا، أن أقول هذه الآراء، وأن أسجلها، وبينها توديع لأشهاص مثل عاصي الرحباني والظاهرة الرحباني، حتى توديع عدد من الأصدقاء الذين رحلوا، والذين مروا في حياتي مروراً ليس عابراً. ولعل شيئاً من المرارة ما زال قائماً هنا أيضاً. فلدى مراجعة المقالات اكتشفت أنني أصر مرة أخرى، على الخسارات التي ألمت بحياتنا. وهي خسارات أكبر من الهزائم العسكرية أو السياسية. إنه نزيفنا الإنساني المستمر. والذي يحيوننا... أو يجننا. رابط الكتاب...... من هنا ] | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|