21-11-11, 11:16 PM | #1 | ||||||||||||
نجمة روايتي و زهرة البحوث و كاتب ماسي في الموسم الأول من فلفل حار
| تفسير سورة النور ابو الاعلى المودودى أبو الأعلى المودودى أبو الأعلى المودودي سبتمبر 1903ميلادية/3رجب 1321هجرية.(1321 هـ-1399 هـ / 1903-1979م) ولد بمدينة جيلى بورة القريبة من أورنج أباد في ولاية حيدر أبادبالهند من أسرة مسلمة محافظة اشتهرت بالتدين والثقافة. لم يعلمه أبوه في المدارس الإنجليزية واكتفى بتعليمه في البيت. النشاة والبداية جاء أبوه إلى هذه المدينة ليترافع في قضية حيث كان يشتغل بالمحاماة ثم اشار عليه اخوه محى الدين الذي كان يشغل منصبا قضائيا في المدينة ان يعمل محاميا في المدينة، فعاش بها اربع سنوات وولد أبو الأعلى أثناءها.وقد تاثر أبو الأعلى كثيرا بالبيئة التي نشأ فيها حيث كان شغوفا بالمسائل الدينية التي كان أبوه على علم بها وكان يذهب بصحبته لأداء الصلوات الخمس بالمسجد بانتظام وقد حفظ الكثير من ايات القران الكريم وهو في الخامسة وكان يصوم وهو لم يزل صغيرا قبل سن التكليف وقد وهبه الله عز وجل القدرة على الكتابة فكانت سلاحه في الدعوة لله، عقب وفاة الوالد عام 1917 أدرك الابن أنه أصبح لا يملك إلا بناء الذات فاتجه إلى الصحافة فانضم إلى جريدة مدينة "بجنوز" 1918، ومنها إلى جريدة (تاج) الأسبوعية، وفيها كتب افتتاحيات عديدة تتحمس للمحافظة على الخلافة الإسلامية، وفي هذه الأثناء كتب كتاب "النشاطات التبشيرية في تركيا". ونتيجة احتكاكه بحركة الخلافة انتقل إلى دلهي عاصمة الهند، وقابل مفتي الديار الهندية الشيخ "كفاية الله" والشيخ "أحمد سعيد"، وكانا من كبار جمعية العلماء بالهند، ووقع الاختيار عليه لرئاسة تحرير الصحيفة التي ستصدرها الجمعية تحت اسم "المسلم" (بين 1921و1923)، وفي عام 1924 أصدرت جريدة الجمعية، ورأس المودودي تحريرها حتى 1948. خلال إقامته في دلهي تعمق المودودي في العلوم الإسلامية والآداب العربية، كما تعلم الإنجليزية في أربعة أشهر بالجهد الذاتى، وحصل قراءات فاحصة للآداب الإنجليزية والفلسفة والعلوم الاجتماعية؛ الأمر الذي مكنه من إجراء المقارنة بين ما تنطوي عليه الثقافة الإسلامية وما تتضمنه الثقافية الغربية. أصدر مجلة " ترجمان القرآن " الشهرية المستقلة عام 1932 م وكان لها دور أساسي في الحركة الإسلامية في القارة الهندية. تقابل مع الشاعر محمد إقبال الذي أقنعه بالمجئ إلى لاهور ليتعاونا معـًا في بعث الإسلام وساند مسلمى الهند حتى قيام دولتهم باكستان.في عام 1926م وقعت اضطرابات في الهند على اثر مقتل زعيم "حركة اكراه المسلمين على اعتناق الهندوسية" المدعو "سوامى شردهانند ",وواجه المسلمون هجوما عنيفا وكان بين الشباب المسلم الذي وقفوا في وجه الهجوم واصدر كتابه الأول" الجهاد في الإسلام", وفى عام 1941م قام بإنشاء الجماعة الإسلامية للدعوة لله واقامة المجتمع الإسلامي. تأسيس الجماعة الإسلامية أسس الجماعة الإسلامية في لاهور، كان ظاهر هذه الجماعة هو الإصلاح الشامل لحياة المسلمين اليوم على أساس الإسلام الصحيح النقى مما ألصقه به الحاقدون من شوائب، وأراد من خلال هذه الجماعة نشر أفكاره المقامة على الكتاب والسنة، وانتخب أميرًا لها في (3 شعبان1360 هـ الموافق 26 أغسطس1941م). دعا مسلمى الهند في مجلته ترجمان القرآن إلى الانضمام إليها قائلا "لابد من وجود جماعة صادقة في دعوتها إلى الله، جماعة تقطع كل صلاتها بكل شيء سوى الله وطريقه، جماعة تتحمل السجن والتعذيب والمصادرة، وتلفيق الاتهامات، وحياكة الأكاذيب، وتقوى على الجوع والبطش والحرمان والتشريد، وربما القتل والإعدام، جماعة تبذل الأرواح رخيصة، وتتنازل عن الأموال بالرضا والخيار وبعد ذلك بعامين في (1362 هـ = 1943م) نقلت الجماعة الإسلامية مركزها الرئيسي من لاهور إلى دار السلام - إحدى قرى بتها نكوت – وسخر قواه وجماعته لمناصرة قضية فلسطين ومع إعلان قيام دولة باكستان في (11 شوال1366 هـ = 28 أغسطس1947م)، انتقل المودودي مع زملائه إلى لاهور؛ حيث أسس مقر الجماعة الإسلامية بها، وفي (صفر1367 هـ = يناير1948م) بعد قيام باكستان بنحو خمسة أشهر، ألقى المودودي أول خطاب له في كلية الحقوق، وطالب بتشكيل النظام الباكستاني طبقًا للقانون الإسلامي وظل المودودي يلح على الحكومة بهذا المطلب، فألقى خطابًا آخر في اجتماع عام بكراتشي في (ربيع الآخر1367 هـ = مارس1948م) تحت عنوان "المطالبة الإسلامية بالنظام الإسلامي". قبض عليه عدة مرات لأسباب مختلقة. الحكم بإعدامه وبعض منجزاته ارت فئة منحرفة عن الإسلام هي "القاديانية" موجة من العنف بسبب وقوف الجماعة الإسلامية في وجه مطالبها بالاعتراف بها، وقام أبو الأعلى باعداد وتاليف كتاب ضدهم، وعلى اثر ذلك اعتقل وحكم عليه بالإعدام في عام 1953 فوقف ثابتًا وقال كلمته المشهورة " إن كانت تلك إرادة الله فإنى أتقبلها بكل فرحة، وإن لم يكتب لى الموت في الوقت الحاضر فلا يهمنى ما يحاولون فعله فإنهم لن يستطيعوا إلحاق أقل ضرر بى "وبعد أربعة أيام فقط من اعتقاله حكم عليه بالإعدام، وهو ما أدى إلى حدوث ثورة من الغضب الشديد في معظم أنحاء العالم الإسلامي وتظاهر المسلمون امام جميع السفارات الباكستانية في عواصم العالم، وتوالت البرقيات من كل مكان تشجب هذا الحكم، حتى اضطرت الحكومة إلى تخفيف حكم الإعدام والحكم عليه بالسجن مدى الحياة، ولكن ردود الفعل الرافضة لهذا الحكم أدت إلى إصدار حكم بالعفو عن المودودي في (1374 هـ = 1955م). وعندما ساءت حالته الصحية سلم قيادة الجماعة للأستاذ محمد طفيل وتفرغ للعمل الفكري. أسهم في إنشاء جمعية الجامعات الإسلامية كمنظمة دائمة. في عام 1399 هـ منح جائزة الملك فيصل تقديراً لجهوده وتضحياته في خدمة الإسلام وتبرع بها لخدمة الاسلام. وفاته توفي سنة 1399 هـ - 1979م في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بعد إجراء عملية قرحة وكان في زيارة لابنه مؤلفاته بلغ عدد مؤلفات المودودي (120) مصنفًا ما بين كتاب ورسالة، ومن أبرز تلك المؤلفات:
الكتب هي ******** | ||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|