|
اقتباس:
اقتباس:
سعوديات في بريطانيا رواية قراتها منذ فترة غير بسيطة هي للامانة شدت نظري في البداية واعجبت بها نوعا ما بل لنقل انها جعلتني اندمج مع عالم المراهقات والمغامرات الذي كانت تعيش به بطلات الرواية وربما هي اول رواية اقراها بعالم النت على الاطلاق لم يكن لي الحق في بداية قرائتها ان اوزنها او ان اقيمها ببساطة لم اكن قد قرات غيرها لاستطيع ايجاد الفرق ولكن بعد ما قرات الكثير والكثير من الروايات التي تعطي قصة هادفة ومثيرة من غير اي تجاوز للعادات والتقاليد او ابتعاد الوازع الديني كما في سعوديات ببريطانيا الرواية بمجملها تثير المراهقين والذين يرغبون فقط بقطع الوقت ولكنها لا تهدف الى اي شيء تخلو تماما من اي وازع ديني وكأن الدراسة بالخارج تبرر للفتيات ان يخرجن من اطارهن كفتيات مسلمات او عربيات ويمنحهن الاذن بعمل العلاقات مع الشباب والتحدث معهم بحرية والخروج والتخلي عن الحجاب وغيره من التصرفات التي لا نقبلها بعالمنا احداهن عملت علاقة حتى قبل اعلان الزواج مع شقيق رفيقتها الذي اختفى وفيصل بتجوز شوق فقط ليغيظ والدها عفوا راكان ما بعرف فيصل واخر ينام مع الام ويتجوز البنت والرابع بغتصب احداهن وبعد هيك بتجوزها بصراحة الرواية لا تمت للادب بصلة بل هي قد قامت بتحويل الرغبة والانحلال الى مسمى الحب وانا لم اجد فيها باي موقع او جزء من الرواية وجود للعائلة او الحب الاسري او اي نوع من الاهتمام فقط فتيات متمردات على الواقع ويخرجن من اطار الدين بحجة طالبات ببريطانيا النهاية غير واقعية ابدا الذي اكرهه بالروايات العربية بشكل عام : انا قرات الكثير من الروايات اللاتي يدرسن وجه محدد من المشاكل الاجتماعية ولكن للاسف يضيعون الجمال في الرواية باستخدام المواقف الجريئة والمخلة بالادب وكان تلك المواقف هي التي تجذب القارئ : مثل رواية شجرة الفهود نسيت اسم الكاتب رواية جميلة تتحدث عن فهد وهو شاب مثابر كان في صغره عرضة للاستهزاء والاذى من كل اطفال حارته الا انه بقرر انه راح يكون لحالو مملكته الخاصة وراح يخلي كل الي بستهزوء فيه يندمو وفعلا هذا ما يحدث يتجوز ثلاث نساء وينجب الكثير من الاطفال وكلهم بصبحو رجال ذو شأن الاحداث وطريقة المثابرة وتصرفات اطفاله منذ سن المراهقة جميل ولكن كما قلت سابقا للاسف كان هناك الكثير من المداخلات المنحلة والمخلة بالادب وهذا دفعني لعدم انهاء كل الرواية عندما بدات الامور تاخذ منعطفا حادا من الانحلال والذي يجعلني اخجل من المتابعة لهذا لم اعرف نهاية شجرة الفهود فقد توقفت عن متابعتها |
|
ما اكرهه ايضا بالروايات العربية : هناك الكثير من الروايات التي تضع المعايير الاجنبية كمعايير للرقي والتطور وكان الفتاة لا تكون متحضرة الا اذا خلعت حجابها وكونت صداقاتها وانخرطت بعالم الرجال بقوة وايضا الكثير من الروايات تعرض الرجال فقط كمسيطرين على الحياة وكان دور المرأة هو فقط خدمة الرجال بعض الروايات بعد ان تقراها لا تفهم الهدف او حتى المعنى منها تجد فقط انك قد اضعت ساعة او اثنتان على لا شيء ايضا المبالغة بالاحداث في روايات اخرى وفي نفس الوقت هناك الكثير من الروايات العربية التي تسلب الالباب وتقراها مرارا وتكرارا دون اي ملل او كلل بالعكس تجد انك كلما قرات الرواية اخذت فائدة او درس جديد |
|
من الروايات المميزة التي قراتها : رواية انت لي لمنى مرشود رواية رائعة حقا بكل المقاييس بدء بطفلة يتيمة تدخل هذا البيت ليهتم بها وليد الطفل الكبير ثم لتنتقل علاقتهم بالتدريج في المراهقة وبداية نضوج وليد قتل وليد لعمار وصف حالة الحرب التعامل والتعذيب داخل السجن العادات التي اجبرت رغد على الارتباط بسامر لانهم بنفس البيت ولشعورها بالذنب لانها تسببت بحرقه تعليق الشباب على سامر المشوه لان احلل ببساطة هي من اروع ما قرات تعالج الكثير من المشاكل وتصفها رااااائعة بحق رواية دموع على سفوح المجد للكاتب عماد زكي : هي اول رواية عربية كاملة اقرأها منذ ان كان عمري 15 عاما قراتها والان وانا بعمر 26 ما زالت تؤثر بي ولا امل من تكرارها ابدا بجد احداثها ما زالت تدور في دماغي تتحدث عن شاب يتيم الاب يتربى تربية حسنة على يد امه يطمح بان يصبح طبيبا ويختص بعلاج السرطان لكي يشفي اي مريض فهو لا يريد ان يفقد شخص اخر عزيز عليه بهذا المرض كما فعل هو مع ابيه يثابر ليتخرج بالمركز الاول على الجامعة تصف هذه الرواية ايضا التصرفات في الجامعة حيث هناك من هو الغني والذي يعتبر ان بامكانه شراء الكل بامواله كما توجد الفتيات المبتعدات عن دينهن واللواتي لا يترفعن عن بيع اجسادهن حتى وان كان بسبب الفقر احلام فتيات الجامعة وكيف ان المحجبة تتم معاملتها وكانها من العصر القديم الحب النبيل والعذري بين ابطال روايتنا فهم يكللون حبهم باطار شرعي اذا ما ان يتم الاعجاب حتى تطرق الابواب بعيدا عن ازعاج النوافذ وكيف ان موت البطل يكون سبب في تحقيق حلمه على يد الذ اعداءه والذي كان معجب به ببساطة الرواية مذهلة الى حد الهذيان انا فعلا بنصح الجميع بقرائتها |
مساء الفل والياسمين أرقى أعضاء , موضوع متميز كالعادة جروحة ...كما قالت فاطمة عن تناول ...روايات أثير عبد الله ..بمساحة حرية فى قسم من وحى الأعضاء .....أحببت مشاركتكم.... لن أقول نقد , إنما هو رأيى المتواضع الذى شاركت بة ... أحببتك أكثر مما ينبغى "قلت لى تمسكى بالذى تحبينة حتى لو شاركك بة غيرك ان فقدت المرأة حب عمرها لن تجد السعادة أبدا...ونصحتة قائلة ان تدع كبرياءك جانبا ولاتسمح لكبريائك وغرورك بتدمير حبك ان وجد ".........فى هاتان العبارتان ملخص لشخصية عزيز وجمانة ...... عزيز الشخصية المسيطرة ,العابثة, الشرقية حتى النخاع رغم تنصلة من شرقيتة وهويتة بالكلام إلا أن أفعالة تؤكد مدى إرتباطة بتقاليد وطنة الذى هجرة بروحة قبل جسدة ...جمانة ذكرتنى بشخصية الست أمينة بخنوعها وتنازلها عن كبرياؤها الذى عصبنى كثيراً رغم تعاطفى معها , أدخلتنى الكاتبة فى دوامة من المشاعر المتلاطمة التى أنهكتنى كثيراً أثناء قراءة الرواية ..... بينهم نوع من السادية هو يعشق جرحها وهى تعشق تعذيبة لها ... بالفعل كما قالت فاطمة... لكن أعترض حين قالت أنة ليس حباً بل هو حب ولكن من نوع مختلف حب غريب الاطوار ربما ...حب قوى ومترسخ بأعماق كلاً منهما فهى لاتستطيع الحياة بدون المة وهو لايستطيع الحياة بدون رؤيتها تتعذب ولكنة يخاف عليها وهناك حب بينهما ولكننا لاندرى ماهيتة... والدليل على ذلك كلماتة التى نثرها بمقالة الصحفى فى النهاية هل يقصد بالفعل عزيز الاستمرار فى اذلالها ؟...لا.. لاأعتقد فهو يتألم لألمها ولضعفها ولكنة لايستطيع التوقف , فقط ليست لدية الإرادة , بداخلة صراع عنيف بين متناقضات حياتة .. تربيتة الشرقية وحياتة المتحررة بالخارج خلقا نوعا من الضياع فى مشاعرة والدليل على ذلك اكثر من علاقتة بجمانة, كتاباتة الصحفية التى تؤكد على ضرورة التزام الشباب بالدين فى الغربة وهو ذاتة يعيش حياة منحلة فوضوية .......... الحب بوجة عام جنون ولاقوانين تحكمة أتساءل إلى أي مدى قد يصل الانسان بأسم الحب فى واقعنا ؟!....... الغريب اني لم أكره عزيز .. بل أشفقت عليه وحرك مشاعرى بقوة اثناء كل عودة بعد الانفصال شعرت بة فى كل مرة ينسلخ ويتطهر من ذنوبة ومساوئة الا انة سرعان ما يجعلنى أستشيط غضباً عندما أرى انقلابة السريع الى حقيقتة العابثة.. أشفقت على جمانه أكثرتملك قلبا غريباً يستطيع المسامحة والعفو وإختلاق الاعذار للبطل ..ضعفها وخضوعها هو من مكن عزيز من السيطرة عليها والتمادى فى فرض عقوباتة على مشاعرها وكيانها... الكاتبة...رائعة في اختيار الكلمات والتعبيرات قريبة الى حد كبير من أسلوب أحلام مستغانمي في السرد عندما تحكي حدثاً وتخلص الى حكمة عامة في نهاية الحدث وهذا ما أعجبني كثيراً.......ثقافتها الواسعة وكيفية استفادتها منها وأقتباساتها المتعددة من الأدب العالمى ابهرتنى و أحببتها كثيرا ..... النهاية حتمية لنوعية الأبطال جمانة لم تنتهى ...ولا تستطيع الأنتهاء لأنة متأصلا بأعماقها ... عزيز مازال ضائعا فى دوامة حياتى اللامتناهية ...اذا كانت هذة القصة واقعية اعتقد ان نهايتها لن تكتمل الا بموت أحدهما ... مجملا الرواية رومانسية مؤلمة تدفع للفرح والحزن والغضب والابتسامة والبكاء فى آن واحداستمتعت بكل حرف منها ... فى ديسمبر تنتهى الاحلام ... شعرت ببعض العلمانية فى أجوائها بفصلها الدين عن الحياة .....رغم قلة أحداثها إلا ان هناك تطور رائع فى أسلوبها وبلاغتها الكثير من الإسقاطات التعبيرية الجميلة، والحوارات التي تجبرك لقراءتها مراراً، إضافة الى الإستشهادات الفلسفية التي تثبت غنى الأفكار والألفاظ عند الكاتبة.....الماضى الذى يهيمن على البطل وهروبة من الوطن تلك النقطة حيرتنى كثيرا لماذا كل ابطال أثير يفرون من وطن ويتملصون منة ؟.... لاحظت شيئا غريبا فى شخصيات الرواية , تشابة قوى بين ضعف جمانة وهذام أمام الطرف الأخر وتصلب وقوة ولادة وعزيز تشابة لم يخدم الرواية كثيراً ....تبنت كثيراً من الافكار فى رواية واحدة مثل قيادة السيارة للنساء, لم تتعمق بها بل طرحت الاأمر وأظهرت ضعف هذام وقوة المرأة السعودية المتمثلة بليلى وأيضا تعدد المذاهب بالعراق وكيف يتظاهر الناس بأنهم متدينين , نقدى لهذا الأمر فقط حقيقة لأنها لم تتوغل بالقدر الكافى فى كل حدث ... هذام تلك الشخصية التى هربت من وطن وعائلة بعد خيبة أمل وشعور بالهزيمة وحب لم يكتب لة النجاح , هرب لينسى أو يتناسى واقعاً قاسياً..ففر من كل شىء حتى دينة فقد إيمانة بكل الأشياء من حولة , أراد يد تمتد الية لترشدة الى خطى الطريق الصحيح مرة أخرى وكانت ولادة التى أحببت استقلاليتها رغم اننى أعارض حياتها تماماً ..أعتقد ان أثير لم تطرح فكرة الإلحاد لتعبر من خلالة للحرية أو الحب بل لتحل ابطالها من كل القيود التى فرضت على البشر تجعلهم يتملصون من كل رداء يفرض عليهم قوانين يجبروا على السير عليها أرادت لهم رداء الندرة والانفراد ..تقبلى للفكرة جاء من ثقتى فى خيالية القصة .... ولادة هاربة أيضا ...دين بلا تدين اأارت إستغرابى كيف تعيش المرأة حياة كهذة وترفض كل ما حولها أحسست بضياع عزيز داخلها الذى ينعكس على طريقة معيشتها فقدانها لهويتها أوجعنى ..... النهاية تضايقت منها كثيراً لم أشعر بصوابها فولادة قد غيرت هذام وجعلتة يعود الى واقعة ويعرف اهمية وطنة وعائلتة ...ولادة مازالت ضائعة فى عالم وهمى نسجتة من أجل نفسها اقتنعت بالنهاية عند أخر سطر فى ديسمبر تنتهى فترة من حياة هذام وولادة وتبدأ مرحلة جديدة من الواقع فهذة ليست قصة حب بل هى قصة عودة ....هذام تأثر بولادة كثيرا الا انها لم تتأثر بة كانت فقط معبرا لعودتة ....... أثير عبد الله من أفضل من قرأت لهم وخاصة انها ببداية مشوارها اتوقع أن تصبح كاتبة فذة فى المستقبل ... شكراً جزيلاً ..لكل من ساهم فى هذا الموضوع الرائع وشكر خاص للعزيزة سارة لدعوتها ...دمتم بنجاح متميز ورقى دوماً ..:eh_s(7): |
شكرا لكم على هذة الصفحات الجميلة .. شكرا للحزب الجميل(روايتي عائلة تجمعنا) واهنيكم على نجاح اول فعاليه لكم شكرا مختلف على استضافتك لنا .. وكم كنت اتمنى ان اجد هذا المتصفح ؟!.. وليس عندي الوقت لفتحه :eh_s(7): شكرا لك ايضا مرة اخرى وللاخ بندر على ماتقدمون لنا من كتب وروايات ,,, راح ابداء في اجمل رواية قراءتها ولها وقع كبير علي لاني كنت قريبه منها في فترة قرائتها :) حكومة الظل لمنذر قباني داون براون العرب كنت اكتب بحث مقرر الدولة العثمانية عن (تركيا الفتاة فكرتها وناشئتها ونتائجها) وجاءت حكومة الظل بعد ان قدمت البحث كوسيله لترفيه هههههههههههه وجدت نفسي اعود لدوامة الاتحاديين و الخلافة .. وكان لمنذر قباني أسلوب وكانه من احد رجال قصر دولمة بهجت في وصف الاحداث كما حدثت في (دار السعادة –الاستانه) استانبول رواية مزجت العهد العثماني ونهاية الخلافه بعهدنا القريب وضياع الاكبر من الخلافه وفيها تعريه للماسونية وتتبع لها من ذلك الزمن حتى وقتنا الحالي وهيمتنها علينا .. وكل هذا في قصة جمعت الاجداد بالاحفاد قصة نعيم الوزان رجل الاعمال السعودي وشفرة يود حلها من خلال المؤرخ المغربي د, عبد القادر ..ويمر من خلالها باحداث تجمع الماضي والحاضر .. انصحكم بقرائتها رواية ممتعه لعل البعض من ذكر التاريخ يحس بالممل وهي صفه يلصقها البعض به ولكني ابرئ الرواية امامكم من تهمه الممل ..فهي مثيره بالغموض الذي يلف احداثها وتقدم للقارئ العادي ملعومات قيمه .. لها جزء اخر بعنوان عودة الغائب لم اقرائه لانه قريب من موضوع رسالتي (متفق علي منذر ) موضوع حول لبنان قبل الحرب العالمية الاولى ************ اثير عبدالله النشمي كتبت روايتين ... ولها جمل مؤثرة وصادقه .. اسلوبها ممتع .. ولديها حس ادبي راقي .. وثقافه عاليه .. ومنها : الحب في مدينتا ثورة يائسة وانقلاب فاشل لن يكتب لهما النجاح إطلاقاً *احببتك اكثر مماينبغي في مجتمعنا كل إمرأة ساقطة حتى تثبت العكس *في ديسمبر تنتهي كل الاحلام لدي مقارنه بين الروايتين كلهما خرج الوطن .. لتثبت بان الحب محرم في وطنها ,, نعم .. اتفق معها محرم عندما يكون كحب هذام وعبد العزيز ..بلا هوية .. في ديسمبر تنتهي كل الاحلام .. تغلب عليها الافكار العلمانية .. اكثر من احببتك اكثر مماينبغي .. شكرا لكم وعذرا على الاخطاء الاملائية :) |
اقتباس:
احس فيكم حبيبتي فاطمه مو انا ملكة ملكات العالم الطيبه واللي قلبها على شعبها <<<اخاف تثورون علي :mazpoot: والحمدلله ان الموضوع اعجبكم :new4: ويارب دوم نشوف ارائكم عن كل كتاب تقروه لانه بالفعل يعطينا فكره عن مضمون الكتاب ويحمسنا لقرائته منوره بطه :0121: |
قرات رواية ورود في مزبلة الواقع حيت تحكي معاناة الايتام في زمن لا يرحم |
الساعة الآن 04:58 PM |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.