آخر 10 مشاركات
مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          499 - أكثر من حلم أقل من حب -لين غراهام - أحلام جديدة جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          قيود الندم -مارغريت بارغيتر -ع.ج-عدد ممتاز(كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حياتي احترقت - فيفيان لي - ع.ج ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : عروس القمر - )           »          32 - ليلة ثم النسيان - باني جوردان عبير الجديدة (كتابة /كاملة **) (الكاتـب : dalia cool - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          سارق قلبي (51) -رواية غربية- للكاتبتين: وجع الكلمات & ولقد أنقذني روميو *مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree14512Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-22, 03:08 AM   #1

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,301
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة*


بسم الله الرحمن الرحيم
,

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جميعًا
عدنا من جديد وكلي ترقب وخوف لبدأ رحلة جديدة اتمنى تنال رضاكم واعجابكم




,
,
(الرواية حصرية لمنتدى روايتي الثقافية , ولا أحلل النقل بدون ذكر مصدر )
تنزيل الفصول كل (سبت ) بإذن الله
,
،


أبحث عنكِ في متاهات الذاكرة ولا أجد سوى فراغ موحش
واسأل عنكِ قلبي . . . فيعزف حُبك على أوتار نبضاته
وتبقى روحي عالقةً ما بين قلبٍ مُيتم وذنوب منسية

,





التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 24-07-23 الساعة 02:20 AM
الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-22, 03:14 AM   #2

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,301
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي المقدمة

المقدمة
،

،
منكب بين ذكريات منسية ليس لها مكان في ذاكرته ، بعينين خاوية و قلبٍ يتعصر ألما بين أضلعه ينظر لتلك الصور المرمية على مد بصره .. يرجو من ذاكرته أن تتعرف على هذه الوجوه المنفية من عالمها .. يجثو على ركبتيه أمامها ودموع الحسرة تسيل بسلاسة على ماضٍ مجهول بالنسبة له . . صور تحكي قصصا عاشها هو بنفسه . . صور تتكلم عن سعادة تظهر في مُقلتيه . . صور صامتة ولكن في معانيها الكثير والكثير . . ها هو يرتدي اللباس المدرسي أمام المدرسة الابتدائية ،
وها هو يقف أمام بوابة المدرسة الإعدادية ومن ثم الثانوية . . وأخيرا وهو يرتدي اللباس الرسمي أمام عمله ، وها هو يضحك ملء شدقيه وهو يحمل بين يديه أخته الصغيرة ، وصورة تنبض بالحيوية برفقة والديه اللذان لا يعرفهما سوا بالصور . . يتجرع مرارة النسيان بقلب يتألم . . لأن قلبه لا يزال يشعر بسعادة هذه الصور . . يشعر بما كان عليه . . ولكنه شعور مجهول ككُل بالنسبة له !
وبينما هو يحاول أن يرجو ذاكرته حتى سئم . . تراءى له ما بين الصور دعوة زفاف مخبأة بعناية
دعوة زفاف لعُرس لا يستطيع تذكره . . ولامرأة عاشت معه وانتهت رحلتها وهو لا يعرف إلا أسمها المدون بدعوة" ابتسام عثمان الفهد "
تمعن بهذا الاسم قليلا . . وأخذ يتساءل ما شكلها ؟ وما هي ملامحها ؟ كيف عاشت معه ؟ وكيف انفصلا ؟
ولما انفصلا ؟
وأسئلة كثيرة لا يجد لها أي إجابة !
بإصبعيه أخذ يقلب الدعوة . . وشدته عبارة مكتوبة بآخر الدعوة " هذا اليوم كان من أجمل أيام حياتي مستحيل أنساه .. أحبك
ابتسام "
قلبه المتألم أخذ يرقص بين أضلعه . . و بسمة طفيفة لاحت على شفتيها . . و أدرك بأن قلبه يحب هذه المرأة ولكن عقله لا يسعفه بتذكرها



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 08-05-22 الساعة 01:58 PM
الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-22, 08:04 PM   #3

غدا يوم اخر

? العضوٌ??? » 5865
?  التسِجيلٌ » Apr 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,152
?  نُقآطِيْ » غدا يوم اخر is on a distinguished road
افتراضي

حلوة المقدمة احب اكتشاف الحقيقية

غدا يوم اخر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-01-22, 09:23 PM   #4

M91

? العضوٌ??? » 379527
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 91
?  نُقآطِيْ » M91 is on a distinguished road
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا هلا يا هلا بالريم🧡🧡🧡🧡
مقدمة مشوقة ومرضية، الله يعجل بالسبت⏳


M91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-22, 12:19 AM   #5

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مبرووك الرواية ..البداية مشوقة البطل فاقد الذاكرة ..منتظرينك ودمتي بخير

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-22, 02:15 PM   #6

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,301
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غدا يوم اخر مشاهدة المشاركة
حلوة المقدمة احب اكتشاف الحقيقية
اهلاً وسهلاً ❤
سعيدة أن المقدمة اعجبتك ويارب يكون الباقي عن حسن ظنك ❤❤


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-22, 02:17 PM   #7

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,301
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m91 مشاهدة المشاركة
يا هلا يا هلا بالريم🧡🧡🧡🧡
مقدمة مشوقة ومرضية، الله يعجل بالسبت⏳
يياااااااااااااهلا والله فيك ❤❤❤
يشهد الله فز قلبي يوم شفت تعليقك ❤❤❤
وبإذن الله الباقي يرضيك ... وقرب السبت 🤣❤


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-01-22, 02:20 PM   #8

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,301
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
مبرووك الرواية ..البداية مشوقة البطل فاقد الذاكرة ..منتظرينك ودمتي بخير

يامرحبا بـ زهرورة ❤
يبارك فيك حبيبتي .. واتمنى الباقي يكون بنفس التشويق لك ❤


الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-01-22, 12:43 AM   #9

M91

? العضوٌ??? » 379527
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 91
?  نُقآطِيْ » M91 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريم ناصر مشاهدة المشاركة
يياااااااااااااهلا والله فيك ❤❤❤
يشهد الله فز قلبي يوم شفت تعليقك ❤❤❤
وبإذن الله الباقي يرضيك ... وقرب السبت 🤣❤
بعد قلبي والله🧡، أتم الرضا يا عيني واثقة فيك وبكتاباتك الجميلة ♥️♥️


M91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-22, 05:53 PM   #10

الريم ناصر

كاتبة بقسم قصص من وحي الأعضاء


? العضوٌ??? » 408952
?  التسِجيلٌ » Sep 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,301
?  نُقآطِيْ » الريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond reputeالريم ناصر has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الأول

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
(سبحان الله وبحده سبحان الله العظيم )
.
.

الفصل الأول

,
‏لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه
‏ إلا الحنين ودمع في مآقينا
‏كنا بوصلٍ فأمسى الوصل أمنية
‏متى سنبلغ يا قلبي أمانينا ؟

(محمد المقرن)
,
,

(1)


هبطت الطائرة على أرض الوطن وأعلن قائد الطائرة وصولهم بالسلامة ، عدلت من عباءتها السوداء وحجابها الأسود ، ,التقطت حقيبتها و ارتدتها بمهل وتأنٍ تود لو تأخر المحتوم ، تتمنى لو أنها عادت لسبع سنوات ماضية وهي تركب لأول مرة طائرة مهاجرة إلى مكـان آخـر وقلبها يدق طبول السعادة ، ينافي قلبها الهلع والخائف بهذه اللحظة ، ابتلعت ريقها وهي ترى الركاب يتزاحمون للنزول ببهجة لونت ملامحهم . . بينما هي بحسرة تتمنى لو تسرق بعضا من بهجتهم تتسلح بها قليلا لمواجهة حاضر ومستقبل حاولت الهروب منه !
بخطوات هادئة تحركت من مقعدها واتجهت إلى السلم ضربتها نسمات الهواء الحار التي أحرقت دواخلها

،
تسير بحقائبها بين أروقة المطار حتى وصلت لوجهتها ، أخرجت هاتفها وعبست بضيق ورسالة والدتها تتوسط الشاشة " ماجد أجى يوصلك للبيت ، السواق مشغول معايا عشـان ملكة علياء"
زاد عبوسها . . هذا ما كان ينقصها عقد قران تلك المدللة بنفس يوم عودتها ورؤية أخيها المُريب بنظراته !
تأففت بصوت عالي . . وبحثت عنه . . و تلكأت عينيها عندما رأته يقف يبحث عنها هـو الآخـر . . كعادته هادئ الملامح يكتف ساعديه ويرتدي الثوب الأبيض . . وعينيه تجوب المسافرين وكأنه يخترق دواخلهم مثلما يفعل بدواخلها منذ أول لقاء به!
يُريبها وتشعر بالثقل عنـدما تقابله ، تشعر بأنه يطلع على أعماقها ويفضح نواياها يزعزع ثقتها الركيكة بمعرفته لخسارة عوضتها الكثيـر x!
حاولت السير بصعوبة . . وتعمدت أن تمر بجانبه بمسافة بسيطة وتتظاهر بعدم رؤيته . . وتوقفت تتظاهر بالبحث عنه وهو خلفها على بعد مسافة قصيرة
واحد .. اثنان.. ثلـ
: بتول !
استدارت وقالت : اووه اهلا .. ماجد
ارتسمت ابتسامة على شفتيه وعينيه تشيعها بنظرات تستفزها وقال بصوته الهادئ : أهلا وسهلا الحمدلله على السلامة ..
بادلته ابتسامة متحفظة : الله يسلمك يارب .. وأردفت بحرج : سوري تعبتك معايا !
أطبقت شفتيها بإجفال عندما اقترب منها وأخذ عربة الحقائب وسار أمامها قائلا : لا تعب ولا شي .. اصلا فاضي
"فاضي واليوم ملكة أُختك ؟"
كتمت سؤالها . . وسارت خلفه بصمت ، حتى وصلا لسيارته الفارهة !
وضع حقائبها بالخلف. . واحتارت هل تركب بجانبه ؟
إن ركبت بجانبه هـو ليس محرمًا لها
مع أنها ليست متدينة ولكن قلبها ينقبض بالرفض !
! و إن ركبت في الخلف سيشعر بالإهانة !
والأولى انتصرت على الثانية . . ركبت بجانبه وهو ينظر لها بريبة

.................................................. .................................................. ......................
،
بعينيها الصغيرتين تنظر من خلال النافذة ، وعبرة مكتومة بحلقها ، و تنهيدة خرجت من بين شفتيها دون وعي . .
: شكلك مو مبسوطة بالرجعة ؟
انقبض قلبها بإجفال عندما أدركت أنه كشف دواخلها !
أدارت رأسها إليه وهي عاقدة الحاجبين : اش ؟ ماسمعتك
ألقى عليها نظرة وهو يقول : أقول وجهك مو مبسوط بالرجعة ؟
: لا عادي بس شعور الرجعة شويه مهيب
: صح .. سبع سنين ماهي هينة
وعم الصمت ، وضيق جثم على صدرها باقترابهما من البيـت . . : قُلت إنك فاضي واليوم ملكة علياء غريبة !
بادرت ببدء حديث معه . . لعله تنشغل عن تفكيـر يرميها للجحيم ، أجابها وعينيه تنظـر للأمام : مالغريب الا الشيطان .. تونا الساعة تسع وش بسوي ؟ وكل شي متكفل فيه موسى وأبوي
.. موسى .. وآه من موسى
هبطت أحرف اسمه على قلبها تحرث الجرح العميق وتفتح ملفات الماضي التي حاولت دحرها بأعماقها المجروحة وأخيه المستفز يردد: هو وزوجته . .
ابتلعت ريقها وأعماقها تشهق بوجع ، وهذا المستفز يكمل حديثه : علاقتهم كويسة مرة !
لم تعلق وعينيها لمعت بألم واضحx والسيارة تنعطف لتدخل إلى البيت الكبير بساحاته الواسعة . .
لم يتغيـر شيء منذ أول مرة دخلت برفقة والدتها وزوجها ، الشعور كما هو . . الغصة تتكوم بحلقها والرفض يصرخ بكل ذرة من كيانها ، والصمت يكبله بقوة
عادت ذاكرته لـذلك اليوم ..
،
تقف على عتبات التغيـر والذي تتمنى ألا يتغيـر ، تكتف ساعديها و تنظـر للرجل الذي يحمل الحقائب إلى الخارج ويشيعها بنظرات حانية تقتلها وتمزق دواخلها المليئة بالندوب العميقة، وواقفة على آخر عتبة من السلم الطويل تنتظر والدتها تنتهي من وداع خالتها للاتجاه إلى مدينة الشرقية برفقة زوجها الغني ، لطالما سمعت عنها ولم تعيرها من اهتمامها شيئا ولم تتوقع أن تهاجر إليها وتترك جدة الحبيبة ، و تودع أيام الطفولة المشبعة بفقر مقنع وحرمان تستطعم مرارته بحلقها ، والرجل ذا الملامح الهادئة يلتقط آخر حقيبة ويستدير راكبًا السيارة ينتظر نزول والدتها ، لطالما كانت منصاعة لوالدتها في كُل شيء ، تقدر تعبها و نضالها لتعيشان حياة جيدة تقدر ذهابها كُل يوم للبحث عن عمل وتأمين مستقبلها المجهول ، وتتقبل إهانات زوج خالتها وحديثه الجارح كُل يوم بسبب أنهن تسكنان غرفة في شقتهم الصغيرة ، لطالما كانت تتقبل كُل شيء بصدر رحب . . إلا هذه المرة عندما أخبرتها والدتها بأنها ستتزوج برجل غني سيعيشها حياة سعيدة . . هذه المرة دواخلها تتمنى لو أنها تنتفض وx ترفض بصوت عالي ، ولكن قائمة معاناتهم التي تسردها والدتها كُل ليلة جعلتها تدمدم اعتراضها وتطرق رأسها بموافقة صامتة
: بتول
أخرجها من بؤرة يأسها صوت خالتها زكية ، استدارت و ابتلعت ريقها تحاول إخراج صوتها طبيعي : ايوه خالتي
احتضنها برفق وقالت : مع السلامة يا حبيبتي وربي راح أشتاق لك مرة !
وطبعت قُبلة على خدها وأردف : وإن شاء الله انا اجي ازوركم بين فترة وفترة ..
أطرقت برأسها بموافقة وتوجهت أنظارها إلى والدته المرتبكة : يلا حنمشي يازكية مع السلامة وشكرًا على كُل شي
راقبت بوجوم وداع الأختين ، وقلبها يدمي بألم لا تستطيع وصفه ، أمرتها والدتها على السير للخـارج و أطربت مسامعها بتوصيات تمحي أي ذرة من الثقة بداخلها ، ركبن السيارة الفارهة والتي ترى مثلها بالأفلام فقطx هي بالخلف ووالدتها بجانب الرجل . . الذي ألقى عليه نظرة حانية صهرتها ، لا تستطيع استساغة حالهم الجديد ، رفضها الداخلي نابع من مخاوف تجاه حياة جديدة و رجل غريب . . ومدينة جديدة . . و خوف من المستقبل . .x
،
اخرجت تنهيدة عميقة . . مرت إحدى عشر سنة وشعورx الخوف والرهبة كما هي . . وكأنها عادت لنقطة البداية التي حاولت جاهدة أن تتخطاها ، ثقتها تحتضر بين قدميها و نظرات هذا الرجل المُريبة وكأنها آتية من كوكب آخـر ترهقها أكثـر . . وتحديقه المستمر بتعابير وجهها وهي تحمل إحدى الحقائب برفقة الخادمة تزعزع دواخلها . . كأنه يعلم ما تشعر به بهذه اللحظة !
لطالما شعرت بالريبة من نظراته ، ولطالما شعرت بعدم الانتماء لهذا البيت . . والأشخاص الذي يعيشون فيه ، لطالما شعرت بالنقص عندما تكون معهم . .وحاربت بكل السبل أن تهرب . . وها هي تعود لنقطة البداية . .
دخلا إلى الصالة الواسعة بعد مرورهم بالحديقة الجميلة . . والتي تتوسطها نافورة وصوت المياة المناسب منها هدأ من روعها قليلا . . توجهت الخادمة للأعلى ومعها الحقائب وأتى صوته المُربك : غرفتك مثل ماهي فوق !
نظرت إليه بصمت . . وألقى عليها نظرة خاطفة ومن ثم اتجه نحو المصعد ، نظرته أخبرتها الكثيـر . . ومزقت بداخلها الكثير أيضًا
.........
،
،
فتاة تبلغ من العمر أربعة عشر عام ، عاشت سنواتها الماضية بفقر شديد و حرمان من أبسط الأمور ، تكيفت مع أسوأ الظروف وكان أقصى أحلامهم أن تملك حذاء جديد . . لم تحلم بغرفة فائقة الروعة كهذه و لا بيت أشبه بالقصر . . ولا ملابس جديدة ولا غرفة لها وحدها . . فكرة النوم بغرفة واحدة مع والدتها تعجبها وتُشعرها بالأمان . . ولكـن بليلة وضُحاها أصبحت تملك غرفة أكبر من شقة خالتها الأمر أشبه بالمعجزة !
واقفة بعباءتها الكتف الجديدة و جديلتها ذات اللون الأصهب و بشرتها السمراء وكثيرًا ما تزدريها والدته بـ " سمارك مو حلو " يصيبها بمقتل ويهدم أي ثقة داخلها . . تقف على عتبة التغيير . . وعلى عتبة الغرفة الرائعة . . بجانب زوج والدتها ذو النظرات الحانية يهمس لها بحنان " هذي غرفتك يابتول خليتها قريب من جناحي أنا وأمك عشـان ما تخافين"
،
الرهبة بعينيها تحكي عن اضطراب داخلي ، عينيها الصغيرتين ذات اللون الغريب . . لون رمادي فاتح يشكل غرابة مع لون بشرتها . . لون بشرتها المنافي لبياض والدتها التي دلفت قبلها تحـاول تشجيعها بكلمات لم تجدي نفعًا " اش قُلت لك يابتول حتنبسيطي بكل حاجة جديدة"
ابتسامة مضطربة كان جوابها ، وعينيها تجوب الغرفة بسعادة ناقصة وخوف
،
تلاشت الذكرى عنـدما عادت للواقع وهي تنظر للغرفة التي كـانت كما هي . . ثقل يجثم على كتفيها عنـدما تدرك بأن الديون التي عليها تزيد بزيادة مكوثها هُنا !
تنهدت وأغلقت الباب خلفها خلعت عباءتها وجلست على السرير تتمالك أنفاسها ، وتحاول البحث بين أعماقها عن ثقة تتسلح بها عنـد مقابلة أهل هذا البيـت
أولهم موسى وزوجته ، و علياء تلك المستفزة !
و مقابلة ماجد أطاحت تماسكها و عرت مشاعرها دفعة واحدة !

.................................................. .................................................. ........................
،
،

واقفة بجانب البوابة الرئيسية للجامعة وشمس الظهرية تصهر جسدها تنتظر السائق الذي تأخر لغير العادة ، تأففت وأخرجت هاتفها للاتصال عليه ولكنه باغتها بوقوفه أمام البوابة بخطوات عجلة اتجهت نحـو السيارة وركبتها بصمت . . وسارت السيارة باتجاه بيت عائلة زوجها
استندت على النافذة وأغمضت عينيها وعقلها يجول بمتاهات . . السائق و هذه الكماليات كحقيبة وحذاء فاخران و هاتف ذكي أمنيات تحققت بغمضة عين ولكن السعادة خالية منها ، السعادة التي كانت تحس بها سابقًا مع وجود الكثير من النقص تتلذذ بطعمها
قانطة ومستسلمة لدرجة اليأس . . ليس لها طاقة للمحاولة ولا الخروج من إغراءات هذه الحيـاة التي تعيشها
هي جسد بلا روح
تحاول سد فراغ روحها بماديات لا تسمن ولا تغني من جوع
الغصة التي تلوح بصدرها لم تتجاوزها حتى مع مرور أربع سنوات على زواجها برجل لا يريدها ولا تريده !
ولكن راضية بهذه الحيـاة حتـى مع التعاسة التي تطوقها . .
،
توقفت السيارة عند البيـت الكبيـر وترجلت مُتجهة للداخل من الباب الخلفي الذي يوصلها إلى شقتها بالدور الثاني ، دخلت ورأته يجلس بالصالة يشاهد التلفاز و بهدوء دخلت لغرفتها . . أبدلت ملابسها وصلت فرضها و خـرجت تبحث عن طعام يسد جوعها
: شوفي الغداء بالمطبخ أمي مسويته
لم تعلق . . ودخلت المطبخ المتوسط و وضعت له القليل من الأرز والحساء . . وعادت لتجلس بجانبه تأكل بصمت وتشاهد التلفاز معـه . . علاقتهما منذ أول يوم هادئة لم يُطالبها بشيء وهي كذلك . . ما عدا النفقة !
فهو مجبر بالنفقة عليها وإغداقها بالمال . .
بدأت بالأكل حتـى أنهت صحنها وقالت : بروح لأهلي اليوم
ألقى عليها نظرة وقال : روحي .. بس مري أمي وخواتي قبل لا تروحين
أومأت برأسها بموافقة صامتة
.................................................. ................
،
،
من حسن حظها أن حماتها ليست موجودة اليوم ، لذلك اتجهت إلى بيت عائلتها مباشرة ، توقفت سيارة السائق وترجلت منها . . أشارت
إليه بالذهاب . . وتوقف للحظة تتأمل البيـت الشعبي الذي يقابل بيت عائلتها . . ونسمات الحنين تعصف دواخلها ، والحرقة تخنق مجرى التنفس . . ودمعة انزلقت بيأس . . و تنهيدة خرجت بحرقة : احرموني منك !
نعم . . السبب يعود لعائلتها بحرمانها وإبعادها عن والدتها الثانية . . جارتهم الذي شربت من حليبها حتـى اكتفت و حُبها تسرب في دمها وأنفاسها ،
جاهدت أن تدحر الذكريات لكي لا تقع بالمحظور و تكسب ذنبا آخر ، وبخطوات مضطربة اتجهت إلى الباب المهترئ وطرقته وأتاها الجواب من أختها منيرة . . فتحت لها و كعادتها لسبب ما تلقي التحية بـجمود و تتجاهلها داخلهxxإلى الداخل ،، و منيرة بوجع تنظـر لعرض أكتافها وتتساءل إلى متى ؟
دخلت خلفها وقبلت رأس والدتها وجلست أمامها . .
انزوت منيرة بالغرفة المشتركة تاركة المساحة الكافية لأختها ووالدتها . .
نظرت إليها والدتها بتدقيق وسألتها : شلونك ؟ وشلون زوجك؟
: الحمدلله كلنا بخير . . وانتم شلونكم ؟
تنهدت والدتها : بخير الحمدلله لو يهمك اخبارنا كان تجين عندنا او على الاقل تتصلين. .وأردفت بتهكم :مو بالسنة حسنة نشوفك
تغضن جبينها بانزعاج : تدرين الجامعة ماتخليني أفضى وأنا على وجهه تخرج !
كتمت اعتراضها وتنهدت بقلة حيلة ، تعالت طرقات الباب لتنادي منيرة : منيرة تعالي افتحي أكيد عواطف جت
خرجت منيرة من الغرفة مُتجهة للرواق . . وبعد ثوانٍ دخلت عواطف معها ابنيها و قبلت رأس والدتها وحيّتها بسعادة : الحمدلله اللي تصادفنا جميع .. من زمان عنك
: تعرفين الجامعة ماتخليني افضى
لم تستطع أمها كبح اعتراضها وقالت : كل البنات عندهم جامعة وماينشغلون مثلك !
توترت نظراتها واختارت الصمت ، قالت عواطف بنية تلطيف الأجواء : لا تلومينها يمه على وجه تخرج
قالت بحدّة : ما ألوم أحد .. بالطقاق اللي بيجي يجي .. واعقبت تنادي أبناء عواطف : تعالوا سلموا علي
جلست عواطف وهي تلقي نظرة لأخته الواجمة!
تنهدت بيأس وألم على حالها . . وجاهدت أن تكتم غصتها على تغيير أختهم الجذري منذ أربع سنوات
قالت عواطف : وين أمل وجوهرة ؟
أجابت منيرة الجالسة بجانب عواطف : أمل نايمة والجوهرة راحت مع ابوي
: وين راحوا ؟
: مدري تعرفينها رجلها من رجل أبوي
حديث منيرة العفوي نكأ جرحها العميق
تحدثت عواطف : يمه حماتي أسيل ماشاءالله حامل
استبشرت والدتها : ماشاءالله تبارك الله الله يثبته يارب .. وعقبال مثايل وهي تنظر لها بنظرة ذات مغزى ، جاهدت أن تجعل تعابير وجهه طبيعية وهي تمتم بـ: آمين
عندما استشفت أمها الهدوء زادت مكيال الضغط وقالت بلهفة : شرايك نروح لأم عبدالله اللي تعالج يمكن سـ..
قاطعتها بتوتر : أكل حبوب يمه لحد ما اتخرج
استنكرت أمها : حبوب بعد ! اتركيهم وسوي الأسباب على مايكتب ربي الا وأنتِ متخرجة !
زاد ضيقها : يمه عبدالله مايبي حاليا
قالت بسخط : وليش مايبي ؟ من الرجال الي مايبي ضنى
قالت عواطف بلين : يمه أكيد يبي لحد ماتتخرج وبعدها تفضى له
قالت ساخرة : خدم وحشم عندها وش ماتفضى له! انا يوم احمل فيك ياعواطف كنت عند الحمولة أطبخ ليل نهار وأنظف ماقلت لمين أطلع بيت لحالي ! وكل المسؤولية علي ! بكرى من كثر ماتاكل الحبوب يجيها عقم ويتزوج عليها زوجها وهذا من حقه !
تنهدت بقلة حيلة ، تدرك بأن والدتها قد ضاقت ذرعا بها وباسبابها السخيفة ومع ذلك التزمت الصمت وعواطف تنظر لهن بتوتر : يمه شوي شوي عليها هي وزوجها يتفاهمون
: بكرى لا تزوج عليها لا تجي تتبكبك
كادت أن تنفجر ضاحكـة ولكن تحاملت والتزمت الصمت ووالدتها أطبقت شفتيها ب و أشاحت بوجههاxx. .
،
حاولت عواطف أن تغير مجرى الحديث حتى صدح صوت الأذان واستأذنت هي أولا للصلاة . . ودخلت الغرفة المشتركة بين أخواتها الثلاثة . . هذه الغرفة التي كانت تخصها هي و عواطف و أمل ومنيرة ، حتى تم زواج عواطف ومن ثم هي بفترة قصيرة ، لا زالت كما هي السرائر مصطفة بجانب بعض وخزانة كبيرة متصدعة و منضدة الزينة التي فنا عليها الدهر . . هذه الغرفة كم تمنت أن تخرج منها . . كم تمنت أن يغير الله حالهم لما هو أجمل . . وكم دعت أن يهبها الله الأفضل والأجمل وكم حلمت وكم طوقت الأماني كل ليلة . . لتأتي قنبلة التعاسة تفجر أحلامها دفعة واحدة . .
رأت أمل تنام بعمق . . وقفت باتجاه القبلة و صلت فرضها بقليل من الخشوع . . انتهت بسرعة وقرأت أذكار الصلاة . . وانصبت لتخرج ولكن صوت عواطف الخافت وصل مسامعها و نكأ جروح الماضي
: يمه هي من كالسالفة وبنتك ماهي بنتك اللي نعرفها !
ومنيرة تتحدث بذات الهمس : أنا السبب !
وصلتها تنهيدة والدتها وقالت : ماعليك منها يامنيرة ، واللي صار قبل مايخصك ولا شي وهي كذا مزاجية وانا وأمها ما تكلمي ولا تجي إلا بين فترة وفترة ..
: لو أن أبوي وافق و تزوجته مو أحسن يايمه ؟
: اش اش عواطف كل شي ولا هالسالفة ! خلاص الماضي راح ولا عاد ينفتح تفهمين ! و أنا مايخوفني الا علاقتها بزوجها لا خير ولا شر ! هالبنت والله همها جبل فوق قلبي
: انا مثلك يايمه . . مدري وش آخرتها
،
سدت أذنيها وهطلت دموعها بغزارة و رجفة سرت بأعماقها ، كادت أن تفلت شهقة عميقة و عادت تتظاهر بالصلاة بعدما سمعت خطوات عواطف تدلف للغرفة . . أطالت السجود وهي تحاول كتم شهقاتها و اعتدلت لترى عواطف تصلي بجانبها ، تظاهرت بالسلام و خرجت متجهة لدورة المياه متجاهلة منيرة التي تجلس وحدها بالصالة . .
غسلت وجهها وحبست عبرتها حتى تكون وحدها ، وعادت للصالة تتشاغل بهاتفها و تمنت لو تهرب ولكن الهروب ليس في صالحها حاليًا . . ودعت الله بكل ذرة من كيانها أن تذهب قبل عودة والدها . . ومن حسن حظها لهذا اليوم اتصل عليها عبدالله وطلبها الحضور ورؤيته هو و والدته وجدته . . شكرته من أعماقها واستأذنت من والدتها الممتعضة
..................................................
،
،
عادت للبيت ووجدت أخوات عبدالله وجدته والدته . . جلست معهم بقلب ميت وهدوء يرافق حركاتها ، وإحدى أخواته تنظر له و تتمنـى لو أنها تنسى الماضي لتعيش هي بسلام ، مرت الأمسية ثقيلة على قلبها وعبدالله بأريحية يتحدث مع عائلته حتى انتهت الأمسية على خير . . وسارعت للذهاب لجناحها والبكاء حتى التعب . .
مستلقية على سريرها تبكي بخفوت و تحاول دحر الذكريات الخانقة ، ولكن لا جدوى . .
: مثايل !
أخافها صوته وانتفضت تتظاهر بالنوم لكي لا يكشف بكاؤها ، وتحمد الله أن الكذبة انطلت عليه . . ليخرج ويغلق الباب خلفه . . و سمعت صوت إغلاق باب الشقة . . وعلى ما يبدو أنه سيقضي الليلة عند زوجته وهذا بالنسبة لها مُريح .. مريح جدا
.................................................. ........
يتبع ..



على هذا الرابط

https://www.rewity.com/forum/t485777-2.html



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 08-05-22 الساعة 03:42 PM
الريم ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:39 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.