![]() | #1 | |||||||||||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة ![]()
| ![]() ![]() ![]()
السلام عليكم مرحبا بناااات .. اليوم يعني بعد صرررراع مرير مع ترددي قررت انزل روايتي الجديد (ميول منحرفة) احب قبلها اشكرر كل الصديقاات العزيزات جدا الي دائما لم يبخلوا علي بنصح او تحفيز او تشجيع على الكتابة كل وحده منكن عزيزاتي تركت بصمتها على صفحات روايتي ممنونة جداااااا كاردينيا العزيزة شكرا لك على التصميم الرائع الراقي كشخصك تماما ممنونة منك ملاحظة صغيرة فقط : انا أن رصدت عيبا بمجتمعي لا اااااعني ابدا بان هذا العيب هو حصرررراااااا فيه دون سواه من المجتمعات انما فقط لاني منه تكلمت عنه اتركم مع الغلاف والتمهيد ورحلة اخرى نخوضها معا اتمنى ان تنال اعجابكم تحوز رضاكم تمهيد في مكانها المعتاد جلست وعينيها ترقبان الممر الوحيد الذي يؤدي إلى حيث تجلس بانتظار أن تهل عليها قامته المديدة .. رفعت يدها لتنظر إلى الساعة التي قيدت معصمها بخفة .. تباً لم يتبقَ وقت طويل إذا لم يظهر ستضطر إلى الذهاب قبل أن تراه .. تململت قليلاً في مكانها لتحرك أحد قدميها المضغوطة بحذاء ضيق .. أخذت تخط بالتراب المكوم بالقرب من المسطبة التي تجلس عليها أثار انتظارها الذي يثير الشفقة .. شفقتها على نفسها .. لكن كلا لن تبحث بهذا الأمر مجدداً يكفي كم السرور الذي سيصيبها عند رؤيته .. تحركت نسمات صيفية عذبة لتبلغها وقد حملت نفسها بعض نفحات من عطره لتشهد بصدقها وهي تهمس بشغف بأنه قد جاء لترفع سديم رأسها لترقب هطوله كحبات مطر تتلقفها الأرض اليابسة التي تمثلها هي بخشوع الحامدين .. ![]() روابط فصول الرواية الفصل الأول https://www.rewity.com/vb/6019627-post2.html الفصل الثانى https://www.rewity.com/vb/6030434-post68.html الفصل الثالث https://www.rewity.com/vb/6047676-post104.html الفصل الرابع https://www.rewity.com/vb/6062760-post170.html الفصل الخامس https://www.rewity.com/vb/6086699-post228.html الفصل السادس https://www.rewity.com/vb/6086722-post229.html الفصل السابع https://www.rewity.com/vb/6108528-post289.html الفصل الثامن https://www.rewity.com/vb/6128396-post329.html الفصل التاسع https://www.rewity.com/vb/6***769-post378.html الفصل العاشر https://www.rewity.com/vb/6183599-post510.html الفصل الحادى عشر https://www.rewity.com/vb/6211529-post586.html الفصل الثانى عشر https://www.rewity.com/vb/6244121-post634.html الفصل الثالث عشر https://www.rewity.com/vb/6279635-post692.html الفصل الرابع عشر https://www.rewity.com/vb/6318081-post744.html الفصل الخامس عشر https://www.rewity.com/vb/6341706-post887.html الفصل السادس عشر https://www.rewity.com/vb/6357396-post932.html الفصل السابع عشر https://www.rewity.com/vb/6382204-post1007.html الفصل الثامن عشر https://www.rewity.com/vb/6398822-post1198.html الفصل التاسع عشر https://www.rewity.com/vb/6419719-post1356.html الفصل العشرون https://www.rewity.com/vb/6435799-post1436.html الفصل الحادى و العشرون https://www.rewity.com/vb/6469140-post1576.html الفصل الثانى و العشرون https://www.rewity.com/vb/6489644-post1650.html الفصل الثالث و العشرون https://www.rewity.com/vb/6503722-post1722.html الفصل الرابع و العشرون https://www.rewity.com/vb/6523232-post1820.html الفصل الخامس و العشرون https://www.rewity.com/vb/6554716-post1995.html الفصل السادس والعشرون https://www.rewity.com/vb/t185308-229.html#post6660622 الفصل السابع والعشرون https://www.rewity.com/vb/6681311-post2378.html الفصل الثامن والعشرون https://www.rewity.com/vb/6706914-post2541.html الفصل التاسع والعشرون https://www.rewity.com/vb/t185308-273.html#post6754845 الفصل الأخير والخاتمة https://www.rewity.com/vb/t185308-297.html#post6788210 رابط تحميل الرواية ككتاب الكتروني من تصميم العزيزة كاردينيا73 يوتيوب يوضح مدى سوء مشاهدة الأفلام الإباحية في سن مبكرة كما حصل مع علاء Pr0n addiction and the brain Iالدماغ والادمان على الافلام الهابطة - YouTube تواقيع اهداء للكاتبة المبدعة وجميع القراء الأعزاء من تصميم المبدعتين ~sẳrẳh و حنان..s ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 11-07-13 الساعة 10:24 PM | |||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #2 | ||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة ![]()
| ![]() الفصل الأول عام 19 في غرفة نوم متوسطة الحجم مقترة الأثاث بالغة النظافة والترتيب تكلمت الصغيرة ذات الست سنوات ببؤس وهي تشتكي لأمها إزعاج صديقاتها في المدرسة لها .. -لماذا أمي .. لماذا سميتني سديم الكل يسخر من اسمي .. -ضحكت الوالدة بحنان .. هل تعرفين معنى اسمك؟ -كلا. أجابت والتعبير الرافض ما زال يلون ملامح وجه الطفلة بتمرد محبب يزيد وجهها حلاوة -حسناً سأخبرك لماذا أسميتك سديم وهكذا ستعرفين معنى اسمك. -هي قصة أمي .. -حسناً .. نعم تقريباً .. -هيا احكِ لي أمي .. قالت الصغيرة بشوق أحنت الوالدة رأسها لتقبل خد ابنتها المستلقي رأسها على حجرها -في ليلة شتوية قارصة جاءني المخاض وقد كنت حاملاً بك .. كانت السيارة ترتج من السرعة في محاولة من خالك أن يصل بي إلى مستشفى الهلال الأحمر قبل أن ألد .. كم كان مظهره الفزع مضحكاً -أمي !! .. قلتِ أنها قصتي .. -حسناً .. حسناً .. توقفت الأم عن استرسالها في ذكريات جانبية لا تهم صغيرتها .. كنت أنظر من النافذة إلى السماء وأنا أدعو أن تسهل ولادتي .. رأيت ليلتها القمر يلفه ضباب ناعم زاده سحراً وبهاءً فقلت في نفسي أن رزقني الله ببنت سأسميها سديم كي تكون حياتي بها أجمل .. كما بدا القمر أجمل بالسديم المتألق - ضحكت الصغيرة لتقول لأمها .. أنها تبدو كقصة سنو وايت أمي . - ربما .. يا ابنتي .. - إذاً سأكون سعيدة كما سنو وايت .. - أنتِ بالتأكيد ستكونين سعيدة الطيبون دائماً ينالون السعادة! - أنت طيبة أمي لماذا لستِ سعيدة إذاً؟ - أنا سعيدة يا ابتني .. أجابت الأم وهي ترنو لابنتها بحب - كلا لستِ كذلك .. أنتِ دائمة البكاء في الليل .. قالت سديم بضيق - صغيرتي أنتِ تحبيني ؟ وجمت الأم لدى سماعها كلمات ابنتها فحاولت أن تخفف عنها - نعم. - تفعلين أي شيء كي أكون مرتاحة؟ - نعم. - إذاً كيف لا أكون سعيدة ولدي ابنة مثلك .. - لكنها سعادة قليلة أمي .. قالت الطفلة بتذمر - لا تقلقي يا ابنتي إن الله يدخر لي الباقي .. ردت الأم بيقين - أنا لا أريده أن يدخر لي شيئاً أريدها كلها .. بعد تفكير لم يستغرق سوى ثوان قررت - سنرى يا ابنتي .. نامي الآن .. ردت الأم وقلبها يتوجع لبراءة طفلتها .. سديم تقاوم النعاس لتقول: أمي - نعم؟ - لا أريد أن كون كسنو وايت أنا لا أحب الأقزام .. انقلبت لتحضن والدتها أكثر وهي تتمتم .. أريد أن أكون سندريلا .. أحب الطيور التي تغني معها عام 2000 الساعة الثانية ظهراً اليوم الأحد من شهر أيلول حيث الشمس كانت منشغلة بتلقين ملامح الشابة الصغيرة درساً لجرائتها على تحدي حرارتها وهي تتفنن في لسع البشرة الناعمة .. رفعت حقيبتها المدرسية الثقيلة من كتفها الأيمن لتحولها دون أن تتوقف عن المشي إلى الكتف الأيسر .. كان الطريق من المدرسة إلى البيت طويلاً جداً كان من الممكن أن يكون أسهل لو أنها تملك المال الذي يسمح لها أن تستقل إحدى المواصلات العامة .. لكنها لا تملك لا المال ولا غيره .. كانت على العكس من جميع البنات في سنها تهوى السير في الشوارع الفرعية كانت تحب العزلة وتنشد البعد عن ما يحيط بها وينتظرها في الشوارع الرئيسية لتسرح بعالم خيالي صنعته لنفسها وتعيشه طوال يومها أفكارها اليوم لا تدور بعيداً عن فلم السهرة الأجنبي (السلاح الفتاك) كيف لا تفكر به وبطله هو ميل جيبسون .. كان بصرها مركزاً على الشارع المعبد بالسواد المنقوش بحبات رمال متناثرة وذاكرتها قد جعلت منه شاشة عرض تستعيد بها مشاهد الفلم التي اختزنها عقلها الغافل عن وجود ثلاثة شبان يتبعونها بصمت بدأ يفارقهم عندما دخلت سديم إلى شارع فرعي يخلو من أي راجل أو راكب .. كم تتمنى أن تلتقي شخصاً يشبه ميل يحبها ويتزوجها سيكون ظريف ومرح ويفعل أي شيء ليجعلها سعيدة .. يا إلهي كم أتمنى أن أكون سعيدة ولو لمرة واحدة فقط .. ندت عنها ضحكة خافتة .. سعادة لمرة واحدة كيف يمكن .. - تسلم الضحكة الحلوة .. قال هذه الكلمات أحد الشباب الصغار الذين كانوا يتبعونها .. لم ترفع سديم رأسها بل سارعت من خطواتها وهي تلعن في سرها عدم انتباهها - هيااا .. لا تسرعي .. تكلم الثاني وقد أصبح الثلاثة يسيرون بالقرب منها .. بدأ قلبها ينبض بقوة عجلت من خطواتها حتى أوشكت أن تترك السير لتركض فزعاً وقد اشتدت أصابعها على رباط حقيبتها وقد شعرت بأحدهم وهو يحاول أن يجرها منها .. شهقت بصمت .. لم تتكلم لم تنبس بحرف واحد وقد أغرقها الخوف ببئره العميقة أبقت بصرها مسمراً على الشارع وهي تنتظر بصمت أن يكفو عن اللعب ويتركوها وشأنها لم تعرف كيف أحاط الثلاثة بها .. لم تحاول أن ترفع رأس النعامة وعندها أحست بيد أحدهم وهي تحاول جذب قميصها .. فجأة انطلق صوتها بصراخ قوي أفزع الشباب الثلاثة الذي حاول أحدهم أن يضع يده على فمها ليكتم صوتها .. لم يكن يريد أي منهم سوى مضايقتها قليلاً لم يتصورا بأن الأمر سيخرج من يدهم - من ؟؟ اذهبوا لعنة الله عليكم .. ولّى الثلاثة مدبرين بعد أن صرخ عليهم رجل خمسيني خرج مسرعاً من بيته عند سماعه لصرخات مجهولة .. وأنتِ .. توجه إليها بنفور .. لماذا لا تعودين لبيتك بدل أن تتسكعي في الشوارع - أنـ .. أنا كنت .. عـ .. عاد .. ة .. من المدرسـ .. حاولت سديم أن تتم جملتها بدون تلعثم ونظرات الرجل الكبير لا تساعدها . - بدون كذب .. نهرها .. الساعة الآن الثانية والمدرسة تنتهي في الواحدة ظهراً .. فكرت .. ترى ما سيقول لو عرف بأن المسافة إلى البيت ما زالت طويلة تحركت من أمامه دون أن ترد على كلامه وهي تقاوم ارتعاشاً ينوي أن يعصف بجسدها الغض .. جيل فاسد .. أبت الكلمات الجارحة إلا أن تصل لأسماعها المرتجفة تواؤماً مع قلبها الصغير .. حثت قدميها على الإسراع بالمسير .. إنها الآن في الجزء الغربي من بغداد حيث تنطق أسامي الأحياء بمستوى ساكنيها تسير في شوارع حي الأطباء (حي الأثرياء) حيث تقع مدرستها الثانوية لتعبر إلى حي الخارجية (حي متوسطي الدخل) في مجهود يومي لتصل إلى حيث تسكن في حي الجهاد .. مربع الإلفين (حي الفقراء) لم تكد تقطع مسافة قليلة حتى اصطدمت بجسد لشاب مجهول و الذي سارع لإمساك ذراعها ليمنع سقوطها المؤكد .. رفعت سديم عينين مرعوبتين وقد ظنت بأنه أحد أولئك الشباب الطائشين جاء ليستأنف مضايقتها رغم أنها وبرؤية مشوشة عرفت بأنه يبدو أكبر سناً .. يا لهذا اليوم - اتركني فوراً .. قالت سديم وهي تنفض يده عن ذراعها - ما بكِ .. تكلم الشاب بدهشة .. لقد كنـ - ابتعد عن طريقي فوراً وإلا .. تراجعت وهي تراه يتقدم نحوها - وإلا ماذا .. تكلم بسخرية - سأنادي عمي .. كأنها وجدت الخلاص بكذبتها هذه فأصرت عليها .. هذا بيت عمي إن لم ترحل سأناديه - أي بيت .. حاول أن يزيل خوفها فابتسم ليقول .. أنتِ لـ - أنت لا تصدقني .. حسناً تراجعت للخلف متجهه إلى بيت الرجل الغاضب .. سأدعو عمي أنصحك بالهرب - أنا لن أهرب !! لم أفعل شيئاً .. أنت مجرد فتاة مخبولة .. كان يتكلم معها ببرود وهو يسير خلفها غير مبالٍ بتهديدها حتى توقفت أمام البيت المقصود ليقول الشاب ببلادة - هل هذا بيت عمك - نعم .. قالت بثقة وهي تنتظر بشوق لردة فعل مرتعب منه - هذا .. تكلم متقدماً إلى البيت وقد بأن المرح على وجهه .. هذا بيت عمك - نـ .. نعــ .. نعم .. تلعثمت سديم عند رؤيتها لرد فعله الغريب وتساءلت لم لا ترى الخوف المتوقع من قبلها على وجهه قفز قلبها عندما رأته يفتح الباب ليتلفت إليها قائلاً .. إذاً لمَ لمْ أركِ سابقاً يا ابنة عمي .. بسرعة الضوء كما اعتقد ناصر استدارت الفتاة المجهولة لتركض مسرعة - انتظري .. صرخ ناصر في محاولة منه لإيقافها دون جدوى راقب بفضول جسد الفتاة النحيف وهو يركض وشعرها الأسود اللامع الملجوم برباط أزرق ليشكل تسريحة بسيطة كذيل حصان منخفض يشاركها فرارها الأهوج .. ابتسم بحيرة لتصرف الفتاة الطائشة .. وتراجع ليدخل إلى البيت الذي تنطق كل أركانه بأبهة يتبارى الأثرياء في إبرازها - مرحباً .. قال ناصر محيياً والديه الجالسين حول مائدة الطعام الفخمة ليتوجه إليهما يقبل يد الوالد ورأس الوالدة اللذان استقبلا ولدهما الكبير بابتسامة فخر - هيا بني اجلس لتشاركنا الطعام .. قالت ناهدة لولدها الكبير - حاضر .. جلس ناصر بمقعده المعتاد .. أين عمران؟ - في النادي .. برفقة أصحابه .. أجابت ناهدة وهي تنظر إلى الوالد بقلق - النادي!! .. تكلم الحاج عبد الرحمن .. كم مرة قلت لك بأن على عمران الآنتباه لدروسه - لا تغضب يا حاج .. صمتت ناهدة لتضيف بعد ثوانٍ وهي ترمق ناصر برجاء التدخل .. لم يذهب للنادي منذ أسبوعين .. - أبي لم كل هذا الغضب؟ حاول ناصر التدخل ملبياً رجاء والدته - تسأل لماذا .. بغضب أكمل الحاج عبد الرحمن .. الامتحانات على الأبواب وعمران قد أعاد السنة لمرتين وسيرقن قيده في الجامعة إن لم ينجح هذه السنة أيضاً وأنت تعرف هذا . - نعم أعرف أبي .. لكني لاحظت أن عمران مؤخراً يبدو أكثر تركيزاً على دراسته .. - نعم يا حاج .. تكلمت ناهدة بتضرع .. صدقني إنه يدرس - أتمنى هذا .. أجاب الحاج بتردد .. لا أريده أن يكون ضائعاً كهؤلاء الشباب - معاذ الله .. ولدي ليس كهؤلاء الفتية الفاسدين .. قالت ناهدة باستنكار - أي فتية؟؟ توجه ناصر بالسؤال إلى والديه لتسارع أمه بالإجابة وقد رحبت بتغيير مجرى الحديث - قبل وقت قصير سمعنا صراخاً مصدره الشارع فخرج والدك مسرعاً ليرى شباباً صغاراً يعاكسون فتاة صغيرة و .. فهم ناصر أخيراً سبب تصرفات الفتاة الغريبة وخوفها الذي فاض من عينيها الواسعتين وجسدها الذي تحفز لعراك يدرك بأنه غير متكافئ .. هز رأسه بصمت وقد وعى لمدى حماقته .. في تمام الساعة الثالثة وصلت سديم إلى البيت وما أن دخلت حتى تناهى إلى سمعها صوت هدير يصدح في أركانه الضيقة - لقد تعبت .. إلى متى وأنا سأبقى متحملة مسؤولية عائلة كاملة - أعرف يا ابنتي بأن الحمل ليس هين لكـ - لكن ماذا .. ماذا .. أخبريني !! - مرحباً .. دخلت سديم إلى غرفة الجلوس ملقية تحية متعبة على أمها الجالسة على الكنبة الخشبية بوسائدها البالية بذبول وهدير شقيقتها الكبرى الواقفة في وسط الغرفة وجهها الأسمر ذو الملامح الجميلة ينطق بغضب عارم يكاد يكون لساناً جارحاً آخر لها - أهلااا .. التفتت هدير نحوَ سديم لتضيف سآخرة .. شرّفتِ أين كنتِ؟ - هدير اتركيها .. قالت الأم منتفضة من مكانها - آه طبعا .. إنها المدللة الصغيرة .. كيف لي أن أتكلم معها - أنا .. أنـ .. كنـ - نعم ؟؟ أنتِ ماذا .. - هدير .. كفى .. كانت في المدرسة أنتِ تعرفين هذا - هاهاها .. في المدرسة لا يخدعنك مظهرها البريء .. وتلعثمها المصطنع - أنا لا أتصنع .. ردت سديم في محاولة منها لإسكات شقيقتها - هذا يكفي .. وقفت الأم بين ابنتيها ووجهت الكلام إلى الكبرى .. لا شأن لكِ بسديم - حقاً .. لا شأن لي .. لي شأن فقط في توفير المال لتشتري لها الملابس ولتأكل أيضاً أليس كذلك .. - إنها أختكِ الصغيرة ومن واجبـ .. تكلمت الأم والألم يبدو بعينيها - كلا .. كلا .. قاطعت هدير أمها .. إنه واجبكِ أنتِ وذاك السكير أبي، ساد الصمت المكان بعد أن رمت هدير كلماتها الموجعة بوجهيهما مرفقة معها نظرات تتحدى أي منهما على نكران الحقيقة التي تفوهت بها وخرجت متجهة إلى المطبخ لتنفس عن باقي غلها في الطعام .. لا أحد يشعر بحجم معاناتها كل ما يهم هو المال فتحت الثلاجة لتخرج منها أي شيء تضرسه بأسنانها .. خرجت لتجلس على عشب الحديقة الصغيرة وبدأت كعادتها بعد أن تتفوه بكلماتها القاسية بلوم نفسها ولوم أهلها ولوم الدنيا كلها .. - لا بأس أمي .. لا تحزني .. إن هدير لا تقصد أن تؤذينا .. حاولت سديم أن تواسي والدتها وهي تجلس بقربها - لا أستطيع أن ألوم شقيقتك على ما قالته لديها كل الحق .. صمتت قليلاً لتبتلع عبرتها .. ألوم الزمن الذي أفقدني احترام ابنتي لي .. لم تستطع سديم أن تتفوه بأي كلمة لتخفف عن والدتها ما تحسه هي أيضاً أخفضت رأسها لتسقط نظراتها على زاوية مهملة في غرفة الجلوس الضيقة زاوية اختارها والدها الغائب بمكان لا يعلمه إلا الله لتكون ملجأه الغريب لاحتمال ساعات سكره الطويلة و لتصطدم بجدرانه الوهمية صوت ضحكاته الباهتة الخالية من الحياة .. نهضت سديم بعد أن قبلت والدتها متجهه إلى غرفتها التي تشترك بها مع هدير وقد غيرت رأيها وأحجمت كالعادة عن ذكر أي حادث يمر بها كحادث التحرش الذي تعرضت له .. وسرحت بتفكير عقيم .. دائماً تعذر والدتها هدير وتقول بأنها على حق .. هي تحب شقيقتها لكنها أحياناً تكرهها .. تكرهها بشدة .. مددت جسدها النحيف على سريرها بعد أن وضعت حقيبتها عليه وأخرجت دفتر الرسم وقلم رصاص .. لم تكن تحب أن تضفي الألوان على رسومها (تنتظر بثقة الحالمين بأن تقوم السنوات القادمة بهذه المهمة وهي تحول الحلم إلى .. حقيقة) سيكون مرحاً ليضحكني كانت أفكارها تترجم بواسطة أناملها قوياً ليحميني .. وطيباً كي يفهمني (مرح + ظرف = قوة + طيب) تبدو كمعادلة قد أعفيت من المجاهيل المعقدة هكذا أريد أن تكون حياتي في المستقبل معادلة سهلة الحل .. ابتسمت في سرها وهمست للصورة التي كونتها أناملها البارعة .. أنا بانتظارك يا حلمي .. يا معادلتي البسيطة .. اقتحمت ذكرى واجباتها المدرسية المتراكمة مفسدة كمدرسة صارمة احتفالية أحلامها .. لتتمتم سديم بنزق المراهقات كم أكره الرياضيات .. أمهرت الرسم بتوقعيها وأعادت الدفتر إلى حقيبتها لتخرج منها كتبها المدرسية .. توقفت فجأة وعادت لتنظر إلى رسمتها بعد أن أخرجتها مره أخرى من حقيبتها لتطالعها نظرة متهكمة وابتسامة سآخرة لوجه لم يكن يشبه ميل جيبسون كما أرادت .. بل كان فيه شبه غريب للشاب الذي فرت من أمامه!! .. *** - كم الساعة الآن؟ سأل عمران أحد أصحابه بعد أن نظر إلى ساعته التي كانت تشير إلى الحادية عشر .. يبدو أن ساعتي معطلة - الحادية عشر .. ماذا ما بك ! سأل مازن عمران وهو يسرع بالنهوض كصديقه - ماذا .. يا إلهي .. لقد تأخرت - يا رجل أفزعتني! .. عاد مازن للجلوس .. مازال الوقت مبكراً للعودة للبيت - مبكراً!! .. علي أن أعود فوراً و إلا توبيخاً من الحجم الكبير من والدي سيكون بانتظاري - آآه .. رد مازن مستفزاً .. ألستَ كبيراً على الخوف من والداك - ألم تعرف .. - ماذا؟ - فقط الأحمق مثلك من لا يخاف من والدي .. مشى بخطوات مسرعة ليضيف .. هيا أسرع لأوصلك معي .. قطع الاثنان بقية المسافة عبر حدائق النادي إلى سيارة عمران بمزاح صاخب .. قاد عمران سيارته السبور الخضراء بسرعة تلائم مزاجه وصاحبه المرح ليصل إلى بيت مازن الواقع في حي الإسكان الشعبي الذي توسط بشموخ وسط بغداد المتألقة بمئات المصابيح الملونة التي وُجدت لتزيد من سحر بغداد الغامض ولتشغل العيون المبهورة بحسنها عن آلام ساكنيها التي عتمت عنها الرؤيا لتظل قابعة في نفوس المظلومين بسرعة نسبية .. - هل ستذهب إلى الجامعة غداً؟ سأل مازن وهو يترجل من السيارة - أنا .. قطع صوت أنثوي جذاب كلام عمران الذي ركز بصره على الفتاة الفاتنة الواقفة بفتحة باب بيت صديقه - مازن ؟ .. لقد تأخرت، أمي قلقة جداً. قالت بيداء وهي تنظر إلى عمران بطرفٍ لم يكن خفياً تماماً عنه انساب الصوت المغري من الجسد المتناسق كاللحن الماجن ليشنف بصر عمران قبل إسماعه - ادخلي إلى البيت .. تكلم مازن بغضب .. أنا قادم اختفت الرؤيا الفاتنة إلى داخل المنزل بخطوات تفيض أنوثة .. يا للجمال فكر عمران - لم تقل .. إن كنت .. سيطر مازن على غضبة حتى يكلم عمران - أنت ستذهب أليس كذلك؟ سبقه بالسؤال - نعم ! رد متعجباً - إذاً سأمر عليك غداً .. انتظرني إياك أن تذهب بدوني .. - حسناً .. رد مازن دون أن يستغرب إصرار عمران فهو قد اعتاد على جنون صديقه المقرب .. وداعاً .. صرخ مازن يرد على صديقة ليخترق صوته ضجة محرك السيارة الذي زئر محذراً من قد يجلبه سوء الحظ ليمر خاطفاً في شارع هو يكون فيه .. أنا قادم بأقصى سرعة .. سار بخطوات سريعة إلى دخل المنزل ليقطع الممر القصير وصولاً إلى غرفة الجلوس حيث كانت أمه جالسة تتابع التلفاز - أين بيداء؟ - ألا تلقي التحية أولاً! تكلمت الأم باستنكار - مرحباً أمي .. تكلم بنفاذ صبر .. الآن أين بيداء - ماذا تريد منها ؟ سألت الأم مدعية عدم ملاحظتها الغضب المرسوم على تقاسيم ولدها الكبير - أمي .. صرخ بملل .. لابد أنها في غرفتها وجدها حيث توقع أن تكون تتفحص وجهها بفخر في مرآة الزينة لا تترك التمعن في ملامحه الرائعة إلا لتطلي أحد أظافرها بلون أحمر فاقع - بيداء .. تكلم بعصبية .. كم مره قلت لكِ بأن لا تخرجي لتناديني بحضور أحد أصدقائي - لم أكن أعلم .. ردت ببرود وهي مستمرة بطلي أظافرها - بل كنتِ .. تحرك باتجاهها وأمسك بذراعها ليسحبها إليه فسقط طلاء الأظافر على الأرض مخلفاً بقعة تثير الاشمئزاز .. إياكِ ومعاودة تلك الحركات بيداء وإلا - اتركني .. أمي .. صرخت بيداء .. آآآي .. أنت تؤلمني - توقف اتركها .. هل جننت ؟ سارعت الأم بتدخل وأمسكت بذراع ولدها تريد أن تبعده عن بيداء - دعيني أمي .. دعيني أعلم هذه الأدب .. تكلم بحنق شديد - آخرس .. ابتني من أحسن البنات وأكثرهن أدباً. - أمي .. إنه يؤذيني .. وانخرطت بالبكاء - قلت لك دعها، قالت الأم بحزم استجاب مازن أخيراً لوالدته وترك ذراع بيداء لكنها ما إن تحركت مبتعدة لخطوة واحدة حتى عاد وأمسكها من شعرها لتعاود الصراخ - أمي!! - اسمعيني جيداً .. إياك .. إياك يا بيداء أن أرى منك ما يثير ريبتي .. شد أكثر على شعرها دون أن يبالي بأمه أو بمدى ألم شقيقته .. أقسم بأني سأدفنك حية !! *** - سديم .. فتحت هدير الباب منادية .. هيا لقد أصبح العشاء جاهزاً - قادمة. ردت سديم بارتباك وهي تدّعي الدراسة تفحصت هدير شقيقتها .. لا تعرف لماذا تساورها تلك الظنون البغيضة التي تدفعها للشك بتصرفات أختها .. يا إلهي سديم لو تعرفين كم تقلقيني .. اتجهت إلى حيث شقيقتها وجلست بقربها - سديم؟ - نعم .. كان لحضور هدير هيبة تغرق سديم في الاضطراب - لماذا تتأخرين في العودة إلى البيت ؟ - المدرسة بعيدة .. أنتِ تعرفين - أعرف ذلك .. كما أعرف بأن أمي تعطيكِ مصروف - نعم .. أمي تعطيني مصروف - إذاً لماذا لا تستقلين المواصلات .. بدل أن تسيري في الشوارع في وقت الظهيرة ؟ - أنا .. أدّخر المال .. بتردد أجابت سديم - ومن أجل ماذا ؟ سألت هدير باستغراب - إنه مصروفي أنا حرة في كيفية إنفاقه - كلا يا صغيرة .. تكلمت هدير بسخرية .. أنا من يعطي المال لأمك ولهذا كل ما يحدث هو شأني .. هيا الآن أمي والصغار بانتظارنا . الأفكار التي تدور كالرحى في ذهن هدير لم تكن تسمح لها بأن تفكر ولو للحظة بمشاعر من حولها كانت تراقبهم وهم يأكلون .. أمها بوجهها الذي أذابت السنون قناع الابتسام الذي ارتدته لأعوام فظهرت على صفحة وجهها السمح علامات القهر الشديد التي نقشت بقوة الزمن ملامح أخرى لنوع آخر من المشاعر لم تفهمه هدير يوماً .. وسديم أختها ذات السبعة عشر ربيعاً بقدها الرشيق المتوسط الطول بنظرات عينيها الغارقتين بسواد الحكايات القديمة وفمها المعقوف الذي يستفز الزمان الصعب بمرح بريء .. وترف الذي لا يدل على اسمها سوى جمالها الأشقر وطفولتها التي تنادي باستحقاقها حياة أفضل وحاتم آخر العنقود آخر حلم لأمها بالعيش في ظل شخص يتحلى بكرم النفس .. حلم لم يكن للواقع أي اهتمام به .. نهضت واقفة بسرعة وسط دهشة العائلة المتجمعة لتقول الأم بتردد - لمَ قمتِ يا ابنتي؟ .. أنهِ عشائك . شبعت .. تمتمت هدير بهذه الإجابة مسرعة بالذهاب قبل أن تنغص عليهم وجبتهم وصلت إلى غرفتها .. اندست في فراشها ودثرت نفسها رغم حرارة الجو بغطاء سريرها كأنها بفعلها هذا ستفلح في إنجاح محاولتها اليائسة للفرار من هواجسها التي تلح عليها كمل الفصل الأول إن شاء الله يعجبكم ![]() | ||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #3 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة ![]()
| ![]() مبرووووووووووووووووك مبرووووووووووووووووك حنان لا تعرفي كم هي مقدار سعادتي وانا ارى لك رواية جديدة .. مؤكد بانها ستكون رائعة مثل سابقتها بل اروع . احب قلمك الواعي والذي لا نجد مثله كثيرا .. فعلا وليس مجاملة مني انا افتخر لانني تابعت روايتك الاولى وايضا لانني ساتابع روايتك الثانية ميول منحرفة انا احجز مكاني منذ الان | ||||||
![]() | ![]() |
![]() | #4 | |||||||||
نجم روايتي وقاصة في قصص من وحي الأعضاء وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء ![]()
| ![]() حنووووووووووووووووووووووو ونة واخيراااااااااااااااااااا ا نزلت ميول منحرفة فرحت اووووووووى لما لقيتها .. كنت لسه هاخرج وبعمل ريفرش للصفحة لقيت اسمها اتفاجئت احلى مفاجأة الصراحة عقبالك يا فطومة لما تنزلى مدااااار مقدمة رااااائعة وخلص الفصل الاول بسرعة قبل ما نشبع منه تعرفى يا حنونة احلى حاجا بحبها ف روايتى انى وانا ف مكانى لفيت العالم العربي كله وبفرح برواياتك اكتر لان مفيش هنا روايات من قلب العراق غيرك يا قمر >> ع حسب ما اعرف انا يعنى سديم بطلتنا الجميلة حبيت اللقطة اللى ف الاول دى عن اسمها وعن رغبتها من وهى صغيرة ف السعادة الدائمة.. بس حنونة العام مش كامل الموقف دا 19 وكام .. عشان اعرف بس سنها ناو اد ايه بس بخمن بين ال16 وال18 بما انها ف الثانوى صعبت عليا ساااااااااااااعتين بتمشيهم ف عز الشمس عشان تروح بيتها .. طب صحيح هى ازاى بتروح مدرسة ف حى الاثرياء ولا دى مدرسة حكومى عادى ... طبيعى وهى ماشية مسافات طويلة ولوحدها انها تتعرض لمواقف بايخة كدا ضحكتينى اوى وهى بتقوله دا بيت عمى يقولها دا بيت عمك متاكدة تقوله ايوه بيت عمى يقولها طب مش بشوفك ليه هنا يا بنت عمى ههههههههههههههههههههه واكتر حاجا حبيتها بقى سيرة ميل جيبسون >> اااااااااه لو اقولك دا عزيز ع قلبى اد ايييييييييييييييييييييييي ييييييييييييه يا سلام يا سديم لو كل واحدة مننا تلاقى واحد زى ميل جيبسون يحبها وتحبه ويتجوزه ويعيشوف ف سعادة >> يا بنتى مكنش هتبقى ف مشكلة ف الدنيا ولا ف مشاكل عنوسة وخلافه هههههههههه ناصر هو البطل حنونة ولا ايه ويا ترى هيشوفها تانى صدفة ف الشارع دا ولا هى هتغير طريقها بجد حنان سعيدة اوووووووووى انك اخيراااا نزلتيها وف انتظار الفصل القادم بشووووووووووووووووووووووو وق | |||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #5 | |||||||||
نجم روايتي وقاصة في قصص من وحي الأعضاء وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء ![]()
| ![]() لسه مقرتش الجزء التانى ما ناا قولت بردو مش معقول خلص بسرعة >> رايحة اقراه وراجعالك يا قمر | |||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #6 | ||||||||||
إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي ![]()
| ![]() مبروك حنون نزول ميول منحرفة عنوان مثير ومحفز للقرائه يسترعي انظار القارئ وافكاره ماهي الميول المنحرفه التي سنحكينها لنا ساعود بتعقيب اخر ![]() اتمنى لك الموفقية والنجاح >>> تقولوا كذا بالعراق صح | ||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #7 | |||||
نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر ![]()
| ![]() واووووووو نزلت اخيرا روايتك يا سمر.............. واقع مرير تعيشه هذه الاسره, ام لا تملك ولا تعرف ماذا تفعل مع زوج سكير لا يابه لعائلته............. هدير افهم ضيقك للوضع ولكن لا خيار اخر............ ولكن اشعر ان حياتك بائسه فعلا بهكذا بيت عزيزتي.... سديم واحلام الطفوله ككل البنات, ميل جبسون ياه عليه حلم كل فتاه من ناحيه الشكل المبهر والشخصيه الرائعه, وكله كوم وبيت عمي كوم وهو بيفتح الباب وبيسال ليه ما بشوفك لملن هههههههههه............... ناصر اكيد البطل ما بعرف اوصف شعوري لشخصيته بس شو رح يصير؟؟ كيف رح يتقابلوا كمان مره؟؟؟ سديم ليه بتقتصد بالمصروف شو السر يا ترى؟؟؟؟ بالانتظار ورائعه فعلا | |||||
![]() | ![]() |
![]() | #8 | ||||
![]()
| ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف مبروك على الرواية الجديدة التمهيد كان كنوع للتوقع فى نفسى للاحداث القادمة اما الفصل فكان روعة بكل احداث حنق الطفلة على اسمها ارادتها بانشاء قصة لها كسندريلاوسنو وايت بكل براءتها انتقالك بالاحداث الى اول للقاء على ما ارجو بحادثة تفطس من الضحك خيالها النشيط وهروبها الطفولى بعد المواجهة والتحدى غير التعقيدات والالغاز اللى القيتها عن هدير وسر مصروف سديم وتوقعات واحداث تفرعت من لمحاتك عن هيداء وعمران من الواضح وجود شبكة معقدة تحمل احداث شيقة بانتظار معرفتها | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #9 | |||||||||
نجم روايتي وقاصة في قصص من وحي الأعضاء وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء ![]()
| ![]() رجعت تانى اهو بعد ما تعرفنا ع الاسرتين >> اسرة سديم وخذلان ابوهم وتحمل اختهم الكبيرة للمسؤلية وشكلها صغيرة ف اوائل العشرينات واكيد الحمل كبير عليها ومسؤلية البيت كله فوق دماغها وطبيعى تبقى خايفة ع اخواتها وتصرفاتهم وترف وحاتم لسه هنتعرف عليهم اكتر >> بس واضح ان هديل شايلةالهم ومحدش بيساعدها طب امها مش بيتساعدها ليه لو تعرف ف الخياطة او ما شابه .. ممكن يكون انفجار هديل عشان ف لحظة ضعف حاسة ان تعبها محدش بيقدره او تعرضت لموقف ضغط ع اعصابها >> لكن احساسى بيقولى ان شخصيتها معطاءة وانها بتحب خدمة اهلها يمكن الظروف هى اللى بتقسيها عليهم الاسرة التانية بقى وعمران الطايش >> يا ترىايه حكايتك بس برغم استهتارك مكانة ابوك واحترامه بيخليك ترجع لبيتك ف معادك ودى نقطة كويسة .. بيداء يا ترى دى قصة تانية ف قلب حكايتك حنونة >> بس ليه لما دخلنا اوضتها حسيت انها تافهه ودا من وجهة نظر اخوها مهو بيقول مش بيشوفها غير ادام المراية او بتدهن اظافرها .. بصراحة مش بحب البنات التافهة دى لكن احنا لسه ف الاول مش هاحكم عليكى من اول فصل اكيد ويمكن دى وجهة نظر اخوكى وبس تسلم ايديكى حنونة .. بجد بجد سعيدة اووووووووووووووى بنزول ميول منحرفة .. وف انتظار فصلك القادم قريبااااااا حبيبتى | |||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #10 | ||||||||||
نجم روايتي والفائز بجائزة التسالي الرمضانية وأميرة حزب روايتى للفكر الحر ![]()
| ![]() حنون يا قمر مبروك نزول روايتك الجديدة الملخص جذبنى كتير الفصل الأول روعة اتمنيت مايخلصش حبيت سديم كتير رومانسية وحالمة فى زمن الواقعية ، حياتها صعبة تمشى ساعتين عشان توفر مصرفها أكيد عشان تجيب أدوات الرسم أو عشان الجامعة ، الموقف إللى تعرضت ليه صعب كتير خصوصا لبنوتة فى رقتها ، بس أحلى حاجة إنها بتشترك معايا فى حبها لميل جيبسون <<عندها ذوق ناصر الغنى واضح إن سديم هتشغل أفكاره فى الفصول الجاية هدير بصراحة مش عارفة أشفق عليكى للحمل إللى شايلاه وانتى بنت ضعيفة مع أب سكران مالوش لازمة ولا أعتب عليكى فى أسلوبك مع أمك خصوصا إنها مالهاش ذنب وإنها حالها أصعب وهمها أكبر عمران شاب طائش <<ودا طبيعى اليومين دول بيداء قلقانة منها مش عارفة ليه حاسه إنها دلوعة ومش مظبوطة أبدعتى ياقمر فى رسمك للشخصيات وطريقة الحوار مع أحساسك وتعبيرك فى وصف الأجواء المحيطة بالبطلة تسلمى يارب فى انتظار البارت الجديد | ||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|