أشعر أن أحمد خالد توفيق خلق ليكتب الأدب و هذه الانواع النادرة من الأدب الذي لا تستطيع أمامة أن تقف و تقول (كانت علي لساني) ... و في نفس الوقت تقول (هي الفكرة دي جت له منين) ؟ و أزاي اقدر يكتب الحاجات دي ؟
هذا ما أشعر به عندما أقرأ لأحمد خالد توفيق ... !
و هذا الكتيب الصغير غريب جداً
فهو صغير الحجم و ملئ بالكلمات العجيبة قصيرة أحيانا و طويلاً أحياناً و لكن لا يخلو واحدة من شئ يجعلك تقول .. هه!
ثم تسكت لتفكر في الما ورائيات
لماذا قال هذا الكلمة و لم يقل شيئاً أخر !
الكتيب رغم صغره بس أنا فعلا
كنت محتاج اقرأ حاجة زي دي دلوقتي
حاجة خفيفة و لذيذة و لكاتب بحب أقرأ له و الكتاب جه في وقته
اقتباس:
كـعادة أحمد توفيق يُمتِعنا بـكتاب خفـيف
ينفع للأوقات الضائعة في انتظار السيارة
يزخـر بالحكم من واقع الحياة بأسلوب ظريـــف للقارئ
اقتباس:
كتاب جميل ذكرني بفصل قرأته فى كتاب تلابيب الكتابة لصافيناز كاظم بعنوان منمنمات .. واللى أخذت منه فكرة مدونتي .. القصاصات دي بتجيلنا كلنا خصوصاً فى عصر الإنترنت والمواقع الإجتماعية من فيس بوك لتويتر ، لكن المشكلة الحقيقية إن كلنا بنعتبرها قابلة للحرق ولا نحتفظ بها على الإطلاق فى حين إنك اذا قمت بتجميعها مثلما فعل دكتور أحمد خالد توفيق وأعدنا قراءتها بعد فترة من الزمن ستدهش أنت نفسك بما خطه قلمك من أفكار مبعثرة تتزاحم داخل عقلك .. عقلك الذى لم يرتاح إلا عندما طاوعته وأخرجت مابداخله على ورق فى شكل منمنمات او هرشات مخية او قصاصات .. غير قابلة للحرق
اقتباس:
ما قل ودل
أفضل وصف لقصاصات د. أحمد ما ينطبق عليه قول توفيق الحكيم :
"أفضّل، من الفكاهة، ما يُضحكني خمس ثوانٍ، ويشغل فكري عشر دقائق."
ما تتسم به العبارات مع قصرها أنها شديدة الذكاء .. شديدة الصحة والصدق .. ودون إطالة
سلمت يداك د. أحمد
اقتباس:
لكل قصاصة معني وفكر جعلتني ابحث بخيالي عن قصة ربما تكون وراءها
رايت في كل قصاصة منهم شخصية من اناس اعرفهم لدرجة جعلت رابطا بين كليهما اظن انه لن يزول
اقتباس:
زي ناس كتير .. بدأت القراية الفعلية على ايد احمد خالد توفيق لكن القصاصات هي للحرق فعلا و مش لحاجة تانية ..