|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-12-11, 12:46 PM | #1 | ||||||||||||
نجم روايتي
| 494- اخر خيوط الحب - كارول مورتيمر -روايات احلام الجديدة(مكتوبة/كاملة)* 494 آخر خيوط الحب كارول مورتيمر المليونير الإسباني اليخاندرو سانتياغو رجل وسيم جدا ، يحصل دائما على ما يريده . عندما اكتشف أن لديه ابنا صغيرا . مكنه ماله وسلطته من الحصول على الوصاية عليه بسهولة منتصرا على عمة الصبي بروني سوليفان . لكنه لم يتصور أن تتحلى بروني بمثل هذا الجمال والقدرة على الحب والعطاء . عندما عرض أليخاندرو عليها البقاء لمدة شهر معه وابنه . وافقت بروني من أجل مصلحة الصبي . لكن كانت هناك مشكلة واحدة ، المليونير الإسباني ليس متكبرا أو متفاخرا فقط . إنه أيضا وسيم بشكل مثير للأعصاب . هناك في الفيلا الفاخرة التي يملكها . ترددت بروني بالاستسلام للانجذاب الذي نشأ بينهما . لكن هل يرى فيها أليخاندرو أكثر من مجرد جليسة لابنه التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 25-11-17 الساعة 10:05 PM | ||||||||||||
13-12-11, 12:58 PM | #2 | ||||||||||||
نجم روايتي
| كارول مورتيمر " وُلدتُ في انكلترا ، وكنت الابنة الصغرى بين ثلاثة أطفال ، فلدي أخوان أكبر مني . بدأت الكتابة سنة 1978 ، وكتبت حتى اليوم أكثر من 100 رواية لـ " ميلز أندبون " . لدي أربعة أبناء : ماثيو ، جشوا ، تيموثي وبيتر ، وأملك كلبة من صنف " كولي " اسمها ميرلين . زوجي أيضا اسمه بيتر ، ونحن صديقان كما أننا متحابان, وهذا جعل علاقتنا الزوجية ناجحة تماما". "كارول" ارجو ان تنال اعجابكم ولا تنسو التقييم ههههههههه | ||||||||||||
13-12-11, 01:31 PM | #4 | ||||||||||||
نجم روايتي
| [hide] زفر أليخاندرو بغضب واضح ، ثم أجاب : " لا فكرة لديكِ أبدا عن الظروف في تلك الأثناء ، ولا تفترضي أنك قادرة على إخباري بما كان بإمكاني أن أفعله أو لا أفعله منذ سبع سنوات " . -تبا ! كادت بروني تختنق بسبب غصة تشكلت في حلقها ، فقررت أن تخبره ماذا كان عليه أن يفعل مؤخرا . قالت : " خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ، ومنذ صدور الحكم القضائي الذي انحاز لصالحك ، رحت أنتظر بدون جدوى أن تستغل هذا الوقت لتتعرف على ميشيل ، رحت لكنك لم تحاول حتى رؤيته . في الواقع ، لم أكن متأكدة حتى أنك ما زلت في هذا البلد " . ضاقت نظرة أليخاندرو القاسية ، وهو يحدق بها قائلا : " أين كنت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية أمر لا يعنيكِ". ثم استدار نحو المحاميين الصامتين ، اللذين يراقبانهما باهتمام وحيرة ، وتابع قائلا " سيد سيموندز ! ألا تستطيع أن تشرح لموكلتك أن لا حق لديها بالاحتفاظ بابني بعيدا عني ؟ وأن السبب الوحيد لموافقتي على هذا الاجتماع اليوم بحضوركما معا هو مجرد مجاملة لها ؟ " قالت بروني بنبرة فيها سخرية وازدراء : " وهكذا لن تحتاج للعودة إلى المحكمة . أليس كذلك ؟ " أكد لها أليخاندرو ببرودة : " لا أخشى مواجهتك من جديد في المحكمة ، آنسة سوليفان ! فكلانا يعلم أنك ستخسرين مجددا " لوى شفتيه قبل أن يتابع : " لكنني أتقبل بالفعل أنك تهتمين لأمر ابني" ردت بغضب سارخ : " أهتم لامره ؟ ، أنا أحبه ، فميشيل ابن أخي " قال لها الاسباني بخشونة : إنه ليس كذلك ! في الواقع ، لا صلة لك به من خلال قرابة الدم ، كان ميغيل في الرابعة من عمره عندما تزوجت أمه بأخيك " . قالت بضيق : " اسمه ميشيل !" قاطعهما بول سيموندز بلطف : اسمعي ، آنسة سوليفان ! نصحتك قبل هذا الاجتماع أنه لا خيار لك بالفعل " استمرت بروني بالاعتراض ، فهي لا تزال غاضبة لموت أخيها وزوجته في حادث السيارة ، وترك طفلهما ميشيل يتيما . قالت : "ما زال ميشيل شديد الاضطراب بسبب خسارة والديه ، وأنا متأكدة أن القاضي عندما اتخذ قراره ، اعتقد أن السيد سانتياغو سيستغل هذه الأسابيع الثلاثة للتعرف على ميشيل ، ولم يتوقع أن يأتي فجأة إلى منزلي مطالبا بأخذ ميشيل معه " . رفع أليخاندرو حاجبيه السوداويين ، متسائلا بفقدان صبر لماذا تستمر هذه المرأة بمواجهته . فعلت ذلك طول الأسابيع الستة الماضية ، منذ أن تبين أن ابن أخيها الذي تزوج من أم الصبي هو في الواقع ابن أليخاندرو ، وقد ولد من جراء علاقة قصيرة له مع جوانا منذ سبع سنوات . إن كانت بروني سوليفان تعتقد أن معرفة هذا الامر لم تؤثر به فهي مخطئة جدا ! شعر بانزعاج لا يوصف عندما قرأ في الصحف عن الحادث المرعب الذي قتل فيه ثمانية أشخاص ، بمن فيهم جوانا وزوجها طوم . لكن الصورة في الصحيفة لابن جوانا ، الصبي الصغير الذي نجا من الحادث بأعجوبة ، أظهر شبها مثيرا للدهشة مع أليخاندرو عندما كان في ذلك العمر ، وكانت كافية لإيقاظ شكوكه عن إمكانية كونه والد الصبي . تأكد أليخاندرو من تلك الشكوك من خلال تحقيقات سرية عن جوانا وميشيل ، وسرعان ما علم أن الصبي الصغير كان في الرابعة من عمره عندما تزوجت جوانا بطوم سوليفان ، وأنها لم ترتبط بأي زواج سابق قبل ذلك . تلك المعلومات أكدت له أن الظروف والوقت متطابقان ، بالاضافة إلى الشبه الواضح للطفل به ، فقد كان هناك احتمال حقيقي أن يكون ميغيل ابنه. سافر أليخاندرو إلى إنكلترا على الفور للقيام بمزيد من البحوث والتحقيقات. في نهاية الأمر قام بالمطالبة بابنه بشكل قانوني ، فطلب القاضي إجراء الفحوصات المطلوبة لإثبات ابوته لميشيل . جاءت نتيجة الفحوصات إيجابية ، وقدمت براهين لا تقبل أي شك . لكن هذه المرأة ، بروني سوليفان ، الأخت الصغرى لزوج جوانا ، ما زالت تعارض ذلك القرار ، فتتهمه أنه عديم الإنسانية من بين أمور أخرى كثيرة! ابتعد عن النافذة بنفاد صبر قائلا : " كما قلت سابقا ، هذا الاجتماع اليوم مجرد مجاملة فقط . والآن قد انتهى " اعترضت بروني بحزم : " لا ! لم ينته " . أصر اليخاندرو بنبرة تؤكد أنه يكاد يفقد صبره بسبب هذه المرأة المزعجة: " بل انتهى بدون أي شك . ستحضرين حقائب ميغيل ، وسيكون بانتظاري جاهزا للمغادرة في مثل هذا الوقت غدا " . هزت بروني رأسها بعناد ، وأجابت : " لا ! لن أفعل ذلك . لن أدعك تأخذه بهذه الطريقة " قاطعها محامي أليخاندرو بلطف : " أخشى القول إن لا خيار لك في هذه المسألة آنسة سوليفان ! فالقانون بجانب السينيور سانتياغو " تلقى المحامي نظرة غاضبة من عينيها الزرقاوين لتدخله ، ما إن استدارت بروني لتنظر إليه . في ظروف أخرى كان أليخاندرو ليراها امرأة جذابة ، فجسدها رشيق ونحيل ، وشعرها طويل أحمر اللون ، وبشرتها كلون القشدة . أما عيناهاالزرقاوزان فتشعان بالجمال والأنوثة ، وهناك هالة من الثقة والنشاط تحيط بها . لكن بما أنها الشخص الوحيد الذي يقف بينه وبين ابنه الذي تعرف عليه مؤخرا ، فهو يجدها مزعجة ومثيرة للغضب إلى اقصى حد ممكن ! ردت بروني بغضب على المحامي : " إذا ! القانون أحمق | ||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|