شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f394/)
-   -   جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (https://www.rewity.com/forum/t186409.html)

lolla sweety 16-12-11 11:13 AM

جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى
 




بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين


هاقد عدتُ إليكم أحبتي بعملي الجديد الذي أتمنى وأرجو من الله العلي القدير أن ينال إعجابكم ويرتقي لمستوى ذائقتكم ...

روايتي الجديدة " جنتي هي .. صحراء قلبك القاحلة "
تحكي قصة أردنية عن الشرفاء .. خيالية من بناة أفكاري ولا صلة لها بأي حدث واقعي محلّي.. لكنني دوماً أنتقي الأحداث الواقعية اللذيذة والمقبولة في تسلسل قصصي .. وإن كان هناك من تشابه بين قصتي والواقع .. فهذا لأنني أستقي الأحداث مما يدور أمام عيني!


هذه الرواية كسابقاتها حصرية .. حصرية جداً .. فقط لمنتدى روايتي ... ولا ولن أحلل نقلها أو الاقتباس منها إلا بإذن مني أو من إحدى مشرفات قسم من وحي الأعضاء ..

هذه الرواية لها وقع خاص في نفسي إذ أنني رحت أنصت لكل من يتكلم الأردنية بحذافيرها الأصيلة كي أنقل لكم ولو النذر اليسير من طريقة كلامهم اللذيذة والقريبة من القلب ..

أعزائي وأحبائي أتمنى من كل من يمر بين صفحاتي أن يترك لي كلماته التشجيعية التي تعينني وتساعدني على مواصلة مشواري معكم ...

لم أنجز في طباعة هذه الرواية شيئاً كما كنت أتمنى وأريد .. ولكنني .. ولأنني لم أصبح كاتبة إلا بينكم .. ولم أحبك القصص إلا لكم .. عرفت أنني لن أنجز ما أريد من الطباعة والأحداث إلا بتشجيعكم ودعمكم المستمر ... فأنا لا أعمل إلا بكم :)

أشغالي كثيرة ومسؤولياتي كبيرة لكنكم الأعز والأكثر قرباً لقلبي .. ولحظاتي بينكم هي جنتي على الأرض ...
أترككم الآن مع الغلاف .. و الملخص ... و المقدمة .. وأتمنى أن أرى ردوداً تدفعني للمزيد والمزيد من الإبداع والعمل

سأنزل مرة واحدة كل أسبوع ... لم أحدد اليوم بعد .. لكن موعد الفصل الأول سيكون يوم الأحد :)



































الفصل الثانى عشر https://www.rewity.com/vb/t186409-236.html

الفصل الثالث عشر https://www.rewity.com/vb/t186409-258.html

الفصل الرابع عشر https://www.rewity.com/vb/t186409-276.html

الفصل الخامس عشر https://www.rewity.com/vb/t186409-301.html






الفصل الحادى و العشرون https://www.rewity.com/vb/t186409-507.html

الفصل الثاني والعشرون https://www.rewity.com/vb/t186409-532.html#post7065488
ملحق الفصل الثانى و العشرون https://www.rewity.com/vb/t186409-542.html

الفصل الثالث و العشرون https://www.rewity.com/forum/t186409-...ml#post7175192
ملحق الفصل الثالث و العشرون https://www.rewity.com/vb/t186409-601.html

الفصل الرابع والعشرون
https://www.rewity.com/vb/t186409-635.html

الفصل الخامس والعشرون والأخير https://www.rewity.com/vb/t186409-686.html#post7475118

رابط تحميل الرواية ككتاب الكتروني بعد التنقيح
يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي
تم اعادتها للعرض بتاريخ 16/1/2017




lolla sweety 16-12-11 11:17 AM



الـملخص
تعلقت عيناها للمرة الرابعة على التوالي على الإعلان المعلق على اللوحة في عنبر الممرضات .. زفرت أنفاسها المحبوسة في صدرها بضيق ويأس ، إلى متى ستبقى في القاع ؟؟ قد يكون ما تفكر به انتحاراً اجتماعياً، لكنها فتاة .. فتاة في عمر الورود ولديها أحلامها .. تلك الأحلام الوردية التي تحطمت على صخرة الواقع ..
وقفت وهي تضع كأس القهوة الأمريكية الذي كانت تحمله على الطاولة .. وبعزيمة من حديد .. نظرت إلى الإعلان للمرة الأخيرة وهي تحاول أن تستنبط منه شكل حياتها القادمة المتوقعة في حال تقدمت لهذا الطلب ...
" مطلوب للعمل لدى عائلة كبيرة ومحترمة ممرضة مقيمة لإمرأة مسنة ، يشترط الخبرة لمدة لا تقل عن 3 سنوات ، الصبر و حسن التعامل ، الإقامة في منزل المريضة في غرفة خاصة ، الإجازة نصف يوم في الأسبوع .."
تباعدت نظراتها عن الإعلان وهي تفكر بوالدتها التي تقيم في ذلك المنزل المهلهل في أحد الضواحي الشعبية من المدينة... ربما كلمة ضاحية لا تفي المكان حقه .. فهو أقرب ما يكون لمخيم لاجئين !! وشعرت بالدموع تتجمع في عينيها كيف سأتركها وحيدة في تلك الشقة الضيقة.. لكن عزيمتها الحديدية التي كانت تتشبث بيأس بأحلامها الضائعة وهي أن تنهض بنفسها وأمها مما هما فيه ، جعلتها تمسح دموعها وهي تتوجه إلى مكتب المدير لتخبره برغبتها في التقدم لهذا العمل !





المقدمة
أقلعت الطائرة بركَّابها ، أخرج حاسوبه المحمول ليضعه أمامه .. فأعماله الكثيرة تحتم عليه أن لا يؤجلها ولا حتى لساعات قليلة ، تنتظره رحلة طويلة بالطائرة التي تقطع القارات والمحيط الأطلسي في طريقها من الولايات المتحدة إلى مطار الملكة علياء الدولي في قلب العاصمة الأردنية عمّـان ، ستة عشرة ساعة على الأقل من الطيران ستكون كافية لينهي بعض دراساته التي يجب أن يغلق بها حسابات والده " الشريف فيصل " الذي عاد بعد شهر من الغياب كي يتسلم أعماله من جديد في أمريكا ..
طلب فنجان من القهوة من المضيفة وهو يفكر أنه فعلاً ابن الأردن .. يحبها ويشتاق إليها ويتمنى أن يجعلها أسعد بقاع العالم خاصة وأن جدته الحبيبة " الشريفة نوزت " لم تطق فراقاً عن أراضي المملكة الحبيبة فأصرت أن يعيدوها إليها بعد مكوثها في الولايات المتحدة لمدة عام واحد فقط ... أخبره والده أنه اختار ممرضة ممتازة لوالدته .. متميزة في عملها ورقيقة في تعاملها تتحمل المسؤولية ويمكنه أن يسلمها زمام أمور الجدة ...
زفر " هاشم " أنفاسه ببطء ، غاب والده عن أميركا لمدة شهر واحد فقط ليعيد والدته إلى قصرهم المنيف في عمّـان واختار لها ممرضة - يتحدث عن مزاياها بإسهاب - قبل أن يقرر أن يعود لأعماله الكثيرة وتجاراته المتفرعة في الولايات ، من حسن الحظ أن موعد عودة هاشم إلى الأردن كان قد حان ، بعد أن أنهى تقديم شهادة الدكتوراة في المحاسبة وإدارة الأعمال بنجاح مميز ، وقرر العودة إلى الأردن كي ينشئ أعماله الخاصة فيها عدا عن تدريسه في كليه التجارة في الجامعة الأردنية بناءً على طلبٍ حثيث من رئيسها وعميد كلية التجارة ..
حرك كرسيه ليصبح في وضع استرخائي أفضل وأفكاره تتجول بين أفراد عائلته.. أمّـه سيدة المجتمع الراقي .. ووالده الرجل الشرقي الحازم الوقور صاحب الأخلاق الشريفة التي تليق بلقبه المتوارث من أجداده شرفاء مكة، أخته سارة ذات المزاج المتقلب ، شعر بغصة وهو يتذكر أخته .. إنها ليست بمزاج متقلب لكنها متخبطة .. بين الشخصية القوية الواثقة التي تعرف مالها وما عليها في عالم الأعمال .. والشخصية الأخرى التي تزرعها والدته فيها باستمرار والتي لا تعنى إلا بآخر صيحات الموضة ، وحفلات المجتمع الساهرة الراقية وتقلباتها المضحكة ... كان يشعر بالحزن عليها ، فهي تجاوزت السابعة والعشرين ومازالت شخصيتها كفتاة في التاسعة عشرة من عمرها ...
أزاح هذه الأفكار عن رأسه وهو يفكر لماذا عليّ دائماً أن أنغص يومي بهذه الأفكار ، اتجهت ذكرياته نحو جدته " الشريفة نوزت " وشعر بقلبه يستريح من كل عناءات الدنيا ، لديها سكينة فريدة تصل لقلب المتحدث معها .. يا الله كم اشتاق إليها ، وكم يعرف ويعي شوقها بالمقابل له و لجميع أفراد عائلتها المغتربين عنها .. ابنيها الاثنين فيصل أبوه .. وعمه راشد يقيمان في أميركا - ولو حتى مؤقتاً – عمته منى الوحيدة المقيمة هنا، لكنها كالمغتربة مع زوجها النكد الطباع و أولادها المدللين .
حاول أن يسترخي أكثر في جلسته وتلقائياً تحركت أفكاره لعينين خضراوين تضجان إغراءً وشعر أشقر مفرود و دائماً مسرح عند أفضل مزيني الشعر ، لم يجد الراحة المطلوبة في أفكاره هذه لكنها نجحت في إقصاء خيالات عائلته عنه !

سحابه نقيه 1 16-12-11 11:25 AM

لولا .. لولولولولولولوووووووليييي يييييييييييييييييش

الف مبروك نزول الروايه والملخص والله لما شفت اسمك ماقدرت الا ادخل وابارك لك حتى قبل ما اقرأ

واآآآآآآآآآآآآآآه ياقلبي اخيرا .. طال الانتظار لولا واخيرا

بالتوفيق دائما حبيبتى

lolla sweety 16-12-11 11:27 AM

حياتي العسل ... والله إنك بتشجعيني دائماً إنت :)
الحلاوة كلها من تحت إيديك .. وإلي بنقرأوه معك بنسيني الكتابة
الله يبارك فيك يارب .. وإن شاء الله تعجبكم وتكون من مستوى كوني ملاكي :)

asmasa 16-12-11 11:30 AM

بعدني ما قرات شي بس حبيت اقلك واووووووووووووووووووووووو اخيرا يا لولا حنيتي علينا ونزلتي الروايه, موووووووووواه اقرا واعلق سلام مؤقت

asmasa 16-12-11 11:35 AM

لا لولا هيك ما بصير ابدا, هاشم وعرفناه وباين عليه رح يغلبنا هيك قلبي حاسسني بس مين هاي ام العيوم الخضراء اللي نسته العيله واهلها؟؟؟
اعترفي مين هاي؟؟؟
لولا هاي اول روايه لالك اتابعها معك من البدايه وانا سعيده جدا بهالشي حبيبتي بعد اول روايتين الك انا رح اكون ولا اسعد باني اتابعك يا قمر........ موووواه وبانتظار الاحد بفارغ الصبر حبيبتي.
موفقه

braa 16-12-11 11:53 AM

ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر

كاردينيا الغوازي 16-12-11 11:56 AM

الف الف الف مبروك حبيبتي ... سعيدة جدا جدا ببدا انزالك الرواية ... ساكون في الصفوف الاولى دوما لمتابعتها ان شاء الله ...

https://forum.mn66.com/imgcache/2/236375alsh3er.gif

كاردينيا الغوازي 16-12-11 12:01 PM

المقدمة رائعة لولا ... كم هو شعور رائع ان اقرأ سطورك .. وانتظر باقي الحكاية.....

rifi1234 16-12-11 12:11 PM

أتمنى لك التوفيق في روايتك الجديدة


الساعة الآن 10:11 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.