12-03-12, 10:05 AM
| #4181 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الفصل التاسع عشر .... شحات الغرام اهداء لصديقتي وحبيبتي مهاتي ... الفصل التاسع عشر كان يقف بمفرده عند نهاية الدرج بانتظار نجلاء التي اطلت عليه اخيرا ... انسابت عينا بلال على طول قامة نجلاء وهي تقف امامه بوجه محمر تعلوه السعادة الخالصة بينما تلكأت عيناه على كتفيها المكشوفين .. كان قد حضر لبيتها منذ ربع ساعة فقط واستقبله والدها واخوها شاهر بالترحاب بينما ما زالت والدتها ترمقه بنظرات غير مريحة ... تقبل نظراتها وهواجسها لانه يدرك ان ما تفكر فيه وتتخوف منه لن يذهب بمجرد كلام مطمئن ... انها تحتاج لترى بنفسها كيف ستعيش ابنتها مع زوجها الذي يكبرها بعشرين عاما ... الان لديه امر اكثر اهمية عليه التفكير به ... فستان نجلاء ! فستان ابيض بحمالات رفيعة .. الحمد لله انه طويل لكن المكشوف من كتفيها اشعل النار فيه والادهى انها ترفع شعرها للاعلى في تسريحة كلاسيكية ... مما زاد من اغراء جيدها الناعم الذي يحيطه عقد من اللؤلؤ اهدته لها والدته ... كيف سيخرج بها هكذا ؟! المفترض ان ياخذها الليلة لاحدى المطاعم الراقية كما وعدها ولكن مع هيئتها هذه لن يخرج بها من باب البيت ... ارتفعت عيناه لعينيها يرمقها بنظرات أمُل ان تفهمها ... حاجباها ارتفعا بينما عيناها اتسعتا قليلا .. ابتسامتها انحسرت مما اوجع قلبه .. لكنه لن يستطيع ان يسمح لها بالخروج هكذا ... ابتسمت بارتجاف ثم رفعت نفسها اليه لتطبع قبلة ناعمة على خده وقالت " سأحضر سترتي حالا ..." ابتسم من قلبه ولم يقل شيئا بينما اسرعت في خطواتها على السلم كطفلة نسيت لعبتها المفضلة ! ضحك الاب الذي كان يقف عند باب غرفة مكتبه وقال " انها تجيد فهمك الا ترى ذلك ؟" اسبل بلال اهدابه وقال " وانا اجيد فهمها ايضا .." تقدم السيد ممدوح منه وقال بنبرة هادئة "انا اعتمد انك ستجيد فهمها دائما ... " عينا بلال ارتفعتا لاعلى الدرج انتظارا لظهور نجلاء بعد ان التقطت اذناه صوت خطواتها العائدة المتسارعة ثم قال بهدوء " لن اتوانَ عن فعل اي شيء لاسعادها .." ظهرت نجلاء مع آخر كلمة قالها .. كانت ترتدي سترة فضية قصيرة بكم طويل فوق فستانها فبدت ككوكب متوهج ... وصلت اليه وتأبطت ذراعه بابتسامة عريضة ثم لوحت لوالدها مودعة وحثت خطاها ساحبة بلال معها... كان ممدوح ينظر لابنته كيف تتعلق بذراع خطيبها وهو يبتسم .. هو ما زال قلقا لكنه لا يملك الا ان يشعر بالاطمئنان لبلال ... جاءه صوت زوجته من خلف ظهره وهي تقول " لا اعلم كيف تستطيع الاطمئنان هكذا ؟! انا مرعوبة مما قد يحصل في المستقبل ... يا الهي انها صغيرة ... " التفت اليها ممدوح ليقول بهدوء " هذه الصغيرة كنت ستزوجينها لنبيل .." ردت تدافع عن نفسها " اجل .. نبيل شاب قريب من عمرها .. سيجعلها تعيش بكامل حيويتها .. ثم اننا كنا سننتظر لسنتين تكون قد كبرت ونضجت اكثر ... نبيل كان عريسا لا يعوض لنجلاء .. اما بلال فهو.." قاطعها زوجها قائلا " رجل بمعنى الكلمة ..." زمت سهير شفتيها وقالت " انا لا انكر انه رجل رائع لكن سنه غير مناسب لنجلاء .." قال ممدوح " انه ما زال شابا ويحافظ على لياقته .. سيدلل ابنتك بطريقة لن تجدها عند شاب كنبيل .. انه متعلق بها بشدة ويجيد التعامل معها كما ارى .. " صمت سهير على مضض بينما اضاف ممدوح بلطف " لا تتعجلي الامور يا سهير .. لنرى ما سيحدث بعد ستة اشهر .." ردت سهير بلوم " لا اعلم لماذا تعجلتم عقد القران ... ماذا اذا اردنا التراجع ؟ ستكون عندها مطلقة ..." رد ممدوح بحزم " كيف تريدين ان يبقيا مخطوبين لاشهر ؟! انا اريدهما ان يقتربا من بعض ليختبرا نوع العلاقة بينهما وتأثيرها على حياتهما .. لا استطيع ان اسمح لبلال ان يقترب من ابنتي هكذا بدون صفة ملائمة... سهير ثقي بي .. انا تحدثت مطولا مع طارق واستعلمت عن كل صغيرة وكبيرة في حياة بلال .. لذلك توقفي عن هذا القلق وادعي الله ان تكون ابنتك قد وجدت سعادتها التي نريدها لها .." ودون ان يضيف المزيد تحرك باتجاه غرفة مكتبه بينما زوجته غرقت في افكارها.... *** ما زال يقاوم ليلتزم الحدود التي رسمها لنفسه معها.. القى نظرة جانبية اليها وهي تجلس بجانبه في السيارة مبتسمة بسعادة وتطالع انوار مصابيح الشارع بانبهار وكأنها تراها للمرة الاولى ! انه يعرف سر سعادتها هذه لانها ببساطة تعكس مشاعره هو .. لم ينم ليلة الامس وطيفها وهي بين احضانه اجهده .. لكن لا يمكنه ان يفلت زمام الامور منذ اليوم الاول .. ما زال امامه ستة اشهر .. عليه ان يهدئ من شوقه المستعر اليها ويتعامل معها بحكمه .... علاقتهما في هذه المرحلة ستعتمد عليه هو اكثر منها .. تنحنح وهي يفتح موضوعا عن جامعتها ... كان يحاول الهاءها والهاء نفسه اولا... مرت الدقائق وعيناه تحيدان عن الطريق لينظر الى شفتيها وهي تتكلم بانطلاق وحيوية .. يحاول التركيز على كل كلمة تقولها بينما تركيزه يتسرب بعيدا عنه كلما نظرت اليه بشقاوة او ابتسمت بهيام .. كلتا يداه على المقود لا تتزحزحان كي يمنع نفسه من لمسها .. لم يعاني يوما هكذا مع عالية ! لا ينكر انه كان منجذبا اليها كأمرأة جميلة لكن لا وجه حتى للمقارنة لما يشعر به مع نجلاء .. انه يتحرق لانوثة نجلاء بشكل يفوق الوصف .. انها تفقده حلمه الذي هو جزء لا يتجزأ من طبيعته .. الطريق الى المطعم بدى كأنه لن ينتهي وهو يعاني انفراده الجزئي بها .. ماذا سيحدث اذا اختلى بها فعلا ... لوحدهما ؟ اجفل من لمسة يدها على ذراعه وتسلل اليه اغراء صوتها وهي تقول " بلال .. لماذا لا تمسك يدي ؟!" تحشرج صوته وهو يجيب بابتسامة " لاني امسك بالمقود .. الا ترين ..؟" ردت بتوسل عذب " لكنك تستطيع القيادة بيد واحدة... الا تريد لمسي ؟ الا تشتاق الي ؟ الا تريد ان تتأكد مثلي ان ما حصل حقيقة ؟ انك حتى لم .. لم .." عضت شفتها السفلى بينما وجهها يحمر بشدة .. زفر بلال بقوة ووجد نفسه يتخذ طريقا جانبيا ثم التف ليعود باتجاه معاكس .. نظرت اليه نجلاء بحيرة وقالت " انك في الاتجاه المعاكس ..ماذا حصل ؟ هل غضبت مني ؟ هل ستعيدني للبيت ؟ انا اسفة .. لن ازعجك بسخافاتي مرة اخرى ... اعدك .. فقط لا تغضب .." التفت نحوها فخفق قلبها بقوة وهي تراه ينظر اليها بشغف ثم همس " سنتعشى في البيت .. بيتي انا ... اريد ان اجالسك براحة بعيدا عن الناس .. واريد ان نتكلم..." ثم عاد ليلتفت للطريق وهي التزمت الصمت بينما مشاعرها كلها في هياج .. *** رغم استغراب والدته الا انها كانت سعيدة جدا بهما واخبرتهما انها ستعد لهما طعاما افضل بكثير من المكان الذي كانا ينويان قضاء سهرتهما فيه ... ارادت نجلاء ان تساعدها في اعداده الا ان ام بلال رفضت بحزم وهي تقول " انت عروس خصوصا بهذا الفستان الرائع فكيف تدخلين المطبخ به؟ اذهبي مع بلال الى غرفة الجلوس او بامكان بلال ان يريك اجزاء البيت ... فهو سيكون بيتك ايضا .." احمرت نجلاء بينما ضحكت الام وغادرتهما للمطبخ .. لم تشعر الا بيد بلال تمسك يدها .. التفتت اليه فقال بانفاس متسارعة قليلا " تعالي معي لغرفة الجلوس .." تبعته بتوتر .. لكنه توتر مبهج.. هي غير قادرة على تخيل ما سيفعله بلال معها من شدة لهفتها اليه ... ذكرى قبلاته الليلة الماضية احتفظت بها في اعماقها وكأنها كنز ثمين .. ادخلها بلال غرفة الجلوس واغلق الباب خلفهما ودون انتظار اقترب منها في نفس الوقت الذي اقتربت فيه منه .. امسك بيديه اعلى ذراعيها .. كان يعتصرهما يقاوم قوة مشاعره .. لم يستطع ان ينظر لعينيها لانه سيفقد السيطرة تماما .. عليه ان يدرب نفسه على مراعاتها والتعامل معها ببطء .. خصوصا مع اشهر التعذيب هذه .. همسها الناعم بدى كوحش يفترس مقاومته وهي تقول بارتجاف " ألن ... ألن ..." لم تستطع ان تنطقها لكنه فهمها كما فهمها في السيارة ... انها تنتظر قبلته .. تحركت يداه عليها وهو يقول بصوت مبحوح " لا تسأليني ان اقبلك .. لا تعرفين كم اقاوم من اجلنا معا .. " رفع عينين معذبتين اليها ليرى خليطا من الحيرة والشوق فقال بألم " آه لو تعرفين بما اشعر .. لقد جلبتك للبيت حتى اقبلك كما اريد لكن .. الان افكر اني يجب ان اهدأ معك.." اقتربت منه بانفاس متهدجة وجسد مرتجف لتقدم له شفتيها وعيناها مغلقتان .. مقاومته انتهت وهو يضمها لصدره ويقبلها بعطش لا يرتوي .. همس بانفاس متلاحقة وهو يبتعد عنها قليلا " يا الهي ما اجملك وما اجمل حبك الذي تمنحينه لي دون حدود .. والله وحده يعلم لماذا اخترتني انا .. " فتحت عينيها وقالت من بين انفاسها المتعثرة " لانك تستحق .. وكنت محظوظة لانك احببتني ايضا .. انت تحبني كما احبك اليس كذلك بلال ؟" نظر اليها نظرة ذائبة وهو يرد " تسألينني نجلاء ؟! لقد خالفت عقلي وجازفت بقلبي من اجلك ... " عبست وهي تقول " لماذا تقول خالفت عقلك ؟! ولماذا تعتبر حبك لي مجازفة لقلبك ؟" نظر اليها باشفاق "اخشى اليوم الذي تشعرين فيه انك لم تعودي تحبينني .. لا اعرف كيف ساحتمل هذا الالم .." وضعت كلتا يديها على خديه وقالت بنظرة ثابتة " انا لن اتوقف عن حبك ابدا ... اتوسل اليك لا تنظر الي مثل الجميع ... يعتقدونني مراهقة صغيرة غبية .. انت حلمي بلال .. حلمي الذي تحقق ولن اتنازل عنه .." رد وهو يطيل النظر لعينيها " اذن عليك تحمل المسؤولية معي ... انا ايضا لن اتنازل عنك الا اذا اردت انت ذلك .." عبست بشدة وهي تقول " قلت لك انا ساظل معك طوال حياتي بل ساتمسك بك حتى اذا ندمت انت يوما على زواجك بي ... سافعل اي شيء لامنعك من تركي .." ضحك من قلبه وهو يقول " كم انت مقاتلة لا ترحم ...حسنا محاربتي .. علينا ان نتكلم بجدية .." بصلابة واصرار يلتمعان في عينيها تحركت مبتعدة عنه لتجلس على اقرب اريكة ... تحرك بلال ليجلس بجانبها وابتدأ كلامه قائلا " اولا اريد ان انبهك لبعض الامور المهمة جدا لي ... " انصتت اليه بانتباه بينما اخذ بلال نفسا عميقا قبل ان يقول "اولا ... لا ملابس مكشوفة .. لن اطلب منك الحجاب لكني اعترف اني اتمناه لك .. ثانيا عليك ان تراعي مركزي وسني .. الزواج ليس كله حب ومشاعر يا نجلاء .. علينا ان نساند ونتفهم بعضنا .. نصبر على بعض ويحترم كل منا الآخر .. ثالثا وهذا مهم جدا ... الاسبوع المقبل ستبدئين حياتك الجامعية .. انا لا اريد ان تقيمي علاقات زمالة مع الشبان .. انا لا احب ذلك وبصراحة لن احتمله .. لن اقول ان تمتنعي تماما عن التكلم معهم ولكن كوني رسمية لابعد حد ... واخيرا كوني قوية لتساعديني في بناء حياتنا معا .. انا اعتمد على روحك القوية لتشاركيني بناء عائلتنا .." نظر اليها فوجد ملامحها هادئة تماما وكأنها تزن كلماته .. للحظة ذكّرته بوالدها السيد ممدوح ! قال بلال بعد لحظات " والان دورك .. قولي لي ما تريدين.." اسبلت اهدابها ثم عادت ورفعت عينيها اليه وقالت بعزم " اريدك ان تحبني فقط .. حبك سيكون مفتاحا لكل شيء لاني اثق بك ..." ..... *** في مكتب آسر ... الساعة التاسعة مساء تنام بين ذراعيه متدثرة به.. ما زالا على الاريكة الجلدية بعد ان استسلمت له بالكامل لتنام منهكة وهي تتمتم بابتسامة ناعسة مرتجفة " هناك ما يجب ان نتحدث به ..." ثم حشرت وجهها في كتفه لتغفو خلال لحظات ! فكر آسر وانامله تلاعب خصلات شعرها "ايّ امرأة مثلك نادية ؟! انها فقط انت من تملك هذه الروح .. هذا التمازج بين الوضوح والغموض .. وضوح تعنينه وغموض متأصل في شخصك .." تنهد وهو لايمِّل النظر اليها.. انه لا يصدق انها قادرة على تملكه بهذه الطريقة ... ضمها لصدره أكثر وهو يهمس " فقط قوليها لي .. قوليها .." ... بعد قليل انسحب آسر من جانبها .. ارتدى ملابسه وتحرك بضع خطوات فتعثر ببنطالها وقميصها على الارض .. ابتسم بعبث ثم انحنى ليلتقطهما ، تلفت يمينا ويسارا يبحث عن سترته فوجدها ملقاة في مكان آخر .. توجه نحوها ليلتقطها ايضا وعاد بها نحو نادية الغارقة في سباتها ليغطيها بها .. طبع قبلة خفيفة على صدغها ثم ابتعد بخطواته عنها نحو باب المكتب ليفتحه ويخرج حاملا معه ملابسها دون ان ينسى اقفال باب المكتب خلفه بالمفتاح ! *** عندما عاد آسر كان يحمل كيس طعام بيده .. خفق قلبه بقوة وارتعش جسده اثارة وهو يراها تقف عند النافذة الكبيرة لاترتدي الا .. سترته ! التفتت ما ان سمعت صوت دخوله .. اتسعت ابتسامته لتأخذ طابعا مستفزا وهو يلاحظ نظراتها الحانقة ... هتفت " اين ذهبت وتركتني بمفردي ؟! واين ملابسي ؟! " تقدم بضع خطوات ليضع كيس الطعام على الطاولة الصغيرة ثم التفت اليها ليتقدم نحوها قائلا " ذهبت لاحضار طعام لنا من مطعم اسفل المبنى اما ملابسك ..." ترك جملته معلقة وهو يصل اليها فلفت سترته حولها بقوة وهي تحدجه بنظرات محذرة مشتعلة غضبا ..لم يبالِ بمقاومتها الفاترة وهو يمد ذراعيه ليحيط بهما خصرها يشدها اليه.. اخذت تدفع ذراعيه بيد بينما يدها الاخرى ما زالت تمسك بحافتي السترة حتى لا تنفتح ثم قالت " لا اريد طعاما .. يا مجنون اين ملابسي ؟" رد وهو يقترب بفمه ويداعب بشرتها " رميتها.." حدقت به بصدمة وهي تقول " لا يمكن ! هل رميتها حقا ؟! لا اصدق ! .. لماذا ؟ انا ظننت انك اخذتها حتى تمنعني فقط من الخروج قبل ان تعود.." هز كتفيه دون اي شعور بالندم وقال " بل رميتها لانها لا تعجبني .." صرخت به " انك مجنون .. كيف ساخرج الان ؟! بل كيف سأبقى هكذا بملابسي الداخلية وسترتك !" ضحك عاليا ثم الصقها به وهمس في اذنها بحرارة " لا تغادري .. ولا ترتدي شيئا آخر .. هل يوجد اجمل من ساقيك عندما تعلوهما سترتي .." اخذ يقبل رقبتها وهي تتمنع وتقول " توقف آسر .. توقف .. يكفي ما حصل قبل ساعة.. اننا في المكتب .. يا الهي ماذا سيقول عنا الموظفون اذا وصلهم الخبر ؟" لم يتوقف آسر عما يفعله فقط خرجت الكلمات من فمه متعثرة " ساغلق الشركة لشهر ونبقى هنا وحدنا .. انا وانت .. وسترتي حولك هكذا .." همست بصوت مبحوح " آسر .. توقف .. انا اتحدث جديا .. كيف ساخرج دون ملابسي ؟!" رفع عينين متوهجتين بالمشاعر بينما ابتسامة لاحت على فمه ثم قال بتحشرج " قولي كلمة واحدة وانا اعطيك ملابس اخرى .." عقدت حاجبيها بتساؤل وهي تقول " ايّ كلمة ؟!" كان يبذل مجهودا جبارا ليبقى قناعا من التماسك امامها بينما هو في الحقيقة يكاد يكون مرتعبا ! اعطاها ابتسامة مميزة وهو يهمس قريبا من شفتيها " قولي.. احبك .." رآها كيف عضت على شفتها السفلى بينما تعبيرا غريبا كسا وجهها ولولا الاحمرار الذي غزا خديها لتحطم قلبه الى فتات ... هو آسر الغازي يكاد يتوسل من اجل كلمة حب من امرأة ! انه يناور لكنه في الحقيقة يشحت كلمة تضنيه .. ابتلع ريقه وهو يحافظ على ابتسامته باعجوبة ثم قال "قوليها نادية .. انت منحتها لي فعلا ولكني احتاج لسماعها قولا .. احتاجها الان .." ارتجفت نادية وقالت بيأس غريب " يجب ان نتكلم آسر .. هناك امور يجب ان نناقشها بشأننا .." اصر آسر وهو يعبس يقول " اولا قوليها ... انها حقي ان اسمعها منك .. لن اناقش اي شيء قبل ان ينطقها لسانك .." زمت نادية شفتيها وقالت بتمرد " لماذا يجب ان اقولها انا ... انت لم..." قاطعها قبل ان تكمل وقال بعاطفة متقدة " انا احبك ... اعشقك .. لم اشعر في حياتي بشعور مماثل لما اشعر به نحوك .." التمعت الدموع في عينيها بينما يهتز صدرها بالانفاس .. عيناه متحديتان في اصرار ... عيناها تحملان ضعفا وكأنها مقدمة على رمي نفسها من على جرف هاوية ! همست بعذوبة مع عذوبة دموعها على خدها " انا ... احبك.." لم تشعر الا بعنف قبلته ..لم يفلتها حتى اصابهما الاختناق معا فانفصلا وهما يستجديان الهواء ليملأ رئتيهما ... اسند جبينه على جبينها وقال هادرا " لا تكوني بخيلة معي بعد اليوم ... امنحيني نفسك بالكامل .. " كانت يداه ترتجفان وهما تتحركان صعودا ونزولا على ظهرها ثم قال بما يشبه الهوس " كلك لي نادية ... لا شيء فيك لا اريد امتلاكه .." يداها تتعلقان بكتفيه وهي تسترجع ذاتها الضائعة فيه .. قالت بضعف " يجب ان نتكلم .." اعتصرها بين ذراعيه القويتين وقال بهمس عابث " اننا نتكلم .. يداي تقولان الكثير وتعرضان المزيد.. الا تسمعين ؟! اما قلبك المتوحش هذا فيصرخ بالكلمات .." توسلت اليه رغما عنها وقالت وهي تستند بيديها على ذراعيه اللتين تطوقانها "اسمعني فقط ... انا احتاج ان اتكلم معك بجدية ... هذا كان سبب قدومي اليك الليلة ... ارجوك آسر فقط اسمعني ... هناك اشياء مهمة يجب ان اقولها لك .." للحظة تشنجت ذراعاه وتبلدت نظراته بتعبير متوجس .. همست نادية مرة اخرى "ارجوك آسر .. من اجلنا معا .." عندما قالت (معا) جعلته يسترخي قليلا لم يبعد ذراعيه عنها ولكنه تراجع للخلف بجسده ساحبا اياها معه ثم جلس على كرسيه الجلدي الكبير واجلسها على حجره .. احدى ذراعيه حاوطت خصرها والاخرى تراخت فوق حجرها .. قال اخيرا " هل مرتاحة لتتكلمي الان ؟" ردت بهزة من رأسها .. اخذت عدة انفاس قبل ان تقول " اولا... انا اريد العودة لعملي .." كان آسر يتوقع هذا ومستعد له فقال بهدوء " لا مانع لدي ان تعملي لكن ليس في عملك القديم .." قطبت نادية وهي تقول "لماذا ؟ انا احب عملي جدا .." رد آسر بنفس الهدوء " انت تريدين منا التوافق على الامور اليس كذلك ؟" قالت نادية " نعم ..." امال راسه جانبا وقال ببساطة " عملك معي هنا .. لماذا لا تفيدين شركة زوجك بدلا من ان تعطي مجهودك وخبرتك للغرباء..؟" صمتت نادية للحظات ثم قالت ببعض الحذر " هناك امر آخر قد لا يعجبك .." ضيق آسر عينيه وهو ينظر اليها بتمعن ثم قال " اي امر ؟" ردت نادية ببعض التردد " اريد ان اعود للعيش في شقة ابي.." اتسعت عينا آسر في حدة فسارعت لتقول "فقط لبعض الوقت .. آسر اسمعني للنهاية.." اصابعه انغرزت في لحمها وقال من بين اسنانه " تريدين طلب سماحه لانك احببتني ؟!" لم تكن بحاجة لتسال عمّن يتحدث فقالت وهي تحاول تهدأته " الامر يتعلق بي انا آسر ...احتاج ان اعيد تنظيم افكاري .. اريد ان اشعر اني .." قاطعها وكلماته الحادة تتسابق على فمه " تريدين منه ان يساعدك في تنظيم نادية الجديدة اليس كذلك ؟ وانا ما دوري بالضبط ؟" وضعت يديها على صدره وهي تقول باضطراب " الامر ليس كذلك ..انت تفهم الامور بشكل خاطئ " لكنه لف ذراعه الاخرى حول ظهرها وجذبها اليه وقال ووجهه يقابل وجهها " على جثتي نادية ... على جثتي ان ادعك تعيشين ساعة واحدة في تلك الشقة التي شاركته فيها ... انا واظبت على دفع ايجارها من اجل اغراض والدك فقط ... اما احمد الناصر فلن اسمح ان يكون بيننا بعد اليوم ..." انحنى نحوها ليقبلها بتملك سافر... تركته يفرغ غضبه وهو يترك علاماته على شفتيها وجسدها كله .. بعد لحظات هدأ غضبه قليلا رغم ان اصابعه ما زالت تنغرز في لحمها بتوتر .. كانت تجاهد لتستعيد تركيزها .. رفعت كفيها لتحاوطا وجهه ثم قالت بلطف " احمد .." صرخ هادرا وهو يقاطعها ويقول " لا تقولي اسمه بهذه الطريقة .." تنهدت بقنوط وهي تقول " لا نستطيع تجاهله آسر .. عليك ان تعرف اني لن استطيع محوه من داخلي كما تريد انت.. لذلك احتاج لفترة انفرد فيها بنفسي واستعيد ذاتي لاتعامل مع ما يحدث لي في كل حياتي .. عندما طلبت ان اذهب للعيش هناك ليس للسبب الذي تعتقده .. فقط اريد ان اكون ..." اكمل لها بشراسة "بعيدة عني ..." صمت سيطر عليهما وهما يحدقان ببعض .. قالت نادية بهدوء " انت ايضا تحتاج ان تفكر .. أنا .." سألها بقساوة " هل ما زلت تعشقينه ؟" ذابت عيناها فيه وهي تنظر اليه وتقول بصدق واضح " أنا لم تعد مشاعري تجاه احمد كما تتصور .. أنا احبك انت آسر.. " عيناه لم تفارقا عينيها بينما اضافت نادية " آسر يجب ان نأخذ هذه الفترة .. ستفيدنا معا .." قاطعها ليقول بوقاحة وقسوة " كل هذا حتى لا اعاشرك ؟" تنهدت باحباط وقالت بصراحة " بل لانك تشوشني بعاطفتك .." ابتسم بنفس التعبير القاسي وقال هادرا " وانتِ ؟ ماذا تراكِ تفعلين بي؟!" ابتسمت رغما عنها وهمست بتوسل "فقط لشهرين او ثلاثة لا اكثر ..اعدك .. احتاج ان اكون واضحة مع نفسي لاكون واضحة معك ... " ادار وجهه جانبا فنادته بألم " آسر .." تحرك ليجعلها تقف ثم وقف هو الآخر وابتعد عنها ناحية النافذة خلف مكتبه وقال دون ان ينظر نحوها " ستعملين هنا معي .. مساعدة لي ومديرة قسم الحسابات .. منذ البداية وانا اخطط لهذا الموضوع ... لكنك لن تغادري البيت .. ستظلين في غرفتك كالمعتاد وانا لن اقربك ابدا حتى تكتمل هذه الفترة التي تطلبينها والتي لن تتعدى الشهرين .." قالت نادية برجاء اخير " آسر لكن .." التفت نحوها وهو يقول بهدوء بالغ " لن ارضى بأي بديل عن هذا .. لن تنفصلي عني ولا لليلة واحدة .. مكانك في بيتنا .. هل تسمعين نادية ... بيتنا انا وانت .." اطرقت نادية وقالت باستسلام " حسنا آسر.. اتمنى في النهاية ان نتجاوز هذا الشبح الذي يقف بيننا .." نظر اليها ببعض الحدة وقال "الشبح انت من تتمسكين بوجوده .." بادلته النظرات باقوى منها وقالت بشجاعة " آسر علينا نحن الاثنين ان نفكر مليا ونتقبل بعضنا كما نحن .. عليك ان تفهم ان احمد الناصر اثر في نادية التي احببتها... لا استطيع ان ادّعي اني لم اعرفه في حياتي .. لا استطيع ان امحو تاريخي يا آسر .. انت احببتني لما أنا عليه واستطعت ان تنفذ الي وتقتحم اسوار قلبي .. عليك ان تعرف اني انسانة ولست مجرد جهاز حاسوب تمحو ما تريد وتكتب ما تريد .. " ظل ينظر اليها بتركيز فاقتربت منه لتضع يديها على صدره وقالت برقة " انا الان احبك انت يا آسر... الا يكفيك هذا ؟!" مرت لحظات وهو يحدق فيها ثم قال "ساحاول ان اجعله يكفي .. كما ساظل احاول ان احصل على ما اريد كاملا .." هزّت راسها بابتسامة وهي تقول مازحة " لا فائدة.. ستبقى كما انت .. آسر الذي يحب الغزو!" ضحك آسر بخفة ثم شبك ذراعيه حولها فتوهجت عينا نادية بشعور مدغدغ داعب اعماقها المظلمة لينيرها باحساس فياض بالرضا .. قالت بهمس وهي تشير لنفسها " والان ؟ كيف ساخرج من هنا ؟" ضحك آسر مرة اخرى وقال " الان .. ساعطيك هدية اشتريتها لك منذ اشهر... هل تذكرين عندما سافرت لباريس ... لم اكن اتصور عندما امنحها لك ستكونين بحاجة لشيء يستر جسدك !" طبع قبلة سريعة على خدها بينما هي تعقد حاجبيها في تساؤل مرح ... تركها ليتوجه نحو احدى الخزانات المقفلة ... اخرج مفتاحه من جيبه وفتح الخزانة ثم اخرج علبة انيقة جدا وعاد لنادية وهو يقول بابتسامة عابثة " عندما رأيته في احدى محلات باريس تخيلتك فيه .. وعندما تزوجنا لم ارد ان اقدمه لك الا عندما تكونين لي فعلا .." وضع العلبة على سطح المكتب بجوارها ثم رفع الغطاء ليكشف عن فستان بالوان جلد النمر ! بعد دقائق خرجت نادية من باب الحمام وهي تشعر بالاحراج .. وجدت آسر جالسا على كرسيه الجلدي رأسه مستند للخلف وعيناه شبه مغلقتين ... ارتعشت شفتاه ما ان سقطت نظراته عليها بينما وقفت نادية امامه ترفع راسها عاليا وتقول " هل ارتحت الان ورأيتني به .." ابتسامة صغيرة منه كانت خافية ليخفق قلبها بجنون .. لديه هذه الابتسامة الصغيرة التي تربكها .. قالت بتلعثم وهي تشير للفستان " انه فستان يعبر عن مكرك بحق ! يغطي جسدي كله لكنه يلتصق به التصاقا .. ابدو فيه.." قاطعها بصوت اجش وهو يمد يده لحاسوبه " مشتعلة ..." لم تفسر ما تفعله يده على الحاسوب حتى بدأ صوت الموسيقى يصدح... ابتسمت رغما عنها بينما تراه يقف على قدميه ويتوجه نحوها بملامح تفيض بما يعتمل في نفسه .. وضع يديه على خصرها وهمس " ارقصي لي .." ضحكت وقالت وهي تستند بيديها على كتفه " كيف حصلت على الموسيقى ؟ هل سرقتها مني ؟" قال ببساطة " لا .. وجدتها على شبكة الانترنت ... حقيقة بحثت عنها حتى وجدتها .. والان ... ارقصي لي .. كما رأيتك ترقصين تلك الليلة ولكن هذه المرة انظري في عيني وانت تتمايلين بين ذراعي .." سألت بعيون لامعة وصوت مبحوح مغيظ " وكيف ستدفع لي ؟.." رد بانفاس حارة " بالصبر لشهرين دون ان اقربك .." رمشت بعينيها وهي تبتسم ثم اخذت تتمايل كما يريد وعينيها في عينيه ... عندما انتهت الموسيقى همس في اذنها بانفعال عاطفي متفاقم " الشهران سيبدآن منذ الغد .. الليلة ستكون لنا .. " *** يتبع ..... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 21-08-19 الساعة 02:31 PM | ||||||||
|  |
|
12-03-12, 10:07 AM
| #4182 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تكملة .... اكتمل الفصل التاسع عشر .... قراءة ممتعة وبانتظار تعليقاتكم بكل الشوق .. والله الي ما تعلق ازعل منها جدا جدا .... | ||||||||
|
| |
|
12-03-12, 10:08 AM
| #4183 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 31 والزوار 2) كاردينيا73, رنيـــــم, بحر الكلمات+, nourah, nahe24, lala905, Lailaaa+, ماريامار, جود الدنيا, مرمرية, maynou1286, athenadelta, hager_samir, اميرة بيتنا+, ebrU, samsam, اوشين, marie2000, عذراء الجليد, شيماءال+, رهين الشووق, narjis+, ساكنة القلوب, بعثرة روحـ, blue me+, سمواحساس, bessoum, monaliza1971, غيدائي صباح الورد لاحلى قراء ..... | ||||||||
|
| |
|
12-03-12, 10:11 AM
| #4184 | ||||
| نجم روايتي 
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 31 والزوار 2) Lailaaa, رنيـــــم, كاردينيا73+, lala905, ماريامار, sosoangle, nahe24, جود الدنيا, nourah, مرمرية, maynou1286, athenadelta, hager_samir, اميرة بيتنا, ebrU, samsam, اوشين, marie2000, عذراء الجليد, شيماءال, رهين الشووق, narjis, ساكنة القلوب, بعثرة روحـ, blue me+, سمواحساس, bessoum, monaliza1971, غيدائي صباح الفل والورد والياسمين على العيون الحلوين احلى صباح مخصوص لكاردينيا | ||||
|
| |
|
12-03-12, 10:21 AM
| #4185 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 33 والزوار 4) كاردينيا73, black swan, غيدائي, paradise91, زيارة خاصة, bisooo, Lailaaa+, bessoum, سمواحساس, رنيـــــم, marie2000, بعثرة روحـ, بحر الكلمات+, hager_samir, lala905, nourah, nahe24, ماريامار, مرمرية, maynou1286, athenadelta, اميرة بيتنا+, ebrU, samsam, اوشين, عذراء الجليد, شيماءال+, رهين الشووق, narjis+, ساكنة القلوب انا حروح اعمل شاي ..... ارجع الاقي تعليقات لاتقل عن عشرة اسطر والا ... ما في شحاتة بعد اليوم هههههههه | ||||||||
|
| |
|
12-03-12, 10:31 AM
| #4186 | ||||||||||||
| نجم روايتي ولؤلؤة اقتباسات مضيئة ومركز ثالث بمسابقة ملخصات  
| روووووووووووووووووووووووو ووعه دمااااااااااااااااااااااا ر شااااااااااامل واسم الفصل رهيييييييييييييييييب انا طنشت اول محاضره مشان اقرأها ههههههه وهلأ صار لازم اروح عالجامعه بما ارحع بعلق عالفصل..........وثاااانكس كاردينيا | ||||||||||||
|
| |
|
12-03-12, 10:38 AM
| #4188 | ||||||||
| نجم روايتي 
| شكرا يا كاردينيا يا وردة يا لزيزة يا قمر يا شمس يا كل شي زين في هالدنيا شكرا لانج عطيتيني التذكرة لدخول عالم رائع جمييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييل اولا ابدا باسر ما اقول عنه غير انه لوتي حتى مع حرمته لوتي مسود الويه ما استحى و رقد معاها بالمكتب (هههههههههه) ع فكرة بس هو خطيييييييييييير ما اعرف وين في شراته المهم ما علينا منه نيي حق اوسم واجمل ووووو كل شي حلو في الدنيا بلااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااال احبك يا رجل قولي وين احصل ع ريل شراتك واللا نتبادل انا ونجلال ما عليه انا اكبر من نجلاء بشوي هب وااايد يا كركر الفصل عبارة عن: فن = فنتكيشن طر= طرطريشن احلام وردية = سرحان في كلاس الانجلش و بالاخير ما اقول غير تسلمين يا كركر و شكرا شكرا شكرا من اليوم لين السنة الياية شكرا | ||||||||
|
| |
|
12-03-12, 10:46 AM
| #4190 | ||||||||
| نجم روايتي
| ع فكرة يا كركر كل ما اقرا شو يسون اسر ونادية او بلال ونجلاء احس ما اعرف كيف استحي وانا اتخيل اشكالهم بس لازل اتخيل لاني اي شي اقراه لازل اسوي عنه فلم في مخي فما تتصورين الاحراج ( بس مرات ما انحرج اتم اضحك بالساعات و اتم مبتسمة لان الفيلم شغال في مخي) اتصوري شكلي وانا الين قاعدة بين ربيعات و ابتسم و اضحك والكل يسالني شو في شو في حد طرش لج شي ع الايميل ما اعرف شو اقول بس بسرعة اسكر لان ربيعاتي بيتمن يعلقن ع اللي اقراه لين يوم الدين ع فكرة ولا وحدة من ربيعاتي تحب تقرا فتخيلي الوضع يوم انا اقرا الوضع يكون صعب بس اقرا واندمج فالوضع يكون متازم صدق ما اعرف انا الحين شو كتبت لاني تحت تاثير الفصل فاعذريني يا الغالية | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
315Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
