شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.rewity.com/forum/f202/)
-   -   141- كفى خداعا - دافني كلير - روايات عبير القديمة(كتابة/كامله) (https://www.rewity.com/forum/t187394.html)

أمل بيضون 26-12-11 10:12 PM

141- كفى خداعا - دافني كلير - روايات عبير القديمة(كتابة/كامله)
 
https://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...m3u59yxypd.gif
141- كفى خداعا - دافني كلير - روايات عبير القديمة

الملخص


حين يفقد الإنسان نعمة البصر .... هل تضيع منه بقية النعم؟
كايد حرم من نعمة البصر وأعطي نعمة الحب حين التقى كاريسا .... لكنها كانت صغيرة نسبة إلى لعبة الكبار , فإعتبرها خدعته لأنها كذبت عليه ..... غضب وثار وطردها من جنته وأغلق فى وجهها باب السعادة إلى الأبد.
ومرت السنوات ..... حتى التقته فجأة في منزل رئيسها ينظر إليها ..... ترى هل يعرفها بعد عودة بصره ,أم أن الزمن محا الذكريات؟
خافت من قلبها الذى ظنته سكن .... ومن بقايا جمر ينتظر نسمة......

https://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...m3u59yxypd.gif

دمعة انثى 26-12-11 10:19 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

كرم حسان 27-12-11 05:41 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ...

خفايا الشوق 28-12-11 12:53 PM

شـكـ ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

وبانتظارك

كن فيكون 30-12-11 12:31 PM

الله يعطيك الف عافيه
على الروايه التي سطراتها
اناملك العسل الروايه
اكثر من رائعه انا موجوده
عندي الروايه

bader12 03-01-12 05:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم موفق بإذن الله ... لك مني أج

ذات الوقار 03-01-12 11:34 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

غدير1 03-01-12 11:44 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

أمل بيضون 03-01-12 07:33 PM

1-لقاء العمر


لم يدر كايد كيف إختلط الأمر على موظفة الحجز في شركة الطيران ، حتى وجد نفسه يجلس بعيدا عن مدير أعماله الذي إستقرّ في مقعد في مؤخرة الطائرة.
وعندما عرضت عليه المضيفة ان تطلب من السيدة التي حجزت المقعد المجاور له ، ان تستبدل تذكرة سفرها بأخرى ، وأن تغيّر مكانها ، رفض بتهذيب قائلا :
" لا تهتمي للأمر يا آنستي ، ليس من الضروري ان أجلس قرب مدير اعمالي " كان يكره أن يعامله أحد بصورة مميّزة ، فقط لأنه أعمى ، صحيح أنه كان يطالب ، بل يتمتع ، بالمعاملة الخاصة التي يشتريها بغناه وشهرته ، إلا أنه كان ينفر منها بشدة عندما يشك بنوايا الشخص الذي يقدمها له ، فلو ظن أنه يعامل بإحترام ، شفقة بعاهته ، يثور إنتصارا لكرامته ، وتكون ردّة فعله أحيانا في غاية العنف.
وأحس كايد بيد جاك ، مدير اعماله ، تدفعه برقة وترشده بلباقة الى مقعده ، إستقرّ في مكانه وهو يحاول جاهدا السيطرة على أعصابه ، عصبيته الزائدة تضر بالصورة التي يحاول أن يعطيها عن نفسه .
وأحس فجأة بالمرأة الجالسة قربه ، وعندما هدأت الثرثرة في الطائرة ، سمع موسيقى تنفسها الهادىء ، ورنّة حزام الأمان وهي تحكمه حولها ، وصوت قفل حقيبتها ، وهي تفتحها ، ولامست ذراعها كم سترته وهي تبحث عن شيء ما .
تضع عطرا خفيفا يعبق باريج الزهور ، فتصله نسمة خفيفة منه كلما تحركت من مقعدها ، كانت قد همست له بتحية مهذبة عندما جلست قربه ، فأجابها ببرودة وبهزة رأس سريعة ، ولسبب ما احس فجاة بالثورة عليها للخطأ الذي حصل في حجز المقاعد ، كم سيزعجه عدم وجود جاك قربه عندما يحين موعد الطعام ، لن يناديه ، لا يريد ان يلفت اليه أنظار الركاب فيشفقون على عاهته ، كم يتمنى أن لا تكون المرأة الجالسة قربه وقد سمعت بإسمه من قبل ، لمست المضيفة كتفه وهي تقول برقة :
" هل تسمع بوضع حزام الأمان يا سيد فرناند ،هل تحتاج الى مساعدة ؟".
" لا ، شكرا ".
وبحث بيديه عن طرفي الحزام ليجمعهما بعنف ، وسألته المرأة الجالسة قربه :
" عفوا ، انت كاديز فرناند أليس كذلك ؟".
كاد ينكر ذلك ، لكن نبرة صوتها فاجاته ، كانت مريحة ، دافئة ، فيها بحة محببة أضفت على صوتها جاذبية مميزة بدون أن تفسد وضوحه ، ليست أميركية ، لكنها ليست إنكليزية أيضا ...استرالية ؟ ربما ، هز راسه بالإيجاب وإلتفت ليواجهها ، كم هو وسيم هذا الوجه اللاتيني التقاطيع ، بانفه الحاد الذي يوحي برجولة مميزة ، عجبت حتى بنظارتيه السوداوين اللتين تخفيان عينين لا تعرفان النور .
" انا معجبة جدا بموسيقاك ".
ضايقه تعليقها وإنتظر الكلمات التي لا بد ان تاتي لتكمل الجملة التقليدية ، عندي كل أسطواناتك ، او اعتقد ان الجميع يقولون لك هذا ... لكنها لم تكمل حديثها.
إنتظر لحظات قبل ان يشكرها على مديحها ، وأحس انه بدأ فعلا يميل اليها قليلا ، لم يكن ذنبها أن حدث سوء التفاهم هذا في الحجز .
بعد دقائق إستسلم للنوم ، إنه مرهق ، أمس قدّم عرضا فنيا رائعا في هونولولو ، وهو في طريقه الان الى سيدني حيث سيقدم حفلة اخرى مساء الغد ، الرحلة طويلة الى سيدني ، وهو متعب ، لم يستطع ان ينام طويلا ، افاق وهو يشعر بجفاف في حلقه ، وبتشنج عضلات جسمه ، كانت المرأة تقلّب صفحات مجلة ما ، وتساءل بعصبية إن لم يكن صوت الورق هو الذي أيقظه من نومه ، وتضاعف توتره وهو يسمع الإيقاع الرتيب ، نادى جاك ، فكان بجانبه بلمح البصر .
" جاك ، هل تمانع بأن نتمشى قليلا ؟".
" طبعا لا يا كايد ، هيا بنا ، من هنا ".
احب كايد جاك بنتون من اول لقاء جمع بينهما ، تعلّم الرجل بسرعة كيف يعامل إنسانا فاقد البصر ، فجاك لم يتصرف ابدا وكان كايد ايضا اطرش أو مشلول أو متخلف عقليا .
وعندما عاد كايد الى مقعده ، كان أكثر راحة وإنطلاقا ، طلب كوبا من المرطبات ، وعرض على المرأة مشاركته فرفضت برقة ، سألته بنعومة ان تقرأ له لائحة الطعام ، فوافق وهو يتلذّذ بشرابه البارد ، وصوتها الدافىء الجذاب ، جاءت المضيفة بالطعام ، وعرضت على كايد ان تساعده في تناوله فرفض بإصرار ، جاك ايضا فهم رغبته فلم يقترب منه كعادته ، فتح كايد بثقة المغلف البلاستيكي الذي يحتوي على الملعقة والسكين ، ورفع الغطاء الشفاف عن الصحون ، تمكّن من تناول المقبلات والوجبة الرئيسية دون صعوبة تذكر ، لكن عندما جاء دور الحلوى لم يستطع العثور على الملعقة الصغيرة الخاصة بها ن فأخذ يبحث عنها بعصبية ، وفجأة أحس بيد تمسك بيده وتضعها على الملعقة ، شكرها بحدة ، فأجابته بسرعة :
" الملعقة علقت في زاوية الطاولة ".
فهم انها لم تكن لتساعده لو شعرت انه يستطيع ان يجد الملعقة بسهولة ، احس بالأسف لحدّته ، وتابعت حديثها وكأنها تحاول أن تشرح له موقفها :
" شقيقي اعمى ".
" حقا ! ".
لا بد انه درّبها على حسن التصرف في مواقف مشابهة ، وعندما حان موعد القهوة كان على اتم الإستعداد لسماع صوتها الجذاب لأطول فترة ممكنة ، إلتفت اليها مبتسما إبتسامته الشهيرة التي تجعل ملايين القلوب تخفق يوميا .

خفايا الشوق 04-01-12 12:04 PM

شـكــ ـــرا لك .. .


الساعة الآن 08:06 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.