آخر 10 مشاركات
أيام البحر الأزرق - آن ويـــل -عبير الجديدة -(عدد ممتاز ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          [تحميل]مذكرات مقاتلة شرسة// للكاتبة إيمان حسن، فصحى (على مركز الميديافاير pdf) (الكاتـب : Just Faith - )           »          307 – الحب والخوف - آن هامبسون -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          عمل غير منتهي (85) للكاتبة : Amy J. Fetzer .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          حنين الدم ... للدم *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : رؤى صباح مهدي - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree12Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-04-18, 02:57 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 أستوطنت روحكـ ،للكاتبة/أصل الغرور "مميزه " (مكتملة)





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

((أستوطنت روحكـ ))

للكاتبة/أصل الغرور







قراءة ممتعة للجميع ...


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 24-01-19 الساعة 09:45 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 30-04-18, 03:00 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t436688.html#post13961358





بعد انقطااع طوويل عدت لكم بمولودة جديده من نسج قلمي
ولأعلم هل تفوق سابقتيها
1/عشقتك من جنوني
2/ كيف أبوح بسري وأنا أعشق الكبرياء

أم هي اقل منهم بكثير
غيابي الطويل جعلني امر بصعوبه في الكتابه مجدداً
ولسنوات حكمت على فكري بأنه توقف وانتهى وانها مجرد فرصه بسيطه قد نلتها وانتهت
ولكن في هذا اليوم أيقنت تماماً بأني عاشقه وهاويه للكتابه لاقصى حد
رغم اني لازلت في طور الابتدأ ولاأستحق مسمى كاتبه
ومن خلال تجربتي السابقه أريد أن أشكر كل من وقف معي وساندني ولو بكلمه واحده
ف كم كانت كثيره وعميقه بقلبي
ردودكم لازالت هي اكبر حافز ومشجع بالنسبه لي
أعلم مع تطور وقتنا الحالي الكثير أبتعد عن عالم الروايات وربما انا شخص منهم
وهذا هو ماجعلني اتردد كثيرا في تنزيل روايتي الجديده
ولكن بدافع الفضفضه وأن يكون لي بصمه لاتضيع
قررت اليوم أنزلها
فهناك
رائِحَـة شَوق اختَلَطَت بِحِبـر القَلَم..فسالَ وَجَعاً لِيكتُب كُلَ مـا كان وَلَم يَكُن.

رواية (أستوطنت روحكـــــــ )
للكاتبة :أصل الغرور


البارت الأول

بعضُ الحُروفِ تُبكيك..ليس وجعاً بل لأنّها تلمس شيئاً استوطن روحك.

أنبعث دخان سيجارتها من انفها وفمها وهي تاخذ نفس منها وترجع تطلعه
جاهاا أتصال عكر مزاجها اللي كانت مروقه معه مع استكانه من الشاي
رفعته بحده :الوو ..هلا هياام وش عنك داقه وحنا راح نتقابل بعد كم ساعه
هيام:أنا داقه اعتذر عن حفلة اليوم ماقدر احضر عندي أمتحانات واهلي مسوين علي حضر
قطبت حواجبها وهي تصرخ فيها بأنفعال :شنو يعني مو جايه أنتي عارفه شغلنا ولاتبين تنفضحي بكل مكان وصورك وكل شي ينتشر عنك
اسمعيني زين وحطيني على بالك عدل انا مريم وشكلك ماعرفتيني زين والله لو ماجيتي هذي الليله وشفتي لك صيده محترمه لاتشوفي شي ماشفتيه بحياتك
سكرت الخط بوجهها وهي ترجع وتسحب نفس من سيجارتهاا
نطقت بحده وهي تكلم نفسها:تلعبين على منوو وانتو اختبارتكم خلصت أمس اكيد شايفه لك شي ثاني

دخلت البيت وهي تصرخ بأعلى صوتهاا بفرح :مررريم مررريم
دخلت عليها الغرفه وشافتها لازالت على حالها على الصوفا اللي مضى عليها الزمن مامضى وبهت لونها وتمزقت
همست لها بدون اهتمام :نعم
ليان ببتسامه توصف حجم فرحتها :عمتي باركي لي نجحت واخيراً خلصت الثانوويه واخيراً راح ادخل كلية الطب
مريم بغيض :سمعيني الليله ابيك تروحي معاي على الحفله قبل كنتي تقولين دراسه وغيره عاد الحين ماعندك حجه
ليان بخوف :عمتي بس حفلاتك مختلطه وتعرفين اني ماأروح هذي الاماكن
ومشت طالعه بتتركهاا لكن في شي وقفها
بعد ماصار شعرها بأيد مريم
اللي نطقت بعصبيه :سمعيني زين بتروحين الليلة يعني بتروحين وهذا آخر كلام عندي
نطقت بتوجع :آآآآه شيلي ايدك عني قلت لك أنا ماأروح هذي الاماكن الوسخه لو تذبحيني
رجعت تشد على شعرها بأقوى ماعندها وهي تهمس بأذنها :سمعيني يالياان صدقيني لو مارحتي معاي الليله لتنامين في الشارع
وشوفي مين يضفك عنده بعد ماتحملتك انا كل هذي السنوات
ليان ببكي :حرام عليك ياعمتي لاتسوين فيني كذا لاتسوين فيني كذا
مريم رمتها بكل قوه على الأرض وهي تنطق بغضب :أنا ماعدت اقدر اصرف علينا احنا الثنتين ولاعدت اقدر اتحملك ظليتي طول هالمده عاله علي
وصبرت وسكت لكن الحين جا الوقت اللي ترجعين لي هالدين سااااامعه
ليان بألم :بس اصير دكتوره صدقيني راح اعوضك بس الله يخليك لاتاخذيني معك ابوس رجلك
مريم سحبت شهادتها من يدها ومزقتها لقطعتين ورمتها بوجهها
وهي تقول بقسوه :شفتي هذي الورقه صارت بحححح وبتروحين يعني بتروحين ولاراح ارميك بمكان محد يقدر يحصلك فيه ....وطلعت تاركتها
بكت أكثر وهي تلم شهادتها الممزقه وتنتحب على الأرض بيأس

---------------------------------


مؤشر الساعه كان يشير الى 11:30م
اهتزت رجلها بتوتر وهي تحاول تتمالك اعصابها وتحاول تهدي من تنفسها اللي بدا يفلت منها
كتمت نفسها أكثر وهي تسمع الأصوات القادمة لها
أرتعبت أكثر وهي تشوف لباسهم ووقفتهم الغير متزنه
همست بصوت يدوب ينسمع :أنا خايفة
جاها رد بجمود وبصوت قاسي :أنتي شايفه ان كلهم سكارى وماحد راح ينتبه لك ولاحابه أنك تنامين في الشارع الليلة
بدت تختنق من الجو أكثر وأكثر وهي تسمع ضحكات اللي حولها
وهي تشوفهم كيف ياكلونها بعيونهم خصوصاً وانهاا الوحيده المحتمشه بينهم
جلس أمامهم شخص حط رجل على رجل
وهي مافكرت حتى أنها ترفع عيونها وتناظره
تكلم بفخامة صوته واللي كان فيها نبره غريبه مافهمتها :مو كأنها وايد صغيرة على هذا العمل
ضحكت بخبث :البنت محتاجه هذا العمل وبعدين عمرها 18 طال عمرك يعني نفس البنات الباقيات اللي اجيبهم
هز راسه بتفهم واشر لها بيده
همست بأذنها :أصعدي فوق ومثل م اتفقنا اللي تقدري تسرقينه اسرقيه ولاتخلين أحد ينتبه لك
حركت راسها بالايجاب وهي تقوم بتوتر ملحوظ
ماتدري عن ايش يتناقشوا ولاكانت فاهمه من السالفه أي شي
كل اللي تعرفه أن مريم وصتها تسرق كل شي يطيح بين يدها
بعد ماهددتها بأنها راح تمنعها من الدراسه وانها ترميها برا البيت
وبدون لاتدري اصطدمت برجل الشخص اللي كان قاعد قدامهم وبغت تطيح لكنه مسكها من يدهاا بسرعه
رفعت راسها من غير شعور والتقت عيونها بعيونه
صدمها طول اكتافه السمراء والعريضه ..عيونه الحاده اللي تراقبها من فوق لتحت ب شمئزاز..وبشره برونزيه صافيه ماغير اللحيه الخفيفه المحففه
يفوق الوسامه بدرجات ،غير هالة الهيبه اللي واضحه عليه
واثنين من البدي قارد يقفون على جوانبه
أستنكر وهو يشوفها سرحت فيه :خير بتطولين وانتي كذا وبعدين روحي نزلي عباتك والغطا من عليك أضن واضح انك بهذا الشكل تلفتين الانتباه
مشت بدون ماتنطق ولا اي حرف وهي تقول بداخلها :هذا اكيد انجن
وشدت ع عباتها أكثر وأكثر
وهي تصعد السلالم بحذر وتراقب المكان بخوف
سبت مريم اللي جابتها هذا المكان مليون مره
أرتجفت أكثر وهي تسمع الأصوات الصادره من الغرف
حطت ايدها على اذنها وهي مرتعبه من ضحكهم الهستري
مشت بخطوات سريعه تبتعد عنهم وهي تشوف غرفة بنهاية الممر ومنفرده عن باقي الغرف كلها
دخلتها بسرعه وكانت كل اضوائها مطفيه
مما خلاها تحس بالراحه
بعدت الغطا عن وجهها وهي تتنفس بصعوبه
ورجلها ترجف بصوره غيره طبيعيه
سحبت نفس ورجعت تطلعه وهي تحبس دموعها بداخلها
وتنطق بتبرير لنفسها (كل هذا عشان مستقبلي بس وعشان ماألاقي نفسي بالشارع )
طلعت القفازات من شنطتها ولبستهم برتباك
وصارت تبحث بين الادراج وبكل مكان تطيح يدها عليه
للين ماطاحت يدها على شنطه سوادء من الجلد
تلمستها وهي تفتح السحاب من الجانبين وانصدمت من الكم الهائل الموجود فيها
نطقت ببتسامه:هذي مريم مادري كيف تطيح على هذي الأماكن هالفلوس تعيشنا عشر سنين قدام
جمعت اللي تقدر عليه وخبتهم بشنطتها الكبيره نوعا ما
لكنها
مارفعت عيونها الا بشخص واقف
جمدت مكانها وهي تراقب ظله الطويل كطول شخصه
شغل الانوار بحركه سريعه وناظرها
تذكرت الغطا اللي فصخته وحتى حجابها طايح من عليها وشعرها باين ونازل ع اكتافها بكل اريحيه
...
ذهله ذلك الوجه البريء وبياضه الصافي عيونهاا العسليه ذات الرموش الطويله انف طويل مرسوم رسم
وشفتين كالتوت ماغير الغمازات اللي بكل وجهها وشعرها الاشقر الفاتح والناعم اللي ينزل على اكتافها
أخفى كل اعجابه فيها وهو يشوف ارتباكهاا وذعرها
نطق ب استنكار :وش مصعدك فوق بروحك ومن سمح لك تدخلين هذي الغرفة
ماكانت تسمع اي شي كان همها غطاها وانها تطلع من هالغرفه
توترت وخافت تفتح شنطتها ويشووف المبالغ اللي اخذتها
اخذت حجابها من كتفهاا وتلثمت
بدت تتصبب عرق وهي تشوف شراراه الغضب بانت ع وجهه اللي قدامها
نزع اللثمه من عليها وهو يصرخ :تكلمي وش جابك هنا
ردت بصوت يادوب ينسمع وهي تحس بالخوف ماخذها :اممم ضيعت كنت بروح الحمام
شدت ع الشنطه اللي بيدها وهي تنزل عيونها عنه
جات بتهرب ب خفه وهي تتسحب بعد م اعطاها ظهره
لفته احد الادراج مفتوح شوي صرخ فيهاا قبل لاتتحرك :وقفي أنا ماطلبت منك تمشين تحسبين تقدرين تطلعي
من هالمكان قبل م اعرف انتي ليه جايه!
جمدت أكثر وهي تحبس دموعها عن لاتطيح خايفه يكشفها ومريم ترميها من السكن
فكرت وين تعيش لو رمتهاا وهي ماعندها ولاريال
ولا اكيد أن بيسجني مو أنا سرقت أستاهل
في كومة افكارهاا سحب الشنطه من يدها بسرعه
حاولت تنزعها منه وهي تقول :الله يخليك عطني شنطتي أناا ماسويت شي واللي يخليك انا بس جيت ادور ع الحمام
رماهاا ع الارض بعد ماكنت تشد ع الشنطه أكثر وهي تحاول تاخذها منه
صرخ فيها :ولا كلمممممه
رما كل اللي بداخل الشنطه وطاحت الاموال الطائله اللي سرقتها
شهقت وهي تشوفه يقرب منها ويمسك بيدها بحده :انتي جايه لهنا تسرقين شكله ماحد علمك منو أمير بس وربي لا أدفعك الثمن غالي
مريم ماقالت لك أن هذا المكان للحثاله اللي مثلك وانتي جيتي برجلك لهذا المكان وماراح تطلعين منه الا على مركز الشرطه
فلتت منه وهي تحاول تهرب منه لكن قوته كانت اضعاف مضاعفه امام قوتها
مسكهاا ورماها ع السرير بقووه
ثبت ذراعينه فوقها وهو يقول :وين بتهربين وين بتهربين انتي مالك طلعه من هذا المكان
اختنقت بدموعها وهي تحاول تتوسله :اوعدك ماعاد اسرق مرره ثانيه بس بعد عني الله يخليك اناا مالي اي ذنب كنت مجبوره
أمير جذبته ريحتها الهاديه وملامحها الناعمه وبدى ينسى عمره معاها وكأن الزمن وقف ..نظر لها بعمق وهو يحاول يرسم كل ملامحها في داخله
تكلم بعكس مشاعره :أنتي ليه جايه هالمكان من الاساس اكيد انك متعوده ع هالاجواء واكيد انك ..سكت شوي وبعدين كمل بحده :مو بنت
فتحت عيونها ع وسعها وهي تحفر اخر كلامه ب قلبها وكأنها انشلت من هول الكلمه
ضربته ب صدره بكل قوتها وهي تصرخ فيه:سلمني للشرطه بس لاتلمسني وما اسمح لك تقول عني هذا الكلام
ضحك باستهزاء :تفكرين راح تلعبين علي بهالكلام أنا مستحيل اصدقك فاهممه
لمس وجهها ب اصبعه بخفه وهي يقول :ياحرام بعدك صغيره على لسجون
لامس اصبعه دموعها الي نزلو اكثر واكثر
أبعد عيونه عنهاا وهو خايف ينجرف لها اكثر وانه مايقدر يقاومها أكثر وهو اللي كان همه بس يخوفها
لكن وكأن صوت آخر يمنعه ويجرفه ناحيتها بكل عنفوان
رجع يناظر بعيونها اللتي تحمل كل معاني البراءه ولكنه اشمئز من وجودها في هذا المكان
فالأكيد بأن هناك الكثير من لمسها
ولكن لايستطيع مقاومتها بأي شكل من الاشكال
أقترب ببطء ليلامس شفتيها التوت نعومه وينتقل لباقي وجهها اللذي هام به
شهقت وهي تحاول تبعده عنها وتبكي بدموع مستميته:بعد عني يالحقيير بععععد
زاد تنفسها وهي تشعر بجسدها تمزق لاشلاء وبكاها الحاد لايوقفه عن الابتعاد عنها بأي شكل من الأشكال
إلى أن انتهى منها ووقف وهو يلبس قميصه من جديد ويعطيها ظهره
رغم أنها كانت كالميته فشعورها وكل احساسها ماتوا هذه اللحظه
لكنها بحركه سريعه ضربته براسه بالفازه بكل قوتها
ناظرها واتسعت عيونه اكثر
نطقت بخفوت :أنت اللي جبرتني على هذا الشي
ماخلصت جملتها الا وهو طايح عليها
بكت وبكت وهي خايفه أكثر وأكثر بكت لضياع كل شي منها
كل اللي استوعبه عقلها انها لازم تهرب من هذا المكان ومن مريم
أخذت كميه من لفلوس المرميه ع الارض اللي توقعت ان بتأمن هروبها الى دوله ثانيه ومكان ثاني
وقبل لاتطلع لفتها شي لامع مرمي بجنبه أخذته وهي تشوفه عباره عن سلسال من الذهب
على شكل قمر لامع أخذته معها وهي تهرب من هذا المكان بأقصى مالديها

--------------------------------------
بعد مرور 4سنوات
وبالتحديد في امريكا
في أحدى الشقق الملك بعماره كبيرة وفاخره
صاحت بزعل ووجنتيها تحمر أكثر وأكثر من البرد ماما لاأريد الذهاب الى الروضة )
ردت عليها وهي مشغولة تاخذ اوراقها من على المكتب وتحطهم في الشنطه من الضروري أن تذهبي عندي مقابله اليوم )
مسكت بيديها المتجمدتين ولبستها قفازتها وحطت عليها القبعه وهي تقول :يلا تأخرنا
ونزلت معاها بالاصنصير للين ماوصلت للسياره وقبل لاتركب السياره تكلم السائق وهو يمد لها بجواله سيدتي السيد جهاد يريد ان يكلمك)
أخذت الجوال منه وهي تحطه ب أذنها :الو
جهاد :تعرفين كم ساعه صار لي وانا ادق عليك وجهازك مسكر
:اممم انا اسفه بنتك طول الليل وهي تشاهد فيه وماصحيت الا وهو طافي خير صاير شي
جهاد بسرعه :بسرعه جهزي اغراضك واغراض ورد راجعين السعودية اليوم المسا
ردت بتوتر وهي تتسائل عن السبب :ليه نرجع ؟
جهاد :ليان ودي مره بس اقولك شي ماتسألين الف سؤال بعده، اصعدي فوق بسرعه ان كلها كم ساعه وانا عندك وجهزي اغراضكم مثل ماقلت لك
ليان :بس انت عارف ان اليوم عندي مقابله عمل والمستشفى هذا مايتفوت وانا من زمان منتظره هالعرض الحين يوم نجحت تبيني ارجع
جهاد واعصابه مفلوته صرخ فيها :الشغل مو طاير ياليان خلاص لارجعت افهمك كل شي ..
قفل في وجهها وهي لازالت محتاره في أمرها والف سؤال وسؤال يدور براسها
اخذت بنتها وصعدت وهي في حيره مو عارفه وش تسوي
ماتدري كيف وصلت لشقتها وجلست على اول كنبه صادفتها
فكت حجابها وتنفست بقوه والأفكار تتزاحم بداخلها (كيف أرجع الحين كيف أرجع أكيد أن الشرطه يدوروني الحين واكيد ان مأشر على جواز سفري كيف اقدر اقضي عمري بالسجن
بعد ماصارت عندي بنت بعد مانجحت في الطب وتحققت احلامي يعني راح تعبي وسهري كله وبقضي باقي عمري بالسجن .والله اني
ندمانه على دخولي لهذيك الفله )
بكت بدون ماتدري وبدون ماتحس من الافكار اللي هاجمتها وذكرتها ب كل اللي صار قبل أربع سنوات
قربت منها بنتها الصغيره ذات العيون الواسعه والرموش الطويله والبشره البيضا كانت نسخه منسخه منها
قالت بصوتها الطفولي البريئ:خلاص ماما لاتبكين بروح الروضه أنا أحبك
وباستها من ايدها وراسها
ماتدري كيف تحبها وتحس انها تفهمها ودايم ماترضى على دموع أمها
......
مرت اربع ساعات قضتها ليان وهي بين العوده والبقاء ساعه ترتب وساعه تترك كل شي وهي تحاول تقنع نفسها انها راح تقنعه انهم يبقو وهو يسافر وحده
دخل جهاد وهو شايل التذاكر بيده ووجهه باين عليه التعب ومتغير
سألته بخوف :خير جهاد في شي صاير ؟لاتخوفني
رد عليها وهو يجلس ع الصوفا اللي نايمه عليها بنته :أمي دقت علي البارحه وقالت لي ان ابوي دخل في غيبوبه جلطه بالمخ والاطباء ماطمنونا ع وضعه
لازم ارجع ياليان ابي اشوفه قبل لايموت حط ايده ع وجهه ومسح دموعه اللي فلتت منه
قربت منه ومسكت ايده :الله يطول بعمره لاتقول كذا الحين الطب تطور وان شاء الله بيقوم لكم بالسلامه
تمتم وهو يدعي من قلبه :يارب
بلعت ريقها وهي خايفه من الكلام اللي بتقوله :جهاد ليش ماترجع انت بروحك حتى لو قعدت للين مايقوم الوالد بالسلامه وحنا ننتظرك هنا مثل كل مره ترجع فيها
جهاد :ليان أنا تعبت من الغربه خلاص ماعاد فيني ابي ارجع لأهلي لاصدقائي وودي ابوي يشوف ورد
ليان فركت يدينها بتوتر :بس أنا مالي أحد هناك انت عارف هالشي واهلك مادري كيف بتكون ردة فعلهم لما يعرفو أنك متزوج من أربع سنوات وعندك بنت بعد
مادري بيتقبلوني او لا
أرتجفت وأرتجف صوتها وهي تتذكر (ياحرام بعدك صغيره على لسجون):أنا خاييــ يفه
حضنها وهو يقول بثقه :أنتي عارفه أن اهلي أهلك وامي أمك وخواتي خواتك لاتشيلين هم
وابتسم وهو يحاول يشيل توترها :يعني أنا ما أكفيك ولا كيف
ابتسمت وهي تنزع نفسها من حضنه
باسته بخده بخفه وهربت عيونها عنه
ليان :متى موعد الطائره ؟
جهاد :الحين لازم نطلع المطار

----------------------------------
واقلعت طائرتهم الى القسم الثاني من الكره الارضيه
يعاودون أدراجهم بعد هذه الرحلة الطويله
شعورها مختلف تماماً عن شعوره
ف هي تعلم بأن كل مايشعر به جهاد الآن هو الشوق لاهله ولوطنه ولاصدقاءه ولجيرانه ولكل شي متعلق بتلك البلاد
أما هي فهي تعيش في حاله من الرعب والخوف الا متناهي
هربت من ذلك المكان تاركه كل حياتها هناك
بعد أن قضى عليها ذلك المسمى أمير
........
واخيرا هوا السعوديه ماهي مصدقه أنها رجعت وعبرت الجمارك بسلامه وان اسمها ماطلع مطلوب عليه
رمشت بعيونها العسليه وهي تناظر بعباتها الرماديه ب أطراف دانتيل طلبها لها جهاد قبل وصولهم
جهاد :ترا عايلتنا مايتغطون ف عادي افتحي وجهك ماله داعي اللثمه
ليان :لا انا مرتاحه كذا
ورد شبكت ب ابوها وهي مستغربه من الاجواء
كشرت وهي تقول :بابا مو حلوه نبي نرجع
ابتسم وهو يداعب خشمها :الحين راح تشوفين عماتك وجدتك وراح ينبسطو عليك
وقفت السياره أمام فله ضخمه بفخامه لامتناهيه
حدايق واسعه ابهرتها بتصاميم متنوعه
هي تدري ان جهاد من عايله غنيه بس كان مايحب يتكلم وايد عن عايلته عشان لايحسسها بالنقص
وهي كانت فاهمته كل اللي تعرفه أن عنده خوات ثنتين ريما وأريام وعندهم اخو منفصل عنهم من زمان وماتدري عن السبب
مسكت ايد بنتها بتوتر ودخلو الثلاثه للصالون
توجهت أنظار الكل لهم وب استنكار من الحرمه اللي واقفه وراه ومعها بنت صغيره
صرخو بتفاجئ :جهااد !
قربت أمه منه وبحذر سألت وهي خايفه من الجواب اللي كانت متوقعته :منو هذولا ؟
جهاد أرتبك لكنه نطق بثقه :أعرفكم هذي زوجتي ليان وهذي بنتي ورد
نزل الخبر كالصاعقه عليها ومسكتها اريام بسرعه
الام :وبنت خالتك الجوهره اللي صار لها سنين وهي تنتظرك اخر شي متزوج وعندك بنت بعد
جهاد :يمه مو وقت هالكلام والجوهره انا ماوعدتها بأي شي عشان تنتظرني ،ماعلينا من هذا كله ابوي صحى من الغيبوبه ولا لسه كيفه اليوم أنا لازم اشوفه
وصاح بالخدامه وبلهجه آمره :ناتي خذي مدام ليان لجناحي ترتاح
أخذتهم الخدامه لفوق وعيونها تراقب كل تفصيله في المكان
ابهرها المكان من جميع النواحي
.....
جهاد :وانتو مافي الحمد لله على السلامه ولاشي !
ريما :بعد هذي المفاجأه اللي جايبها كيف تبينا نتحمد لك بالسلامه
الام : من بنته وكيف قدرت تلعب عليك وتزوجتها ؟
جهاد بعصبيه :يمه انا مو ياهل عشان أحد يلعب علي
أريام : من كم سنه متزوج يعني لو مامرض ابوي كان مافكرت حتى أنك ترجع ولافكرت انك تقول لنا
جهاد :كانت عندي ظروف تمنعني بس الحين الحمد لله زوجتي خلصت دراستها ف قررنا نرجع
الام :مارديت علي من بنته من اي عايله ؟
جهاد وهو يحاول يغير الموضوع :يمه الله يهداك أبوي طايح مريض وانتي همك بعايلتها مو وقته بعدين نتكلم.. وجا بيقوم
الام مسكته :والله ماتقوم قبل ماتقولي من وين جايب هالزباله أكيد شافتك غني وعندك خير فرت مخك
جهاد بعصبيه وهو عارف ان امه ماراح تفكه قبل لاتعرف حسب ونسب ليان :يمه البنت مقطوعه من شجره وامها وابوها متوفيين وتعرفنا ب امريكا من اربع سنوات
كنا سوا بنفس الجامعه
كمل بهدوء :ليان انسانه هاديه ومثقفه والاولى على دفعتها وماأرضى اي احد يهنيها ولايهين نسبها لانها ..ورص على الكلمه :زوجتي وأم بنتي
.........
عجبتها ريحة البخور الماليه الجناح وتصميمه الراقي كان هادي من جميع النواحي يمثل شخصيه جهاد الي صارت تعرفها بالتمام
فصخت عباتها وروشت ورد وخلتها تنام بالغرفه المجاوره ودخلت هي تحت الدوش الدافي
اللي خلاها تنسى نفسها لوقت طويل وهي تذكر الاحداث الاربع الماضيه
(كتمت شهقاتها وهي تمر بذاك الصالون اللي كل من كان موجود يترنح فيه
مناظر مرعبه اشمئزت منها وهي تذكر قبلاته لهاا
نهايه لملابسهاا المقطعه
لملمت نفسها وهي تحاول تسيطير على نفسها قد ماتقدر
شافت ناس ثانين يدخلون وتنفتح البوابه ليبان لها جزء من اسوار تلك الحديقه الكبيره
المملوءه بالحرس
ضربت جبينها وهي تحبس دموعها تفكر بطريقه تبعدهم عنها
وماقدرت تلفت انتباهم الا بطريقه وحده
تقدمت من أحد النوافذ وبصوره سريعه أخذت كأس من الزجاج واللي محطوطين على الطاولات من كل جهه وبجنبهم
عبوات زجاج طويله بالوان وأنواع مختلفه
شافها وآحد وقرب منها وهو يتكلم بكلام غير مفهوم من الحاله اللي وصل لها
قرب منها أكثر وهي ارتعبت أكثر
مسك وجهها وهي ينطق بخبث :الحلو ليه ماورانا وجهه للحين
دفعته بقوه وطاح بالأرض وهي تبلع ريقها بخوف ولانه كان عاجز من كثر اللي شربه ظل على حاله
قررت تنفذ باقي خطتها ورمت الكااس بكل قوتها على النافذه ليرتطم ويتكسر لاشلاء ويدوي صوت قوي بالمكان كله
وتخبت بسرعه وراء الستاره الطويله اللي خلف الباب قبل لايتجمع الناس حولهم بالمكان
وعلى أثرها دخلو الحراس وهي قدرت تنفذ منهم بصعوبه..
ماتنسى مبلغ العشرين ألف اللي سرقته وسافرت فيها على أول رحله حصلتها كانت مرعوبه كل يوم أن الشرطه راح تجي وتمسكها
واللي كانت متأكده منه أن أمير مستحيل يتركها وينسى كل اللي صار
لمست السلسال اللي على شكل قمر متلألأ ونزلت دموعها
جرت بها الذكريات واحده تلو الأخرى
قبل أربع سنوات ..
:لو سمحتي ي انسه اثنين من القهوه (باللغه الانجليزيه )
:حسناً سيدي
أخذت القهوه لهم ع الطاوله ووضعتها امامهم
وتكلمت برسميه قبل لاتمشي
:هل لديكما طلب آخر
مسك يدها قبل لاتروح وهو يناظر زميله عشان يقوم ويتركهم
استنفرت وهي تشيل يدها بسرعه عنه وبشمأزاز
تكلم بسرعه وزميله يقوم :لوسمحتي ممكن اتكلم معك شوي
تمالكت نفسها وهي تقول ب احترام وتبتسم عشان ماتبين الشك للي حولهم :نعم
نطق بتوتر :عارف المكان مو مناسب ممكن نتقابل بعد ساعه الموضوع ضروري
هزت راسها وهي تبتسم بتصنع وبانت غمازاتها وهي ناويه تسحب عليه :بالطبع
مرت الساعه وماستأذنت لنهايه دوامها
كانت مكافحه مابين الدراسه والعمل عشان توفر مصاريف السكن
طلعت من الدوام وهي حزينه وحيده كانت رسميه في كل علاقتها وماختلطت ب اي احد حاولت تكون بعيده عن الكل
وتبعد اللي يقربو لها
سرحت وهي تحط سماعتها باذونها وتندمج بالاغنيه اللي تسمعها
لدرجه ماسمعت الشخص اللي ظل يناديها وهو يلحقها
للين مامسك يدها
رفعت عيونها له بحده وهي تنزل السماعات من اذنها
صرخت فيه :خييير
:انا اسف بس صار لي ساعتين اناديك وانتي مو حولي
اشر ع المقعد وقال :ممكن نقعد ؟
جلست معه وهي مخليه مسافه بينها وبينه
قال بتوتر :أنا جهاد حمد ال .... من السعوديه
ابتسم ينتظر منها ردة فعل
لكنها رفعت حاجب و باستغراب :ايوا والمطلوب !
جهاد :أنا مراقبك من زمان انتي من قسم الطب في جامعتنا وبعد الجامعه تشتغلين هنا ..سكت وكمل بعدها وهو يحط عيونه بعيونها :أنا معجب فيك وادري انك مو مرتبطه
اذا تقبلين ممكن نتعرف واذا كنا مناسبين لبعض نتزوج
ضحكت وهي تذكر المثل في داخلها (شر البليه مايضحك ):نتزووج انت من جدك تتكلم انت حتى ماتعرف من اكون بيومين راقبتني بتسوي نفسك عارف عني كل شي
جهاد أبتسم وقال بثقه :اذا تبين تاريخ وصولك لامريكا بعد مستعد اقول لك اي يوم بالضبط انا عارف وين تسكنين واعرف انك وحيده بالسكن وبكل شي ورسميه في كل علاقاتك
كمان اشوفك بوقت لبريك شاغله نفسك بالدراسه بس عشان تبتعدين عن الناس صح كلامي ولا انا غلطان
سكتت وعجزت عن الكلام وتمنت في داخلها ان تكون هذي حدود معرفته بس وان ماوصل لسبب هربها من السعوديه ..
*
انتفضت من فيض افكارها وهي تسمع جهاد يدق باب الحمام عليها :ليان ليااان انتي بخير
قامت بسرعه ولبست الروب عليها وهي تنتفض من البرد ومن المشاعر والذكريات
أول مافتحت الباب لمها له بخوف :بسم الله وشفيك صار لك ساعتين وانتي تسبحين خوفتيني عليك
بعدت عنه وهي تنشف شعرها :مافيني شي بس قلت اروق راسي شوي
جهاد بخوف : كم مره اقولك مو لازم تقفلين الباب بالمفتاح
ليان أخذت لها بجامه ورديه من الحرير ولبستها وطلعت له
ليان :بتنام ولا بتطلع
جهاد :لا انا باخذ دش وبطلع المستشفى لابوي
ليان :اجي معك ؟
جهاد :ارتاحي اليوم وبكره اخذك اساسا بابا في العنايه ماراح يدخلونا بس راح اجرب
ليان :أن شاء الله


--------------------------
صحت من النوم على ضربات ورد ع كتفها
فتحت عيونها ببطء ورمشت بسرعه وهي تستوعب المكان اللي هم موجودين فيه
ظنت انها بحلم وانهاا لازالت بشقتهم ب أمريكا
لكنها رجعت للواقع وهي تذكر السعوديه وكيف انها تغيرت عليها ب اشياء كثيره
ورد :ماما بسك نوم يلا نقوم
باستها بخدها وهي تبتسم :يلا الحين قايمه
ناظرت الساعه وهي مو مستوعبه كيف نامت كل هالوقت (كانت الساعه 2:14م )
التفتت لجهة جهاد وكانت مرتبه مما دل انه مانام اصلاً
قامت بسرعه وصلت الصلوات اللي فاتتها وبدلت ملابسها إلى فستان اسود مخمل مفتوح من جهة الصدر بفتحه طويله واكمام منفوخه قليلا وطوله يوصل لنص الساق
مع كعب عالي اسود انيق
رشت من عطرها الشانيل اللي تعشقه وهي ترسم شفاتها بحمره مات بلون النود ووضعت القليل من البلشر البرونزي
ورسمت عيونها بكحل بيج من الداخل وسع عيونها اكثر وأكثر كسرت شعرها وخلته ينسدل اللي وصل طوله لنهاية ظهرها
ابتسمت وهي راضيه عن شكلها تمام الرضا
كانت في قمة النعومه وفي قمه الانوثه
لبست ورد فستان ناعم وتركت شعرها الحرير مفكوك عطرتها
ونزلو لتحت بكل ثقه
سمعت اصوات كثيره خلاها تتردد انها تنزل
لكنها تشجعت ونزلت وهي ترسم اجمل ابتسامه
توجهت انظار الكل عليها استغربت من العدد اللي شافته وتسألت في داخلها مين يكونون !!
.....
العمه نوره :بسم الله من هذي الملاك اللي نزلت ؟
ردت وراها العمه فاطمه :سبحان الخالق في جمال يسحر كذا منو هذي ؟
الكل صار يتسأل وام جهاد تناظر زوجه ولدها بعيون معجبه مثل كل اللي حاضرين
همست ريما ب أذن امها :يمه الحين وش بنقول لا ومنزله بنتها معاهاا الله يفضحها مثل مافضحتنا
..
انتبهت انها سحرت الكل وكيف انهم ماشالو عيونهم من عليها
ماكانت تدري اذا قالو للناس الموجوده او لا عن زواجهم
مسكت ايد بنتها وقربت من ام جهاد وباست راسها وهي تقول ببحة صوتها :مساء الخير
ام جهاد :ليه نزلتي انا مفهمه جهاد مانقول لاحد قبل لايطلع ابوه من المستشفى يعني لازم تفضحينا الحين
ابتسمت وهي تشوف اللي حولهم كيف يراقبونهم همست :جهاد ماشفته اليوم صحيت من النوم ومالقيته
قربت منهم العمه فاطمه وهي تناظر فيها من فوق لتحت باعجاب :ماعرفتينا مين هالحلوه ؟
ام جهاد انحرجت بس حاولت ماتبين :هذي زوجه جهاد ولدي وهذي بنتهم ورد
شهقت مثل ماشهق الكل :جهاد متزوج وعنده بنت بعد !!

ناظرت فيها بعيون حاقده وتركت المكان
لحقتها اريام بسرعه :الجوهره الجوهره وقفي وين بتروحين ؟
الجوهره لفت ودموعها بدت تخنقها :شفتي أخوك وش سوا فيني بعد مانتظرته كل هالسنين يروح ويتزوج
أريام :تراه كل ماحد يتقدم لك كان يقول الله يوفقها مع احد غيري بس انتي اللي كنت ترفضين
الجوهره :مو بيدي عشقته ماقدر اتخيل ان حد ثاني بياخذني منه او بياخذه مني والمصيبه عنده بنت بعد
....
جاتها التبريكات من ناس مبسوطه للخبر وناس حاقده له
تعرف انها صدمت الكل لكنها كانت واثقه من نفسها لابعد الحدود
وهذا جبرهم يتقبلوها حتى لو كانت من عايله ماهي معروفه
جلست وهي تتعرف على عمات زوجها وخالاته وبنات خالته وعرفت الجوهره اللي كانت حاقده عليها طول ماهي جالسه
جاهم نداء من مجلس الرجال حيث دخل عليهم ولد بعمر المتوسط وهو يصرح بفرح :أميييييير رجع

نهاية البارت الأول
أصل الغرور



Maha bint saad likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 24-01-19 الساعة 10:50 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-05-18, 02:34 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


رواية أستوطنت روحكـ
البارت الثاني

لا تنظر إلى الأوراق التي تغير لونها...وبهتت حروفها...وتاهت سطورها بين الألم والوحشه...
سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت...
وأن هذه الأوراق ليست آخر ما سطرت...ويجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه...
ومن ألقى بها للرياح...لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر...
ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً...ونبض إنسان حملها حلماً...واكتوى بنارها ألماً.


جلست وهي تتعرف على عمات زوجها وخالاته وبنات خالته وعرفت الجوهره اللي كانت حاقده عليها طول ماهي جالسه
جاهم نداء من مجلس الرجال حيث دخل عليهم ولد بعمر المتوسط وهو يصرخ بفرح :أميييييير رجع
رن الأسم بأذونها أكثر من مره وهي تتلمس القلاده اللي عليها
ابتسمت بداخلها (نص الشعب الحين اسمهم أمير )
سمعت العمه نوره تقول بصوت عالي :يابنات أمير بيدخل
وقفت بسرعه وهي تمسك ب ايد ورد (اصعد لجناحي ابرك من وين احصل لي غطا هنا )
وصعدت الاصنصير بسرعه بنفس لحظه دخوله للصالون
دخلت الجناح وهي تتلمس قلبها اللي صار يدق بسرعه من مجرد سماع هذا الاسم
لكنها نفضت كل الافكار اللي دارت بمخيلتها وهي ترفع سماعة التلفون وتدق على الخدم يجيبو لها الغذا لعندها
كانت ميته جوع وعارفه ان ورد مثلها
اكلت بعد ماصعدو لهم الغذا وشغلت التلفزيون تلهي فيه ورد عنها
وهي فتحت لها واحد من كتبها تشغل نفسها فيه
سرحت وهي تسترجع ذكريات الاربع سنوات الاخيره

جهاد :ليان مرت سته شهور على تعرفنا على بعض وانا لازلت متمسك فيك وابيك على سنه الله ورسوله وكل يوم يزيد اعجابي فيك
ناظرت فيه بشكله الهادي وشعره الناعم مرجع لورا بطريقه انيقه عيون صغيره فاتحه اللون اسمر البشره
ماتنكر انها تعلقت فيه وانها ماتنسى جمايله عليها وانها بزواجها منه راح تنحل كل ظروفها والحياه القاسيه اللي تعيشها
لكنها ماكانت تدري بأن قلبها تعلق بشخص واحد بس ..شخص ماتعرف عنه الا اسمه بس ..شخص يشمئز منها وهي بعيونه حرامييه بل أكثر
فركت يديها وعيونها تراقب البعيد :موافقه

رجعت للوقت الحالي وهي تناظر للساعه اللي كانت تشير الى 6:33م
ماشافت جهاد اليوم ولاعندها شريحه سعوديه تدق عليه
أحتارت شتسوي وهي تشوف ورد اللي باين عليها الملل وتثاوب بنعس
ورد ببحة صوتها المعتاده :ماما ابي بابا خلينا ننزل
ليان :لاحبيبتي بابا شوي وجاي
بس نطقت كلامها الا بدخول جهاد اللي باين على وجهه التعب والارهاق
نطت ورد من الصوفا بسرعه وهي تتعلق برقبته وتبوسه
باسها وهو يلمها له :عمري انا اللي اشتقت لهم
ورد بزعل :بابا وين رحت عنا
جهاد يطلع من جيبه شوكليت يراضيها :كنت في الدوام ياعيون بابا انتي ..مده لها :شوفي وش جبت لك
نطت بفرح وهي تاخذها منه
والتفت هو لليان اللي كانت جالسه مكانها ببيجامتها الحرير البيضا واطرافها دانتيل
قرب وباسها من خدها جلس بجنبها وهو يمسك ب ايدها :أنا آسف تركتكم اليوم بروحكم
ليان هزت راسها بالنفي وقالت بتفهم :أهم شي أبوك صحته مستقره
جهاد تنهد بضيق :ماتخيلت بيوم من الأيام بشوف أبوي طايح بهذا المنظر
ليان :وماتقدرون تعالجونه برا ؟
جهاد :في خطر على حياته مانقدر ناخذه
ليان :الله يقومه لكم بالسلامه خلي املك بالله قوي
جهاد :ان شاء الله.... وكمل وهو يبتسم :تعرفين منو رجع اليوم
ليان :منو ؟
جهاد :أخوي أمير رجع اليوم .....نزل راسه ودموعه تخونه :اخيراً اجتمعنا بس باقي ابوي يقوم لنا بالسلامه
ليان لاول مره غلبها فضولها وسألت :ليه هو عايش بعيد عنكم وش السبب اللي خلاه ينفصل عن بيته واهله !!
جهاد :الشغل كان ماخذه منا وهو حب يعيش بعيد عنا
اسند راسه بتعب ملحوظ وهو يقول :ميت من التعب ابي احط راسي وانام بس
سرحت ليان وهي تفكر بالشخص المسمى أمير وكيف انها ماشافت له ولاصوره رغم انها ماخذه جهاد من أربع سنوات
لكن ولامره غلبها فضولها وطلبت من جهاد تشوف اهله ولاحتى هو من نفسه وراها
ماتعرف غير صورة أبوه فقط لاغير

-------------------------------------
الأحد 4:55م
في المستشفى
جهاد :ليان نزلي على ماحصل لي باركنق أبوي في العنايه الطابق الثاني على أيدك اليسار بتحصلين أهلي هناك
هزت راسها بالأيجاب وهي تاخذ بوكيه الورد وتنزل
عدلت غطاها تمام بعد مالبست لها عبايه سوداء ومن الاكمام تنزل طبقات خفيفه وناعمه
وبيدها ماسكه لها شنطه صغيره من ماركة ck
ضغطت على زر الاصنصير ونزلت راسها تنتظره
لكن لفتها صوت المتكلم وأندمجت مع المكالمه لكن من غير لاترفع رأسها
......:أسمعني حتى لو بطيارة خاصه لازم نودي أبوي عشان يتعالج ابيك تخلص لي الموضوع هاليومين
مستحيل أسكت عن هذا الحال سامع
سكر ومع فتحته باب الاصنصير
دخلت بسرعه وانصدمت بطول فارع عاطيها ظهره دخل معاهاا
استنكرت وهي تقول بداخلها (شهالوقاحه مايشوف اني بنت بروحي يجي يدخل معي )
غزتها رائحة عطره بكل عنفوان
رفعة نظرها بظهره العريض وبطوله المميز
وهي ماتشوف من ملامحه اي شي
وقف المصعد عند الطابق الثاني وطلع منه بسرعه
وتحركت هي بنفس اتجاه وصف جهاد لها
أما الشخص اللي كان معاها فتحرك بالاتجاه المعاكس

دق الباب ودخل على الدكتور المختص بحالة أبوه
اللي من شافه قام واقف وهو يسلم عليه
د/محمود :أهلا استاذ أمير
أمير :أهلاً دكتور طمني كيف الوالد اليوم متى راح يطلع من العنايه ؟
د/محمود :ماخبي عليك ياأستاذ أمير وضع الوالد جداً حرج وأحنا سوينا اللي علينا والباقي على رب العالمين
---------------------------------
سلمت وهي تشوفهم في حاله من السكوت ماغير دموعهم اللي تحكي
وقفت عند بابه وهي تناظره من ورا باب الزجاج
ملامحه اللي ملاها التجاعيد والشيب مرتخيه وكل جسمه موصول بأجهزه
ماتدري ليش غلبتها مشاعرها وأحاسيسها وهي تذكر شخصين ماتا وهي لم ترى الشيب حتى فيهم
والديها أغلى ماكانت تملك في هذه الحياة
دعت من أعماق قلبها بأنه يقوم لابنائه سالم
أهتزت وهي تسمع ريما اللي وقفت وهي تسأل :أمير بشر شنو قال الدكتور ؟
مالتفتت وهي تحاول تتمالك اعصابها وقلبها اللي يدق بصوره غير طبيعيه ماتعرف شنو سببها
لكن وصل لسمعها صوت ماغاب عن ذهنها ولا لحظه وحده
صوت حطم كل ماتملك طفولتها احلامها وعذريتها بكل سهوله
صوت كسرها من الأعماق
أمير نزل راسه بحيره وهو عاجز عن الرد
لكنه نطق بهدوء يعاكس خوفه وحزنه :الحمد لله ان شاء الله قريب يفرحنا ويقوم لنا بالسلامه بس أنتو أدعو له
تمسكت بالجدار بقوه وهي تكتم انفاسها اللي بدت تفلت منها
وتهز راسها بالنفي مستنكره انه هو نفسه
وتردد صدى صوته بأذنها (انتي جايه لهنا تسرقين شكله ماحد علمك منو أمير بس وربي لا أدفعك الثمن غالي
مريم ماقالت لك أن هذا المكان للحثاله اللي مثلك وانتي جيتي برجلك لهذا المكان وماراح تطلعين منه الا على مركز الشرطه)
رددت الكلمه بهستريه وبصوت هامس :الشرطه الشررطه الشرطه أكيد انه يبي يسجني
التفتت على صوت جهاد اللي مانتبهت حتى انه وصل
مسكها بخوف وهو يشوف عيونها لمنزله بالأرض كيف غائرتين بالدموع
وتنطق كلام مايفهمه
جهاد :ليان أنتي بخير لياان ردي علي ؟
رفعت راسها له ونطقت وهي تناظر بعيونه بخوف :تعبانه ابي ارجع البيت ...وانطلقت رجلها تسابق الريح تهرب من هذا المكان بسررعه
لكن رجعت أيد جهاد تنبها وتمسكها من جديد:خلاص خليني أوصلك واتطمن عليك بعدين أرجع لهنا

-----------------------------------
بعد مرور ثلاثة أيام ظلت فيها ليان حابسه نفسها بذاك الجناح مع ورد ماغير اكلهم يوصلهم لعندهم
وأنشغل فيهم جهاد بمرض ابوه وكان مايرجع لهم الا اخر الليل
ليان ماحبت تضغط على اهله وهي شايفه وضعهم وكيف أنهم خايفين من فقدان ابوهم اللي كان بين الحياة والموت
وبنفس الوقت كانت خايفه من أنها ترجع تشوف أمير من جديد رغم أنها لازالت في محور شكوكها ولازالت لم تتأكد تماماً

في تمام الساعه 3:00الفجر يوم الأحد
عجزت عيونها عن النوم وحست أنها بتختنق
ابتعدت عن السرير بهدوء عشان لايصحى جهاد اللي ماصار له ساعتين من نام
غيرت لبسها لبلوفر اديداس بقبعه بلون الابيض وبنطلون ماسك باللون الاسود
رفعت شعرها ذيل حصان بطريقه عشوائيه فلتت منها قذلتها على جوانب وجهها البريء
نزلت السلالم بحذر شديد وهي عارفه ومتوقعه أن الكل بهذا الوقت نايم
دخلت المطبخ ولقت آلة القهوه امامها
سوت لها كوب واخذت قطعة حلا من الثلاجه وطلعت للحديقه
البرد كان واصل حده ودرجه الحراره 5
لكنها ماهتمت وهي ترتشف من ذلك الكوب وتاكل من قطعة الحلا اللي أخذتها
سرحت وهي تناظر المسبح اللي قدامها
وهي تتذكر أحداث مضى عليها 11سنه

كانت لتو ترجع من المدرسه سمعت اصوات ضجه بالحي اللي كانو ساكنين فيه
الكل كان مستنفر ارتعبت وهي تشوف الدخان وبدت تسمع اصوات اللي حولها يتمتمون بالقصه
:هذا بيت محمد ال .....يقولون انفجر فيهم عداد الكهرباء..الله يرحمهم كانوا عايله في حالهم
صرخت وهي تشوف بيتهم في حالة مزريه تحول لرماد والمطافي والاسعاف والشرطه ماليه المكان
جرت ب اقصى سرعه وهي عيونها تغرق بالدموع
شهقت أكثر وهي تشوفهم يطلعون جثه امها ويغطوها :لا لااااااااااا يمه يمه بعدو عنهاا ماااما مستحيل تخليني وترووح
مسكوها يبعدوها عنه وهي تصرخ فيهم أكثر :لا ابي امي اتركووني
قال الشرطي ب آسف لانهم ماقدرو يساعدوهم :أحنا اسفين بس الاشتعال كان قوي والبلاغ ماجانا الا متأخر
سألت وهي تنزف من الحزن :وبابا وينه كيف وضعه ؟
الشرطي أحمد نزل راسه وقال بحزن أكبر :مع الاسف فقدناهم اثنينهم البقا بحياتك
طاح مغشي عليها بعد مانصدمت من الاحداث اللي صارت
نزلو دموعها وهي تشد على المخده البيضاء وترص ع عيونها بقوه
تمنت ان هذا حلم
فتحت عيونها وشافت جدران المستشفى البارده
بكت وبكت بحرقه كل من سمع وراى دموعها بكى معها ..بلحظه واحده خسرت ام واب وعايله
كيف كانت تقدر تتحمل هذي المصيبه
مر عليها أسبوع وهي لازالت بذاك الحال كانت تصحى تبكي ويرجعو ينوموها بالمهدأت
صحت في يوم ولقت وحده تجلس بجنبها
أول ماشافتها فتحت عيونها مسكت ايدها بسرعه وهي تقول :لياان الحمد لله يارب ..كيف صحتك الحين ؟
اشرت على حلقها ان ناشف ويدوب طلع منها صوت ضئيل :مـــ اء
اسرعت وهي تجيب لها الماي بسرعه وترفعها عشان تشرب
جلست بجنبها بعد ماخذت قاروره الماء من عندها وهي تقول :ليان هذا أمر الله واحنا مانقدر نعترض على حكمة الله
وانتي انسانه مؤمنه وكبيره وعاقله
نزلوا دموعها حسره :من لي غيرهم انا ماعندي الاهم كيف بعيش الحين علميني يامريم كيف بعيش كيف بعيش
مريم :دام عمتك موجوده لاتحاتي شي بخليك تعيشين معي
(مريم عمة ليان عمرها 28 مطلقه مرتين وماعندها اطفال سمعتها ماكانت تبشر بالخير والكل كان ينتقد تصرفاتها لدرجه ان حتى ابو ليان تبرا منها
ملامحها كانت قريبه لليان بس ليان كانت تفوقها بالجمال )
وعاشت مع مريم اللي بأول سنه عاملتها احسن معامله بس بعدها بدت تذكر اللي سواه ابو ليان لها أخوها محمد وكيف طردها من البيت بعد ماعرف بتصرفاتها
الغير متزنه عاملتها بكل قسوه وعلمتها على السرقه وكيف تكون ايدها خفيفه بالسوق ولا بالجمعات ولا بأي مكان وتمرست فيها ليان بسبب حاجتهاا
لانها ياما حرمتها من الأكل بس عشان تسرق وياما هددتها انها راح ترميها بالشارع او انها تضيع شرفها مع احد من اللي تعرفهم
وهل يوجد أعظم من فقدان الام والاب والسكن والبراءه والطفوله كل هذا انحرمت منه ليان

(الوقت الحالي )
ماكانت تدري انها مع هذي الذكرى كانت تشهق بالبكي
استنزفت روحها بالبكي وهي مو حاسه بطعم البرد اللي يحرك خصلات شعرها بكل اريحيه
صحت ع نفسها بعد ماجاها صوت من وراها وهو يمد لها المنديل :تفظلي
ارتعش جسمها من الصوت ومن النبره الغريبه لازالت معطيته ظهرها
وهي تمسك بالقلاده اللي عليها بكل قوتها
......
أمير اللي كان نفس الشي مجافيه النوم نزل يخلص اشغاله بالمكتب
ونتيجه لان نوافذ المكتب كانت كلها زجاج
لفته الشخص الجالس ومعطيه ظهره ومو باين منه شي بسبب الاضواء الخافته
استنكر الوقت وهو يرفع ساعته 3:20ص
أمير :مين اللي صاحي للحين ؟!
طلع للحديقه واقترب منها صدمه صوت البكاء والشهقات اللي كانت تفلت
ناظر بشعرها وعرف انها مو وحده من خواته لان طول شعرهم مايوصل هذا الطول
انتظرها تهدأ وكلمها بعد ما استنتج انها زوجة جهاد اللي سمع انه تزوج بعد ماوصل
أمير :تفظلي
أخذت المنديل منه من غير لاتلف وجهها وهو نزل راسه ويدينه بجيوبه
أمير:عفوا على الازعاج بس هنا المكان بارد مره ولاناويه تمرضين
اشر على القبعه وكأنها تشوفه :ع الاقل غطي اذنك بالقبعه
قلبها يدق فوق المعدل الطبيعي ماتدري شنو السبب رجولها عاجزه عن الحركه
ولسانها عاجز عن النطق حاولت تقنع نفسها ب أنه مو أمير اللي عرفته في الفله
تمنت انه يتركها ويروح عشان تقدر تهرب بدون لايشوفها
بس امنياتها باءت بالفشل
تنحنح وهو يشوف تنفسها كل ماله ويزيد
سأل بحذر :احم عفوا انتي بخير
وقفت وهي تشد على قلادتها بقوه وتلبس القبعه ب ايد مرتجفه حاولت تخبي وجهها قدر الامكان وهي تهرب بعيونها وكل شي عنه
لكنها ماحست بالقلاده كيف انفكت منها من كثر الشد وطاحت على الارض
شهقت لكنها جرت تهرب بدون ماتلتفت للخلف اصلا
..
أخذ القلاده من الارض وانصدم وهو يشوفهاا
رفع راسه بسرعه وهو يشوفها تهرب الى الداخل ب اسرع ماعندها
مايعرف كيف جرى بهذيك اللحظه والغضب تملكه لابعد الحدود
مسكها من يدها بكل قوه لدرجه انطلقت منها شهقه من غير شعور
رفعت راسها له وناظرها بحده
كانت تشتعل وجنتيها من الاحمرار ويدها بارده مثل الثلج وعلى اطراف رمشوها دموع لازالت مبلله
كره نفسه وهو يحس كيف جاذبيتها صارت اكثر
تكلمت بضعف وخوف :فكني
جرها معاه وهو تنفسه يزيد واعصابه بدت تفلت
اخذها لممرات طويله حستها دهور طويله ويدها لازالت متعلقه ب ايده
للين ماوقفها قدامه
ناظر فيها وعيونه تشتعل
نزلت عيونها عنه وهي تحس بالخجل من ماضيها ماتقدر تدافع عن اي شي ماتقدر تتكلم ب اي شي لانه ماراح يصدقها
واكيد انه ماراح يخفي على جهاد بعد ماعرفها
وبنتي اكيد بيحرموني منها
انتفضت وهو يقول بصوت مقهور ارعبها :شنو تزوجتي اخوي عشان تكملي خطتك يالحرامييه يالواطيه ........
ليان برعب حقيقي :والله العظيم ماكنت أدري أنه أخوك وبعدين أنا تبت وماعاد سرقت مره ثانيه والمبلغ اللي اخذته منك وعد مني ارجعه لك
أمير مسك فكها بقوه :ولك عين تتكلمي يالواطيه بعد كل اللي سويتيه انتي مالك قعده في هالبيت ولادقيقه فاهمه
اذا ماتبين جهاد يعرف عن ماضيك الاسود يالحقيره اطلعي بكرامتك وحتى ورد لاتحلمين تشوفين وجهها مره ثانيه
ليان ودموعها تنزل من غير شعور صرخت فيه :انا بعد مستعده اقول لعايلتك كل شي وعن فلة الدعاره اللي كنت فيها وخلهم يشوفون ولدهم المحترم وين كان
أمير ضرب الجدار اللي وراها بقوه :انتي تهدديني ..واشر ب اصبعه ب استفزاز :ماعاش من يهدد امير فاهمه انا كانت عندي مهمه بذاك المكان مو مثلك يالحقيره
غمضت عيونها وهي ترجف البرد تملكها وجيبنها بدى يتصبب عرق
نطقت بضعف :أنت ماتعرف وش كانت ظروفي وقتها والله العظيم كنت مجبوره الله يخيليك بنتي لاتحرمني منها أنا ما أقدر اعيش بدونها وبعدين أنت عاقبتني بشي أعظم من اللي سويته أنا
أمير جذبه منظرها الضعيف لكنه قال بقسوه :مريم حكت لي كل شي عنك وعن سفالتك واللي متعود يسرق متعود يسوي اي شي
وكمل بعد ماسكت شوي :على فكره ماقلت لك أن الشرطه امسكت مريم وعليها حكم عشرين سنه ،وانتي ب اتصال واحد مني اوديك ب ستين داهيه ف اطلعي بالطيب
وبكرامتك احسن لك ولا والله مايحصل لك خيير
ومشى تاركها في كومة الحزن
تكورت على نفسها وهي تبكي دموع تقطع القلب
مو متخيله كيف بتترك ورد وتروح
---------------------------------

صحت من النوم وهي مستغربه من نظرات اللي حولها
تفاجأت بوجودهم
قرب منها جهاد وباس جيبنها وقال بخوف :كيفك ياعمري الحين ؟
ليان بخجل :ليش شصاير ؟
جهاد :لقيناك طايحه بالصالون وجسمك يحترق من الحراره ،الحمد لله اللي شافك أمير وقال لنا
ارتجفت ليان من ذكر اسمه ونزلت راسها كيف ماتذكر شي من اللي صار كل اللي تذكره انها طاحت ع الارض تبكي بعد ماقال لها تترك بنتها والبيت
أم أمير قربت منها :الحمد لله هذا هي مثل القمر مافيها شي
ريما تبتسم لهاا :ماشفتي جهاد كيف خوفنا عليك هههه واضح الحب الله يهنيكم مع بعض
أريام :جهاد لاتخاف ترا مرتك تتدلع بس تبي تورينا غلاتها عندك
ورد قربت عند امها وباستها :ماما لاتمرضين ترا ما أحبك
حضنتها وهي تبين متماسكه قدامهم بس ماعاد فيها
أم أمير :يلا بنات خلونا نطلع عشان زوجة اخوكم ترتاح
وطلعو من الجناح
وبقا جهاد وورد وليان اللي كانت لازالت حاضنه ورد
جهاد مسك يدها :أخر مره تخوفيني كذا عليك والله بغيت اموت أن شاء الله المرض فيني ولا فيك وبعدين وش منزلك بهذا الجو !
ليان بتعب :قلت اشم هواء تضايقت بالجناح
التفتت لورد وهي تقول :ماما ورد روحي العبي بغرفتك عشان اعطيك هديه بعدين
ورد انبسطت وهي تقوم بسرعه
لف جهاد لليان وقال بخوف :ليان فيك شي ؟
سكتت شوي وبعدها ردت بخفوت وهي تبلع غصتها :جهاد خلينا ننفصل ......


نهاية البارت الثاني
خالص ودي
أصل الغرور



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-05-18, 02:37 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الثالث

لف جهاد لليان وقال بخوف :ليان فيك شي ؟
سكتت شوي وبعدها ردت بخفوت وهي تبلع غصتها :جهاد خلينا ننفصل ......
وقف وهو يضحك :هههههه تمزحين صح ؟
فركت يدينها بتوتر وقالت بتصميم :من جدي اتكلم خلينا ننفصل وإذا تبي ورد تعيش معك بعد أنا راضيه أهم شي اني اشوفها وما......
قاطعها وهو يزفر بعصبيه :ليان انتي شقاعده تقولين شقاعده تخربطين ؟ شنو اللي تغير بين يوم وليلة فهميني ؟
ماعرفت شترد او كيف تبرر بس قالت عشان تقهره :ماتغير شي بس أنا عمري ماحبيتك ،مو أنت اللي كنت أحلم فيه وأنت شايف ان علاقتنا رسميه
صرخ وعرق بجبينه بان بقوه :توك تحسين بمشاعرك بعد مرور اربع سنوات
ليان :كنت مجبوره عليك لان ظروفي كانت قاسيه وانت ساعدتني أنا ما أنكر فضلك علي بس خلاص مافيني اعيش معاك أكثر ..أنت عايش معاي وشايف كيف علاقتي معك
رسميه ...كيف ترضى بهالعيشه فهمني
جهاد انجرح من كلامها القاسي نطق بحنان واضح :شايف صدك لي وساكت لأني أحبك ...أحبك أحبك تفهمين شنو هالكلمه
صرخت وهي توقف :بس أنا ما أحبك
فقدت اتزانها وجا يمسكها بسرعه
جهاد :لاتتحركي بعدك تعبانه ..وحطاها ع السرير
بكت بضعف :جهاد أنا تعبت خلاص ماعاد فيني اذا تبيني ارتاح جد خلينا ننفصل والله يوفقك مع غيري
جهاد سدحها وغطاها وقال بهمس :أنتي الحين تعبانه بعدين نتكلم في هالموضوع
وطلع تاركها
-----------------------
في مكان ثاني وبالتحديد في جناح أمير اللي ماقدر ينام ولادقيقه بعد الاحداث الأخيره اللي صارت
(في الفجر )
بعد ما دخل انتظرها تدخل وراه وهو يتخبى بزوايه ماتشوفه لكن الموضوع طال وهو يطالع في ساعته مرت نص ساعه ،ساعه الا ربع ،ساعه
ماقدر ينتظر أكثر عرف انه قسى عليها بالكلام
طلع يشوفها بسرعه ..كانت مرميه على الارض مثل الجثه
شفتيها اختفى منهم اللون وجنتيها ملتهبه من الاحمرار والدموع لازالت تنزف
اخذها بسرعه وهو يطبطب على خدها :ليان لياان اصحي لياان تسمعيني
قربها له اكثر وهو يدفيها ماكان حاس باللي يسويه كان همه بس انها ماتموت
المه شكلها بهذي الحاله
أخذ يدينها وصار يدفيهم وهو ينفخ عليهم ب انفاسه
أمير :ماراح ينفع شي البنت بتموت جسمها نار
حملها بخفه وتعلقت فيه وهي تهذي :ورد ورد ماراح أخليك
أخذها لداخل وحطاها على الصوفا وجا بيمشي لكنه شاف أمه تنزل الدرج
أحتار في أمره بس اضطر يوقف يبرر لها قبل لاتفسر الموضوع بشي ثاني
أم أمير :أمير يمه وشفيك صاحي هالحزه ؟
والتفتت على الصوفا وشافت ليان مسدوحه عليها
صرخت برعب :لياان وش فيهاا ؟
أمير بتبرير كاذب:يمه أنا كان عندي شويه شغل بالمكتب ولما طلعت لقيتها طايحه بالارض ف شلتها وحطيتها على الصوفا
أم أمير قربت منها وانصعقت من شكلها تكلمت بسرعه :البنت شابه نار وين جهاد عنهاا بسرعه اصعد لأخوك قول له وأنا أكلم الدكتوره تجيها الحين
.......
في وقتنا الحالي
تنهد بضيق وهو يتذكر منظرها في شي آلمه شعور ماعرف يوصفه وخاف يوصفه
لانها بالنهاية صارت زوجة أخوه
------------------------------------------
بعد مرور أسبوعين
أبتعد فيها جهاد عن البيت قدر الامكان عشان يخلي ليان تفكر براحتها
وانعزلت فيها ليان بجناحها بعيد عن كل الناس
كانت تحاول تشبع من ورد أكثر وأكثر وكل مافكرت كيف راح تبتعد عنها يألمها قلبها
جلس مقابلها وهو منزل راسه بحزن بعد ماشافها تجهز شنطتها وتأمر الخادمه تطلعها
نطق بألم :لازلتي مصره على رايك ؟
ليان بلعت ريقها وهمست بضعف :أنا آسفه
وقف وصرخ فيها بعصبيه :بعدك تبين تتركينا ..بنتك شنو ذنبها تعيش بعيده عن أمها
ليان لبست عباتها واخذت شنطتها وهي تحاول تتمالك دموعها اللي بدو يخونوها :لاتصعب الموضوع علي وعليك
جاات بتطلع لكن فاجأها دخول ريما المنهاره
ريما :جهااد جهاااد ...غصت بالكلمه وهو تنطق :ابوي جهااد
ماخلاها تكمل كلامها وهو ينزل بكل سرعته
خاف يسمع الكلمه
مافي أصعب من شعور الفقدان
لقى أمه بحاله يرثى لها وأريام معاهاا
أمير دخل هاللحظه وهو منزل راسه وشماغه ع كتفه
جرى له بسرعه وهو يقول باستنكار :أمير قول غير هالكلام الله يخليك ابوي مستحيل يتركنا ويروح
لمه له وهو يمسح ع راسه :ادعي له بالرحمه
.......
مرت أيام العزا اللي كانت صعبه على الكل
ليان اضطرت تقعد في البيت وماتروح عشان تواسي الانسان اللي وقف معها بشدتها
كان لازم ترجع له ولو شويه من جمايله عليها
حزنت لحاله وهي اللي أول مره تشوفه بهذا المنظر
كان الموقف صعب بالنسبه لهاا
------------------------------
مساء الخميس الساعه 9:22 م
جهزت ليان العشا بالجناح تغير عن المعتاد ولبست فستان أسود نازل الاكتاف ب اكمام طويله ويوصل لنص الساق بفتحه طويله
لمعت شفاتها وقليل من الايشدو البرونزي ورشت من عطرها
سوت كل هذا عشان تغير من نفسيته وتقدر تودعه
شغلت الشموع والفواحات بالجناح وانتظرته لمده طويله
لكنه مادخل
ناظرت بساعتها للمره الألف وهي تشوف الساعه وصلت إلى 11:30
بدت تتوتر وهي تحاتي ليه تأخر كل هالوقت وهي معتاده أن بهالوقت يكون موجود
دقت على جواله لأكثر من مره ولكنه كان مايرد عليها
سمعت دق على باب الجناح ركضت بفرح وهي تفتح بسررعه :وأخيييراً
بلعت ريقها وهي تشوف الشخص اللي واقف قدامها ومكتف يدينه ببعض
جات بتسكر الباب بوجهه بسرعه لكنه صده ب ايده
وهو ينطق بعصبيه :وبعدك مستمره وقاعده في هالبيت شكل الكلام ماينفع معك تبين أوري جهاد وجهك على حقيقته رفع جواله لها وهو يضغط زر التشغيل
حطت يدها على فمها وهي تكتم شهقه كانت بتفلت منها
اتسعت عيونها وهي تشوف كل شي مصور من لحظة دخولها للفله وانقطع بمجرد دخولها للغرفه
لكن رجعت تشوف نفسها من جديد وهي ترمي الشخص بالأرض
وتكسر الكأس بالنافذه تخلق ضجه في المكان تلهيهم وتهرب هي
ليان بصدمه :أنا كنت بطلع من زمان بس انت عارف اللي صار ......
قاطعها وبحده :أنا صبرت لهذا اليوم وماتكلمت ب أي كلمه بس دام أني عارفك وعارف الاعايبك مستحيل أخليك تبقين على ذمه أخوي دقيقه وحده بعد
..................
حطت يدها على فمها وهي مصدومه من المنظر ومن الكلام اللي ينقال
مذهوله لابعد درجه
ابتسمت بخبث وهي تحرك شعرها بدلع :والله وطحتي ياليان ومحد سمى عليك ..ونهايتك على ايدي
احتارت كيف تطلع المقطع من جوال أمير
وفكرت ب خطه سريعه
نزلت للخدامه بالمطبخ وبدون لحد يسمعها ولا يشوفها
عطتها مبلغ كبير من المال مع اسوارتها الذهب اللي عليها وهي تقول :لو سويتي مثل اللي قلت لك عليه لك مثل اضعاف هالمبلغ
هزت راسها بالايجاب وهي تبتسم
----------------
نزل على مكتبه وهو يحاول يتمالك اعصابه
هاول يهدي من نفسه وهو ينسى شكلها اللي جذبه للمره الألف
يموت ببحة صوتها
يعشق دموعها ولو بكيفه ماخلاهم ينزلو أصلا
طلب له فنجان قهوه يروقه
حطته الخادمه امامه وطلعت بهدوء
وهي عارفه ان تأثير المنوم اللي حطته بأمر من الجوهره بأدي مفعوله بسرعه كبيره
بعد مرور نصف ساعه دخلت الخادمه ب كل هدوء وسحبت الجوال اللي كان فوق المكتب
وأمير غاط بنوم عميق
..............
أبتسمت الجوهره بنجاح وهي تشوف كيف خطتها نجحت بسهوله
رسلت مسج :الجوال راح يطلع لك الحين مع الخادمه فك الباسورد وارسل المقطع لجهاد مثل مافهمتك
وصلها الرد بسرعه :تم
تثاوبت ريما الجالسه مقابلها :الجوهره خلينا نصعد ننام مره ميته من التعب
الجوهره ببتسامة نصر :يلا حبيبتي
------------------
ليان صارت تروح وترجع بالصالون وهي تفكر بكلام أمير وبنفس الوقت خايفه على جهاد
ماتدري ليه تأخر كل هالوقت والساعه كانت قريب على الوحده
رن جوالها دعت من كل قلبها انه يكون جهاد
وكان هو بالفعل ردت بسرعه وبخوف حقيقي :جهااد وينك ؟
اتاها صوته بحده مرعبه :أنتي طالق
حطت يدها على فمها بصدمه ماكانت تدري أن تأثير هالكلمه بيكون قوي لهذي الدرجه
نطقت وكأنها ماتحس بأي شي :جهااد
صرخ فيها :بسسس ولا كلممممه ..ي خساره حبي لك بس يالحقيره أنتي ماتستاهلي اي شي ماتستاهلي اي شييييي
أبيك تنسين ورد لأن أكيد مايشرفها أن أمها تكون حراميه مثلك أنتي انسانه قذره وبانت حقيقتك يال............آآآآآآآآه
ليان صرخت بفزع لما سمعت صوت اصطدام قوي :جهااااد ....جهاااد جهااد رد علي الله يخليك جهاااد
ارتعبت طلعت من الجناح وهي ماتدري بأي حال ولا كيف كان شكلها ولا اي شي
دخلت الغرف تدور شخص واحد ...تفرغ كل غضبها عليه
كانت مثل المجنونه الكل يحاول يهديها
لما وصلت للمكتب اللي نايم فيه أمير
ضربته بصدره وسط ذهول الكل ماكانت تسمع ولاتشوف اي شي
:ليه سويت فيني كذا ليه سووويت فيني كذا حراام عليك ....أخووك أخووووك مادري شصار فيه
ليه ماأنتظرته يوصل للبيت على الأقل وبعدين قلت له لهدرجه ماقدرت تصبر
أمير كان مو مستوعوب أي شي من كلامهاا
ناظر فيها مصدوم مثل مالباقي مصدومين
أم أمير :لياان يمه أهدي وفهمينا شنو صاير ..وين جهاد الحين ؟
بكت وهو تضرب بصدر أمير بكل قوتها :هو السبب هو السبب
رن جواله بهذي اللحظه
رفعه بسررعه ونطق بخوف :الوو
...:عفوا معاي أمير ال .......
أمير زاد خوفه :ايوا أنا
....:صار تصادم قوي ب شارع ........ومع الاسف الشخص اللي صدم توفى البقا بحياتكم
------------------------------------

كل يوم أتمنَى لوُ انكَ بِ جانبي وَ تقول لِي بِأن غيابك كان أَقبح كابوسا رأيته فِ منَامي ..

..بعد مرور سنه ...
حطت يدها ع تراب قبره وهي تقص عليه يومياتهم هي وورد كالمعتاد
تعودت انه يكون المستمع وهي المتكلمه
ماتمنت تفقده وهو شايل بقلبه عليها حملت نفسها ذنب اللي صار
وماقدرت تسامح نفسها مرت سنه على وفاته وهي لازالت تلوم نفسها
والذنب الأكبر حملته أمير اللي كرهته أشد من كرهها السابق
بعد اربعه شهور (شهور العده )أخذت ورد وطلعت من البيت ماتحملت تعيش في مكان جهاد مو فيه
وبنفس الوقت ضاقت عليها الدنيا وهي بنفس المكان مع أمير اللي كان السبب بموتت جهاد
بكت حزن على نفسها وعلى بنتها اللي فقدت أبوها بعمر الثلاث سنوات
واللي ظلت دايم تسألها عنه وهي توهمها بأنه مسافر
وطال السفر ......
كل اللي قدرت تسويه أنها تشغل نفسها بالعمل وماتتفرغ الا وقت اللي تحط راسها على المخده
وكان هذا أصعب شي بالنسبه لها
كانت لحظه تأنيب الضمير ندمت أنها ماحبته مثل ماحبها
ندمت أنها ماعطته مثل ما أعطاها
ندمت أنها ماقدرت توفيه حقه
طلع صوتها مخنوق وعيونها تدمع :جهاد أنا آسفه ..آسفه أني ماقدرت أرد لك لو جزء بسيط من الدين اللي علي
وقفت بصعوبه وهي لازالت تبكي بحسره
مد لها علبه الماء بدون لايتكلم
رفعت راسها ببطء والتقت عيونها بحقد مع عيونه
تبصم أن لو بأيدها دفنته بهذا لتراب ..ماقد كرهت أنسان كثر ماتكرهه الحين
رمت العلبه من ايده بقسوه وهي تنطق بحقد وجرأه ماتعودتها :ما أبي منك شي تفهم ..كل اللي ابيه أني ماأشوف وجهك مره ثانيه
أمير ببرود :وأنا مابي اشوف رقعه وجهك بهذا المكان مره ثانيه تفهمين ولا افهمك بطريقتي
ليان واعصابها ماعاد تتحكم فيها :طريقتك ؟ ليه انت تعرف شي غير التهديد ..سكتت شوي وبعدها تابعت كلامها :ايوا خلصنا من اهلك وقصة الفله جا دور الشرطه
مايصير أصلا تخلي عملك ناقص وش منتظر روح اشتكي رررررروح اشتكي أنا ماعدت أخاف منك ...ومشت بتتركه وهي في قمه غضبها
تكلم بسرعه وهو يقول بثقه :ورد راح أخذها منك ورفعت قضيه وانتي عارفه ان احنا اللي راح نكسب
ليان بعصبيه :مستحيل اخلي بنتي تعيش مع اللي كان السبب في موت أبوها
أمير ضحك يستفزها :بنشووف ...ومشى تاركها
-----------------------------------------
في مكان ثاني وتحديداً في أحد الأستراحات البعيدة عن المدينة
أنشغلت بتنسيق المكان بالورود والشموع وترتيب المكان بأدق التفاصيل
كانت مبهره بأبسط الأشياء
لدرجه اهتمت بترتيب وتنسيق الملاعق والسكن
وزينت المسبح بالورود البنفسج الفاتح والأبيض والبالوانات موزعه بالسقف بشكل يجذب
أبتسمت بكل رضا وهي تأخذ نفس عميق وهي تشتغل بكل هذا الترتيب بروحها
كان جهد يستحق بمعنى الكلمه
جاها أتصال في لحظة تأملها للمكان
ردت بسرعه :الو
......:مرحبا هاا طمنيني حبيبتي كيف المكان صار جاهز ولا ؟..المعازيم بيجون على الساعه ست ابي كل شي خالص
ابتسمت بثقه :ايوا المكان جاهز خلاص واكيد راح يعجبك أن شاء الله ..سكتت شوي وبعدها كملت بأحراج :بس مثل ما أتفقنا لازم استلم المبلغ الحين انسه بدور
بدور :ايوا أخوي طلع من زمان جايب لك المبلغ كامل بس أنا تأخرت اعذريني حست مع الصالون اكيد الحين انه وصل ولا قريب منك
رفعت راسها وهي تسمع أحد يتنحنح
طاح الجوال من ايدها وهي تشوف الشخص الواقف قدامها
انشل جسمها عن الحركه وهي تذكر أنها بدون ولاشي
ماتدري وقتها وين عباتها وبأي زوايه تركتها
لانها ماتوقعت بدخول اي أحد
كانت طول الايام اللي اشتغلتها قبلها تطلع قبل لاأحد يشوفها والمبلغ يوصلها على حسابها
بس لأنها اضطرت هذي المره طلبت المبلغ كاش
(ميار عمرها 27 سنه عيونها واسعه حيل سمراء بسمار حلو ملامح ناعمه جذابه وجسمها جسم عارضات الازياء ..تشتغل بتنسيق وتنظيم الحفلات مثل اعياد الميلاد وحفلات التخرج وغيرها ..)
كانت تلبس بنطلون جينز فاتح مشتر من عند الفخذ وشويه من الساق مع بلوزه بيضاء طالع البطن وفوقها جاكيت خفيف وردي فاتح مفتوح ..ولابسه عقد ع شكل خيوط باللون الابيض
ورابطتنهم فيونكه ع جنب ..وشعرها الأسود الطويل مكسر ورافعته ذيل حصان
........
قبل دقائق
أتصل أكثر من مره على بدور أخته لكنه كان مشغول
تكلم بعصبيه :هذولا البنات اذا بغيناهم مانحصلهم مادري الحين وين مصممتها هذي المشتطه فيها
كلم الحارس :للحين موجوده هذي المنسقه ولاطلعت ؟
الحارس الهندي :لاموجود للحين
علاء بنرفزه :وشفيها هذي تستهبل تبيني ادخل لداخل يعني ..بس اكيد بدور عطتها خبر
التفت للحارس :أفتح البوابه
فتح له الباب ودخل كان عارفها عن ظهر غيب بما أنها من أحد أملاك ابوه
واليوم عندهم مناسبه تخرج بدور من الجامعة قسم أدارة اعمال وسووها حفله عامة
عجبه ترتيب المكان بكل زاويه كان في شي ملفت ومميز
سرح وهوو يناظر في المكان بكل أعجاب
تحلطم وهو يبتسم :والله البنات يطلعون لهم شغله من تحت الأرض
انتبه من سرحانه وهو يدخل مكان المسبح اللي ذهله بشي لايوصف
كانت معطيته ظهرها وهي تكلم
تكلم بداخله :هذي تلاقيها مو سعوديه أكيد لبنانيه لو شي ولا كيف واقفه بدون حجاب ولاعبايه
تنحنح عشان تحس فيه
وما أن لفت له شلته الصدمه وماقدر يبعد عيونه
رفعت راسها وهي تسمع أحد يتنحنح
طاح الجوال من ايدها وهي تشوف الشخص الواقف قدامها
انشل جسمها عن الحركه وهي تذكر أنها بدون ولاشي
ماتدري وقتها وين عباتها وبأي زوايه تركتها
جتها البكيه وهي تشوف لحظة الصمت والنظرات بينهم
نزلت راسها بأحراج شديد وهي تبي تهرب بكل سرعتها من هذا المكان ومن عيونه اللي مابعدها عنها
انتبهت ع بطنها المشكوف ولمت نفسها بالجاكيت اللي عليها بسرعه
تمنت يحس ويطلع على ماتستر نفسها وتلبس عباتها وحجابها
ناظرت بالمكان الضيق عشان تهرب واللي كان لازم أنها تمر بجنبه عشان تعديه
ماتبي تمشي قدامه تبي طريقه تختفي فيها هاللحظه
تمنت الأرض تبلعها أو تكون انسان مخفي ولا أنها تكون بهذا الموقف
بلعت ريقها ورجلها ترجف واعصابها كل مالها وتزيد من التوتر
ماكان عندها حل غطت وجهها ب أحراج وهي تحاول تمنع دموعها من أنهم يفرو
ومشت وهي تكبر في خطواتها .. كانت تحسب المسافه قصيره وبتعديه
وهو كان مع اقترابها قلبه يدق ويدق بسرعه لامتناهيه
مرت بجنبه ولامست يدها يده خفيف
مسكها وهو يقول :المبل.....
قاطعته وهي تدفه للمسبح بدون ماتحس ولأنه ماسك ايدها طاحت معاه .........

--------------------------------------
في فلة أبو أمير
جلست بضيق :أمير أبي ورد جيبها تعيش عندي مابقى لي الا هي من ريحة الغالي
دمعت عيونها وهي تقول بغصه :لاتحرمني منها مثل م انحرمت من ولدي
أمير مسك يديها :لاتخافي يممه أن ما أعطتنا بنتا بالطيب أعرف كيف اخذها منها بالغصب ..بس أنتي لاتزعلي نفسك حنا ماصدقنا أنك ترجعي توقفي على رجلك مره ثانيه
موت جهاد تعبنا كلنا بس مستحيل اخلي اللي كان السبب بحالنا يعيش مرتاح ولا متهني وربي لأخليها تندم قد شعر راسها بنت أبليس


---------------------------------
في المستشفى
في قسم الأطفال
أسندت راسها على الكرسي بتعب بعد م انتهت من كل المراجعين اللي عندها
تذكرت كلام أمير لها اللي قدر يرجع يخوفها ويهددها بشي ثاني
غالي ماتقدر تتخلى عنه بسهوله
عاشت حياتها بوحده وكل اللي حبتهم وتعلقت فيهم رحلو عنها
كانت ورد الباقيه لها واللي خلتها تتعلق بالحياة لهذا اليوم
كانت الشي الوحيد الباقي لها من منقذها جهاد
رن جوالها وردت بسرعه :هلا هيفاء
هيفاء :كيف دكتورتنا اليوم
ابتسمت بحزن :الحمد لله ..انتي طمنيني عنك
هيفاء :يسرك الحال ..امم بس حبيت أسألك شو رايك تغيري جو معانا الليله عندنا حفلة بنت خالتي وأخت زوجي بنفس الوقت
متخرجه من الجامعه ومسوين بارتي وكذا
قلت اقولك كان تغيرين جو لك ولورد حبيبة قلبي
ليان بتردد :والله مادري شقول لك ياهيفاء بس اليوم سنوية زوجي الله يرحمه وللحين مو حابه اطلع مكان
هيفاء :الله يرحمه ..بس والله مو زين لك من البيت للدوام ومن الدوام للبيت والله انو بيجيك أكتئاب كذا ..انا قولي اليوم بس أطلعي من الحبسه شوي
وخلي ورد تنبسط معنا ومابي كلمة لا خلاص
(الدكتوره هيفاء زميلة ليان بالمستشفى وصارت قريبه منها في فتره بسيطه بنت طيبه لأبعد الحدود متزوجه وعندها ولدين ريان وكيان )

-------------------------------------
في الأستراحة
مسكها وهو يقول :المبل.....
قاطعته وهي تدفه للمسبح بدون ماتحس ولأنه ماسك ايدها طاحت معاه .............
شهقت وهي تطيح في المسبح وهي اللي ماتعرف للسباحه ولا بعمرها دخلت مسبح
صار جسمها يطلع وينزل كل ماحاولت ترفع نفسها تغرق أكثر وأكثر
أما علاء طلع من المسبح وهو يسبها
وقف وهو يكح نتيجه للماي اللي دخل بحلقه
ونطق بعصبيه بعدها :زين اللي سويتيه الحيين
رفعت له ايدها وهي تأشر له ينقذها
ومافهم لها
علاء :خير وتأشرين بعد
بكت وهي تحس بأن الماي يسحبها لداخل وكل ما أشرت له مايفيد معاه
لما ايقنت ان موتها قريب
علاء من شافها طولت وجسمها يغرق اكثر واكثر فهم أنها ماتعرف تسبح
نزل بسرررعه وهو يشيلها
حطاها بشكل مستقيم ونزل لمستواها وهو يطبطب ع وجهها :هي أنتي تسمعيني ؟
رفع راسها لعنده وضرب ظهرها وهو يقول :هييي انتي اصحي الله يخليك مو ناقص بلاوي أنا
شاف أن مافي اي استجابه منهاا خاف تموت بين ايده
سوا لها التنفس الصناعي
كحت بعد ما اختنقت بالماي اللي بلعته وبس استوعبت اللي قدامها بعدته عنها وهي تضربه بقوه
ميار :بعد عني
(علاء شاب وسيم أبيض بعيون صغيره عسليه ورموش متزاحمه وطويله ...طويل القامه وجسمه رياضي يشتغل بأحد شركات أبوه وماسك أحد الفروع
عمره 32 سنه )
علاء :أبعد عنك ...وب استهزاء :أكيد أنك راسمه على كل هذا وتعمدتي تطيحيني والحين جايه وتقولين أبعد عنك ...ترا حركاتكم يالبنات ماتمشي علي فاهمه
أضن أن بدور عطتك خبر أني جاي اسلمك المبلغ وامشي ،فما له داعي حركات أنو نسيت ومالبست عباتي ولاغيره
ميار واللي فهمت أن يفتكرها وحده راميه نفسها عليه
قالت بصدمه :أختك يامحترم توها تقول لي ،أختك اللي سرحت موب أنا ويومها تكلمني أنت كنت واقف
ناظر فيها ونزلت عيونها للمكان اللي يناظرها فيه
وشافت بطنها المكشوف غطته بالجاكيت بسرعه وهي وجهها يقلب للون الأحمر أكثر وأكثر :شيل عيونك عني اقرفتني بحياتي
ابتسم ب استهزاء :وش تفسرين لبسك ،ولا في اي احد جاي يشتغل ويلبس كذا !
وقفت ونطقت بكل عصبيه واحراج:وتبيني ابرر لك بعد ليه لابسه كذا ..على اي اساسس !!!!أيوا رميتك في المويه عشان تبعد عيونك واقدر القى عباتي وحجابي بس أنت
مسكت يدي
وقف وبان طوله امامهاا ناظر بعيونها وبشكلها اللي تبهذل لكنها لازالت في قمه جمالها وزادت جاذبيتها أكثر
علاء :ايوا كنت ابيك توقفين عشان أعطيك فلوسك ماهقيتك بترميني كذا
ميار تمالكت نفسها بما فيه الكفايه بكت قدامه :الحينن بابا بيجي ياخذني كيف بيشوفني على هذا الحال
المه قلبه عليها ماقدر يشوفها تبكي قدامه رفع ايده لوجهها ومسحهم ..وهي بعدت عنه لاشعورياً
قال بحنان :لاتبكين الحين نلقى لك ثياب من وحده من خواتي
---------------------------------

مساء الخميس ليلة الجمعه 8:30
لبست ليان جمسوت أسود متصل من جهة الظهر ومشكوف من جهة البطن بحركة اكس وينلف من وراء الظهر ع شكل فيونكه ويوصل لنصف الفخذ
مع بوت أسود أنيق وحطت لها قليل من الايشدو البرونز وروج مات بلون النود ومساكرا وكحلت عيونها بكحل بيج مكياج ناعم برز جمالهاا أكثر وكسرت شعرها اللي طال أكثر
واعطاها جمال أكثر
ولبست ورد فستان اسباني لونه وردي فاتح مع طوق ورد وتركت شعرها الاشقر مفتوح بحريه
وطلعت على الحفلة بعد ماقنعتها هيفاء بالروحه

--------------------------------
قبل ساعتين في الأستراحة
أعطاها ملابس وحده من خواته وتركها تلبس وهو شاف له قميص وبرمود من ثيابه اللي يتركهم
لبست الملابس بسرعه وهي مرعوبه من أبوها اللي تأخرت عليه
لبست عباتها وحجابها وطلعت وهي تجمع اغراضها بكل سرعتها
حط المبلغ قدامها وهو يقول :هذي فلوسك
أخذتهم ومشت عنه
طلعت تسابق الريح أما هو أنفتن فيها بدون مايحس على عمره

---------------------------

قال بأمر :عيونكم ماتبعدوها عنها ولا لحظه فاهمين
...:تم طال عمرك
أمير :ووينها الحين ؟
...:توها واصله حفله بنت راشد ال ......
أمير :ووين الحفلة بالضبط ؟وهذي شعرفها بعد ببنت راشد ال ....
.....:بعيده طال عمرك تاخذ 45 دقيقه على ماتوصل لها
أمير :أوكك ..أهم شي مثل ماوصيتكم عيونكم عليها

---------------------------

في حفلة بدور اللي كانت أنيقه بفستان من ماركه دولتشي اند غابانا وشعرها القصير مسويته ستريت مع فرق من النصف
ومكياج ناعم سموكي
كان عدد الحضور عالي ومسويه بوفيه كبير
والكل اذهله تصميم المكان اللي ابدعت فيه ميار
دخلت ليان بثقتها المعتاده وهي تنزل عباتها من عليها وكانت ملاك لابعد الحدود
ملفته للأنظار بدرجه كبيره
الكل تسأل حولها بما أنها وجهه غريب عليهم
هيفاء بترحيب :أهلا وسهلا توو مانور المكاان وش ذا الجمال ،تاخذين العقل وربي
ابتسمت بخجل :تسلمين ياعمري وانتي أكثر والله
هيفاء تجرها من يدها :تعالي بسررعه أعرفك على خواتي وأهلي مره متحمسين يشوفونك ويشوفون ورد
مشت معها وورد متعلقه في أمها ومو راضيه تفك منها
هيفاء قربت من أحد الطاولات :اعرفكم الدكتوره ليان زميلتي بالشغل
ابتسمت وبانو غمازاتها اللي عاطينها جاذبيه أكثر
الكل رحب فيها
نطت وحده من خوات هيفاء :وأنا أقول وش فيها هيوف مشتطه عليك ..أثريها معها حق
وحده من خالات هيفاء :ياحظ زوجها فيها ماشاء الله الف من ذكره
نزلت راسها بحزن
وهيفاء انتبهت لها قالت بسرعه :ليان تعالي معي بعرفك على صاحبة الحفلة
ومشت معاها
العنود أخت هيفاء :خالتي ترى زوجها متوفي صار له سنه بس
الخاله ليلى :ومن كانت ماخذه ؟
العنود :تعرفين جهاد ال ......اللي توفى بعد ابوه بفتره بسيطه بحادث سياره اهو كان زوجها
ليلى :وأحد مايعرف عايلة حمد ال ......الله يرحمهم جميع سكتت شوي وبعدها قالت بتمني :والله لو يرضى كيان يتزوجها وينسى بنت ابليس ويشيلها من راسه
العنود :مصيره بينسى ي خالتي دام زواجها بعد شهرين بس كلميه في الموضوع يمكن يقتنع هذي المره

مضت ساعات الحفله اللي غيرت فيها ليان عن اجواء البيت والدوام
عالم ثاني نسته او تناسته لانها بعيده عنه
نست الضحك نست الفرح من بعد كل اللي صار لهاا
شكرت هيفاء اللي ساعدتها وطلعتها لهذي الاجواء المختلفه وحسنت من حالها شوي
رجعت ثقتها بنفسها وهي تناظر بالكل معجب فيها بجمالها وبذكائها وبثقافتها العالية
وصلت للعماره اللي ساكنه فيها
ودخلت شقتها
اتسعت عيونها بصدمة وهي تشوف الشخص اللي جالس ع الصوفا وحاط رجل على رجل ...........


نهاية البارت الثالث
أنتظر رايكم
أصل الغرور



ريتال22 likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-05-18, 02:57 PM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الرابع

ذات يـوم أخبــرت والـدتي اننـي اخــاف مــن الظـلام والأمـوات
فأبتسمت والـدتي وقــالت بـل عليـك أن تخاف مـن الاحيــاء فهـم أكثـر ظلامـا وظلما

وصلت للعماره اللي ساكنه فيها
ودخلت شقتها
اتسعت عيونها بصدمة وهي تشوف الشخص اللي جالس على الصوفا وحاط رجل على رجل ...........
أمير :وأخيراً شرفتي ي انسه
ليان بعصبيه :أنت كيف دخلت هنا ؟!
أمير :ليه في شي يصعب على أمير ...مو هذا موضوعنا ليه تاخرتي كل هالوقت ؟
ليان ضحكت بقهر :هههههه عفوا منو حضرتك اللي جاي وتحاسبني ليه تاخرت
أمير وقف بعصبيه :لزمي حدودك معااي فاهمه طبعاً احاسبك دام أن بنتنا عندك
ورد تعلقت بأمها بخوف :ماما
ليان :ورد ماما روحي الغرفه وانا جايه الحين
ورد بأعتراض :لا
ليان :اذا رحتي راح أوديك مدينة الملاهي بكره
ورد ببتسامه هزت راسها بالايجاب ...ومشت تاركتهم
رفعت عيونها له بحده
وتكلمت بعصبيه وهي تخفض من صوتها عشان ورد لاتسمع :أنت اللي الزم حدودك معااي وهذي أخر مره أشوفك هنا
يلا فاارق بررررا
أمير مسكها من معصمها وهو يقول بحده ارعبتها :أنتي تظني أني بخلي بنت اخوي عندك حرريمتك تشوفينها أنتي انسانه ماعندك
أي مسؤوليه على نفسك عشان تكون عندك مسؤوليه على هالطفله
ليان بألم :آآآه فك ايدي
صررخ بصوت عالي :وووورد
ليان :وصلت فيك الحقاره أنك تبي تحرم بنتي مني مثل ماحرمتها من أبوها مستحييل تاخذها مني لو على جثتي
ابتسم بأستهزاء
ومشى تاركها وهو يدخل الغرفه اللي فيها ورد
وقفت في وجهه وهي تصرخ ب أعصاب مفلوته :أطلع بررا أنت انسان ماعندك قلب ماعندك اي احساس أطلع برررا
دفها عنه بسهوله وهو يدخل ويشيل ورد بيدينه
ورد خافت وصارت تبكي
ليان رجعت تحاول تسحبها منه :بععد عن بنتي بعددد والله الحين ادق على الشرطه اشتكي عليك
أمير :اللي ماتطولينه بيدك واصليه برجلك
دفته وضربته وهي تحاول تسحب ورد اللي اشتد بكائها أكثر وأكثر لكن كل محاولاتها بائت بالفشل
للين مارماها على الارض واصطدمت بحافة الطاولة وفقدت الوعي

-------------------------------

تكلمت بصوت يادوب ينسمع :أبيك تدبرين الوضوع ياهيفاء خليه يشوفها بس ان يضن ان صدفه وأن حنا مالنا يد بالموضوع
هيفاء :بس ياخالتي انتي عارفه انها ارمله وعندها بنت
ليلى أم كيان :انا شفت البنت وش حلوها ماشاء الله وغير كذا دكتوره بعد يعني مو ناقصها شي
هيفاء :خلاص ياخالتي اشوف الموضوع وأرد عليك أن شاء الله
ليلى :تسلمين يالغاليه ..يلا تصبحي على خير
هيفاء :تلاقي الخير يارب

-------------------------------

:تركتها في بيتها طايحه على الأرض وشكلها اصطدمت بحافة الطاولة ..أبيك تروح وتشوفها مو ناقص تموت لي الحين
فهد:تامر طال عمرك
سكر جواله والتفت لورد اللي نامت من كثر البكي
حملها ودخل فيها للبيت
أم أمير وقفت بسرعه وهي تشوفه شايل ورد بحضنه
بكت وهي تقرب له :أمير شفيها وررد ..وكيف قدرت تجيبها ؟
أمير :لاتحاتين شي يمه بس نامت من كثر مابكت في السياره ..وبعدين متى وعدتك بشي وماسويته
ابتسم :والله لو تطلبين عيوني ماتغلى عليك
مسحت على وجهه :الله يخليك لي ولايحرمني منك
أمير :ولا منك يالغالية

----------------------------

فتحت عيونها ببطء وكل من حولها ضباب
رجعت فركت عيونها بقوه وهي تذكر أمير اللي أخذ ورد منها
استندت ع الصوفا وهي تدفن وجهها بين ركبتيها وتبكي
بكت وبكت وهي تستزف كل طاقتها
ظلت طول الليل تفكر كيف تاخذها منه
:مستحيل اخلي بنتي لك بعد ماحرمتها من أبوها مستحيييل

-----------------------------

صباح الجمعة 10:05ص في بيت راشد ال ....

صحى من النوم وأخذ له فنجان قهوه يروق عليها
شاف امه جالسه بالصالون
قرب منها وباس راسها :صباح الخير يمه
أم عبد الله :صباح النور هلا والله بالزين كله
ضحك وهو يجلس مقابلها :ههههه والله الزين كله عندك ..هاا كيف حفلتكم أمس ؟
أم عبد الله اتسعت ابتسامتها :حفلة أمس اتوقع مستحيل أحد جا وماعلق على جمال المكان والترتيب
والله أختك طاحت صح على هذي المنسقه أن شاء الله اذا الله بلغني وتزوجت ماراح اجيب غيرها ينسق لك قاعتك
علاء ابتسم وحاول يسحب كلام من أمه يبي يعرف لو شي بسيط عنها :لهدرجه يعني ؟
أم عبد الله :تعرف البنت يطلبونها برا حتى باريس وغيره وبكذا مجله مصورين شغلها ..وأنت شفت المكان بعينك
علاء :ايوا كان حلو ...وسرح وهو يقول بداخله بعد ماتذكرها:وهي احلى من المكان حتى
أم عبد الله :علاء يمهه وش فيك سرحت وتبتسم بروحك
ضحك :هههه لايمه بس تذكرت شي ..اممم وبدور أكيد نايمه للحين
أم عبد الله :هههه ماتعرف أختك اذا صحت 4 تكون مسويه أنجاز مانامت الا الصبح

-----------------------------------

وقفت أما الفله الضخمه اللي طلعت منها بعد انتهاء عدتها
تذكرت أول يوم جابها فيه جهاد
تذكرت أنبهارها بهذي التصاميم وبهذا المكان المختلف والمميز
لكن الحين أعمى عيونها الحقد وهي تذكر تفاصيل تلك الليله الطويلة والصعبه عليها
(قبل سنه)
:ليه سويت فيني كذا ليه سووويت فيني كذا حراام عليك ....أخووك أخووووك مادري شصار فيه
ليه ماأنتظرته يوصل للبيت على الأقل وبعدين قلت له لهدرجه ماقدرت تصبر
أمير كان مو مستوعوب أي شي من كلامهاا
ناظر فيها مصدوم مثل مالباقي مصدومين
أم أمير :لياان يمه أهدي وفهمينا شنو صاير ..وين جهاد الحين
بكت وهو تضرب بصدر أمير بكل قوتها :هو السبب هو السبب
رن جواله بهذي اللحظه
رفعه بسررعه ونطق بخوف :الوو
...:عفوا معاي أمير ال .......
أمير زاد خوفه :ايوا أنا
....:صار تصادم قوي ب شارع ........ومع الاسف الشخص اللي صدم توفى البقا بحياتكم
رمى الجوال من يده وهو يمسك برقبة ليان ويضغط بقوه
صرخ وعيونه حمراء من الغضب :أنتي شقاعده تقولين ومين جايه تتهمين ! مو أنتي الحقيرره الرخيصه اللي خبيتي سواد وجهك على جهاد
وجايه تحاسبين مين الحين
الكل :أمير فكها الله يخليك البنت راح تموت بين ايدك
ليان ووجها اللي قلب ازرق عجزت ترد وهو يزيد من ضغطه عليه
أم أمير وقفت بوجهه وهي تبكي :أمير فهمني وش صاير أخوك وش فيه ..فك البنت وخل نفهم الله يخليك لاتمووت
تركها وهي كحت وهي تستجمع الهواء اللي فقدته
تنفست بصعوبه وهي تشهق بالبكي :أنت السبب أنت السبب عمري ماراح أسامحك

في الوقت الحالي
استجمعت نفسها وهي تاخذ نفس عميق وترجع تطلعه ودقت الجرس
دقايق وأنفتح الباب الضخم ودخلت وهي تجر خطواتها
ليان :وين أمير ؟
الخادمه :أهلا مدام ليان السيد أمير في مكتبه
مشت تاركتها وتوجهت لمكتبه بسرعه
عدلت حجابها وحاولت تكون متماسكه قدر الأمكان ودخلت
تكلم بدون لايرفع راسه وهو مشغول بالاوراق اللي عنده :مو أنا قلت مابي أي أحد يدخل علي
سكتت وقربت منه ضربت طاولة المكتب بعصبيه
ليان شدت على كلامها بحده:أبي بنتــــــــــــــــــــــ ـــــــي فاهم
رفع راسه بهدوء وناظر بعيونها المشتعله وتحتها هالات مما دل انها مانامت اصلا وانفها المحمر من تأثير البكي
رفع حاجب وهو يستفزها :ب أحلامك تشوفينها ..ودام وفرتي علي وجيتي لهنا
مد لها ورقه :وقعي على ورقه التنازل عنها بدل لاتتعبين في المحاكم وانتي عارفه النتيجه راح تكون لصالحنا
مسكت الورقه وايدها ترجف مزقتها لقطعه قطعه ورمتها بوجهه
ليان :والله لو تموت ماخليت بنتي عندك مستحيل اتنازل عن قطعه مني وبينا المحاكم وباخذها منك لأن الحق معي وأمها عايشه
أمير ببرود :لاتجبري حضك وتتحديني وأنتي عارفه أنك بتكوني خسرانه بالنهاية
طلعت ليان من عنده وهي مصممه ماتترك ورد له
صادفت أريام في طريقها
وقفتها وهي تقول بكره :وش جابك لهنا ي اساس البلاوي والمصايب
ليان :أنتو فاهمين الموضوع خطأ ف لاتلوميني أنا ..لومي أخوك المحترم
أريام :كلنا كنا فاهمينك خطأ ومع الاسف محد عارفك الا أمير ..وإذا تظني ان حنا ساكتين لهذا اليوم ومانشرنا غسيلك الوصخ
للناس فهذا بس عشان أخوي جهاد الله يرحمه ولا أنتي ماتستاهلين يالحرامية
(أريام عمرها 26 سنه متخرجه من قسم علم أجتماع ملامحها ناعمه وهاديه شعرها يوصل لنصف ظهرها باللون الأسود الفاحم
طولها متوسط وغير متزوجه )
سكتت وهي تبلع غصتها تبي شي يمسح ماضيها ويغفر لها كل ذنوبها اللي سوتها
نزلت راسها ومشت تاركه المكان

--------------------------------

دخلت على صفحتها بالانستقرام وهي تضيف صور تنسيقها لبارتي الأمس
حطت صورة المسبح المزين بطريقه روعه وتذكرت موقفها مع الشخص اللي ماتعرف حتى أسمه
أبتسمت وهي تذكر وجهه القريب منها لما شالها من المسبح
رمتها أختها بالمخده وهي تقول :شنو يعني حب من أول نظره !
ضحكت وهي ترجع المخده لها :ههههه تستهبلين مع وجهك مين أنا ومين هو بس والله حسيتنا في فيلم هندي مادري ليش
قربت منها شهد :ماعلمتيني كيف شكله وسيم ولا ؟
ميار :وش فيك أنتي بعد قمتي تتحلمين ..خلينا ننسى اللي صار احسن
شهد :مو الحلم ببلاش خلينا نحلم وش ورانا يمكن يتعدل حالنا وأنتي تاخذي واحد يستاهلك ويعيشيك أحسن عيشه ويعوضك خير
ميار :ماتدرين يمكن خاطب ولا يحب ولامتزوج ف ليش احلم بوهم
شهد :محد يخرب أحلامنا الا انتي لو بس شويه يكون عندك أمل ولا عاجبك العيشه في هذا البيت
ميار :الحمد لله دام ناكل ونشرب وننام مرتاحين البال وش نبي أكثر بعد
(شهد عمرها 17 تدرس بثاني ثانوي جميله وشعرها ناعم مثل الحرير قاصته بوي لفوق الرقبه طولها متوسط وتميل للنحافه أكثر )

--------------------------------
وصلت للعماره وهي تنزف حزن لفراق صغيرتها اللي لاول مرا تنام بعيده عنها
صعدت الاصنصير وهي تضغط على الدور الثاني
منهكه لاقصى حد تبي تريح جسمها وتنام لها لو ساعتين وتقعد بعدها تفكر لها في حل لكن ...
بس انفتح باب الاصنصير انفجعت وهي تشوف أغراضها وملابسها كلها مجمعه ب أكياس الزباله السوداء
وبعضها منثور على الأرض غير كتبها المرميه بكل مكان وبعشوائيه
رفعت راسها للوحه المعلقه على الباب (الشقه للبيع )
دقت الباب بكل قوتها وهي تغلي من الداخل بصورة فضيعه
فتح صاحب العماره الباب
ليان :ليه اغراضي مرميه كذا وبأي حق
...:أنا أسف دكتوره ليان بس مجبور
ليان :كيف مجبور أنا ماتأخرت عليك بالايجار وعاطيتك مقدم لسنتين وأظن ماشفت منا اي شي يستاهل أن ننطرد بهذي الطريقه
احمد :والله مو عارف كيف اقولك بس في اوامر من الاستاذ امير وتعرفين ماحد يقدر يعترض كلامه
قفل باب الشقه ومشى تاركها
لقت صوره لبنتها وجهاد في برواز أحتضنت الصوره بكل قوتها
وهي تشهق بالبكي
رجع لها شعور الوحده من جديد
وصلها مسج على جوالها رفعته وعيونها تتسع على الأخر
(لك مهله 24 ساعه بس ولا راح تندمين على يوم ولادتك ..بكره الصباح الورقه بتكون على مكتبك أنتظر توقعيك ولابتشوفين
الوجهه الثاني لأمير )
رمت جوالها بكل قوتها الي تكسر وهي تبكي مثل الطفله

-------------------------------

مضت ساعات طويله وهي تدور لها على مكان مناسب غير عن العماره اللي انطردت منها
وحصلت لها شقه غير مفروشه في أحد العمارات القريبه من المستشفى اللي تشتغل فيه
دخلت وحطت اغراضها بأقرب مكان شافته
أخذت قطعه من ملابس ورد واستنشقتها وهي تلمها لصدرها
تكلمت بضعف وعيونها تدمع :ورد أشتقت لك مادري كيف بتحمل لو أخذوك مني وحرموني منك مستعده أخسر كل شي عشانك بس
ما أخسرك أنتي
تروشت ونامت بدون لاتحس من التعب

-------------------------
لبست شنطتها الظهر بسرعه بعد ماسمعت الندأ الاخير لطائرتهم
وصلها صوت أخوها الاصغر منها بعصبيه :أنتي وينك صار لنا ساعه ندورك الطياره راح تطير ومابقى غير حضرتك تشرفي
مشى سابقها بسرعه وهي تجري وراه بعد ماطولت وهي بدورة المياه نتيجه للمغص اللي يجيها بمجرد انها راح تركب الطائره
ماتدري ليه تخاف منها خصوصا وانهاا مو لأول مره تسافر
ركبت الطائره وصدمتها زحمة الناس وواضح ان الطائره مليانه وكل المقاعد مشغوله
لازالت تمشي وراه وهي ماتشوف اللي قدامها
للين ماوقف واصدمت بظهره بربكه
رفعت راسها له وهي تشوفه يفسح لها المجال وشخص ثاني يوقف من مقعده عشان تدخل بس
مراد :ادخلي
تكلمت بصدمه وهي تشوف الشخص الوسيم اللي واقف بجنبهم :وهذا بيقعد معانا ؟
مراد همس بعصبيه :جود ادخلي وانتي ساكته خلصينا
دخلت بسرعه وهي تجلس بجنب النافذه
وسمعت اخوها مراد يعتذر منه ويجلس بالكرسي اللي بالنصف وبعدها يدخل الشاب بالكرسي اللي على الطرف
ظلت طول الوقت مرتبكه ومتوتره ومو حاسه بالراحه نتيجه للشخص اللي بجنبهم
لكنها بس سمعت ارشادات الاقلاع
فتحت وجهها وهي تاخذ نفس وترجع تطلعه
اتاها صوت مراد بغيض مكتوم :سكري وجهك فضحتينا
جود من غير اهتمام :بابا وافق اني افتح وجهي ياليت ماتدخل فيني وبعدين ماقدر اتنفس الحين راح تطير الطياره
مراد :مادري متى هالخوف راح يروح منك يالجبانه
جود بس حست بحركه الطياره وبدايه اقلاعها غمضت عيونها بقوه وهي تشد على ايد مراد أخوها
وتتشهد وتقرأ كل الاذكار اللي تعرفها
للين ماحست بأستقرار الطائره
فتحت عيونها والتقت مع الشخص اللي جالس معهم
ويناظرها بستغرااب
كشرت وهي تبعد عيونها عنه
وصلها صوت مراد اللي نطق :وقسم اني ابتلشت فيك كنتي اضغطي اكثر من كذا بعد هذي اخر مره اسافر معك
جود من غير نفس :آمين عشان نسافر انا وماما وبابا بروحنا ونرتاح منك ومن ازعاجك
التهت بجوالها شوي وتسمع لها ميوزك تسترخي معه
لكن شدها صوت الشخص اللي جالس بجنبهم وهو يسولف مع مراد أخوها
ويتعرفوا على بعض
......:وبأي سنه تدرس يامراد ؟
مراد :مخلص ثاني ثانوي
......:ومسافر انت واختك الصغيره بروحكم ؟
نطقت بداخلها (الصغيره بعينك )
مراد :لامعانا الوالد والوالده ...وأشر على مقاعدهم
غمضت عيونها تحاول تتناسى وجودهم وتحاول تنام بما ان وراها تسع ساعات في الطياره
وبالفعل غطت في نوم عميق وهي مسنده راسها للنافذه ومتكوره على نفسها
مرت ثلاث ساعات
فتحت عيونها بتعب والطائره هدوء وظلام واضح ان الكل نايم بما أن طيارتهم كانت الساعه 2 الفجر
ف اكيد الاغلب ماكان نايم
ناظرت بأخوها مراد اللي فتح طاولة الطعام ونايم عليها
اما الشخص اللي بجنبهم
مستند على كرسيه ومغمض عيونه بهدوء ومكتف يدينه ببعض
تأملته بأعجاب وخصوصا بحبة الخال اللي بخده وعاطيته جمال لامتناهي
(أبيض البشره وشعره أسود ناعم رافعه بطريقه مرتبه
جسمه يميل للنحافه أكثر وطويل لابس تيشريت أسود كلفن كلاين مع بنطلون جينز وجزمه سبورت نايك)
صدمها لما فتح عيونه وناظر فيها
أرتبكت وهي تظنه كان نايم
انحرجت ووجهها يتحول لألوان وهي تبعد نظرها عنه بسرعه
وترجع تلهي نفسها بأي شي
فتحت شنطتها بعد ماحست بالجوع
وطلعت لها بونتي تحلي عليها
جت تاكلها لكن حست بنظراته لها
رفعت راسها ببطء وشافته يناظرها
انتبهت للبونتي اللي تبي تاكلها وحست عيونه مركزه عليها
وبما انها قطعتين مدت له بوحده بأحراج
وهي تهمس :تفضل
اخذ القطعه منها وابتسم لها وهو ينطق بهمس مماثل :شكراً
---------------------------

دخلت مكتبها ولقت الورقه على مكتبها مثل ماقال أمير
كورتها بيدها ورمتها بالزباله
تنفست وهي تبعد التوتر عنها طلبت لهاا فنجان قهوه يروقها
مضت ساعات العمل وهي مندمجه بمرضاها وتحاول تشيل أمير وتهديداته من بالها
للين ما رن تلفونها اللي في المكتب
ردت برسميه :الو
جاها صوت أمير :وقتك بدا يقل وقعتي على الورقه ؟
ليان ضغطت على يدها :قلت لك قبل مستحيل اتنازل عن بنتي وورقتك بلها واشرب مايها
أمير :لاتنسين أنتي اللي حديتيني ف تحملي اللي بيجيك
سكرت بوجهه وهي تعد من الواحد للعشره وتاخذ نفس تتمالك فيه اعصابها اللي تنشد من تكلمه ولاتشوفه

بعد عشر دقايق سمعت دق على الباب
ليان :تفضل
...:دكتوره ليان مدير المستشفى طالبك
ليان ب استغراب :طالبني انا !!
...:ايوا
وقفت ليان ومشت متجهه له
دقت الباب ودخلت بكل احترام :السلام عليكم
المدير خالد :تفظلي دكتوره ليان
ليان قربت وجلست بعد م اشر لها بيده
تكلمت بتوتر :خير فيه شي ؟
مد لها ببعض الاوراق اللي قرتهم بسرعه وبدقه ملاحظتها
نطقت بنفي :هذا اتهام باطل واكيد ان هذي الأوراق مزوره
خالد :الأوراق صحيحه يادكتوره وانتي صرفتي دواء لطفل غير مناسب له مما سبب مضاعفات كبيره والمستشفى ماراح يسكت عن
خطأ مثل كذا ..وأنا مضطر أقدم فيك بلاغ
ليان ب أنكار :وررربي أن في خطأ بالموضوع أنا مستحيل اسوي كذا ب واحد من اطفالي في احد مزور ب اسم الدواء
مستحيل يكون هذا الكلام صدق
خالد :هذا الكلام ماينفعك حاولي تبرئي نفسك عند الشرطه مو عندي
طلع تاركها
تتخبط في كومه احزانها اللي انضاف لها شي ثاني
حلمها اللي حلمته راح تخسره بغمضة عين
انعمت عيونها من كثر الدموع رفعت راسها وهي تشوف شخص جلس قدامها وحاط رجل على رجل
تكلم ببرود :ايوا وبكذا راح تخسرين شغلك اللي تحبينه ومافي اي مستشفى ثاني راح يقبلك وخلي عنادك ينفعك
مسحت دموعها بقوه ورجعو تجددو :مستعده أخسر كل شي الا بنتي ماراح اخسرها واسلمها لكك يالحقير
حط تذكرتين في وجهها وهو يقول :إذا ماوقعتي على الورقه راح احرمك منها طول عمرك وعوض انك تكوني متطمنه انها معك بنفس البلد
راح اسافر معها لمكان ماتقدرين تحصلينا فيه وأظنك صرتي فاهمه اني قد كلامي واسويها
وقفت وصرخت بحده :ماراح أوقع ماراح اوقع أموت ولا أني اتنازل عن بنتي لك فااااهم
طلعت وهي تسابق الريح ضغطت ع الاصنصير تبي تهرب لاي مكان لكنه تأخر
ضربته بعصبيه واتجهت لجهة السلالم (الدرج )
امتلت عيونها بالدموع
وقفت على حافة الدرج وهي ناويه ترمي نفسها
ماكانت حاسه بأي شي غير أنها تعبت وتبي ترتاح والموت كان اسهل حل بالنسبه لها
قدمت جسمها وهي تغمض عيونها وتستلم للموت
همست بضعف باكي :سامحييني ياورد سامحييني
لكن في شي منعها وراسها يندفن بحضن أحد بسرعه بعد ماجرها من يدها له بقوه
شبكت فيه أكثر وهي تبكي بكل قوتها
كانت ضعيفه أمامه ومثل الطفله بين ايدينه
ماقدر يقسى عليها أكثر
همس :بعدك لاحقه على الموت لسه ما أخذت أنتقامي منك
بعدت عنه وأنفاسها تزيد ووجهها يشتعل من الاحمرار :أطلب مني أي شي أي شيي غير أني أتنازل عن بنتي والله ماقدر اعيش بدونها هي الشي الوحيد اللي بقت لي
ناظر بعيونها ونطق بذات الهمس :في حل وحيد ماكو غيره ومجبوره توافقي عليه ولا أنسي بنتك حتى في أحلامك
ليان :وشوو ؟
أمير :تتزوجيني ...........

نهاية البارت الرابع
خالص ودي
أصل الغرور



ريتال22 likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-05-18, 02:59 PM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الخامس

وكانت لحظة محبطة جداً عندما كنت أراك قمراً مضيئاً بينما تراني نجماً كأي نجم اخر.

امتلت عيونها بالدموع
وقفت على حافة الدرج وهي ناويه ترمي نفسها
ماكانت حاسه بأي شي غير أنها تعبت وتبي ترتاح والموت كان اسهل حل بالنسبه لها
قدمت جسمها وهي تغمض عيونها وتستسلم للموت
همست بضعف باكي :سامحييني ياورد سامحييني
لكن في شي منعها وراسها يندفن بحضن أحد بسرعه بعد ماجرها من يدها له بقوه
شبكت فيه أكثر وهي تبكي بكل قوتها
كانت ضعيفه أمامه ومثل الطفله بين ايدينه
ماقدر يقسى عليها أكثر
همس :بعدك لاحقه على الموت لسه ما أخذت أنتقامي منك
بعدت عنه وأنفاسها تزيد ووجهها يشتعل من الاحمرار :أطلب مني أي شي أي شيي غير أني أتنازل عن بنتي والله ماقدر اعيش بدونها هي الشي الوحيد اللي بقت لي
ناظر بعيونها ونطق بذات الهمس :في حل وحيد ماكو غيره ومجبوره توافقي عليه ولا أنسي بنتك حتى في أحلامك
ليان :وشوو ؟
أمير :تتزوجيني ...........
ليان سكتت والصدمه تشلها
صاحت ب أستنكار :أنا أتزوجك أنت أكيد جنيت
أمير بثقه:هذا حلي الوحيد عاجبك نروح الحين نملك مو عاجبك ودعي بنتك في المطار الليله
ليان بعد صمت طويل وبتردد:موافقه بس عندي شرط
أمير كتف يدينه وهو يرفع حاجب :أيوا ايش هي شروطك ي آنسه !
ليان :يكون زواج على ورق بس
أمير قرب منها وهي تراجعت للخلف لاشعوري
ركز عيونه عليها وقرب من أذنها همس ب استهزاء :ومين قال لك أني ابي اوسخ نفسي فيك

-------------------------------
في أحد المدارس الأهليه
بعد ماخلصت أخر حصه لها طلعت للسواق اللي كان ينتظرها عند الباب
ركبت وصارت تعبث بشنطتها تدور جوالها
وبس أخذته طاح من ايدها نتيجه للأرتطام القووي وراسها يصطدم بالكرسي اللي قدامها
رفعت راسها بخوف وهي تسأل السايق :what happened? (ماذا حدث )
السايق :Sory Madam, we bumped into the car in front of us
(اسف سيدتي اصطدمنا بالسياره اللتي امامنا )
نزلت من السيارة وهي تشوف أن الصدمه كانت قويه تأثرت منها السياره اللي اصطدمو فيها أكثر من سيارتهم
نزل منها شاب لابس قميص أبيض وبنطلون كركمي مع جزمه نايك باللون الأبيض وعليه نظاره من أرماني
رفع النظاره عن عينه وهو يطالع في سيارته اللكززس جيب 570
اللي تكسرت من الخلف
انبهرت ب أناقته ورزته واستايله اللي جذبها ع الاخر
عدلت من حجابها ونطقت ب حياء :السلام عليكم ..عفوا اخوي أحنا السياره اللي اصطدمنا فيك عطني رقمك وانا أخلي
أخوي يدفع لك مصاريف تصليحها كلها وآسفين
سكت وطنشها ولاكأنها قالت شي أصلا
ناظر بالسايق الهندي اللي باين عليه الخوف
ضغطت على يدها وهي تحس بالقهر من تطنيشه لها
تكلمت بنرفزه :بتخلينا واقفين طول اليوم كذا !
كتف يدينه وهو يستند ع سيارته :أنا ماعندي اي تفاهم مع حرمه ركبي سيارتك وخلي سايقك هو اللي يتفاهم معي
أريام:ليه والحرمه مو ماليه عيونك ولا كيف ؟
ناظر فيها من فوق لتحت بعباتها السوداء واطرافها البيضاء ووجهها الابيض المكشوف واللي مايخلا من الماسكرا وقليل من الايشدو
وروج مات لحمي
قال بغرور :ماتملي
توجهت لسياره وصفقت الباب ب اقوى ماعندها
تكلمت بغيض :أنسان وقح
السايق :نعم مدام
أريام طلعت كرت من شنطتها ومدته له :أمسك أعطيه رقم أمير وخذ رقمه وقول له ان تصليح السياره علينا وخلينا نمشي
طلع السايق وبعد دقايق رجع ومد لها كرت
أخذته وهي تقرأ الأسم :كيان ناصر ال .....
ابتسمت وهي ترفع حاجب :وأنا أقول ليه شوفة النفس هذي كلها اثريك ولد ناصر ال ......

---------------------------------

في أحد شركات راشد ال ......
وبالاخص فرع علاء المختص بالتجميل والعناية بالوجه والشعر والجسم وغيره
ناظر بالأوراق اللي قدامه ب اندماج ومارفع راسه الا لما سمع دق على باب مكتبه
علاء: تفضل
ماهر :عفواً أستاذ علاء بس حبيت أذكرك ب الايفنت اللي بيكون هذا الأسبوع لمدة ثلاثه أيام في قاعة .......بفندق .....
علاء :وكيف التجهيزات أبي شي يبيض الوجهه راح يجونا ناس من برا وأنت عارف هالشي
ماهر :عروضنا صارت جاهزه وحجزنا البوفيه والحلويات وطلبنا خدمه تقديم باقي البرزنتيشن الأساسي اللي راح تعرضه أنت
وتنسيق المكان الفندق قال راح يتكفل بهذا الشيء إذا ماعندك مانع
علاء بتفكير وهو يتذكر المنسقه اللي شافها في حفلة بدور أخته :لا خلي المصممه علي بشوفها وارد عليك اذا عندها مجال أو لا
ماهر قام واقف :تم طال عمرك ..توصيني ع شي بعد
علاء :سلامتك
طلع ماهر ورفع علاء جواله وهو يدق على أخته بدور بسرعه
جاه صوتها :هلا ب حبيب أخته
علاء :هلا بك ..سكت شوي وبعدها تابع :بدور عندي أفنت يوم الاربعاء والخميس والجمعه وأبي منك طلب
بدور :أنت تامرر عيوني لك
علاء :تسلم عيونك يارب ،ابي رقم منسقة حفلتك تضبط لي الوضع بما أني شايف شغلها ف واثق فيها خصوصاً أن بيجوني
رجال من برا ف أبي شي يبيض الوجهه
بدور :خلاص الحين أرسل لك حسابها في الانستا ورقمها بس ماترد على المكالمات لازم تكلمها بالواتس أول شي
علاء بفرح سوا ب أيده حركة يس
كتم ضحكته وهو يقول :خلاص ارسليهم الحين أنتظرك
قفل من عندها وسرح وهو يتذكر تفاصيل ذاك اليوم اللي مو قادر ينساه ولا يشيله من باله
كلم نفسه :وش فيك ي علاء لهدرجه تعلقت فيها من النظره الاولى
---------------------------
همس وهو يهزها بكتفها :جوود جوود وجع ان شاء الله كل الناس نزلت من الطياره مابقى غيرنا
تنهد بغيض وهو يرجع يهزها بقوه :جوود اصحي ولا والله لأخليك هنا وأمشي عنك
فتحت عيونها بعدم استيعاب وبس شافت الكراسي وانها بالطائره التفتت عيونها لمقعده على طول لاشعوري
لكنها ماحصلته موجود
خابت آمالها وهي اللي كانت تتمنى انها تملي عيونها منه
مراد بنرفزه :خلصينا أمي وابوي نزلوا وينتظرونا
هزت راسها بالايجاب وهي تجمع اغراضها
وتحمل حقيبتها الظهر على كتفها
مشى اخوها ومشت هي خلفه وهي للحين سرحانه وبعالم ثاني
الكل يعرف عنها أنها أنسانه حالمه وحساسه
وصلو للصاله الي يخلصون فيها اجراءاتهم ويستلمون شنطهم
وهي لازالت تدور بعيونها عن الشخص اللي كان جالس بجنبهم
للين مالقته طالع من البوابه وهو يجر شنطته
حزنت بداخلها وهي ماتدري ليش
يمكن لأنها أستبعدت أنها راح تشوفه مرا ثانيه

---------------------------------

وصلو على الفله.. للحين ماهي مستوعبة أنها تزوجت من أمير
اللي تحمل بقلبها الكثير عليه
وماتنازلت ووافقت الا عشان بنتها ورد
فتحت باب السيارة وهي تجري بسرعه للداخل
غلبها الشوق ماقدرت تصبر يومين وهي بعيدة عنها كيف لو حرمها منها طول العمر
أتفاجئ الكل بدخولها وبعيونهم نظرات الاستنكار
نطت ورد من رجل ريما وهي تبكي :ماما ..ماما لاتخليني وتروحي
ضمتها وهي تبكي وتمسح ع شعرها :خلاص ياعيون أمك انتي ماراح أروح مكان ماراح أبعد عنك مره ثانيه
الكل كان بعيونه نظرات الاستفهام اللي فهمها أمير
تكلم قبل الكل :حنا تزوجنا
أنصدم الكل من الكلمة وهم يناظرو بالاثنين
أمير وجهه نظره لليان:أصعدي فوق مابي ورد تسمع شي
أخذت ورد وتركت لهم المكان
أم أمير بعصبية :أنت أكيد جنيت
ريما :قول انك تمزح وان هذا مقلب ،كيف تدخلها لهذا البيت بعد كل اللي صار من تحت راسها
أريام :أكيد أن هذي ساحرتكم بالأول جهاد والحين أنت
أمير :خلصتو كلامكم ..سكت شوي بعدها تابع وهو يحط رجل ع رجل :ماعندي أي تبرير أقوله لكم
غير ان هذا الحل الوحيد اللي شفته مناسب لي
..........
صعدت فوق ورجلها قادتها لجناح جهاد مثل ماتعودت
دخلته والمها قلبها كان مثل ماهو ماتغير فيه اي شي
وكأن جهاد ماراح عنهم وكأنه بأي لحظه راح يدخل عليها ولاراح يطلع من المطبخ ولا من الحمام
ناظرت بصورته المعلقة ع الجدار
كلمته وكأنه يسمعها :جهاد أنا آسفه حرمتك من أهلك وحرمت أهلك منك والسبب غلطة أرتكبتها في الماضي
متى راح تسامحني متى أقدر أحط راسي وأنام وأنا مرتاحه
مسكتها ورد وهي تقول :ماما تكلمين بابا !
التفتت لها ومسكت وجهها بين ايديها :ماما ورد راح أقولك شي ..نزلت راسها وهي تحبس دموعها :بابا جهاد راح عنا لمكان بعيد
ورد ببراءه :وين يعني ؟مابيرجع لنا ؟ليش هو مايحبنا يعني ؟
ليان :بابا يحبنا كثييير بس هو راح لمكان أحسن من هنا ..أشرت بصبعها ع فوق وهي تقول :في السماء في الجنه بس يشوفنا
ولازم ندعي له
هزت راسها بتفهم وهي تحاول تستوعب كلام أمها
.
مرت ساعات وهي تسولف وتلعب مع ورد وتعوض الأيام اللي تركتها فيها
للين ماتأخر الوقت روشتها ودخلتها تنام
أحتارت بنفسها وهي للحين ع ملابسها من الصبح ..وكل ملابسها أخذتهم والموجودين حاليا بشقتها اللي استأجرتها
فتحت كبت جهاد لازالو ثيابه موجودين
أخذت لها بلوزه سوداء طويله ولبستها
كانت واسعه عليها حيل ..لكنها ماهتمت واندست بجنب ورد تحاول تنام
غمضت عيونها ورجعت فتحتهم وهي تشوف الشخص اللي جلس بجنبها
لمسته بشوق :جهاااد
:ليه كذبتي علي ؟ليه خبيتي علي؟
مسكت وجهه وهي تبكي :أنا عشت ماضي صعب حاولت قد ما أقدر اهرب منه وأبني لي حياة جديده بعيد عن كل شي
أنا أنجبرت على كل شي والله العظيم انجبرت عشان أعيش وندمانه صدقني على كل لحظه مرت وأنا اسرق ندمانه على كل لحظه خبيت فيها عنك كل شي
نزل يدها من وجهه بقوه وهي يقول :وحياتك الجديده الحين بتبنيها مع أخوي بعد م أنا تركتك
قرب ايده لرقبتها وضغط عليها بكل قوته :أنتي تموتين وتريحين الناس منك أفضل أنتي ماتستاهلي تعيشي بعد كل اللي سويتيه
صرخت بأقوى ماعندها وهي تبكي من كل قلبها وايدها ع رقبتها والعرق يتصبب من جبينها
سمعت صوت ورد الباكي :ماما ماما
فتحت عيونها ببطء وشافت ورد فوق راسها تناظرها بخوف وفي شخص جالس بجنبها
تنفست وهي تستوعب أنها كانت بوسط كابوس مثل كل مره تشوفه
مد لها كاس ماي :خذي اشربي
أخذته وشربته دفعه وحده ويدها ترجف
أمير :وش فيك تصارخين كذا خوفتي البنت ؟
ليان :وأنت كيف دخلت لهنا؟ ووش اللي جابك ؟
أستوعبت شكلها لمبهذل لبلوزه طايحه من جهة كتفها الايمن وشعرها المفكوك بحريه وعشوائيه
لمت نفسها وهي تسحب اللحاف وتغطي اكتافها
أمير كلم ورد :ورد حبيبتي روحي لعمتك ريما تنتظرك بتعطيك كاكاو
نطت بفرح لكن مسكتها ليان بخوف :لا وين تروح خليها ابيها تنام جنبي
أمير :خلي البنت تروح مايكفي خرعتيها بنص الليل
سحب ورد منها وطلعها برا الجناح بعد ماكلم ريما تاخذها
رجع إلى ليان مره ثانيه واللي كانت ع نفس وضعها والدموع لازالت متعلقة برموشها الطويله
أمير :علميني من متى تجيك هذي الكوابيس ولا هذي أول مره
صمت طويل
كسره أمير وهو يرجع يسألها :شفتي جهاد صح ؟
ليان نزلو دموعها وهي تقول بحقد:جهاد ماراح يسامحني والسبب أنت
أمير :لاترمين أغلاطك علي.... بس في شي أبي أفهمه جهاد كيف عرف وأنا متأكد أني ما أرسلت له اي شي!
ليان :أنت جيت وهددتني والحين جاي تكذب علي مستحيل أصدقك فاهم
أمير وقف :ماطلبت منك تصدقيني هذا اخر همي ..
وطلع تاركها
-------------------------------

في دولة ثانيه وبالتحديد في شرق آسيا
انبهرت بالطبيعه الخلابه اللي تغطي هذي الدوله
ماكانت راضيه تسافر لها وخصوصاً وانها ماتحس انها تليق بمستوى ووضع عايلتهم
لكن مراد اصر عليها وهو اللي غلب بما أنو معدله بالمدرسه كان أكثر منها
ولأن هالسفره هديه لهم بمناسبة نجاحهم ف اضطرت توافق ولكن بعد اعتراض شديد
امامهم رحله طويله مدتها أسبوعين ماتدري كيف راح تقضيها وهي اللي يغلبها الملل بصوره سريعه
صعدو السياره وانطلقو ليباتو أول ليلة في جاكرتا وبعدها يطلعون على بونشاك

--------------------------------


الأحد 3:10 م
نطقت بحده :قلت لك ما أبي اشوفها في هذا البيت وفوق كل هذا رجعت تنام في غرفة ولدي جهاد مره ثانية
أمير ببرود :يمه فهميني وش اللي يريحك وأنا مستعد أسويه تبيني اخذها واحطها بوحده من غرف الضيوف ماعندي مانع أهم شي تكونين مرتاحه
أم أمير :مابيها تكون قريبه منك وأنت بزواجك منها قربتها لنا ورجعتها لهذا البيت مره ثانيه
نزلت من الدرج بعد ماسمعت كلامهم كله
نطقت وهي توقف أمامهم :لاتخافين ياخالتي زواجنا ع الورق بس ..وأنا مارضيت أرجع لهذا البيت الا عشان بنتي ورد اللي تبون تحرموني منها
أم أمير :ما أبي أشوفك في جناح ولدي جهاد طلعي منه وأنا أخلي الخدم يجهزون الملحق لك غير كذا لاتحلمين تدخلين لهذا البيت
خليك برا بعيده عنا ومابي اشوف وجهك هنا
أبتسمت وبانو غمازاتها تخفي قهرها وهزت راسها بالايجاب
مشت تاركتهم وهي تضبط حجابها وتسكر عبايتها السودا الواسعه
وقفت وهي تسمع صوت أمير :على وين أن شاء الله؟
عطته ظهرها ومشت تاركه المكان
ركبت سيارتها بعد ماقالت لسواقها :ع العماره
انفتح الباب فجأه وأمير يصرخ فيها :نزلي من السياره
ليان ب استنكار :نعم خيييير !
أمير :نزلي بالطيب ولا أنزلك غصب
ليان :أنت شفيك جنيت مارا....ماخلاها تكمل كلامها وهو يسحبها من يدها بكل قوته
تكلمت بألم :آآآه فك ايدي
فلتها وهو ينطق بغيض مكتوم :مره ثانيه لما اكلمك توقفين وتردين مو تعطيني ظهرك وتمشين
وسألتك سؤال ع وين رايحه ؟
رفعت حاجب وهي تصفق ب ايدها ب استهزاء :برافو دخلت جو الزوج ع طول اهنيك
رفعت صبعها ب تهديد :بس حريمتك أخليك تعيش هذا الدور صدق
أمير :وأنتي خلي عنادك يفيدك ونشوف مين اللي يغلب في النهايه
صرخ بواحد من الحرس :محــــــمد ...خذ مدام ليان ع الملحق وسكر الباب وماحد يفتح لها الا بأمر مني مفهووم
هز محمد راسه وهو يمسك ليان من ايدها بقووه
صرخت فيه :فك ايدي أعرف امشي بروحي
وجهت نظرها لأمير وهي تقول بحقد :أكرررهككك
------------------------------

في بيت راشد ال .....
بدور :يعني خلاص وافقت ع العرض
علاء بثقه :وكيف ماتوافق والعرض ماينرفض
بدور : ههههه يعيني ع الثقه بس
علاء :من بكره راح تبدي في الشغل وعرضت علينا أن جميع الادوات اللي تحتاجها بيكونون من عندها
بدور :ممتاز وعلى ضمانتي راح ترفع راسك أنا واثقه من هذا الشي
علاء :أن شاء الله

--------------------------------

في غرفة أريام
ريما :وعطيتي أمير خبر عن الحادث ؟
أريام :ايوا وعطيته الكرت عشان يتواصل معاه
ريما :يلا أهم شي سلامتكم في الحديد ولافيكم الحمد لله
أريام :الحمد لله، بس والله لو أقولك ي ريما كيف أنه انسان جذاب وواثق من نفسه وفي هاله هيبه حوله وبنفس الوقت وقح ومغرور وشايف نفسه
ريما :ههههه وش هاللغز الله يهديك ...غمزت لها :يابنت لاتكوني حبيتيه بس
أريام :وجعع وش احبه وما أحبه أنتي بعد كبرنا ع هذي السوالف
ريما :ليه كم عمرك
أريام :26 سنه وبعدين شدخل العمر ب موضوعنا
ريما :لأن الحب ماله عمر ويجي فجأه
أريام :خلينا من هذا الموضوع مو كأن زوجة أخوك صارت أجمل عن قبل هذي كل ماتكبر تحلو ولا كيف
ريما :ظنيت أن بس أنا اللي ملاحظه ،جد زايد جمالها اللي ماتنطرى
أريام :ياخوفي تعلق أمير فيها مثل ماسوت مع جهاد
ريما :لا م أضن جهاد ماكان يعرف عن حقيقتها بس أمير مو غافل عن ماضيها وكل شي ف مستحيل تقدر تلعب عليه

-----------------------------
في الملحق
فركت أيدها بعصبيه وهي رايحه وراجعه بذاك الملحق
حست بالاختناق وهي محبوسه بذاك المكان بروحها واللي كان بأخر حديقتهم الواسعه
حطت ايدها ع رقبتها بعد ماصارت تتنفس بصعوبه
كلمت نفسها :تحملي ياليان عشتي ظروف اسواء من كذا تحملي تحملي عشان بنتك عشان ورد
ناظرت بساعتها اللي كانت تشير إلى 8:30
تأففت بملل :ليه الوقت مايمشي هنا
ناظرت بالمسرح المنزلي وفكرت تشغله تمشي الوقت شوي وتروح ضيقتها
طلع لها قائمة المحفوظات وكانت اغلبها أغاني كوريه لفرق مشهوره
ابتسمت من عشقها للكوريين كانت تعرف حتى ترقص مثلهم
ناظرت في شكلها وكانت لازالت بقميصها الابيض والبنطلون العنابي اللي لبستهم أخر شي قبل طلعتها الدوام امس
فكت القميص كله وفصخته وظلت بس بالبدي الابيض لان القميص كان شفاف وفكت شعرها الطويل
ابتسمت :ايواا كذا اكتملنا... وشغلته وهي ترقص وتقلدهم بحركاتهم ب احترافيه
ماتدري كم من الوقت مضى وهي ترقص وتضحك على هبالها للين تعبت وقررت تطفيه
ماجت تطفيه الا صوت من وراها :ليه تطفيه يمكن لسه ماشبعتي وفيك حره تبين تطلعيها بس م انتي عارفه كيف
ولا برايي نوديك ع كوريا ترقصين معهم دام عندك كل هالموهبه
أخترعت والصدمه تشلهاا
ليان :بسم الله أنت من متى هينا وكيف دخلت .....سكتت وهي تذكر شكلها وانها قاعده بالبدي بس حطت ايدها ع صدرها بحياء ووجهها يحمر من الخجل
بحثت بعيونها عن قميصها اللي رمته
أمير :كيف تنتبهين أن أحد داخل لك وانتي معليه ع الصوت لسابع جار يسمعه
أخذت قميصها بسرعه بعد ماحصلته وجت تلبسه
لكنه سحبه منها وهو يقرب لها أكثر وأكثر لحد م اصطدمت بالجدار
بلعت ريقها بخوف :بعد عني
ناظر بعيونها وهو يهمس :ليه خايفه مني ؟
رفع ايده لها ونزلت راسها بسرعه عنه وهي متوقعه أنه بيلمسها في وجهها
لكن ايده حطت على عظمتها اللي اسفل رقبتها واللي كان مرسوم عليها تاتوه ويكون فوق كتفها اليسار بالضبط
قرا العباره المرسومه بأتقان وبخط رائع :Your soul is patriotic(وطني روحك)
سرت القشعريره بجسمها من لمسته
بعدت عنه بصعوبه وهي تبعد عيونها عنه قد ماتقدر
جلست ع الصوفا بعد ما أخذت قميصها منه ولبسته
نطقت تغير الموضوع :ترا ماأعرف أنام بهذي الملابس وانا اليوم كنت طالعه اجيب اغراضي بس أنت منعتني
جلس مقابلها :أيوا كذا بدل لاتعاندين كنتي قلتي لي وين رايحه وخلاص
كتفت يدينها :ما أحب أحد يتحكم فيني وين رايحه ومن وين جايه اظن اني مو طفلة
أمير :بتفهميني أن جهاد ظل معاك اربع سنوات بدون لايسألك وين رايحه ومن وين راجعه
ليان ب اسلوب استفز أمير قالت بدلع مقصود :جهاااد زوجي وله حق يعرف وين رايحه ومن وين راجعه ومع ذلك كان عاطيني الثقه
ف ماكان يسأل كثير
أمير ببرود يخبي العاصفه اللي بداخله :وأنا الحين زوجك ومن حقي أعرف وأسلوبي يختلف لاتظني أن أحنا متشابهين ترا نختلف ب أشياء كثير
ليان رفعت حاجب بسخريه :مرات تنسى أن زواجنا ع الورق بس مايحتاج اعيد وأذكرك كل مره
أمير وقف :مافي اي أثبات يدل على أن زواجنا ع الورق بس فلا تنرفزيني وتحديني أغير رايي ...توجه للباب بيطلع
لكنه قال :العشاء راح يجيك الحين وملابسك بعد ع وصول طلبت منهم يجيبونهم لك
ليان وقفت :وبنتي ؟
أمير :بكره الصباح اجيبها لك
ليان :لا الله يخليك جيبها لي الحين والله اشتقت لها ومابي انام بروحي من دونها
أمير :قلت لك بكره يعني بكره ماله داعي أعيد كلامي مرتين
-------------------------

في بيت راشد ال ....
11:05م
حط راسه ع المخده وهو يتصفح صفحتها ع الانستقرام ويقرا ردود الناس وردودها عليهم
تمنى يعرف اسمها لأن حسابها كان ب اسم Designer Party وخاف يسأل بدور عن اسمها وتشك فيه
شاف اخر اضافاتها كانت صور لحفلة بدور
شاف صورة المسبح وتذكرها بكل تفاصيلها
غمض عيونه وهو يسترجع بذاكرته لهذاك اليوم وقلبه يخفق
همس بداخله :متى اشوفك مره ثانيه ..خليتيني مثل المجنون أفكر فيك ليل نهار وماعاد فيني صبر

-------------------------------

بعد مرور أربع ساعات أكلت لها شي بسيط وغيرت ملابسها لبيجاما حرير باللون الأسود
تكورت ع السرير وهي تحس بالوحده والبرد والخوف
حاولت تشيل كل الأفكار من بالها وتنام
لكن هيهات تنام مرتاحه
وهي تشوف احلامها تتكرر من جديد
سمعت صوته المشتعل من الغضب (أنتي طالق .......بسسس ولا كلممممه ..ي خساره حبي لك بس يالحقيره أنتي ماتستاهلي اي شي ماتستاهلي اي شييييي وبنتي حريمتك تشوفينها مره ثانيه
مايشرفني أن أمها تكون حراميه مثلك أنتي انسانه قذره وبانت حقيقتك )
بكت والعرق يتصبب من جبينها :جههاد جهاااد تكفى سامحني
ترددت الكلمه بأذنها وكلامه ينعاد لها من جديد:أنتي طالق طالق طالق ...ي خساره حبي لك بس يالحقيره أنتي ماتستاهلي اي شي ماتستاهلي اي شييييي وبنتي حريمتك تشوفينها مره ثانيه
مايشرفني أن أمها تكون حراميه مثلك أنتي انسانه قذره وبانت حقيقتك
صرخت ب أعلى صوتها وهي تبكي:خلاص خلااااااص تكفى ابي ارتاح خلاص
وصلها صوت أحد يطبطب ع خذها :ليان ..ليان
فتحت عيونها وهي تبكي بكا يقطع القلب شافت أمير جالس بجنبها
لاشعوري دفنت راسها بحضنه وهي تفرغ بكاءها فيه اللي كان يزيد اكثر وأكثر
منع ايده تمسح ع شعرها رغم انه اشفق على حالها
تركهاا للين ما هدت وفكته وهي تبعد عيونها عنه
مد لها كاس ماي رمته من يده بقسوه وهي تنطق بحقد :قلت لك ما أبي انام بروحي وابي بنتي بجنبي ..عمري ماراح اسامحك ع اللي سويته فيني
جهاد يكرهني والسبب انت ..ماعطيتني فرصه ابرر نفسي له ماعطيتني فرصه اقول له اسبابي ....تعرف انا كنت ابي فرصه اشرح لك كل شي بالتفصيل
وافهمك قصتي من أولها ...بس بعد اليوم لاتنتظر مني اي تبرير عن اللي صار في الماضي لانك ماتستحق
أمير وقف بيتركها لكنه قال قبل لايطلع :أنتي محتاجه طبيب نفسي لحالتك هذي ...بعد اللي شفته اليوم أظن جهاد ماخذ حقه بأيده
ومو محتاج أحد ينتقم له
وصل لعند الباب عشان يطلع لكنه حس بشي ناعم لامس ايده
نطقت بضعف :لاتخليني بروحي أنا خايفه
ناظر ب أيدها اللي ماسكته وهي شالتها بسرعه
ليان :لاتتركني هنا بروحي الله يخليك
أمير أضطر يوافق بعد ماصارت تترجاه بعيونها
جلس ع الكنبه وهو يحس بالنعس غالبه
ليان :تبي اسوي لك كوفي معي ...مارد عليها وراحت للمطبخ التحضيري والموجود فيه فرن وثلاجه صغيره وآله صنع الكوفي
سوت لها كوب ولأمير كوب
بس طلعت لقته نايم وهو مكتف يدينه ببعض وبعده ع وضعية الجالس
جابت له مخده من غرفة النوم مع غطأ
فصخته جزمته وسدحته ع المخذه بشويش وغطته
جلست ع الكنبه المقابله له وشربت الكوفي اللي حقها وهي تراقبه كيف نايم بهدوء وملامحه الحاده ارتخت
---------
صحت الصباح ولقت نفسها ع السرير اللي ماتذكر أنها نامت عليه أصلا
واستنتجت أن أمير حملها بعد مانامت ودخلها للغرفه
قامت تروشت وصلت ولبست لها بلوزه بلون الأخضر الغامق بقصه جميله من الأكتاف وب أكمام طويله مع بنطلون بيج
لمت شعرها الكستنائي الطويل ذيل حصان وحطت لها القليل من الماسكرا اللي تبرز جمال عيونها مع كحل بيج يوسع عيونها أكثر
والايشدو الوردي الفاتح وروج مات من درجات البنفسجي والوردي ورشت من عطرها الشانيل اللي تعشقه
سمعت صوت الباب ينفتح وورد تدخل منه
احتضنتها بقوه وهي تقول بشوق حقيقي :ماماا ورررد اشتقت لك مره
ورد بزعل :ماما ما أحبك أنتي قلتي ماتخليني وتروحي
ليان باستها من خدها:أنا آسفه صدقيني هذي آخر مره
---------------------------
مرت اربعه ايام مضت فيها ليان مع ورد بالملحق من غير لايشوفون أحد ولا أحد يشوفهم
ماغير اكلهم اللي يوصل لعندهم
ومالتقت مع أمير من بعد الليلة اللي نام فيها في الملحق
أما ميار ابهرت الجميع ب أفكارها الجديده وكل يوم خلته مختلف عن اللي قبله بجميع النواحي من التوزيعات من نظام البوفيه
من كل تفصيل بسيط
واليوم كان اليوم الأخير للايفنت
علاء صار حافظ اوقاتها وانها كانت تجي من سته ولا سبع الصبح وتشتغل بكل الشغل بروحها ولو احد ساعدها بشي بسيط
وماتخلص الا وحده ولا ثنتن الظهر والمعرض يكون ع الساعه سته المغرب
---------------------------
الجمعه الساعه 1:44 م
على نهاية شغلها
ركبت فوق وحده من الطاولات الموجودين بالقاعه الكبيرة بعد ماسوت الورد الابيض الصغير بشكل دائري وينزل منه أشكال
مثل ارواج وماسكرا ...وغيرهم بما أنها عرفت انهم مختصين بالعنايه والتجميل
حست أنها ماتوصل للثريه عشان تعلق عليها الورد
ف أخذت الكرسي وركبته فوق الطاوله عشان توصل لها
علقته عليها وهي تبتسم ب أعجاب
وبلحظه أختل توازنها وماحست بنفسها الا ورجلها تزلق
...
أقترب من باب القاعه وهو يكلم واحد من طاقم الفندق
علاء :المنسقه خصلت شغلها ولا بعدها ؟
فهد :ماعندي علم أستاذ علاء لأنها مانعه اي أحد يدخل لها الا لو احتاجت مساعده بس
علاء :خلاص انا أشوفها الحين ومابي أي أحد يدخل الا بأمر مني مفهوم
فهد :اللي تامر عليه طال عمرك
فتح الباب بعد ما اعطاه فهد البطاقه ودخل
شافها من بعيد وهي راكبه فوق الكرسي اللي فوق الطاوله وخاف عليها وماكانت منتبها له
مايدري كيف السرعه اللي وصل لها وقدر ينقذها ب آخر لحظه
مسكها بسرعه
لكن اثنينهم طاحوا على الأرض
وعشان يحميها هو اللي ارتطم بقوه أما هي فصارت فوق صدره
رفعت راسها ب آلم وهي تفتح عيونها بشويش
شهقت برعب حقيقي وهي تشوف الشخص اللي ملامحه محفوره بداخلها ومستحيل تنساه
ابتعدت عنه وهي تنطق بخوف نتيجه لايده اللي حاطها ورا راسه ب ألم :تعوورت ؟
علاء بخوف :أهم شي أنتي ماصابك شي ..كيف تركبين كذا بروحك ليه ماناديتي اي احد يساعدك !
ميار وتوها تستوعب :انت كيف جيت هنا ولاتقولي انها صدفه !وكيف دخلت لهنا ؟
علاء اعتدل بجلسته وهو يبتسم ابتسامه جانبيه:ماتدرين مين صاحب هالمعرض ؟
ميار هزت راسها بالنفي :وش تبي تلمح له ؟
علاء :أنا علاء صاحب هذا المعرض اللي تشتغلين عليه وحبيت اشكرك بنفسي على جهدك
ليان وقفت وعطته ظهرها قالت بعصبيه:انت ليه جبتني لهنا وش كان غرضك ابي افهم ياخوفي يكون كل هالمعرض كذبه
علاء :المعرض حقيقي وانا اخترتك بالخصوص لان عجبني شغلك
وقف وراها ولفها له
شهقت وهي تبعد عيونها عنه وقلبها يرجف
لكنه مسك ذقنها وجبرها تناظره
نطق بهمس :وجبتك بعد لأني ابي اعرف اسمك ومن تكونين !
ميار ابتعدت للخلف بخوف :الله يخليك انا من عايله محافظه وأهلي لويشوفوني بهذي الحاله معاك يذبحوني
واللي يسلمك أنا مو ناقصه مشاكل
علاء وكأنه كان مسحور مع كل حرف يطلع منها مع شكلها مع جسمهاا بكل شي انفتن فيها
ومايدري وش السر
قرب لها اكثر ومسح على شعرها :ع الاقل اعطيني اسمك وانا مستعد من بكره اتقدم لك
ميار رجعت خطوتين ورا من لمسته لشعرها نطقت بخوف :بعد عني لاتقرب أكثر
مسك ايدها:لاتخافين مني مستحيل أأذيك كوني واثقه من هالشي
فلتت ايدها وجات تهرب منه وهي تاخذ اغراضها بسرعه
رجع يوقف في وجهها من جديد وهو مايدري عن تصرفاته وكأن حبها اعماه ووقف عقله عن الاستيعاب وحل محله قلبه
علاء :ماراح اخليك تمشين قبل ماعرف اسمك ووين ساكنه بعد
ميار :انت اكيد جنيت بعد عن طريقي مابي اشوف وجهـــــ ........انقطع كلامها وشي يلامس شفتها ب أنفاس دافئه
همس بهيام :صح جنيت فيك


نهاية البارت الخامس
توقعاتكم حبايبي
أختكم /أصل الغرور


ريتال22 likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-05-18, 03:02 PM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت السادس

ابيك اكثر من المسموح والتقليد والعاده .. ابيك بلا شروط بلا حدود واضعاف وزياده


رجع يوقف في وجهها من جديد وهو مايدري عن تصرفاته وكأن حبها اعماه ووقف عقله عن الاستيعاب وحل محله قلبه
علاء :ماراح اخليك تمشين قبل ماعرف اسمك ووين ساكنه بعد
ميار :انت اكيد جنيت بعد عن طريقي مابي اشوف وجهـــــ ........انقطع كلامها وشي يلامس شفتها ب أنفاس دافئه
همس بهيام :صح جنيت فيك
ميار فقدت السيطره ع نفسها بعد ماصارت ايده محاوطتنها ومقربها له حيل
وأنفاسه أختلطت ب أنفاسها
انتبهت بالفازه اللي وراه ع أحد الطاولات
ومن غير شعور رفعتها بسرعه وضربته براسه
طاح مرمي قدامها ع الأرض فاقد الوعي والفازه تتكسر لأشلاء
نزلو دموعها بخوف ورجلها وأيدها ترجف بقووه
حطت يدها ع فمها بصدمه :أنا شسويت شسووويت
خافت أنه مات وماعرفت شتسوي ...أخذت عباتها وشنطتها وهربت ب أسرع ماعندها
بكت وهي تمشي بممرات الفندق الواسعه وتمسح شفتها بقهر
حست أنها أنسانه قذره
كيف خلته يتمادى معها
صاح صوت بداخلها :وين تربية أهلك لك وين ثقتهم فيك
نزلت السلالم بدل الاصنصير من الدور الثامن وهي تنزف احزانها
وبكيها كل ماله ويزيد أكثر وأكثر
والحرارة تسري بجسمها ووجهها ملتهب من الأشتعال
وصلت للخارج ورجلها تعجز عن الوقوف
استندت ع أحد الاعمده وهي تحاول تتمالك نفسها عشان محد يشك فيها
وعيونها تائهه للبعيد

------------------------------

في مكان آخر بعيد عن الفرح وقريب للحرمان
طلعت كراستها الرسم اللي مخبيتها في مكان تضمن أن زوجة أبوها ماتلاقيها فيه
أبتسمت وهي تحضن كراستها بفرح
فتحت نوافذها عشان يدخل لها الضوء وتحس بالأنشراح
جلست ع طاولتها وبدت ترسم
كان رسمها في غاية الروعه وكانت ماهره بدرجه كبيرة
رغم أنه كان موهبة فقط وبدون أي تعليم
أندمجت بكل حواسها وهي في عالم ثاني لكنها بس سمعت صوت خطوات تقرب من الباب
ارتبكت وقامت تخبي كراستها بسررعه للين مادستها تحت الحافها
.
دخلت بدون ماتدق الباب وهي تصرخ :فجرر فججر وجع أن شاء الله صار لي ساعه أناديك ليه ماتردين
فجر :خير وش تبين ؟
سلوى :نزلي تحت بيجون خواتي بعد شوي وأبيك تسوين لهم الحلا
فجر :وأنتي وش شغلتك بالله
سلوى بتهديد :بتنزلين الحين ولا اعلم أبوك
فجر كان اسم ابوها كافي انه يسبب لها الرعب
تكلمت ببرود :طيب اغير ملابسي ونازله
سلوى :ماله داعي مادري مين راح يشوفك أنتي بتسوي الحلا وبتصعدي لغرفتك
...
نزلت تحت ودخلت على المطبخ على طول
طلعت مقادير الحلا وبدت تشتغل عليه كانت أكثر حاجتين تحبهم في الحياة الطبخ والرسم
بعد ما أنتهت منه حطته بالثلاجه وصعدت غرفتها عشان ماتشوف خوات زوجة أبوها سلوى
وعشانها تعرف أن سلوى بهذا اليوم مو فاضيه لها فكانت تستغل الوضع بالرسم
لأنها لو شافتها راح تحرمها من الرسم وتشقق كراساتها مثل ماسوت باللي قبل
كانت تكرهه تشوفها موهوبه بأي شي أو تفرح بأي شي
--------------------------------

في فلة أمير

ريما :ومتى راح نقول للناس أن أمير تزوج
أريام :المصيبه مو أنه تزوج المصيبه لما الناس تعرف منو ماخذ
أم أمير بضيقه :الله ياخذ روحهاا مثل ماخذت روحي مني وحرمتني من ولدي جهاد
ريما مسكت ايد أمها :يمه مايصير هالكلام هذا أمر الله ترحمي عليه
أم أمير :الله يرحمه برحمته الواسعه
أريام :يمه تدرين زواج سجى بنت خالتي الاسبوع الجاي الخميس خلينا ننسى الحزن شوي ونحضر الله يخليك
من وفاة أبوي الله يرحمه واحنا ما أنبسطنا وبس حاكرين نفسنا بهالبيت
أم أمير :إذا تبو تحضرو أنتو أحضرو أما أنا م أقدر وبنفس الليله بتكون رجعة أمير من سفره
ما أبيه يرجع ومايلاقيني
------------------------------
في الملحق :
بعد ماغذت ورد وخلتها تلهى بشي تشاهده في التلفزيون
جلست ع الصوفا وهي مستغربة أن أمير مرت أربعه أيام وماشافت وجهه أبداً
كان ودها تشوفه وتسأله ع موضوع المستشفى
وهل البلاغ صحيح أو لا
حست أنها من المنفين وهي مقطوعة عن العالم لا جوال ولا ايباد ولاحتى لابتوب
وصار الموضوع يخنقها أكثر وأكثر
ومو مصبرها غير وجود ورد بجنبها ولاكان الموضوع مايحتمل عندها
حياتها جرت مابين الأكل واللعب مع ورد والنوم ويومياً هذا الروتين
----------------------------------
بونشاك 7:05ص
صحت من النوم ودخلت تتروش بسرعه رغم ان برنامجهم اليوم راح يبدأ الساعه تسعه
بس كانت تحب تصحى قبل بوقت تروق فيه وبعدها يصير عندها طاقه
عجبتها هذي الدوله بهدوئها وبطبيعتها الخلابه اللي تجذب اي شخص ممكن يشوفها
طلعت من الحمام وهي لافه الروب عليها ولامه شعرها بفوطه صغيره
سوت لها شاي وطلعت للبلكونه تتنفس هواء الصباح لتجدد طاقته
سرحت وهي تراقب دخان الشاي المنبعث منه
وقفت وفصخت فوطتها تجفف شعرها فيهاا لكنها انتبهت بشي يتحرك من البلكونه اللي بجنبها
وبس رفعت رفعت راسها التقت عيونها بعيونه
الشخص اللي تمنت تملي عيونها منه
ماكانت مستوعبه لدرجه ان عيونهاا ماقدرت ترحل عن عيونه ولا للحظه وحده
متناسيه شكلها ووقفتها بالروب وشعرها المكشوف
وكأن الزمن توقف عند نظره عينيه
تنحنح يصيحهاا من سرحانها ووقفتها بهذا الشكل
وأخيراً استوعبت وهي تناظر بنفسها وتلمس شعرها المكشوف بفهاوه
هلعت ودقات قلبها تدق بصوره فضيعه وهي تجري للداخل
لكن نتيجه للباب الزجاجي اللي يفتح البلكونه اصطدمت فيه بدون ماتنتبه من ربكتها
ماقدر يمنع نفسه من انه يضحك على هبالها
دخلت بسرعه وسكرت النافذه وفوقها الستاره
وهي تلمس جبينها اللي آلمهاا
رمت نفسها على السرير وهي تسب في داخلها (اوووف ياجود شهالغباء ليه تنحتي بس شفتيه )
اعتدلت بجلستها وهي تكلم نفسها :معقوله كان ساكن بجنبي طول هالاربعه الايام وانا ماأدري
جاهاا صوت دق على الباب
أم مراد :جوود يمه صحيتي يلا بننزل نفطر
صرخت من وراء الباب :ايه يمه صحيت اسبقوني بلبس وبنزل على طول

-------------------------------

تكلمت بخوف :ميار خل اقول لأبوي يوديك المستشفى أنتي تحترقين
ميار بضعف :مافيني شي الحين تنزل الحرارة بعد ماشربت الخافض لاتحاتين
شهد :ميار والله وجهك مو عاجبني بسك عناد وخلنا نروح المستشفى نتطمن عليك
ميار وهي تمسح أنفها المحمر :شهد خليني بروحي أبي أنام وبس أصحى راح تشوفين أن مافيني شـــ......
انقطع كلامها وأبوها يدخل وعيونه تشتعل :مياااااااااااااار
رجفت برعب حقيقي وهي تسمع نبرة أبوها الغاضبة
حست أن الموضوع له طرف باللي صار لها اليوم
:الشررطه طالبينك ...أنتي ماتعلميني وش مسوويه وأنا اقول حالك اليوم مو عاجبني
قومها من فراشها وهو يهزها بعنف :وش سواد الوجهه اللي سويتيه عشان الشرطه تبيك
شهد مسكت ب أيد أبوها بترجي:يبه الله يخليك ميار تعباانه شوف حالتها وين لها قوه تروح بعد
أبو ميار :والله ياميار لو كنتي مسويه شي ينزل راسنا في الأرض لاتلومي ألا نفسك أنا من البداية ماكنت راضي بشغلتك هذي
بس قلت ماراح امنعها دام حابه تشتغل وتشغل نفسها
نزلو دموعها بخوف :يبه والله أنا ماسويت شي ماسويت شي

---------------------------------

دخلت الغرفه وهي في قمة عصبيتها :فجر ولعنه تلعنك أن شااء الله أنتي شحاطة بهالحلا
فجر اللي انصدمت من دخول سلوى المفاجىء خبت الكراسه وراها ع طول
لكن سلوى أنتبهت لها
قربت لها:أشوف عطيني وش مخبيه وراك
فجر :ماكو شي
سلوى :عطيني اللي مخبييته
فجر تهز راسها بالنفي :قلت لك ماعندي شي
سحبت المخده منها وشافت الكراسه وراها
سلوى :هذا اللي شاغل مخك وخلاك ماتسوين الحلا مثل النااس حتى لكلاب مايقدرون ياكلونه لكن والله لاأرويك يالحقيرة
أنتي لو فيك ولا في أمك خير ماقعدتي عندي لهالوقت يالعانس والله أني عرضت ع عمتك أنها تخطبك لولدها وبالمقابل ادفع
المهر عنهم ومع ذلك ماوافقو
فجر انجرحت لكنها قالت بثقه :ومن قال لك أني أبي ولدها الفاشل اللي كل يوم مخاوي له وحده
سلوى شقت الرسم لقطعه قطعه بقهر :حتى ولدها الفاشل مايبيك وهذا انتي طايحه بحظ نفسك بس صدقيني أول واحد يخطبك لازوجك اياه
فجر بكت ع رسمها اللي تحول لقطعه قطعه :حرام عليك أنتي مافي بقلبك اي رحمه الشي الوحيد اللي احبه ليش تبين تحرميني منه
سلوى :دامك قاعده عله على قلبي مستحيل اخليك ترتاحين في هذا البيت سامعه

----------------------------------

في مركز الشرطه
:بنتك مع الأسف اعتدت على مدير المعرض وكسرت فازه على راسه وفيه شهود على هالكلام وكاميرات الفندق بعد توضح كل شي
ابو ميار بعدم تصديق :بنتي مستحيل تسوي كذا هي تخاف تلمس نمله مو أنسان
الشرطي حمد :إذا تبي تشوف المشاهد من لحظه طلعتها من القاعه ماعندي اي مانع وفي واحد من طاقم الفندق بعد ماشافها طلعت دخل وشاف الأستاذ علاء مرمي ع الأرض
أبو ميار نزل راسه :بنتي أنا تسوي كذا وليشش!!
الشرطي حمد :أحنا مضطرين نحقق مع بنتك عشان نعرف اسبابها
رفع سماعته وكلم واحد
بعد دقيقتين دخلت ميار اللي كان باين ع وجهها التعب ويدوب قادره توقف
نزلت راسها بالارض وابوها يحرقها بنظراته
يمكن لو مو هذا المكان كان دفنها وهي حيه الحين
الشرطي حمد :ميار سعود ال .....هل تعترفي بأنك كسرتي الفازه على مدير المعرض
هزت راسها بالايجاب ودمعه فرت بدون استأذان
أبو ميار بغضب:الله يسود وجهك مثل ماسودتي وجهي حسبي الله ونعم الوكيل فيك حسبي الله ونعم الوكيل فيك
الشرطي حمد :ياليت لوتهدي ياعم عشان نعرف أساس الموضوع
وجهه كلامه لميار من جديد :وليش سويتي كذا؟
أحتارت والكلام يضيع منها وهي تذكر لمسه لايدها لشعرها لخصرها وبالاخير لشفتها
أختل توازنها من هالذكرى ومسكت بالكرسي اللي واقفه عنده
حمد :أنسه ميار أنتي بخير؟
هزت راسها بالايجاب
حمد :انتظر جوابك ليه سويتي كذا وش اسبابك ؟
سكتت وصمتها يطول ماغير دموعها اللي تنزل
ودمعه تجر دمعه
أبو ميار بصراخ :تكلمممممي ليش ضربتي الرجال براسه
حمد :أبو ميار تفضل برا ياليت تخلينا بروحنا عشان تقدر تقول اللي عندها
ميار :ماعندي أي كلام أقوله
حمد :أجل مع الاسف وأنا مضطر احولك للنيابه العامه
أبو ميار وقف وقرب منها وعطاها كف ب اقوى ماعنده :لاتطلعيني من طوري يابنت تكلمي وخلصينا
حمد قام ومسكه :لوسمحت ي ابو ميار هنا ممنوع تلمسها ولاتضربها تفضل برا
أبو ميار ب أعصاب مفلوته :والله لو ماتكلمتي ياميار لأذبحك هنا
قدر يفلت من حمد ويمسكها من ايدها بقوه صرخ فيها :علميني وش مسوويه ولا تبين تنسجنين
بكت وهي مرعوبه من ابوها وخدها يحمر من ضربته
حمد :لوسمحت مو كذا التفاهم ياليت تهدي وتطول بالك
ابو ميار الغضب اعماه وماكأنه شايف احد معاه ولا هو وين وان ممكن يتعاقب
كان خايف من شي وسكوتها أثبت له ان شكه في محله
انهال عليها بالضرب متناسي الشرطه وكل اللي حوله
أبو ميار :تكلمممي ولا مايبقى لك عظم صاحي
تجمع حوله الحراس وهم يسحبوه ويبعدوه عنها ومع كل ضربه تتأوه بألم
صرخت وهي تفقد اعصابها وصوتها طلع مخنوق من فرط الدموع :إيوا تعرض لي وأنا عشان احمي نفسي منه ضربته
--------------------------------

فتح عيونه بصعوبه وحط ايده على راسه من الألم اللي صابه
لكن ايده لامست الشاش اللي لافين فيها راسه
استغرب وهو يستوعب وجوده في المستشفى
أم عبد الله :علاء يمه تسمعني ؟
علاء بألم :آآآآه أنا وش جابني هنا ؟
أم عبد الله :حسبي الله عليهاا اللي ماتخاف الله ضربتك بالفازه براسك
علاء رجع بذاكرته وهو يحاول يستوعب اللي صار
(كانت أنفاسه تختلط مع انفاسها وكان ناسي العالم كله معاها
وكأن الزمن توقف لحظتها وهو هايم بريحتها الهاديه لكن في شي لامس راسه بقوه وافقده الوعي )
دخل هالوقت أبو عبد الله ومعاه ولده الكبير عبد الله
أبو عبد الله :الحمد لله ع سلامتك
علاء :الله يسلمك يبه
عبد الله :الحمد لله ع السلامه يالغالي
علاء :الله يسلمك يابو كيان
ام عبد الله :بشرو وش قال الدكتور ؟
أبو عبد الله :تطمني ماعليه الا العافيه ومافيه الا كل خير ومن بكره يقدر يطلع أن شاء الله
أم عبد الله :وبنت السوء وش صار معاهاا ياليت تظل بالحبس كم شهر كان تتربى وتعرف تلزم حدودها
علاء :يمه أنتي شقاعده تقولين ؟
عبد الله :عرفنا البنت اللي ضربتك كاميرات الفندق صورتها وهي طالعه من عندك والحين اهي بمركز الشرطه واظن بواسطاتنا راح تتربى عدل في السجن
علاء حاول يقوم وهو يمسك راسه بألم :أنتو كيف تسون كذا أنا مابي اقدم شكوى عليها
أبو عبد الله مسكه من ايده وهو يرجعه ع سريره من جديد :علاء وش ناوي تسوي بروحك أنت استريح وبعدين نتفاهم في هذا الموضوع
أم عبد الله :ليه تبينا نترك اللي سوت في ولدنا كذا بدون حساب ولاعقاب
علاء :يمه هذا انتي شفتيني مافيني اي شي الحمد لله ماله داعي الفضايح
------------------------------
فتحت باب غرفتها بعد مالبست لها بلوزه سوداء فوقها بالطو وردي فاتح مع بنطلون أبيض وحجاب أبيض لفته على وجهها
الابيض الصافي (كانت تتمتع بملامح ناعمه هادئه طفوليه وبذقنها دقه محفوره حفر طولها كان متوسط 58 وجسمها ممشوق عيونها بني غامق واسعه حيل عمرها 18سنه )
دخلت جوالها بشنطتها وهي تلبسها بشكل مائل
مشت باتجاه الاصنصير وهي مدخله يديها بجيوبها
لكنها أصطدمت بالشخص نفسه واقف ينتظر عند الاصنصير وهو يتعبث بجواله
وقفت بتوتر وهي تطلع ايدها من جيوبها وتفركهم بتوتر
التفت نص التفاته وانتبه لوجودها
همس :أهم شي ماتألمتي
لمست جبينها لاشعوري وهزت راسها بالنفي
بلعت ريقها والاصنصير يفتح
دخل ومسكه ينتظرها تصعد لكن شافها واقفه مكانها وماتحركت
نطق بهدوئه :بتصعدين ولا ؟
تحركت باتجاه المصعد وركبت بهدوء ماتبي تتأخر على اهلها اكثر
وقفت وراه وهي منزله راسها بخجل ماتدري سببه
للين مانفتح المصعد وطلع بوجههم مراد أخوها
اللي نطق بسرعه وهو يسلم على الشخص اللي كان معاها :هلا ريان سلامات سلامات توي اسمع من الشباب انك كنت مريض كيفك الحين ؟
ريان :هلا مراد الله يسلمك الحمد لله أحسن
بلعت ريقها بصعوبه وبتوتر وهي تنطق بداخلها (اسمه ريان وكان مريض ياترى وش كان فيه)
اتاها صوت أخوها اللي انتبه لوجودها :يلا جود منتظرينك عشان شوي وبنمشي
مشت وراه وهي الآف الافكار تدور في مخيلتها
مو مستوعبه كميه المشاعر اللي صابتها بمجرد وقوفه بجانبها في الاصنصير
حطت يدها على قلبها تمنع دقاتها اللي لازالت مستمره
تحس ان الكل يسمعها
للين وصلت لطاولتهم باست راس أمها وأبوها وهي تنطق بهمس :صباح الخير
أبو مراد :صباح النور على حبيبة ابوها ليه طولتي هالكثر
جود :على ماتروشت ولبست
ابو مراد :قومي حطي لك فطور وتعالي
جود :طيب

-------------------------------

الشرطي حمد مد له علبة ماي وهو يجلسه ع الكرسي من بعد ما أنهك روحه بضرب ميار
حمد :تفضل يابو ميار ..ياليت تهدي نفسك كل شي بتفاهم بيصير
وجهه نظره للبنت اللي انهكت نفسها من فرط الدموع وهي تشهق كل حين
عطاها منديل تمسح دموعها فيه وهو يقول بهدوء :عندك دليل آنسه ميار أنه أعتدى عليك
أنحرجت ووجها يقلب للون الأحمر هزت راسها بالنفي وهي مو عارفه كيف تدافع عن نفسها
حمد :أنا آسف ع السؤال بس مضطر عشان التحقيق ..سكت شوي وبعدها تابع :قدر يلمسك ؟
ارتبكت وهي تفرك ايدها بقووه ومنزله راسها
هزت راسها بالنفي وهي تقول بهمس :لا
حمد :مع الأسف بهذي الحاله يكون الطرف اللي معاه حق هو واقلها سجن سته شهور إذا ماوصلت الى سنه بعد
هذولا ناس واصلين اتمنى تفهمو الموقف
أبو ميار قام واقف وهو ناوي يطلع من الغرفه :أنا ماعندي بنات ماعندي بنات يدخلون السجن أنا بريء.....
قاطعته وهي تقوم لابوها بسرعه وتنزل تبوسه ب أيده ورجله وتشهق ببكيها أكثر :لايبه واللي يخليك أنا بنتك لاتتخلى عني أنا دافعت عن نفسي بس
الله يخليك لاتتخلى عني
فلتها من ايده بحده :أنسي أن عندك ابو ولا أخت بهذاك البيت فااااهمه ....وطلع تاركهم
بكت أكثر وهي تنزف ألم
صراع داخلي ماله حل
قرب منها حمد ورفعها عن الارض وهو يمسك ب ايدها يقومها
لكنها فلتت نفسها منه وهي تنكمش ع نفسها أكثر وأكثر

----------------------------------
السبت 9:00 ص
صحت من النوم على صوت ضجه وهوشه بين اخوانها
اللي تعودت على هالحال كل يومين متهاوشين
تبصم أن في هالبيت محد يحب الثاني
حتى أبوها تحسه يكرهها ومايطيق حتى يشوف وجهها
طلعت وهي تثاوب تبي تعرف سبب الهوشه
:طلع اللي اخذته ينصور والا والله مايحصل لك طيب
ناصر :ماتفهمين كم مره أقول لك ماخذت منك شي ماخذت
طلعت سلوى هالوقت من غرفتها :سجى بسم الله عليك وش صاير بعد
سجى :يمه شفت نصور داخل غرفتي وينبش بذهبي
فتحت فمها ع وسعها :نصور صدق الكلام اللي تقوله أختك
ناصر ب أنكار :لا مو صدق يمه بنتك تتوهم كنت اتعطر من عطورها بس
سجى :ياسلام تتعطر طلع اللي في جيبك بسررعه ولا اعلم أبوي الحين
سلوى قربت منه :طلع اللي في جيبك طلعه يانصوور
ناصر شاف فجر اللي تناظرهم بشماته أشر عليها :يمه هذي فجر هي اللي طلبت مني اسرق ذهب سجى
شهقت بصدمه :أنا !!
سلوى وهي تدري أن ولدها يكذب بس مستحيل تخلي فجر تشمت فيها
سحبتها من شعرها بقووه :ايوا أنتي لكن هذا كله من الغيره لأن بنتي زواجها هالاسبوع وانتي يالعانس محد يبغيك
فجر بألم :آآآه ناصرر قول ان كلامك كذب متى طلبت منك اصلا !
ناصر يبي يبري نفسه من التهمه :لاتنكرين أنتي طلبتي مني أسرق الذهب
(ناصر ..عمره 19 سنه مخلص الثانويه وقاعد بالبيت ومادخل الجامعه لان الدراسه بصوب وهو بصوب ثاني أنسان مستهتر ومضيع فلوسه بشرب دخان وسهراته مع اصحابه )
سجى :ذابحتك الغييره كلام أمي صدق منو يطل بوجهك وإذا مره ثانيه تبين شي لي لهدرجه تعالي قولي لي وانا اعطيك خير أبوي مكفي وموفي
فجر بحسره قالت بداخلها (صحيح خير أبوك لكم بس ياعيال سلوى أما أنا بنت البطه السوداء مثل الخادمه بينكم )
سلوى :لاتحلمين حتى الزواج أنك تحضريه بعد اللي سويتيه اليوم ساااامعه

------------------------------
في مركز الشرطه
شرب القليل من قهوته بعد ماطلب من الحارس يجيب ميار لعنده
دخلت وهي في حاله يرثى لها
كانت هالة التعب حولها وخدها محمر بقوه والدموع جفت منها بعد ما استهلكتها كلها
راسها بالأرض ماعاد يهمها اي شي بعد كلام ابوها لها
أشر لها حمد بالجلوس وهو يقول :تفضلي
كتف يدينه ببعض وهو يقول :آنسه ميار طول الليل وأنا أفكر مالقيت الا حل وحيد لو نجح ممكن أنك تطلعين من هنا
ماشاف منها اي ردة فعل وهي ع نفس وضعها وكأنها تآئهه وتفكيرها يروح للبعيد
لشهد أختها اللي أنحرمت منها بدون سبب ،لأبوها اللي عمره مامد يده عليها وماشافت منه الا المعامله الطيبه
واللي عمره ماحسسهم بنقص أمهم اللي تركتهم
حمد :ممكن لو طلبتي من اللي رافع عليك شكوى يتنازل عن القضيه راح تطلعين من هنا .أنا جبت رقمه كلميه وحاولي تقنعيه قبل تحويلك للنيابه
بعدها ماراح اقدر اساعدك ولا أحد ثاني راح يساعدك ف حرام بنت مثلك تضيع عمرها بالسجن
ميار :دام أنه رافع ف مستحيل يتنازل
حمد :أحنا نجرب ونشوف ...رفع سماعة التلفون ودق ع الرقم الموجود بالورقة اللي قباله
وصله صوت علاء :الو
حمد :السلام عليكم
علاء :وعليكم السلام
حمد :عفواً معاي الاستاذ علاء راشد ال .......
علاء :ايوا أنا تفضل
حمد :معك الضابط حمد من شرطه ...... أنتو رافعين شكوى ع الانسه ميار سعود ال ........
خفق قلبه وأخيراً عرف اسمها لكنه ماتمنى في هذي الظروف
تابع حمد :إذا تقدر تكلم الانسه ميار وتتفاهم معاها يمكن توصلون لحل وتنتهي هالمشكله والا البنت راح تنسجن سته شهور واحتمال اكثر
علاء :عطني اياها
عطاها السماعه وقام تاركها عشان تتكلم بحريه
طلع صوتها مخنوق وببحه :الو
علاء وبداخله (أحلى الو سمعتها بحياتي ):ايوا آنسه ميار زين اللي صار لك لهدرجه سؤالي عن اسمك كان صعب وماصار اعرفه الا بهذي الظروف
ميار :مو هذا موضوعنا ..أظن اني ماغلطت يوم ضربتك ولاكان تماديت أكثر بفعايلك الشينه
علاء :يعني انتي مو داقه تترجيني اتنازل عن الشكوى داقه تفتخرين ب انجازك
ميار بعصبيه:اترجااك!!! ..ليه وبعد اللي سويته فيني تبيني اترجاك بعد ....نزلو دموعها وهي تقول بغصه :أبوووي مايبيني تفهم وش معنى هالكلام أبوي طردني من حيااته ومن بيته
وماعاد لي احد والسبب أنت ...اعتلى صوت بكاها
وصله حزنها وآلمه قلبه عليها مايدري ليش ماتحمل دموعها ولا زعلها :عندي لك حل بيخلي أبوك يرضى عليك وبعده راح تنحل كل المشاكل اللي بينا وبيتقفل موضوع القضية
سكتت وهي تمسح دموعها تبيه يواصل كلامه اللي اعطاها شوية أمل
علاء :أنتي معااي ؟
ميار :أيوا ..ايش هو حلك ؟
علاء :نتزوج
ميار :لا أنت جنيت وخلصت وشو نتزوج مستوعب الكلام اللي تقوله !!
علاء :هذا الحل الوحيد اللي عندي ،إذا كنتي مو موافقه أنسي ابوك واهلك كلهم بعد ماتدخلي للسجن
سكتت وهي تحس بالتشتت
علاء :براحتك ..يلا مع السلامه
ميار بسرعه :أنتظرر ...ضغطت ع الطاوله اللي واقفه عندها بكل اعصابها وهي تنطق الكلمة بغصه :موافقه
علاء وضعه فوق انه طاير من الفرح لكنه حاول مايبين قد مايقدر وهو يكتم فرحته وابتسامته :خلاص الحين أكلم الضابط يستدعي أبوك وأنا جاي بعد شوي مع اهلي

----------------------------

في بيت راشد ال......
نزل من غرفته وهو الفرحه مو سايعته
لكن تذكر أمه اللي مايدري كيف راح يقنعها هي وابوه بموضوع زواجه منها
لقاهم مجتمعين بالصاله وبدور معاهم يشربون شاي
علاء :صباح الخير
الكل :صباح النور
باس راس أمه وابوه وجلس مقابلهم بجنب بدور أخته
أبو عبد الله :ها يبه شلونك اليوم ؟
علاء :الحمد لله يبه يسرك الحال
أم عبد الله حصه :لا الحمد الله اليوم وجهك ينور
أبتسم وهو مو عارف كيف يفاتحهم بالموضوع
أبو عبد الله :شكلك منت خالي قول اللي عندك
علاء بتوتر :أي والله أبي أطلب منك طلب يبه
أبو عبد الله :أنت تآمر
علاء :أبي أتزووج
أم عبد الله بفرحه :كللللووووش الحمد الله وأخيرا مابغينا نسمع هالكلمه منك أنا قلت الولد خلاص مامنه أمل وبيظل طول عمره بدون زواج
بدور :مبرررروك مبروك ومنو سعيدة الحظ اللي غيرت فكرتك عن الزواج
أم عبد الله :هو وين مايأشر وين مايبي نخطب له وولدي محد يرده
أبو عبد الله :في بالك وحده ولا أمك تدور لك
علاء خاف من هذي النقطه اللي قربت توصل لميار :لا أنا في بنت عاجبتني وداخله مزاجي ولو ماكانت هي ماراح اتزوج صدق
أم عبد الله :من بنته ؟ومن أي عايله أحنا نعرفهم أو لا ؟
علاء وقف بعد ماحس بالتوتر يزيد قال بسرعه وكأنه يرمي عليهم القنبلة :يمه البنت هي نفسها اللي ضربتني بالفندق هي اللي ابيها ومابي غيرها
الكل شهق وهم مو مستوعبين
أم عبد الله :أنت أكيد جنيت البنت اللي سوت براسك كذا ووصلتك لهذا الحال هي اللي تبيها !
أبو عبد الله :كلام أمك صحيح وبعدين أحنا مانعرف البنت ولا أنت تعرفها ف كيف تكون واثق فيها وتتزوجها
أم عبد الله :دور غيرها أنا مستعده اشوف لك وحده تسواها وتسوى طوايفها كلهم
علاء باصرار:بس أنا ما أبيها الا هي وقلت لكم إذا ماكانت هي ماراح أتزوج غيرها
أم عبد الله :أنا تبيني أخطب لولدي منسقه حفلات ليه وش تبي الناس تقول عني بعدين
علاء :ليه وش فيها منسقه الحفلات مو هذي اللي كنتي تمدحينها قبل كم يوم وأن يطلبوها من برا وغيره يمه الله يخليك كلام الناس لايودي ولايجيب
مو أنتي تبي سعادتي ،وأنا سعادتي ماراح تكون الا معاها
أبو عبد الله ينهي الموضوع:خلاص ياحصه دام الولد شاريها لاتوقفين بنصيبه ..ع بركة الله نزوجك اياها

---------------------------------

في فلة أمير
فتح باب الملحق وهو يتنحنح :آنسه ليان تقدرين تطلعين متى ماحبيتي
مد لها جهاز جديد وهو يقول :هذا جوال جديد لك ومعاه خط جديد والأستاذ أمير وصانا أي شي تبينه قوليه وراح ينجاب لك برسم الخدمه
ليان :قول أن خلص حصار الامير بعد خمسة أيام
أخذت الجوال بسرعه وهي تدق ع رقم حافظته بعد ماطلع فهد أحد حراس أمير
جاها صوت مستغرب :الو
ليان بفرح :هيفااء
هيفاء :لياان وينك يابنت ذبحت جوالك اتصالات وكل مقفل ووشفيك ماتجين المستشفى عسى ماشر
ليان :قصه طويله ياهيفاء طمنيني عنك كيفك وكيف ريان وكيان ؟
هيفاء :الحمد لله أنت اللي طمنيني عنك كيفك ووين هالغيبه ؟
ليان :الحمد لله عايشه ....هيفاء أبي أسألك عن موضوع
هيفاء :تفظلي
ليان :في أحد مقدم بلاغ عني أني معطيه طفله دواء خطأ وسبب له مضاعفات وهذا الكلام كله خطأ مادري مين اللي يبي يشيلني من هذي الوظيفه
هيفاء :وأنتي ماتداومين عشان هذا السبب
ليان :اي راح يوقفوني عن العمل
هيفاء :غريبه أنا سمعت انك ماخذه إجازه شهر
ليان ب استغراب :أنا ماقدمت على أي إجازات .....سكتت شوي وهي تستوعب الموضوع (أكيد أن أمير له ايد بالموضوع
كيف ماطرى في بالي مو هو اللي طلعني من العماره اللي كنت ساكنه فيها بس عشان اوقع ع ورقه التنازل أكيد هو اللي مزور الورقه بعد الحقير)
هيفاء :لياان أنتي معاي
ليان صحت من أفكارها :ايواا معاك بس سرحت شووي ،هيفاء أنا محتاجه أشوفك
هيفاء :بكره يوم أجازتي تعالي لي البيت دام ولامره جيتي لعندي وأنا اللي كل مره أزورك
ليان :خلاص أن شاء الله بكره المساء عندك

---------------------------



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 18-05-18, 03:06 PM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


عند أحد المصممات المشهورين
جلست وهي تتصفح واحد من المجلات بطفش تعرف سبب جيتها لهذا المكان
بس عشان سلوى تغيضها ببروفه بنتها سجى
ومع الأسف ماكانت تقدر ترفض لها أي طلب لأنها هي اللي غالبتها في النهاية
لبست سجى فستان عرسها لبروفتها الأخيره عشان زواجها راح يكون الخميس
وهي تطير من الفرح
سلوى :بسم الله ماشاء الله الله يحميك من عيون الحساد
ضحكت بداخلها (هههه والحساد جايبتهم لهينا ليش اجل )
سلوى :وش فيك تناظرين بالمجله اللي عندك بدل لاتشوفي أختك بثوب زفافها ولا من الغيره ماتقدرين تشوفيها ياحرام بتصكين الثلاثين وأنتي بعدك مالبستيه
وبنتي اللي توها تخلص ثالث ثانوي تف تف ماشاء الله هذا هي بتتزوج
رفعت عيونها بلا مبالاه صحيح حلم كل بنت الزواج لكنها كانت تكرهه الزواج
بعد اللي شافته من حياتها تبصم بأن الزواج مشروع فاشل
ملاحظه :أم فجر وابوها كانوا مقررين ينفصلون قبل ولادتها بشهرين لكنهم أستمرو لعمر الثلاث سنوات لفجر وبعدها أنفصلو
وظلت أمها عايشه في بيت ابوها ورفضت الزواج الا من واحد يقبل فيها هي وبنتها فجر وكثير ماوافقو ع هالشي للين تقدم لها واحد وافق ع أن بنتها تكون معها
وقتها كان عمر فجر ثلاث سنوات ونص.. وبيوم زواج أمها أخذها أبوها منها وحرمهم من بعض
عشان كذا كانت تكرهه الزواج وغير كذا زوجة أبوها كانت تشوهه في سمعتها عشان محد ياخذها
ونجحت بهذا الموضوع

----------------------------------
طلعو من المحكمة بعد ماتم عقد الزواج
وسلمو على بعض الرجال
ابو عبد الله على أبو ميار
وعبد الله على أخوه علاء
اما هي كانت توقف بعيد عنهم وهي تمسح دموعها ،اللي صار لها كبرها عشر سنوات زياده
ابو عبد الله :تشرفنا فيك يابو ميار
سعود أبو ميار :أنا اللي لي الشرف
ابو عبد الله وجهه كلامه لعلاء :الف مبروك منك المال ومنها العيال
علاء :الله يبارك فيه يبه
مشى كل واحد لسيارته وبس شافت ابوها يبتعد عنهم قربت له وهي تهمس :يبه الله يخليك سامحني أنا حميت نفسي بس ماكان قصدي أأذيه
ابو ميار :الله يوفقك مع زوجك
ميار :يبه قول أنك مسامحني عشان أرتاح
أبو ميار :أبي أقول لك نصيحه يابنتي لاتنسين أن المره مالها الا بيت زوجها مهما صار وياليت تبتعدي عنا فتره عشان مستقبل أختك شهد
ولا بعدين محد بيرضى ياخذها .....ركب سيارته ومشى تاركها
وقفت مكانها والحزن متغلب عليها
حست بيد دافيه تمسك ب أيدها البارده
رفعت عيونها بحده وهي تشوفه مبتسم
فلتت يدها منه بسرعه وبقرف وهي تقول :لاتلمسني
علاء بتفهم:طيب ياعروسة ممكن تركبين عشان نمشي مابقا غيرنا واقفين هنا
جت تفتح الباب الخلفي لكنه سكره وهو يفتح لها الباب الامامي
وهو يقول ببتسامه :ترا أنا زوجك مو سواقك
ركبت وهي تكشر بوجهه
لزقت بالباب وهي تمسح دموعها اللي مو راضين يوقفون وتنفسها كل ماله ويعلى من الاختناق اللي تحس فيه
لف عليها وشال غطوتها من عليها
المه منظرها ووجهها شاحب ومصفر وهالات سوداء حول عيونها المحمره مثل الدم
مسح دموعها وارتعبت هي من لمسه لها
تنرفزت وصرخت فيه وهي تسحب أيده منها :قلت لك لاتلمسني
علاء :خلاص لاتبكين ماعاد اقدر أشوف دموعك أكثر
ميار :دموعي أنت السبب فيها ،أنت اللي وصلتني لهذي الحاله
علاء :طيب أهدي الحين وأنا مستعد أعوضك عن كل هذا وأخليك تنسين اللي صار كله
ميار :بحياتي كلها ماراح أنسى اللي سويته وماراح أسامحك عليه بعد فاهم

-----------------------------------

في فلة أمير
طلعت من الملحق وهي تتسحب بهدوء عشان توصل للمطبخ الخارجي للفله واللي كان قريب من جهة الملحق شوي
كان في بالها شي واحد وتبي توصل له وهو مكتب أمير
كانت تبي تعرف اي شي متعلق بمريم عمتها وهل كلامه كان صحيح وأنها أنسجنت
كان عندها أمل تحصل لو شي بسيط عن هذا الموضوع
دخلت المطبخ والبيت غالبه الهدوء وماكو أي صوت
تسحبت لنهاية الصالون بعد ماشافت أن المكان فاضي ومافي أي أحد
وأتجهت لمكتب أمير حاولت تفتحه لكن عيا يفتح معاها
ارتبكت وهي تسمع الاصوات القادمه
اتخبت ورا الستاره الطويله وهي تسمع كلامهم
أريام :يلا ياريما تأخرنا ع لبروفه
ريما وهي تنزل :هذاني جيت والله مومصدقه أن أمي أقتنعت وبتحضر زواج سجى معنا
أريام :ومن يقدر على خالتي سلوى يمكن تزعل من أمي شهرين وماتكلمها عشان أنها ماحضرت الزواج
ريما :هههه أي والله وأنتي الصادقه ..الحمد لله أن المصمم اللي نتعامل معاه قبل يستقبلنا وهو مابقا ع الزواج غير أربعه أيام
أريام بثقه :وأحد يقدر يردنا وهم يعرفون أن حنا خوات أمير ال .......
ريما :ع طاري أمير والله زين ماسوا يوم خلى ليانو تعيش في الملحق ولاهي داريه عن الدنيا ولاكان حضرت معانا على الزواج وفضحتنا عند العالم كلها
أريام :مادري ليش أمير تزوجها وبلشنا فيها
ريما :تزوجها بالاسم بس ولا هو وينه الحين ! مع زوجته الثانيه بشهر عسلهم في دبي،المسكين خاف الله فيها وعشان ورد تتربى في بيت ابوها
حطت أيدها ع فمها تمنع شهقه كانت بتفلت منها
وهي تنطق بداخلها (متزوووج ،ومسافر معاها شهر عسل بعد !!)
ضحكت بداخلها (وش تترجين من واحد مثله ولا أفتكرتي أنه مثل جهاد بيحبك ويعشقك وبيترك أنتقامه منك ...وانتو هين يابنات اللذين أن ماحضرت هذا الزواج وكسرت راسكم بعد ماكون ليان )
نزلت أم أمير وهي تلبس عباتها :يلا يابنات السايق ينتظرنا براا
وطلعو كلهم وليان في بالها خطه جهنميه بعد الكلام اللي سمعته

----------------------------------
بونشاك
بعد الفطور انطلقو مع لقروب السياحي اللي معهم الى حديقة الزهور وبعدها مطعم يتغذون وبعدها الى الشلالات
حست بالفرح خصوصاً وان الشخص المسمى ريان معاهم بهذي الرحله لأول مرا
عيونها كانت بس تبحث عن مكان تواجده تراقبه بأدق تفاصيله
وبس ينتبه لهاا تنقل عيونها لمكان ثاني وماكأنها تناظره اصلا
وصلو الى اخر محطه لرحلتهم اليوم واللي كانت عباره عن حديقه في شلالات
شافت الكل يصعد ويقرب من الشلالات وفكرت تسوي نفسهم
لكن الاحجار تزلق وبدون لاتحس طاحت
اهلها كانوا بعيدين عنها لكن في ايد مسكتها تقومهاا
ناظرته باستغراب وهي تلتفت تدور اهلهاا ومنحرجه من وضعها
همس :تعورتي
حطت يدها على ركبتها بألم وهزت راسها بالنفي تكابر
نطق بذات الهمس وهو يترك يدها بعد ماخلاها توقف :ممكن تتركين مراقبتي وتهتمين بنفسك
رفعت راسها له بصدمه معقوله ملاحظ اني طول يومي وانا اراقبه
لكنها نطقت بأنكار :ومنو انت عشان اراقبك
ريان :اتوقع الكل لاحظ وحس وانتي مو حاسه بنفسك
حمرت وجنيتها من الخجل وماقدرت ترد عليه سوا انها تبتعد عنه بهدوء
دورت عن اهلها بسرعه وهي تسب نفسها بداخلها ووجهها بالأرض
تتمنى الارض انشقت وبلعتها ولا انه قال لها هذا الكلام اللي احرجها
شافها مراد اللي نطق بصدمه :جود شفيك ركبتك تنزف
جلست عند الكراسي اللي جالسين عليها اهلهاا وهي تقول :بس زلقت عند الشلال لاتحاتي

---------------------------------

في بيت أبو ناصر
6:20م
سلوى :أبيك تكوين ملابس أختك وترتبيهم بالشنطه عشان بكره راح نوديهم ع بيتها
فجر :والخدم وش وظيفتهم ؟
سلوى :الخدم مشغولين بتجيهزات ثانيه ومو فاضيين
فجر :خلاص خلي الأميره هي اللي ترتب لنفسها
سلوى :الأميره مو فاضيه عندها جلسة عناية بالشعر والجسم أنتي وش عرفك
حطت الملابس قدامها وهي تقول بآمر :أبيك تخلصيهم كلهم الليلة سامعه ...وطلعت تاركتها
فجر :هذي بتعرس ولابتهاجر ماخلت شي بالسوق ماخذته الحمد لله والشكر
رفعت واحد من الفساتين بأعجاب وهي تعشق هذا اللون الوردي الفاتح والقريب للبصلي واستايله عجبها
دارت فيه بفررح وهي تتخيل نفسها لابسته وطقمت معاه كعب عالي اسود ينلف حول الرجل بطريقه أنيقه
حطتهم ع جنب وبدت تشتغل بالكوي وهي تدندن بصوتها الشجي ب أغنية قلب خواف -لعبد الله طارق
دخل عليها ناصر :فجر
فجر :نعم
ناصر :ابي فلوس
فجر ضحكت :ههههه شر البلية مايضحك مو أمك سلوى وأبوك خالد ال ..... وأنت جاي تطر مني أنا اللي مو شايفه اي شي من خيركم
ناصر :خلصيني بتعطيني أو لا ؟
فجر :ومن وين لي ياحسره أنت منشفني على الأخر وياليت لو يروح ع شي يسوا الا كله رايح ع دخانك وسهراتك الفاشله
ناصر قرب من دروج التسريحه وهو يفتحهم واحد واحد :طيب والله لاخذ من سجى وأقول أن أنتي اللي سارقتهم وشوفي مين يصدقك بعدين
فجر وقفت تبعده وهي تكتم غيضها منه :نصور أطلع بررا أطلع برا ولا اعلم امك بحركاتك كلها
ناصر وهو يبعدها :علميها ماراح تصدقك ماتدرين أني ولدها المدلل وماترضى علي
شاف عقد المااس اخذه بسرعه وحطه بجيبه وهو يقول :فجججر في شي يحتررق
التفت للفستان اللي كانت تكوويه واللي تمزززع من الحراره
حطت ايدها ع فمها بصدمه :ياربي هذا فستان سجى ليلة الحناء
ناصر :ياويلك من أمي الحين ...وطلع تاركها

----------------------------

في فلة راشد ال ....
وقفت السياره امام الفله الضخمه بتصميم راقي
ونزلت من السياره وهي تحس لتو يرجع لها نفسها
كانت كاتمه ع نفسها طول الطريق وماعطت علاء أي فرصه أنه يتكلم معاها
وهو قدر هالشي وتركها براحتها
قرب منها وهو يقول بأحراج :عادي تبتسمين قدام أهلي ع الأقل مابيهم يحسون أنك مغصوبه ع هالزواج
ميار :اكيد مغصوبه على هالزواج بعد ماخليتني انام ليله في مركز الشرطه
علاء مسك أيدها :طيب مثلي قدامهم ع الأقل
دخل معاها للصالون ولقى الكل مجتمع
علاء :السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
هيفاء زوجة عبد الله :مبروك منك المال ومنها العيال
علاء :الله يبارك بعمرك
أم عبد الله ناظرتها بتفحص لكنها ماشافت منها أي شي لأن ميار متغطيه
م أنتبهت الا ع ايدها الماسكه ب ولدها علاء
قالت بداخلها (وشفيها خايفه يطير منها ماسكته لهذي الدرجه )
علاء قرب من أمه وباسها براسها وهو يقول :مافي مبروك ولاشي ؟
أم عبد الله :مبروك يمه
علاء :ميار قربي هذي أمي
قربت ميار وباست راسها بهدوء :وشلونك ياخالتي ؟
أم عبد الله ببرود :الحمد لله
علاء :يلا أجل أحنا نخليكم بنصعد نرتاح
صعد معاها الجناح وفتحت وجهها ع طول لأنها لو طولت شوي يمكن تموت من الكتمه
جلست ع اقرب صوفا لقتها
علاء :خذي راحتك أنا نازل شوي وبجيب معاي العشاء أكيد أنك مو ماكله شي من أمس ...وطلع تاركها
فصخت عباتها وعلقتها بالعلاق
عجبها تصميم الجناح كان مناسب لذوقها الارضيه كلها باركيه والاغلب ع الاثاث كان الخشب ومتداخل معاه اللون الأبيض
ماقدرت تمنع نفسها تغير أماكن بعض الأشياء عشان يتناسقو مع بعض
يمكن عشان هذي الموهبه تسري بدمها ف ماكانت تقدر تمسك نفسها
توجهت للحمام وتروشت لوقت طوويل حاولت قد ماتقدر تسترخي فيه
وطلعت وهي لافه الفوطه عليها
أحتارت وش تلبس وهي ملابسها خلاص ماعادت تنفع وتحتاج للغسيل
غلبها النعاس وهي تشوف السرير الكبير اللي يتوسط الغرفه
دست نفسها فيه وهي تروح بسابع نومه من التعب

-------------------------------

في بيت أبو ناصر
دخلت سلوى وهي تشتعل من الغضب بعد ماقال لها ناصر عن قصة الحرق
:أنتي متى بتعرفين تسوين شي مثل النااس مستحيل يمر يوم بدون ماتسوين لك مصيبه
قربت وهي تشوف كيف فجر مرعوبه والفستان ماسكته بأيدها
ناظرته بتمعن وهي تشهق مسكتها من شعرها بكل قوه :الله ياخذك وش سويتي بفستان أختك الحنا تدرين هذا كم قيمته وجايبينه مخصوص من الهند
ضربتها ع وجهها بأقرب علاق لقته :والله ماحد راح يخلصك مني اليووم يابنت ال..... ياحقيرره ياللي مو متربيه يال.......والعديد من السبات من غير توقف
وهي تفرغ كل غضبها بظهرها وجسمهاا ووين ماتوصل لها ايدها مابقا سلك ولا علاق الا وضربتها فيه
فقدت فجر الوعي وهي عاجزه حتى أنها تدافع عن نفسها
خلتها تصحى ورجعت تكمل عليهاا بالضرب للين شافتها جثه قدامها

-------------------------------
في فلة راشد ال ....
وبالتحديد في جناح عبد الله وهيفاء
هيفاء :حيا الله من جانا تو مانور البيت
ليان :الله يحيك منور بوجودك حبيبتي
هيفاء :ورد ماما روحي لكيان وريان العبو في الغرفه
ورد هزت راسها بخجل وراحت لهم
هيفاء ببتسامه :ياختي مراا نسخه منسخه منك شكلها ماتاخذ من أبوها الله يرحمه اي شي
ليان :ههههه ماخذه صفاته
هيفاء :علميني وش فيك صوتك ماطمني
ليان :هيفاء أنا قلت لك قصتي من البدايه وماخبيت عليك أي شي لأني معتبرتك أختي اللي ماجابتها أمي
هيفاء تمسك بأيدها :والله وأنا بعد بفتره بسيطه دخلتي قلبي وصرتي أقرب لي من خواتي حتى
ليان بتردد :أبي أوصل لعمتي مريم وهل أنسجنت صحيح ولا ؟
هيفاء :وليش تبي توصلين لها
ليان :أبي أصلح شوي من أغلاطي في الماضي .....وحكت لها عن اللي ببالها
هيفاء :عندي شخص يقدر يساعدك بهذا الموضوع ومختص بهذي الشغله وهوو اللي راح يعرف إذا كانت مسجونه أو لا
ليان بفرح :هيفاء من جدك ،والله تكوني سويتي لي معروف ماقدر أنساه لش بحياتي كلها ومنو هذا
هيفاء :ولد خالتي ليلى كيان يشتغل ضابط في مركز الشرطه
ليان :وأنتو كل عايلتكم اسمها كيان ههههه
هيفاء :هههههه لابس هو وولدي أنا مقلده أسمه لأني اعتبره مثل أخوي وياليت لو ولدي يطلع ربع صفاته بس
ليان :أهم شي يقدر يساعدنا في هذا الموضوع
هيفاء :بكلمه وبحدد لنا يوم نقابله وتحكين له بنفسك
ليان :تمام أووك

---------------------------------

صباح الأحد 7:30
صحت من النوم وهي تفرك عيونها
لفت بجسمها بسرعه وهي تحس بأحد نايم معاها ع نفس السرير وقريب منها
ولقته هو نايم ع بطنه وظهره عاري
صرخت بفزززع وهي تقوم من السرير بسررعه
صحى من صوت صراخها ورفع عيونه يناظرها
علاء :بسم الله ميار وش فيك ؟
ميار :ليه نايم كذا جنبي ؟
علاء أبتسم وقام من السرير وقرب منها
تراجعت لورا بسرعه وهي تصدم بالتسريحه
حست بالهواء يدخل جسمها ناظرت نفسها
شهقت وهي تحس بالاحراج لأن الروب أنفتح من نومتها
قلب وجهها للون الاحمر وسكرته بسرعه وهي تشد عليه
وتقول بداخلها (الحقير ويبتسم بعد ):لاتقررب اكثر
علاء :أيوا قولي أن في غرشة عطر بترمينها ع راسي بعد
ميار :ايوا أسوويها إذا مابعدت عني
علاء أخذها بسررعه وهو يحملها مثل الريشه بين ايده
ودار فيهاا وهو يضحك
تعلقت برقبته بخووف وهي تغمض عيونها بقوه:نزلني نززلني ولا بطيح
علاء وقف وهو يحطها ع السرير بعد مادار راسه هو بعد :مستحيل أخليك تطيحين
كشرت وهي تقوم وترتب في شعرها
علاء :أنا أسف نسيت أن ماعندك ملابس هنا ولاكان جبت لك من عند بدور بيجاما ولا شي واليوم أن شاء الله نطلع السوق أخذ لك اللي تبينه
ميار :مابي منك شي غير أنك تتركني بحالي
علاء :طيب أخذ بدور أجل وأخليها تشتري لك دام ماتبين تروحي معي
ميار أعطته ظهرها وتوجهت للحمام
علاء بداخلهمصيرك تحبيني مثل ماحبيتك )

---------------------------------------

توجعت وهي مو قادره تحرك جسمها لايمين ولايسار
ماتدري كيف وصلت لغرفتها بعد ذيك الحاله
الكدمات كانت مغطية وجهها وجسمها كله
حاولت تقوم عشان تصلي الصلوات اللي طافتها
لكنها طاحت ع الارض من الألم
دخلت عليها الغرفه وهي تقول بحره :ي علك بهذي الحاله واردى
فجر بضعف :والله ماكان قصدي نصور دخل الغرفه ولهاني وماوعيت الا والقطعه احترقت
سجى :ايوا وتظنيني أني بصدقك أنا عارفه ومتأكده أنك تعمدتي تسوين كذا من الحره بتموتين كل هذا لأني باخذ واحد من عايله معروفه وفلوسهم تغطي الشمس
ولأن جمالي يفوقك ولأن عمري 18 وانتي ياحرام 27 مثل ماقالت أمي شوي وتصكين الثلاثين
فجر :أخر همي الزواج وأنتي وأمك عارفين هالشي طلعي برررا برررا مابي أشوف أحد فيكم

---------------------------------------
بونشاك 9:00م
وصلت لعند غرفتها
وابوها يرجع يسألها للمره الالف :متأكده يبه ماتبين تروحين للطبيب
جود :لايبه كلها خدوش بسيطه الحين اتروش وتخف لاتحاتي
ابو مراد :لو تألمتي كلميني ولاكلمي مراد اخوك ونجيك
جود :طيب يبه يلا تصبح على خير
أبو مراد :تلاقي الخير ان شاء الله
دخلت على غرفتها وفصخت بالطوها وجزمتها بتعب وآلم
شافت رجلها تحولت الى اللون الاخضر نتجيه للكدمه اللي حصلت عليها
رفعت البنطلون عن ركبتها اللي تمزعت وانتفخت
تحاملت على نفسها ودخلت على الحمام تتروش
وبعد ماحست بالراحه والاسترخاء طلعت
لكنها طلعت وهي متضايقه من كلام ريان لها
ماتوقعت بيحرجها بهذي الطريقه وهذا الاسلوب
سمعت ضربات على بلكونتها
خافت وهي تقرب تشوف من وين جاي مصدر الصوت
طلت براسها ولقته واقف ومعه كيس
نطقت بتكشير :خييير !
أبتسم بهدوء وهو يمد لها الكيس :خذي هذا دامك رافضه تروحين للطبيب
جود تبي تحفظ باقي كرامتها اللي نزلها بالارض
نطقت بحده :مابي منك شي
ودخلت على داخل وسكرت النافذه بقوه وغطتها بالستائر
نطقت برفعه حاجب :شفنا الحين مين اللي مراقب الثاني يااستاذ ريان
---------------------------------

الاربعاء 8:50م
في أحد المطاعم الفاخره
جلست بتوتر وبجنبها هيفاء اللي أبتسمت تحاول تشيل منها التوتر :ليان وش فيك متوتره لاتخافي الحين كيان يجي ويعطينا أخبار حلوه
قرب منهم شاب طويل أبيض وفيه لحيه خفيفه محففه وشعره مرجعه لورا بطريقه مرتبه
وباين عليه شخص يهتم بشكله بدرجه كبيره
جلس مقابلهم وهو يقول :السلام عليكم
ليان كانت تكشف وجهها من بعد وفاة جهاد
ردت بدون ماتناظره هي وهيفاء:وعليكم السلام
هيفاء وهي تعرفهم ع بعض :وهذا كيان ولد خالتي ...واشرت عليها :وهذي ليان صديقتي
ليان ماقالت لهيفاء عن زواجها ب أمير وهيفاء كان في بالها تجمعهم مع بعض عشان يتعرفو ع بعض
واللي كانت متأكده منه أن ليان راح تعجبه
حاول يصد عنهم طول ماهو قاعد أو أنه اذا تكلم يناظر في هيفاء بنت خالته
كيان :في معلومات سريه كثير بذيك القضيه كل اللي قدرت أوصل له أن مريم مسجونه صحيح وعليها حكم 20 سنه
ليان ب استغراب :ليش كل هالحكم عليها ؟
كيان بدون مايناظرها :كانت تتاجر بالمخدرات وبدفعات كبيرة وغير كذا تتعاطاه بعد غير انها تتاجر بالبنات توديهم لاماكن ........
ليان بصدمه حطت ايدها ع فمها :مريم تتعاطى مخدرات ! وتتاجر فيه بعد
سكتت شوي بعدها تابعت ب أصرار :أبي أشوفهاا
كيان :وايد صعبه بس بحاول أدبر لك الموضوع ..لأن القضيه لازالت مستمره ولازالو يدورون الاعضاء الباقي ف لو زرتيها مو بعيده يشكون فيك عرفتي
ليان :بس اهي عمتي يعني مافيها شي لو قابلتها
كيان :ما أوعدك بس بحاول لك ويمكن الموضوع يطول شوي
ليان :شكراً وآسفه لو تعبتك معي
هيفاء :دام خلصنا الموضوع دقايق بروح الحمام عشان نمشي
مشت تاركتهم وهي تتمنى أنهم يكونون لبعض
جت تسحب المنديل وهو بنفس الوقت كان بيسحب بعد وصارت ايدهم فوق بعض
شالت ايدها بتوتر بسرعه وطاح جوالها هاللحظه
نزلت تاخذه وهو نزل بعد بما أنه طاح قريب منه
وبس رفع راسه التقى بعيونها وبوجهها الفاتن نطق بداخله وهو مو قادر يبعد عيونه عنها (ماشاء الله في جمال كذا في جمال يسحر مثل كذا )
أبتسمت وبانو غمازاتها واللي عاطينها جاذبيه أكثر واللي بذقنها قصة ثانيه
جمال رباني من دون ولا ذرة مكياج يمكن لو اشتركت بمسابقه ملكات الجمال تفوز بالجائزه الأولى بلا شك
ليان أخذته منه :مشكور
جت هاللحظه هيفاء :يلا نمشي

----------------------------------
الخميس 8:40م
أبتسمت برضا وهي تطالع بفستانها اللي صممته عند مصممه مشهوره تتعامل معها هيفاء
واللي كان لونه لحمي وموديله نازل من الاكتاف وعاري الظهر اما تحت كانت فيه فتحه توصل لفوق الركبه بشوي
لبست لها عقد الماس ناعم مع حلقه الصغير
وكعب عالي باللون العنابي المخمل رشت من عطرها
وهي تناظر بشعرها اللي صبغته بدرجات الاخضر والرمادي وقصة أطرافه ورافعته ذيل حصان واطرافه مكسره
لبست عدسات بيلا بلون الناتشورال غراي مابين العسلي والرمادي برز عيونها اللي ماكانت حاطه فيها غير الايلينر الاسود العريض
وروج مات عنابي غامق عطاها أنوثه بنعومه وبلاشر برونزي
ولبست ورد فستان أزرق فاتح أسباني فيه قصه واسعه من عند الأكتاف وفكت شعرها البني الفاتح ولبستها طوق ورد
ورد وهي تأشر ع خدودها :ماما أبي زيك
ليان مسكت خدودها :أنتي خدودك طبيعين ياماما ماتحتاجي
طلعت من الملحق بعد ماتأكدت أن كلهم راحو
ركبت مع السواق وهي تقول :روح للقاعه

-----------------------------------
قبل بساعتين
نفضت الغرفه وهي تدور ع عقدها وماحصلته بأي مكان
دخلت عليها أمها :يلا سجى السواق صار له ساعتين ينتظرنا
سجى وهي شوي وتبكي :يمه مو لاقيه عقدي الالماس اللي بلبسه الليله
سلوى :أنتي شتقولين وين أختفى يعني
سجى :والله مادري قلبت عليه الغرفه ومو لاقيته
سلوى :ماكوو غيررها اكيد هي اللي سررقته جعلها المااحي الله ياخذهاا
طلعت من الغرفه وهي تتوجه لغرفة فجر اللي حبست نفسها من بعد موضوع الثوب
انفجرت فيها :طلعي العقد أحسن لك
فجر :أي عقد ؟
سلوى :لاتطلعيني من طووري طلعي العقد يافجرووه والله أذبحك الليلة هنا
فجر :والله العظيم أنا ماخذت شي ناصر هو اللي أخذه وحاولت أمنعه لكن ماقدرت
شدت ع كتفها وهي تسحب في شعرها :وبعدك تتهمين في ولدي ..ولدي مستحيل يلمس أغراض أخته مهما حاولتي تخربين بينهم ماراح تقدري
فجر ب ألم :آآآآه
أبو ناصر سمعهم ودخل لهم
ارتجفت وهي تشوفه
حرقها بعيونه تعرف أنه لو عرف بالسالفه الحين ماراح يتركها وبيعذبها تعذيب أكثر من سلوى
أبو ناصر :وش مسوويه ؟
سلوى تركتها وهي تقول بقهر :ماخذه عقد أختها العرس الالماس ومو راضيه تطلعه
أبو ناصر :طلعي وسكري الباب وراك

-------------------------------------

بعد ساعتين
وصلو الحضور وكلن يستعرض أناقته ومجوهراته لأنهم من أصحاب الطبقة المخمليه
ريما وأريام كانت فساتينهم ناعمه بفخامه
وأما سلوى فستانها مصممته ب 20الف ريال
كان همها تتفشخر ببنتها وبنفسها
سجى كانت ناعمه بفستان أبيض مفتوح من عند الصدر لقريب السر وأكتافه واسسعه منفوخه
ومسكتها عباره عن ورده كبيره باللون الأحمر
.
فصخت عباتها بعد ماوصلت ورجعت ترش من عطرها الشانيل
دخلت وهي ترسم أبتسامه واثقه
لفتت فيها جميع الحضور ......

نهاية البارت السادس
أختكم /أصل الغرور



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 21-05-18, 04:38 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت السابع

هَل هُناكَ وجعٌ أقسَى مِن أنْ يَقِفَ الكَلامُ بينَ فمِكَ وَ حنجرتِك إنْ أظهَرتهُ نَدمت وأنْ أبقيتهُ تألمت *!

مؤشر الساعه يشير إلى 12:05 ص
دخل البيت بهدوء وهو يجر حقيبته السفر الكبيره وراه
مو مصدق رجع لديرته بعد كل هذا الغياب
أخذ نفس ورجع طلعه براحه
واتجه الى السلالم يصعد لغرفته
جاه أتصال ورد بسرعه :أيوا وصلت الحمد لله ...الله يسلمك ..وانت بعد سلم عليه
سكر جواله وشده الصوت البعيد المتألم...أنين متواصل
استنكر وهو يدري أن اليوم زواج سجى وكل اللي بالبيت المفروض يكونون في الزواج
أقترب من مصدر الصوت بحذر وهدوء
للين ماوصل لعند غرفتها
أحتار ب أمره وماعرف وش يسوي
دق الباب وماسمع لها جواب
قرر يدخل ويشوف وش الموضوع
كانت حالة الغرفة في فوضى عظيمه
كل شي مرمي على الأرض ومتكسر ..وفي شبه جثه مرمية بوحده من الزوايا
قرب منها بسررعه وهو يشوف حالتهاا اللي تخلي الواحد تصيبه القشعريره من قوة الضرب والكدمات اللي فيها
لمس عرق برقبتها يتأكد من نبضها
وحاول يصحيها بخوف:فجررر ردي علي فجرر
كانت شبه فاقده لوعيها تنام وترجع تصحى وهي حالتها يرثى لها ماغير انينها المتواصل
شالها بين ايده بسررعه
فتحت عيونها ببطء وهي مو قادره تفتحها كامل من الكدمه اللي فيها
شافته وهي تظن نفسها بحلم ومنقذها قدر يسمع صوتها ويجي يساعدها
نطقت اسمه بحب وهي مو حاسه لنفسها :فيصل
فيصل :أأِششش لاتعبين حالك بأخذك ع المستشفى الحين
كحت وهي تقول بضعف :يذبحوني لو أخذتني على المستشفى خلني أموت هنا أفضل
فيصل :حالتك خطيره مستحيل أسكت عن هالشي ..علميني منو سوا فيك كذا
فجر كانت لازالت تظن نفسها بعالم الاحلام وأن فيصل يكلمها
حطت يدها ع خذه تتلمسه وناظرت بعيونه وعيونها تلمع بحب
غمضت عيونها وهي تهمس بضعف :أنا أكيد أحلم والحين بصحى من هالحلم
أرتبك فيصل من لمسة أيدها الناعمة لوجهه
وشاف بعيونها معنى ماقدر يفسره
وكلامها شككه فيها
ناداها من بعد ماغمضت عيونها مافتحتها وهي لازالت متعلقه بحضنه وشايلها بين ذراعينه
فيصل :فجر فجرر تسمعيني؟
ماردت عليه وهي تفقد الوعي من جديد
نزل السلالم بسررعه وهو ناوي ياخذها ع المستشفى كانت مثل الريشه بين ايديه
وماوصل بنص الصالون الا بدخلت ناصر ووراه أبو ناصر
اللي شهقو بصدمة وهم يشوفو فجر بين ايده
شاف نظرات الاستنكار بعيونهم
نطق بسرعه :عمي البنت فاقده وعيهاا لازم ناخذها ع المستشفى بسرعه ولا راح تموت
أبو ناصر :ماله داعي الفضايح رجعها غرفتها والحين أدق على الدكتوره تجيها
فيصل :بس ياعمي وضعها مايسمح يمكن فيها كسر ولا شي
أبو ناصر ينهي الموضوع :لابس ولا شي ناصر خذ أختك من ولد عمك صعدها غرفتها
ناصر :اللي تامر فيه يبه

------------------------------

قبل ثلاث ساعات ونص :
فصخت عباتها بعد ماوصلت ورجعت ترش من عطرها الشانيل
دخلت وهي ترسم أبتسامه واثقه
لفتت فيها جميع الحضور ......
كانت كعادتها ب أزهى حلتها
أبتسمت أكثر وهي تقرب لطاوله خالتها أم أمير وبناتها ومعاهم ناس من العايله
ريما بصدمه :هذي وش جابهاا هنا ؟
أريام بصدمه أكبر :ووش عرفها اصلا أن عندنا زواج الليلة ؟!
وصلت لعندهم وهي تقول ببتسامه عذبه :السلام
همست لها أريام :وش جابك هنا صدق لاحيا ولا مستحا
ليان بهمس أكبر وهي تقرب من أذنها :جايه أقوم بالواجب قدام أهل زوجي ولامايصير
وحده من العايله :مو هذي زوجة جهاد الله يرحمه ولا أنا غلطانه
ليان بثقه ودلع :زوجة أمير حالياً
قامت أم أمير واقفه ومسكتها من ايدها وهي تحاول تمسك عصبيتها قدام الناس
قالت بحده :أمشي قدامي
مشت معاها لعند الحمامات وأنتو بكرامة
نطقت بعصبيه :أنتي وش قاعده تسوين وبكل قواة عين جاية لهنا يعني تبين تفضحينا وتفضحي نفسك قدام الناس
ترا زوجك راجع من شهر العسل ومعاه زوجته الجديده وأنتي جاية لهنا بكل ثقه تقولين للناس أنك زوجته لبسي عباتك وطلعي من هالمكان بكرامتك هذا إذا بقا عندك كرامة
ليان تمالكت نفسها لأقصى حد وهي تبتسم أبتسامه جانبية :والله ياخالتي ولدك مايهمني ولا بمقدار ذره حتى ،أهم شي أسمي قدام الناس وإلى متى تبون تخفون يعني
قلت اريحكم من المسأله وأنا اعلمهم بموضوع زواجنا
أم أمير :محد طلب منك هالشي ،ياليت تقعدين بملحقك بهدوء ولا راح تلقين نفسك بالشارع ،والله لو مو ورد كان ماخليتك ببيتي حتى ....ومشت تاركتها
شدت ع ايدها ب أقوى ماتملك حبست دموعها لاتنفجر من الأهانات اللي سمعتها
توجهت للقاعه أخذت ورد وطلعت
وهي ندمانه أشد الندم على جيتها

----------------------------------
نزلت اللوبي ترتشف لها عصير فرش بارد ترتوي فيه
عدلت حجابها تمام وهي تبلع ريقها بتوتر بعد ماشافت الشباب متجمعين كلهم تحت
وعيونها لاشعوري تلتقي ب ريان اللي من شافها صد على طول ولاكأنه يشوفها
طول هذي الايام اللي مرت كان يحاول بأي مكان تكون موجوده ينسحب منه وهي صارت تعامله بالمثل
ماتدري لكن كميه المشاعر اللي اجتاحتها وبهذي السرعه ناحيته
شعور انجذاب غريب عجزت تحله وتوصفه
أول ماشافها مراد فز بسرعه لها
وهو مستنكر نزلتها بهذا الوقت المتأخر
مراد بهمس :خير وش منزلك هالحزه
جود :ابي شي بارد يرويني
مراد :كان دقيتي عليهم يصعدون لك لغرفتك ماله داعي نزلتك
جود :مليت من الحبسه بالغرفه ماما وبابا ناموا ومره طفشت بروحي فقلت انزل اغير جو
مراد :طيب طيب امشي قدامي اطلب لك وتصعدين بعدها
جود بتحلطم :اووك

-----------------------------------
دخلت على الملحق وهي تفك حجابها بقهر
التقت عيونها بعيونه وهو جالس بهيبته وثقته المعتاده على وحده من الكنب المنفردين
تأملت شعره اللي طايل من قدام ومرفوع بترتيب مرت عيونها على حواجبه العريضه المرسومه رسم وعيونه الواسعه برموش طويله
أكتاف عريضه ،طويل بطول متناسق مع جسمه الرياضي
ماتدري هل زادت جاذبيته هذي الليله أكثر ولاعشان توها تدقق فيه بتركيز
فتح أيده لورد وقربت بسرعه تحضنه
باسها بخدودها وهو يقول بحنان :أشتقت لأحلى ورد بالعالم
ورد :أنت ليش ماتجي لنا مثل قبل
حطها فوق رجله وهو يداعب شعرها :كانت عندي سفره وتوي راجع من شوي
ورد :وجبت لي هديه
أمير :وأنا أقدر ما أجيب لك ..روحي الغرفه بتلاقيها فوق السرير ويلا فرشي اسنانك ونووم ع طول مابي اشوفك صاحيه تأخر الوقت
ورد هزت راسها بالايجاب وهي تقوم من عليه
أمير :وين رايحه أول شي بوسه لعمي بعدين تمشين
باسته ومشت وهي طايره من الفرح
بس دخلت ورد الغرفه تلاشت أبتسامته وهو يحرق ليان بعيونه
رمى ظرف قدامها وهو ينطق بعصبيه لكن بصوت خافت عشان ورد ماتسمعهم :شنو هذا يامحترمه ؟
ليان فتحت الظرف والصدمه تشلها كانت صور لها ولكيان لما كانوا بالمطعم وبعد ماتركتهم هيفاء وراحت ع الحمام
لقطه من اللقطات ايدها فوق ايده لما كانت راح تاخذ المنديل
ولقطه ثانيه وهي مبتسمه له وهو يناظرها بحب
ولقطات وهم قاعدين مع بعض ع نفس الطاولة
نطقت ببرود :مو مضطره أبرر لك
أمير بغيض:ومين قال أنك مو مضطره تبررين لي أنا زوجك ومن حقي أعرف
ليان بحده رفعت حاجب وهي تقول :زووجي ،ليه أنت عطيتني خبر وأنت رايح تتزوج وتقضي شهر عسلك بدبي، مثل ما أنت عايش حياتك أنا بعد لي الحريه في أني أعيش حياتي فااهم
أمير :أنا الشرع يحلل لي بدل الوحده أربع ومالك حكم علي تزوجت ولاماتزوجت ،بس أنتي يامحترمه بنظر المجتمع متزووجه
لكن الغلط مو عليك الغلط علي أنا اللي عطيتك الثقه وخليتهم يفتحون لك هذا الباب
مشى تاركها وهو يقفل عليهم باب الملحق بالمفتاح بعد ماطلع
فصخت عباتها بقهر وهي ترميها ع الأرض
كانت ليلة طويله ومتعبه بنفس الوقت بالنسبه لها
شبعت من أهانتهم اللي الكل من يشوفها يهينها
دخلت الغرفه لعند ورد ولقتها نايمه بملابسها ماحبت تصحيها وهي تشوفها متعمقه بنومتها
مسكت أيدها وهي تقول بحنان :ورد أنتي أغلى ما أملك ،أمك ماتسوا أي شي بدونك
أبتعدت وهي تتوجه للمرايه فصخت حلقها وعقدها وعدساتها ومسحت الميك اب وفكت شعرها كامل
حاولت تفتح سحاب فستانها لكنها ماكانت تقدر توصل له كامل وعيا يفتح معاها
لما لبسته خلت ورد تسكره لها
لكنها الحين نايمه
أحتارت وهي تيأس أنه ينفصخ من عليها
رفعت راسها للمرايه وصورته تنعكس وراها
أخترعت وهي تلف له بسرعه
نطقت بهمس :وش جابك مره ثانيه ؟
لفها لورا وهو يلمس بظهرها المكشوف
جرت فيها القشعريره من لمسته وهي ترتبك
مسك السحاب وهي يقرب عند أذنها بهمس :قلت يمكن تحتاجين مساعده
قال بغيره واضحه بعد ما أعجبه شكلها :وش هالفستان المفتوح من كل جهه مادورتي شي أكثر تفصخ منه بعد
ليان انحرجت ووجها يقلب للون الأحمر لكنها حاولت ماتبين وهي تقول ببرود :ممكن تخلص مو قادره أتنفس أكثر
فتحه لها وجت تمشي تهرب منه بسرعه
لكنه مسكها من ايدها بسرعه وجبرها تناظره وهو يمسك أسفل ذقنها
ماقدر مايطبع قبله دافئه على شفتها
فتحت عيونها على وسعها من الصدمه
تراجعت للورا بسرعه ...كانت بترفع ايدها تصفعه لكنه مسك ايديها الثنتين
وهو يقول :مو أمير اللي ينضرب
ليان ارتجف كل شي فيها وصابها التوتر
نطقت بهمس :هالمره بعديها لك بس راح تكون أول وآخر مره لك فااهم ،والحين أطلع بررا
أمير رفع حاجب باستنكار :متأكده انها أول مره !
ليان كانت ماتبي توصل لذكرى ذاك اليوم والشي اللي عاشته فيه
زادت رجفتها وعيونها تلمع بكل قهر نطقت وهي تشتعل من الداخل :أطلع برااا مابي أشوف وجهك
طلع تاركها وجلست على الأرض تبكي بصمت
وذكرى ذاك اليوم يمر عليها واللي لليوم ماقدرت تنسى أي شي من تفاصيله
(مسكهاا ورماها ع السرير بقووه
ثبت ذراعينه فوقها وهو يقول :وين بتهربين وين بتهربين انتي مالك طلعه من هذا المكان
اختنقت بدموعها وهي تحاول تتوسله :اوعدك ماعاد اسرق مرره ثانيه بس بعد عني الله يخليك اناا مالي اي ذنب كنت مجبوره
أمير جذبته ريحتها الهاديه وملامحها الناعمه وبدى ينسى عمره معاها وكأن الزمن وقف ..نظر لها بعمق وهو يحاول يرسم كل ملامحها في داخله
تكلم بعكس مشاعره :أنتي ليه جايه هالمكان من الاساس اكيد انك متعوده ع هالاجواء واكيد انك ..سكت شوي وبعدين كمل بحده :مو بنت
فتحت عيونها ع وسعها وهي تحفر اخر كلامه ب قلبها وكأنها انشلت من هول الكلمه
ضربته ب صدره بكل قوتها وهي تصرخ فيه:سلمني للشرطه بس لاتلمسني وما اسمح لك تقول عني هذا الكلام
ضحك باستهزاء :تفكرين راح تلعبين علي بهالكلام أنا مستحيل اصدقك فاهممه
لمس وجهها ب اصبعه بخفه وهي يقول :ياحرام بعدك صغيره على لسجون
لامس اصبعه دموعها الي نزلو اكثر واكثر
أبعد عيونه عنهاا وهو خايف ينجرف لها اكثر وانه مايقدر يقاومها أكثر وهو اللي كان همه بس يخوفها
لكن وكأن صوت آخر يمنعه ويجرفه ناحيتها بكل عنفوان
رجع يناظر بعيونها اللتي تحمل كل معاني البراءه ولكنه اشمئز من وجودها في هذا المكان
فالأكيد بأن هناك الكثير من لمسها
ولكن لايستطيع مقاومتها بأي شكل من الاشكال
أقترب ببطء ليلامس شفتيها التوت بنعومه وينتقل لباقي وجهها اللذي هام به
شهقت وهي تحاول تبعده عنها وتبكي بدموع مستميته:بعد عني يالحقيير بععععد )
نطقت بحده وهي تنفض هالذكرى منها :راح أخليك تندم ياأمير على كل اللي سويته فيني وعمري ماراح أسامحك

------------------------------------

:وكيف وضعها الحين ؟
الدكتوره سميه :مع الأسف اصاباتها قويه وراح تحتاج شهور على ماتلتئم ويمكن تطول أكثر والحمد لله مافيها كسر غير اللي ب أيدها اليمين بس
عطيتها حبوب مسكنه مع منوم عشان ماتحس بالألم وأن شاء الله بعد يومين بجي أشوفها
فيصل :مشكوره
مشت تاركتهم وناظر لعمه بعتب كيف أبو يسوي ببنته كذا
رغم أنكاره لكنه عارف أن زوجة عمه هي أساس البلا وهي اللي مكبره راسه ع بنته كذا
وفيصل ماكان غافل عن هالشي من الصغر
لأنه انحرم من أمه وابوه بحادث سياره وهو عمره ثمان سنوات وهي فقدت أمها بعمر الثلاث سنوات بعد ماتطلقت من أبوها
وكان يشوف تعذيبهم لفجر وكيف أنه عمه يكرهها ،يمكن لأنها تذكره بزوجته منال
عشان كذا تربى في بيت عمه طول هذي السنوات وبما أنه للحين ماتزوج ف كان للحين ما أستقل ببيت بروحه
سافر لامريكا بعد تخرجه من الثانويه وقضى سنين عمره هناك بعيد عن الكل وإذا نزل ينزل لهم فتره بسيطه ويرجع يسافر من جديد
لكنه تعب من الغربه في النهاية واضطر للرجوع

-------------------------------
الجمعه 1:00م
في بيت أبو عبد الله
جناح علاء
أول ماصحت من النوم تروشت وصلت بعدها أحتارت وش تلبس بما أن اليوم كل العايله راح تجتمع ويشوفوها
لبست لها فستان وردي فاتح مفتوح البطن لفوق الركبه ب أكمام طويلة مع بوت أسود أما شعرها الكستنائي واللي يوصل لنص ظهرها
كسرته بطريقه مميزه وتركته مفكوك بحريه
حطت لها ميك آب ناعم مرره يتلائم مع سمار بشرتها لبرونزيه
رشت من عطرها وجت تطلع من الجناح لكن سبقها دخول علاء اللي أنبهر ب شكلها لأقصى درجه
قرب منها وتراجعت بدون شعور للورا
حزن ع حالها وكيف أنها تخاف منه من بعد اللي سواه لها
مايدري كيف يصلح غلطه معاها عشان تقدر تتقبله
صد عنها وهو يقول :لاتخافين ماراح المسك الا لما تكوني راضيه
مشى تاركها وهو يدخل لمكتبه ويسكر عليه الباب
تنفست بصعوبه وطلعت من الجناح بسرعه
نزلت وهي تجر خطواتها
كانت مابين التردد والخوف
وكيف راح يتقبلوها
إذا هي لسه ماتقبلت هذا الوضع رغم أنها تشوف وتحس بمحبة علاء لها
رسمت أبتسامه وهي تنزل السلالم بهدوء
أستقبلتها ريحه العطور والبخور اللي ماليه البيت
أول ماشافتها أم عبد الله راحت لها وهي تهلل وترحب فيها
:هلا بمرت الغالي تعالي يمه أعرفك ع أهلك
مر الوقت مابين سلامات وابتسامات وتعارف
انهكها التعب وهي تجامل الناس وتضطر تبتسم لهم
حست فيها هيفاء زوجه عبد الله وهمست لها وهي تبتسم :هذي البدايه بس بعدين خالتي بتجرك معاها لكل مكان استقبالات وحفلات وغيرهاا
ميار :ههههه الله يعينا عاد أنا مو متعوده أقابل الناس

---------------------------------

نادتها وهي تشوفها مندمجه بدفتر التلوين ومنسدحه على بطنها وتلون
لاحظت اهتمامها وكيف مرتبه الأقلام بالتدريج وكل لون بدرجاته حاطته جنب الثاني
ليان :ورد ماما يالله قومي تغذي بعدين نكمل تلوين
ورد :لحظه ماما
فتح القفل ودخل وهو مركز عيونه على ورد اللي متوسطه الصالون
أبتسم وهو يشوفها مندمجه
قرب لها ومسح ع شعرها بنعومه
أمير :كيفها حبيبة عمها
نطت وهي تبوسه وتوريه الورقه اللي لونتها:شوف كيف لونتها
طلعت من المطبخ وهي تناديها من جديد :ورد يالله الأكل بررد
ومن شافته كشرت بوجهه
ناظر فيها ببرود وهو يستنكر الثوب الوردي الفاتح اللي لنصف فخذها ومرسوم عليه رسمه كرتونيه
وشعرها مرفوع ب أهمال وبعض من شعرها تمرد ونزل ع وجهها الملائكي الصافي ماغير من قلوز وردي
أمير :ورد بتجي معي وبتتغذا معنا اليوم
ليان :بس أنا طابخه غذا لها
أمير مسك أيد ورد وهو يرد عليها من غير لايناظرها :كليه أنتي
وطلع تاركها
حاولت تمسك اعصابها وهي تدخل للمطبخ وتناظر بطاولة الطعام والأكل مجهز عليها
حست بأحساس غريب جداً أنه بيأخذ ورد منها وصارت تشوف بداية تعلق ورد فيه
وكيف صارت قريبه له ب مده قصيره بس
ضربت الطاولة بقهر ورمت الصحون على الأرض
تكلمت بعصبيه :ماراح أخليك تأخذ بنتي مني ،ماراح أخليك تحرمني منها
مشت وهي تدور على نفسها وتفكر واعصابها مفلوته
وماتدري بأنها كانت تدوس على قطع الزجاج ب مشيها هذا
ماكانت تحس بالألم
لأن الألم اللي بداخلها كان أقوى
شعور الوحده بيذبحها
صارت ماتتحمل لحظه بدون ورد
مسكت راسها ودموعها متحجره ومتعلقه بعيونها ومو راضيه تنزل
غمضت عيونها وهي تسترجع جزء من ذاكرتها اللي حاولت تنساها بشتى الطرق
------
مبروك مدام أنتي حامل )
كررت الكلمه(حامل ) بعدم استيعاب رغم شكها بعد انقطاع دورتها الشهريه لأكثر من ثلاثه شهور
تجمعت الدموع بعيونها وهي تقول أريد أن ينزل هذا الطفل )
الدكتوره ناظرتها ب استنكار وهي تقول لماذا هل أنتي غير سعيدة بهذا الخبر )
ليان شدت ع ايدها وهي ترد كلا أنا لاأريده )
------
نزلت دموعها وهي تجلس على الأرض بعد هذي الذكرى
بعد ماكانت ماتبيها في بطنها صارت الحين أغلى ماتملكه في هذي الدنيا
وهي أملها الوحيد بهذي الحياة

--------------------------------------
في بيت أبو ناصر
نزل وشافهم مجتمعين على طاولة الطعام يتغذون
سلم وباس راس عمه ب أحترام
وجلس جنبه بهدوئه المعتاد
سلوى :أقول فيصل هالمره راجع نهائي ولامثل كل مره تسير علينا وترجع تسافر
فيصل :والله ما أدري ياخالتي لسه ماقررت
خلص أكله وراح للمطبخ يشوف الخدم صعدو الأكل لفجر أو لا
مايدري هل صحت من بعد المنوم اللي عطوها او لا
صرخ في الخدامه :الحين تصعدي لها الأكل فاااهمه
هزت راسها بالايجاب وهي تجهز لفجر الغذا وتصعده لهاا

------------------------------------
بعد ماطلعوا اليوم الصباح انتقلو الى منطقه ثانيه بجنب بونشاك وتبعد عنها مسافه بسيطه
وكنت محطتهم في بوندق نزلو على طول عند بحيره
أبهرت فيها جود لاقصى حد وهي تشوف البحيره مملؤه بالأسماك
أندمجت كثيير وهي تناظرهم وتصورهم
وكل ماتمشي كانت توقف تصور حست بأن هذا شي من الذكريات واللي لازم يظل
فجأه حست أنها بروحها ومحد من اهلها حولها
دورتهم بعيونها بخووف
وهي تنطق بداخلهاا (وين اختفو مامداهم يروحون بعيد أكيد )
احتارت وهي تشوف ثلاثه منافذ امامها
أختارت الطريق اليمين وهي تدورهم بعيونها
للين التقت بعايله معاهم بالقروب زوج وزوجته ومعاهم طفل بعمر الست سنوات
خجلت وهي تلحقهم وين مايروحون
ماتبي تضيع عنهم
وكل مالتفتو عليها عملت نفسها تصور ولاهيه بطريقها
للين مالتفت عليها الطفل وهو يقول :بابا شوف هذي تلحقنا
حمرت من الخجل وهي تحس بالاحراج
تقدمتهم بسرعه تبي تحصل اهلهاا
رغم انها عارفه انهم مستحيل بيطلعون من هذي الحديقه بدونها لكنها توترت بس فقدتهم
سرحت وهي تراقب البط يمشي قدامها تعشقهم كثثير
حاولت تصيدهم وهي تلاحقهم وهم يهربون منها
كانت مثل الاطفال ببرائتها
اتاها صوت من وراها خلاها تتوقف عن الحركه :أنتي هنا تلعبين وأهلك قالبين الدنيا يدورون عليك
نرفزتها كلمة (تلعبين )حست بأنها من جد طفلة بعيونه ومراهقه لاأكثر بالتأكيد
ردت عليه بحده:وأنت شنو دخلك فيني لعبت ولا مالعبت كيفي
ريان :أمشي قدامي أوصلك لهم تأخرنا بسببك ورانا برنامج ثاني
جود بقهر :مابي امشي معك قولي وينهم وانا أروح بروحي
ريان :مو وقته عنادك أبداً أمشي أقولك
جود أنفجرت :أنت ليه تعاملني كذا وكأني بزر قدامك
ريان رفع حاجب بسخريه :ليه منتي بزر !
جود بعصبيه :لامو بزر وياليت ماتكلمني أبداً
ريان ينهي نقاشهم اللي احتد :أمشي وبلا كثرة حكي

---------------------------------------

صعدت على الجناح وهي تفصخ كعبها وترميه ب أقرب مكان لها
حست أنها تشنجت وهي لابسته خصوصاً أنها ماكانت متعوده عليه
شربت لها بندول وهي تحس بالصداع من الضجه والناس
وانسدحت على السرير تشوف جوالها
فتحت على صفحتها الانستقرام وتذكرت شغلها
وأن عندها مواعيد وحجوزات ماتدري كيف راح تخلصهم
نامت من التعب من غير لاتحس والجوال ب أيدها
....
دخل الجناح وهو يفك أزارير ثوبه بضيق
شافها نايمه بملابسها وملامحها الهاديه مرتخيه
مسك الجوال من ايدها وهو يبتسم على انها وين ماترمي نفسها تنام وبأي وقت
لكن تلاشت أبتسامته وهو يحط الجوال على الكومدينه وشاشته تضوي
كانت صوره لشخص يبوسها براسها وأيدها ب أيده
ماقدر يمنع نفسه من أنه يفتش في صورها الباقي
لكنه ماحصل غيرها
فتح على الواتس والرسايل بسرعه وهوو يدور في المحادثات عن شي يتعلق بهذا الشخص
لكنه ماحصل أي شي
هزها بعنف والغيرره تاكله عليهاا :ميااار اصححي بسرررعه
فتحت عيونها ب أستغراب من طريقته
ميار :خير و شفيك ؟
علاء بعصبيه رفع الجوال لها :منوو هذا ؟تكلمي بسررعه منووو هذا ؟
ميار صابتها الصدمه :مين سمح لك تفتش في جوالي
علاء مسكها من شعرها وهوو يصرخ فيها :وانا أقول البنت ليه تصدني أتاريها مخاويه لها واحد وتحبه
ميار ب ألم :آآآه فك شعري
علاء رماها بقوه على الارض بعد ما عطاها كف ب أقوى ماعنده طبع اصابعه معاه
:وبكل قواة عين فاتحه على صورته في بيتي أنا بكل قواة عين نسيتي أنك وحده متزوووجه
ضرب الجدار بقهر وهو يزفر بضيق
ظلت ساكته وهي تحاول تسحب نفسها لبرا قبل لايكمل عليها
صرخ فيها وهو يقرب لهاا ويرفع راسها له بعد ماشد شعرها من جديد بكل قوته :ليششش ساكته تكلمي ولا السانك انبلع الحين قولي أنك تحبيه للحين ليش ساااكته
ضربته بصدره ودموعها تنزل بقهر :ما أحبببه ماعدت أحبهه
علاء ضربها كف ثاني :لاتكذبي علي أنا مو ياهل قدامك
ميار صرخت فيه :أيواا كنت أحبه كنت أعشقه كنت اتنفس هواه كان كل شي بحياتي
علاء مع كل كلمه تنطقها كانت سكاكين تحفر بصدره
وميار تكمل عليه :كان باقي على زواجنا أسبوعين بعد معرفه ثلاثة سنوات حتى أمه صارت تعرفني وتكلمني على أني مرت ولدها خلاص ،لكن لما جا وقت الجد أبوه عارض زواجنا
وقال له مستحيل اخليك تاخذ بنت تعرفها من قبل الزواج ،ولأنه مايقدر يعارض راي أبوه فك خطوبتنا
بكت وهي روحها تنزف :لكن الصدفه خلته يتزوج وحده من أقرب صديقاتي بعد مارسمت عليه وأخذته مني ما أدري الوم نفسي ولا الومه
علاء بحده:والصوره وش تسوي للحين عندك ليه ماحذفتيها
ميار :مو قادره انسى اللي سووه فيني ...بكت بصوت أعلى وكأنها تشرح لنفسها وتفضفض اللي بداخلها :انا كنت أسولف لها عن كل شي كل شي
مواقفنا رسايلنا هدايانا لبعض وكانت تعرف وش كثر كنت أحبه ماكنت أدري أني ب كلامي عنه خليتها تتعلق اهي فيه وتاخذه مني
علاء ماتحمل بكيها ضمها لصدره بحنان ومسح دموعها قال بأسف حقيقي :أنا آسف أني مديت أيدي عليك بس عيوني أنعمت من الغيرة عليك ،أنتي ماتعرفين شكثر أنا أحبك وشكثر تعلقت فيك بهذي الفتره البسيطه
بعدته عنها وهي تقوم واقفه وتمسح دموعها بقوه :ماعدت اثق بالرجال مع الاسف
وتركته ودخلت للحمام تنزف ألم وحزن على حالها

------------------------------------
في بيت أبو ناصر
غرفة فجر
صدت عن الأكل بعد ماحطته الخادمه وطلعت
تكلمت بداخلها (محد بيموت من الجوع ولاعشان تبرون ذمتكم طرشتو هالغذا )
صدر بطنها أصوات من الجوع
لكنها قالت بعناد :ماراح آكل شي من عندهم ماراح آكل
كان جزء من الباب مفتوح وشافها كيف تعاند نفسها ومو راضيه تاكل
أبتسم وهو يقول بداخله (وهالبنت ماتغيرت للحين)
دق الباب وسمعها ترد من غير ماتناظر بالباب :مابي اشوف أحد
تنحنح وهو يقول :أنا فيصل
رفعت راسها بسررعه وقلبها يدق طبول من مجرد سماع صوته
دورت حجاب لها بسرعه وهي توقف بصعوبه بغت تطيح واتزانها يختل
دخل بسررعه وهو يمسكها :لاتعبي نفسك بعدك محتاجه للراحه
حمرت ووجهها يقلب للون الأحمر وهي مو مستوعبه أنه واقف قدامها
تلعثمت بالكلام وهي تقول :يعني ماكنت أحلم البارحه ،متى رجعت من أمريكا
جلسها على السرير واعطاها جلال الصلاه بعد ماشافه على الطاولة
وصد عنها عشان تلبسه
يعرف أن صعب عليها خصوصا وأن أيدها اليمين عليها جبيره
فيصل :وصلت البارحه بوقت متأخر
فجر :الحمد لله على سلامتك
فيصل :الله يسلمك ...سكت شوي وبعدها سألها :كيف صحتك الحين ؟
فجر لبست جلال الصلاه بصعوبه وكحت عشان يناظرها تبي تشبع منه
مرت سنتين مو شايفته :الحمد لله أحسن
لف لها وهو يآخذ صينيه الأكل ويأخذ كرسي ويجلس بجنبها
فيصل :وعشان تكوني احسن لازم تاكلي زين
فجر :مو مشتهيه
ابتسم وهو عارف أنها ماتقدر ترد له أي طلب:وإذا قلت لك عشاني
فجر أخذت الملعقه ب إيدها اليسار وحاولت تاكل لكنها واجهت صعوبه والأكل يطيح من الملعقه
أخذها منها وصار هو يأكلها رغم أحراج فجر
وبعد ماخلصت أكل جا بيحط أيده على راسها مثل ماتعود من طفولته ومراهقته
لكنه منع نفسه وهو يشوف فجر نزلت راسها بخجل أكثر
أبتسم وهو يناظر فيها :ماظنيت أن بيوم من الأيام بتكون في حواجز بيني وبين أختي بس طلع ان العمر له دور صرتي كبيره لدرجه ماقدر المس وجهك وشعرك مثل قبل
أمس بس كنتي الطفله المدللــــه عندي ،كيف كبرنا كذا وتباعدنا وصار وجودنا مع بعض غلط
آلمها قلبها رغم أنها ماكانت أول مره يناديها ب أخته ،من الصغر وهو يعاملها بمثابة اخته اللي يخاف عليها من أقل شي
ورغم أنها عارفه أنه مايعتبرها الا أخته لكن مشاعرها تمردت وحبته واعتبرته فارس احلامها ومنقذها
كانت تتعمد تطيح وهي صغيره قدامه بس عشان تشوف نظرة الخوف بعيونه عليها
تتعمد أنها ماتفهم الدروس عشان يضطر هو ويشرح لهاا
كانت تبي تلفت أنتباهه بأي طريقه
رغم كل هذا كانت ولازالت بعيونه مثل أخته وعشانه كل مره يذكرها بهذا الشي
خبت مشاعرها عنه وماصارحته بحبها له

----------------------------------

دخل الملحق
وماسمع لها أي صوت
صار يبحث عنها في كل مكان بسرعه
لقاها بزوايه في المطبخ جالسه على الأرض وحاضنه رجليها لعندها
وتهلوس بكلام مافهمه والارضيه ماليها الزجاج بكل مكان
قرب منها وشاف عيونها التائهه
ورجلها المليانه بالدم وقطع الزجاج
نطق بخوف :لياان لياان تسمعيني
ليان كانت مثل اللي بدون وعي :ورد بنتي لاتحرمني منها لاتخليها تكرهني لاتبعدها عني
أمير :ليان اصحي محد راح ياخذ بنتك منك
ليان ضربته :أنت تكذب علي أنت تبي تاخذها مني أنت وزوجتك تبون تاخذونها مني
أمير شالها بين ايده بسررعه وتعلقت فيه بخوف من انها تطيح
جا بيحطها على السرير لكنه شافها مغمضه عيونها وراسها على كتفه
آلمه قلبه عليها نزلها بهدوء
ودق على رقم بسرعه :الوو فهد جيب الدكتور للملحق بسرعه
.......
أمير :طمني وش فيها ؟
الدكتور نزل راسه :مع الاسف حالتها من سيء لأسوء معاها اكتئاب حاد وصارت تتخيل وتشوف اشياء ماصارت لازم تنعرض على طبيب مختص
أمير :قصدك دكتور نفسي يعني
الدكتور :هذا الأصح لحالتها ولا راح يتطور ويزيد مرضها

---------------------------------
بعد مرور يومين
:هذي يادكتوره قصتي من البدايه للين شافك أمير وعرض حالتي عندك
الدكتوره منى :تذكرين وقت دخولك للفله ؟
ليان :ايوا كان وقتها 11:30 مستحيل أنسى تفاصيل ذاك اليوم
د/منى :ومتى طلعتي منها ؟
ليان بتفكير :كان الوقت متأخر تقريبا ع 1:40 ص
د/منى :أجل لازال جزء من قصتك ناقص ياليان وفي جزء من النص مفقود ...........
في شي للحين ماقلتي لي اياه ويمكن ماقدرتي تعترفي فيه لنفسك حتى .......

نهاية البارت السابع
أختكم /أصل الغرور


ريتال22 likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 22-05-18, 10:56 PM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


البارت الثامن

الحب لم يخلق للمترفين ، الحب خلق ليزيد من رغبة البؤساء في الحياة ،،،،،!

في المستشفى
دقت الباب وسمعتها ترد :تفضل
دخلت وهي ترسم أبتسامه كبيره وهي تشوفها جالسه ورا المكتب وتدقق بالأوراق اللي عندها
نطقت بفرح :يامسااء الخير تو مانور المستشفى والله
رفعت راسها بسرعه وهي تقوم لها وتبوسها :مساء الورد وينك من الصباح أسأل عنك
هيفاء :كان عندي عمليتين تو مخلصه ،طمنيني أخبارك من بعد الاجاازه والله المستشفى ولا شي من دونك
ليان :تو أحس ترجع لي روحي والله حسيت بفراغ مو طبيعي ذيك الفتره صحيح أنشغلت بورد وعوضتها عن فترة الشغل بس ياختي ما أقدر أعيش بدون شغل
هيفاء :من جد الكل عارف اجتهادك بالشغل ....سكتت شوي بعدها كملت :وعندي لك خبر جميل بعد بمناسبة رجعتك للشغل
ليان :ايش هو ؟
هيفاء :كيان كلمني من شوي قدر يدبر لك الموعد مع مريم نهاية هذا الاسبوع
ليان بفررح دمعت عيونها :من جدك هيفاء أخيرا بقدر أشوفهاا
هيفاء ضمتها بفرح :بتشوفيها وبتنحل كل أمورك أن شاء الله
ليان :أن شاء الله ...اممم صحيح هيفاء ابي اقول لك شي ولو أنه متأخر
هيفاء :قبل لاتقولين أنتي أول شي وش رايك ب كيان ولد خالتي ؟الولد انعجب فيك من أول جلسه جلستي فيها معانا وطلب مني اجس النبض ع قولتهم
ليان ارتبكت وحست بالاحراج وهي تقول :هيفاء أنا تزوجت
هيفاء بصدمه :تزوجتتي ! متى ؟
ليان تلعثمت بالكلام وهي ترد :أنا آسفه ماكان قصدي اخبي عليك كان زواج سريع سريع ....سكتت شوي بعدها تابعت وهي تنزل راسها :تزوجت أخو زوجي المرحوم عشان ورد بنتي ولاكانوا راح ياخذونها مني
هيفاء بتفهم :الف مبروك حبيبتي أهم شي أنك مرتاحه وسعيدة معاه
ليان كلام هيفاء فتح جروحها اللي كانت تبي تسكرها قبل لاتلتئم
لكنها بلعت موس وسكتت وهي ترسم أبتسامه باهته :الله يبارك بعمرك ،الحمد لله

----------------------------------
في جناح علاء
أبتسمت وهي ترتب الورد اللي طلبته واللي كان عباره عن 100 ورده باللون الأحمر
قصتهم بترتيب وتناسق وحطتهم في فازه باللون الابيض
كانت تحس بالملل من الروتين اليومي والمعتاد مع علاء
اشتاقت لشغلها اشتاقت لروحها اللي قبل
بعد أنفصالها ب خطيبها السابق قدرت تتأقلم على الوضع بهذا الشغل بس
خلق لها جو ثاني ولون حياتها ب ألوان ثانيه
فتحت الشبابيك كلها وخلت اشعة الشمس اللي قاربت على الغروب تتسلل للداخل
شغلت الفواحات بكل مكان في الجناح
غيرت مفرش السرير الغامق الى لون فاتح ساده والمخدات مورده عطى الغرفه جمال ووساعه اكثر
بعد ماخلصت دخلت تتروش
.
دخل هالوقت علاء اللي كان لتو مخلص من الشغل
استقبلته الروائح العطره الماليه المكان
كان كل تعبه اللي يحسه من يدخل لجناحه يحس بالراحه
يحس بلمساتها في كل مكان وعاطيه الجناح جو وروح ثاني
يعشق تنظيمها وترتيبها الدقيق حتى ب أبسط الاشياء
دخل لمكتبه يتحاشى يشوفها لأنه عارف أنها بتصده وهو ماعاد يتحمل أكثر
طلعت من الحمام وهي لافه الروب على جسمها الممشوق
ودخلت على غرفة الملابس طلعت لها بلوزه لنص البطن باللون العنابي الغامق مع تنوره لنص الساق باللون الأسود وبوت قصير أسود
وجففت شعرها ع السريع وتركته مفكوك بحريه
حطت لها ماسكرا برزت جمال عيونها الواسعه وبلاشر برونزي وروج مات لحمي
طلعت بعد ماتأكدت من شكلها
فتحت مكتبه عشان تبخره وشافته نايم على الكنبه
كسر خاطرها صارت تلاحظ هروبه منها وحتى سريره صار يخليه لها وهو ينام بأي مكان يحط راسه فيه
طلعت أخذت له لحاف من برا ورجعت تغطيه فيه
قربت منه واستقبلتها على طول ريحة عطره المميزه اللي تعودت عليها كل صباح لما يرش منه قبل مايروح لدوامه
مقطب حاجبيه دليل أن تعبان من الشغل اللي هالك نفسه فيه عشان بس يبتعد عن البيت
ومكتف يدينه لبعض ماقدرت تمنع نفسها تجلس بجنبه وتتأمله
حاولت تمنع نفسها أنها تلمسه لكن أيدها جرت لاشعوري لبين حاجبيه المقطبين
ضغطت بذاك المكان بهدوء وهي تحاول تخليه يسترخي
أرتخت أعصابه من لمستها الناعمه وزالت التقطيبه منه
فتح عيونه ببطء والتقت بعيونها اللي ذاب فيها وبجمالها
أرتبكت وجت تقوم بسررعه تهرب منه
لكنه مسكها ورجعها لجنبه
تكلم بصوت حاني :خليك جنبي لاتروحين
أبتلعت ريقها بصعوبه وقلبها يدق بسرعه ماعرفت وش السبب
مرر اصبعه ع وجهها بنعومه أرتعشت ويده توصل لشفتها
وقفت بسرعه ووقف معاها ومسكها مع بطنها المكشووف
ماقدر يمنع نفسه يقبلها وتختلط أنفاسه ب أنفاسها
همس ب أذنها :تعرفين وش كثر متحمل وأنا أمنع نفسي المسك ولا اقرب منك
شهقت وهو يشيلها بين ايديه وينزلها ع السرير بعد ماوزع قبلاته بوجهها بشغف
حطت أيدها ع صدره بخوف وعيونها تلمع بترجي
ميار وهي شوي وتبكي:بععد عني بعععد عني علاء أنت وعدتني أنك ماتلمسني الا لما اكون راضيه
علاء كلامها هزه وكأنه يرجعه لأرض الواقع بعد ماكان طاير بالسحاب
قام عنها بسرعه وهو يزفر بضيق
نطق بصعوبه :أنا آسف ......ومشى تاركها
-----------------------------------
نزل على المطعم يفطر وبعدها يطلع يتسوق خصوصا وأن ماباقي على رجعتهم الا يومين بس
وكان هذا اليوم مفتوح للجميع يروحون اي مكان يحبون
لفت عيونه على كل الطاولات يدورها من بينهم
اعتاد عليها وعلى وجودها مايقدر ينكر أنه تعلق بنظرات عيونها الفاتنه
ولو أن قاعد يحاول يصد عنها قد مايقدر
وهي صارت تصده بالمثل
حس بخيبة أمل وهو يجلس على طاوله مقابله الحديقه بزجاج كبير يشوف منها الخارج
وأمامه كوب حليب وتوست يتأملهم بسرحان
فجأه لقاها أمامه تداعب قطه صغيره ترفعها لفووق وتضحك معاهاا
والابتسامه مافارقتها وهي تمسح عليها
لقى نفسه لاشعوري يبتسم لابتسامتها وعيونه تتعلق فيها
أرتبك وهو يسمع صوت أخوها مراد يسلم ويجلس بجنبه
مراد :صباح الخير
ناظره وهو يبتسم بترحيب :صباح النور
مراد :بتطلع السوق اليوم تاخذ لأهلك شي
ريان :أيي أن شاء الله لازم أخذ لاختي شي ولاتزعل لها شهر

----------------------------------

في بيت أبو ناصر
4:10م
:يمه أقول لك صاير مايناظرني ولا يطل بوجهي وكل يوم يسهر برا البيت ومايرجع الا الفجر ولا الصباح
سلوى :يمكن أنتي مزعلته بشي
سجى :حاشى يمه والله ماكلمته بأي شي أنتي شفتيه بفترة الخطوبه لو مو أنا اللي أتصل وأسال عنه ولا هو مايدق علي حتى
سلوى :هذا كله من عيون فجرووه حسبي الله ونعم الوكيل فيها حاسدتك ع جمالك وع أنك تزوجتي قبلها
سجى تهمس :يمه قلت لك مابي فارس وابي أنتظر فيصل ولد عمي ونتزوج لكن أنتي اصريتي الا تزوجيني اياه
سلوى :تعرفين كم عمر فيصل يالهبله هذا أكبر منك ب 14 سنه تقريباً الولد في الثلاثين وانتي توك مخلصه ثالث ثانوي
سجى :ولو يمه فيصل حنون ومهتم فينا من وحنا صغار وأنا من طفولتي أعشقه وابيه بس أنتي الا اصريتي ع ولد الضاحي المغرور اللي شايف نفسه
سلوى تضربها :وجعه سجوه ياللي ماتستحين أحترمي أمك قاعده قدامك ع الأقل وقصري حسك لا تسمعنا اللي ماتنطرأ
طلعت من المطبخ وهي شايله صحن حلا ب أيدها اليسار
أبتسمت وهي تبلع غصه بعد الكلام اللي سمعته :وش اللي ماتبوني أسمعه ؟
سلوى :شوي شوي لاتنفجرين من الأكل اللي تاكليه
سجى حطت رجل ع رجل بدلع وهي تحرك بشعرها اللي صابغته اشقر ومسويته ستريت ورافعه قذلتها بف بسيط
ولابسه مجوهرات ناعمه وراقيه بنفس الوقت
وفستان من versaceمع كعب أسود رفيع وساعه فخمه من مايكل كورس
سجى مدت لها كيس وهي تقول بغرور :تفضلي جبت لك هديه من باريس
أخذته فجر وهي تشكرها بفرح :مشكوره
سلوى :عشان تعرفين أن أختك ماتنساك
فجر فتحت الكيس وطلعت منه الهديه اللي كانت عباره عن كوب عليه رسمة برجها الحوت
أبتسمت بفرح أكبر :مشكوره سجى أحلى هديه والله
------------------------------------
9:00م
وصلت الملحق وهي منهاره من التعب من الدوام الطويل اللي رجعته من بعد الاجازه
تراكم عليها شغل كثير
فصخت عباتها وأخذت لها دش يروقها
طلعت ولبست لها بنطلون ماسك ع الجسم سبورتي باللون الاسود وبلوفر أبيض قاب
رفعت تلفونها بتدق ع البيت يجيبون لها ورد لكنه أنطفى بعد ما أنتهى شحنه
رمته ع الصوفا بقهر وطلعت هي تجيبها بنفسها من عندهم
صار لها فتره طويله مادخلت ذاك البيت
حطت القبعه على راسها ودخلت يديها بجيوبها وهي منزله راسها بسرحان
سمعت صوت ضحكات بالجهه المقابلة من الحديقه
وقربت من مصدر الصوت
شهقت وهي تشوف ورد بحضن وحده أول مره تشوفها وتضحك بفرح وبجنبهم أمير اللي جالس يتأملهم
نطقت بصدمه :وورد
نطت بفرح وهي تشوف أمها وتقول :ماما جت ماما جت
رجعت ورد خلف رجلها وكأنها تخبيها عنهم
ليان وجهت نظرها لأمير وهي تقول :مين هذي ؟
أمير وقف وقرب وجهه منها وهو ينطق ببتسامه :زوجتي
أنصدم من الكف اللي أنطبع على وجهه منها
نطقت بحده وعيونها تلمع بشراسه :وصلت فيك الجرأه تقعد بنتي عند زوجتك
مسكها من ذراعها بقوه وهو يرص على سنونه ويهمس ب أذنها بعصبيه:مره ثانيه تمدين أيدك أقطعها لك ويلا أنقلعي لملحقك ولا مايحصل لك طيب
فكها ومسكت ايد ورد وهي تقول بحده :مستحيل أبقى في هالبيت دقيقه وحده
أمير جلس على الكرسي بجنب أمل زوجته اللي كانت تناظرهم بقهر من جمال ليان رغم أن مافيها ذره مكياج لكن كل مافيها يضج أنوثه ونعومه
كان جمالها طبيعي ووجهها طفولي وبريء بعكس اسلوبها الشرس
أمير :إذا بتروحي روحي بروحك ورد مستحيل تطلع من هذا البيت
مشت تاركتنهم وهي تحمل ورد وتحط راسها على كتفها لمتها لعندها بقوه وهي تحاول تمنع دموعها من النزول
ماتبي تنهار قدامها تبي تبين لها قوتها
آلمتها كلمة (زوجتي) لما نطقها وهو يبتسم
نطقت بداخلها (فرحان بزوجتك اللي نص ملامحها ضايعه من مكياج الحفله اللي حاطته بوجهها الله ياخذك أنت وياها )
نزلت ورد وبدلت لها وهي في كومة أفكارها ماتدري وش صابها لما شافت ورد بحضن مرأه ثانيه
صابتها الغيره وهي تشوف زوجته بعيونها لأول مره
وجهت كلامها لورد :ورد ماما أخر مره تروحين لهذي المرأه اللي جالسه ع رجلها
ورد :بس أنا أحب خاله أمل
ليان نطقت بقهر بدون ماتحس :واسمها أمل بعد الله ياخذها
ورد :وشو ماما !
ليان أنتبهت من سرحانها ناظرتها وهي تقول :ورد إذا رحتي لها مره ثانيه ماراح أحبك وبزعل منك

------------------------------------
دخل البيت وهو يتنحنح
لفت الجلال ع راسها بسرعه وناظرت بسجى اللي لاهامها لاحجاب ولا غيره
واللي فزت بس سمعت صوته
سجى :حياك فيصل
فيصل منزل راسه وصاد عنها :الله يحيك
سجى :تو مانورت السعودية والله الحمد لله على سلامتك
فيصل :منوره فيك والله يسلمك ومبروك على الزواج والسموحه ماقدرت احضر مالقيت حجز الا بوقت متأخر
سجى :الله يبارك فيك مسموح يالغالي
فجر كانت ماسكه أعصابها وهي تشتعل من الغيره عليه وهي تشوف اختها كيف واقفه قدامه بفستانها القصير وكعبها العالي وشعرها المفكوك
وكأنها غصب تقول ناظرني واللي مخليها تغار أكثر أنها عرفت بحبها له
عطت فيصل نظره مافهمها وصعدت لغرفتها
.
دخلت وهي تسكر باب غرفتها رمت جلالها ع الارض وقربت من المرايه تناظر في نفسها
وكلمت نفسها :يعني حتى انا بعيونك مو جميله وما ألفت انتباهك، لهدرجة انا شخص غير مريء عند الناس
(فجر كل ثقتها أنهارت من كلام سلوى عنها وأنها مو جميلة لدرجة صارت تشوف نفسها مو جميله رغم انها كانت تحمل ملامح عربيه متداخله مع الملامح الاجنبيه لأن أمها من أصول اجنبيه
عيونها كانت خضراء فاتحه وبشرتها بيضاء صافيه شفتين ممتلئتين وموردتين وخدوها طبيعيه ورديه شعرها أشقر بوي لرقبتها طويله بطول متناسق كان وزنها بس اللي يحتاج تنظيم بما انها وصلت 62 )

--------------------------------------

فتح البالكونه المطله على الملحق وهو يناظر فيه بسرحان
لفت يدها على خصره وهي تقرب منه :يلا حبيبي ماتبي تنام
ناظرت بالمكان اللي يناظر فيه ونطقت بغيره :شنو أشتقت لهاا وجالس تتأمل مكانها
أمير لف عليها وهو يمسك ايدها ويبوسها :واللي عنده القمر ماله ومال النجوم
بوزت وهي تتكلم بدلع :أخاف أنك تحبها أكثر مني
أمير :هي مجرد أم ورد بالنسبه لي لو مو ورد ماتزوجتها حتى تعرفين هي اللي بقت لي من ريحة أخوي
أمل أحتضنت وجهه وباسته :تعرف أني أعشقك واحبك عشان كذا اغار عليك

-----------------------------------
الأثنين
6:30ص
بعد ماصحت من النوم وتروشت نزلت للمطبخ تسوي لها شي تاكله
مالقت الخدم بالمطبخ
سخنت لها حليب وسوت لها توست بالجبن والزعتر
جلست على طاولة الطعام وهي مندمجه بالبخار المتصاعد من الحليب وحاضنه الكوب بأيدها اليسار تدفى فيه
سرحت للبعيد وهي تذكر تفاصيل يوم بعيد
رفعت له الورقه وهي تبتسم بخجل وببرأه الأطفال
كانت صوره لعريس وعروس راسمتهم
ضحك وهو يسألها :فجر مين هذول ؟
فجر حمرت خدودها اكثر وهي تقول بحيا بعد ما أشرت ع العروسه :هذي أنا ..واشرت ع المعرس :وهذا انت
كان عمرها بذاك الوقت 6 سنوات وهو 11 سنه
فيصل :فجر الأخوان مايصير يتزوجون ...حط ايده ع شعرها ولخبطه لها وهو يكمل كلامه :أنتي أختي كيف اتزوجك !
بوزت وهي تحضن الرسمه :مابي أخوان
.
رجعت للوقت الحالي وفي ايد تاشر لها قدام وجهها
صحت من افكارها وهي تناظر فيصل الواقف قدامها ويأشر لها ب أيده
ابتسم :وين النااس صار لي ساعتين اكلمك
فجر نزلت راسها وهي ممتعضه منه
فيصل جلس مقابلها وباستغراب :فجر فيك شي ؟
هزت راسها بالنفي بدون ماترد عليه
فيصل :حالك مو عاجبني من أمس خير في أحد مزعلك ؟
فجر :محد مزعلني
فيصل :أكيد !
فجر :أكيدين
فيصل :في شي ينوكل ميت من الجوع ابي توست مثلك
فجر وقفت :وتبي حليب ولا كوفي ؟
فيصل :لا كوفي ماقدر اصحصح الا عليه
فجر سوت له التوست بالجبن والزعتر مثلها
وسوت له الكوفي مثل ماطلب
حاولت تكون سريعه بحركتها رغم صعوبتها لان ايدها اليمين اللي تعتمد عليها مجبره
حملت الكوب بثقل ب أيدها اليسار وكانت تبي توصله للطاوله بسرعه
لكن رجلها تعرقلت بالجلال الطويل وانكب الكافي الحار ع ايدها
صرخت بتوجع وفيصل يفز لها بعد ماشاف الموقف
أخذ يدها بسررعه ومسحها من الكوفي بقميصه وصار يهفها بخوف وهو ينطق
بخوف ماله مثيل :فجرر انتي بخير
رجع يهفها يحاول يبرد الحرق واللي صار احمرر بقوه
دمعت عيونها بدون شعور وهي تشوف أهتمامه فيها
ماعاد تقدر تقاوم حبها له اللي كل يوم يكبر أكثر و أكثر
رفع راسه وناظر دموعها
اخترع ووقف بسرعه يدور اسعافات اوليه :لاتبكين الحين أشوف لك عصاره عن الحروق
شافها بواحد من الادراج وطلع العصاره بسرعه
حط على ايدها بنعومه وهو يمسح مكان الحرق
وعيونها لازالت تبكي
نطق بحنان وخوف وهو يمسح دموعها :يألمك ؟
خافت تنكشف قدامه وتظهر مشاعرها اللي دافنتها عمر
واختارت الهرب هاللحظه لانها عارفه مقابل حبها له ولا شي
فجر بعدت ايده عن وجهها وهي تقول :بعد عني .....ومشت تاركته وهي تهرب بأسرع ماعندها
ناداها ب أستغراب من تصرفاتها :فجرر فجرر ...........

-------------------------------------
طول الليل ماقدرت تنام لحظه وحده وهي بين نارين
نار ورد بنتها أغلى ماتملك بهذي الدنيا ونار كبريائها اللي أنكسر بهذا البيت
امير ماخلى لها أي كرامه
تبي توصل لحل يرضيها ويريحها بنفس الوقت لكنها عجزت وهي تشوف ان منافسها أمير
مو جهاد اللي كان مايرد لها اي طلب
جهاد اللي كان يعشقها ويعشق تراب رجولها
وجودها في هالبيت من بعد جهاد كان اهانه لكرامتها من بعد الجناح الفاخر صارت تعيش بملحق
ورغم كل هذا رضت تدوس على كرامتها بس عشان تعيش ورد حياه هاديه خاليه من المشاكل وبين اهلها
ماتبيها تكون مقطوعة من شجره مثلها
ماتبيها تحس بالوحده مثل اللي حسته هي
جرت شنطتها وراها بعد مالمت ملابسها فيها وطلعت بعد مالفت حجابها عليها وهي تنزف من الداخل
دقت ع رقم البيت عشان الخدم ياخذون ورد النايمه للبيت
وبعدها طلعت للتاكسي اللي ينتظرها برا
تاملت الفله بحزن وهي تودع ورد بداخلها
كان هذا القرار الي توصلت له
أنها تتركها عندهم وتختفي من حياتهم

-----------------------------------------------
لبست عباتها وهي تلف حجابها بسرعه خصوصاً وأنها تأخرت على أهلها اللي سبقوها من ربع ساعه
طلعت من غرفتها وهي تودع كل شي راح تشتاق لتأملاتها
حبت هذا المكان بصوره كبيره يمكن وجود ريان كان له دور بعد
ولو أنها عشقته بصمت وكابرت كثير ماتبين له هالحب
الا انها كانت مفضوحه
سكرت الباب وراها وعيونها تصطدم فيه يسكر باب غرفته ويطلع
بكل المناطق اللي تنقلوها كانت الصدفه انه لازم يكون معاهم بنفس الطابق
وهالشي خلاها تفرح من الداخل لاحساسها بأنه قريب منهم
همس :السلام
ردت عليه بذات الهمس وهي تنزل راسها :وعليكم السلام
لقاها حامله شنطه ثقيله بأيدها
ريان :عطيني أحملها عنك
جود :لاشكرا ماله داعي
سحبها منها وهو يمشي قدامها بهدوء
مشت وراها وهي منزله راسها
حزينه بان هذا اليوم بيكون أخر يوم يوم تشوفه فيه
وطرقهم بتفترق
كانت راضيه بس أنها تشوفه لو مره باليوم من دون ماتكلمه حتى
لكنها حاولت تتحكم بمشاعرها وهي تقول بداخلها (بس ترجعين راح تنسيه ياجود ،واضح انه مايحمل اي مشاعر لك مثل ماتحملين له )
أخترعت وهو يناديها بهمس بأسمها لأول مره :جوود
جود برتباك :نعم
ريان بهدوء ناظرها :من زمان ابي أكلمك وأفتح معاك موضوع
جود :خير
ريان أبتسم بحزن :أنا ملاحظ مشاعرك تجاههي الا اذا بتنكرين مرا ثانيه هذا شي ثاني بس ابي اوضح لك شي بس عشان تشيلين هالافكار من راسك
أنا خاطب وزواجي قريب بعد شهر تقريبا
بانت الصدمه بملامحها ومشاعرها تتخبط
تحاملت على نفسها لاتبكي قدامها
جرت شنطتها منه بقوه وهي تمشي ناحيه السلالم تنزل منهم بدل المصعد
نزلت وهي دموعها تنزل لاشعوري مكان بصدرها يوجعها بصوره كبيره
مسكتها ايده بقوه يوقفها بعد ماكانت تنزل وهي تاهئه من فرط الدموع
وقفها وهو ينطق :أنا آسف أني جرحتك بس ممكن ماتنزلين وأنتي بهذا الحال أهلك راح ينتبهون ان في شي
جود بقهر فلتت اعصابها:شيل ايدك عني أنت أنسان وقح وقلت لك قبلها لاتكلمني أنا مابيني وبينك اي شي وكل اللي قلته هذا أنت تتوهمه
منو أنت عشان أنا أحمل بقلبي لك شي
ريان:طيب ممكن تهدين
جود بعصبيه :أتركني بروحي
مشى تاركهاا وهو ينزف على حالها اللي آلمه
------------------------------------
الخميس
قالت بأعتذار صادق :انا آسفه هيفاء جبتك معي وأنتي عندك مناسبة اليوم
هيفاء مسكت بأيدها وهي تبتسم لها :مستحيل أخليك بروحك بهذا اليوم وتونا ب أول النهار راح الحق ع الصالون بعد مانطلع لاتحاتين
ليان ب أحراج :وعطلت كيان بيوم زواج أخته
هيفاء تمشيها للداخل :أمشي قدامي وبلا كثرة حكي
.
خلصوا اجراءات دخولها
وأنتظرتها بوحده من الغرف المغلقه اللي يغطي جدرانها اللون الرمادي
تنفست بصعوبه وهي تحس بالجو خانقها
أنفتح الباب فجأه ودخلت منه أمرأه طويلة القامه ملامحها شبيه جداً لملامح ليان ولو أن ليان تفوقها بالجمال والنعومه
باين عليها التعب والسواد اللي تحت عيونها وجسمها نحف بصورة كبيرة
وكبرت عن عمرها عشر سنوات زيادة
صابها التوتر وهي تشوفها للمرة الأولى بعد كل هذي السنوات
في بالها مليون سؤال وسؤال لكنها ماعرفت من وين تبدأ
أتاها صوت مريم الحاد :وأخيراً فكرتي تزوري عمتك اللي كانت أول وحده توقف معاك بعد موت أهلك
ضغطت على أصابع أيدها بقوه وهي تحاول تتمالك أعصابها :وعمتي نست اللي سوته فيني عشان تبيني اجي ازورها طيران
مريم :سمعت انك هربتي بعد ذيك الليلة ،متى رجعتي لهنا وكيف ماخفتي يمكن أكون مشتكيه عليك بعد ؟!
ليان :هذا مو موضوعنا في أسئله كثير ببالي وابي أعرفها ووقتنا قليل ياليت تقولين لي كل شي من البداية وكيف خليتينا نروح ذيك الفله
وكيف عرفتي أمير ؟

---------------------------------------
في بيت أبو ناصر
سلوى بهمس:سجى أنتي بتجنيني أخر شي
سجى :يمه أقول لك قال لي بعظمة لسانه روحي نامي في بيت أهلك هالكويند وش تبيني أقول له
سلوى :أكيد انك منفسه على الرجال ،أنتي من شفتي فيصل وانتي حالك مقلوب فوق تحت
سجى فتحت لها شبس وقالت بعدم اهتمام :يمه شفتي وجهه فارس وشفتي وجهه فيصل المقارنه بينهم صفر
سلوى تضربها براسها :سجووه انتي تزوجتي وهالكلام ماينفع الحين لاتصيرين بزر وتشمتي الناس فينا يكفي انه من عائلة ال .....
سجى :خل يولي يممه مو طايقته بقده لاتجيبين سيرته
سلوى :أنا بخليك براحتك هاليومين بس بعدها ترجعين لبيتك ولاكأن شي صاير فاهمه ،وغير كذا مابي فجروه تحس بأي شي ولا انك مو مرتاحه مع زوجك ولاغيره مفهووم
سجى بدون نفس :مفهووم

---------------------------------

أبتسمت أبتسامة جانبيه بعد ماذكرت اسم أمير :من وين تعرفي اسمه ؟ولا قالك اسمه بعد ما...سكتت وهي تقطع كلامها بعد ماناظرتها ليان بحده وعيونها تنفتح على وسعها
ليان :بعد أيش كملي كلامك ؟
مريم :مو هذا موضوعنا مو أنتي تبي تعرفي كيف رحنا وكيف عرفت أمير ؟
ليان :أيوا انتظر اجابتك
مريم :تذكرين قبل روحتنا للفلة ب أسبوعين أنا كنت مخططه معاك الموضوع على السرقه وأن راح يطلع لنا مبلغ وقدره اذا نجحنا فيها
ليان ناظرتها وهي تحثها تكمل باقي كلامها :ايوا بس ماقلتي لي انه بيكون في فلة ........اللي اخذتيني عليها
مريم :سمعت عن شخص اسمه أمير وعنده ممتلكات وقدرها وعنده فله لل....... وبمساعده بعض الاشخاص اللي اعرفهم قدرت أوصل له
ماكان الموضوع سهل ابداً لكني وصلت له ...سكتت شوي بعدها تابعت :أكيد سمعتي أني أتاجر بالمخدرات أتفقنا بهذا الموضوع واني اجيب له دفعه كل سته شهور
عشان كذا كان سبب روحتنا للفله
ليان احمرت عيونها :كيف ماحسيت عليك وانتي تتاجري بالمخدرات وكيف قدرتي تخبي علي ودامك كنتي تطلعي منه المبالغ ليش شغلتيني أسرق عندك ليه حرمتيني من ان يكون لي حياة طبيعية
تعرفين أني ما أنام الليل وأنا أحس بالندم من الناس اللي سرقتهم كيف تقدرين تنامين مرتاحه بعد كل هالمصايب اللي سويتيها
مريم وعيونها تحمر من العصبيه:أبوك نفاني من العايله ومابقا لي أحد محد وقف معاي وهو أستنكر يوقف معاي ف كان هذا أنتقامي الوحيد في بنته مثل مالناس تنظر لي بسوء أنتي بعد تستحقي هالنظره
ليان :أنتي أنسانه حقوده وماعندك غيره على اهلك وعلى نفسك وقلبك أسود
مريم بحقد :ايوا قلبي أسود وماشفى غليلي كل هذا
ليان وقفت بعصبيه ووجهها يقلب للون الأحمر :كل هذا وماشفى غليلك أنتي تعرفين وش صار بذيك الليله
بكت وهي تنزف من الداخل وتشهق بين كل كلمه والثانيه :أنا بذيك الليلة لمسني رجال لأول مره ..أأأننا بذيك الليلة فقدت أغلى ما أملك تعرفين شنو يعني أغلى ما أملك
مريم بثقه:عارفة كل شي صار والسرقه كانت حجه بس
ليان بصدمه :حجه !!!!!! شنو تقصدين ب كلامك
ارتجف كل مافيها وهي تنطق بخوف :عارفه أنه لمسني ذيك الليلة وسكتي؟؟
سكتت مريم وهي تناظرها كيف مهزوه والصدمه تتلوها صدمه ثانيه
مسكتها من ياقتها وهي تشتعل من الداخل صرخت فيها :عااارفه وسكتي تكلممممي ردي علي أنا سمعت أنك تبيعين البنات لكني ماصدقت قلت مستحيل تسوينها
دخل هالوقت كيان وهو يقول بأسف :آسف ليان بس وقت الزياره انتهى خلينا نمشي
ليان :ماراح أطلع قبل لا أعرف هذي وش سوت فيني
كيان ارتعب وهو يشوف وجهها المحمر:ليان تعرفين الوقت محدد واحنا يادوب حصلنا على موعد الزياره
ليان :خمس دقايق بس أعطيني خمس دقايق بس الله يخليك
كيان :أوك انتظرك على الباب معك خمس دقايق بس ...طلع تاركهم
وليان ترجع تلف على مريم وهي تحس بالدوار من الصدمات اللي تسمعها
مسكتها من وجهها وهي تسندها بالجدار :تعرفين أنك أنسانه قذره ووسخه ومافي شي بحياتي ندمت عليه كثر ماندمت على عيشتي معاك
مريم تبعدها وهي تنطق بحده :لاتنكرين المعروف اللي سويته لك
ليان نزلو دموعها أكثر وصوتها طلع مخنوق :أي معروف تتكلمين عنه أي معروف أنا عندي بنت من ذيك الليلة عندي بنت بال....غصت بالكلمه
لكنها صرخت فيها :عندي بنت عندي بببببنت بالحرام من ذيك الليلة كل هذا ماشفى غليلك
مريم بهدوء عكس الأعصار اللي جاها من ليان :ماهي بالحرام
شهقت والصدمه تشلها ولسانها يثقل عن الكلام

نهاية البارت الثامن
خالص ودي /أصل الغرور


ريتال22 likes this.

فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.