تعبر مسرحية ( حلم ليلة صيف ) بجدارة عن طقوس عيد أول مايو الذى أقترن فى ذلك الوقت باحتفالات الجن العامرة بالحب والجمال والبهجة ، ولعلة من الجدير بنا أن نتقبل عالم الجن عند شكسبير تماماً كما صورة ذلك أنة يمثل العالم الوحيد الممكن.
برغم ما يثيرة الجن من مشكلات لأرتباطة فى عصر شكسبير بالقدرات الشريرة.
لقد استطاعت مسرحية (حلم ليلة صيف) أن تبين كيف يمكن للمسرح الشعبى أن يقدم لمشاهدية ما لم يكونوا قادرين على مشاهدتة فى حفلات البلاط التنكرية كما أستطاعت أن تنقى أضواء على خصائص الممثلين وصفاتهم من خلال دونوم الذى كان خبيراً فى الحيل المسرحية ولعل ذلك يلقى أضواء على فرقة شكسبير أثناء تأديتها لتجاربها وخلال عملها على المسرح أو ربما يلقى أضواء على فرقة منافسة