22-05-13, 11:06 PM | #1 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| رضاك مطيتي إليك بسم الله الرحمن الرحيم لكم أن تتشاركوا معي فرحتي العظيمة لأنني اليوم قدرت أن أدخل منتداي بعد غياب طويل . الحقيقة أن مصدر الغياب لم تكن لامبالاتي أو انشغالي . سر غيابي جهاز اللاب توب خاصتي . نعم فقد أصيب بعدة فيروسات عليها الكلام فذهبت إلى الرمز السري الخاص بي , وصرت كلما حاولت الدخول موهت علي . حقا فيروسات ذكية . أخيرا تخلت ابنتي عن جهازها فأسرعت إليه وأخذته ودخلت منه . والنتيجة أنني هنا الآن . من فرحتي لم أعرف في أي قسم ادخل فقررت الدخول في فوضى الحواس لأن حواسي حقا كانت في فوضى الله وحده العليم بها . سأكتب خاطرة تضج بها ضلوعي وستقرؤنها وستقرؤن غيرها . هي لكم لم تعن إلا كلمات , لو كانت العلاقة بها قوية لكانت ذات معاني قوية , ولو كانت عادية لانتهى أمر الخاطرة حتى قبل أن يبدأ . هي لي تعني رسم طريق وتصميم ديزاين معين لحياة متبقية لي علي أن أحياها فإما أن أحياها وأنا أعرف , وإلا لأكن نكرة رحيلها خير من بقاءها بمليون مرة . رضاك مطيتي إليك . قد أكون أنانية في حبك . قد يتصور فكري انني الوحيدة المهمة لديك . هذه الخواطر حول ذلك تطرب قلبي وتملأ روحي بالأنس . أحيانا تعصف بي ذكرياتي فيك . أتذكر المرات التي رعيتني فيها وأنا غافلة عنك . أتريدني أن أقر لك ببعضها ؟ حسن , إني سأفعل ذلك . أتذكر عندما كنت في السابعة من عمري , لما آذيت أمي وأصررت عليها أن تخرج من بيت عمي بيوم جمعة بعد صلاة المرب لتطعمنا طعام العشاء لأنني كنت أتضور جوعا . كانت أمي ترغب بالمكوث وكنت أنا جائعة جدا وبدأت لفرط جوعي أتخيل طعام عشاءنا المعتاد , طبق الفول وقطع التميس , صرت أحاصر أمي يمنة ويسرى : هيا أمي هيا لنعد للبيت , ولما ضيقت عليها أرسلتني لبيتنا الذي لم يكن يبعد عن بيت عمي كثيرا لأطلب من أبي أن يذهب ليشتري فول وتميس وذلك مابين المغرب والعشاء . اتذكر أني خرجت ولأن اليوم يوم جمعة فقد كانت معظم الدكاكين مغلقة لذلك انتهز الرجل الشرير الذي رآني فرصة خلو الشارع من المارة وحاول سحبي . أتذكر كيف أنك أرسلت بسرعة صديق له لاأدري كيف انشقت الأرض وخرج منها , لكن وبمجرد أن رآه الرجل الشرير حتى ذهب إليه وانشغل عني فاستطعت الهرب منه وعدت ألهث لبيتنا ونسيت أن أخبر أبي عن العشاء , لكنني سجلت تلك الحادثة في دفتر ذكرياتي الخالد . لقد كانت هذه واحدة . أتريد أخرى ؟ حسن لك ذلك . أتذكر يوم أني تخرجت في الجامعة ورضخت لرغبة أبي بترك العمل الذي جاءني وهو أن أصبح إعلامية بارزة . يومها أنت أرسلت لي وظيفة حتى اليوم أسبل عيني حمدا وشكرا عليها , كل ذلك مكافئة لي أنني امتثلت لأمر أبي ولم أتبرم أو أتسخط وعملت بقوله صلى الله عليه وسلم : من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه . وهذه ثانية . أمازلت تريد أخرى ؟ إذن لك هذه . لقد جعلت إحداهن وهي رئيستي في العمل تعترف أمام جمع كبير من النساء تعترف بأنني من أجمل من رأت من النساء وأنه لو كنت خالية فإنها تريد خطبتي , فملأ هذا غرور الأنثى عندي وملأني ثقة بنفسي أنت ما زلت تتودد لي وتتقرب مني . كم من مرة ابتعدت فيها عنك , وكم من مرة صددت عنك صدودا . كنت حليما علي , أجافيك فتوادني , وأعاند فتحلم . لما أمرض تكون أنت أقرب من نفسي إلي . لكم تمتمت لك بشكواي في مرضي . لكم شكوت لك في جمع غفير من الناس . تعلمت أن لا أبالي بأحد مادمت معي . تعلمت أن أكتسب عزتي من قربي منك . تعلمت أن أكتسب قوتي من ضعفي الذي أظهره لك . لم أرضخ يوما لأحد لأنك دائما كنت معي . لا تلمني الآن في أنانيتي في حبك , فلقد جاء علي وقت جعلتني فيه أظن أنني أهم شخص في كل هذا الكون . لكنني سمعت مرة في مجلس نسوة قصة فتاة رعيتها مثلما رعيتني , ثم انهالت قصص الرعاية لأكتشف أنني لم أكن الوحيدة . آه ياربي , كم أحبك حبا ملأ كل كياني , لكنني مازلت لم أقف كلية ببابك . مازالت لي عين على الدنيا . مازلت لي قدم أقدمها إليك وقدم أسحبها سحبا لأنها مازالت هناك بعيدة عنك . لكنك ياربي ترعى كل خلقك وتربيهم حتى ليظن أحدهم أنه هو هو ولا أحد آخر . ربي أبعد ذلك لو عرف العارف لا يحبك ؟ لا وعزتك وجلالك من عرفك أحبك , ومن أحبك لم يعصك أبدا ,فارض عني ياربي واجعل رضاك مطيتي إليك . ملحوظة : كتبت هذه الخاطرة ورأيت أن مكانها هنا . قد أكون أخطأت اختيار المكان فاعذروني . بقلمي : الفضاء الواسع . | ||||||
23-05-13, 01:37 AM | #2 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| أولا حمد لله على السلامة حبتى بين أخوتك وأخواتك عودة قوية أناعادة لا أدخل المدونات لأسباب نفسية هههههه ولكن كلماتك جذبتنى مرغمة ولا أجد ردا على تلك الكلمات المضيئة سوى ماكتبه ابراهيم الدسوقي : سقاني محبوبي بكأس المحبة فتهت عن العشاق سكرا بخلوتي ولاح لنا نور الجلالة لوأضا لصم الجبال الراسيات لدكت وكنت أنا الساقي لمن كان حاضرا أطوف عليهم كرة بعد كرة ونادمني سرا بسر وحكمة وأن رسول الله شيخي وقدوتي وعاهدني عهدا حفظت لعهده وعشت وثيقا صادقا بمحبتي وحكمني في سائر الأرض كلها لأقصى بلاد الله صحت ولايتي أنا الحرف لا أقرا لكل مناظر وكل الورى من أمر ربي رعيتي وكم عالم قد جاءنا وهو منكر فصار بفضل الله من أهل خرقتي وما قلت هذا القول فخرا وانما أتى الاذن كي لايجهلون طريقي غنيت عن الدنيا بفيض عطائه وأي عطاياهم يدائي عطيتي ؟ وصرت على بعد المسافات واصلا لأدنى دنو في ارتفاعي لغايتي فوجه الحبيب الحق مشرق وجهتي ونور الحبيب الحق ساطع قبلتي وفي القلب أشواق يترجم فيضها عن الألق السامي الى قدس حضرة شهدت وشاهدنا , وطابت نفوسنا وقد لذ لي ذلي اليه وخشيتي أحن على ذل , وأهوى الى هدى وأسري على علم لأنوار طلعة رضيت به حتى دخلت رياضه فأنعم بها من روضة أي روضة وما لذة العشاق الا يقينهم بشمل جميع بعد طول تشتت وأغسل قلبي من سواك , ولم أجد لنفسي الا نور ذاتك بغيتي تعاليت بالعطف الكريم , رعاية فباركت زلاتي وأمنت روعتي أبدعتى عزيزتى | |||||||||||
24-05-13, 10:02 AM | #3 | ||||
نجم روايتي وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| يا لروعة السرد السلس سهل ولكنه ممتنع على الكثير ما شاء الله عليك ابدعت ولكن ليس بفوضى حواس بل باقوى احاسيسك فما اجمل ان يعترف الإنسان بفضل ربه ادام الله عليك نعمه رووووووووعة ***** ::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::: | ||||
25-05-13, 12:36 AM | #4 | |||||||||
مشرفة أفتح قلبك وشاعرة متألقة في المنتدى الأدبي ومحررة لغويه في منتدى قلوب احلام
| عودا محمودا بأذن الله تعالى خاطرة قد تكون ألجمت العديد منا و هو يغفل عن مصابه .. نعم يغفل .. فهو للآن و حتى لحظة قراءتها يغفل و يستمر و قد تكون عند البعض .. كنسمة عليلة في يوم صيفي حار و اليوم هو من اكثر أيام الصوم ضرواة و حرَّا الناس بها عطشى .. لكنهم بعطاء ربنا و رحمنه .. هم و دعواتهم الجزلى .. يرجون العفو و الرحمة و من يهديهم إياها إلا من خلقها كما خلقهم و لسان حالنا يقول .. إلهنا لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أو أقرب من ذلك و أدعو ربي بألسنة عبيده المتضرعين و عبيده العاصيين .. ربنا ارضَ عنا و تقبلنا لديك القبول الحسن .. اللهم اجعل أكبر همنا ... هو آخرتك و التي بها تبتدئ حياتنا حقا تعابيرك رائعة غاليتي ... و بكل ثقة أقول لك أنني سأكون من أكثر الأشخاص ترقبا للذين تتحفينا به في المتابعة | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مطيتي, رضاك, إليك |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|