آخر 10 مشاركات
سر حياتي ...*متميزة & مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          كُنّ ملاذي...! (92) للكاتبة: ميشيل ريد *كــــاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          304 - عندما يخطيء القلب - ريبيكا ونترز (الكاتـب : عنووود - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية ****أبعد من الشمس *** (الكاتـب : مريم نجمة - )           »          أحــــ ولن أنطقها ــــــبِك "متميزة" و "مكتملة" (الكاتـب : *my faith* - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          لماذا الجفاء - آن ميثر ** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى القصص القصيرة المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-14, 06:46 PM   #1

aaaaaaaaaa10

? العضوٌ??? » 327771
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 3
?  نُقآطِيْ » aaaaaaaaaa10 is on a distinguished road
افتراضي معركة


عند سماعه الأصوات العالية القادمة من الخارج، نهض الملك عن سريره ونظر عبر نافذة غرفته الأنيقة المرتبة. وعلى الفور ذهل من المشهد؛ كان هناك جيشا هائل العدد يسير بثبات متجهاً إلى أسوار المدينة. هجوم مفاجئ.
فتحت أكبر بوابة لتخرج مجموعة الفرسان المكلفين بحماية المدينة. كانوا عشرة آلاف فارس تقريباً يرتدون بدلات حديدية كاملة ويحملون الأسلحة اللامعة، مع قائدهم ذو الشعر الأسود القصير الذى وفق أمامهم راكبا حصانه الأبيض مراقبا منافسه الذي أستقر أمامه. راح يحدق إليه هو و جيشه الذي يزيد عدده عن مائة ألف جندي ظهروا وكأنهم أشباح فى ضوء القمر وهو يعلم أن خطة الدفاع البالية التى كان قد أعدها لن تفيد. تحدث إلي نفسه مفكرا:"شون، أنت تحتاج إلى معجزة لهزيمة هولاء!".فى خلال لحظات كانت مجموعات الرماه المدربين ثاقبى النظر قد انتشروا في كل مواقعهم حتى ملأوا أعلى الأسوار و الأبراج، بينما قام قائد الجيش المعادى بحركته الأولى، فقد رأى شون كرات النار توضع في أماكنها فى الآلات الخشبية المدمرة المسماة (مجانيق) والتى كانت ستون آله تحتل الجزء الخلفى من الجيش، وكل آله يجرها اثنين من الأشخاص ضخام الأجسام باحبال قوية. .
وكان شون، بصفته محارب قديم، يعلم تماما هذا الأسلوب في القتال، مثلما يعلم الحل الوحيد لردعه.
أحكم قبضته حول سيفه، وضرب به بقوة فوق درعه الدائرى الكبير قبل أن ينطلق بحصانه وهو يقول:"هجوم! "
وفى مشهد أسطورة، انطلق خمسة آلاف فارسا شاقين طريقهم نحو الأعداء محدثين خلفهم عاصفة ترابية تكومت على سور المدينة. وانزلت الرماه سهامها فى السلات المملوءة بالجاز و الموضوعة على الأسوار واشعلوها وراح كل واحد منهم يختار هدفا استعدادا للتصويب حين تأتى الإشارة من كبيرهم الذى يراقب الموقف. ظلت الجنود المعادية ثابته فى أماكنها حتى ارتفعت يد قائدهم إلى أعلى وقال:"استعدوا"
فتعالت أصوات إخراج الأسلحة مع صيحات التشجيع قبل الإشارة الثانية والأخيرة والتى كانت عالية للغاية:"هجوم"
وعندما تحرك الجيش كانت المساحة بين الجيشين صغيرة للغاية. .ولم يمضى وقتا طويلا حتى التحما..وبدأت المعركة الأسطورية
اخفض شون رأسه متجاوزا سيف المهاجم الأول الذى عبر بحصانه مسرعا من الجانب الأيسر لحصانه. ثم رفعها وضرب بسيفه المهاجم الثانى الذى عبر من يمينه فى ظهره. والثالث. والرابع. و الخامس. .ثم راحت يده الممسكة بالسيف تتحرك فى كل اتجاه مسقطة أكبر عدد من المهاجمين بينما سرعة حصانه تزداد ليتوغل أكثر بين الصفوف، وهو يصيح بقوة ويسمع صوت جنوده من خلفه مشجعين. وراح الفرسان المعادين يتساقطون بينما جنود شون يتقدمون أكثر بحذر وبراعة. أما الآلات المدمرة فى الخلف فاطلقت دفعتها الأولى من الكرات النارية التي حطمت أجزاء من الأسوار واصابت بعض الرماه فاحدثت شيئاً بسيطاً من الفوضى التى سرعان ما تلاشت وراح كبير الرماه يصدر أوامره فكان الرد سريعا، فقد كانت هناك مجموعة من جنود الأعداء قد انحرفت عن المسار ودارت من خلف الجموع واسرعت متجهة إلى المدينة ومعها الفارس الذي بدا مساعدا للقائد، وكانوا سعداء جداً عندما اقتربوا من البوابة الحجرية الضخمة والتى كانت مفتوحة!
سمع صوت غليظ يأمر بقوة من أعلى جزء فى القلعة:"أطلقوا"قبل أن يهبط ألف سهم مشتعل محرقا المجموعة البائسة بالكامل والتى سقطت بشكل متناثر على بعد أمتار من البوابة. .أما قائدها الذى اخترق جسده إحدى عشر سهما ناريا فقد دخل البوابة ثم سقط من فوق جواده وراح يتلوى من الألم مقتربا من الموت، محترقا، ناظرا إلى الجدار الحجرى لأحد بيوت المدينة.
لكن المعركة مازالت مستمرة.
أصيب شون فى ذراعه بجرح بالغ و أصبح يسير على قدميه. نظر بين المصارعين فوجد أحد جنوده بدون سلاح وامامه عدو يرفع سيفه ليطيح برأسه، فرمى سيفه باتجاه الجندى الذى التقطه برشاقة واخفض رأسه متجاوزا السيف وبدون أن يستدير، عاد بظهره إلى الخلف وأدخل سيفه فى العدو خلفه. ثم رمى السيف مجدداً إلى شون الذى كان قد أسقط لتوه ، من كتفه إلى الأرض، أحد الجنود الراكضين. التقط السيف و أدخله حتى آخره فى هذا المعتوه. كانت المجانيق تستعد الآن لإطلاق دفعتها الثانية. أسقط شون أثنين من الجنود كانا يركضان نحوه، واحد تلو الآخر، بضربتى كتف مؤلمتان.
أطلقت المجانيق الكرات النارية مجددا، لكن هذه المرة كانت الخسائر أكبر. وقع ربع عدد الرماه الواقفين على السور الحجري، أنهار أحد الأبراج الدائرية بالكامل، فكان الصياح مفزعا، وسببت الصحوة المفاجئة التى حدثت لجنود العدو سقوط عدد من جنود شون.
وفجأة، وبينما كان قائد الجيش المعادى يسرع بحصانة فى ساحة المعركة، لمح للحظة هيئة الرمح الفضى المتجة نحوه. .إلى قلبه مباشرة.
وسقط عن ظهر جواده. وكأن جنود شون قد استفاقوا فجأة، فقد تقدموا إلى نقطة مذهلة مسرعين إلى الصفوف الأخيرة بينما الأجسام تتساقط على الأرض من حولهم ميتةً، و كان شون، برغم جرحه البالغ الذى كسا ذراعه اليسرى بالدم، يكافح فى طريقه للانتصار بينما فمه لا يكف للحظة عن شتم أعدائه أو تحفيز جنوده وقد قرر أنه لا مجال للعودة إلى الوراء. وبعد عشر دقائق أخرى من القتال الشرس كانت المعركة قد وصلت إلى الذروة، ووجد نفسه يقاتل (ما تبقى من الجيش)!
ثم وقف شون و جنوده وجها لوجه أمام المجانيق.
انهالوا بسيوفهم على الآلات المدمرة حتى حولوها إلى آلاف القطع الخشبية الصغيرة والمتوسطة وهم يقولون بتشفى:"أجل أجل! أجل! ".
وأخيراً، وقف شون لعدة لحظات متأملاً المكان قبل أن يصيح:"انتصرنا!"..وفى الشرفة البارزة من القصر الفاخر المستقر وسط المدينة، كان الملك ينظر إليه. .[/right]

تأليف:عمر حامد فؤاد

(أى أحد لديه تعليق على هذه القصة أو يريد أن يقول رأيه فيها أرجو أن يتفضل به ليساعدنا فى التقييم)[/color][/size]



التعديل الأخير تم بواسطة ايفاادم ; 13-10-14 الساعة 10:05 PM
aaaaaaaaaa10 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-14, 10:13 PM   #2

ايفاادم

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية ايفاادم

? العضوٌ??? » 293549
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 986
?  مُ?إني » Germany
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Libya
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond reputeايفاادم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
" آخر أنثى قبيل وصول التتار " أحدث رواياتي .
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا بك .. موفق في طرحك ..

هل القصة هي رواية لها اجزاء ام هي قصة قصيرة قد انتهت عند هذا الحد ؟!!

اذا كانت رواية طويلة يتنقل الى القسم العام ويمكنك متابعتها هناك ..

اما اذا كانت قصيرة فستنقل الى قسم القصص القصيرة ..

بعد اطلاعك على هذا الرد ..

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


ايفاادم غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.