28-06-11, 09:05 PM
| #1 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتب وقاص في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  كلمه .. و نظرة عين**متميزه** كلمه .. ونظرة عين   قصه قصيره .. موثّقة بإسم .. كونان عازف العود أســــــــطورة ----------------  وصل منذ أسابيع قليله إلى إحدى دول الخليج .. قضى هذه الأسابيع في إعداد منزل يستقر فيه .. فقد جاء من مصر .. من جامعة أسيوط للعمل مدرس بكلية العلوم .. دكتور محاضر في علم الجيولوجيا . كان شابا وسيماً .. بهي الطلعة .. يوسفيّ الجمال .. تبدو على ملامحه هيبة مزجتها الوسامة ببعض من سحر الفتوة و الرجولة .. أسود الشعر وأحور العينين .. فارع الطول عريض الصدر .. عضلات ساعديه تحدد ثنيات أكمامه .. و قميصه يصف في بلاغه تفاصيل قده الرياضي .. تتأمله العيون في مشيته الواثقة .. وخطواته العسكرية. في أول يوم له بالكلية .. دخل قاعة المحاضرات .. بالقاعة جمع غفير من الطالبات .. ما إن تقدم إلى المنصة وأخذ مجلسه .. حتى سكتت الهمهمة .. وساد الصمت .. وتعلقت عيون الفتيات به .. في انتظار حديثه . بدأ حديثه بتعريف نفسه .. كان صوته لا يقل بهاء عن ملامحه .. صوت خشن عريض .. خارج من أعماقه .. نبرته تهز الأحبال الصوتيه .. وكأنها ريشة في يد عازفٍ على وتر الكردان. ------------- كانت تجلس بالصف الأول .. جمالها وحسنها كوكبي الأصل والمنشأ .. فقرابة وجهها للقمر واضحة .. قوس قزح صهر بريق عينيها الساحرتين .. نظرتها إبنة الشمس بالرضاع .. وابتسامتها شقيقة نسيم الصبا بالنسب.. لأنفاسها هديل الصمت ولحديثها روائع النغم . جاءت من البادية لتلتحق بالجامعة .. تقيم في منزلها مع أبيها .. فهي وحيدته .. كان يرى فيها كل أبناءه الذين فقدهم .. ويرى فيها جمال وسحر أمها التي حرمته الظروف منها .. رجلٌ أحب ابنته حبا فاق الجنون .. ورافقها أينما ذهبت خوفاً عليها .. كان يخاف عليها من تلك اللعنة التي لحقت بها من أمها .. فكان يحرس قلبها ليل نهار .. مخافة أن يقع في الحب .. كان يرفض كل من يتقدم لخطبتها خوفا عليها من الزواج. -------------- في كل يوم .. يدخل الدكتور أنور إلي قاعة المحاضرات.. ساعتان من الشرح و المناقشة .. متفاعلاً من طالباته النجيبات.. ساعتان في كل يوم .. عيناه لم تفارق عيون نورا .. فتاة الصف الأول.. ولا تفارق عيناها الكواحل عيناه .. نظرة أولى.. نظره وحيده بينهما .. ولكنها تطول بطول المحاضرة كل يوم .. وكأن هناك رابط من السحر يربط عيناهما. في أحد الأيام.. قال لها .. تعالي إلى مكتبي بعد المحاضرة .. فقد أراد الدكتور أنور أن يعرف سبب شرودها في المحاضرات .. وعدم تفاعلها الذي يدل على ضعف مستواها .. لذلك أراد أن يعرف إذا كان هناك سبب لهذا الضعف .. وهل هناك ما يجب عليه فعله كي يساعدها حتى يتحسن مستواها العلمي .. امتثلت نورا لطلبه .. وذهبت إلى مكتبه .. فأجلسها أمامه في رفق .. وعيناه معلقتان بسحر عينيها .. وعينيها تشرب من نهر عينيه .. نبضات قلبيهما تتبادل الدقات .. ترتفع نبضات أحداهما فتهدأ نبضات الآخر .. وتعلوا دقات الآخر فتخفت دقات الأول لتسمعها. قال لها ما اسمك .. قالت نورا .. ودار بينهما حوار طويل .. عن سبب شرودها .. وعن عدم تفاعلها في المناقشات .. وعن عيونها الحزينة .. كانت هي لا تجيب .. إلا ببعض كلمات لا تعني شيئا .. إن شاء الله أتابع بجديه .. انا متفوقة ولكن ظروفي صعبه هذه الأيام .. أعدك انك ستجدني من طالباتك اللاتي تفتخر بهن .. فقبل وعودها .. وقال لها أن تأتي إليه إذا احتاجت لأي شئ دون تردد .. -------------- مع الأيام وتكرار مثل هذا اللقاء .. أحبها أنور حد الثمالة .. وأحبته حد الألم .. كانت تعيش معه بطيفها في وحدته .. وكان يراقصها في أحلامها وهي مفتوحة العينين مستيقظة .. تتنهد للأحلام .. فيكسو وسادتها زهور الربيع الوردية. عند الغروب .. في كل يوم لها حجه .. تذكرها لأبيها .. وتخرج من المنزل للقاء حبيبها .. تارة تقول لأبيها أنها ستقابل صديقه .. وتارة لشراء كتاب .. و تارة إلي السوق لحاجيات البيت. اليوم .. عند الغروب .. عند لقاء قرص الشمس مع أمواج الخليج الهادئه .. كانت أصابعها في أصابعه .. عيناها في عينيه .. وشفتاه ترتعش شوقاً لشفتيها.. قال لها .. أحبك .. قالت له احبك حد الجنون .. ولكن .. فارتعش قلبه عند سماع كلمة لكن .. وكأن نبضات قلبه تتساقط كالشهب على ضلوعه .. فهتف فيها .. لكن ماذا يا نورا ؟ .. ماذا بعد لكن ؟ .. أجيبي قالت .. أحببتك بكل شاردةٍ من أفكاري .. عشقتك بكل خلجات نفسي .. احبك حد القشعريرة في بدني .. ولكني لا أستطيع الارتباط بك .. فأنا مرتبطة بقدري .. ولن أكون لرجل يوما من الأيام . قال والحزن يضرب صوته بمقامع الأسى .. أنا لا أفهمك نورا .. ماالذي يمكن أن يفرق بيني وبينك .. ألك ابن عم !؟ .. ألك ابن خال!؟ .. أهناك وعد بزواج بينك وبين آخر؟؟ .. ألقلبك ساكن ؟؟.. أجيبيني .. فأنا لا أفهم منكِ شيئا. قالت ودموع عينيها تسقي بستان خديها .. نعم .. هناك وعد بزواجي من أخي شقيقي .. ابن أمي وأبي بُهت أنور من قولها .. وظن أنها تمزح .. ولكن دموعها وصدق نبرتها الحزينة .. فقال لها برفق .. أرجوك حبيبتي اهدئي .. واخبريني ماذا تقصدين ؟؟ .. فأنا لا أفهم حديثك هذا.. كيف تتزوجين من أخيكِ !!؟ .. قالت لا تعجب يا حبيبي .. فحكايتي كالأساطير .. ولكنها الحقيقه بعينها .. اقسم لكِ .. ثم راحت تقص قصتها له .. بعد أن جلسا على الشاطئ سويا .. قالت ------------------ منذ سنوات طويله .. و والدي في ريعان الشباب .. كان يسير أحد الليالي في البادية .. و فجأة وهو سائر .. وجد ثعبانان يتعاركان في شراسة .. أحدهما ابيض اللون كثيف الشعر والآخر أسود .. يتقاتلان في منتصف طريقه .. فخشي والدي أن يمر من الطريق ووقف مكانه يتابعهما .. لما طال عراكهما .. تقدم ابي فضرب الثعبان الأسود على رأسه فقضى عليه .. فنظر له الثعبان الأبيض وكأنه يشكره .. ثم زحف مبتعدا عن طريقه .. و أكمل والدي مسعاه وبعد أن وصل أبي إلي وادي الإبل التي يرعاها.. أقام خيمته وأقام فيها أياما.. في أحد الليالي .. وهو يجلس في خيمته .. أقبل عليه شيخ كبير السن .. ابيض اللحيه .. تعلوه هيبة الصلاح والوقار .. وفي يده مسبحة يسبح الله بعدد حباتها. دخل هذا الشيخ الخيمه على ابي .. وطلب منه بعض ماء .. وجلس بجواره أمام النار يحاكيه .. حتى قال لأبي يسأله - ألم تعرفني بعد ؟؟ - لا .. لم أعرفك أيها الشيخ الطيب .. هل التقينا قبل اليوم ؟؟ - نعم التقينا .. منذ عدة ليالي .. أنت صنعت لي معروفا .. و انقذتني من موت محقق .. وها قد جئت لأرد لك معروفك. - أنا لا أذكر أني فعلت هذا .. ربما أنت مخطئ أيها الشيخ .. فأنا أقيم هنا في الباديه منذ ليالي ولم التقى بأي إنسان طوال هذه الفترة . - صدقت يا بُني.. انت لم تلتقي بأي إنسان .. ولكني لست إنسان .. ألا تذكر ذاك الثعبان الأبيض الذي أنقذته من براثن الثعبان الأسود . - نعم أذكره - أنا هو .. أنا كبير طائفة الجن الأفاعي ذوات الشعر ثم اكمل الشيخ حديثه .. أنا كبير وشيخ طائفة الجن المسلمة في هذه البادية .. وكان ذاك الأسود كبير الطائفة الضاله المشركه .. فأراد أن يقتلني ليسيطر على البادية هو وقومه الكفره .. ولكنك قتلته و أنقذت نفراً من الجن .. كل طائفتنا تدعو لك الآن .. وتقدر صنيعك .. وأولهم ابنتي .. التي جئت أزوجها لك رداً على صنيعك لعشيرتنا .. إنها أجمل نساء الجن وقد اختارتك زوجاً بعد أن علمت بصنيعك معي .. فهل تقبلها ؟؟ .. إنها ذات جمال ودين وحسن خلق .. ثم صفق بيده .. دخلت الخيمه فتاه .. سبحان من خلقها وصورها .. بعيونها ألوان الطيف .. وشعرها ينساب فيلامس كعبيها .. وجسمها افعواني كغصن الزيزفون .. تسرق الألباب وتخطف العيون .. تجعل القلوب تقفز هربا إليها .. اذا تبسمت تزغرد الريح و يغني السكون .. وتمطر السحب .. وتتساقط تمور النخيل رطباً جنيا في غير موسمها . قالت نورا تكمل .. وأنور مازال صامتا يترقب .. يستمع لقصتها انها إمي .. التي ما أن وقعت عليها عيون والدي حتى وافق الشيخ على زواجه منها .. ولكنها اشترطت على والدي .. شرطا واحدا قبل أن تتم الزواج .. اشترطت أن لا يدخل عليها الخيمه أبدأ ابدأ .. إلا بعد أن يستأذن.. وتسمح هي له بالدخول .. فوافقها أبي. عاش ابي معها اجمل سنين عمره .. كانت نعم الزوجه والأم .. كانت تسعده بجمالها ودينها وتقواها .. رمزاً للحنان وواحة للسحر والجمال .. وكان أبي يعشقها ولا يستطيع مفارقتها . انجب منها ابي عشرة من الاولاد وبنت واحده هي أنا .. كان أعمامنا من الأنس وأخوالنا من الجن .. ولكننا كنا جميعاً من الانس .. نحيا حياة طبيعيه .. وليس لنا علاقة بعالم الجن .. وكان الناس في البادية يسموننا أبناء الجنيه .. التي لم تكن تخالط الناس ولا تقابلهم.. ووهبت حياتها كلها لنا ولأبي. كنت انا طفله رضيعه .. وكان أخي العاشر يكبرني بأعوام قليله .. بينما باقي إخوتي بلغوا مبلغ الرجال .. بعد مرور سنين طويله .. نسي أبى الشرط الذي التزم به .. فدخل على أمي الخيمه دون أن يستأذن .. فرآها لأول مره على طبيعتها كانت أفعى ضخمه ملفوفه حول نفسها .. تمشط شعرها بطرف ذيلها .. فلما رآها على هذه الحالة .. أخذه الرعب فخرج من الخيمة هارباً . فخرجت أمي خلفه من الخيمه .. بعد أن تشكلت في صورتها البشريه .. ولحقت به تلومه في حزن .. ودموع الفراق تخضب وجنتيها .. فقد انتهت اليوم علاقتهما .. قالت له - ألم احذر ان تدخل عليّ دون إذن .. كيف يمكنك معاشرتي الآن بعد أن رأيت حقيقتي .. لا بد أن ننفصل يا حبيبي .. ليس لنا خيار آخر .. فلم نستطيع أن نعيش كما كنا بعد اليوم .. - وماذا عن أبنائنا ؟؟ ماذا نفعل في أمرهم ؟؟ هل آخذهم معي الي عالم الإنس .. أم تأخذينهم الي عالم الجن؟؟ - قالت .. لتجلس أنت على باب الخيمه .. ولتنظر الي الأرض .. ولا ترفع عينك ولا تنطق كلمه .. فالحكم بيني وبينك .. كلمه ونظرة عين .. واكملت - وعندما يأتي أولادنا .. سيمرون عليك واحد تلو الآخر .. فمن مر منهم عليك و قال لك أي كلمه .. فهو لي أنا .. ومن مر منهم عليك و نظر إليك نظرة عين .. فهو لك أنت وبدأ اخوتي يأتون واحد تلو الآخر .. وأبي يجلس مطأطئ الرأس الي الارض لا يرفع عينيه .. ولا ينظر من القادم منهم .. فإذا مر أحد اخوتي وقال كلمه لأبي .. نادته أمي ليجلس بجوارها .. ومن مر على ابي ونظر له بعينيه .. قالت له أمي اجلس بجوار ابيك .. وظل الاختيار قائما طيلة النهار .. كلمه ونظرة عين .. إلى مر تسعه من إخوتي الأولاد .. خمسة منهم جلسوا بجوار أبي .. وأربعة جلسوا بجوار أمي .. وجاء أخي العاشر وهو آخرهم و اصغرهم .. فمر دون أن يتكلم ودون أن ينظر بعينه .. فاحتارت أمى اين تجلسه !؟. وانتهى الاختبار بالنسبة للأولاد .. بعد أن أصبح خمسه من إخوتي من الإنس مع ابي .. و أربعه منهم من الجن مع أمي .. أما أصغرهم .. فقد انتهى الجدل بين أمي وأبي .. على ألا يكون له ولا لها .. ليعيش حياته وحيدا دون أم وأب. ثم اقتربت أمي من اخي العاشر .. وحضنته في ألم .. كما حضنه ابي في شوق .. ثم مسحت أمي على رأسه .. وعضت يده .. فغاب عن الوعي .. فلما أفاق وجد نفسه في مكان بعيد .. وقد نسي كل شئ يتعلق به وبحياته .. ولا نعلم عنه شيئا حتى الآن . ثم أكملت نورا قصتها الغريبة للدكتور أنور .. قائلة .. هذا ما كان من شأن الأولاد .. أما الابنة الوحيدة و هي أنا.. وقد كنت رضيعه .. لا أتكلم ولكني كنت انظر بعيني .. فكنت من نصيب أبي بدون اختبار .. وفقا لهذا الشرط والاتفاق ( كلمه ونظرة عين) . ظلت أمي تتوسل إلى أبي أن يتركني لها .. ولكنه أصر أن يأخذني له .. فانا نظرة عين ولست كلمه .. وفشلت كل محاولات أمي في استعطاف ابي حتى غضبت عليه .. فأقسمت ان تنتقم من غلظة قلبه .. لأنه لم يترك لها رضيعتها .. ولم يقدر نار الأمومه التي احتدمت في روحها على فراق ابنتها الوحيده .. فما كان من أمي إلا ان ألقت عليّ تعويذة اللعنة .. وهي أن أتزوج يوما من الأيام من أخي شقيقي العاشر التائه في بلاد الله .. والذي لا نعرف مصيره .. وان أموت أنا وهو محترقين .. وهو في حضني ليلة زفافي عليه .. ثم ضمت أمي إخوتي الأربعة واختفت بهم الي عالم الجن .. بينما حملني ابي على ذراعيه ومعه إخوتي الخمسة وعشنا .. يعرفنا الناس بعيال الجنيه . منذ ذلك الحين .. وحتى بلغت مبلغ النساء .. وابي يحاذر من أن اقع في الحب .. ومن أن أتزوج .. خوفاً عليّْ .. في انتظار زواجي من أخي. --------------- تبسم الدكتور أنور عند سماع قصتها الغريبة وقال متعجباً .. كيف لإنسانه مثقفه مثلك أن تصدق مثل هذه الترهات !! .. وكيف تصدقين أنك ابنة جنيه .. وأن إخوتك الخمسة أبناء جنيه !!؟؟ .. كيف تصدقين هذه الخزعبلات وأنت الطالبه الجامعيه المتعلمه !!؟ .. اسمعي نورا انا لن أتركك لغيري .. لا لأخيكِ ولا ابن عمك .. ولا لعالم الجن ولا عالم الإنس .. لن ادعك.. وسأتزوجك مهما كانت الصعوبات.. رغم انف ابنة كبير الثعابين البيض .. انا سأحميك حبيبتي من تعويذة امك هذه .. وسأعمل على أن أزيل هذه التخاريف من عقلك .. ومن قصه مختلقه ليس فيها من المعقول شيئاً .. ولا في أفلام السينما الهندية .. --------------- ذهب الدكتور أنور الي أبيها .. يخطبها .. وأخذ معه كبار القوم في منطقته .. ولكن أبيها أصر على الرفض .. فعاشت نورا أياما من العذاب والحزن .. ظلت تحاول مع أبيها ليوافق .. تقنعه .. بأن هذا شاب ليس من بلدهم .. انه مصري من بلاد بعيده .. يمكن أن تتزوجه وتسافر معه الي مصر بعيدا عن سطوة أمها .. هي وأنور لم يفقدا الأمل .. يحاولان ويحاولان .. و أنور يقسم كل يوم لأبيها أغلظ الإيمان .. أنه سيحفظها ويرعاها ولن ينالها سوء معه ابدا .. وبعد جهدٍ جهيد .. وبعد أن اطمأن الأب على ابنته مع هذا الشاب المصري .. وبعد تفكير طال لأيام .. وافق على زواجها من غريب لينجيها من زواجها بأخيها الضال.. كانت فرحة الدنيا كلها قد اتخذت من قلب نورا مسكناً .. ومن عيونها داراً براحا .. وصال الحب في قلب أنور وجال .. بعد أن حددا موعد الزواج و صارت حسناء الزمان زوجة له .. واقيم العرس .. ودخل بها غرفته .. ضمها الي صدره .. ضمته لصدرها .. تناغمت دقات القلوب .. وراقصها ساعات .. حتى انتصف الليل .. فجمعهما الفراش .... حضنها .. هم بها وهمت به وعندما بدأ ينال منها .. إذا به يتشنج .. يرتعش .. وهي في حضنه .. ثم اشتعلت فيهما النار وهما مستسلمان دون صراخ منهما.. و آخر كلماتها .. أنت أخي . تمت كونان .. عازف العود الفكره مقتبسه من احد الاعضاء التعديل الأخير تم بواسطة انثى الهوى ; 25-10-14 الساعة 12:54 PM | ||||||||
|  |
|
29-06-11, 12:03 AM
| #3 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتب وقاص في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
اللؤلؤة .gif "Eh S(7)") اسعدني بريق حضورك العذب وخطب بصر كلماتي سحر ذياك البريق اشكرك على كلماتك الجميله بجمال وشوشات الاماني للمحار لا .. ليس معقولا وجود مثل هذا الهجين وبعد حدود العقل .. تكون الاساطير ممنون لمرورك البراق  | |||||||||
|
| |
|
29-06-11, 01:38 AM
| #4 | |||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| 
| |||||||
|
| |
|
01-07-11, 01:00 AM
| #6 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
|  كالعادة كونان تحملنا لقصة قد تبدو أسطورية لا تتحقق و لكنك تنفذها بطريقة نكاد نجزم أنها حقيقية ... كونان شكراً لك و فى إنتظار جديدك ... | |||||
|
| |
|
01-07-11, 08:36 PM
| #7 | ||||
| نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي 
| مساء الخير اجتزت الثلاثية وكسرت الحاجز بين العالمين قدرة الله فاقت كل شيء خلق كل شيء بمرتبة ومكان مثلما خلق الجان من نار خلق الانسان من طين ولا وجود للزواج بين هذين العالمين فما ابلك بانجاب الابناء بالبداية استغربت من كلمة افعى بشعر لاني لم اسمع بهكذا شيء لكني طفت في حدود التصديق وهي تقص قصتها لتنتهي حياتهما بلعنة من تلك الجنية لا اعرف لما تذكرت ذلك الرجل عندما وصفت دخول شيخ الجان وهيئته على والد نورا هنالك رجل تقي ومؤمن الى حد كبير دائماً كان يطعم القطط من طعامه حتى وان كلفه ذلك كل الطعام ودائماً يعطي للاطفال الصغار التمر حتى باتوا يركضون وراءه لاجل ان يعطيهم تلك التمرة لان الامهات قالوا لهم انه رجل من الصالحين وفي ذلك التمر البركة ... في مرة لم يذهب الى الحج لانه كان مريض وخرجت قافلة الحجاج وهو ليس فيها كانت عن طريق البر وعندما وصلوا الحجاج الى بيت الله الحرام وجدوه هناك رغم ان من يعرفه ويعيش معه اكد انه بقي مريض حتى بعد مغادرة القافلة بيوم ومعظمهم من يقول انه طار الى هناك والى الان لا احد يعرف كيف يتركونه في مكان ويجدونه امامهم في مكان اخر رغم كبر عمره شكراً كونان على القصة دائماً تدخلنا في عالم اخر سلملم | ||||
|
| |
|
09-07-11, 07:47 PM
| #9 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتب وقاص في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
جميلة الجميلات .. فاطمه اشكر لكِ حضورك الألق .. و مداخلاتك الرقيقه الراقيه صدقتي .. فلكل عالم خواصه .. وبين العالمين بفضل الله حجاب والحمد لله .. أما وان يتجاوز احداهما الي عالم الاخر فالله وحده اعلم .. فقد يستمع نفر من الجن لحديث البشر وقد يعوذ رجال من الانس برجال من الجن فيزيدوهم رهقا فلهذا العالم اسراره التي حٌجبت عنا بفضل الله وكل ماأعلمه .. هو انهم يروننا من حيث لا نراهم أعاذنا الله من شرار خلقه وحفظنا بقدرته انما هي اسطوره لا سقف للخيال بها و لا جدران و أصل الفكره اعجبتني فأقتبست أول خيوطها من احد الاعضاء واكملتها من وحي الخيال اما وانها بدت كالحقيقه .. فهذه شهاده اعتز بها من جملية الجميلات اشكر بريق عينيكِ الذي ضاء صفحتي يا ريحانة الزمان واشكرك على تصويب الاخطاء ممنون | |||||||||
|
| |
|
09-07-11, 10:30 PM
| #10 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر  
| جميله جدا وممتعه جدا اخذتنى قصتك لطفولتى حين كنت اعشق مسلسل كرتونى اسمه قصص عالميه ثم الى مرحلة المراهقه حين قرات الف ليله وليله اسطوره بطريقه حديثه ..... اسجل اعجابى وتقبل مرورى بالتوفيق اخي | |||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| كلمه ونظرة عبن،كونان، عازف العود، قصه قصيره،أسطوره |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
