شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   القصص القصيرة (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f119/)
-   -   قصة قصيرة فراق ولقاء (https://www.rewity.com/forum/t191604.html)

هدى 2008 15-02-12 04:52 PM

قصة قصيرة فراق ولقاء
 
قصتى تتحدث عن علاقة حب طاهره ونقيه للغايه ستعتقدون انها علاقه بين فتى وفتاه لا انها انقى من هذا ايضا ستعرفون معى ماهى هذه العلاقه الطاهره مع الاحداث

الفراق كلمه كل من يسمعها يشعر بالرجفه فى قلبه فالفراق صعب حقا واصعب شئ هو ان تبتعد عنك والدتك وتتركك هكذا وحيدا فى هذا العالم لايوجد احد يفهمك او يشعر بك من بعدها انا اشتاق لها حقا وقلبى يؤلمنى لبعدها عنى اشتاق لحضنها الدافئ اشتاق لكلماتها التى تنصحنى بها اشتاق لصراخها بى عندما اخطئ او لم افعل شئ طلبته منى اشتاق لنظرة الحنان والحب فى عيناها عندما اكون مريضه اشتاق لسؤالها عن كيف ابدو عندما ارتدى ملابسى التى ساخرج بها واشتاق لقولها لى انى ابدو جميله فى كل شئ ارتديه كم اشتاق لرؤيتك الان انا احترق لشوقى لكى امى لو تعلمين كيف اشعر الان لكنتى ندمتى على فراقك لى كيف اهون عليكى هكذا وانتى تعلمين انك كل شئ فى حياتى انتى صديقتى التى تستمع الى اسرارى واختى التى اتشاغب معها وامى التى تعتنى بى وتوجهنى للطريق الصحيح اه كم اشتاق لكى يا امى انا حقا اشعر بالوحده اريد ان ابكى اوصرخ واقول اريد امى مثل الاطفال لقد ذهبت لاخى الكبير وقلت له اريد امى نظر الى وهو يضحك على طفولتى الحمقاء ورد قائلا: كيف لشابه مثلك تكون هكذا وكيف ساعيد امنا هيا اذهبى بعيدا عنى " عقدت حاجباى ودموعى تكاد ان تسقط فخرجت من الغرفه وانا اريد البكاء فذهبت لابى وقلت له اريد امى نظر لى بحنان وبعثر شعرى بهدوء"امك ستعود قريبا تحملى قليلا ياطفلتى"وطبع قبله رقيقه على جبينى واحتضنى لعله يشعرنى بالحنان الذى فقدته منذ سفر والدتى لاننى دائما اجلس بجانب امى واحتضنها واقبلها واتشاغب معها ونغضب من بعض ونعود لنتصالح ابى يلقبنا بناقر ونقير هذا مضحك حقا اليس كذلك اخذت هاتفى وجلست على فراشى واتصلت بها
تحدثت بصوتى الطفولى الحزين"امى"
"اوه حبيبتى كيف حالك"
"اشتاق اليكى امى "
"وانا ايضا حبيبتى ولكن لماذا صوتك حزين هكذا"
"اريد ان اراكى امى"
"ساعود قريبا لاتقلقى"
بدات فى البكاء انا اشتاق لها حقا"امى عودى ارجوكى"
"لا تبكى ارجوكى انا لم اترك خلفى طفله صغيره انا تركت فتاه كبيره عاقله ستتحمل مسئولية المنزل"
"امى ارجوكى اشتاق اليكى"
"هيا لاتبكى "
"حسنا لن ابكى"
"وعد"
"نعم وعد"
"اه لقد اشتريت لكى شئ سيعجبك كثيرا"
"حقا ماهو"
"هذه مفاجئه"
"امى هيا هيا قولى ماهى"
"لا عندما اعود ستعرفين"
"حسنا سانتظر"
"حسنا حبيبتى ساذهب الى اللقاء"
"الى اللقاء"
اغلقت ثم كتبت رساله لامى وكتبت بها "نسيت ان اقول احبك"ثم القيت الهاتف بجانبى
ونهضت لاعد الغداء وقفت فى المطبخ متحيره ماذا اصنع لهم اخرجت الدجاج وبعض الخضراوات وقمت باعدادها "اوه امى انتى حقا تتعبين كثيرا" خرجت ووضعت الاطباق على المائده وصرخت بصوت مرتفع
"ايها البشر الجائع الطعام جاهز"
خرج ابى واخوتى الاثنان ابتسم ابى وجلس اما اخى نظر الى وقال"هل تدعين اشخاص قادمون من مجاعه " وجلس اما اخى الثانى ابتسم لى فقط وبداو ياكلون نظر لى اخى "الملح كثير فى الارز وناقص فى الخضار"
نظرت له باستنكار فالطعام جيد"ضع الارز على الخضار وسيصبح الملح معتدل" واخرجت لسانى له
نظر ابى بغضب لاخى ثم نظر لى بابتسامته المعتاده"اشعر وكان امك هى من احضرت الطعام انه جيد للغايه"
ابتسمت بخجل"اوه شكرا ابى"
اكلنا وبعد ان انتهينا وضعت الصحون فى الحوض وغسلتهم ذهبت لغرفتى بدلت ملابسى واتجهت لباب المنزل وصرخت بصوت مرتفع "سوف اخرج قليلا يا ابى" وخرجت اتجول فى الشوارع وحيده اريد ان اجلس بمكان بعيدا عن الناس ذهبت لحديقتى المفضله التى اجلس بها مع اصدقائى دائما اه انها ايام رائعه لقد كبرنا سويا ودخلنا نفس الجامعه ونفس التخصص نحن الفاتنات الاربع لقد اطلقنا هذا اللقب على انفسنا منذ الثانويه لاننا جميلات ومتشابهات فى الملامح بطريقه غريبه وكل واحده تكمل شخصية الاخرى كم نحن رائعات كل من يرانا يعتقد اننا اخوات ذلك شئ جميل احبهم كثيرا ولكن انا الشخصيه الغامضه بينهم بالرغم من اننا اصدقاء منذ الطفوله ولكنهم لم يعرفو شخصيتى الى الان ويلقبونى بالفتاه الغامضه يمكن لاننى قليلة الكلام انا استمع فقط لاسرارهم وقصصهم اما انا لا اتحدث عن اسرارى او اى شئ الا لامى انا امامها كالكتاب المفتوح تعرف كل شئ عنى تعرف مايضايقنى وما يسعدنى ما احبه وما اكرهه لقد مرضت امى من قبل شعرت باننى ساجن دخلت فى هذا الوقت فى حالة اكتئاب لاننى شعرت انى سافقدها هذا الشعور سئ للغايه اشعر ان لو امى حدث لها شئ من الممكن ان اموت انها الهواء الذى اتنفسه هى حبى الوحيد فى هذه الحياه" اه امى عودى سريعا " نهضت وعدت الى منزلى بسبب ان الظلام حل سريعا مرت الايام ووالدتى لم تعد كما انها اغلقت هاتفها ولا استطيع التواصل معها مرت على ايام قاسيه لا استطيع النوم الاساعات قليله اصبح اسفل عيناى اسود من قلة النوم وقلة الاكل فقدت وعى اكثر من مره دخلت المشفى وجلست هناك لفتره ليضعوا لى المحاليل ولكى انتظم فى الادويه ظللت على هذا الحال افتقد والدتى واشعر بالقلق عليها الكثير من الافكار فى عقلى تدور كالاعصار الكثير من الافكار الجنونيه تصيبنى ماذا حدث لها هل اصابها شئ هل هى بخير مر يوم والثانى وانا كما انا فى المشفى وفى يوم كنت نائمه شعرت بزراع تلتف حول خصرى وصوت بكاء ودموع تنهمر على خدى فتحت عينى وانا غير مصدقه هل هذه هى حقا ام بدات اهزى نظرت لها انها هى امى حبيبتى احتضنتها بقوه كم اشتقت لها وهى اخذت تبكى وتتاسف على بعدها عنى ابعدتها عنى وخرجت كلماتى متقطعه من بين شهقاتى
"امى لماذا هاتفك كان مغلق"
وضعت يدها على كتفى بحنان
"لقد ضاع منى للاسف ولم استطع التواصل معكم انا اسفه"
وعادت لتحضنى مره اخرى ابتعدت عنى مره اخرى واخرجت من حقيبتها صندوق ذهبى صغير واعطتنى اياه اخذته منها وانا ابتسم كالاطفال وفتحته لقد احضرت لى السلسله التى اعجبتنى عندما سافرنا سويا فى السنه الماضيه نظرت لها والسعاده تملئ وجهى واعطيته لها ورفعت شعرى لكى تلبسنى اياه وبعد ذلك طبعت قبله على جبينها واخرى على وجنتها واخذتنى بين احضانها الدافئه ياله من شعور رائع لا يوجد اجمل من هذا الشعور
هذه قصه صغيره قصة تعبر عن حب كل فتاه لامها وعن احتياجها لها وعن شعورها بالفقدان اذا ابتعدت عنها والدتها اتمنى ان تنال اعجابكم ياريت ردود بكل صراحه + التقييم


هدى 2008 15-02-12 10:14 PM

ماشاء الله 31 مشاهده ومفيش ولا رد هى سيئه قوى كده

زهرة المكان 17-02-12 02:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الام لا احد يعرف قدرها واهميتها الا من افتقدها

من خلال قراءتي شاهدت شدة العلاقة بين الابنه والام وهذا للاسف الشديد غير موجود في وقتنا وان وجدت فهي بالكاد

تحسب في يد واحدة
فالابنه افتقدت والدتها مع العلم بان الام ستعود بعد ايام لكن بمجرد اغلاق لهاتفها اثار قلق الفتاة مما ادى الى دخولها الى المشفى ولم ترتح الا بعد ان رات والدتها امامها
شكرا على القصة
في انتظار جديدك باذن الله تعالى

هدى 2008 17-02-12 10:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة المكان (المشاركة 6434595)
بسم الله الرحمن الرحيم

الام لا احد يعرف قدرها واهميتها الا من افتقدها

من خلال قراءتي شاهدت شدة العلاقة بين الابنه والام وهذا للاسف الشديد غير موجود في وقتنا وان وجدت فهي بالكاد

تحسب في يد واحدة
فالابنه افتقدت والدتها مع العلم بان الام ستعود بعد ايام لكن بمجرد اغلاق لهاتفها اثار قلق الفتاة مما ادى الى دخولها الى المشفى ولم ترتح الا بعد ان رات والدتها امامها
شكرا على القصة
في انتظار جديدك باذن الله تعالى

شكرا لمرورك بجد اسعدنى ردك وفعلا محدش بيحس بقيمة الام الا بعد ان يفقدها ولكنى اشعر بقيمتها حتى وهى معى فما بالك بسفرها بعيدا عنى لعدة ايام انا كتب هذه االقصه باحساس صادق


الساعة الآن 07:26 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.