آخر 10 مشاركات
1127 - الرجل الغامض - بيبر ادامس - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          حبيبي .. أبقني قريبة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : lolla sweety - )           »          أحلام مستحيلة (37) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : سما مصر - )           »          132 - قبضة من وهم - فاليري بارف (الكاتـب : حبة رمان - )           »          ..خطوات نحو العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : smile rania - )           »          آلام قلب (70) للكاتبة: كيم لورانس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رفقاً بقلبي (1)*مميزة ومكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ذكرى التوليب (1) .. سلسلة قصاصات الورد * مميزة ومكتملة* (الكاتـب : نورهان الشاعر - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو تقييمكـ لهذه القه
سيئ جدا 3 3.95%
سيئ 0 0%
مقبول 6 7.89%
جيد 30 39.47%
ممتاز 37 48.68%
المصوتون: 76. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-14, 07:25 AM   #1

raghda nosbag

? العضوٌ??? » 313842
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 796
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghda nosbag is on a distinguished road
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي قصه سحر البندقيه بقلم رغده مصباح *مكتملة*





فصه كتبتها متخذه اسلوب روايات عبير واحلام يارب تعجبه هي مش طويله اوي
اسمها سحــر البندقيــه

روابط الفصول

الفصول 1 ، 2 ، 3، 4 ، 5، 6 ، 7 ، 8، 9 ... في المشاركات التالية بشكل متتابع
الفصول 10 ، 11 ،12 ،13 (الاخير) https://www.rewity.com/forum/t304393-2.html




التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-07-14 الساعة 07:58 AM
raghda nosbag غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-07-14, 07:33 AM   #2

raghda nosbag

? العضوٌ??? » 313842
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 796
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghda nosbag is on a distinguished road
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

(1)

Sono arrivato il primo aereo dall'Egitto a Venezia International Airport " "

صوت اتردد ف ارجاء مطار فينيسيا الدولي يعلن عن وصول الطائره القادمه من مصر وهبوطها في مطار فينيسيا الدولي التي كانت عليها ليليان التي كان دائما حلمها انها تأتي الي ايطاليا عشقها الاول لم تصدق انها حقا هنا كانت دائما تحلم انها تصبح شيف كبير وتتعلم الطبخ وهذا ما جعلها تقوم ببيع كل ما ورثته عن ابوها ماعدا منزل والديها وبعض الاملاك التي قامت بتأجيرها وكلفت محاميها بوضع الاموال ف حسابها البنكي وهذا المحامي الذي كانت يوما صديق عزيز لابيها و محاميه ايضا

بعد موت ماماتها التي هي كل عائلتها بعد ما موت اباها وهي لم تكمل 15 سنه كبيرت ل يس لها حدغير امها واباها وهما ايضا ليس لهما سواها عاشوا ثلاثتهم فقط

كانت امها التي هي ايطاليا الاصل قد تعرفت عـ اباها رجل الاعمال المصري الذي كان قد جاء الي ايطاليا من اجل حضور مؤتمر دولي حدث كل شيئ سريعا من اول مره تصادمت اعينهم وقعوا فـ الحب.. حب رفضته عائله والدتها لانه مسلم وهم عائله كاثوليكيه متدينه يتبعون احكام الكيسه (الفاتيكان)
وعارضوهما بشده وحاولوا ان يفرقوا بينهم بان حددوا موعد زفاف دايانا والتي هي ام ليليان من دون موافقتها و حاولوا ترحيل احمد ابو ليليان ولكن لم يستطيعوا وعندما علمت ديانا بمخططات عائلتها هربت الي احمد وهربوا سويا عـ مصر وهذا كان السبب في ان تتبري منها عائلتها الامر الذي احزنها بشده ولم ترجع ايطاليا مره اخري برغم شوقها الشديد لعائلتها...

في مصر اسلمت ديانا وتزوجت من احمد رغم ان احمد قال لها ان ليس هناك داعي الي ذلك اذ لم يكن ايمانها بالاسلام نابع من داخلها وليس من اجله لكنها اصرت عـ دخول الاسلام لاقتناعها به ولانها حقا احبت الاسلام
ليليان منذ صغرها نمت عـ عشق ايطاليا وتاريخها العريق وكانت دائما تحكي لها امها عن عصور روما الذهبيه وملوكها العظام كانت شغوفه بكليوباترا لانها مزيج من سحر ايطاليا والجمال المصري وتعملت ليليان ايطالي من امها مثل تعلمها للغه العريبه علمتها مامتها اسس دينها الصحيح وارتدت الحجاب عن اقتناع عند اكتمالها عامها 18

كان جمالها غير عادي كانت خليط بين جمال الفراعنه والسحرالروماني كانت هي كليوباترا التي كان ابوها حاكم روماني وامها مصريه نصف ايطالي ونصف مصري مثلها...

حتي حجابها لم يخفي جمالها عـ العكس ازاده اعطاها هاله ملائكيه تاج من العفه يزين راسها ورثت من مامتها جمالها وعنادها ومن باباها عقله وحكمته وراسه الناشف كانت مزيج ملائكي ساحر

تذكرت اخر 6 اشهور مروا عليها من بعد موت امها كانت قد اكملت عامها 24 كانت فـ حاله انهيار وحيده حزينه اباها كان وحيد اهله فلم يكن لها اعمام وليس ليها اقارب لم يقف احد بجانبها الا محامي اباها الذي كان لها ابوها التاني قررت بعد موت مامتها بفتره ان تحقق حلمها وتسافر لايطاليا لم تحاول قبل ذلك ان تسافر لايطاليا احتراما لامها ولما قاصته هناك من ظلم وجراح ولكن بعد رحيلها اصبحت ليليان وحيده فقررت انه حان الوقت ان تحقق ما حلمت به ان تتعلم فن الطهي فـ مدرسه مشهوره فـ فينيسا وتزور ايطاليا وتعيش فيها وتفتح مطعم تكون هي الشيف الرئيسي به تسميه سحر الاسكندريه لانها تعشق هذه المدينه التي تمثل اتحاد لحضاره الاغريقيه الرومانيه مع الحضاره الفرعونيه المصريه

فاقت من ذكرياتها عندما احست بانها مراقبه احساس اصاب القشعريه في عمودها الفقري احست بعينين مصوبين اليها بعد صراع لم يستمر سوا ثوان

رفعت عينيها وجدت امامها ر جل اقل ما يتقال عنه انه وسيم مزيج من الرجوله الرومانيه الخلصه عيناه اسرتها بهما احست انه خطير لم تعرف لماذا انتابها هذا الاحساس غريزتها نبأتها انه خطر عـ سلامها النفسي
لم تعد تشعر بما يدور حولها لم تعد تحس بشي الا بعينين فضيتين يلمهان بلمعان جعلها تحبس انفاسها لم تعد تستطع ان تبعد نظراتها عنهما وهو لم يحيد بنظره عنها
كانت قد تعودت عـ نظرات الاعجاب من الشباب فـ مصر وكثير عانت من المعكسات و المضايقات حاول الكثير اسر قلبها وتقدم اليها الكثير منذ اكملت 17 سنه ولم يوافق ابويها ان تتزوج في سن صغير هكذا كبرت وهي تستمع الي حكايا امها عن حبها هي وابوها كبرت تحلم بحب مثل هذا ولكن لم يستطع احد ان يأسر قلبها لكن هذا لم يجعلها تتنازل عن مبادئها وتدخل في علاقات من وراء ابويها لثقتهم فيها وحتي لا تخون ربها كانت صديقاتها يقولون لها انها هكذا لن تجد الحب سوف تبقي وحيده (هتعنس من الاخر)
لكن لم تكن تاخذ كلامهم في الحسبان لعلمها ان الله هو الذي يحدد نصيبها ان نصفها الاخر موجود في هذا العالم ولن تخونه بان تفكر في سواه

لكن كان هذا الرجل مختلف نظراته مختلفه بها دهشه وتعجب,اعجاب واحترام لم تستطع وصف ما تشعر به او توصفه وصف يليق به كان مزيج ذكرها بالمحاربين الرومان القدام ذكرها بالاسكندر ورجال الاسبارطه الذين كانوا قساه محارب خرج من ملحمه اغريقيه قديمه مزيج اغريقي روماني فـ عينيه عمق احست انه خطفها الي الورا الاف السنين لـ زمن فيه يكون هو فارس وهي اميرته محاربها الذي يحميها من بطش الاحزان والوحده ويحخطفها الي جزيرته المهجوره

عندما وصلت افكارها ال هذا الحد انزلت عينيها عنه بسرعه خائفه ان يظهر ما فكرت فيه بهما واحمر وجهها خجلا من افكارها التي شطحت بها بعيدا وظلت تأنب نفسها عليها

ليليان لنفسها:يالهووووووييييي أيه الهبل اللي انا فيه دا بقي انا افكر كدا اللي مكنش في ولد قدر يحرك فيا شعره ولا حتي لفت نظري اريل زي الهبله كده ع اول موز اشوفه هو احم الصراحه موز دي قليله عليه بس برده عادي عادي انا فـ ايطاليا العينه دي منتشره وهاخود منها مناعه

رفعت نظرها بهدوء واختلست النظر لمكان الذي كان يقف فيه الرجل
بصت من لم تجده هناك دون وعي ادارت بنظرها حولها تبحث عنه في كل مكان حولها لم تجده كان قد اختفي احست بحزن وقلبها انقبت بخيبه امل لم تعرف سببها هزت راسها لتطردت هذه الافكار من عقلها

ليليان لنفسها:بلاش هبل بلاش هبل عادي اختفي احنا ملنا..بسرعه ورسمت ابتسامه عريضه عـ وجها الجميل اضائته
ليليان بصوت مسموع:جتلكـ يافينيسيــــــــــا ياهوووووووووووووو ياس ياس

وقفزت مثل طفل صغير وتوقفت مره واحده نظرت حولها وجدت بعض الناس توفقت تنظر لها بتعجب فـ اصلحت ملابسها وتصنعت الجد والثبات وهي تشعر بالخجل بداخلها

ليليان لنفسها:شكلها هتبقي ايام عنب بالهبل اللي انا فيه دا
وخرجت من المطار وصعدت الي اول تاكسي قابلها في الخارج والذي اخذها الي الفندق التي قامت بحجز غرفه بيه من مصر



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-07-14 الساعة 07:54 AM
raghda nosbag غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-07-14, 07:34 AM   #3

raghda nosbag

? العضوٌ??? » 313842
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 796
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghda nosbag is on a distinguished road
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

(2)

خرجت ليـليـان من مدرسه Acquolina للطبخ بعد انتهاء صفها كان قد مر عليها شهران الان منذ وصولها الي فينيسيا قامت خلالاهما بالبحث عن شقه والحمد لله وجدتها بعد وقت قصير من وجودها في فينيسيا استقرت فيها اثثتها علي ذوقها واندمت الي صفوف مدرسه الطبخ التي كانت بحثت عنها من قبل عن طريق الانترنت وراسلتهم من مصر وحجزت مواعيدها عندما اتت الي فينيسيا ذهبت اليهم واخدت تحضر صفوفها بانتظام وكل ما تفكر فيه هو حلمها وامها

تذكرت كيف مرت عليها هذه الفتره من بعد موت امها لم تصدق انه مر كل هذا الوقت سته اشهر منذ تركتها الشخص الوحيد الذي لها في هذه الحياه اصبحت وحيده لكنها رفضت الاستسلام للاكتئاب والرثاء ع نفسها بل قررت المضي فيحياتها وتظل ذكريات والداها دائما فـ قلبها

وصلت الي شقتها التي تتكون من غرفه نوم وحمام ومطبخ وصاله صغيره لم تكن شقه كبيره لكنها تكفيها وقربيه من مدرسه الطبخ وتمر كل يوم من امام قناه فينيسيا الشهيره تجيل نظرها بالقصور القديمه التي توجد ع جانبي القناه تشاهد العشاق في مراكب فينيسيا الشهيره وتبتسم في سرها ويقفظ في خيالها طيفه طيف هذا الرجل الذي سبح في خيالها كثيرا منذ شاهدته في المطار كما حدث الان وهي في شقتها طردته بسرعه ووبخت نفسها وشغلت نفسها بما اشترته اليوم من بقاله ودخلت المطبخ بعد ان بدلت ملابسها بملابس البيت واعدت باعداد عشاء بسيط ووضحته عـ طاوله الطعام في المطبخ المفتوح عـ غرفه الجلوس ومرت بنظرها عـ غرفه الجلوس بفجر وسرور لقد اثثتها جيدا امتاز بين البساطه والاناقه وفكرت فـ انها باصرار لتبعد فكرها عن هذا المحارب الذي لم يبرح فكرها بانها امضت وقت بسيط لتخرج الشقه بهذه الاناقه

قطع رنين جرس الباب المتواصل قاطعا افكارها نظرت لساعه وجدتها اقتربت من السابعه مساء اندهشت ان يأتيها احدا في هذا الوقت ثم تذكرت انها لا تعرف احد في ايطاليا كلها الا السيده فرجيس صاحبه المنزل التي اجرت به شقتها قاطعها رنين الجرس مره اخري خارجا اياها من افكارها قامت من مقدها بتثاقل وارتدت ازدال الصلاه تحسبا اذ من الممكن ان يراها احدهم وهو يصعد عند فتحها للباب

فتحت الباب لتتلقي صدمه غير متوقعه كان هو المحارب الذي كسح فكره من يوم راته بالمطار كان امامها يقف بتكاسل عـ باب شقتها يتطلع اليها بعينين غامضتين لم تتخيل انها ستراه مره اخري لم تصدق عيناها انه هنا يقف امام شقتها ولم تستطع ان تقو باي شيئ وصلها صوته رجولي عميق
الرجل متحدثا بالايطاليا"بنفينتو سنيورا (اهلا سيدتي)"

حاولت ان تتحدث لكن عقلها لم يسعفها بالكلمات وقفت تحدق فيه
اعاد مره اخري هذه المره بانجليزيه صحيحه مع لكنه ايطاليا جذابه "جود ايفننينج ميس"

اخيرا تمكنت ليليان من ان تخرج صوتها فردت عليه بالايطاليا"بنفينتو سنيور..كيف اخدمك"

الرجل بصوته عميق بعد ان اخفي اندهاشه للهجتها الجيده للغه الايطاليا"انت سنيورا ليليان احمد المصري"

ردت عليه وبدا عليها الاندهاش من معرفته بها "نعم هي انا..من انت وكيف عرفتني "

الرجل "انا الياس سبارتجس ابن خالكـ دومنيك سبارتجس"

ابن خالها فكرت باندهاش اكبر عرف مكاني منين دا وعايز مني ايه وعرف منين اني ف ايطاليا اصلا ولما هو عارفني مكلمنيش ليه ف المطار كل هذه الاسأله كانت تسبح في عقلها سمعته يقول

"هناك الكثير لنتحدث بشأنه غيري ملابسكـ وسوف انتظركـ في المقي القريب من منزلك اتفقنا"

لم تستطع ان تقوم بشيئ سوا الايماء براسها واختفي من امامها بسرعه استطاعت اخيرا ان تتحرك بعد ذهابه بدقائق كل ما دار فـ عقلها كيف لها ان تصدق كلامه انه ابن خالها حقا كيف لها ان تعرف ان كلامه صحيح لكن رجع تفكر لما يكذب عليها وادهشها انه لم يطلب الدخول الي الشقه وطلب ان ينتظرها بالمقهي هي كانت سترفض بالطبع حمدت الله انه لم يطلب منها الدخول

بعد ربع ساعه كانت ليليان قد لبست ونزلت متجه الي المقهي وقعت عيناها عليه عند دخولها وجدته جلس في جانب بعيد وقف عندما شاهدها متجها ناحيته
تكلمت بسرعه كي لا تفقد شجاعتها"انظر انا لا اعرفك ولم اسمع ان لي خال وحتي اذ كان لي كيف علمت انني هنا فـ فينيسيا او بوجودي اصلا "

ضحك ضحكه صغيره اقشعر لها قلبها وانكمشت بداخلها ثم قال
"رويدك يافتاه اجلسي اولا ثم نتحدث"

اذعنت له وجاء النادل عند جلوسها املوه طلبهم ثم راح الياس يقول
"نجاوب عـ اسالتكـ اولا باول اسالي واحد واحد وانا سوف اجاوب عليك"

"حسنا اولا من ارسلك الي"

"ابي او خالك بالنسبه لكي "

"وكيف علم بوجودي اصلا وكيف علم انني فـ فينيسيا"

"علم بوجودك من خلال رسائل عمتي ديانا كانا يتراسلان من فتره قبل موتها..انا اسف بالمناسبه لم نعرف بشأنها الا منذ شهرين "

"شكرا وكيف علمت بوجودي هنا..كيف اتأكد انك حقا ابن خالي"

اخرج شيئ من جيبه ووضعه امامه عـ الطاوله عندما شاهدته وجدته صوره نظرت اليه بالدلها النظر بنظره مطمئنه كانه يحثها ان تأخدها مدت يدها واخدت الصوره وجدتها صوره لامرأه تعرفها جيدا هذا امها لم تكن تجاوزت العرون عام بجانبها شاب يشبهها كثيرا نظرت له عندما سمعت صوته يقول

"هذا ابي كان هذا يوم اكملت عمتي عاملها العشرين وهو لم يكن تجاوز السادسه والعشرين كانت امي حامل في بعد هذا اليوم بسنتين هربت امكـ مع ابيكـ وتزوجته لم نعرف عنها شيئ من وقتها حتي موت ابيـكـ رجعت يتواصلو مره اخري ذات يوم من سنه تقريبا ارسلت خطاب الي ابي تحدثه فيه انها مصابه بمرض سوف يأدي بحياتها وتريد منه ان يهتم بكـ طمأنها ابي انه لن يتركك وحيده لان الروابط العائليه مهمه جدا عن الشعب الايطالي"

ابتلعت ريقها"لكن العائله قد تبرت من امي كيف يريد خالي ان يهتم بي"
اندهشت لهدوءها ولنطقها لكلمه خالي الغريبه عليها بسهوله

قال الياس "جدي قام بذلك وفقط في لحظه غضب ندم عليها بعد ذلك ووصي ابي ان اذ احتاجته خالتي يوما ان يكون دائما بجانبها وابي من دون هذا الوعد كان سوف يفعل نفس الشيئ كان يحب خالتي جدا حتي اسمي اختي الصغيره عـ اسمها"

التمعت عيناها بالحماس"حقا هذا رائع لدي ابنه خال ايضا"

ابتسم لها بحنان"نعم وهي اصغر منك بعام واحد فقط"

تذكرت شيئا"لكن كيف علمت بوجودي فـ فينيسيا وبمكان شقتي"

قال"كانت امك قد اوصت محاميكن ان انتصل بسكرتري وترك رساله لي ولابي لو حدث لها شيئ وقد تأخر اطالعنا عليها وعلمنا بخبر وفاه خالتي واخبرنا انك قررتي ان تأتي لتعيشي فـ ايطاليا واعطي ابي عناونكـ وها انا ذا هنا"

ونظرت اليه بخجل"اذا انت عندما شاهدتني فـ المطار لم تكن تعرف من انا" احمرت خجلت لهذه الذكري

ابتسم في نفسه من الذكري رؤيته اول مره ارسلت في قلبه وجسمه مشاعر لم يختبرها يوما حفرت في ذاكرته صورتها وعندما ارسل له المحامي صوره ابنه عمته وعلم انها هي شعر بسرور لم يعرف سببه ورفض ان يفكر فيه
ارجع افكره اليها بسرعه"لا لم اكن اعلم حينا انكـ تركت مصر كنت حينها عائد من رحله عمل استمرت فتره كانت السبب فـ تاخر اطلاعي عـ رساله المحام "

قالت له بتردد"وهل يمكنني رؤيه خالي وباقي العائله"

رد عليها بسرعه"اكيد ابي بعثني لكي اخذك اليه"

قالت له بحيره"اليه اين"

تكلم بثقه"الي بيليزا جزيره ابي "



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-07-14 الساعة 07:54 AM
raghda nosbag غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-07-14, 07:34 AM   #4

raghda nosbag

? العضوٌ??? » 313842
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 796
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghda nosbag is on a distinguished road
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

(3)

نظرت ليليان من نافذه مقعدها في الطائره الخاصيه التي يملكها الياس متوجهان الي بيـليـزا كان قد جاء الياس هذا الصباح لياخدها كان قد مر ثلاثه ايام منذ اخر مره راته فيها واخبرها انه ابن خالها يومها تركها امام شقتها بعد ان اتفق معها عـ هذا اليوم لكي ياتي فيه لاخذها بعد ان جهزت حقيبتها بملابس تكفيها لبضعه ايام لانها يجب ان تعود لفينسيـا سريعا من اجل دروس الطبخ وشقتها اتجهوا الي المطار

هناكـ تفاجأت بانهم ذاهبان بطائره الياس الخاصه منذ صعودهم الي الطائره وهو صامت لم يتحدث لها كان طوال الوقت ينظر فمجموعه اوراق معه احست بالضيق من صمته هذا رفعت عينها وجدته لايزال ينظر في الاوراق
سرحت في ملامحه وتفكر اذ ما كان متزوج او لديه خطيبه اهو يحب انبت نفسها بسرعه وذكرت نفسها انه ليس من شانها ما اذ هناك مراه في حياته ولا يجب ان تفكر هكذا بيه تذكرت الثلاث ايام التي مرت عليها كنت متوتره بسبب مقابله عائلتها وكل المعلومات التي عرفتها فـ وقت بسيط واهم شيئ ان المحارب الرماني اصبح له اسم "الياس" والذي هو ابن خالها

التقت نظراتهما فجأه عندما رفع عيناه عن الاوراق توترت وابعدت نظرها عنه بسرعه وحاولت ان تتحدث لتخفي حرجها
فقالت "حدثني عن عائلتنا "هنأت نفسها سرا عـ ثبات صوتها

رد عليها وهو ينظر ببرود مصطنع "هناك غيري انا وديانا اخانا جوزيف وهو يصغرني ب 3 سنوات وليس لابي وعمتي اخوه اخرين امي توفت بعد ولاده ديانا بـ خمس سنوات ونعيش كلنا عـ جزيره بيليزا ولدي شقه فـ روما لان مقر اعمالي هناك"

كان قد قرر ان يتعامل معها ببرود حتي يفهم هذا الشعور الذي يملئ قلبه كلما وقعت عيناه عليها كان قد قرر منذ زمن ان لا يفكر او يسمح لمشاعره ان تتحكم بيه وليليان حركت بداخله اشياء لم يشعر بها من قبل ولم يحب ابد ذلك

سألته ثانيه باهتمام"وكم عمرك وعمر جوزيف وما هو عملك وهل يعمل جوزيف معكـ"

شعر بضيق غير مفهوم لسؤالها عن جوزيف "عمري واحد وثلاثون عام وجوزيف ثمانيه وعشرون عام هو ليه خطيبه بالمناسبه
لم يعلم لما ارادها ان تعرف هذا واردف سريعا "وانا املكـ مجموعت شركات لنقل البحري وهذا بجانب اعمال ابي التي ورثها عن جدي وهي شركه كبيره لانشاء السفن"

فقالت ليليان بابتسامه مرحه"ان العملان يكملان بعضهما"

رد لها الابتسامه "نعم ويعمل جوزيف بعيدا عن اعمال العائله انه جراح ويعمل مع الامم المتحده بيعث فـ بعثات لعلاج لمناطق من افريقيا الغربيه وبعض الاماكن الاستوائيه والعربيه مثل الصومال "

قالت باندهاش وانبهار"واااو هذا رائع انه بطل"

ضيقه زاد بسبب هذا التعليق وقرر ان يعود لصمت افضل والتظاهر بتركيز فـ اوراقه بينما هو يختلس نظرات خاطفه مسحورا بجمالها الاخاذ جمال ليس معتاد يميزها عن كل من راي من نساء
عندما شاهدها فـ المطار لم يستطع ان يبعد عيناه عنها كان بها براءه لفتت نظره ولمعه فـ عيناها مثل طفل ارتدي لتوه ملابس العيد الجديده كانت مليئه بنشاط وحيويه كبيره وعندما احست بظراته ورفعت عيناها شاهد بهما دهشه وخجل وشيئ اخر جديد عليه شاهد بهما حياء ! وهذا اكثر ما لفت نظره بها وعندما ابعدت نظرها استفاق كانه مسحور وسار مبتعدا من امامها بسرعه

ارجعه صوتها من دوامته ذكرته
قالت"اتعلم انا احب اسمكـ كثيرا "

ابتسم "حقا لما"

ردت بابتسامه بريئه "توجد آيه في القران عن نبي من عند الله اسمه الياس تقول (( وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ** إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ )) "

اكمل لها قائلا " ((أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ** اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ** فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ** إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآَخِرِينَ** سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ ** إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ** إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ ))

نظرت له بصدمه كبيره وعينها متسعتان من الدهشه وفمها مفتوح عـ اتساعه

ابتسم عـ ملامحها ورد وهو يعلم ما يدور فـ عقلها "بعد موت جدي بعام توفت امي كانت صدمه كبيره لابي كاد يدخل في حاله اكتئاب يومها جاء ابيك لم تعلم امكـ عن هذه الزياره كان وقتها فـ ايطاليا فـ رحله عمل وعلم بموت امي وزار ابي وراي ما بيه كل ما قام بيه انه وضع بين يديه مصحف مترجم بالايطاليا وغادر يومها رايت ابي ياخذ المصحف ويدخل غرفته وخرج اليوم التالي صباحا مبتسم واعتضننا وقال لنا انه اسلم لم افهم كثيرا وقتها لكني فرحت ان ابي رجع لحاله الطبيعيه وحببت الاسلام من قبل ان اعرفه لانه اعد لي ابي وافضل من قبل لم يعد ينشغل بالعمل مثل قبل موت امي وامضي وقت اكبر معنا واعلنت اسلامي انا واخوتي ايضا وهكذا انا مسلم مثلكـ "

نظرت له باحترام ولذالت مصدومه مما قاله لها الان كانت فخوره بابيها الذي كان سبب في اسلام امها وكونها هي ولدت مسلمه ولانه ادخل عائله خالها ايضا الاسلام امتلئ قلبها حبا وفخرا بيه ومشاعر فرحه لمعرفتها ان الياس هو مسلم ايضا وهذا اثلج قلبها وجعل ابتسامه حلوه تظهر عـ شفتاها

قال الياس بسرعه لكي يخفي تأثره بابتسامتها "بالحديث عن هذا قد حان موعد صلاه الظهر يمكنك ان تتوضئ فـ الحمام وهناكـ غرفه صغيره بجانبه يمكنكـ ان تصلي بداخلها "

ردت بامتنان "شكرا لكـ "واخرجت مصلتها ماسدالها من حقيبتها التي اخذتها معها في الطائره وذهبت للوضوئ وتذكرت شيئا فرجعت وجدته يصلي بخشوع وقفت مكانها مسحوره بشكله ووجدت قلبها يدعو دعوه مجنونه
دعي ان تستطيع ان تصلي خلفه ان يكون امامها بسرعه اخرست قلبها عندما

راته يسلم ويستدير عندما راها قال"انتهيت بهذه السرعه"

ردت بخجل من اخوفها ان يكون احس بمراقبتها له "لا انا لم ابدء بعد انا اتيت لاسالكـ عن اتجاه القبله"

شرحها لها وشكرته بسرعه واسرعت الي الغرفه التي اشار لها من قبل ان تدخلها لتصلي بها
بعد هذا بربع ساعه رجعت لمقعدها ونظرت من النافذه رأت انهم وصلوا وسمعت صوت الياس ياكد لها هذا

" لقد وصلنا الي بيليزا الجمال وسط الطبيعه"

اتفقت معه بصمت كانت بيليزا جمال ساحر كمعني اسمها شاطيئ بحر ساحر واشجار كبيره من مختلف النباتات جعل شكلها ساحر من هذا العلو
واعلن لها الياس"سوف ارتب لك رحله لكي تشاهدي الجزيره كلها سوف تصحبك فيها ديانا "

قالت بصوت منخفض "شكرا لك"

اعلن في هذه اللحظه الطيار لهم ان يربطوا الاحزمه للهبوط وهبطت الطائره قام الياس اول وانتظرا وصول السلم وسار امامها لباب وهو يقول "مرحبا بكـ في بيليزا ليليان خالكـ ينتظركـ بالاسفل "

نزلت ورائه وهي في قمت التوتر لما ينتظرها لكن بداخلها ثقه اكبر لم تعلم سببها عندما رفعت نظرها ورات الياس ينظر لها وقتها فقط علمت من اين اتت هذه الثقه...منه هو وحده!!



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-07-14 الساعة 08:00 AM
raghda nosbag غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-07-14, 07:35 AM   #5

raghda nosbag

? العضوٌ??? » 313842
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 796
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghda nosbag is on a distinguished road
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

(4)

كان خالها يشبه الياس كثيرا وكان صوره له بشعر اشيب تجاعيد احبته منذ نزلت سلالم الطائره وراته ينتظرها امام سياره كبيره جائت لنقلهم بجانبه فتاه شابه تقاربها العمر خمنت انها ديانا لها نفس ابتسامه خالها المحببه التي ذكرتها بامها كان هذا الاخير عندما رائها قد فتح ذراعيه لها فتقدمت منه بخجل وابتسامه كبيره عـ ثغره وارتمت سريعا فـ احضانه ضمها اليه بحنان ابوي وعـ شفتاه ابتسامه كبيره

ابعدها عنه وامسك وجهها وقال"كم تسبهين امكـ جميله ورقيقه مثلها"

ابتسمت له بارتياح كبير وردت"وعنادها ايضا كما كان دائما يقول لي ابي"

لمس خدها بيده وقال"كنت انتظر رؤيتك منذ زمن يافتاتي الصغير كنت اريد ان اكون بجانبكـ وقت وحددتكـ لكن..."

اسرعت ليليان تطمئنه"كنت بخير ياخالي والحمد لله وكان عم حازم محامي ابي دائما معي لاتفكر بهذا"

احست بحب والفه كبيره لهذا الرجل الاشيب الذي هو ما تبقي لها من امها وهو واولاده كل عائلتها الباقيه قدم لها الفتاه التي كانت بجواره وامعنت النظر فيها هذه المره كانت ترتدي بنطال جينز وبلوزه زهريه وتركت شعرها الاسود المماثل لشعر ليليان مسترسل عـ كتفها
قال خالها"هذه ابنتي دايانا انها تصغركـ بعامان"

تحدثت دايانا اخيرا بمرح وابتسامه طفوليه"مرحبا بكـ ابنت عمتي اخيرا سوف توجد فتاه غيري هنا اشعر انني جبهه ضعيفه امام ثلاث رجال اشداء كهؤلاء "

ضحكت ليليان عـ مزاحها وجارتها قائله "لا تقلقي سوف نتغلب عليهم ولا داعي ان نقلق بشان خالي فهو الي جانبنا اليس كذلك "

رد خالها وهو سعيد بمزاحهما تقاربهما السريع المتوقع لطبيعه ابنته المحببه"طبعا انا مع فتاتي وايدكما دائما "
اكمل محدتثا الي الياس الذي كان غارقا فـ تامل ليليان بعد ان خفق قلبه سريعا لسماعه لضحكتها الرقيقه وقد لاحظ ابيه شروده هذا وتركيزه عـ ليليان فقال"وانت يا الياس هل سوف تأتي معنا الي البيت"

قال الياس سريعا بعد ان استفاق من شرود "لأا يا ابي انني ذاهب الي روما ورائي اجتماع مهم "

احست ليليان بحزن يملئ قلبها لرحيله واحست انها تفتقده منذ الان اسرعت بالكلام مع دايانا ابعاد هذه المشاعر عن نفسها ودعهم الياس سريعا وصعد الي سلم الطائره رافضا النظر الي الخلف ولكن عند وصوله الي باب الطائره التفت وجد ليليان تنظر له بنظر غريبه لم يفهمها لكن اخترقت روحه ووصلت الي قلبه وفجاه ابعدت نظرها عنه بسرعه ودخل هو الي الطائره بخطوات متثاقله رافضا ان يفكر بشئ الا عمله لا شيئ غيره يجب ان يشغل باله

نظرت ليليان من نافذه غرفتها في منزل خالها مستمتعه بجمال منظر الشاطئ اغمضت عيناها واستنشقت عبير البحر المتوسط الاخاذ كان قد مر عليها الان ثلاثه ايام في ضيافه خالها تصحو صباحا تفطر مع خالها وديانا التي لا تكف عن المزاح لم يرجع خلالهم الياس من روما بعد وكان معاد وصول جوزيف من رحلته في احدي القوافل لجزيره استوائيه من اجل ارسال معونه ادويه

استمتعت كثيرا برؤيه معالم جزيره خالها من الشاطئ الي الكنيسه والمسجد الذي بناه عندما اسلم كان قد مر عليه الوقت حينها بشكل جيد الي حد ما لم يكن هناك تعسف ضد المسلمين بعد ولم يشغل احد باله باسلامهم لان لم يتبقي احد من عائلتهم سوي اقارب من بعيد
واجهفي بادئ الامر بعد المشاكل فـ العمل لكن ساعده الياس كثير الذي بدا العمل معه فـسادسه عشر من عمره كان ذكي جدا ويعرف كيف يستخدم هذا الذكاء ساعد اباه كثيرا

علمت ليليان كل هذا من خالها وغيره من دايانا التي كان من الواضح انها مولعه باخيها كثيرا اما ليليان فكل ما تسمع عنه يجعلها تفكر بيه اكثر ويؤثر بها بشده كانت افتقضته بشده وفي كل مره يتصل بها كانت تتمني ان تكلمه وتسال متي سوف يأتي لكن حياؤها يمنعها من هذا حتي من سؤال دايانا عن وقت رجوعه

فاقت من تطلعاتها من النافذه عـ دقات ودخول دايانا السريع وابتسامه عريضه عـ وجهها وقالت "احرزي من قادم اليوم"

ردت عليها بمشاكسه" جوزيف اعلم لقد اخبرني خالي "

ردت دايانا "لااا احدا اخر ولن اخبركي من " واخرجت له لسانها

قالت ليليان بلامبالاه "لا يهم متي جاء اين من كان هو سوف اعرف حينها "

كشرت دايانا "انت غير مرحه يا فتاه "

ضحكت ليليان ع شكلها "هوني عليك يافتاه هيا اخبريني من القادم "

تكلمت دايانا بحماس "انه الياس قد اخبر ابي انه سوفي ياتي مع جوزيف الذي نزل في روما وسوف ياتيان اليوم سويا

انقبض قلب ليليان عند سماعها انه قادم ولم تعد تستمع لباقي كلام دايانا احست بفرحه تملئ قلبها لمعرفتها انها ستراه اليوم فقط الان احست كم اشتاقت اليه الي عيناه سريعا
حاولت ان تركز في حديث دايانا التي توجهت الي غرفه الملابس المولحقه بغرفتها بجانب الحمام الموجود ايضا بالغرفه او بالاحري جناحها وتختار معها الملابس وتستعير ما يعجبها منها بغرض اغاظت ليليان التي تبتسم لها بمحبه

نزل الاخوان من الطائره وجدا في انتظارهما ابيهما وديانا وليليان التي ما ان وقعت عينا الياس عليها خفق لها قلبه فرحتا برؤيتها كان قد مرت عليه هذه الايام لا يتوقف عن الشوق اليها
لم يفهم ما به ويرفض ان يفكر فيه ويبرر انه فقط فضول لانها انسانه جديده عليه فتاه يملئها الحياء ويحمر وجهها عندما تلتقي عيناهما عندما علم بموعد مجيئ جوزيف قرر ان يعود معه برغم ان عمله لم ينتهي بعد فقرر ان يكمله بحاسبه النقال فـ المنزل

سمع جوزيف يقول له"واو اخي ان ابنه عمتنا الجديده جميله حقا "
نظر له الياس بحد جعلته يصمت وصلوا اليهم وسلما عـ والدهما اولا ثم تكلم جوزيف الي ليليان
قالئلا بمرح"اهلا قريبتي الجديده مرحبا بك فـ العائله يا فتاه"

ابتسمت له "شكرا لك قريبي الجديد حمدلله عـ سلامتكـ ووجهت كلامها لالياس بابتسامه خجوله اقشعر لها جسد الياس " كيف حالك يا الياس اذاهب معنا لم انكـ ستعود ثانيا

ابتسم لها هو ايضا قائلا "لا انني ذاهب معكم "

فرحت كثيرا لانها ستراه كل يوم لكن اخفت فرحتها هذه في قلبها
سريعا صعدوا جميعا الي السياره مستمعين الي ما يحكيه جوزيف عن سفرته الاخيره وجمال الطبيعه فـ هذه الجزيره التي سرقت لبه وصولوا الي المنزل واتي الخادم يحمل امتعته الاخين لغرفهما

لاحقا اجتمعا العائله عـ العشاء وكانت ليليان مسروره بهذا الاجتماع العائلي الذي افتقدته منذ وفاه ابيها وامها عند تذكرها لهم سقطت دمعه من عينيها مسحتها بسرعه وترحمت عيهما كان كل هذا تحت مراقبه الياس الذي احس بطعنه في قلبه عند رؤيته لدموعها
تحدث اليها مخرجا اياها من افكارها "هااي ليليان لما انتي صامته هكذا ماذا يشغل فكرك"

نظرت له بحده لنشغلها في افكارها وردت "لا شيئ فقط تذكرت والدي "
قال خالها الذي لاحظ منذ فتره نظرات الياس المنصبه عليها "لا عليك يا فتاتي ان شاءالله يجمعكـ الله بهم فـ الجنه "

ابتسمه له لمحاولته لتخفيف عنها "ان شاء الله نحن جميعا مجاورين لرسول عليه الصلاه والسلام "

ردوا جميعا "عليه الصلاه والسلام"

قال جوزيف محاولا تخفيف الحزن الدي خيم عـ حديثهم" الان كيف رايت جزيرتنا الحبيبها "

قالت بصدق "لقد احببتها كثيرا انها حقا ساحره "

فقال الياس لها "غدا سوف اخذك لاريك شيئ لا تعرفه دايانا "

اومأه له وابتسامه بسيطه عـ ثغرها انتهوا من العشاء وجلسوا سويا يتحدثوا وبعد ذلك ذهبوا جميعا الي النوم لكن عندما صعدت ليليان الي سريرها لم يأتيها النوم وتقلبت كثيرا فـ فراشها ثم قررت اخيرا ان تنزل تجلس قليلا عـ الشاطئ ارتدت اسدالها واخذت معها روايه تقرئها حاليا ومصباح كهربي صغير

وصلت جلست عـ كرسي موضوع هناكـ عند وصولها وبدات تقرأ روايتها وسرعا ما اندمجت فيها سارحه في احداثها متخيله نفسها هي بطلتها حتي شاعدت ظل كبير خيم عـ نور المصباح وصوت مألوف يقول
"لما انت مازلت مستيقظه الي الان "

رفعت نظرها شاهدته كان هو الياس تجسيد الي كل ما تمنته يوما انه هو بطلها بطل قصتها فقط حينها فهمت مشاعرها و عرفت ما بها سببه شيئ واحد وهو انها قد وقعت في حب الياس سبارتجوس



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-07-14 الساعة 08:00 AM
raghda nosbag غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-07-14, 07:36 AM   #6

raghda nosbag

? العضوٌ??? » 313842
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 796
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghda nosbag is on a distinguished road
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

(5)

بعد برهه اخيرا استطاعت ليليان ان تتحدث وعندما تكلمت خرج صوتها اجشا من هول ما اكتشفته من حقيقه مشاعرها

قالت "لم استطع ان انام لا اعلم لما "

قال بعد ان لمعت عيناه بسرعه بلمعان اختفي سريعا "هل تمانعي ان جلست معك فانا لم استطع النوم ايضا"

قالت سريعا"لا عـ الاطلاق "

ثم رن صمت يسوده التوتر وهما يتطلعان الي السماء فجأه تحدثت ليليان "عندما كنت صغيره كنت اتسلل في الليل عندما يخلد ابي و امي الي النوم واجلس في حديقه منزلنا اتطلع الي النجوم وطلق عليها اسماء من خيالي واتخيل اشكال ووجوه فـ السماء "

نظرت بخجل الي الياس وجدته يتطلع اليها باهتمام فتشجعت واكملت كلامها"عندما اكملت العاشره من عمري ابتاع لي ابي هديه عيد مولدي كتاب عن اسماء الكواكب واقمار كل كوكب معظمها اسماء رومانيه عطارد أورانوس زحل بلوتو "

اكمل لها الياس"بلوتو سمي الأسم نسبة إلى إله العالم السفلي عند الإغريق والرومان ، وله قمر واحد سمي كارون نسبة للنوتي الذي ينقل أرواح الموتى عبر نهر الجحيم ( ستيكس ) إلى العالم السفلي حسب ما ترويه الأساطير.."

نظرت له باندهاش فابتسم لها "انا ايضا مهتم بالنجوم والكواكب " صمت هنيه ثم اكمل"هناك استوره قديمه عن النجمين الكبيرين في كوكبة الدب الأكبر ينتميان إلى مجموعة من الكوكبات المرتبطة بأسطورة إغريقية قديمة هي قصة فرساوس Perseus و آندروميدا ( المرأة المسلسلة ) Andromeda و، و تشمل شخوص الأسطورة ملكا أسمه قيفاوس Cepheus ، و ملكة اسمها كاسيوبيا Cassiopeia ، والبطل بيرسيوس والأميرة أندروميدا ، والوحش البحري قيطس Cetus ، والفرس المجنح "

عندما نظر الي وجهها وجد اهتمام شديد

فابتسم لها وقال"اتريدين ان اقص عليك هذه الاسطوره فاومأت له بسرعه
وعيناها تشع فضول فابتسم ثانيه

وقال"حسنا يحكي ان في سالف العصر والزمان حكمت الحبشة ملكة فائقة الجمال اسمها كاسيوبيا، لكنها ذا مخيلةٍ وكِبْر، كانت تعيش مع زوجها قيفاوس وابنتهما آندروميدا في سعادة وهناء، إلى أن أقبلت يوما تزدهي متباهية بأن جمالها يفوق جمال بنات نيروس Nereus أحد آلهة البحر، فأراد إله البحر نبتون تأديبها على غرورها وتعاليها فأرسل الوحش البحري قيطس ليعبث في المملكة فساداً ، أمر على أثرها قيفاوس – إنقاذاً لشعبه واسترضاءً للآلهة – أن يقدم ابنته آندروميدا قربانا بأن يقيدها إلى صخرة ليلتهمها الوحش، في تلك الأثناء كان بيرسيوس عائدا من مغامرة تمكن من خلالها من قتل الميدوسا، وهي إحدى الغرغونات Gorgous الثلاث ذوات الشعور الأفعوانية سمعت عنها؟

قالت له "نعم ميدوسا كانت في البدء بنتا جميلة، غير انها قامت بخطيئه ما جعل آثينا تغضب، فحولتها إلى امرأة بشعة المظهر كما حولت شعرها إلى ثعابين وكان كل من ينظر إلى عينيها يتحول إلى حجر. وقام بيرسيوس وهو ملك أرغوس بقطع رأسها فكان عندما نظر إلى صورة انعكاسها في درع آثينا استطاع ان يراها من دون ان تشعر هي به او ان يتأثر بعيناها. فسال دمها في البحر واستحال فرسا مجنحا طائرا Pegasus. "

نظرلها باعجاب فقالت بخجل"لقد درست الاساطير الاغريقيه والرومانيه او اجزاء منها لاكون دقيقه..واكملت بسرعه محاوله ان تخبئ خجلها"هيا اكمل ماذا حدث بعد ذلكـ "

قال حاكيا كأنه راويا ينشد امجاد المحاربين عـ صوت نايه"حسنا اين كنا اه نعم..وتذهب بعض الرويات التي ترقى إلى القرون الوسطى إلى أن فرساوس قدم وهو يمتطي صهوة الفرس المجنح ، في حين تقول الأسطورة الكلاسيكية أنه جاء محمولا على خف مجنح، و أيا كانت الوسيلة قثد انبرى لما رآها والخطر محدق بها فقتل الوحش وأنقذ المملكة من الشرور..وعاش الجميع في أمن و رغد كما هو الحال في الأسر الأسطورية "

كان يتحدث وهو يحدق فـ البحر متخيلا ليليان اميرته التي تحتاج الي فارسها الشجاع هو وحده فارسها وحاميها نظر اليها وجدها قد غطت فـ نوم عميق اقترب منها بتردد ونادي عـ اسمها لكن لم تجبه فقط همهمه غير مفهومه لم يستطع ان يتركها هكذا فـ البرد حاول مره اخري ان يوقظها لكن لا اجابه

اقترب منها بتردد وحملها وتوجه بها الي غرفتها وهو يحاول ان لا يتأثر برائحتها التي هي مزيج من غسول الاستحمام برائحه الفاكهه الاستوائيه يحاول ان لا يتأثر بكونها مثل الطفله بين ذراعيه سيطر عـ افكاره ودفع باب غرفتها بقدمه ووضعها ببطئ عـ سريرها هو يبتعد عنها رائها تهمهم مره اخري لكن حاجبيها معقودين ووجهه متجهم احس انها تحلم بكابوس

نادي عاليها هذه المره بصوت عالي"ليليان هي استيقظي انه مجرد حلم ليليان استيقظي"

فجأه فتحت عيناها بفزع وعيناها ممتلئه بدموع وجدت الياس امامها من دون وعي ارتمت بين ذراعيه واخذت تبكي..تبكي امها ابيها عـ حالها المشفقه عليها وعـ حلم الذي لازال تأثيره عـ عقلها وجسدها كانت ترتجف واخذ يهدهدها الياس ويقرا عليها ما تيسر من القرأن الا ان هدئت اخيرا

اخيرا تحدثت وهي تجبئ وجهها المليئ بالدموع فـ صدر الياس الذي كان يتألم لدموعها التي تسقط عـ قلبه مثل حمم بركانيه

قالت"لقد رائيت امي كنت ..كنت احلم بها منذ و..وفاتها هذه المره قالت انها لن تاتي ثانيه انني بخير الان انني ولم اعد احتاج اليها وجاء ابي من بعيد ثم مسك بيدها وصارا مبتعديني ظللت انادي عليهما لكن كانا قد اختفيا "

ظل يقراء عليها قرأن لدقائق ثم استرخت فجأه وعت لوضعها ابتعدت سريعا عنه هو ايضا وقف بارتباك ارتمشت عيناها وقالت"كيف..كيف جئت الي هنا انا لقد كنت اشاهد النجوم بالخارج"

قاطعها الياس بسرعه قائلا"لقد سقطي نائمه فحملتكـ "ابتسم عندما شاهد احمرار يغزو وجهها ثم اكمل قائلا "ثم عندما كنت اضعكـ فـ سريركـ لاحظت انكـ تنازعي فـ حلمكـ فايقظتكـ"

ثم ظلا هكذا لبرهه صمت محرج تحدث اخيرا قائلا "حسنا احم اسمعي انا سوف اذهب الي غرفتي الان واذ احتجتي شيئا لا تدرددي بالنداء علينا و..حسنانعم"

ردت بصوت رفيع كان غريب عـ مسامعها"شكرا لك كثيرا "

انتظر برهه محدقا بها بتعبير غير مقروء القي عليها تحيت المساء وخرج بسرعه هاربا من عقله وقلبه الذي لا يتوقف عن الدق بسرعه كلما كان قريب منها خرج لجري عـ البحر رافضا التفكير فـ اي شيء اما ليليان فكانت سابحه فـ خيالاتها فـ احساسها عندما كانت بين يديه يقراء عليها قراءن لقد سمعته برغم انخفاض صوته ورؤيتها الضبابيه وكل ما تشعر به سريعا انبت نفسها قائله "ايه اللي انا فيه دا ده مش انا استغفر الله العظيم "

قامت بسرعه الي الحمام غسلت وجهها وتوضئت وصلت ركعتين احست براحه كبيره ورجعت الي سريرها واستسلمت الي النوم بسرعه هذه المره

فـ الصباح نزلت وهي تشعر بالاحراج من واجهتها لالياس تجنبت ان تنظر اليه واحست انه يفعل الشيئ نفسه رغما عنها اختلست النظر اليه عدت مرات وفـ مره اصطدمت نظراتهم ابعدوا نظرهم فـ نفس الوقت بسرعه لم يكن احد قد لاحظ التوتر الموجود بينهما وتعامله طبيعي جدا

اثناء استماعهم لمزاح دايانا وجوزيف وتعالي ضحكهم فـ ارجاء غرفه الطعام دخل الخادم يقول بتوتر محدثا الياس "اسف سيدي لكن هناكـ ضيف يريد ان يقابلكـ"

رد الياس وقد ظهر عليه التعجب "لكني لا انتظر احد هل قال من هو"

قبل ان يرد الخادم دخلت امراه رائعه الجمال رشيقه بفستان احمر صارخ يصل الي ركبتيها يصف مفاتنها جيدا لاحظت ليليان تغير وجوه كل من فـ الغرفه عندما وقعت عيناهم عـ القادمه التي تحدثت بصوت عذب وبلهجه دلال وهي تركز عيناها عـ الياس الذي تجهم وجهه كثيرا واصبح اقسي
قالت المرأه"الياس حبيبي لقد اشتقت اليكـ"

وركدت اليه تتعلق فـ رقبته وسط ذهول الجميع بمن فيهم الياس..عرفت حينها ان الياس لم يكن لها ابدا حدثت نفسها وقلبها يكاد يبكي "كويس اني محبتوش كان بس اعجاب" لكن احقا هو هكذا كما تحاول ان تقنع نفسها...!



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-07-14 الساعة 08:00 AM
raghda nosbag غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-07-14, 07:36 AM   #7

raghda nosbag

? العضوٌ??? » 313842
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 796
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghda nosbag is on a distinguished road
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

(6)

جلس الجميع في غرفه الجلوس يتناولون القهوه كان لايزال التوتر الذي صاحب قدوم المراه ذات الفستان الاحمر
كان قد قام الياس بالابتعاد سريعا عن ذراعيها ووجه محمر بالغضب والتعجب لا يعلم ما جاء بها ولماذا الان بالذات سبحت لك الاسائله بداخله لكن كان اكيد ان مهما كانت اجابه انها سوف تذهب من هنا سريعا
رفع عيناه ووجد نظره في عيناي ليليان لم يرد ان يعرف معناهما

تحدث اخيرا بحزم"الينا اهلا بك..تفضلي معنا الي غرفه الجلوس كنا سنتناول القهوه وتقولي لنا عن سبب هذا الزياره الغير متوقعه

بعد ان توجهوا الي غرفه الجلوس تكلم دومنيت مكمل الترحيب بـ الينا وهو يحاول ان يكون مضيفاا جيدا

دومنيك"اهلا بيكي الينا فـ بيتنا قلد مر وقت طويل منذ اخر مره جأتنا فيها انتي طبعا تعلمين الجميع لكن..
وجه نظره لـ ليليان واكمل معرفا اياها عـ ليليان قائلا:اعرفكـ هذه ليليان ابنه اختي ديانا وهذا ليليان هي الينا ابنه صديقي

اكملت الينا بتعالي"وخطيبه الياس ياعمي ام انكـ نسيت

نظرت لها ليليان باندهاش لم تكن تعلم انه لديه خطيبه لم يتكلم احد عن شيئ كهذا ابدا

تحدث الياس هذا المره بصرامه"السابقه...خطيبتي السابقه ام انكـ نسيتي هذا ايضا

اقتربت منه الينا بدلال اصاب القرف في نفسه"هيــه حبيبي هذا كان سوء تفاهم مر عليه سنه الان وانا تركتكـ كل هذه الفتره حتي تهدا

اخذها من يدها ودخل بها الي مكتبه وترك الباب مواربا ثم التفت اليها بوجه اسود من التهجم

تابع الياس بنفس الصرامه وبانت فـ عيناه قسوه كبيره "ما حدث ليس شيئ نتركه لطمسه الزمن ما حدث لم يكن فقط ما تسببتي به بانانيتكـ ما حدث هو انعدام ثقه لن تعود وحب لم يكن حقا موجود وقد انتهي كل شيئ منذ زمن فهمت؟

الينا بـحقد "لما انت هكذا لم يحدث شيئ ما هذا التفكير المتحجر منك ماذا اذ كان لي صديق اخرج معه ونمضي الوقت فـ الملهي ونرقص وماذا اذ شربنا بضع كؤوس نبيد ادي الي اننا نفقد صوابنا وننتهي فـي شقتي وتااتي لتجنا معا وقد تأسفت لكـ كثيرا لم اكن اقصد ما حدث
لمست خده فـ دلال :انت تعلم انـكـ الذي فـ قلبي"

ابعد يدها باشمئزاز وتكلم بحزم"لا تقتربي مني او حت تضعي يدك علي... اما عن الرجوع فـ انا لا اهتم بعرضك العظيم هذا ولقد اخبرتكـ سابقاأ لا اريد ان اري وجهكـ مره اخري

اقتربت من شفتاه في محاوله ياائسه "لا انت لا تقصد هذا

دفعها بعيدا عنه سريعا وصفعها عـ وجهها نظرت اليه بصدمه وخرجت سريعاا والغل يملئ عيناها

الوضع بخارج الغرفه كان شبه مستقر يغلفه التوتر والترقب حاولت ديانا بمرحها ان تهدئ الوضع لكن لم تستطع ان تمنع عقل ليليان من التفكير فـ كل ما حدث لما لم يتكلم احد عن خطيبه الياس واذ كانت حقا خطيبته لما يقول هو انها السابقه
سرحت فـ افكارها تنكر اي مشاعر شعرت بها اتجاه الياس تقنع نفسها انها مشاعر اخويه بحته ليس مشاعر امراه لـ رجل انها لم تحب من قبل لتفهم هذه الامور جيدا ان الامر اخطلت عليها هو بالنسبه لها اخ ليس اكثر

فاقت من افكارها السوداء عـ صوت فتح باب غرفه المكتب واندهشت من شكل الينا عندما خرجت منها وجهه يعصف به الغضب خرج بعدها الياس وتعبيرات وجهه لم توضح شيئ من ما يعتمل فـ صدره مر باقي اليوم وليليان خائفه ان تسأل عن اي شيئ من ما حدث

فـ المساء كانت تجلس معـ ديانا بغرفتها يشاهدان التلفزيون كانت تريد ان تسالها عن ما يحيرها لاحظت ديانا ما بها
ديانا"هيا هات ما عندكـ عن ماذا تريد ان تسالي

ليليان بدهشه"كيف حرزت

ضحكت ديانا "من كثرت التفاتكـ الي والتوتر الذي يملئء وجهكـ هيا اسالي

قالت ليليان"حسنا احم..من هي الينا

ديانا بتفكير"كنت اعرف انكـ سوف تسالين عنها انها ابنه صديق قديم لابي كان قد تم خطبتها لالياس فقد كان يحبها منذ زمن برغم انها ليست عـ ديانتنا لم يمنعه من حبها واستمروا معا 5 اشهر تغير فيها الياس اصبح عصبي سريع الغضب وفجأه جاء قائلا انهم قد انفصلا وانهم لن يستمروا من بعدها تغير الياس واصبح متدينا وقرر عدم الزواج لانه يعلم ان من تناسبه لن يجدها هنا

ليليان بصوت مخنوق"وهل لايزال يحبها

ديانا "لا اعلم ولكني لا اظن ذلك لو كان يحبها لم يكن ليتركها تخرج اليوم من دون ان يعودوا لبعضهم

ليليان"لكن لا تعلمي لما تركوا بعضهم

ديانا "قال الياس انهم لم يتفاهما ولا يريدان ان يكملا

رجعت ليليان تفكر فـ كلام ديانا تحاول ان تفهم هل لايزال يحبها واذا كان يحبها لما لم يرجع لها فيبدو انها تريده نعم انها لا تناسبه اطلاقا عكس ما هو عليه ليست فقط الديانه حاولت ان تنام وتبعد الياس عن افكارها لكن ابي ان يترك عقلها

مع شعاع الاول لفجر يوم جديد بعد ان ادت صلاه الفجر استسلمت للنوم واستيقظت عـ الساعه العاشره ونزلت لتتناول الافطار لم تجد الياس معهم عـ المائده الافطار علمت انه سافر باكرا لعاصمه من اجل اجتماع وسيغيب عده ايام

مر يومان قررت ليليان ان تعود من اجل دروسها رجعت فـ الطائره الخاصه الخاصه بـ خالها رجعت الي شقتها عازمه ان تبعد عـ افكارها وقلبها اي مشاعر لها علاقه بـ الياس رجعت وانتظمت فـ دروسها من اجل تحقيق حلمها

مر شهران كانت تري فيهما ديانا وخالها كل فتره وكان قد سافر جوزيف مره اخري فـ قافله جديده ولم تري الياس ولا مره فـ هذان الشهران
كانت تجلس فـ المطبخ تتناول طعامها سمعت جرس الباب يرن باصرار ذهبت تفتح وهي تتسال من جاء لزيارتها وهي تفكر انها من الممكن ان تكون جارتها الممرضه التي تزورها احيانا
فتحت وجدت امامها الياس عندما نظرت لوجهه علمت ان هناكـ امرا جليل قد حدث

تكلمم اخيرا بصوت ثابت"انه ابي لقد اصابته ازمه قلبيه

اسودت الرؤيه امامها ولم تسمع باقي ما قال كانت قد سقطت سريعا امامه واخر شي راته يداها حولها تحميها من السقوط ...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-07-14 الساعة 08:01 AM
raghda nosbag غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-07-14, 07:37 AM   #8

raghda nosbag

? العضوٌ??? » 313842
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 796
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghda nosbag is on a distinguished road
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

(7)

فتحت عيناها عـ صورته اغمضتهما مره اخري ظنا منها انه مجرد حلم حاولت ان تتذكر اين هي ووما جاء بها الي غرفه نومها اخر شيئ تذكره وفجاه تذكرت جرس الباب ومجيأ الياس وما قال فنهضت فجاه وجدته يجلس عـ مقعد نهد سريعا عندما وجدها استيقظت

تكلمت سريعا"كيف حال خالي الان؟؟"

الياس اخذا نفسا عميقا "لقد نقل لمستشفي في روما انه فـ غرفه العنايه المركزه"

ليليان بقلق"سيكون بخير اليس كذلك اليس"

ابتسم اليها يطمئنها برغم ما بداخله من قلق"ان شاء الله ادعي له ان يكون بخير"

ثم اكمل وهو يخرج من الغرفه قائلا"هيا ارتدي ملابسك وحضري حقيبه لملابسك حتي تأتي معي الطائره تنتظرنا بالمطار "

وتركها لينتظر بالخارج تحركت سريعا بالعرفه تلقي الملابس بالحقيبه وتبدل ملابسها في نفس الوقت بعد نصف ساعه كانوا فـ سياره الياس متجهين الي المطار والصمت هو السائد القت عليه نظره سريعه وجدته يبدوا عليه التركيز وكأنه هائما في افكاره الخاصه وليس لديه النيه في قطع هذا الصمت فاشاحت ووجهها اتجاه النافذه تدعو لخالها ان ينجو من هذه الازمه

وصلوا الي المطار وسريعا كانوا عـ متن الطائره متجهون الي روما اخيرا قررت ان تتكلم وتسال ما كان يشغل بالها
ليليان"كيف حدث هذا"

نظر لها سريعا كانه لا يرها ظنت انه لن يجيب واخيرا تكلم"حدث مشكله كبيره بالعمل لم تكن هي المشكله الحقيقيه في الواقع ما اتي بعدها هو المشكله كانت المافيا الايطاليا هي السبب وراء هذه المشكله

ليليان بتعجب"مافيا! هم حقيقيون ظننت انهم فقط في الافلام

ضحك ضحك صغيره وقال"لا يا عزيزتي انهم حقيقيون جدا نفذوا ضربه ضدد احدي مشاريع ابي لحساب منافسه "

ليليان "وهل الخسائر كبيره؟ "

الياس"لا الحمد لله استطعت ان انقذ الموقف عندما سقط ابي فـ الازمه "

ليليان"الحمد لله "

سريعا هبطت الطائره في مطار العاصمه روما ولانه الياس سبارتجس تمت الاجراءات سريعا وذهبوا الي السياره التي كانت تنتظرهم لتنقلهم لمستشفي

عندما وصول وجدوا ديانا تقف امام زجاج عرفه العنايه وهي تبكي في صمت عندما احست بهم نظرت الي ليليان والدموع تملئ عيناهما هم الاثنان ثم ارتمت ديانا بين ذراعي ليليان

قالت من بين دموعها"ابي يا ليليان انه يحتضر

ليليان بتماسك"ان شاء الله سوف ينجيه الله لنا ويعبر هذه الازمه عـ خير فقط ادعي له في صلاتكـ

ربتت عـ كتفها ورفعت عيناها اصتدمت بعيني الياس الذي ابتسم لها بحزن ردت له الابتسامه تحاول ان تطمئنه

مر يومان ودومنيكـ لايزال فـ الغيبوبه خلالها كان جوزيف قد عاد من الخارج سريعا عندما علم بما حدث لابيه كان الياس معظم الوقت يكون في العمل ويكأتي الي المستشفي كان قد حجز غرفه لـ ليليان وديانا التان رفضتا ترك المستشفي والذهاب الي شقه الياس

فـ اليوم الثالث كانت ليليان قد استيقظت باكرا وديانا لازالت نائمه بعد ان صلت الضحي دهبت لغرفه العنايه وجدت حاله زحام وممرضات والدكتور بالداخل اقشعر قلبها من الخوفـ عـ خالها انتظرت خروج الدكتور والقلق يملؤها عندما خرج وجدت وجه لا يبين شيئ

سألته بقلق كبير"ماذا حدث يا دكتور اهناك شيئ سيئ حدث

الدكتور بسرعه"لا لا بالعكس لقد استفاق السيد سبارتجس من غيبوبته لكن الحاله للاسف لازالت غير مستقره سوف يبقي في العنايه حتي نتطمئن وتستقر حالته

ليليان براحه"الحمد لله هل يمكن ان اراه الان؟"

رد الدكتور" لا ليس الان انه لايزال نائما لقد اعطيته حقنه جعلته ينام بعد ساعتان سوف يفيق ودخلي له حينها لكن كل واحد يدخل وحيدا ليس مجموعه معا"

شكرته ليليان وذهبت الي ديانا التي كانت قد استيقظت وبشرتها بما قال الطبيب كادت تقفز من الفرحه لكن القلق كان يلازم ليليان تشعر ان شيئا سيحدث لخالها دعت الله ان يكذب ظنها

مرت الساعتان فـ ترقب كان قد جاء حينها الياس و جوزف بعد انا خبراهما بما حدث بعد ان استيقظ دومنيك دخل له الياس اولا خرج بعد ربع ساعه وكأنه في عالم اخر سابحأ في افكاره الاخر دخ بعده جوزيف وبعده ديانا

اخير ا جاء دور ليليان كان القلق لايزال بداخلها تعقمت و دخلت له عندما يقطت عيناها عـ خالها ابتسمت بحنان كان وجهه شاحب من المرض ولكن ابتسامه جميله تملئ وجهه

سمعته يقول"اقتربي يافتاتي الصغيره تعالي"

اقتربت منه ليليان والدموع ملئت عيناها وارتمت سريعا عليه تبكي خوفا من فقدانه هو الاخر اخيرا هدأت وابتعدت عنه ابتسمت لابتسامته المطمئنه

قال لها"لا تقلقي يابنيتي انت ليست وحدكـ ولن تكوني وحيده انني اضمن لكي هذا"

لم تفهم ما يقصد ولم تفكر كثيرا في هذا
تكلمت بمرح مصتنع"هيييي لا تظن انكـ ستذهب وتتركني ليست بهذه السرعه خالي العزيز "

ابتسم لها "عندما ياتي وقتي سوف اذهب سيسترد الله امنته يجب ان نكون اقوي ولا نحزن من مشيئته"

ردت بسرعه"لا ان شاء الله سوف تحيي اكثر من مئه سنه"

ابتسم لها وغير الموضوع قائلا"لا تصدقي ما يقول صدقي دائما الافعال هي البرهان الحقيقي

ليليان بعدم فهم"ماذا تقصد خالي عن ماذا تتحدث؟!"

ابتسم "قريبا ستفهمين ما اقصد ان شاء الله قريبا "

لم ترد ان تتحدث اكثر بسبب التعب الذي بدي عـ وجهه وخرجت لتتركه يرتاح قليلا وهي تفكر فـ ما قال لها ومن وماذا يقصد بكلامه هذا

مر اسبوع وحاله دومنيك كما هي ولكن تركت ليليان وديانا المستشفي واقاما بـ فيله دومنيك فـ روما والياس كان يقيم هو وجوزيف فـ شقته التي كانت قريبه من المستشفي

في احد الايام وصلوا جميعا معا لزيارته وجدوا الدكتور والممرضات بالداخل انتظروا ليخرج لهم وقلبهم ملؤه الخوف احسوا بان شيئ قد حدث
خرج الدكتور والحزن عـ وجهه ثم قال"لقد توفي انا اسف "

بعد هذا لم يركز احد في كلامه للنهيار الذي صابهم انخرطت ليليان وديانا في البكاء وحساس باليتم يمزق قلبهم احساس كان يلازم ليليان من موت ابيها هون عليها ووجود امها وبعد فقدانها لها لم يمحي هذا الشعور سوا خالها واحساسها بالعائله والعزوه كل هذا فقدته لمره الثالثه مع موت خالها

من كان متماسك في هذا الانهيار هو الياس الذي تكلم مع الدكتور فـ ما هو السبب فـ هذا

الدكتور اجابه"لقد كانت ازمه قلبيه اخري لكن للاسف لم ينجو منها "

الياس بثبات"حسنا دكتور شكرا لك سوف نستلم الجثه بعد ان نغسل من قبل شيخ من جانبنا"

تركه الطبيب وشرع الياس وجوزيف الذي كان يحاول ان يستمد الثبات من اخيه مرت الاجراءات وشعائر الجنازه ودفن دومنيك بجانب زوجته وصلوا عليه صلاه العصر وصلاه الجنازه ع مدار الاسبوع جاء المعزين وملؤه فيله

في احد الايام كان يجلس جوزيف وديانا وليليان فـ عرفه الجلوس كان يحاول جوزيف وليليان ان يمازحا ديانا ليخرجاها من حاله الحزن التي اصابتها ونجحوا واخيرا سمعوا ضحكتها فـ دخول الياس الذي سعد بسماع ضحكتها لقلقه عـليها من حاله الحزن هذا

تكلم الياس"هوووو اخيرا سمعنا اجمل ضحكه من احلي فتاه

ضحكت ديانا بعد ان استعادت قليلا من مرحها"انا اعلم هذا لا احتاج ان اسمعها منكم "

جوزيف بمرح"ها هي قد عادت مثلما كانت حمقاء التي نعرفها"

ضربته ديانا فـ كتفه بمرح"انت الاحمق "

الياس بصوت جاد"حسنا اسمعوني المحامي جاء من اجل الوصيه وهو يجلس بغرفه المكتب هيا انه يريدنا حتي يقرا علينا الوصيه "

نهدض كل من جوزيف وديانا واتجها الي المكتب ولكن ليليان لم تنهض فنظر لها الياس عندما لاحظت نظراته
قالت"ماذا"

الياس"هيا انهضي انت ايضا امطلوب ان تكوني موجوده "

ليليان باستغراب"حسنا

سارت وراؤه جلسوا جميعا يستمعون لمحامي عن تقسيم الورث اعطي كل من ديانا وجوزيف ميراثهم حسب الشرع وعندماجاء دور الياس

اكمل المحامي بعد ان القي نظره قلق عـ الياس"يرث الياس نصيبه الشرعي من التركه وترث ليليان ميراثها من امها بشرط ان يتم زواجهم في ظرف سته اشهر واذ لم يتم الزواج لا ياخذا ميراثهما الا بعد زواج الياس في ظرف ايضا سته اشهر واذ لم ينفذ هذا الشرط يمنح الميراث مناصفه بين جوزيف وديانا"

صمت رهيب اصاب الجميع من القنبله التي القاها المحامي اصابته عقولهم بالشلل...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-07-14 الساعة 08:01 AM
raghda nosbag غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-07-14, 07:38 AM   #9

raghda nosbag

? العضوٌ??? » 313842
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 796
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghda nosbag is on a distinguished road
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

(8)

اخيرا قاطع الصمت صوت الياس قائلا"حسنا نحن شاكرين لمجهودك هذا سيد سافرجيس قريبا سوف نبلغك بما توصلنا اليه من اجل شروط الوصيه"

تحدث المحامي"اتفقنا..سأذهب الان عندي موعد مهم في المكتب"

نهض من مقعده وودع الجميع اول من تكلم كان ديانا بقلق"الياس انا لم افهم ما قصده السيد سافرجيس هل يمكنك ان توضح لي معني كل هذا"

قبل ان يرد عليها تكلمت ليليان قائله بثبات وهدوء غريب"يعنيي انك وجوزيف سوف ترثون حسب الشرع اي الذكر يرث مثل حق الانثتين مثلا انك سوف ترثي الربع الباقي سوف ياخذ نصفه جوزيف والنصف الاخر سوف يأخذه..احست بغصه في حلقها وهي تنطق اسمه"الياس في حاله زواجه في خلال 6 اشهر "

انهت كلامها وتركتهم وذهبت الي غرفتها سريعا اغلقت الباب ورائها وجلست عـ حافه السرير واضعه راسها بين يديها ومستنده بكوعها عـ ركبتها تفكر فـ كل ما حدث فـ السبب الذي دفع خالها ليقوم بهذا ماذا قصد بفعلتته هذا

احست ان عقلها سوف ينفجر من التفكير في ما حدث وما وصلوا اليه الان كيف سيتصرف الياس اسيعرض الزواج عليها من اجل شيئ كهذا ام سوف يعود لـ الينا حبيبته
لالا اذ كان يريد ان يعود لها كان عاد عندما جاءته بنفسها
حدثت نفسها"انا مش فاهمه اعمل ايه بجد طب لو طلبني وانا عارفه انه هيعملها عشان ورثه مش عشاني اقبل؟!
اقبل وانا عارفه اني مش فـ قلبه..طب انا اصلا بفكر فـ القبول ليـه اصلا؟!
يعني انا مش عارفه ولا هستعبط نفسي كمان مانا اتنيلت عـ عيني وحبيته
طب هوافق بس عشان حبيته دا سبب كفايه!..انا هستخير واللي ربنا عايزه هيكون
ثم انا بفكر فـ ايه اساسا هو مقالش حاجه ولا حدد هو عايز ايه

اخيرا نهضت من مكانه وذهبت تصلي صلاه الحاجه تدعو الله ان يكتب لها الخير جلست تقراء فـ مصحفها الذي كان معها منذ كان عمرها 7 سنوات كان هديه من والديها اغلقته بعد فتره عندما سمعت طرقه عـ باب الغرفه
قالت"من

رد عليها صوت انثوي"انا ديانا يا ليليان

قالت بسرعه"ادخلي يافتاه

عندما دخلت ديانا بادرتها ليليان سريعا قائله"منذ متي تطرقين غرفتي..اكملت محاوله المزاح"دائما تدخلين كثور دون طرق

ديانا بمرح"احاول ان اكون فتاه مهذبه لا يصلح الي هذا كما يبدو

ليليان"لا استمري انك تبلين جيدا..هيا هات ما عندك ماذا تريدين ان تقولي

ديانا بدهشه "كيفه عرفت هذا

ليليان بملل"طبيعي بعد كل ما حدثر اليوم انت تريدين ان نتكلم عنه

ديانا بابتسامه بلهاء"نعم صحيح..حسنا ماذا سوف تفعلي الان

ليليان اخذت نفس عميق وردت"لأ اعلم سوف انتظر خطوه الياس ثم اقرر ماذا سوف افعل

ديانا بتردد"ماذا اذ طلبك لزواج هل توافقين

ردت ليليان بحيره"لا اعلم حقا لا اعلم لنترك هذا لحينها اذ طلبني سوف اصلي استخاره ثم اقررما افعل بعدها

صاحت ديانا "كنت اعلم كنت اعلم

تعجبت ليليان"ماذا لماذا تصرخين هكذا

ديانا بخبت"انكـ واقعه في حب الياس

قالت بفزع"ماذا من اين جئت بهذه الفكره المجنونه

ديانا بخبث"امممم لا اعلم ربما لتفكيرك بالموافقه عـ شروط ابي المجنونه او للمعان عيناك عندما تريه او لتجهم وجهكـ عندما اتت الينا

ردت ليليان بحيره"هل انا واضحه لهذه درجه

ديانا طمئنتها"لا انا فقط لاحظت لاني فتاه مثلكـ هذه الامور لا يلاحظها الرجال

قالت ليليان"حسنا حسنا انا احبه..لكن ثم ماذا لا اعتقد انه يبادلني نفس الشعور

ديانا"من قال هذا انا احس انه يكن لكي مشاعر خاصه

ليليان قفزت من مكانها سريعا قائله"حقا كيف علمت هذا كيف

ديانا"امممم اشياء عديده مثل كيف ينظر اليك عندما يظن لا احد يراه..سؤاله الدائم عنك

ليليان"امممم لا اعلم لنترك هذا للايام تبينه

ديانا"معك حق

بعد عده ايام كانت ليليان تجلس فـ غرفتها عندما قرع الباب واذنت لمن يطرق بالدخول كانت الخادمه تبلغها ان الياس يريدها بالاسفل

نزلت خلف الخادمه وجدته ينتظرها فـ المكتب جلست امامه بدأ الكلام عـ طول
تنحنح الياس قليلا"كنت اريد ان نتناقش عن شروط وصيه ابي كما تعلمي انا احتاج هذا الميراث وليس عندي مشكله اذ اخذه اخوتي لكن المشكله فـ ما قاله لي المحامي هذا الصباح

ليليان بقلق"اهناك امر جديد

رد الياس "قال ان ميراثك فـ حاله لم تتحقق شروط الوصيه سوف يباع فـ مزاد علني وتوزع الارباح عـ الاعمال الخيريه

ليليان قالت"حسنا انا ليست لدي مشكله في هذا

قال ابياس سريعا"لا هذه مشكله لا يمكن ان نترك املاك العائله تباع فـ المزاد ولا ان احرمكـ من حق امكـ التي حرمت منه من قبل

قالت بريبه"وماذا سوف تفعل بهذا الشأن

تنحنح مره اخري ثم تكلم"ان اري ان افضل شيئ هو ان ...احم ان نتزوج

قالت ببطء"انت تري ان نتزوج من اجل ان لا يذهب الميراث خارج العائله اتري هذا سبب كاف لزواج

قال الياس "اليس سبب كاف

ليليان بانفعال"ليس بالنسبه لي ليس كاف عندما كنت احلم بزواجي عـ اقل كنت اتمني ان يحبني او يككون معجب بي من يريد ان اكمل عمري معه

الياس"ان الله يقول ان ما يجمع بين اي زوجين الموده والرحمه وهذا بالتأكيد موجود بيننا

وضعت يدها عـ وجهها ثم تحدثت"انني احتاج لتفكير احتاج وقت

رد الياس"حسنا خذي وقتكـ وسوف تبلغيني به غدا مساءا سوف نذهب لعشاء فـ الخارج وتقولي لي ماذا قررت

صمتت قليلا ثم قالت"حسنا سوف اصلي صلاه استخار ثم اقرر بعد اذنك

صعدت الي غرفتها وامضت الوقت فـ الصلاه والدعاء ان ييسر الله امرها ويكتب لها الخير..في الصباح التالي عندما اخبرتها الخادمه ان الياس يريدها عـ الهاتف
اخذت السماعه وبعد ان قالت الو
رد هو سريعا"لقد حجزت لنا فـ المطعم فـ الثامنه كوني جاهزه فـ السابعه والنصف
واغلق الهاتف قبل ان تقول كلمه واحد وضعت السماعه وهي غير مصدقه

لاحقا فـ المساء كانت تقف امام المراءه ترتدي فستان ناعم من الساتان والدانتيل الاسود وارتدت حجابها عندما انتهت نزلت وجدته ينتظرها فـ البهو

عندما وقعت عيناه عليها خفق قلبه لرؤياها وارتعش جسده كله سريعا اخفي تاثره بها لكن ليس قبل ان تلاحظ هي لمعان عيناه عندما شاهدها مما اثلج قلبها

عند الثامنه كانا يجلسان عـ الطاوله التي حجزها لهم الياس تكلما في امور عامه كما لو كان بينهم اتفاق عـ الحيدث بعيدا عن الاهم لازاله التوتر

اخيرا تكلم الياس قائلا"حسنا ماذا قررت

قبل ان ترد عليه قاطعها ثانيه قائلا"انظري اريد ان اخبرك ان هذا زواج دائم لن يكون هناك طلاق..سوف نحي مع اولادنا ان شاء الله
احمر وجهها عندما ذكرها بهذه الكلمه كيف سيكون الامر

اكلم كلامه كانه لم يلاحظ رده فعلها"سيكون بينا الموده والرحمه والاحترام المتبادل سنتعامل مع بما يرضي الله ان شاء الله..حسنا ما هو رايكـ؟؟

صمتت ليليان تفكر فـ كل شيئ لم تكن قد حددت ردها حتي هذه اللحظه لم تكن قد احست بـ شيئ بعد الاستخاره ولا حلمت فـ الليله الفائته سوا بامها تبتسم لها وتدعو لها بالخير ما لم تفهم منه شيئ حتي هذا اللحظه

اغمضت عيناها قليلا ثم فتحتهما فجأه وتكلمت بثقه "انا اوافق عـ الزواج منكـ الياس

فـ اليوم التالي فـ شقه انيقه جلست امراه جميله تقرا الجريده بالتحديد الصفحه المجتمع وقع عيناها عـ امر جعل عيناها تتسعان

كان خبر خطوبتهما كان قد نشر مصحوب بصوره لهما وهما خارجان من المطعم وخاتم مرصع بالزمورد يلمع فـ يدها ومثل عيناها التي تلمعان بفرحه وخوف من المستقبل

اغلقت الجريده والحقد يعتمل بقلبها ويعمي عيناها المليئتان بالشر وهي تتوعد بسحق هذه الفرحه



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-07-14 الساعة 08:01 AM
raghda nosbag غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-07-14, 07:38 AM   #10

raghda nosbag

? العضوٌ??? » 313842
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 796
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghda nosbag is on a distinguished road
¬» مشروبك   freez
¬» قناتك max
افتراضي

(9)

بقي اسبوعين عـ موعد العرس كانت ليليان مشغوله مع ديانا فـ تحضير الفيلا التي اشتراها الياس لهم فـ روما

عندما عادا لاحق فـ الليله التي تعشا فيها فـ الخارج وجدا ديانا وجوزيف فـ غرفه المعشه امام التليفزيون فاعلني لهما عن خبر الخطبه الذي فاجأهما وتمنيا لهم الخير وهم متوجسين من صواب هذه الخطواه

لاحقا فـ هذه الليله اجتمت ديانا وليليان فـ غرفه ليليان يتكلمان فـ ما تحتاج له اخبرتها عـ ما اتفقا عليه هي والياس عـ المكان الذي سيعيشان به وقد ترك لهما الياس اختار تأسيسها عـ ان يتم الذوج فـ خلال شهرين

اخيرا سألتها ديانا السوال الذي حيرها منذ سمعت الخبر" اواثقه انت من هذا الامر..الزواج وكل شيئ

اجابتها ليليان بعد ان اخذت نفسا طويل"اظن ذلك لقد استخرت الله ولم اقرر شيئ حتي سألني عن قراري وقتني اقول له نعم

ديانا"لكن هل قال لك انه يحبك

قالت ليليان بحزن"لا لم يقولها لي..

اكملت بعد ان حاولت ان يحمل صوتها بعض الهدوء الدي لا تشعر به"لكن بيننا الكثير بيننا الموده والاحترام واعلم ان لن يحافظ احد علي مثله وقلبه خال اليس كذلك؟"

ابتسمت لها ديانا "نعم لو لم يكن فارغ ما كان له ان يطلب يدكـ انه ليس بالشخص الذي يحب واحده وهو متزوج من اخري

ارتاحت ليليان لكلام ديانا ورسكتت الصوت الذي كان بداخلها يشككها بصحه تقوم به

كان يجلس فـ مكتبه يتابع عمله يحاول ان ينجز كم كبير قبل يوم زواجه حتي يستطيع ان يذهب فـ شهر العسل الذي حجزه لهم فـ احد جزر الباهامس

كان هذا خطوه منه لكي يوضح لـ ليليان ان هذا زواج حقيقي ليس فقط من اجل الوصيه انه يريد ان تكون زوجته فعلا يريد ان يبين لها بافعاله ما يخفيه قلبه ويحاول باستماته ان لا يلاحظه احد بالاخص ليليان يريدها لكن يكره ان تعرف

معتقدا ان حبه لها ضعف خائفا ان عرفت بمشاعره هذه ان تستغلها انه يعلم انها افضل من ذلك لكن لا يستطيع ان يمنع نفسه من ان يكون حذرا لا يريد ان يجرح مره اخري برغم انه متاكد انها لن تجرحه لكن لا يمكنه ان يمنع نفسه وسيله فقط لحمايه قلبه من الجرح

ارجع ضهره للخلف وهو يجلس عـ مقعده يفكر فـ ما يقوم به ويمر عليه مفكرا فيها وما اصبحت تمثله له رافضا ان يفكر فـ هذه المشاعر مغلفا قبله خائفا من ان يجرح مره اخري رغم انه متأكد من انها مختلفه انها ليست كاي فتاه قابلها ليست كاي امراه عرفها

اخذ يفكر فـ البراءه التي ميزتها اول ما جذبه لها هذا اليوم فـ المطار اغمض عيناه متذكرا عيناها التي حملقت به حينها عندما احست بعيناه التي لم يستطع ان يبعدها عنها حتي احست هي بالخجل اول مره يري بهي فتاه تحمر من الخجل

افاق من سرحانه فـ صورتها عـ انفتاح باب مكتبه بحده فوجأ بـ دخول الينا عـليه وعـ وجهها ابتسامه عذبه مثل ابتسامه الافعي وجودها فـ مكتبه ودخولها بهذه الصوره جعله يقفز سريعا من عـ مكتبه

وقفت امامه تمنعه من الدخول واضعه يدها بدلال عـ صدره قائله له بدلال"لا لا تنزعج من سنثيا انا دخلت من دون ان تراني كانت بعيده عـ مكتبه

دفع يدها بعيدا عنه"عذرا اقبح من ذنب هذا ليس مبرر وانت كيف تسمحين لنفسكـ بدخول مكتبي من دون استأذان

قالت بنغج"ماذا في ذلك الست حبيبتكـ ادخل فـ الوقت الدي اريد

ضحك الياس بقسوه"حبيبتي؟! ما هذا الهراء اهل انت تحت تاثير الشراب هل انت فـ وعيكـ حقا
امسك يدها فـ قسوه وقال"انت لست حبيبتي ولن تكوني ام انك نسيت ان زفافي باقي عليه اقل من اسبوع الان اظن ان هذا اثبات كفايه انكـ لا شيئ بالنسبه لي

ادار ظهره لها واتجه الي الشباكـ ذهب بسرعه عندما سمعت اصوات بالخارج واقتراب احد من الباب
وقف امامه وهي تقول"انا اعلم انكـ تتزوجها من اجل الميراث فقط وانكـ لا تحبها ان هذا حتي لا يذهب الميراث خارج العائله انا افهم ذلكـ حبيبي

القت نظره خاطفه عـ الباب وهي تتحدث وجدته مواربأ قليلا ابتسمت بمكر فـ الوقت المناسب بالضبط واقتربت اليه بسرعه طابعه قبله طويله عـ شفتاه

من صدمته من تصرفه هذا وقف مشلول وهي حسبت ان هذا قبول منه بتصرفها هذا لكن فاق سريعا الي وعيه عندما سمع الباب يغلق بصوت منخفض ودفعها بعيدا عنه مسح فمه بقرف نظر خلفه لم يجد شيئا

سريعا امسكها من معصمها وهو يتجه بها الي باب وهو يصرخ "انت حقا وقحه الن تتوقفي عـ هذه السفاله التي تتصرفين بها

والقاها خارج مكتبه وهو يكمل صراخه فـ السكرتيره"سنثيا اذ رايت هذه المراءه هنا مره اخري تستطيعن ان تعتبر نفسكـ مطروده

ودخل سريعا الي مكتبه واغلق الباب وراؤه بعنف وهو يشتم جنس النساء تاركا خلفه الينا تنظر لـ سنثيا التي ابتسمت لها بمكر واؤمأت براسها مما جعل عينا الينا تلمع ببريق الفرحه والنشوه واخرجت ظرف من حقيبتها ووضعته عـ مكتب سنثيا وخرجت وابتسامه تملئ وجهها

(( قبل ذلكـ بساعه تقريبا ))

كانت ترتب هي وديانا ملابس التي اشترتها من اجل الزواج واخرجت ديانا حقيبه صغيره ووضعتها عـ السرير

قالت وابتسامها عريضه عـ وجهها "افتح هذه الحقيبه انها هديه مني

نظرت لها ليليان باستغراب وفتحت الحقيبه نظرت لما بداخلها واغلقتها سريعا بعد ان احمر وججها من الخجل مما اضحكـ ديانا فما كان من ليليان الا ان تضربها بوساده

وصرخت بها من وسط ضحكها هي الاخر "اه انكـ فتاه شقيه ما هذا الذي جاتني به

ردت ديانا وهي ترفع حاجبها"ماذا انها الثياب التي تليق بالعروس اخي سوف اخذني بالحضن عندما يراهم عليكـ

ضربتها مره اخري"اصمت اصمت انكـ فتاه فاسده

ضحكت ديانا ثم قالت"هيــــا! انه زوجكـ وذا لن تردي انت هذا له من سوف يفعل

اجابتها ليليان بخجل"اعلم هذا اعلم هذا

قالت ديانا بسرعه"اه نعم الخجل عليكـ ان تتخطي هذا الخجل مع زوجـكـ يافتاه

صاحت بها ليليان"انه الحياء ليس خجل انه تاج المراءه يجعل لها رونكـ

ردت ديانا بسرعه"حسنا حسنا المهم الان دعينا ننتهي من ترتيب هذه الحقيبه
اكملت بحماس"ياليتني اقدر ان اري وجه اخي القاسي الصلب حينها سوف يذوب في ثانيه

قبل ان تكمل كلامها طلقت ضربه اخري بالوساده من ليليان التي احمر وجهها من الخجل والغيظ مما جعل ديانا تنفجر فـ نوبه ضحكـ اخري

قطع مزاحهم صوت هاتف ليليان الذي رن برقم مكتب الياس فردت بسرعه وهي تشير لديانا بالصمت
ذهبت لترد فـ الشرفه معتقده انه الياس لكن فوجأت بصوت انثوي مألوف"اهلا انسه المصري انا سنثيا

ردت ليليان باستغراب"نعم سنثيا اهلا بكـ ماذا هناكـ

قالت سنثيا"لقد امرني السيد سبارتجيس ان اتصل بك حتي تأتي انه يريدكـ ضروري ولم يستطع ان يتصل بكـ لان لديه اجتماع ضروري

حسنا انا فـ طريقي اليه" قالت ليليان برغم اندهاشها من هذا الطلب هذه اول مره يطلبها ليليان فـ مكتبه

خرجت من الشرفه وسحبت حقيبتها قائله انها ذاهبه الي الياس يريدها فـ المكتب ضروري

مازحتها ديانا"نعـــم انه لا يقوي عـ فراقكـ حتي وهو فـ عمله

وقفت ليليان عند باب الغرفه عندما سمعت جمله ديانا التفت لها واخرجت لها لسانها وخرجت تركض عـ السلالم

وصلت لمكتب الياس بعد نصف ساعه وجدت سينثيا عـ مكتبها
قالت لها سنثيا مرحبه وعـ وجهها ابتسامه غريبه"اهلا انسه المصري ان استاذ الياس ينتظركـ

ردت عليها بابتسامه طيبه ولم تفكر فـ معني ابتسامتها"اهلا بكـ حسنا ابلغيه بوصولي

ردت سنثيا بسرعه"لا انه ينتظر قدومكـ تفضلي بالدخول

ذهبت ليليان لتطرق الباب ولكن فكرت ان تفاجأه ففتحت الباب بهوءه ثم تسمرت مكانها من ما راته
المشهد امامها جعلها تشل الينا وما تقوله وما فعلته الان كل هذا كان كثير عليها احست بالنار فـ جوفها قلبها تمزق من رؤيته مع امراه اخري

تعلم انه لا يحبها لكن ان يكون مع غيرها وقبل زواجهم بايام معدوده يخون كل ما عادها به من اخلاص واحترام وموده وماذا عـ الله هل يغضب ربه بسهوله هكذا اذا كان يحبها هكذا لماذا لم يتزوجها

لماذا خدعها بكل تلك المسميات نعم ليس هناكـ حب لكنه قالها لها انه يريد زواج حقيقي لماذا قام بهذا لماذا كسر قلبها هكذا كسر صورته امامها

كان كل هذا يدور فـ عقلها وهي تغلق باب المكتب مره اخره بهدوء وخرجت من مكتبه بسرعه من دون ان تلتفت لـ سنثيا

سنثيا التي كانت تراقبها طوال هذا الوقت وتدرس انفعالاتها وعندما لاحظت كل ما بها ابتسمت ابتسامه عريضه وهي تراها تسير امامها اطمئنت ان ما قامت به جاء بفائده المرجوه منه وبنجاح ساحق ايضا جلست تمني نفسها بما ستكسبه عندما تعلم الينا بما حدث

وصلت ليليان لسيارتها وهي لازالت تحت تأثير الصدمه ركبت فـ مقعد السائق وهي تنظر امامها وهي لا تري شيئا ثم فجأه انفجرت فـ البكاء يعبر عن ما في قلبها من حرقه وتألم مازالت لا تستطيع ان تصدق عيناها لا تستطيع ان تفكر بشكل جيد

اول شيئ جاء ببالها رفعت هاتفها واتصلت بـ رقم قائله"ديانا احتاجكـ بشده...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 14-07-14 الساعة 08:02 AM
raghda nosbag غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.