آخر 10 مشاركات
338 - سأبكي غداً - هيلين بروكس ( تصوير جديد ) (الكاتـب : marmoria5555 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          466 - أميرة الجليد - ساندرا مارتون ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          258 - بلا عودة - هيلين بروكس ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فرسان على جمر الغضى *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )           »          حب غير متوقع (2) للكاتبة: Mary Rock *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          الرزق على الله .. للكاتبه :هاردلك يا قلب×كامله× (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          دموع أسقطت حصون القصور "مكتملة" ... (الكاتـب : فيرونا العاشقه - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: الشخصية التي لامست قلوبكم ؟
ليث 38 70.37%
نجلاء 17 31.48%
سامر 9 16.67%
هديل 3 5.56%
سناء 1 1.85%
رهف 3 5.56%
فارس 4 7.41%
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 54. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree8Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-18, 09:46 PM   #1

الكاتبة الزرقاء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية الكاتبة الزرقاء

? العضوٌ??? » 268688
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,693
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond repute
Rewitysmile10 إنه انت * مكتملة *


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا بكم جميعا في روايتي الثانية و الحصرية على شبكة روايتي الثقافية

انه انت












هذا مقتطف من الرواية و لكني سمحت لنفسي باستعماله كمقدمة لاني وجدته مناسبا



لم يكن من السهل عليها تخيل العالم مظلما كما باتت تراه اليوم ،كل يوم يدفع الذي قبله بسلاسة دون ان يخلف أثرا يقطع متتالية الايام المملة هذه..
كعادتها ، مستلقية على سريرها المريح ترمق السماء من خلف زجاج غرفتها بنوع من الكبرياء غير المبرر ..بطبعها الناري هي ليست من هواة الطبيعة و لا من محبي التأمل لساعات طويلة و لكنها عادة اكتسبتها كلما اختلت بنفسها في غرفتها بعيدا عن الفوضى التي باتت تلم بحياتها منذ....نعم .منذ...
بصعوبة ابتسمت و لكن لا لسبب سوى انها اشتاقت لتمرين عضلات وجهها التي باتت متجمدة في الآونة الاخيرة و كأنها اصبحت تمثالا حجريا لولا بعض العبرات التي تجد سبيلها على صفحة وجهها الملائكي القسمات كلما فكرت ب...
رباه مالذي يحدث معها .


موعد تنزيل الفصول كل يوم احد ان شاء الله .. وممكن يحصل تنزيل اضافي خلال ايام الاسبوع

روابط الفصول

الفصل الأول ..... المشاركة التالية
الفصل الثاني ..... بالأسفل

الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع والعاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون الأخير
الخاتمة


الكتاب الإلكتروني للرواية اهداء من MooNy87

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي






التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 13-09-18 الساعة 06:42 PM
الكاتبة الزرقاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-18, 09:51 PM   #2

الكاتبة الزرقاء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية الكاتبة الزرقاء

? العضوٌ??? » 268688
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,693
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond repute
افتراضي








السلام عليكم
و من دون اطالة اترككم مع الفصل 1 من روايتي انه انت....



الفصل1
لم يكن من السهل عليها تخيل العالم مظلما كما باتت تراه اليوم ،كل يوم يدفع الذي قبله بسلاسة دون ان يخلف أثرا يقطع متتالية الايام المملة هذه..
كعادتها ، مستلقية على سريرها المريح ترمق السماء من خلف زجاج غرفتها بنوع من الكبرياء غير المبرر ..بطبعها الناري هي ليست من هواة الطبيعة و لا من محبي التأمل لساعات طويلة و لكنها عادة اكتسبتها كلما اختلت بنفسها في غرفتها بعيدا عن الفوضى التي باتت تلم بحياتها منذ....نعم .منذ...
بصعوبة ابتسمت و لكن لا لسبب سوى انها اشتاقت لتمرين عضلات وجهها التي باتت متجمدة في الآونة الاخيرة و كأنها اصبحت تمثالا حجريا لولا بعض العبرات التي تجد سبيلها على صفحة وجهها الملائكي القسمات كلما فكرت ب...
رباه مالذي يحدث معها ...
تساءلت في العديد من المرات و لكن من دون جدوى ..فكرت أنه بات عليها المضي قدما في حياتها بدلا من طمس معاملها شخصيتها تحت وطأة الماضي الذي يستمر في مداهماته العشوائية و الفجائية التي ما عاد لها ان تحتمل أكثر منها ...
لم تدر بالضبط كم كانت الساعة حين اعتدلت لتجلس فوق سريرها ...يااااااه...كم بات التنفس صعبا ..و التفكير قاتلا ...
مدت يدها نحو وجهها مخفية اياه كنوع من الاسترجاء كي ترتاح و لكن ما من راحة !
وقعت على مسامعها موسيقى صاخبة تزلزل جدران الشقة ..قامت من سريرها بتهالك و اتجهت نحو الباب تفتحه ببطيء كي لا تراها عيناه !
انه يشعرها بالجنون و بالغيظ و الكراهية ..هي حانقة عليه جراء تصرفاته الصبيانية ...
هي تكره موسيقى الروك هذه ...هي تعلم بل هي موقنة انها مجرد وسيلة استفزازية منه لكي يثير في نفسها اسوء ما فيها ...
لمحت xxxxب الساعة و هي تشير الى الساعة العاشرة بينما كانت تخطو خطوات بطيئة في الرواق الفاصل بين غرفتهما و غرفة الجلوس ...
لمحته و هو جالس هناك مطأطأ رأسه ،واضعا يديه على وجهه مغطيا بهما ملامحه ،في وضعية تشير الى مدى ...تعبه؟...حزنه؟. .ندمه؟...لم تدر هي بالطبع كيف تفسر وضعيته تلك و لكنها ارادت و اخيرا ان تقطع هذا الصمت الذي دام لأسبوعين ...لم تكترث و هي تقطع المسافة الفاصلة بينها و بين جهاز الموسيقى لتطفأه و تهم بالعودة لغرفتها و لكنه وقف مقابلا لها مانعا اياها من الهروب و ملامحه لا تفضحه في شيئ و قال :"أعيدي تشغيل الموسيقى و غادري"
لطالما أخبرته أنها لا تحب الاوامر و لكنه امرها متحديا ,فقالت :"لا...الوقت متأخر ..سيبذأ الجيران بالتوافد الى هنا ..ثم انت تعلم كم اكره هذا النوع من الاغاني"
عاد يقول بهدوء:" أعيدي تشغيلها"
و لكنها ردت بلامبالاة و اصرار:" لا"
ضرب الجدار بكفه بقوة ..فكرت أن تلك الضربة قد هشمت أصابعه ..أجفلتها ردة فعله تلك ..حتى هو لم يبق أمامها بل ابتعد و رمى بنفسه على الاريكة التي كان يجلس عليها و هو يسند رأسه ...راقبت تصرفاته تلك بوجوم فها هو الان ينحسب من امامها كما لو انها لا تستحق بضع كلمات لتفسير ما يحصل ...
اقتربت منه لا لشيء, سوى أنها تريد أن ترى وجهه و تفترس ملامحه كي تغلق عليها في ذاكرتها إذ أنها أخيرا عزمت الرحيل ..هي لا تود البقاء معه و لا أن تطالبه بتفسيرات لم ينعم هو بها عليها ...هو حتى لم يطلب فرصة ثانية ..
نعم...هو ذاك زوجها الذي أحبته بجنون...
هو من ملك أحاسيسها و جعلها تحس أن حياتها قصة خيالية تستحق أن تروى ..
هو من رسم البسمة على وجهها و دفن دموعها في أعماق صدره الذي لطالما احتواها إليه ...ابتسمت و هي تذكر اخر مرة بكت فيها بحدة ..
كان ذلك قبل شهرين حين فقدت جنينها الذي انتظراه بفارغ الصبر...الان باتت بين يدي الذكريات تقلبانها كيفما شاءتا ...
تذكر ملامحه وهو يراها لأول مرة بعد فقدان الجنين في المستشفى ..كان خائفا بل بالأصح مرتعبا ..جرى نحوها بشوق و لهفة ,بحزن و حسرة ,ضمها اليه يسكن عبراتها بيديه تارة و بقميصه تارة اخرى ...بينما هي كانت في أوج نوبات جنونها ...لقد اختارا حتى الاسم و هاهما يفقدانه حتى قبل ان يرى النور ..
تذكر كيف استلقى الى جانبها جيدا في ذلك السرير الذي يتسع لشخص واحد و هو يمسح على شعرها و يقول :"خفت أن أفقد روحي بفقدانك ...يبدو أن الله يحبني حقا فلم يشأ أن يعذبني مرتين"
لم يتركها للذكريات و لو للحظة بل لازمها يروح عنها و يرفه أيامها ...صحيح أن حزنها و كآبتها دامت طويلا و لكنه خفف و لو بقليل...
تذكر جيدا الايام التي كانت تستيقظ فيها باكية فيحتويها لصدره كما تفعل الام لصغيرها ودون ان يتحدث...
في ذلك الظلام الذي يخترق الغرفة كان يجذبها اليه بصمت و يحضنها بين ذراعيه باثا فيها نوعا من الامان اللانهائي ..
فتحت عينيها على هذا الشخص الذي أمامها فلا ترى فيه اي خصلة من خصاله التي عشقتها ...
برود ..صمت مطبق. .اختناق ..كره ..جمود...يبدو كما لو أنه استبدل ..
لحظتها نزلت عبرة متسللة الى وجنتها لترى النور لتليها عبرات تتناحر متسابقة لتبليل وجهها و تشويه طلته..
رفع رأسه بهدوء حين سمع شهقاتها التي تعالت في انحاء الغرفة ...لكنها ما كانت لتسمح لنفسها بالضعف أمامه ..
استدارت مسرعة ناشدة غرفتها الى ان شعرت بيدين تطوقانها من الخلف و برأسه يتوضع على كتفها ...
انفاسه الحارقة عند رقبتها تلحفها و تهز بداخلها مواطن القوة..
ساد صمت طويل قبل ان يقول :"أحبك"
هي لا تريد سماع هذه الكلمة ..حاولت الابتعاد عنه و لكنه شدد يديه حول خصرها و أردف:" ما سمعته لم يكن له اي علاقة بي ...و انا لن افعله الا على جثتي"
هزت رأسها بأنكار و قالت :" أنا لن أنجب مجددا و هذا وحده كاف لرمي اليس كذلك؟"
لحظتها أداراها نحوه و قال وهو يمسك بوجنتيها بكفيه :" أمي ...تتحدث فقط...و انا هو المسؤول عن قراراتي ..انت ملكي و لن أتخلى عنك و لو ترجيتني لأفعل ...فغيابك يعني موتي"
صمت قليلا بعد أن غابت عنه الكلمات ,ليعود و يقول :" أنا لن أتزوج مجددا"
طأطأت رأسها فمجرد التفكير في امرأة تنافسها في حب زوجها يدفعها للجنون...هي لا تتخيله يقبل غيرها ..يلمس غيرها ..يهمس بكلمات الغزل لامرأة غيرها ...دفعته عنها بعد ان احمر وجهها حنقا ...لم يتردد وهو يجثو عند قدميها ليقول :" ما مررنا به صعب ..و انت وحدك من منحت أيامي بهجة و سعادة لا تقدر بثمن ...لذا مجرد التفكير في أني سأتخلى عنك او استبدلك او اسمح لأخرى بان تشاركك في هو بحد ذاته جنون..."
رمقته بحزن شديد و هي تشعر بقلبها ينتفض حبا له ..
لم أحبته ؟ لم يملك كل هذا التأثير عليها ؟ لم يدفعها للجنون؟
قربت وجهها من وجهه ببطء و قالت :" فارسي ..حبيبي ..كل حياتي ...أحبك.." وطبعت قبلة رقيقة على شفتيه و انسحبت من أمامه بعدما أيقظت بداخله كل خلية تتلوى شوقا لوجودها قربه ..و ذهبت لغرفتها و اغلقتها مانعة إياه من دخولها .


الكاتبة الزرقاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-03-18, 10:49 PM   #3

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html

واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، ebti )

اشراف وحي الاعضاء




ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 16-03-18, 10:59 PM   #4

Om Malk

? العضوٌ??? » 405846
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 109
?  نُقآطِيْ » Om Malk is on a distinguished road
افتراضي

بداية مميزة واسلوب جميل
بالتوفيق ❤


Om Malk غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-03-18, 01:11 AM   #5

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي


"خفت أن أفقد روحي بفقدانك ...يبدو أن الله يحبني حقا فلم يشأ أن يعذبني مرتين"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية جميلة حزينة ولامست القلب هل سيصمد حبهما تحت الضغوط ام سيضعف
او تضعف هي وتنسحب
احيييك واتمني لك التوفيق



modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 21-03-18, 05:43 PM   #6

الكاتبة الزرقاء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية الكاتبة الزرقاء

? العضوٌ??? » 268688
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,693
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا لمرورك الحلو ..الاحداث القادم ستكشف لك ذلك ..كوني متابعة ..الفصل الثاني يوم الغد باذن الله


الكاتبة الزرقاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-03-18, 11:36 PM   #7

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 23-03-18, 01:46 PM   #8

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

جمعه طيبه مباركه اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 30-03-18, 10:11 PM   #9

الكاتبة الزرقاء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية الكاتبة الزرقاء

? العضوٌ??? » 268688
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,693
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل2:
ألقت بنفسها على سريرها تتلوى ألما كونها رفضت زوجها بطريقة غير مباشرة ..هو ليس غبيا حتى لا يدرك أن نقطة النهاية على وشك أن توضع كخاتمة لزواجهما السحري ..لم تكن قصتهما كباقي القصص فحبهما الاستثنائي هو ما خط احداثها بحبكة مميزة للغاية ...
راحت تتقلب على الفراش عاجزة عن النوم ..فهي لم تفكر كيف ستغدو حياتها من دونه ..لقد بات هو كل شيئ بالنسبة اليها ..روحها ..هوائها ..متنفسها ..سعادتها ...حبها الأبدي الذي توشك أن تنهيه...بل تتنازل عنه لأنها ما عادت قادرة على التسامي كي تليق به ..
باغتتها دموعها لحظتها ..يا الله .كم تحبه ..بل تعشقه ..
يبدو أن ذاكرتها تجابهها ببسالة اليوم ..لأنها عادت تسترجع أول يوم بدأت فيه الشرارة بينهما ..كان مختلفا ..هذا هو الوصف الأصح..جالسا بتلك الطرقة المهيبة فوق كرسي حجري يتحدث عن احلامه ...ألم يخجل ؟وهو يذكر خلجات صدره وسط ذلك الحشد من الناس ..لقد كان يتحدث بفلسفة تعرفها جيدا ...فلسفة الشغف ...لقد كان شغوفا بأحلامه مثلها بل و ويفوقها حدة و تصميما ...هي لم يسبق أن قابلت شخصا مثله ..فراحت تحدق به محاولة معرفة سبب هذا الاختلاف إلا أنه ضبطها متلبسة و هي هائمة في الشخص الذي قابلته لتوها ...احمرت خجلا و طأطأت رأسها محاولة اخفاء زلتها ...اذ كونها الفتاة القوية دوما يجعلها حذرة من أي خطوة تقوم بها و لكن بخصوصها ما عاد المنطق منهجا تتبعه ..بل هي ضائعة فيه ...
فتحت عينيها بتعب و احساس بكرهها لنفسها يتفاقم ..اعتدلت في جلوسها و تنهدت ..هي تحبه فلم عليها التخلي عنه؟

مرت 3ساعات منذ سمعها تقفل على نفسها باب غرفتهما ...لا يفهم مطلقا ردة فعلها ..هي قبلته و لكنها تبتعد عنه ... أرهقه التفكير بها فلم يستطع النوم ...لم يستطع ازاحتها من فكره ..نائم على الاريكة غير المريحة في غرفة الجلوس وهو عاقد يديه أمام صدره يقاوم الرغبة التي اشتعلت في صدره بتحطيم الباب و مصالحتها كما يجب هذه المرة ...
سمع صوت خطوات تقترب منه وسط الظلام الحالك و بصوت يقول :" لا أستطيع النوم"
قام بسرعة معتدلا و أشعل المصباح الموجود فوق الطاولة قربه ليرى وجهها غارقا في الدموع ,فجذبها من خصرها نحوه و قال :" كوابيس مجددا"
هزت رأسها مؤكدة فقال :" تريدين أن أنام الى جانبك؟"
أومأت له بنعم , فقام من دون تردد و مشى الى جانبها نحو غرفتهما دون أن ينبسا بكلمة ...هو لا يريد جرح كبريائها و هي لا تريد التفوه بالتفاهات ..يكفيها ما رأته من كوابيس في ليلة واحدة...
استلقت على السرير مقابلة له ,و تبعها هو الاخر ...بقي ينظر إليها مطولا ..فقالت هامسة :" أحبك ..أنا أيضا"
ضمها نحو صدره بحب شديد فاستسلمت للنوم بين ذراعيه...

صبيحة اليوم الموالي فتح عينيه و ابتسامة ساحرة مرسومة على شفتيه فحبيبته قد نامت الى جانبه البارحة دون اعتراض ..
أغمض عينيه و هو يستشعر نومها الهادئ بين ذراعيه ...مد يده ليمسك بها مجددا و لكن مكانها كان فارغا ..اعتدل في الجلوس ليجد أنها ليست في الغرفة حتى فقام فزعا يبحث عنها في أرجاء الشقة و لكن لا اثر لها ..
حين ألمت به عواصف أفكاره جلس في المطبخ و هو يحني راسه باستسلام لتقع عيناه على بطاقة معلقة على واجهة الثلاجة "أشكر وجودك في حياتي ...أما و ما عادت حية فأريد البقاء لوحدي إلى الابد"

وقف يحرث الارض جيئة و ذهابا يفكر في سبيل قد يوصله اليها و لكن من دون جدوى ..لقد رحلت بإرادتها و هذا لم يتوقع حصوله يوما..
توجه نحو خزانة الملابس و ارتدى سروال جينز و قميصا عاديا و انتعل حذائه الرياضي الذي اشترته له قبل أشهر و خرج من الشقة باحثا عنها في كل مكان ..
هو يعرف زوجته جيدا ..على الارجح هي تمشي الان تائهة في الأزقة تستمع لموسيقى حزينة و تطابقها بواقعها ...عكس غيرها من الفتيات هي لا تهرع لتحدث شخصا ما عما يجري معها بل تكتفي بالتقوقع على نفسها تصد أي محاولة للمساعدة ...
راح يقصد بيأس كل الاماكن التي كانت ملجأها في القدم و لكن من دون جدوى ...
لقد اختفت و هذه المرة لا تريده أن يجدها و هذا ما ارعبه بشدة...
لم يترك في قائمة اتصالاته الهاتفية شخصا يعرفها إلا و سأله عنها و لكن النفي كان الاجابة التي حصل عليها ...
لم يرها أحد...
اشتعل غضبا لمجرد التفكير في أن والدته كانت السبب في هذا النزاع بينه و بين زوجته فتوجه نحو منزلها حانقا ...
طرق الباب بغضب ففتحت الخادمة و هي منزعجة مما سببه من فوضى ..لم ينتظر نزول والدته بل صعد لغرفتها و الشرر يتطاير من عينيه ..
حين رأته ابتسمت ولكنه سارع بالقول :" حتى لو دفعتها للرحيل ..إلا أنك لن تحطمي ما بيننا أبدا"
الى تلك النقطة لم يحتمل النبرة التي حملها صوته فصمت ,لتبادر والدته بالقول :" بني ..أنا لا أطالبكما بالابتعاد عن بعضكما ...و لكن لو اكتفيت بها لن تحصل على اطفال ...ستقطع شجرة نسلك ...و لن اسمح بهذا"
رمق فارس والدته بعصبية و لكنه تمالك نفسه حتى لا يحطم نفسيتها بكلماته و غادر دون أن ينبس بكلمة ...

لم تعلم نجلاء ما كان يحصل بزوجها في تلك الاثناء لأنها اختارت الدوس على قلبيهما على أن يرهن حياته مع امرأة مثلها ..
المكان الوحيد الذي لا يعتقد فارس أنها قد تذهب اليه هو منزل عمها معتصم فهي كما سبق و صرحت له أنها تكره الذهاب لمنزله ...
هي لم تخبره أنها تكره الذهاب بسبب ابن عمها ليث و الذي تكرهه حد الموت ..
هي لا تدري بالضبط متى بدأت بكرهه و لكنها تستمر بفعل ذلك كنوع من التسلية ربما ...فوجئ معتصم حين راها جالسة في غرفة الجلوس وعلامات الحزن بادية على وجهها ..جلس مقابلا لها و قال بصوته الهادئ :"أتساءل عن المعجزة التي دفعتك للزيارة ..فكما يعلم الجميع انت قطعت كل صلة بيننا منذ زمن طويل"

رفعت رأسها هذه المرة لتنظر اليه و لكنها عجزت عن الكلام ..في تلك اللحظة دخلت زوجته وهي غاضبة و قالت:" ما سبب وجودها هنا يا معتصم ؟"
رد معتصم بهدوء :" دعيني استفسر منها "
حينها قالت نجلاء :" أريد المكوث هنا لفترة بسيطة "
غزت الدهشة وجهي عمها و زوجته ...رفض زوجته كان ظاهرا إلا أن عمها يستحيل أن يتركها و هي في أمس الحاجة إليه ..ابتسم ...وواصل كلامه الهادئ :" حسنا ..نحن عائلة بعد كل هذا ...و ان كنت قد قصدتنا فهذا يعني ان لا ملجأ اخر لك غيرنا"
أمر عمها زوجته بتجهيز غرفة لها لكنها بقيت تستجوبها بضراوة عن حياتها الزوجية ..نجلاء لم تكن بمزاج جيد للتحدث عن زوجها ..في الحقيقة كان الحديث عنه هو اخر ما تريده في تلك اللحظة..
حين لم ترى زوجة عمها أي تجاوب منها ,ذهبت لإعداد العشاء تاركة اياها وحيدة ..حملت نجلاء هاتفها و شغلته لتندهش من كمية الرسائل و الاتصالات التي تلقتها من فارس ...هي لم تسعد بها بل شعرت بالاختناق لمجرد التفكير به ...
حين انتهت من تصفح الرسائل أسرعت تلحق بزوجة عمها الى المطبخ كي تساعدها و لكن هذه الاخيرة رفضت بلباقة أي مساعدة مما دفعها للجلوس و مراقبتها فقط..
في تلك الاثناء اقتحمت هدى المطبخ كعاصفة باحثة عنها...
هدى هي ابنة عمها معتصم في العشرين من عمرها لها طبع ناري لا يستهان به و هي صريحة للغاية حد الوقاحة ..و أي لقاء بينهما ينتهي بشجار ...هذه المرة نجلاء تعتزم الصمت مهما قالت هدى فهي بحاجة للبقاء هنا في الخفاء ...
دقائق الصمت تلك انتهت بسرعة كون هدى انفجرت غاضبة في وجه نجلاء قائلة :" ما سبب مجيئك الى هنا طلبا للمساعدة ؟ ألست تملكين زوجا مثاليا يحقق أمنياتك أم أنه مل من كل ألاعيبك التافهة ..لا أفهم حقا والدي ...كيف قبل بمكوثك هنا"
بقيت نجلاء تحدق بالطاولة أمامها في مواجهة كلمات هدى المهينة حتى طلبت منها والدتها أن تصمت ...
تدرك نجلاء جيدا أن أكبر تحدياتها هنا هو ليث ...ليث هو أشد حرقا من هدى ...عصبي ,فظ ,حقير , صعب ,لا يسمع الكلام و سريع الثوران ...يا الاهي ...هي حقا ورطت نفسها بالمجيئ الى هنا ...
حين جهز الطعام ,التف الجميع حول الطاولة إلا أن ليث لم يحظر مما دفعها للسؤال عنه فرد عمها :" ليث مستقل عنا الان.. انه يحظر في نهاية الاسبوع لكي يتعشى معنا فالعمل يغرقه "
شعرت نجلاء براحة كبيرة فهو ليس هنا و قد لا تضطر لرؤيته أبدا ..كل ما عليها فعله هو محاولة حل المشكلة قبل موعد عودته ..
ساعدت زوجة عمها بعد انتهائهم من تناول الطعام ثم صعدت لغرفتها و هي تشعر بالاختناق كما لم تفعل يوما ..
لم يسبق أن هربت من زوجها بهذه الطريقة ..فغالبا ما كان يجدها و يضمها لصدره معتذرا عما سببه لها من ألم ...
ذلك الاهتمام الشديد الذي يوليه لها لطالما حطم حصونها اتجاهه ...كل مرة تشعر فيها بالضيق لكونها أسوأ زوجة في العالم تهرب ...
تهرب منه لأنها تعلم أنها لن ترقى لمستواه مادامت حية ..هي لا تستحقه و رغم انه منعها دوما من هذه المشاعر الرهيبة التي تعتريها إلا أنها لم تتوقف يوما عن التفكير بأنها لا تليق به .. و هروبها غالبا ما ينتهي في احضانه. .مغمورة بعطره الرجولي الاخاذ..
تحبه حقا و لكنها تستصغر نفسها أمامه و الان الامور خرجت عن السيطرة حقا بعد أن أخبرتها طبيبتها أنها لن تستطيع الحمل مجددا و أنها إن فعلت فستؤذي نفسها كثيرا ...
استلقت فوق السرير بتهالك ثم حملت هاتفها لترى صورته كخلفية له ..هي لا تضع صورة لهما معا ..بل تضع صورته هو ...صورته مبتسما مفرجا عن اسنانه ناصعة البياض ..لا زالت لا تصدق أن شخصا بمثل وسامته وقع في حبها هي الفتاة عادية المظهر أو هكذا تظن ...إذ أنها جميلة حقا و لكن ثقتها بنفسها تتضاءل كلما أحبته بجنون...
ابتسمت بألم ووضعت هاتفها إلى جانبها متخيلة أن فارس هو من يقبع الى جانبها ...تطلب منها الامر وقتا حتى تنام و لكنها كعادتها منذ فقدانها لطفلها رأت كابوسا أرهق روحها ..أشد مخاوفها هو الظلام لذا فهي تفزع بشدة حين ترى أنها حبيسة الظلام ...
استيقظت فزعة و هي تبكي ...أول ما فكرت به هو فارس ...اتصلت به دون تردد, ليأتيها صوته قلقا :" أين أنت ؟أخبريني ...دعيني اتي لاصطحابك"
ولكنها قالت :" ما كان علي الاتصال"
انهت المكالمة تاركة اياه يجن خوفا عليها بينما ظلت هي تراقب صورته في هاتفها الى ان عادت للنوم ...
صبيحة اليوم الموالي استفاقت و هي تشعر بالتعب لأنها نامت معذبة في الليلة السابقة ..غيرت ملابسها و نزلت لتجد الجميع في غرفة الطعام يتناولون افطارهم بصمت رهيب في منظر يوحي أنهم لا يعرفون بعضهم اطلاقا ..انضمت اليهم بعد ان القت التحية و شاركتهم في صمتهم ..
وفور انتهائهم قالت زوجة عمها :" اليوم سياتي ليث ,لديه بعض الاعمال في المنطقة ...لا تتصرفي كأنك تملكين العالم لمجرد زواجك من ذلك الثري المدلل "
تدرك نجلاء أن ردها لن يغير شيئا لذا ظلت صامتة و حسب ...صعدت لغرفتها مجددا لتجد المكان يضج بصوت هاتفها ...لتجد المتصل والدتها ..
قالت بهدوء :" أنا أريد الطلاق من فارس"
ردت والدتها بغضب :" و لكنه كل ما أردته ...لقد رفضت المسكين ليث لأجله و الان تنوين التراجع ...هذا مستحيل لقد مضى 3 سنوات على زواجكما "
اقفلت نجلاء الخط و هي تشعر بقلبها يعتصر ...اجل لقد مرت 3سنوات كقصة خيالية ...هو لم يفعل شيئا سوى حبها و ها هي الان ترغب بتحطيم كل شيئ ...
لقد كان النوم هو كل ما قررت فعله لإراحة نفسها من عبئ القرار الذي ستتخذه ..بكت و بكت و لكن من دون جدوى ..
فارس هو كل حياتها و لكنها تنوى التخلي عنه لأنها رسميا ما عادت جديرة به ..
لم يكن الحظ عدوها بل كانت عدوة نفسها منذ البداية ...كيف لها أن تنمي أمالا بشأنه و التي من شانها أن تهوي بها إلى قبرها متى انهارت ..
كيف لها أن تسمح للحب بطرق بابها بتلك الطريقة السحرية ..
لم تدرك كم كانت الساعة لحظتها حين سمعت طرقا على الباب ..اعتدلت في الجلوس ماسحة عينيها من الدموع التي فاضت دون انذار ثم قامت لفتحه ..لتجد ذلك الشخص الذي ما وجب عليه الوجود في تلك اللحظات ...رمقته بتساؤل عن سبب حضوره الى غرفتها ...
ليقول بكل هدوء ووقار :" كيف حالك ؟ حين علمت انك هنا أردت الاطمئنان عليك"
لم تقدر نجلاء على ترتيب رد مناسب على كلامه فاكتفت بصمت منفر ..لتراه يبتسم ثم يقول :" أتمنى أن تكون اقامتك مريحة هنا"
و غادر بذلك الشموخ الذي لطالما اتسم به ...حسنا هذا اللقاء الهادئ كان غير متوقع بعد اخر مرة رأته فيها ...
يومها شتمته و صرخت بوجهه و صفعته و حطمته كونه رغب أن يقصد والدها لخطبتها ...
استغربت يومها ذلك ...هو لم يحبها يوما و لا سبب له لخطبتها ...لذا راحت تشتعل أمامه و تذيقه من كؤوس مراراتها حتى أثملته و أخرسته ...
كان ذلك اخر يوم رأته فيه و ردة فعله الان لا تصدق على الاطلاق ..
انه يتلاعب بها و عليها ان تحذر منه ...
اغلقت الباب تفكر في ذكريات عمرها 3سنوات ..هي حقا غيرت حياتها حيت تزوجت بفارس و هاهي الان تعاني من تبعات قرارها ..في تلك اللحظة رن هاتفها ...توجهت نحوه لتجد المتصل فارس ..ترددت كثيرا قبل ان ترد عليه و بمجرد أن فتحت الخط حتى رد مسرعا :" رجاءا عودي"
فقالت :" فارس عدني بشيء"
صمتت لمدة طويلة قبل ان تقول :" لا تتزوج امرأة اخرى علي ...و سأعود"
صاح بها :" أعدك ..أخبرتك قبلا أن قلبي لك ..أرجوك عودي"
هي تصدق كل كلمة يقولها ...حبها اللانهائي له هو ما يضعف قراراتها طيلة الوقت ..و لهذا حتى الابتعاد غير وارد بالنسبة لها ...
رتبت حقيبتها و همت بالنزول لكي تخبر عمها بمغادرتها ...
كان الجميع في غرفة الجلوس يتحدثون حتى اقتحمت سكينتهم متوجهة نحو عمها و قالت :" لقد حللت المشكلة ...سأغادر"
لم يقتنع عمها بكلامها و لكنه لم يعقب عليه عكس ليث الذي تقدم نحوها و قال :" هل لمجيئي سبب في رحيلك؟"
لم تقل شيئا بل توجهت نحو الباب متجاهلة كلامه ,فأوقفها و قال :" أنا لن أبقى هنا ...أن لا أعيش هنا"
هناك رفعت راسها و رمقته بنظرة تائهة و غادرت دون أن تنبس بكلمة له ...

حين وصلت لشقتها طرقت الباب ببطء ليفتح بسرعة و يطل منه المخلوق الوحيد الذي بإمكانه أسرها بقيوده ...سحبها إلى الداخل و أغلق الباب مسرعا و تناولها بين يديه يقبلها بلهفة و شوق ...
و كعادتها لا تقدر على الفرار من ذلك ..لأنها سرعان ما تنغمس في سحره و تصبح مسلوبة الارادة تماما ...حملها بخفة الى غرفتهما ووضعها على السرير برفق و همس بصوته العذب :" جيد أنك عدت ...أحبك"
سرت بداخلها نحو من الكهرباء الساكنة كونه قريبا الى تلك الدرجة ...حتما ذلك يصبها بالجنون ...أمسكت برقبته برقة و هي تمسح على نهايات شعره الذهبي و هي تفكر لم عليه ان يكون وسيما بهذه الطريقة المؤلمة ...ابتعد عنها لوهلة و هو يبتسم ابتسامته العصبية التي تعشقها و قال :" لن أسمح بهروبك مجددا يا زوجتي الحمقاء"
مدت يديها نحو وجهه و بدأت تمسح عليه بدهشة و كأنها تراه للمرة الاولى ..دمعت عينيها لحظتها فهزه ذلك و قال :"لا تبك حبيبتي ...نحن معا و لن يفرقنا شيئ"
هي لا تستطيع الحديث تحت سطوته لذا اكتفت بجذبه نحوها دافنة دموعها داخل صدره ..هو يعلم أنها لا تتحمل ضعفها امامه ..
لطالما قرأ ذلك في مذكراتها خلسة لذا ابتعد و جلس الى جانبها و قال :"ارتاحي ...سأعد شيئا نأكله"
راقبته وهو يغادر الغرفة مرتديا فقط سروال الجينز ذاك من دون قميص ..هو يبدو حقا كعارضي الازياء في المجلات الشهيرة ...
اغمضت عينيها بحزن شديد لتغفو في نوم عميق و كانت تلك المرة الاولى التي تنام فيها في ذلك الوقت ..نومها كان هادئا ..
يبدو أن وجوده الى جانبها من شانه ابعاد كل ما يحزنها و يخيفها .



الكاتبة الزرقاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-18, 10:34 PM   #10

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
Elk

.لقد كان يتحدث بفلسفة تعرفها جيدا ...فلسفة الشغف ...لقد كان شغوفا بأحلامه مثلها بل و ويفوقها حدة و تصميما
اسلوبك ولغتك وتعبيراتك وتشبيهاتك
احاسيس الابطال الصراع الدائر بين العشق والواقع الاليم
انكسارها
وقوفه بجانبها وتخليه عن الابوة
ليث وماضي ورفض
علاقتها بامها
كله قمة في الجمال والابداع تحياتي لك موهبتك رائعة ومتمكنة انت من قلمك جدا
اتمني لك التوفيق


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ظپط§ط±ط³, ظ„ط²ط±ظ‚ط§ط،, ظ…ط¹ط?ظ…ط©, ظ†ط¬ظˆظ…, ظ?ظ‡ظˆظ‰, ط£ظ†ط?, ط¥ظ†ظ‡, ط§ظ„ظƒط§ط?ط¨ط©ط§, ط§ظ„ط¸ظ„ط§ظ…, ط±ظˆط§ظ?ط©

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:15 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.