آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-04-12, 09:16 PM | #11 | ||||
عضو موقوف
| أهلاً بكم أخواتي وإخواني في عرسنا الثقافي لمناقشة كتاب تاريخ فلسطين المصور يبدو أن ضيفة الشرف لهذه المناقشة تأخرت ان شاء الله تكون بخير وتوصل بعد شوي أبدأ بسم الله بعرض ملخص للكتاب كي يمكن لم يحالفه الحظ بتحميله كي يتابع معنا النقاش ورد ذكر فلسطين في القرآن الكريم باسم الأرض المباركة، أكثر من مرة، قال تعالى: " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله.." وورد ذكرها في السنة باسم الأرض المقدسة في حديث مرفوع رواه البخاري: » فسأل موسى الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، فلو كنت ثمَّ لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر« وأحاديث أخر. والكتاب خمسة أبواب الباب الأول فلسطين قبل الإسلام الفصل الأول: تاريخ فلسطين القديم أول من تعرف سكناه فلسطين في القرن 14ق.م قبائل( النطوفيون) وعرف استيطان مدينة أريحا في القرن 8ق.م، وأول آثار معروفة في فلسطين تعرف ل( الكنعانيين ) وهم عرب قد هاجروا من شبه جزيرة العرب فاستقروا بفلسطين وما حولها من بلاد الشام، وورد ذكرهم في التوراة والإنجيل، وهاجر معهم قبائل عربية أخرى عرفوا: بالآموريين- واليبيسيون- وتسموا بالفينيقيين والعموريين. وتعود تسمية فلسطين إلى شعوب جزر البحر المتوسط وخصوصاً جزيرة (كريت) التي نزحت إلى منطقة في جنوب فلسطين تدعى"بلست" بعد أن طردهم رمسيس الثالث حاكم مصر ولهذا سموا " البلستينيين" واختلطوا مع سكانها وذابوا فيهم. الفصل الثاني: اليهود في فلسطين وذكر التاريخ مرور إبراهيم u وسكناه فلسطين وولادة ابنيه إسحاق وإسماعيل فيها، وولادة يعقوب ابن اسحاق وأولاده الأسباط فيها، إلا أن من الثابت هجرتهم إلى مصر بعد قصة يوسف u فيها وتنصيبه وزيراً على ماليتها(عزيزاً)، وتناسلوا فيها إلى أن هاجر بهم موسى u إلى أرض سيناء بعد محنتهم مع فرعون في القرن 13ق.م وتاهوا فيها أربعين سنة. قيض الله لهم يوشع بن نون عام 1186ق.م فدخل بهم أريحا قال تعالى: ] وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية ..سجداً وقولوا حطة..[ 58/ البقرة، ففسدوا وقتلوا أنبياءهم فعاقبهم الكنعانيون على طغيانهم إلى زمن جالوت، الذي تصدى له ملكهم طالوت الذي خاض معركة مع العماليق فقتل الشاب داود الذي لا يتجاوز (16)سنة جالوت وتزوج ابنة الملك عام 1004ق.م وأصبح ملكـاً عليهم ووحد دولتهم في عاصمتها القدس ت 963ق.م فحكم فيهم سليمان u، ولما توفي تمزق حكمهم الذي لم يطل سوى 90سنة. الفصل الثالث: غزو فلسطين قدم الآشوريون من نينوى العراق واحتلوا فلسطين عام 740ق.م ثماني سنوات وحل مكانهم الكلدانيون (البابليون) الذين غزوها سنة 597ق.م وافتتحوا القدس، وساقوا عشرة آلاف أسير منهم إلى العراق، وعينوا لهم حاكماً موالياً يجمع الجزية منهم يدعى( صديقيا) الذي تمرد عام 586ق.م فهاجمهم نبوخذ نصر (بختنصر) الذي حاصر القدس سنة ونصف ودخلها 589ق.م فدمرها تدميراً كاملاً بما في ذلك هيكل سليمان، وأخذ منهم أسرى وسبايا أربعين ألفاً، وذلك بسبب تعاظم ذنوبهم حسب نصوص التلمود. وبعد مضي 700سنة على وفاة موسى u بدأ تدوين التوراة خلال أربعمائة سنة، وأدخل فيه كل ما أرادوه من تعالي واستغلال للشعوب الأخرى. ولما سيطر ملك فارس حورس الثاني عام 539ق.م على ملك البابليين سمح لليهود بالعودة إلى فلسطين، إلا أنهم لم يفعلوا لما وجدوه من نعيم حضارة بابل واستقروا فيها، إلا أن بعضهم استفاد من سماحة الفرس فرجع إليها، وأعطوا حكماً ذاتياً في حدود القدس سنة 515ق.م استمر لمدة 200سنة تحت مظلة الحكم الفارسي. قدم الإسكندر المقدوني 332ق.م (وهو ذو القرنين عند المفسرين) فانتزع ما في يد الفرس لصالح الإغريق، وامتدت سيطرته إلى الهند إلى وفاته عام 323ق.م. زحف بعده عرب الأنباط تجاه جنوب فلسطين وسيطروا عليها إلى عام 200ق.م، وفي عام 167ق.م انقسمت دولة الإغريق فجاء منهم السلوقيون الذين فرضوا عبادة صنمهم (زيوس) على قسم من يهود فلسطين، والقسم الآخر منهم ( المكابيون) استمسكوا باليهودية، إلى عام 165ق.م الذي رفع الإمبراطور الإغريقي عنهم الاضطهاد، وسمح لهم بالتعبد باليهودية ودخول بيت المقدس، فدخلوها بالشموع وسمي ذلك عيد الأنوار (والشمعدان) الذي اتخذ شعاراً لهم وللماسونية فيما بعد. عين الإمبراطور الإغريقي ديمسيوس الثاني حاكماً يهودياً يدعى (سيمون) على القدس لجمع الجزية والضرائب من اليهود إلى عام 76ق.م، إلى أن حل الرومان مكان الإغريق في ممالكهم في الشام وفلسطين، وعينوا (ريسونك) الكاهن على اليهود، ومن ثم عينوا (هيرودس) اليهودي ملكاً عليهم وقد زارته (كليوباترا) حاكمة مصر عام 34ق.م بعد زيارة العراق، وكـان الصراع على أشده بين الفرس والرومان على المنطقة، إلى أن ولدت السيدة مريم عليها السلام عام 15ق.م وتربت في كنف زكريا الذي ولد له يحي النبي (يوحنا المعمدان) قبل ولادة عيسى بثلاثة أشهر، حيث مات هيرود عام 4ق.م فكان الأنبياء الثلاثة (زكريا ويحي وعيسى) يحاولون إعادة اليهود إلى الدين الحق، وكان القضاء والدين بأيدي اليهود ومع ذلك لم تجتمع كلمة اليهود على أنبيائهم الثلاثة بل اضطهدوهم وعصوهم ووالوا الرومان. تولى بطليموس الروماني حكم فلسطين عام 26م وتظاهر باليهودية، واليهود ينكرون نبوة عيسى u ويعتبرون زكريا وابنه يحي مجرد كهنة، وأراد الحاكم الزواج من ابنة أخيه الجميلة الفاتنة، وكان ذلك محرماً في اليهودية، فأراد أن يفتيه زكريا بحل ذلك فرفض، فرقصت ابنة أخ الحاكم أمام عمها وأسكرته وأغرته بقتل زكريا وأتبع ذلك بقتل ولده يحي عليهما السلام، ولم يحرك اليهود لذلك ساكناً. لم يبق لليهود من نبي غير عيسى u يردهم إلى الدين الحق الذي جاء به موسى u ويخفف عنهم بعض ما شدد به عليهم من أحكام، فالتف حوله بعض المؤمنين به من بني إسرائيل، مما أغاظ كهنة اليهود فحقدوا عليه، ولما بلغ 33سنة تآمروا ضده مع الغزاة والحاكم الروماني بطليموس لمحاكمته، فتبرع شاب من الحواريين لفدائه بأن ألقي عليه شبه عيسى فاقتيد إلى المحاكمة التي لم تستطع إدانته بشيء، ورفعه الله إلى السماء كما ذكر القرآن الكريم في قوله تعالى: ] وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبِّه لهم..[ 157/ النساء. ثم إن اليهود اضطهدوا أتباع المسيح مستعينين بالرومان حتى ألجئوا النصارى إلى الهروب والاختفاء، وكُتِب الإنجيل بعد 260سنة محرفاً ومختلطاً بتاريخ النصرانية، وبعد وفاة بطليموس سنة3م أطلق الإمبراطور الروماني يد اليهود في حكم ذاتي لقاء الضرائب، فأعملوا يد الفتك في المسيحيين، فهرب الحواري بطرس إلى روما يدعو سراً، وأدخل بولس الفلسفة وفكرة الآلهة المتعددة، وأن عيسى ابن الله، مع أنه لا توجد ولا رواية واحدة عن ذلك في الإنجيل، وفي عام 36م قبض نيرون عليهما وأعدمهما. في عام 66م تمرد اليهود في القدس على الحكم الروماني، فحوصرت أربع سنوات إلى أن فتحت على يد تيتوس عام 70م فدمرها تدميراً كاملاً كما جاء في الروايات اليهودية، ولما تجمع اليهود ثانية بقيادة بارخوخبا في قلعة (خربة يهود) دمرها الإمبراطور إيلياء هادفيان، وبنى معبد جوبتر الروماني مكان الهيكل في القدس وسمى المدينة باسمه التي عرفت به في التاريخ الإسلامي. منع الرومان بعدها اليهود من دخول القدس 200سنة، ثم أذن لهم (أروليوس) بدخولها للعبادة فقط، وتشرد اليهود بعدها في الأرض ولم يبق لهم وجود في فلسطين، وغزتها حاكمة تدمر السورية زنوبيا وتركت فيها آثاراً باقية إلى اليوم. سيطر إمبراطور روما قسطنطين على بيزنطة واعتنق المسيحية عام 324م وأمه، التي بنت كنيسة القيامة بعد زيارتها للقدس، ومنع ومن بعده اليهود من زيارتها، إلى أن ارتد الإمبراطور جوليان عنها واعتنق اليهودية، فحاول إعادة بناء مقدسات اليهود إلا أنه انشغل عن تحقيق مراده، وانفصلت بيزنطة ثانية عن روما، واستمرت في حكم الشرق والشام وفلسطين، إلى أن ظهر الإسلام، وليس لليهود وجود بارز فيها، وإنما الحكم فيها للنصارى. الباب الثاني فلسطين في العهد الإسلامي الفصل الأول: عهد النبي والخلفاء الراشدين رأى هرقل ملك بيزنطة رؤيا أن ملك المختونين سيملك عنه البلاد، فولد النبي e عام 571م، وغزا كسرى الثاني ملك فارس عام 614م فلسطين والقدس وحارب اليهود إلى جانبه انتقاماً من النصارى، وقتلوا فيهم 60 ألفاً ودمروا كنيسة القيامة وغيرها طمعاً في أن يسلمهم الفرس حكمها، وخاب فألهم حيث خافت فارس غدر يهود. ونزلت بشرى القرآن بعودة النصر إلى الروم في بضع سنين، قال تعالى: ] ألم(1) غُلِبت الروم(2) في أدنى الأرض وهم من بعد غَلَبهم سيغلبون(3) في بضع سنين..[ وفي عام 620م حدثت معجزة الإسراء والمعراج بالنبي e إلى بيت المقدس وصلاته بالأنبياء جميعاً فيه، ومنه إلى السماوات العلا، ونزل فيه قوله تعالى: ] سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسـجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله..[. وفي عام1هـ/ 622م تكونت الدولة الإسلامية بهجرة النبي r إلى المدينة وبعدها بخمس سنوات استرد الروم القدس من فارس وهزموهم بمعونة اليهود الذين وعدوا العفو والتمكين فيها، إلا أن النصارى لم ينسوا ما فعلوا بهم من مجازر وهدم لكنائسهم حين عاونوا الفرس قبل ذلك عليهم، فانتقموا منهم شر انتقام، وهرب الباقون فلم يبق لهم ذكر في فلسطين. وفي هذه الأثناء وصلت رسالة النبي r إلى هرقل يدعوه فيها إلى الإسلام، وعرف هرقل الحق وكاد أن يسلم، إلا أنه خاف أن ينزع الملك منه فآثره على الإسلام، وفي عام 7هـ/629م حدثت غزوة خيبر تأديباً لتآمر اليهود وخياناتهم المتكررة ضد الإسلام والمسلمين، وبعدها تـوفي النبي r بعد إكمال رسالته وتبليغها الناس في عام 11هـ/ 633م تاركاً دولة ربانية قوية الأركان. أمرَّ أبو بكر الصديق خليفة النبي r قادة الجيوش الإسلامية أبو عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد في فتح فلسطين والشام وتم لهم ذلك تباعاً، في معركة أجنادين غرب القدس 13هـ/634م وبعدها في معركة اليرموك 14هـ/ 636م، وحوصرت القدس بالجيوش الإسلامية أربعة أشهر، إلى أن استسلمت على أن يستلم مفاتيحها خليفة المسلمين عمر بن الخطاب بنفسه، فقدم لهذا الأمر وأعطى بطريرك النصارى في القدس عهدته العمرية بالأمان المعروفة، والتي تتضمنت مما تضمنته أن يعطى النصارى حق عدم مساكنة أحد من اليهود لهم في إيلياء (القدس)، وسأل عمر t عن موضع المسجد الأقصى فأمر بإعادة بنائه وتعظيمه من جديد. وفي عام 18هـ/639م انتشر طاعون عمواس الذي مات فيه خلق كثير، فسلم أبو عبيدة t معاوية بن أبي سفيان أميراً على الشام كلها، وتحول عمرو بن العاص إلى مصر فاتحاً لها عام 20هـ/ 641م. | ||||
14-04-12, 09:17 PM | #12 | ||||
عضو موقوف
| لفصل الثاني: فلسطين في العهد الأموي والعباسي وفي عهد بني أمية ازدهرت القدس وبدأ عبد الملك بن مروان 65هـ/685م ببناء المسجد الأقصى ورصد له خراج مصر سبع سنين، وأتمه ابنه الوليد من بعده، وبنى أخوه سليمان بن عبد الملك مدينة جديدة سميت الرملة عام 67هـ/687م، وترك فيه الأمويون آثار شاهدة على نهضتهم بها إلى يومنا هذا، بينما لم يخلف اليهود فيها أثراً يذكر سوى أخبار الدمار والتآمر والكيد والفرار. واستلم الحكم فيها في عام 132هـ/750م العباسيون فنهض بها المنصور وابنه المهدي ووسعوا بناء المسجد ورمموه، وأذن هارون الرشيد أعظم خلفاء بني العباس للإمبراطور الروماني شارلمان بإرسال أموال وبنائين لترميم كنائس النصارى، ونتيجة لاعتماد العباسيين على الجنود الأتراك والعجم سيطر هؤلاء على أمور الدولة، واستقل أحد قادتهم في مصر أحمد بن طولون بها ثم استولى على ممتلكاتها في بلاد الشام كلها بما فيها فلسطين بما عرف بالدولة الطولونية، وكان هذا أول تمزق لدولة الخلافة، تبعه مصالحة ومصاهرة بزواج الخليفة من قطر الندى ابنة خمارويه. ولضعف الدولة العباسية قامت ثورات عليها تنتزع أجزاء منها، فيما عرف بثورة القرامطة في البحرين والأحساء، وثورة الفاطميين في مصر والعبيديين في المغرب العربي، ولما انتصر قائد الخليفة العباسي محمد بن أخشيد على هؤلاء في مصر أعطي أمارتها (الدولة الإخشيدية) التي استقل فيها فيما بعد عام 935م وضم إليها بلاد الشام وفلسطين، وكان حكامهم يعظمون القدس، وبوفاة الإخشيدي حكم وصيه كافور باسم ولده (اوتوجور) القاصر. وفي عام 359هـ/969م عاد جوهر الصقلي الفاطمي من المغرب، فاستولى على مصر ومن ثم ضم إليها الشام وفلسطين، وامتدت سيطرتهم بمعونة القرامطة إلى الحجاز ومكة والمدينة، واقتلع القرامطة الحجر الأسود اثنتين وعشرين سنة، ووضعوه في كعبتهم التي أقاموها في الأحساء، وسيطر الصُلَيحيون على اليمن فأعلنوا الوفاء للفاطميين كذلك، وفي عام 386هـ/996م حكم المجنون "الحاكم بأمر الله" فهدم كنيسة القيامة فأشعل أول فتيل للحروب الصليبية، التي بدأت بالأندلس على يد فرناندو الأول في ولاية قشتالة وليون في الأندلس. وحكم المستنصر بالله صورياً لمدة ستين سنة 427-472هـ، وبوفاته سقطت الدولة الأموية وانقسمت إلى 22دولة. ولمع قائد السلاجقة المسلمين الأتراك ألب أرسلان في آسيا الوسطى(تركيا) في هذه الفترة، وفي عام 459هـ/1067م انضمت حامية فلسطين من الجند الترك إلى السلاجقة الأتراك فأصبحت القدس تحت نفوذهم، وانتصر ألب أرسلان عام 463هـ/1071م في معركته المشهورة ملاذكرد على الإمبراطور البيزنطي رومانس الرابع وامتد نفوذهم بعدها في تأسيس تركيا المسلمة. وفي زحمة هذه الأحداث والاضطرابات والتقاعس قام وزير مخلص يدعى نظام الملك رغَّب بالعلم وشجع العلماء وافتتح المدارس ومنها المدرسة النظامية، وقاد حركة التجديد الفكري والإصلاح حجة الإسلام الغزالي ومثله الطرطوشي، وحرضوا الناس على العلم والالتزام، وقامت نهضة علمية تجديدة استمرت مئة سنة، انتجت قادة عظماء أمثال عماد الدين زنكي، ونور الدين زنكي، وصلاح الدين الأيوبي. الفصل الثالث: الحروب الصليبية في عام 477هـ/1085م استلم البابا غريغوري السابع الألماني السلطة البابوية الكاثولكية، وبدأ بنشر الكاثولكية في فرنسا، وأعان الأمبراطور البيزنطي على الصمود أمام السلاجقة الأتراك، محرضاً ضد المسلمين، وخلفه البابا أوربان الثاني الذي أعلن الحرب الصليبية على المسلمين 480هـ/1088م لاستنقاذ ممتلكات النصارى من أيديهم على زعمه، فاستجاب أولفونسو السادس بانتزاع طليطلة من أيدي المسلمين في الأندلس، وانتزاع النورمان لجزيرة صقلية، وعقد أوربان مؤتمر"كليرمونت" الصليبي، لتكوين جيوش الحرب الصليبية. تعاون الفاطميون مع الأوربيين والصليبيين تخوفاً من السلاجقة الأتراك، مما مهد لاحتلال فلسطين وضياع القدس، وكان فعلهم هذا خيانة عظمى للأمة والإسلام. تحرك الجيش الأول الشعبي للراهب بطرس الناسك (80) ألفاً باتجاه بيزنطة فعاثوا في الأرض فساداً، ولما وصلوا تركيا سحقهم الأتراك السلاجقة ففشلت حملتهم، وتبعها الجيش الثاني بقيادة الأمراء الصليبيين (150)ألفاً من المقاتلين، الذين دعمتهم بيزنطة فاسقطوا قونية التركية ومزقوا دولتهم، وحاصروا أنطاكية، مما حرَّك المتطوعين في حلب وبغداد للمبادرة بالجهاد، وسارعت قوات إضافية للنصارى 491هـ/1098م بقيادة" جوديفري ديفيون" فاحتلت الرها وحمص وحماة وبعلبك، واستغل الفاطميون الوضع فانتزعوا فلسطين من السلاجقة، وأرسلوا وفداً لتهنئة النصارى على انتصاراتهم، ومحاولة الاتفاق على اقتسام بلاد الشام معهم. وبعد سقوط أنطاكية بيد الصليبيين، وصل جيش عباسي بعد ثلاثة أيام بقيادة "كربوغا" فحاصرهم إلى أن بوغت بحيلة نصرانية فانهزم جيشه، وتقدم الصليبيون نحو طرابلس وبيروت وصيدا ووصل القدس فحاصرها أكثر من أربعين يوماً، ولم يرسل الفاطميون مدداً لحاميتهم فيها فسقطت في 24شعبان 492هـ/1099م وتجمع في المسجد الأقصى مئة ألف من النساء والكهول والأطفال فذبحوا ذبحاً شنيعاً، ذكر ذلك كتبهم الغربية عن شهود عيان من الصليبيين، وهرب من هرب من القدس إلى بغداد يثير الهمم مستنجداً، فلم يلقى آذاناً صاغية. وافتتن الصليبيون بما رأوه من الحضارة العربية الإسلامية، فتوافدت أعداداً كثيرة منهم للعيش في الشرق، ونقلوا إلى الغرب العلوم والأزياء والنظافة (والصابون) الذي لم يكونوا يعرفوه، وبهذا بذروا بذور النهضة العربية في بلادهم | ||||
14-04-12, 09:17 PM | #13 | ||||
عضو موقوف
|
| ||||
14-04-12, 09:36 PM | #14 | |||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم وحي الخيال وأميرة حزب روايتي للفكر الحر ومرشد سياحي لدولة فلسطين ومناقش أدبي بنادي كتاب قلوب أحلام وعضوة بفريق ترجمة الروايات العالمية ونجمة قسم اللغات
| حسنا يبدو اني ساكون البادئة بعدك فاير شكرا للمقدمة والبادئة والتعريف بالكتاب ولربما اقول تذكير لي بما ورد في الكتاب تحديدا اعذر نبض فالوضع عنا في فلسطين معلوم واعتقد بان الكهربا مقطوعة عندهم اليوم لانها جاية عندي هههههههه بس اللهم لا حسد عالعشرة تقريبا بتقطع المهم كتاب فلسطين المصور كتاب جد رائع والصور فيه ممتعة والمعلومات بسيطة وسهلة وسلسلة بحيث اني قرات الكتاب وانا صغيرة نسبيا وما استصعبتها واحببت الطريقة جدا للكتاب ومعلوماته بصراحة ما بعرف عن شو احكي شو رايك فاير تبداي بسؤال او اي شي يفتح النقاش؟ | |||||||||||
14-04-12, 09:42 PM | #15 | ||||
عضو موقوف
| شكراً حبيبتي على وجودك معنا ومش عارفة ليه البنات مكسوفين يشاركوا ... أحب نتكلم في موضوع هام جداً قبل المناقشة في محتويات الكتاب المخطط الإجرامي شأن كل مخططات الصهاينة كي يختلط على المسلمين التفرقة بين قبة الصخرة والمسجد الأقصى ..انت ايه وجهة نظركم لأسباب مخططهم هذا | ||||
14-04-12, 09:49 PM | #19 | |||||||
نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| مساء الخير .. مرحبا للجميع .. تاريخ فلسطين من بدايه التاريخ رائع .. كان يحوي العديد من الانبياء والصالحي على اراضيها .. | |||||||
14-04-12, 09:49 PM | #20 | ||||
عضو موقوف
| فعلا يا ميرفت فى ناس كتير بتخلط بين قبه الصخرة والمسجد الاقصى وده مخطط اجرامى طويل المدى للتمويه على المسلمين ومن شدة روعة وجمال قبة الصخرة الناس بتعتقد انها المسجد الاقصى والصهاينه بيستغلوا ده كويس قوى | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|