29-12-23, 08:20 PM
|
#171 |
| ? العضوٌ???
» 403162 | | ? التسِجيلٌ
» Jul 2017 | | ? مشَارَ?اتْي » 339 | ?
نُقآطِيْ
»  | | 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malksaif
   "فتاة سيئة "أول عمل يطبع للكاتبة شهد الغلاوين ..مقتطفات من الرواية .... إني أستعر كحقل أُلقي في سنابل قمحه عود ثقاب! ولا أدرك كيف أكتبني وسط مدينة الحرائق التي نشبت بي من أجلك، لكن الحقيقة التي تغيب دوماً عنك هي صلاتي من أجلك، فأنا أومن بقدسية الصلاة من أجل حب يربطني بك عمراً بأكمله، ولا أريد أكثر من سقف يرتفع بي ولا تتطاول من أسواره أعناق أعراف تدوولت من فرط الجهل! ....... تحررت من قيد مجتمع يلبسني عباءة التقاليد في كل مناسبة، وتوجهت شطر قلبك لا تقف بيننا سوى عيني أبي, التي أرتفع ببصري للسماء عله يبتسم ليمنحني وجه الرضا الذي يدنيني جهة صدرك بلا خوف! كلما اقتربت منك ألبستني ثوب أمي، حتى قبل أن تلمسني شفتاك وأزهو بك كما لو كنت أُمّاً بلا مولود! هذا العيد سيكون بيتي الصغير الذي أطل من نافذته وأدعو الحياة لمشاركتي طقوسه, ولأنك صدقت معي ستنجح بي الحياة هذه المرة وسترقص الطبيعة فرحاً وستغرد عصافيرها، فهزني كجذع شجرة لتتساقط أجنتي في حضنك وتلبس ملامحك وتسير بك ومعك، حتى تتطاول مع أحلامي الصغيرة وتكبر بها! كيف تطالبني أن أستغل فترة غيابك بارتكاب الكتابة كلما اشتقت لك , وأنا لا أعرف لغة لحرفي بغيابك , كيف أعزلك عن ذاكرتي , أتخلص من أشيائك التي تسكنني , أودعك بطرقات الغياب, وأحضرك بحرف أخرس , كيف أفعل ذلك ؟ وأنت تتوغل بعمق بحيث لا فكاك , وتسكن وجه الدفاتر , بكل محاولة لرسم إحساسي تتضح تفاصيلك الدقيقة فأتوقف، كيف أفعل ورائحتك تتسرب إلي مع الأماكن التي عبرتها بروحك هبني طريقة لا تمرني فيها , وسأرتكبها للكتابة إليك،دون أدنى وجع .!  [rainbow]قراءة ممتعة[/rainbow]
| اتمنى تكون رواية جميلة
|
|  |
4Likes
العرض العادي
