اسمحوا لي ان ابدأ روايتي السادسة باهداء ... اهداء لاشخاص اثروا عقلي وقلبي ....
اهداء
لروح ابي ... اول قارئ لي ... كان يقرأ خربشاتي الطفولية المضحكة وكأنه يقرأ لطه حسين !!
لروح امي ... التي علمتني دون كلمات ان انظر لعمق الاشياء وان الوجه الذي اراه امامي يخفي خلفه وجوها اخرى كثيرة
لقارئة مميزة وانسانة عميقة برؤيتها .. شيماء ... التي اسعدتني بثقتها بي وبقلمي لتخبرني فكرة كانت الهامي في هذه الرواية ...
لفاطمة كرم ... بدفئها الذي لايضاهي وعمقها المتفرد .. توأم روحي التي جعلتني اؤمن حقيقة ان الارواح تتلاقى رغم بعد المسافات
لبلو مي ... صديقتي التي تجيد قرءاة افكاري دون ان تراني!! ... انعكاس صورتي في المرآة ... بطريقة ما اشعر اننا وجهان لعملة واحدة ..
لمهاتي ... بقلبها الصافي وروحها الجميلة المشعة ... تعيد الي توازني الذي قد يختل احيانا من بعض السواد الذي يهاجمني على حين غفلة .. احيانا اتصور اني عرفتها طوال حياتي دون ان ادري
لكل قارئ او قارئة ... رافقني ... اضحكني ... أو ابكاني... تأثرا بجملة او حتى كلمة تركها لي على صفحة رواياتي ... جعلني اعيد حساباتي واتفهم امورا جديدة عليّ ...
اتمنى ان اقدم لكم ما يحمل المعنى الجميل والكلمة الطيبة والعمق الصحيح ...
اقدم لكم .... رفقا بقلبي .... حكاية ابتدعتها من فكرة ... فارجو ان تنال رضاكم ..