آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          A Walk to Remember - Nicholas Sparks (الكاتـب : Dalyia - )           »          305 - عــــلاقات خـــطرة ليليان دارثي(كتابة /كاملة )** (الكاتـب : الملاك الحزين - )           »          At First Sight - Nicholas Sparks (الكاتـب : Dalyia - )           »          347 - الراقصة والأرستقراطى - سوزان بيكر - م.د ** (الكاتـب : * فوفو * - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          1107-معركة التملك-شارلوت لامب د.ن (ج2 من السداسيه كاملة)** (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          4-البديله - فيوليت وينسبير - ق.ع.ق .... ( كتابة / كاملة)** (الكاتـب : mero_959 - )           »          285 - أنين الذكريات - هيلين بروكس (الكاتـب : عنووود - )           »          تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree683Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-12, 11:04 AM   #3921

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي


اظهري بالضوء الاخضر يا عذورة حتى انزل الفصل ... وحقيقة حقيقة لااعرف ان كنت حتكتبي تعليق ( وجه مرتعب )

احم احم ... الفصل بعنوان .................................................. .................................................
.................................................. .................................................. ...........................
.................................................. .................................................. .............................

تخونوه


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-09-12, 11:05 AM   #3922

paradise91

? العضوٌ??? » 180138
?  التسِجيلٌ » Jun 2011
? مشَارَ?اتْي » 270
?  نُقآطِيْ » paradise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond repute
افتراضي

منتظرينك كااري عاااااااااااااااااااااااا اااااااااااا

paradise91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-12, 11:06 AM   #3923

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

تخونوه وعمره ماخنكم ولا اشتكــــــــى منكـــــــــــم

تبيعوه وعمره ما باعكم ولا انشغــــــــل عنكــــــــــم


قلبي ليه تخونوه


تبيعوه وعمره ما باعكم ولا انشغــــــــل عنكــــــــــم

قلبي اللي فاتني وعاش معاكم وقال حبايبـــــــــــــــي

عايش معاكم على هواكم والاسم قلبــــــــــــــــــــــ ي

يخاصمني لما تخاصموني ، يصالحني لما تصالحوني





قلبي ليه تخونوه ...


قلبي اللي راح منه شبابه بين شوق وحنيــــــــــــــن

باع في هواكم احبابه ، بعتوا انتو ميـــــــــــــــــــــن

وضحى بالدنيا عشانكو ، باع جنته واشترى ناركــــو

قلبي ليه تخونوه ...


قلبي اللي مهما يشوف منكم عايش بيكـــــــــــــــــــم

ويبعدوه الناس عنكم برضه شاريكــــــــــــــــــــ ـــــم

مالوش غير انتم احبابه ، انتو هناه وانتو عذابـــــــه

قلبي ليه تخونوه ...



كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-12, 11:09 AM   #3924

paradise91

? العضوٌ??? » 180138
?  التسِجيلٌ » Jun 2011
? مشَارَ?اتْي » 270
?  نُقآطِيْ » paradise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond reputeparadise91 has a reputation beyond repute
افتراضي

تخونوه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
هااااااااااااار اسود


paradise91 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-12, 11:10 AM   #3925

عذراء الجليد

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية عذراء الجليد

? العضوٌ??? » 155211
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,983
?  نُقآطِيْ » عذراء الجليد has a reputation beyond reputeعذراء الجليد has a reputation beyond reputeعذراء الجليد has a reputation beyond reputeعذراء الجليد has a reputation beyond reputeعذراء الجليد has a reputation beyond reputeعذراء الجليد has a reputation beyond reputeعذراء الجليد has a reputation beyond reputeعذراء الجليد has a reputation beyond reputeعذراء الجليد has a reputation beyond reputeعذراء الجليد has a reputation beyond reputeعذراء الجليد has a reputation beyond repute
افتراضي

تخونوه يا وحشة واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااع

عذراء الجليد غير متواجد حالياً  
التوقيع
كلماتكم هزت قلبي ومشاعري.. كنتم ولا زلتم وستبقون من اروع من ادخله القدر الي عالمي... شكرا لسؤالكم.... احبكم في الله









أن كًآن هنآكًـ .. ـآمنيات جميلهـٍ في ,
حيآآتيٍ..فبقآئك معي ,
هي آجملها ♥

رد مع اقتباس
قديم 15-09-12, 11:11 AM   #3926

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

خلص عذورة ظهرت منورة ... احم احم ... الفصل حنزله الان ورفقاص بكاتبتكم

كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-12, 11:12 AM   #3927

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الفصل السادس عشر
تخونوه ... أغنية لعبد الحليم
التفتت منى جانبا نحو رولى لتنظر اليها ببعض الأنفة ثم قالت بلهجة متعالية نوعا ما " شكرا لك .. اعرف طريقي .."
تحركت بضع خطوات متخطية تلك الفتاة عندما سمعتها تقول بهدوء " هل تعلمين اني احفظ ملامح وجهك.. "
تعثرت خطوات منى لتعجز عن التماس الاتزان الكافي لقدميها فآثرت الوقوف في مكانها ..
لا تعلم ماذا كانت تنتظر؟ هل تريد منها تبريرا لالقائها تلك الجملة ام ربما تفسيرا عن معناها؟!
تقدمت رولى منها لتقول " ألن تسألينني ؟" رمتها منى بنظرة جانبية وقد بدأ الاستفزاز يحل محل الارتباك ! ثم قالت منى ببرود " ماذا تريدين القول بالضبط ؟"
ردت رولى باتزان " هل تعلمين ان مصطفى يقضي اوقات فراغه يوميا برسم صور مختلفة لوجهك ؟!"
اختلج قلبها في صدرها وتكاثف شعور عجيب لا قبل بتسميته او التعامل معه او حتى الاعتراف بوجوده...
وكأن رولى ادركت ما تشعر به فتغاضت عن التحديق فيها لتقول بجدية " لا افهم كيف يمكنك ان تدفعي رجلا كمصطفى بعيدا عنك ؟! فعلا اتمنى ان اعرف السبب.. ربما العلّة فيَّ انا لاني لا اجد فيه عيبا واحدا!"
ردت منى بحدة لم تسيطر عليها وهي تنظر بغيرة لرولى " بامكانك اخذه ما دمتِ معجبة به لهذا الحد .."
ابتسمت رولى ببشاشة لم تتوقعها منى وهي تقول " شكرا للعرض سأفكر فيه.. خصوصا ان مصطفى أكثر وسامة من خطيبي ولا يثير حنقي مثله.." ودون ان تبالي بفم منى المفتوح تقدمتها وهي تقول ببساطة " لكن.. حذاري.. فأم مصطفى تعرض عليه الفتيات يوميا ولن تهنأ حتى تزوجه خلال اشهر على أكثر احتمال ..."
لم تعرف منى كيف وصلت الى مكتب مصطفى والذي هو مكتب خالها في الاصل .. ولا تعرف كيف دقّت الباب لتسمع صوته الهادئ يقول " ادخل.."
دخلت وهي تحاول تصفية ذهنها من الهلوسات التي تنسجها مشاعرها فتجعلها تتشتت وهي أكثر ما تكرهه ان تفرض مشاعرها تلك السيطرة غير المنطقية لتحكم ردود افعال امام نفسها وامام الاخرين..
دخلت شامخة تنظر اليه وهو يجلس خلف طاولة مكتب خالها تنظر اليه ببرود وكأن معرفتها بأن ملامحها كانت اسيرة لخطوط قلمه لا تعني الكثير لها ... وبأن ذلك الاحساس المقفر بالخسارة غير موجود! تتجاهله كما تجاهلت دوما ومنذ المراهقة نبضها الخافق كلما لمحت مصطفى من قريب او بعيد ...
تطلع اليها مصطفى والابتسامة المقلقة لقلبها تجد طريقها لفمه ... قال وهو يميل برأسه جانبا " عجباً.. عجباً .. من أتانا زائرا اليوم ؟!"
كزّت منى على اسنانها بقوة وقالت مغتاظة " انا لست زائرة .. لا تنسَ انه مكتب خالي .."
رفع حاجبيه بدهشة ساخرة ليقول بهدوء شديد " زائرة بمزاج طفولي مشاغب!"
حدّقت فيه وعيناها تشتعلان بالغضب بينما هو ينظر اليها بغموض وتلك الابتسامة لا تفارق شفتيه ...
زفرت نفسا لتسيطر على غضبها ثم تقدمت باتجاهه ودون ان تنظر اليه وضعت الاوراق على المكتب امامه وهي تقول باسلوب عملي " هذه الاوراق التي احتجتها .. احضرتها بناء على طلب امي رغم اني يفترض ان اذهب باكرا لاستلم عملي الجديد في شركة للادوية ..."
كانت فخورة بنفسها وهي تبرر حضورها وكأنه امر غير مرغوب فيه من قبلها وبنفس الوقت اوصلت اليه خبر عملها ..
قال مصطفى دون ان يحيد بنظراته عنها " هل حصلت على عمل اخيرا ؟!" ردت منى وهي تهز بكتفيها تدّعي اللامبالاة " نعم ... ابي توسط لي في أكثر من شركة دون ان يأخذ رأيي حتى ! لكني في النهاية يجب ان اعمل ففترة الراحة بعد الدراسة طالت حقا .."
نظرت منى نحوه لتتفاجأ بنظرات غريبة يلمع فيهما شيء من الاحباط وخيبة الامل ! جاءت كلماته تعبر عمّا قرأته في عينيه وهو يقول " هل ما زلت مدللة لتنتظري الاخرين يسعون بدلا منك لتحقيق امنياتك؟! ثم تتمنّنيْنَ عليهم بالرضا ؟! "
عبست منى وهي تقول بلهجة مدافعة " انا لست مدللة ولا اتمنن على احد ! لماذا تصر على حصري في تلك الزاوية البغيضة ؟!"
رد مصطفى وهو يكتف ذراعيه على صدره " انتِ من يعيش في تلك الزاوية برضاها ! مستمتعة باختبائك الطفولي خلف قناع من النضوج الكاذب !"
شهقت منى وهي تشعر بالاهانة من كلماته لتقول بصوت مرتجف " هل هذا ما تراه بي يا مصطفى ؟! مجرد طفلة مدللة مشاغبة ؟! لا تسعى حتى لاهدافها بل تنتظر الاخرين ليحققوه لها ؟! "
قال مصطفى دون اي تراجع " اخبريني لاي شيء سعيتِ في حياتك يا منى ؟! انك فقط تعبرين عمّا تريدين وتنتظرين الاستجابة من الآخرين ! حتى علاقتك بصديقة عمرك تحكمها مصلحتك لايجاد شخص ترتاحين له حتى تخبرينه بما يضايقك .. انت لم تكوني قريبة منها حقا لتجعليها تطمئن لك في المقابل وتخبرك عن مشاعرها لخالك وعندما حصل ما حصل وانكشف كل شيء اخترتِ الابتعاد عنها لانك لا تريدين تحمل مسؤولية شيء ! لا تريدين ان تحملي حمل احد فيكيفك حمل نفسك (العظيمة) ودوما عندك التبرير فانت منى التي تحكم عقلها دوما بينما في الحقيقة ان (منى) غير ناضجة كفاية لتجيد التوازن بين العقل والقلب ..."
اخذت دموع منى تسيل وهي تقول بصوت متقطع باكٍ " هل انا .. شخصية تافهة.. وسخيفة.. وانانية لهذه الدرجة .. يا مصطفى؟!" بدأت شهقاتها تعلو بينما الندم وشيء آخر اعمق يزحف لملامح مصطفى وهو ينظر نحوها لكنها لم تكن في حالة تسمح لها بتمييز شيء فاستمرت تقول " لماذا اذن ترسم وجه فتاة لا قيمة لها عندك ؟! انا .. انا .." لم تستطع اكمال كلامها فاستدارت لتخطو مسرعة نحو الباب وقبل ان تصل اليه التفت يده حول ساعدها لتسحبها نحوه بقوة يضمها لصدره وهو يهمس " آسف .. آسف .. لم اقصد ان اجرحك او اؤذيك "
قاومته قليلا لتستسلم خلال لحظات للبكاء على صدره بينما هو يضمها بقوة ويهمس بصوت مثخن بالعاطفة " أنا احبك ايتها الغبية .. لا املك الا ان احبك.. لا املك الا ان اشتاق اليك فأجد نفسي ارسم وجهك ... قدري ان اتعذب هكذا دون ان تشعري بي .. دون ان تمنحيني قلبك .."
تململت بين ذراعيه لكنه لم يدعها فقط يضمها بحنان ويهمس بأذنها بكلمات محببة هدّأت بكائها لكنها لم تهدئ قلبها ... وفي لحظة مفاجئة جاءهما صوت رولى قائلا بطريقتها الثرثارة " لقد استلمت برقية من..." توقف الصوت مع ابتعاد الاثنين عن بعضهما وبينما رولى تعتذر بحرج ركضت منى هاربة من كل شيء ... من احراجها ... من كلماته .. من احضانه .. واخيرا ... من كلمة اوشكت ان تفلت من بين شفتيها لتخبره " احبك " !
***




يتبع...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 01:03 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-12, 11:12 AM   #3928

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

بعد شهرين
دخل احمد للبيت مع اذان الفجر .. كان مرهقا جدا ويحتاج فقط لحمام ساخن يزيل به تشنج عضلاته من اثر النوم مع ايمن في سريره الصغير .. ابتسم وهو يفكر بعدها سيجد مكانه في احضان مرام الدافئة ...
توجه نحو غرفة نومهما ليجد ذلك الضوء الخافت في انتظاره .. رآها تقف عند الشباك تطالع الليل وهو يوشك على المغادرة ... بدت مكتملة في نظره بقميص نومها الطويل وشعرها المنساب على ظهرها يخفي اغراء كتفيها المكشوفين ...
تنهد وهو يأمل ان يكون مزاجها جيدا الليلة.. فقد اصبح مزاجها صعبا هذه الايام خصوصا مع تكرار نفس الموقف ... سهام تتصل ما ان يدخل البيت عائدا من عمله لتطلب منه الحضور من اجل ايمن ... كان يدرك انها تتعمد فعل ذلك لتؤذي مرام وهو يعترف ان مرام قاومت كثيرا شعورها بالغيرة ومع ذلك افلتت منها الامور مؤخرا ...
منذ زواجهما نشبت بينهما الخلافات بضع مرات فقط ومعظمها بسبب هذا الموضوع ... لكنها تعود لتتفهم وضعه واهمية ابنه بالنسبة له ..
هذه المرة شعر بها تبتعد وقد آلمه ذلك .. لا يحتمل ابتعادها عنه .. ماذا بيده ليفعله ؟! ايمن يعاني الحمى منذ ثلاثة ايام ولا يطمئن الا بوجود والده والمعضلة انه يريد امه ايضا بالجوار !
شعر بالضيق عندما قال (مساء الخير) ولم ترد عليه مرام بل لم تتحرك من وقفتها الشاردة قرب النافذة ...
تحرك نحوها ليقف خلفها .. رفع يديه لتمسكا بكتفيها وهو ينحني ليقبل رقبتها ولكن قبل ان تلمس شفتاه بشرتها كانت قد تحركت مبتعدة عنه ... لم تفعلها سابقا! لم ترفض يوما لمسته حتى وهي متضايقة منه ... دوما كانت تذوب فتمنحه شعورا لا يضاهى بالتملك نحوها ...
نظر نحوها وقد آثر ان تبدأ هي بالكلام .. قالت دون ان تنظر اليه مباشرة " اين نمت يا احمد ؟"
ضيّق عينيه قليلا وهو يقول بهدوء " انت تعرفين اني كنت مع ايمن ولن اقول اني نمت بل ساقول سهرت معه حتى نام وانخفضت حرارته.."
وجهت نظراتها نحوه لتحدق فيه وتقول بانفعال و حدة " بل كنت معها .. لا تنكر انك قضيت الليلة معها .. ولماذا تمتنع وهي تبدو بهذا الجمال و... هي .. ملكك كما انا ملكك بالضبط ..."
عبس احمد ليقول بهدوء ظاهري " نعم هي جميلة جدا ونعم هي ملكي ... شرعا ... لكنكِ نسيتِ شيئا بغاية الاهمية .."
رفعت ذقنها بتحدٍ وهي تسأل " وما هو ؟" رد ببساطة وعيناه تلتمعان " انا ملك لك انت وحدك .. " ارتجف ذقنها فحادت بنظراتها بعيدا والعبرات تخنقها ... قال بحنان " هل ستقولين لي ما الذي جعل راسك الصغير هذا يمتلئ بالافكار السوداء ؟"
ردت دون مراوغة وبصوت متحشرج " اتصلت بك فردت هي قائلة انك تاخذ حماما وربما ستنام عندها الليلة .."
زفر بقوة وهو يقول بحنق " تلك الحقيرة لا تكف عن افتعال المواقف.." نظر نحوها ليكمل " لا الومها لما تفعله لانها تسعى للاستحواذ على مصدر المال كله لنفسها ولكني الومك انت لتصديقك اياها... " لم تنظر نحوه فاضاف بلهجة مشتاقة " الا تفكرين لماذا اصر على العودة دوما مهما تأخر الوقت ؟ الا تدركين اني لا استطيع النوم الا جوارك؟" اقترب منها فابتعدت وهي ترفع كفها في الهواء لتوقفه قائلة ببحة " لا ... لا تقترب .. لن استطيع .. بل لا اريد ..."
صدمه كلامها فوجد نفسه يهمس بعدم تصديق " لا تريدين ؟!"
رفعت راسها نحوه لتقول بضراوة " اجل ... لا اريد ... لقد تعبت ... تعبت .. اشعر اني .. .. اني.. مجرد امرأة ترضيك! ولكني انسانة احمد ... انسانة تحتاج للشعور بالاستقرار والامان بدلا من الغيرة التي تقتلها وتهدد كيانها ... لقد تعبت من محاولة التغاضي عن نظرات الناس المتهمة وهمساتهم الظالمة التي تغذيها سهام وامها بنشر الاكاذيب عني .. تعبت من محاولة ارضائك دائما بينما انت تحبسني في هذا البرج العاجي رافضا حتى ان اجد نفسي في العمل .."
تراجع احمد وكسا البرود ملامحه وهو يقول " قلت لك مسألة العمل في الجامعة لا تروقني .. انا اغار عليك واعتقد ان هذا الشيء يفرح اي امرأة بدلا من ان يتعسها هكذا .. اما باقي كلامك فلا يد لي فيه وانت تعرفين ... انا اقوم بجهد مضاعف لاحافظ على ابني واحافظ عليك وعلى بيتنا انا وانت ... اصبحت اشعر بالارهاق كحالة مألوفة لدي وانا اهرول هنا وهناك ما بين العمل وبيتين ..." ردت مرام باتهام " ها انت قلت بيتين! " شابت نبراته الغضب وهو يقول " اجل بيتان ... رغما عني وعنك هما بيتان حتى يحصل ما اريد واحظى بحضانة ايمن ... قلت لك مرارا الامر يحتاج للوقت وسياسة النفس الطويل ... سهام تلعب باعصابك وانت تسمحين لها بذلك عندما تصدقين ما تقوله لك او تستمعين لترهات اناس دستهم هي في طريقك لتضايقك.."
قالت مرام بحدة " كل هذا اعرفه.. اعرفه ... لكني لا استطيع تجاوزه دائما خصوصا مع جلوسي هكذا بالبيت دون ان اشغل فكري بعمل ما .."
عقد احمد حاجبيه وقال بصرامة " لا تحاولي الضغط عليّ مرام لاسمح لك بالعمل ... لا تتبعي هذا الاسلوب الملتوي ... قلت لك انا اغار وانتهينا .."
ردت بسخرية لاذعة " هل سنعود لذكر (الاساليب الملتوية) كما يحلو لك وصفها؟! متى ستعرفني حقا؟! اني اتساءل ... ثم من قال ان الغيرة ما يجعلك ترفض ان اعمل؟! لا ... ليست الغيرة بل عدم الثقة .."
احتدت نظرات احمد وهو يقول " عدم الثقة؟! " هزّت راسها بنعم وهي تقول " اجل ... انت لا تثق بي ولا بنفسك ولا بحياتنا معاً... انت تشعر ان ارتباطنا هش لدرجة تخش من اية نسمة هواء خفيفة قد تسبب بفصم هذا الارتباط ..."
تطلع نحوها والغضب يستعر بداخله .. قال بلهجة محذرة " اياك يا مرام ان تتحدثي عن اي شيء يوحي ولو من بعيد بانفصام ارتباطنا.. هشا كان ام لا ستبقين لي مهما حدث! "
تقدم نحوها في خطوات مباغتة اخذا اياها بين ذراعيه لكنها لم ترضخ له وقالت وهي تقاومه " لا اريد .. قلت لك لا اريد الليلة ... هل ستُكرهني على فعل ما لا اريد ؟! "
في لحظة واحدة ابتعد عنها بقسوة وقال من بين اسنانه " لم تخلق بعد امرأة تبتز احتياجي لها.. حتى ولو كانت انت يا مرام .." ..
وهكذا غادرها وهي ترتعش من قسوة الكلمات التي جعلتها تشعر كورقة صفراء باهتة في مهب ريح عاصفة ...
***
تقّلب احمد في السرير المنفرد الذي اختاره ليقضي فيه ما تبقى من هذه الليلة الطويلة المضنية.. الشمس اشرقت على استحياء وعيناه لم تجدا طريقهما للاستكانة.. الندم والغضب خلطة عجيبة متنافرة تتنازع مع بعضها في داخله.. نادم لكلماته لها وغاضب في نفس الوقت منها.. تسلّل قلق خبيث جعل معدته تنقلب (هل ملّت مرام منه ومن وضعه؟! هل بدأ حبها له يتسرب شيئا فشيئا مع كثرة الضربات التي تتلقاها من اجله؟!) انقلب على الجانب الآخر والهواجس تلاحقه.. لقد اصبحت مختلفة في الاونة الاخيرة.. عصبية المزاج بشكل أكثر من المعتاد ...
خفق قلبه بشدة من صوت تكة الباب... اغمض عينيه وعطرها يتسرب لانفه يلاعب قلبه ويُحيي اشتياقه ... هاله ان يسود الصمت.. هل خرجت؟! ودون تفكير او تردد فتح عينيه وهبّ من سريره وما ان التفت حتى رآها تقف هناك عند الباب كطفلة تائهة تنظر اليه وكأنه العالم وما فيه.. هدر كهدير شرايينه التي تضج بالدم المتدفق فيصل اليها بخطوات واسعة ويسحبها نحوه يلصقها به ويحطم اضلعها بضغط يديه .. وهي ... هي الحلوة المذاق ابدا مستسلمة محبة مشتاقة.. وكأنه يلمسها للمرة الاولى ... اغلق الباب خلفها كأنه يمنعها الهرب بينما يهمس بانفاس متسارعة " اياك ان تفعلي بي ذلك مرة اخرى.. لا تطرديني يا مليكتي.. واغفري لي قلة حيلتي امام رغبتي ان اكون كل رعاياك.. ألم نتفق على هذا في تلك الليلة التي رقصت فيها معي للمرة الاولى؟ "
تعلقت به تهمس بكلمات ناعمة تعبر عن اسفها فانحنى ليحملها وهو يقول بصوت ابح " لا تأسفي فأنا الغبي الذي يتحدث احيانا قبل ان يفكر! فقط لا تدعي اي شيء يقف بيننا يا مرامي.. لا تلك البائسة المريضة ولا كلام الناس ولا رغبتك بالعمل التي تثير جنوني وغيرتي.. " تنهدت بسعادة وهو يضمها اليه على ذلك السرير الصغير ...
***
كان حسين ينقر بغضب على سطح مكتبه وهو يحاول الاتصال بسوسن منذ نصف ساعة ليأتيه نفس الرد (الهاتف مغلق) ... شتم وهو يرمي الهاتف جانبا ثم اخذ يمسح وجهه بكفه محبطا يائسا من السيطرة على مخاوفه.. كلما ذهبت لتزور اهلها يشعر بقلبه ينعصر ولا يهدأ حتى يتأكد انها عادت لشقتهما..
الامر أصبح مرهقا.. هل يجب ان تتمكن منه الوساوس هكذا؟! يا الهي وكيف يستطيع تجاوز مخاوفه انها في احدى المرات ستقول له (وداعا حسين انا لن اعود للبيت..)
اختنق ولم يستطع البقاء ساكنا هكذا فتحرك مبتعدا تحت انظار زميله المشفقة.. فهذه حال حسين منذ اجهاض زوجته قبل شهر ونصف!
دخل حسين الحمام وتوجه نحو احدى المغاسل ففتح صنبور الماء ليغسل وجهه عسى ان يغسل راسه ايضا مما يجول فيه..
اغلق صنبور الماء ثم مد يده لياخذ بضع مناديل بيضاء اخذ يجفف بها وجهه المبتل.. رمى المناديل ثم تطلع لنفسه في المرآة.. لم يمر يوم واحد دون ان يتذكر تلك الليلة التي جاءته فيها سوسن الى غرفته توقظه وتخبره بصلابة غريبة انها.. تنزف!
أغمض عينيه وهو يتذكر رحلتهما المريعة للمستشفى في تلك الليلة الحزينة والتي انتهت بانتهاء رابط الحمل الذي تمسك به كالقشة التي يتعلق بها الغريق ...
والده نصحه مرارا ان يتقرب أكثر من زوجته وهو حاول.. اجل حاول.. ربما ليس بقوة ولكنه حاول ... عكسها هي التي بدت مستعدة تماما لخسارة الجنين وكأنه تحصيل حاصل..
منذ تلك الليلة وسوسن ابتعدت ... انفصلت هو التعبير الاصح.. تقضي النهار في بيت والديها تلازم اباها كما تقول امها.. تقرأ له من كتب متفرقة واحيانا تقرأ له القرآن ... يعود من عمله فيجد غداءه جاهزا لتنعزل هي في غرفتها بعيدا عنه..
الجميع يفسر الامر انها حالة عارضة سببها الكآبة لما بعد الاجهاض فقط والده يدرك معاناته اما امه فحاولت مرارا التقرب من سوسن دون نتيجة.. فسوسن اتخذت قناع الهدوء والاكتفاء.. لم يستطع احد النفاذ اليها.. وكأن خيبة امل تسكنها موجهة نحو العالم بأسره..
عاد حسين الى مكتبه ليعاود الاتصال بهاتف سوسن النقال ... اخذ يشتم لان هاتف بيت اهل سوسن عاطل منذ ثلاثة ايام وقد تشاجر مع دائرة الاتصالات صباح اليوم لأنهم لم يصلحوه حتى الان ...
رنّ هاتفها اخيرا فتنفس الصعداء.. جاءه صوتها الجميل وهي تقول " نعم.." تقبضت يده وتشنج جسده في شوق لصاحبة هذا الصوت الرخيم.. قال بصوت اجش " لماذا كان هاتفك مغلقا ؟!" ردت بهدوئها المغيظ " لقد انتهى شحن بطاريته ولم اتنبه له.." عدّ حسين حتى العشرة ثم قال " حسنا.. متى ستعودين للبيت؟" ردت بعد لحظات " لن اعود الليلة.." تلاصقت الكلمات مع بعضها في حنجرته كالورقة المكورة! اختنق تماما ولم يعرف كيف يستعيد نفسه ...
نادته " حسين؟! هل ما زلت معي؟"
امواج وامواج تتلاطم فتصل الذروة.. هبّ واقفا على قدميه وهو يقول بنبرة هادرة " سآتي لاقلك بنفسي الان ..." ولم ينتظر ردها بل اغلق هاتفه ولملم اغراضه وهو يطلب من زميله تقديم اجازة عرضية ثم تحرك مبتعدا بخطوات نارية..
***




يتبع...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 01:03 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-12, 11:14 AM   #3929

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

حدقت الام بابنتها التي تمسك بيدها هاتفها النقّال لتقول بصوت بارد " هل ارسلت الرسالة؟ هل كتبت فيها كل ما قلته لك ؟" رفعت سهام وجهها نحو امها لتقول ببعض الدهشة " اجل فعلت.. لكن من اين عرفت كل هذه المعلومات؟! ومن اين حصلتِ على الصورة؟! "
ابتسمت الام بخبث لتقول " عندي طرقي الخاصة.. ولترينا تلك البلهاء كيف ستتصرف بتعقل وشجاعة عندما تهاجمها الخيالات التي انسجها لها عن مدى قوة ارتباطها باحمد ومكانتها الحقيقية عنده.."
قالت سهام بشك " هل تعتقدين انها ستصدق؟! " ردت الام بحدة " لا تناقشيني.. انا لا اخطو خطوة دون ان احسبها جيدا.. وهذا هو التوقيت المناسب.. " ظهر اللؤم في عيني الام وهي تردف قائلة " ستعرف مرام ان كل ما فعلناه معها سابقا كان مجرد تحضير ... زعزعة للاحلام الوردية الهشة.. اعترف انها قاومت لكن لا شيء يعادل ما ستشعر به بعد ان تفتح رسالتها" ثم نظرت نحو ابنتها بصرامة لتسألها " وهل اخبرت احمد عن المحل المقصود؟ " هزّت سهام رأسها بنعم بينما تنظر لامها باحساس كبير بالنقص! دوما كانت تشعر بهذه القيمة المتدنية امامها ليقابلها شعور فائض بتمرد مقموع وغضب مخمود.. شعرت بمن يسحب طرف ثوبها فادركت انه ايمن .. نظرت للاسفل اليه فطالعتها عيناه اللتان تماثلان عيني ابيه .. استعر ذلك الغضب الذي تكممه لتصبه ببرود قاتل فوق رأس صغيرها وهي تسحب ثوبها بقوة منه وتأمره قائلة " اذهب لغرفتك والعب هناك .. لا اريد ان اراك قريبا مني هذه الساعة ..."
بنظرات متلهفة للتفاصيل راقبت انعكاس شعورها بالنقص في عينيه.. احمرار خديه ... ارتجاف شفتيه وكأنه يوشك على البكاء ليكتفي برفع ابهامه واضعا اياه في فمه ثم ... طأطأ رأسه وهو يتحرك نحو غرفته ... استكان في داخلها بركان الغضب لتنتعش بالاحساس بالانتصار والتفوق بينما امها تزهو هي الاخرى بانتصار مقبل تكاد تلمسه بيديها من قوة وثوقها بحدوثه ...
***
اغلق فراس حاسوبه النقّال وهو يتنهد بارتياح.. اخيرا توقفت رسائلها الالكترونية تماما.. حاولت خداعه في البداية انها فتاة لا يعرفها لكنه فطن لاسلوبها بالكلام سريعا وبراءتها فضحتها أكثر..
في البداية ادّعت انها طالبة طب وتسعى للحصول على بعثة مشابهة لبعثته وقد حصلت على معرفه من بعض الاصدقاء.. حصل هذا قبل رحيله عن البلد باسبوع.. لكنه اكتشف الحقيقة سريعا جدا من ثالث رسالة لها وهي تفلت منها بعض الحقائق فادرك ان الامر بدأ يكبر ويأخذ ابعادا مقلقة..
الصغيرة رهف تتألم وتخجل ان تظهر امامه بشخصها فادّعت هوية اخرى لمجرد ان تبقى على اتصال معه.. هذا ما دفعه لاتخاذ القرار باخبار الخالة بشرى.. فرهف تهمه جدا ويعتبرها مسؤولة منه ولذلك آثر مصلحتها وجازف بموقف قد يتسبب له وللخالة بشرى حرجا بالغا لكنها كالعادة لم تخيب ظنه وتفهمت دوافعه بل شكرته لاهتمامه ببنتيّها..
صنع فراس قدح القهوة ثم اخذ يرتشفه بهدوء.. هو لم يخبر الخالة بشرى عن الرسائل ففي قلبه رأفة برهف تمنعه من هزّ صورتها أكثر امام امها.. ويكفيه انه احتوى الموقف وجعلها تجزع شيئا فشيئا من مراسلته حتى انقطعت عنها منذ عشرة ايام وليطمئن أكثر انها بخير اتصل بالخالة بشرى مدعيا السؤال عنهم فارتاح وهي تخبره ان رهف تغرق نفسها في الدراسة وقد عادت لحيويتها المحببة بل انها تبدو أكثر قوة وصلابة ...
ابتسم وهو يتذكرها بشعرها القصير ووجهها الصغير ثم همس " فتاة الشباك انتظري وستجدين في بضع سنين مقبلة من يهواك وساكون سعيدا ان ازفك اليه ..." .....
***
صوت ناعم لوصول رسالة نصية جذب اهتمامها وهي تخرج توا من الحمام فأجلت فتح هاتفها النقّال حتى ترتدي ملابسها ...
بعد دقائق التقطت مرام هاتفها لتجد رسالة من رقم مجهول ... فتحت الرسالة لتقرأ (احببت ان اريك غريمتنا الحقيقية يا شريكتي! انها شهد اتساءل ان كنتِ سمعت بها قبلا؟ الحب الاول والاخير لزوجنا الرائع احمد ... ترى.. هل ما زال يهمس باسمها وهو نائم؟! اتركك مع صورتها لتعرفي ببساطة السبب الحقيقي وراء اختياره لكِ انت بالذات وعزوفه عني انا!)
تشوش ذهنها من كلمة (شهد)! وربما تشوش من بشاعة الكلمات التي تبدو عادية في حد ذاتها لكنها تقطر سمّا في معانيها المستترة.. الارتعاش سيطر عليها وهي تضغط على زر التنزيل في الهاتف لترى الصورة المرفقة.. لم تدرك مرام ان دمعات اخذت تسيل على خديها بينما قلبها ينكمش شيئا فشيئا في صدرها.. بعد هذه السنوات رأت شهد! حبيبة احمد الاولى.. فتاة جميلة .. بوجه ابيض وعينين بنيتين وابتسامة حنونة و ... شعر طويل حالك السواد كثيف ومرسل على كتفيها بجاذبية ... صوت رنّ في عقلها.. سؤال قديم طرحته على احمد سابقا في صبيحة عرسهما (هل تحب الشعر الاسود؟) اجل.. هذا ما سألته! احمد المهووس بشعرها حتى وهي نائمة تشعر بانامله تلاعب خصلاته.. تتذكر الآن ذلك التشنج الذي اصابه كردة فعل على سؤالها العفوي.. ردة فعله اربكتها وتوّهتها!
اجفلت بقوة عندما اهتز هاتفها بيدها لتختفي صورة شهد وتطالعها صورة احمد بينما الرنين يعلو بعلو وجيب قلبها! بعجز تطلعت الى صورة حبيبها الاوحد وقلبها يناجيه.. يتوسل اليه ان ينقذه قبل ان يتحطم.. لكن الصورة اختفت والرنين توقف ليهجع الهاتف في سكون حزين..
دموعها مستسلمة على خديها بينما تسرح بخيالها بعيدا.. بعيدا قبل أكثر من خمس سنوات ... صوته الذي عشقته ككل شيء فيه جاء من ذاكرتها محملا بالاسى وهو يشتكي لاخته غرامه الحي ابدا بشهد..
لم تخبر احمد يوماً انها تعلم عن حبيبته الاولى.. صارحته أنها احبته منذ عمر الثامنة عشرة لكنها لم تفصح عن معرفتها بقصته الحزينة التي أثرت بها وكان لها دوراً لتعميق تعلقها به.. ربما هي خجلت ان تخبره بتلك المعرفة وربما في داخلها لم ترد للصورة ان تتسع بمزيد من الشركاء في حبيبها وزوجها!
عاد رنين الهاتف وعادت صورته تطالعها عبر الشاشة الصغيرة.. مشاعرها متبلدة رغما عنها لكنها وجدت نفسها تفتح الخط بشكل آلي..
قال لها " اين كنت؟! قلقت عليك.." ردت بسخرية مريرة " ولماذا تقلق؟! انا في البيت دائما وكالعادة لا اتخطى العتبة دون اعلامك.." صمت قصير تبعه احمد ليقول ببعض التوجس " ماذا يحدث مرام؟! لا تبدين بطبيعتك!" قالت ببساطة " لا تهتم.. مجرد صداع خفيف.. هل ستاتي لتقلّني؟" رد " نعم.. انا في طريقي اليك.. احضرت ايمن لنذهب سوية الى محل الالعاب حتى نشتري له هدية عيد ميلاده كما اتفقنا.."
ذكره لايمن جعل التشوش يعود اليها بقوة اكبر فهمست بضعف تحاول ان تداري تخبطها " هل اخترت محل معين؟ " قال احمد " اجل.. سها.. والدة ايمن ارشدتني لاحدى المحلات وقالت ان ايمن اعجبته سيارة الاطفائية هناك .."
رغما عنها ضحكت بسخرية وهي تقول " والدة ايمن؟! ومنذ متى تهتم هي بما يحبه ابنها؟!" رد احمد بصبر " انا ايضا استغربت.. لكن ..." توقف قليلا ليضيف بجدية وقد شاب صوته القلق " ماذا يحدث معك يا مرامي.. ألم نتصافى؟! " اختنقت من بحة صوته العاطفية.. تستطيع ان تغمض عينيها الان لتتخيل ملامحه الوسيمة وقد امتزجت بتعبير يخصها به عندما يشتاق اليها.. تنهدت وهي تقول " اجل تصافينا.. لا تقلق.. كما قلت لك مجرد صداع.." قال احمد " مع اني لم اقتنع لكني ساجاريك الان وساعرف ما ان اختلي بك ماذا يحصل معك ..." ضحك بخفة وهو يقول بصوت حار أثر فيها رغما عنها " لي اساليبي معك لاحصل على كل ما اريد.."
***
دخلا محل الالعاب يسبقهما ايمن راكضا بحماسة هنا وهناك.. ما زال احمد يحاصرها بنظراته المستفهمة وهي تتجاهله.. لا تعرف اي شيء يجعلها ثابتة امامه! هل اعتادت الامر ام انها تتجاهله خوفا من عواقب لن تحتملها.. لقد اقصت هذه الرسالة من عقلها اقصاء.. لا يمكنها ان تحتمل معناها وفضلت الركون لحقيقة واحدة ان شهد غير موجودة وهي مرام موجودة.. احمد يهمس باسم مرام وليس شهد.. مرام وليس شهد.. اخذت نفسا عميقا وهي تتطلع لبضع سيارات اطفاء حمراء لتقول وهي تتصنع البشاشة " انظر احمد.. اليست هذه مناسبة.." التفتت نحو احمد فوجدته جامدا في مكانه وعيناه متسعتان تحدقان في اتجاه واحد.. اتجاه محدد بعيد عن ايمن بعيد عنها بعيد عن كل المعروضات في المحل!
وجهته كانت احدى البائعات خلف منضدة الدفع.. امرأة جميلة تبدو مألوفة.. شهقت مرام وهي تنظر لشعرها الاسود المختال حول وجهها.. اسم (شهد) انطلق من مكان ما وللحظات تصورت انها هي من أطلقته لكنها وبقلب يتحطم قطعة قطعة ادركت ان شفتي احمد هما من حررتا الاسم من اعماق صاحبهما..
راقبته بذهول كيف تحرك نحوها وكأنه منوّم مغناطيسيا.. غير مصدق لوجودها امامه.. مسيرة لا مخيرة لحقته مرام بخطوات بطيئة ميتة.. حتى وقفت على بعد بضع خطوات تراقب هيئته الطويلة يقف امام المرأة الشابة يتطلع اليها بنظرات شابها الحنين!
(الهواء ... احتاج الهواء ...) ضجّت الفكرة في رأسها دون ان تجد منفذا لتحقيقها..
قطع القلب الصغيرة تتناثر ببطء.. تتدحرج بعيدا لتسقط في الهاوية.. هاوية الاحساس بالخيانة! لم تصدق رقة صوته وهو يقول " مرحبا شهد .." لتطالع وجه الشابة المتفاجئ والتي سرعان ما احمرت وجنتاها وهي ترد بدهشة " مرحبا احمد.. كيف.. حالك.. مضى.. زمن لم ارك فيه.." رد بابتسامة " اجل.. منذ أكثر من خمس سنوات.."
آخر قطعة وجدت طريقها لتلك الهاوية السحيقة لتتدحرج فيها وهي تئن انينا.. شهقات البكاء غلبتها والدموع غمرت الصورة الحية امامها.. صورة حبيبها الاوحد يلتقي حبه الاوحد.. وهي مرام ليست هذا الحب الاوحد!
لم تدرك ان احمد التفت نحوها بينما شهد تنظر اليها باستغراب وبعض الارتباك لانها جذبت اهتمام الزبائن ببكائها.. اقترب احمد منها ليمسك ساعدها وهو يقول بقلق شديد " مرام ماذا بك؟!" لم تشعر مرام بالنفور من شيء قدر شعورها بالنفور من احمد في تلك اللحظة.. نفضت يده عن ساعدها بكل قوة وهي تصرخ به " دعني ..." وتحت انظار احمد المذهولة وهمسات الزبائن حولها ركضت خارج المحل هاربة من كل شيء..
***
دخل احمد مضطربا للبيت يناديها بهلع " مرام.. مرام.." لم يحصل على رد! تسلق درجات السلم كل درجتين معا او حتى ثلاث.. مع اقترابه من غرفة نومهما ارتاح قليلا وهو يسمع بعض الاصوات.. لم يشعر بيده ترتجف الا عندما لف اصابعه حول مقبض الباب.. تنفس الصعداء عندما وجده مفتوحا.. تقدم ناحية الحمام حيث مصدر الاصوات وقبل ان يصل اليه خرجت له مرام .....
لم يرها يوما بهذه الحالة.. وجهها شديد الشحوب.. عيناها جامدتان بلا اي مشاعر.. شفتاها تكادان تلامسان البياض لوناً.. ملامحها كلها كانت توحي بشيء واحد.. الانهيار!
همس " مرام .. ماذا بك ؟!" ضحكت ضحكة صغيرة رعناء ثم قالت والدموع تنساب على وجهها " ماذا بي؟! ماذا بي حقا؟! ساخبرك.. كيف يجب ان تشعر فتاة عندما تتحدى العالم لتتزوج من تحب بكل ذرة من كيانها.. هذه الفتاة اوهمت نفسها ان حبيبها يحبها ايضا.. ويال السخرية.. اكتشفت انها احبت المستحيل! فقلب حبيبها ليس لها ولن يكون لها ابدا.. "
ابتلع احمد ريقه وهو لا يستوعب ما يحصل لها.. قال مدعيا الهدوء " حبيبتي.. فقط افهميني ماذا حصل؟ اتوسل اليك.. اكاد اموت قلقا عليك.."
كان يقترب منها بخطوات متمهّلة وهو يتكلم حين جذبته حركة من يدها ليصدم برؤية ما تحمله.. همس بتحشرج وهو يجمد مكانه " ما هذا في يدك؟! " ردت بنفس الضحكة الهستيرية وهي تلوح بيدها " هذا؟! انه مجرد مقص! " عقله ضجّ بكل الاحتمالات لكنه وجد نفسه يقول آمرا " ماذا تفعلين به؟! اعطني اياه.."
ابتعدت خطوة للوراء وهي تقول ساخرة " انه مفيد جدا ... قد يكون طريقي الوحيد والخاص لأقطع هذا الرابط الذي يربطني بشهد في عقلك وقلبك وروحك لتمسي صورتها واضحة لك فلا تخلط بيننا.."
قال مصعوقا " هل تعرفين شهد؟!" غامت عيناها بحزن عميق وتهدّلت شفتاها لتنكسر ابتسامتها كما انكسرت روحها وقالت بألم ما بعده ألم " نعم.. اعرفها في نفس الوقت الذي عرفتك به.. وكأني عرفتكما معا في آن واحد! قبل خمس سنوات سمعتك تحدث الخالة نجاة.." ازداد الحزن وظهر الالتياع على كل تفصيلة منها وهي تكمل " لكن ... لم يخطر في بالي يوما انها عشقك الوحيد.. لم يخطر في بالي أني اشبهها بطريقة ما جعلتك تختارني لتحقق حلمك معها عن طريقي ..."
كان صدره يعلو ويهبط بقوة بينما الكلمات تنساب جريحة محتضرة من فمها " هل تحبها لهذا الحد يا احمد؟! لم اصدق عينيّ اليوم وانا اراك تنظر اليها بكل هذا التوّله! أ بعد كل هذه السنوات! "
هزّ راسها نافيا بقوة وهو يقول بتحشرج " هل حقا تؤمنين بما تقولين؟!" ردت بعنف وهي تحرك يديها " اؤمن.. اصدق؟! لم يعد هناك شيء لاؤمن واصدق !"
عيناه علقتا على المقص في يدها فادرك ان عليه تهدئتها اولا فقال بهدوء مصطنع " مرام دعينا نتحدث.. اقسم انك تهذرين بالسخافات التي لا اعرف كيف نسجها لك عقلك ..." مد يده نحوها وهو يكمل بتوسل رقيق " اعطني المقص يا مرامي.."
همست بعينين غارقتين بالدموع وهي تعود خطوة اخرى للوراء " لا .." لترفع كفيها للاعلى بتحدٍ غاضب سافر وبلحظة مجنونة تحرك حدّي المقص بينما احمد يصرخ برعب " لا تفعلي! "
***

انتهى الفصل السادس عشر



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 01:04 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-12, 11:19 AM   #3930

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 34 ( الأعضاء 33 والزوار 1) ‏كاردينيا73, ‏marwa75, ‏عذراء الجليد+, ‏sara13, ‏Ruru Syr, ‏cherie, ‏SONESTA, ‏قايد الغيد, ‏wom35, ‏اسفة+, ‏onlyme, ‏roro.rona, ‏ست عمها, ‏amola3, ‏اية احمد, ‏braa, ‏رحيل الامل, ‏paradise91, ‏ايفيان, ‏Gorgie!, ‏علاء نوري, ‏om yassine, ‏نجمة تركيا, ‏moone22, ‏ghita-80, ‏زالاتان, ‏أم أحلام, ‏sasad, ‏نور أنور

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 39 ( الأعضاء 38 والزوار 1) ‏كاردينيا73, ‏سمواحساس, ‏بنت السيوف, ‏نور الصباح5, ‏بحر الكلمات+, ‏عذراء الجليد+, ‏ست عمها, ‏rouka2000, ‏marwa75, ‏sara13, ‏Ruru Syr, ‏cherie, ‏SONESTA, ‏قايد الغيد, ‏wom35, ‏اسفة+, ‏onlyme, ‏roro.rona, ‏amola3, ‏اية احمد, ‏braa, ‏رحيل الامل, ‏paradise91, ‏ايفيان, ‏Gorgie!, ‏علاء نوري, ‏om yassine, ‏نجمة تركيا, ‏moone22, ‏ghita-80, ‏زالاتان, ‏أم أحلام, ‏sasad, ‏نور أنور

قراءة ممتعة اعزائي...
تحذير تحذير .... اكتبولي تعليقات طويلة والا .... عليّ وعلى ابو ايمن


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.