02-06-12, 02:56 PM | #1 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| رفقاً بقلبي (1)*مميزة ومكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي اسمحوا لي ان ابدأ روايتي السادسة باهداء ... اهداء لاشخاص اثروا عقلي وقلبي .... اهداء لروح ابي ... اول قارئ لي ... كان يقرأ خربشاتي الطفولية المضحكة وكأنه يقرأ لطه حسين !! لروح امي ... التي علمتني دون كلمات ان انظر لعمق الاشياء وان الوجه الذي اراه امامي يخفي خلفه وجوها اخرى كثيرة لقارئة مميزة وانسانة عميقة برؤيتها .. شيماء ... التي اسعدتني بثقتها بي وبقلمي لتخبرني فكرة كانت الهامي في هذه الرواية ... لفاطمة كرم ... بدفئها الذي لايضاهي وعمقها المتفرد .. توأم روحي التي جعلتني اؤمن حقيقة ان الارواح تتلاقى رغم بعد المسافات لبلو مي ... صديقتي التي تجيد قرءاة افكاري دون ان تراني!! ... انعكاس صورتي في المرآة ... بطريقة ما اشعر اننا وجهان لعملة واحدة .. لمهاتي ... بقلبها الصافي وروحها الجميلة المشعة ... تعيد الي توازني الذي قد يختل احيانا من بعض السواد الذي يهاجمني على حين غفلة .. احيانا اتصور اني عرفتها طوال حياتي دون ان ادري لكل قارئ او قارئة ... رافقني ... اضحكني ... أو ابكاني... تأثرا بجملة او حتى كلمة تركها لي على صفحة رواياتي ... جعلني اعيد حساباتي واتفهم امورا جديدة عليّ ... اتمنى ان اقدم لكم ما يحمل المعنى الجميل والكلمة الطيبة والعمق الصحيح ... اقدم لكم .... رفقا بقلبي .... حكاية ابتدعتها من فكرة ... فارجو ان تنال رضاكم .. حكاية أحمد ومرام... الغلاف الرسمي تصميم كاردينيا الغوازي **************** غلاف التمييز اهداء من قسم وحي الاعضاء بتصميم بحر الندى **************** شكرا لبنوتة عراقية على التوقيع الجميل لبطلي الحكاية (احمد ومرام) **************** تواقيع باقي شخصيات الرواية من تصميم كاردينيا الغوازي لا أحلل نهائيا نسخ او نقل الفصول المقدمة https://www.rewity.com/forum/t202901.html#post6962411 الفصل الاول ( قارئة الفنجان ) https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post6978371 الفصل الثانى ( يا قلبي خبّي ) https://www.rewity.com/vb/t202901-71.html#post7007096 الفصل الثالث ( حبك نار ) https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post7037769 الفصل الرابع ( موعود ) https://www.rewity.com/forum/t202901-113.html الفصل الخامس ( أهواك ) https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post7074881 الفصل السادس ( انا لك على طول خليك ليا ) https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post7089839 الفصل السابع (جانا الهوى) https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post7099958 الفصل الثامن ( أنا خايف اقول ) https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post7119445 الفصل التاسع ج1 ( رسالة من تحت الماء ) https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post7166418 الفصل التاسع ج2 ( رسالة من تحت الماء ) https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post7169259 الفصل العاشر ( الهوى هوايا ) https://www.rewity.com/vb/t202901-260.html#post7183894 الفصل الحادي عشر ( من غير ليه ) https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post7302930 الفصل الثاني عشر ( يا مالكاً قلبي ) https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post7310573 الفصل الثالث عشر ( بأمر الحب ) https://www.rewity.com/forum/t202901-321.html الفصل الرابع عشر ( بتلوموني ليه ) https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post7343102 الفصل الخامس عشر ج1 ( كامل الاوصاف ) https://www.rewity.com/vb/t202901-374.html#post7401794 الفصل الخامس عشر ج2 ( كامل الاوصاف ) https://www.rewity.com/forum/t202901-384.html الفصل السادس عشر ( تخونوه ) https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post7417855 الفصل السابع عشر ( يامالكاً قلبي ) https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post7429143 الفصل الثامن عشر والاخير ( على قد الشوق ) https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post7457749 الخاتمة https://www.rewity.com/forum/t202901...ml#post7457770 تنويه هااام : تم حذف الكتاب الالكتروني لانها نُشِرت ورقيا ويمنع تداول اي كتاب الكتروني للرواية بعد اذن الجميع هذا تأكيد مشدد .. انني اطلاقا لا احلل نقل صفحات الرواية او حتى الفصول كتابة لاي موقع اخر بمن فيها الفيسبوك .. لاا حلله الان ولا في المستقبل ... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 07-09-22 الساعة 02:18 PM | ||||||||
02-06-12, 03:00 PM | #2 | ||||||||||||
نجم وحكواتي روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مبروووووووووووووووووووووو ووك كاردينيا الف مبروك الله يجعلها ناجحه مثل رواياتج الباقيه ان شاء الله اكون اول رد | ||||||||||||
02-06-12, 03:06 PM | #3 | ||||
نجم روايتي
| ألف مبروك كاردى على روايتك الجديده اشكرك من قلبى على الاهداء .... ما أنا الا قارئه محبه لكل ماهو جيد ودائما اجد نفسى ما بين بحور رقتك وحالمية مهاتى اسبح فيها وأتمتع معكم لتصدمنى الامواج على شط شر زوزو ويتوقف عقلى عن الاستنباط مع غموض طماطم.... حقا هنا بيتى الثانى الذى وجدت به ليس هوايتى بالقرأةفقط ولكن عثرت على ارقى صحبه واروع قلوب شكرا روايتى على اتاحة هذا الملتقى للجميع بنت يا كاردى اين المقدمه ومتى الفصل الاول | ||||
02-06-12, 03:08 PM | #4 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
|
| |||||||
02-06-12, 03:10 PM | #6 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في الموسم الأول من فلفل حار وكاتبة في قلوب احلام
| كاردينيا العزيزة ,,, لطالما أردت أن أكون من متابعيكِ لكن تأخري كان يقف دوماً في وجهي ... أتمنى أن أنجح هذه المرّة . و ألف مبارك على الرواية السادسة . | ||||||||||
02-06-12, 03:14 PM | #8 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| المقدمة بعد الألم.. الخدر! خرجت مرام الى الشرفة الدائرية.. أجمل جزء في غرفة صديقتها منى هو هذه الشرفة.. تطل مباشرة على حديقة البيت التي تعتني بها والدة منى بنفسها.. ارتكزت مرام على حافة السور الابيض وهي تفكر كم ودت لو تملك شرفة كهذه ملتحقة بغرفة نومها.. تبسمت وهي تأخذ نفساً عميقاً.. مزاجها الشاعري كان في اقصاه اللحظة وهطر ازهار الياسمين يتسلل اليها محمولا فوق النسمات الناعمة التي تداعب وجنتيها.. اخرجها من لحظتها هذه اصوات علت فجأة قادمة من أسفل الشرفة.. ثم تقاربت الاصوات لتتبين مرام صوت والدة منى وهي تحاول تهدئة أحدهم وفي الغالب رجل... كان صوته غاضبا وهو يحاول كتم نبراته... للحظة تصورت مرام أنّ والديّ منى يتشاحنان في الحديقة فشعرت بالحرج واوشكت ان تتراجع بهدوء كي تغادر الشرفة عندما علا صوت الرجل مجدداً بكلمات أكثر وضوحاً لتتبين مرام انه ليس والد منى.. قال الرجل بحرقة " لا أستطيع ان أنسى... لا أستطيع.. انها تسكنني.. تسكن قلبي.. انها توأم الروح يا نجاة.. كلما اقنعت نفسي أني تجاوزت الامر اعود فأتعثر برؤيتها في طريق ما لتتجدد الآمي وكأنها أدمت قلبي بالامس فقط وليس منذ عام كامل وأكثر.. لم أعد احتمل.. لم أعد أستطيع الاحتمال.." خطوات نزقة قدّرت مرام انها للرجل بينما الاصوات تزداد وضوحا لاذنيها المرهفتي السمع وقد شعرت بتحرك الاثنين من تحت الشرفة عند مقدمة الحديقة... تراجعت مرام قليلا لتلصق ظهرها بالحائط المجاور حتى لا يريانها وقد تغلب فضول المراهقات على حرجها لتعرف من هذا الرجل الذي يشكو غرامه المفقود هكذا.. رفعت رأسها قليلا في محاولة فاشلة لتنظر اليه دون ان يتنبه اليها أحدهما لكن لم تستطع ولم تجازف أكثر لتكشف نفسها.. سمعت صوت والدة منى وهي تقول بتعاطف " احمد لا تفعل هذا بنفسك.. ارضَ بالنصيب يا اخي.. شهد الان على ذمة رجل آخر.." كانت مرام تجمع الخيوط في رأسها عندما ضاعت افكارها مع صوته المتهدج وهو يقول بصوت ينضح بالالم " انها.. حامل يا نجاة ... حامل منه.. هذا الطفل كان يجب ان يكون طفلي انا.. يا إلهي ما هذا العذاب!" شهقت مرام وهي تشعر بيد تربت على كتفها لكنها تصرفت سريعا لتكتم باقي شهقتها بيدها وهي تنظر لصديقتها منى بحنق ثم همست " لقد افزعتني!" ابتسمت منى بمشاكسة وقالت همسا ايضا " تستحقين لانك استغليت غيابي في الحمام وتتنصتين على حديث امي وخالي.." احمرت مرام قليلا فضحكت منى بخفة ثم مدت يدها لتسحب صديقتها الى الداخل ... بعد خمس دقائق قالت منى وهو ترفع يدها لتوقف سيل الكلمات من فم صديقتها الفضولية " سأخبرك بالقصة.. فقط توقفي عن إطلاق الكلمات بلا توقف وكأنها زخات مطر غاضبة.." جلست الفتاتان على السرير وابتدأت منى الكلام " قبل خمس سنوات وقع خالي احمد في غرام فتاة اسمها شهد تقاربه في السن وهي بدورها احبته بجنون.. كان في الثالثة والعشرين وقتها.. حاول خطبتها أكثر من مرة لكن اخاها رفض بشدة مصرا ان شهد لن تتزوج الا بابن خالتها.. " تساءلت مرام على عجالى " وماذا عن والديها؟!" تنهدت منى وهي تسرح بنظراتها وتقول " والدها متوفٍ لذلك اخوها هو المسيطر في البيت اما والدتها فهي كانت تؤيد ابنها او شيء من هذا القبيل.. ولا اعرف أكثر من هذا عن عائلتها وظروفها.." ثم تهز كتفيها مضيفة بلا مبالاة " كان والداي يطردانني الى غرفتي كلما حصل نقاش حول الموضوع.. وكأني اهتم لمعرفة المزيد! " صمتت مرام ببؤس وهي تشعر بالحنق متأثرة بالقصة لتضيف منى وهي تعقد حاجبيها كأنها تجمع ما تحتفظ به ذاكرتها " كنت مراهقة صغيرة واقصى اهتمامتي فريق كرة القدم في الحي الذي اجبرت على تركه بحجة أني كبرت فأحقد على اخي حسين لانه ما زال يستطيع اللعب على عكسي انا! ومع معاناتي هذه لم يفتني ما يجري.. مشاكل ومحاولات مستميتة من خالي بدعم من امي وابي لكن للاسف انتهى كل شيء باستسلام شهد لرغبة اخيها وزواجها من ابن خالتها العام الماضي.." ابتأست مرام أكثر وهي تتذكر الكلمات الحارقة التي صدرت من خال منى قبل قليل فقالت بتعاطف " المسكين.. مؤكد تألم بشدة.." ردت منى وهي تهز رأسها ايجاباً " نعم ... لقد جن جنونه! اذكر جيدا ما حدث.. أوشك ان يذهب للعرس بتهور لولا تدخل ابي ومنعه اياه بالقوة.. كانت امي تبكي بلا توقف وهي تشهد انهيار اخيها " ثم أضافت منى بتوضيح أكبر لمكانة خالها عند امها " امي تحبه كأنه ابنها وليس اخاها فحسب.. لقد ربته طفلا بعمر بضعة أشهر بعد وفاة والديهما في حادث.. " رددت مرام بتاثر عاطفي بالغ " يا له من مسكين ... يبدو انه رآها اليوم ولاحظ حملها.." ردت منى باحباط " هذه ليست اول مرة يراها بعد زواجها وفي كل مرة ينتكس ويأتي لامي بهذه الحالة! ثم يظل هنا لبضعة ايام حتى يستعيد توازنه ليعود بعدها الى بيته.." سألت مرام ببعض الدهشة " كنت سأسالك الان لماذا لم اره سابقا هنا في بيتكم تصورت انه يعيش معكم بما ان والدتك هي من ربّته.." قالت منى " منذ ان قرر الزواج من شهد بدأ يقيم في بيت جديّ رحمهما الله آملا انه سيجمعه يوما بالفتاة التي يحب.." تنهدت مرام وهي تقول بكلمات رومانسية مما تقرؤها في الروايات وتتأثر بها " حقا الحب فيه شقاؤنا وسعادتنا.." كشرت منى وهي تسخر من صديقتها " ما هذه الفلسفة العاطفية السخيفة! انت حقاً اسوأ من خالي! الامر ابسط من ذلك.. شاب أحب فتاة ولم تكن من نصيبه وعليه ان يتجاوز الامر ويجد فتاة اخرى يرتبط بها.." قالت مرام بلوم واحساس رومانسي عالٍ " انت حقا بلا مشاعر! انه يحبها بصدق ولذلك لا يستطيع نسيانها بسهولة.. " ردت منى بهدوء " لست بلا مشاعر.. انا احاول ان اكون عملية، لا أحب ان ارى نفسي ضعيفة.. وبصراحة.. رؤية خالي ضعيفا هكذا يعاني وهو لا يستطيع النسيان وتجاوز الامر يجعلني أكره الحب واهاب الوقوع فيه.." اصرّت مرام قائلة بانفعال وتأثر أكبر " ولكن هذا ليس ضعفا! انها مشاعر رائعة.. ان خالك يتألم يا منى.. من حقه ان يشعر بالألم هكذا بعد ان خذلته حبيبته.. انه يحتاج لمزيد من الوقت كي ينساها.. ليته يجد فتاة اخرى تنسيه حبه لشهد ويعيش معها قصة جديدة.." تنهدت منى ورددت " بعيدا عن خيالاتك الحالمة حول قصة حب جديدة تنسيه القديمة لكني سأؤيدك في أمر واحد فقط.. انه يتألم بالفعل.. ومن يدري ان كنا سنعاني مثله في الحب.." ردت مرام وهي تستلقي على سرير صديقتها " اجل من يعلم.. ما زلنا في الثامنة عشرة ولم نجرب الامر يوما.. كم أود أن أجربه.. ترى هل سيكون مؤلما هكذا؟!" استلقت منى بجانبها وسرحت هي الاخرى بخيالها الذي لا يتعدى ابن الجيران الخجول! اما مرام فكانت غارقة في خيالات حب رومانسية تداعب صباها منذ طرقت ابواب المراهقة الاولى.. كانت تواقة لتشعر بهذه العاطفة وتتذوق حلاوتها.. *** يتبع.. التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 02:36 PM | ||||||||
02-06-12, 03:16 PM | #9 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بعد ساعتين .... نزلت مرام درجات السلم مع صديقتها منى.. كانتا في منتصفه عندما تذكرت مرام انها نسيت هاتفها في الغرفة فقالت منى وهي تكمل نزول السلم " احضري هاتفك والحقي بي الى الحديقة عبر باب المطبخ.." هزّت مرام رأسها بنعم وذهبت مهرولة لتحضر هاتفها ثم عادت هرولة ايضا وهي تنزل السلم... وعند آخر درجة لم تشعر الا بارتطامها بقامة طويلة لرجل فيختلط صوت تأوهها المجفل مع صوت تأوهه المتفاجئ.. اوشكت ان تفقد توازنها وتقع عندما امسكتها كفاه عفوياً من ذراعيها كي تسنداها.. لهثت خجلا وهي ترفع راسها له على همهمات اعتذار صدرت عنه.. كانت على وشك الاعتذار هي الاخرى عندما تسمرت الكلمات على شفتيها كما تسمرت نظراتها على وجهه الوسيم.. عيناه من أجمل ما رأت.. هل هي خضراء ام.. زرقاء؟ ام ربما عسلية! اتسعت عيناها في صدمة وعقلها يحاول استيعاب تأثير وسامته غير العادية عليها.. قلبها عرف لحظتها معنى النبض المتسارع العاطفي الاول في حياتها.. فكانت البداية.. *** التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 11:23 AM | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|