ما يخفيه القدر *مكتملة*

[رياح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوشين

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شكرا على المرور وكنت اتمنى لو ارى اي تعليق بسيط من قبلكم للتشجيع

[هبة]

أهلاً و سهلاً بك رياح فى قسمك قصص من وحى الأعضاء ... أتمنى أن تجدى كل ما تبحثى عنه من إهتمام و متابعة و نقد هنا ... كما أعتذر لتأخرى بالترحيب بك و المتابعة لظروف الدراسة و الإختبارات ...



إذن أمل أنقذت نفسها من الطرد بتراجعها عن حدتها ... و لكن كيف لم تتعرف على الصبى ؟؟؟ ألم يكن هو من أنقذته على الشاطئ أم أنها نسيت ؟؟؟ توقعى أن السيدة على الشاطئ ربما تكون عمته أو خالته أو جدته و هى من ستتعرف على أمل و تقربها من عائلة البدر و من هشام البدر >>> لازال مبكراً التوقع و لكنى لم أقاوم



رياح متابعاكى و شكراً لك

[رياح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة

أهلاً و سهلاً بك رياح فى قسمك قصص من وحى الأعضاء ... أتمنى أن تجدى كل ما تبحثى عنه من إهتمام و متابعة و نقد هنا ... كما أعتذر لتأخرى بالترحيب بك و المتابعة لظروف الدراسة و الإختبارات ...



إذن أمل أنقذت نفسها من الطرد بتراجعها عن حدتها ... و لكن كيف لم تتعرف على الصبى ؟؟؟ ألم يكن هو من أنقذته على الشاطئ أم أنها نسيت ؟؟؟ توقعى أن السيدة على الشاطئ ربما تكون عمته أو خالته أو جدته و هى من ستتعرف على أمل و تقربها من عائلة البدر و من هشام البدر >>> لازال مبكراً التوقع و لكنى لم أقاوم



رياح متابعاكى و شكراً لك

اهلا بك اختي , واتمنى ان تكوني من المتابعين لي ويسعدني انها عجبتك , ولن اخبرك اي شيئ من الاحداث بل ساتركها كمفاجئة واتمنى ان تنال الاعجاب ولكي يزداد الحماس مع كثرة التوقعات

[رياح]

	اهلا بكل المتابعين لقصتي الصغير ة والمشجعين لي , اترككم مع الجزء الثالث وساكون بانتظار تعليقاتكم واراءكم (3) بعد مرور أسبوع على حادثتي مع السيد هشام شاء القدر مرة أخرى أن التقيه ولكن في هذه المرة لم يكن مع ابنه بل مع سيدة غاية في الجمال ذات شعرا اسود حريري وعينان سوداوتان وذات قامة هيفاء , هذا الوجه لا يمكن أن أنساه طبعا أنها تلك السيدة التي قابلتها عند شاطئ البحر أنا متأكدة من ذلك , ولكن ما هي العلاقة التي تربطهم السيد هشام: هل دائما تشردين أثناء العمل؟ أمل "متفاجئة": أنا آسفة السيد هشام: ما اسمك؟ أمل : أمل السيد هشام : اسمعي جيدا هذه السيدة سوسن قومي بمساعدتها وأي شيء تطلبه نفذيه فورا , ولا أريد أية أخطاء هذه المرة ,هل فهمتي؟ أمل :نعم السيد هشام : سوف اذهب الآن ولن أتأخر عليك , وأي شيء تحتاجينه اطلبيه من أمل أمل : تفضلي من هنا سيدتي , كيف استطيع أن أخدمك؟ سوسن :ارني آخر المنتجات الجديدة وبعدها سأقرر الذي يناسبني منها أمل:انتظريني قليلا سوسن: اخبريني باسمك مرة أخرى؟ أمل: اسمي أمل سوسن: هل رايتك من قبل , لا أنا متأكدة اني رايتك أمل: نعم لقد تقابلنا عند شاطئ البحر , كيف حال الصبي الصغير , هل هو بخير؟ سوسن: انه بخير لو ترينه لن تقولي انه تعرض في يوم إلى الغرق فهو قوي يتخطئ مشاكله بسرعة, , انتظري يجب أن اخبر هشام بالأمر السيد هشام: ماذا هناك لتخبريني به؟ , هل توجد مشكلة؟ أمل "وهي تفكر" : لماذا يتوقع مني دائما أن أخطئ , ويبحث عن أي مشكلة لكي يتشاجر معي سوسن: لقد أتيت في وقتك , هل تعلم من هي هذه الفتاة ؟ السيد هشام : هل تعرفينها من قبل؟ سوسن : هل تذكر الفتاة التي أخبرتك عنها سابقا التي قامت بإنقاذ ابنك بدر السيد هشام: نعم ما بها سوسن : أنها هي تلك الفتاة , لكن اخبريني لماذا لم تأتي على الموعد لقد انتظرناك أمل" وهي تفكر" : ماذا تريدني أن اخبرها أني لم اشعر بالراحة لها السيد هشام : لا داعي لكل هذا يا سوسن لابد أن لديه سببا منعها من الحضور , أليس كذلك؟ أمل: في الواقع لقد صادفتني مشكلة في المنزل ولم استطيع الحضور, أنا آسفة إذا جعلتكم تنتظرون بلا فائدة سوسن : إذا لما لم تتصلي على الأقل ؟ أمل: ولكنك لم تعطيني رقم هاتفك أو اسمك لكي اعتذر عن الحضور سوسن: أوه , هذا صحيح فلقد كنت مستعجلة جدا السيد هشام : إذا لابد أن نرد لك جميلك , ادعوك لتناول العشاء في منزلي في الغد في الساعة التاسعة , هل يناسبك ذلك؟ أمل: لا حاجة لكل ذلك يا سيدي السيد هشام: لا ,لا نريد أية أعذار سوف ننتظرك غدا ,وهذا هو عنوان المنزل لكي لا يكون لكي أي عذر مرة أخرى سوسن: لكن أنا اعتذر عن الحضور لأني مسافرة بعد قليل لذلك فلتستمتعوا بدلا عني السيد هشام :هذا أمراً مؤسف, إذن سوف نكون بانتظارك أنا وبدر غدا , لذا لا تتأخري أمل : حسنا بعد إن غادرا جلست أفكر ما هؤلاء الناس من المفترض أن يشكروني ويذهبوا ولكن بدلا عن ذلك قاموا بمهاجمتي والتحقيق معي , يبدو إن هذه المرة لا يوجد مفر من مقابلتهم

[small baby]

اوووووووووه نزل فصلين وانا مش دارية
سامحيني ما عرفت انه نزل فصل
اقرأ الاتنين اللي راحو علي وأرجع ^_^ ويسلمووو إيديكِ

[هبة]

تسلمى رياح على البرتوت ...


إذن علم السيد هشام أنها هى من أنقذت إبنه و يريد أن يشكرها ... و لكن من هى السيدة سوسن ؟؟؟



رياح متابعاكى و شكراً لك

[رياح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة small baby

اوووووووووه نزل فصلين وانا مش دارية
سامحيني ما عرفت انه نزل فصل
اقرأ الاتنين اللي راحو علي وأرجع ^_^ ويسلمووو إيديكِ

اهلا بك اختي العزيزة
وساكون بانتظار تعليقاتك , فمرحبا بك بيننا

[رياح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة

تسلمى رياح على البرتوت ...


إذن علم السيد هشام أنها هى من أنقذت إبنه و يريد أن يشكرها ... و لكن من هى السيدة سوسن ؟؟؟



رياح متابعاكى و شكراً لك

اهلا بك اختي في صفحتي ونورتيها , واتمنى ان يكون عجبك

وانتظريني يوم السبت في البارت الجديد

[رياح]

	اترككم مع الجزء الرابع , وبانتظار تعليقاتكم (4) وصلت إلى العنوان الذي أعطاني إياه و كان منزله يقع في حي راقي وقفت فترة من الزمن أمام المنزل الكبير أتأمل حديقته الواسعة المليئة بالزهور والأشجار الجميلة , مترددة هل ادخل أم لا فبينما أنا واقفة فتح باب المنزل وخرج منه بدر ابن السيد هشام بدر: لقد رايتك من نافذة غرفتي فنزلت مسرعا لكي استقبلك ,هيا فلندخل أمل : حسنا بدر: عندما اخبرني أبي إنا الفتاة التي رأيناها في المحل هي نفس الفتاة التي أنقذت حياتك فرحت كثيرا أمل: ولماذا شعرت بالفرحة على الرغم من إن مقابلتنا الأخيرة لم تكن جيدة بدر: ما زلتي متضايقة مما حدث أنا آسف ولكن عندما رايتك شعرت برغبة قوية في أن أمازحك ولم اعتقد إن الأمور ستصل إلى هذا الحد أمل: حسنا قبلت اعتذارك بدر: اتصل أبي منذ قليل واخبرني أن انقل لك هذه الرسالة هو يعتذر منك لأنه سوف يتأخر قليلا واجهتهم مشكلة ويحتاجونه لحلها ولن يتأخر في الحضور أمل: أنت وحدك في المنزل إذن , أليس لديك إخوة؟ بدر : لا , الخدم موجودون أمل: ألا تشعر بالوحدة بدر : لقد اعتدت ذلك فلا تقلقي , وأنت هل لديك إخوة؟ أمل : لا أنا وحيدة بدر: هل تعيشين مع والديك؟ أمل: أعيش مع أمي فقط لان والدي متوفي عندما كنت صغيرة بدر: إذن نحن متشابهان أليس ذلك جميل , هل تريدين أن نصبح أصدقاء؟ أمل: لنكن أصدقاء السيد هشام: مرحبا آنسة أمل, اعتذر عن التأخير أمل: لا باس ,فلقد نقل لي ابنك رسالتك بدر: أبي لقد أصبحت وأمل أصدقاء السيد هشام: هذا جميل ,ولكن احترم الآنسة فهي اكبر منك ولا تناديها باسمها فقط أمل: لا باس بذلك يمكنه أن يناديني كما يشاء السيد هشام: لقد جهز الطعام هيا لنأكل جلست لتناول الطعام وكان بدر على يميني والسيد هشام أمامي ولقد مر الوقت بشكل بطيء وثقيل بسبب الصمت الذي كان من جميع الأطراف , لقد وددت حقا أن ينتهي الوقت بسرعة لأعود إلى منزلي واشعر براحة السيد هشام: تفضلي لنتناول بعض الشاي في الحديقة بدر: أبي ,هل من الممكن أن أري أمل غرفتي السيد هشام: يمكنك أن تسألها عن رأيها أمل: لا باس بذلك السيد هشام : إذا أنا في انتظارك في الحديقة بعد أن تنتهي, و لا تتعب الآنسة يا بدر بدر : حسنا , يا أبي ذهبت مع بدر إلى غرفته وقد كانت غرفة كبيرة ومليئة بالصور و الألعاب والكتب والألوان وكل ما يحتاج إليه طفلا في عمره وجلسنا قليلا نلعب وقليلا نتحدث و أراني البوم صور له وهو صغير بدر: انظري هذا أنا وعمري سنه , وهذه أنا وأبي , وهذه أنا وأبي أيضا , وهذه في رحلة أنا مع أبي, وهذه أنا وخالتي أمل: هذه هي السيدة التي كانت معك على الشاطئ, هل هي خالتك؟ بدر: نعم , ماذا كنت تعتقدين إذن أمل: كنت اعتقد أنها صديقة أبيك بدر: أنها تتمنى ذلك ,ولكن أبي لا يحبها ولا يفكر فيها , وأنا سعيد بذلك أمل: وكيف تعلم ذلك؟ بدر: اخبرني أبي بنفسه هذا الأمر , فهو يعلم أنها تهتم بي لكي تستطيع الزواج منه فقط ولكي تستطيع أن تحصل على مركز اجتماعي أمل: على الرغم من هذا الكلام ألا تحب خالتك على الأقل من اجل والدتك؟ بدر: لا أحبها , لأنها أنانية ومغرورة وتحب نفسها و المال فقط أمل: لا يجب أن تقول مثل هذا الكلام عن خالتك حتى لو كنت لا تحبها لكن يجب أن تحترمها لأجل والدتك , ألا تحب والدتك؟ بدر: لا أمل: ولماذا لا تحبها؟ بدر: لأنها تركتني أنا وأبي عندما كنا في أمس الحاجة إليها أمل: ومن أخبرك هذا الأمر؟ بدر: سمعته من بعض الأشخاص أمل: مهما فعلت أمك من أخطاء ومهما سمعت عنها فأنت يجب أن تحترم أمك لأنها فعلت أهم شيء لك وهو إنجابك فلا تنسى لها هذا الفضل فلو لم تنجبك لم تكن مع أبيك الذي تحبه الآن أليس كذلك بدر: نعم أمل: إذن عدني ألا تقول هذا الكلام مرة أخرى أمام أي احد وبالخصوص والدك لأنه سوف يغضب منك بدر: أعدك أمل: يجب أن اذهب الآن , فلقد تأخرت على والدك وعلي العودة إلى المنزل أيضا بدر: هل ستأتين مرة أخرى لرؤيتي؟ أمل: طبعا ’ فنحن أصدقاء خرجت من غرفة بدر وتوجهت إلى حديقة المنزل وقد كان بانتظاري السيد هشام لنتناول الشاي مع بعضنا السيد هشام: لقد تأخرتي أمل: أنا اعتذر, فكلما أردت الخروج كان يمسك بي لأجلس معه أكثر السيد هشام: يسرني إنكم أصبحتم أصدقاء أمل: انه طفل مرح ويسهل الحديث معه , لكنه يعاني من الوحدة السيد هشام : هل أخبرك بذلك؟ أمل: لا, ولكن من طريقة حديثه فهمت ذلك فأنت تتركه لفترات طويلة وحده بسبب العمل وهو يجلس لوحده مع الخدم فقط , عذرا على التدخل لكن شعرت انه يجب أن تعلم بذلك السيد هشام: لا داعي للاعتذار , فأنت محقه لكن عملي يحتم علي البقاء خارج المنزل طويلا ولا اعلم ماذا افعل له؟ أمل: لماذا لا ترسله عند خالته في الأوقات التي أنت مشغول فيها؟ السيد هشام: اتركه عند سوسن لا يمكن ذلك أيضا فهي دائمة السفر ولا تعرف سوى الاهتمام بنفسها وبمظهرها فلو تركت قطة معها لمدة يومين ستموت من الجوع أمل: إذن أفضل حل هو أن تأتي بمربية تجلس معه منها تساعده في دروسه وتنتبه له في أوقات عملك ما رأيك؟ السيد هشام " يفكر" : أنها فكرة رائعة لكن لا أحب أن ادخل أي احد في بيتي وائتمنه على ابني , أتساعدينني هل تفكرين في احد معين؟ أمل: آسفة لا يوجد احد السيد هشام" بعد تفكير طويل" : آنسة أمل اعلم إن طريقة تعارفنا منذ البداية كانت خطا , لكن هل من الممكن أن اطلب منك معروفا؟ أمل" وهي قلقه من طريقة كلامه" :--------- السيد هشام : هل من الممكن أن تصبحي معلمة لأبني ,حقيقة أنت الوحيدة التي اطمئن أن أضع ابني معها أمل: لماذا تثق بي , فنحن لم نتعرف على بعضنا إلا من أيام قليلة السيد هشام: هذا صحيح نحن لم نتعرف على بعضنا إلا منذ أيام قليلة ولكنك أنقذت ابني من الخطر سابقاً واستطعت الحصول على صداقته أيضا فانا اعرف ابني جيدا ليس من السهل معاشرته فهو دقيق جدا في اختياره لذلك طلبت منك ذلك أمل: وماذا بشان عملي في المحل؟ السيد هشام : لا تقلقي بالنسبة لهذا الأمر سوف نقوم بعمل ترتيب مناسب لك , إذا هل اعتبر ذلك موافقة؟ أمل "بعد تفكير طويل" : حسنا , بشرط سوف أقوم بهذا لمدة شهر كتجربة وإذا وجدت نفسي لا استطيع فسأعتذر عن العمل هل أنت موافق؟ السيد هشام : موافق , يسعدني أننا توصلنا في نهاية إلى حل يرضي طرفينا أمل: بما أننا انتهينا فسأغادر الآن السيد هشام : دعيني أوصلك إلى المنزل فالوقت متأخر أمل : لا داعي لذلك فسيارة الأجرة بانتظاري , إلى اللقاء السيد هشام : إلى اللقاء

[رياح]

	بسم الله الرحمن الرحيم اترككم مع الجزء الجديد (5) بعد الاتفاق الذي عملته مع السيد هشام أصبحت اعمل في المحل في الفترة الصباحية وجزء من فترة الظهيرة ثم بعد ذلك اذهب إلى منزله واهتم بتعليم ابنه بعض الدروس ومجالسته واللعب معه وكان الوقت الذي اقضيه معه من أمتع الأوقات وكان ينقضي بسرعة ثم أعود إلى منزلي في الساعة الثامنة ليلا وهذا كان جدولي لمدة أسبوعين وخلال هذا الوقت لاحظت أن السيد هشام دائم المراقبة لي ويحب أن يقوم بمضايقتي وممازحتي , حتى انه أصبح يأتي إلى المحل أكثر من المعتاد وهذا أثار تساؤل الموظفين وأصبحت محل حديث الموظفين مما ضايقني كثيرا رنا: أمل ..أمل...أمل أمل " شاردة" : -------- رنا " وهي تحرك أمل من كتفيها" : ماذا بك , أكلمك ولا تردين علي ؟ أمل: آسفة لقد كنت شاردة الذهن قليلا رنا: ما بك , أحوالك هذه الأيام لا تعجبني أمل: لا تقولي انك لا تعرفين ما بي رنا: إذا تقصدين تلك الشائعات التي تدور حولك مع السيد هشام فعليك أن تنسيها لأنك إذا فكرتي فيها لن تستطيعي عيش حياتك , ولا تهتمي بما يقوله الآخرين فأنت تعرفين نفسك أمل: كيف لا اهتم , وأنا كلما اذهب إلى مكان أراهم يحدقون بي ويتهامسون فيما بينهم , لابد أن انهي هذا الموضوع اليوم رنا : ماذا ستفعلين , لا تقومي بأي عمل مجنون يفقدك وظيفتك أمل: لا تقلقي سوف أتحدث معه بهدوء فقط , واطلب منه أن يجد لي حلا بعد انتهائي من عملي في المحل ذهبت كالمعتاد إلى منزل السيد هشام للاهتمام بابنه بدر وقمت بما افعله كل يوم من تدريسه والعب معه والاهتمام به حتى يأتي وقت نومه أمل: هل سيتأخر والدك اليوم؟ بدر: لا , سيأتي في وقته كالمعتاد , هل تريدين منه شيء؟ أمل: لا , أحببت فقط أن اتاكد لكي لا أتركك وحيدا واذهب , هيا فلتنام لقد تأخر الوقت تصبح على خير بدر: تصبحين على خير بعدما وضعته في فراشه خرجت من غرفته وتوجهت إلى مطبخ المنزل لأعداد بعض الطعام إلى السيد هشام فمنذ أن تذوق من طعامي الذي كنت أعده إلى ابنه مرة أصبح يطلب مني أن اعد له طعاما قبل ذهابي إلى منزلي ولم أكن أمانع ذلك , لكن في هذه المرة قمت بإعداد الطعام وجلست بانتظاره لأتحدث معه السيد هشام "بدهشة": أمل , هل حدث شيء ما؟ أمل : لا , ولكني أود أن أتحدث معك قليلا السيد هشام : هل يمكن للموضوع أن يتأجل إلى الغد فانا متعب أمل: لن أطيلَ عليك الكلام السيد هشام : حسنا , سنتكلم بينما أتناول الطعام جلس السيد هشام يتناول طعامه وأنا جلست بجانبه و أنا لا اعرف كيف أبدء الحديث السيد هشام : ما بكِ صامته أمل " بارتباك" : لا اعرف كيف أبدء ,...... لقد أصبح الموظفون في الفترة الأخيرة يتحدثون حولنا وينشرون كثير من الشائعات بسبب كثرة حضورك إلى المحل بعكس السابق وأيضا بسبب المعاملة التي تقدمها لي وهذا يسبب لي كثير من المضايقات السيد هشام : وما المطلوب مني؟ أمل : لا اعرف ولكني أريدهم أن يتوقفوا عن الحديث وعن مضايقتي السيد هشام : إذا تطلبين مني أن لا آتي إلى محلي ولا أن أتفقد الموظفين الذين يعملون عندي, أما تريدينني أن أقوم بطردهم أمل: لا ...........لا اعرف السيد هشام: أذا عرضت عليك الحل , هل ستوافقين عليه ؟ أمل" بدون تفكير" : نعم , ما هو الحل ؟ السيد هشام : لنتزوج ..... أمل مصدومة" : ..................هههههههههههه, أرجوك فلتتكلم بجدية السيد هشام : أنا أتكلم بجدية ولست امزح أمل: لماذا تريد أن تتزوجني أنا دون غيري توجد حولك الكثير من الفتيات لماذا لم تختر أخت زوجتك السابقة مثلا فهي اقرب لك ولابنك ,وأيضا أنت لا تعرف عني أي شيء وأنا كذلك لا اعرف شيء عنك , واعتقد انك لا تحبني فكيف ستعيش مع إنسانة لا تحبها السيد هشام : سوف أجيبك على كل ما تريدين , أولا أنا لم أخترك هكذا بل اخترتك بعد تفكير طويل جدا لأني رأيت بأنك مناسبة فابني يحبك وكذلك كل من في البيت والشركة من الخدم و موظفين يشعرون بالراحة معك ولقد أعجبت بك لشجاعتك ومرحك ولطفك وتعاونك مع الآخرين فالجميع يحبونك , أما لماذا لم اختر فتاة أخرى فلأنني لم أرى فيهم واحدة مناسبة لي ولابني, وأما لماذا لم اختر سوسن فاظنني أخبرتك من قبل عن طباعها , وأما بالنسبة أني لا اعرف عنك شيء فانا الذي اعرفه ورايته يكفيني , وإذا كنت لا تعرفين شيء عني فبإمكانك سؤالي عن أي شيء وسأجيبك بكل صراحة , وأما سؤالك باني كيف سأعيش مع فتاة لا أحبها فأنت مخطئة جدا فانا أحببتك من أول يوم رايتك فيه يوم أمسكتي ببدر وقمت بشجار معي أعجبتني قوتك وصراحتك وزاد إعجابي وحبي لك عندما علمت انك من انقذتي ابني من الغرق وفي كل يوم اكتشف فيك صفة جديدة لذلك كنت أتعمد أن اذهب إلى المحل لرؤيتك أمل "xxxxxة" : لا اعلم ماذا أقول السيد هشام : لا تقولي شيئا الآن , فكري بالموضوع على راحتك وأي سؤال يخطر لك لا تتردي في سؤالي وسأكون في انتظار أجابتك بفارغ الصبر أمل : حسنا , سأفكر بالأمر