آخر 10 مشاركات
أوتار قلبكِ من حرير *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : الفضاء الواسع - )           »          كُن لي عناقً وسأكون لك ظلاً كُن لي مأوى وسأصبح لك وداد (الكاتـب : تدّبيج - )           »          أم لابنة الرئيس (41) للكاتبة: Susan Meier..... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          الستائر السوداء (الكاتـب : ررمد - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          سليل الشيطان -الجزء 1 من سلسلة الهذيان- للكاتبة الرائعة: أميرة الحب *مميزة & مكتملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          349 - عندما ابتسم الليل - جيسيكا هارت (الكاتـب : عنووود - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          193-يوم بلا غد- عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          زوجة ساذجة (85) للكاتبة : سارة مورغان ..كامله (الكاتـب : فراشه وردى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-12, 01:51 AM   #1

القلم الذهبي

? العضوٌ??? » 192550
?  التسِجيلٌ » Aug 2011
? مشَارَ?اتْي » 22
?  نُقآطِيْ » القلم الذهبي has a reputation beyond reputeالقلم الذهبي has a reputation beyond reputeالقلم الذهبي has a reputation beyond reputeالقلم الذهبي has a reputation beyond reputeالقلم الذهبي has a reputation beyond reputeالقلم الذهبي has a reputation beyond reputeالقلم الذهبي has a reputation beyond reputeالقلم الذهبي has a reputation beyond reputeالقلم الذهبي has a reputation beyond reputeالقلم الذهبي has a reputation beyond reputeالقلم الذهبي has a reputation beyond repute
افتراضي جراح ... لا تندمل


بسم الله الرحمن الرحيم

هته اول مرة انقل فيها احدى رواياتي الى العالم الافتراضي

و لا اعلم لم تأخرت كل هته المدة قبل الاقدام على هته الخطوة

.................................................. ..

بعض الجراح الزمن ليس كفيلا بعلاجها

فهي جراح .... لا تندمل

لو قيل لك بان طبيبا جراحا يعمل بارقى المستشفيات بباريس ،

ببلد اعترف له بانه الاكثر نجاحا بمجال الطب ،

استقال و عاد الى ارض وطنه ليعمل بمشفى عادي ا

تصق ذلك ؟

صدق فانا فعلت المثل ، استقلت من وضيفتي و عدت الى ارض وطني ،

و الان انا اقلب صفحات عروض العمل التي تلقيتها ، كلها متشابهة ،

الفرق الوحيد هو الراتب ،

و بالنسبة لي فالمال هو اخر شيء يمكن له ان يحوز اهتمامي ،

كنت اتقاضى الملايين بفرنسا و مع هاذ تركت العمل ،

اولا يوحي الامر باني لا اهتم بالمال ؟ اكثر شيء شبعت منه بديار الغربة هو الشعور بالغربة

، عدت لك يا وطن حتى اتخلص من هاذ الشعور ،

فقد كادت الوحدة ان تقتلني

، اإن و لا احد يسمعني ،

لا احد يطبطب على جراحي ،

باعماقي صوت ينادي و يقول باني لم اعد الى ارض الوطن لهاذ السبب ،

بل لسبب اخر هو الشعور بالندم ،

و في الحقيقة لا اجد اي شيء ارد به عليه سوى ان ارفع من صوت الصوت الذي يقول باني عدت بسبب شعوري بالغربة ،

اه تذكرت لا داعي بان ارفع من ذلك الصوت ،

فالساعة تشير الى ان السابعة صباحا توشك على القدوم ، و هاذ هو الموعد اليومي الذي تتصل بي فيه خطيبتي ،

اوليس امرا مخجلا ان تتصل هي بدلا من ان اتصل انا ؟

لا يهم هي من تريد ذلك و ليس انا ،

ما ان وصلت الساعة الى السابعة بالضبط رن هاتفي برنته الخاصة ،

لتتألق صورتها فيه ، قمت بالضغط على زر الرد لياتيني صوتها الرقيق قائلا : لقت تأخرت عن الرد باربع ثوان مقارنة بسرعة ردك المرة الفائتة

ضحكت و قلت : ايوجد امامك جهاز لقياس السرعة ام مذا ؟

عبير : اجل كيف عرفت اانت ساحر ؟ مذا ستفعل اليوم؟

غيث : اولا تعتقدين ان قول صباح الخير متبوعة بالسؤال عن الاحوال تكون سابقة للاستجوابات ؟

عبير : حسنا ، صباحك خير مملوء بكيس من السعادة المقرمشة طبعا ان تقاسمتها معي ، و عليه كريمة ناعمة من الاخبار السعيدة تذوقها لوحدك لاني لا احبها ، و الان كيف احوالك ؟ و ماذا ستفعل اليوم ؟؟

سكت غيث قليلا ثم قال : عبارة التصبيحة مسروقة ، و ليتك سرقتها صحيحة ، اضعت محفضتي امس ، هي معك اذن

عبير : اجل هي معي ، لم اكن انوي اعطائك اياها ، لكن كاني فضحت نفسي ، انتضر لحظة ساتأكد من العبارة و اعود

انقطع صوتها قليلا و ليته لم ينقطع ، لكنه لم يطل حتى عاد ليقول : عندما تقطر قطرات الندى الصباحية ، اسارع للحصول عليها لانها توحي الي بالغيث ، ارسل معها بعض من اللحن العذب ليوصل تمنياتي بان يكون الصباح عليك صباح خير ، مملوء من السعادة الحلوة بشرط ان تتقاسمها مع احبائك و عليه كريمة ناعمة من الاخبار التي تشرح صدرك و تذهب عنك كربك ، اردت ان يكون صوتي على مسامعك هو الذي يقول عباراتي هته ، لكن ربما الصوت ينقطع بالطريق و ربما لن يصل ، لكن خط يدي الذي يكتب و عيناك اللتان تقرأن هما اامن طريق ، فاتمنى ان تجد همساتي هته عندك الامان ايضا ... اضن انها صحيحة الان ، اوليس كذلك ؟

غيث: اجل هي الان صحيحة لكنها لا تناسب صوتك لانها مسروقة لذلك انسي امرها

عبير : حسنا ، سانساها بشرط ان تخبرني من من هي البطاقة ، اتعلم بان النوم غاب عني بسبب هته البطاقة ، و كدت اجن طوال مدة انتضار موعد مكالمتي الصباحية لك حتى اسئلك من من هي

تنهد غيث مطولا بعدها قال : توفي كاتبها ، فبامكانك النوم الان

عبير باسف : رحمه الله ، اسفة غيث لم اشأ قلب المواجع

غيث : اتمنى ان تكون هته هي اخر مرة تعبثين فيها باغراضي من دون اذني ، ساقفل الخط ، سامر اليوم لاخذك من العمل و اعيدي الي محفضتي

عبير : حاضر ، اسفة على قلب مزاجك ، اعتقدت بان الامر سيفرحك ، البطاقة موقعة بتاريخ قديم و اعتقدت بانها تفرحك لهاذا احتفضت بها و .......

قاطعها غيث : ساقفل الخط

و اقفلت الخط ، اخر شيء كنت اتوقع ان يصل الى يد عبير هو تلك البطاقة ،

تمالكت اعصابي و لم اصرخ بوجهها بسبب واحد الا و هو الا اجعلها تشك بشيء ،

علاقتي بها مضطربة بعض الشيء و لا اريد ان تسير حذو الفشل ،

بالرغم من اني لا اشعر بشي اتجاهها ،

و لا اشعر بان هناك ما يجعلها مميزة ،

ربما لهاذ السبب كنت احاول ان اجعل كل شيء له علاقة بها مميز

، من بين هته الاشياء هو جعل موعد السابعة صباحا هو الموعد اليومي لاتصالها بي

، فبالعادة لا احد يتصل بهاذ الوقت سوى ان كان امرا مستعجلا من المشفى ،

و جعلت نغمة اتصالها مميزة و العديد من الامور جعلتها مميزة و خاصة بها هي ايضا

، لقد قلبت عبير هاذ الصباح المواجع فعلا ،

تلك البريئة لا تعلم بان السبب الوحيد الذي جعلني احتفظ بالبطاقة هو كونها تذكرني بشخص جرحته كثيرا ،

احتفظت بها بمحفظتي لانها هي الشيء الوحيد الذي ارى ما بداخله لاكثر من مرة باليوم ،

و هاذ ما يجعلني ارى البطاقة اكثر من مرة باليوم ،

هاذ ما يجعلني اتذكر شخصا قلبت له كل حياته و حطمتها ،

احتفظت بها حتى اتدارك اخطاء غروري التي تجعلني اعتد باني شخص مهم بحياة الاخرين و ليس بامكان حياتهم ان تتواصل من دوني و باني صاحب افضال عليهم ،

احتفظت بها حتى اعلم جيدا بان من حولي ليسو مجبورين على حبي لكني مجبر على تقدير الاشياء التي يفعلونها من اجلي ،

احتفظت بها حتى اعذب نفسي اكثر فاكثر ... لم اجد حلا اخر للهروب من هته الافكار سوى النهوض من المكتب و الاتجاه الى الصالة ،

كانت شقيقتي الصغرى تستعد للذهاب الى مدرستها ،

شقيقتي الصغرى اسمها منال ، تدرس بالثانوي ، حلمها بان تصبح مشهورة ، و لا يهم المجال الذي ستنشهر به ، تحب اثارة الانتباه بشتى الطرق ،

و اكثر شيء تهتم به هو المظهر ، صعبة المزاج ، و عصبية الى ابعد حدود ، لكنها تتمتع بالروح المرحة و جد طيبة باعماقها ،

نظرت الي مطولا و قالت : صباح الخير غيث

غيث : صباح الانوار ، لا ارى احد بالبيت اين رامي ؟

منال : الوقت جد متأخر الان و رامي لا يزال نائما لا يريد الذهاب الى جامعته اليوم

غيث مازحا : كانه يخال نفسه لا يزال صغيرا

منال : لقد طلب مني لعدة مرات ان يصبح هو الاصغر بالعائلة حتى تكثروا من تدليله لكني رفضت

غيث : اولم تتاخري عن مدرستك ؟

منال بخبث : في الحقيقة اجل لقد تاخرت ، لكن عندما هممت بالذهاب رأيتك و رايت بسمة المشرقة على وجهك فلم استطع مقاومة جاذبية النظر اليها ، ترى ما سرها و ما سر اشراقها الدائم ؟

غيث : في الحقيقة من علمها الشروق نسي ان يعلمها متى عليها ان تغرب ، أوصلك؟

منال : الدكتور غيث بسيارته الفاخرة يوصلني ؟ افرحي يا منال فاليوم هو يوم حظك

غيث : اليوم فقط لا تعتادي على الوضع

منال : اهم شيء استوصلني بثياب نومك هته ؟

ضحك غيث و قال : اولست وسيما بها ؟

غيرت ثيابي و اوصلت منال الى ثانويتها ، شعرت بان الامر قد اسعدها فعلا لذى عرضت عليها بعد ان ادركت انها تنهي دراستها بمنتصف النهار ان اصطحبها معي ، وافقت من دون ان تعلم الى اين او مع من ، كنت انوي اخذها لاحضار المحفظة على الاقل حتى لا تكثر ليلى من الاسئلة .

عدت الى البيت ووجدت رامي قد استفاق ، كان لوحده بالبيت جالس على السلالم و بجانبه كوب قهوة ، لم ينتبه لي عندما دخلت لانه كان شارد التفكير ، لوحت بيدي امامه فانتبه لي و القى تحية الصباح بعدها اوحى الى الكأس و قال : اتشرب ؟

غيث : اتعلم بان القهوة مضرة للصحة ؟

رامي مازحا : القهوة تحتوي على كافيين و على مواد تتسبب بعدة امراض الخ محاضرة قديمة ، ماذا دكتور غيث اولم تجد بعد مرضى لتساعدهم على الشفاء غير رامي المسكين فاتيت لتقدم له نصائح بالمجان ؟

غيث : مابال الجميع يناديني بالدكتور غيث

رامي : بربك ايها الاخ اولا تشعر بفرح الجميع بعودتك ، الجميع سعيد و مفتخر بعودة المبجل غيث حاملا معه شهادته ، و مناداتك بالدكتور غيث تزيد من رفع مقامك

غيث : اافهم من الامر انك تناديني بالدكتور غيث من فرط الفرح

رامي : لا انا حالة استثنائيية ، اناديك بالدكتور غيث لان والدي رحمه الله كان يفعل ذلك

غيث : اولست سعيدا بعودتي ؟

رامي : حتى اجيبك على هاذ السؤال عليك ان تجيبني انت اولا ، كيف تريد ان تكون علاقتي بك ؟ علاقة اخ كبير مع اخيه الصغير فقط ام علاقة اخوة و صداقة

غيث : و ماذا يناسبك ؟؟

رامي : علاقتي مع سامي كانت علاقة اخ كبير مع اخيه الاصغر ، و بالرغم من تقاربنا بالسن الا اني كنت اشعر به بعيد جدا علي ، الامر لم يؤثر كثيرا علي ، فسامي لديه حياته الخاصة و عائلته ، و لم يقم معنا سوى لمدة صغيرة بعد وفاة والداي الى غاية ما اتيت انت ، اما انت فاقامتنا مع بعض ستطول ، و تعاملي معك بهته الطريقة سيجعل الامور معقدة ، لذى افضل ان تكون العلاقة علاقة اخوة و صداقة بالوقت نفسه

غيث : لك ذلك ، و الآن هل انت سعيد بعودتي ؟

رامي : لا ... اشعر باني و منال سبب تركك لحياتك ، تخليت على عملك و على كل شيء هناك و اتيت لتقيم معنا و تقوم بالصرف على البيت الذي يجمعنا ، لو كنت تنوي العودة لعدت من زمن بعيد ، لكنك الان في موقف يجعلك مجبرا على العودة ، طلبت من سامي ان يتركني اعمل و اتدبر الامر بنفسي لكنه رفض ، و امر انتقالنا الى العيش معه سيقلب حياة عائلة كاملة بدل من ان يقلب حياة فرد واحد ، فكما تعلم زوجته لم ترحب بالفكرة ، صحيح انها لم تصرح بذلك لكني شعرت بالامر ، اشعر بانك هنا ضحية بالقصة

ابتسم غيث و قال : اهذا هو السبب الذي جعلك مهموما الى هته الدرجة ؟ حسنا ايها الصديق الجديد ، اولا انتما لم تكونا سبب عودتي بل كنتما الحافز الذي ساعدني على اتخاذ قراري ، كنت انوي العودة منذ زمن بعيد لكن لم يكن هناك اي امر يشجعني على ذلك و انت و منال كنتما المشجع ، بفرنسا الغربة اكلتني ، و لم اشأ اصطحابكما اليها حتى لا تتعذبا ، لذا قررت ان آتي انا و اتخلص من الشعور بالغربة و اعيش في وطني وسط إخوتي

رامي : سعيد لسماعي هاذ الكلام لكن لست متطمئنا

غيث : اه منك رامي ، ضننت ان عقلك لم يكبر بعد ، لكنك كبرت بسرعة و بتت تفكر باخيك ايضا ، ما رايك بان تساعدني لدي عدة عروض عمل و لا اعلم اي منها ساختار

رامي : اضن ان كونك اخ و صديقا لا يجعلك تحرمني من شرب قهوتي بهناء ههههه

غيث : اتأتي معي انا و منال فيما بعد

رامي : الى اين ؟؟

غيث : منال وافقت على القدوم دون حتى ان تسال هاذ السؤال

رامي : غريب فبالعادة منال تسال عن المكان اولا

غيث : نسيت محفظتي عند عبير سنمر لاخذها بعدها قرروا انتم الوجهة

رامي : أعبير قادمة ؟

غيث : ان ارادت ذلك لم لا

رامي : لكن هته هي اول مرة نخرج فيها انا و انت و منال

غيث : و مالمانع من ان تكون عبير معنا ؟

رامي : لا ابدا ، انا حتى لا اعرف خطيبتك ، ستكون فرصة لاتعرف عليها

غيث : حسنا لما لم تذهب اليوم الى الجامعة

رامي : امصر ايها الاخ على حرماني من شرب القهوة بهناء ههههههههههه ... غيث البيت مليء بالغبار ، هل تمانع ان ساعدتني على تنظيفه ؟

غيث : انا انظف البيت ؟ اتمزح ام ماذا ؟

رامي : اه نسيت انت الدكتور غيث ، حبيبي قم فالوقت متاخر ، مادمت هنا بالبيت فستساعد في كل شيء ، التنظيف و الترتيب و الطهو ايضا

غيث : يبدوا ان الحياة باتت صعبة جدا ، اولا تعتقد ذلك ههههههههه

................................

و للحديث بقية


روابط فصول الرواية ...


الفصل الثانى https://www.rewity.com/vb/6996400-post8.html





التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 09-06-12 الساعة 02:37 AM
القلم الذهبي غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.