شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   أرجوك ... " مكتملة " (https://www.rewity.com/forum/t203564.html)

Andalus 09-06-12 04:37 PM

أرجوك ... " مكتملة "
 



بسم الله الرحمن الرحيم



أقدم لكم مولودتى الأولى...التى تكتنف بعض جوانب الحياة المختلفة ، ترددت كثيراً قبل إنزالها لكن وجدت فى نفسى الشجاعة لأقدم على هذه الخطوة و أقدم لكم روايتى الأولى








" أرجوك "





" الرواية حصرية لمنتدى روايتي فقط ولا احلل نقلها "






شكر خاص لـــ small baby على مجهودها الرائع فى تصميم الغلاف و التوقيع :elk::elk:







شكر خاص من القلب لــ زينب12 على هديتها الرائعة كتصميم غلاف للرواية بمجرد قراءتها و إعجابها بالرواية :amwa7::amwa7:




تواقيع ثنائيات الرواية
شكر خاص جداً لــ أنفاس المطر على مجهودها الرائع فى تصميم التواقيع الرائعة :elk::elk:










المقدمة



أرجوك ..... دعنى أحبك


لا تسألنى يوماً أن.....أكف عن حبك



يوم رأيتك أخذت.....معك مفاتيح قلبى



يوم رأيتك سرقت.....منى تعاويذ عمرى



أرجوك.....دعنى أحبك



مستحيل على عينى ألا.....تراك ولاتقبلك جفونها



مستحيل على قلبى أن.....تسكنه ولا تضمك حناياه



فما كنت أنا !!.....إلا بهواك



و ما كان عمرى !!.....إلا بلقياك



أرجوك.....دعنى أحبك



فقد رأيت.....الليالى دونك



تارة .....يثور الشوق



وتارة.....يهدأ بين الحنايا



وعيونك هذى التى.....تأتى فتسرق نومى



وقلبك هذا الذى.....ينبض فيسفك دمى



وصوتك هذا الذى.....يخبو فاشقى بهمسة



أرجوك.....دعنى أحبك



أكاد اعانق عينيك.....شوقاً و أنت امامى



دونك تتساوى.....على العين كل الوجوه



دونك تتساوى.....على القلب كل الحكايا



فما زلت أنت.....الزمان الجميل



أفتش عن مقلتيك التى.....بنظرتها اخذت قلبى



أرجوك.....ضمنى بيديك



أرجوك.....أرحنى على صدرك



أرجوك.....أذب صخر أيامى



أرجوك.....دعنى أحبك




أحببت أن أضع تلك القصيدة مقدمة ، فمن تلك القصيدة بدأ كل شىء ، تلك القصيدة فتحت لى باباً من الصعب إغلاقه...فتحت لى أفق السماء فأطلقت لى العنان لأستوحى منها






فكرتى..


روايتى...



شخصياتى بحلوها و مرها....




لحظاتى و أنا اكتب لأخرج بكلمات يقال لى عنها أنها من القلب لذا وبإسم القلب أدعو كل القلوب أمامى لقراءة ما كتبت من




القلب..... للقلب







أتقدم بخالص الشكر و الامتنان لكل من دعمونى و شجعونى لاستمد قوتى منهم ، و أشكر عائلتى و أصدقائى و أخص بالذكر العضوات الفاضلات الذين أفادونى بآرائهم النافذة



كاردينيا73 , ليالى الشتاء و ~sẳrẳh







أتمنى من كل قلبى أن تنال رضاكم و تحوز إعجابكم


و سأبتهج كثيراً إذا لاقت تشجيعاً منكم




توقيع للرواية إهداء من كادر وحى الأعضاء








روابط فصول الرواية :




الفصل الاول اسفل الصفحة ...













الفصل الحادى عشر https://www.rewity.com/vb/t203564-42.html

الفصل الثانى عشر https://www.rewity.com/vb/t203564-49.html

الفصل الثالث عشر https://www.rewity.com/vb/t203564-51.html

الفصل الرابع عشر https://www.rewity.com/vb/t203564-58.html

الفصل الخامس عشر https://www.rewity.com/vb/t203564-63.html

الفصل السادس عشر و الأخير https://www.rewity.com/vb/t203564-65.html

mis moon 09-06-12 04:56 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبروك تنزيل مولودتك الجديدة اتمنى ان تلقي ما تطمحين اليه من تشجيع
ومرحباً بك في القسم

باذن الله متابعتك
تحياتي لكِ

مس موون
^_^

sara13 09-06-12 04:56 PM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر

Andalus 09-06-12 05:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mis moon (المشاركة 7000821)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبروك تنزيل مولودتك الجديدة اتمنى ان تلقي ما تطمحين اليه من تشجيع
ومرحباً بك في القسم

باذن الله متابعتك
تحياتي لكِ

مس موون
^_^

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara13 (المشاركة 7000823)
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر

شكراً لكم على الترحيب و إن شاء الله أنزل الفصل حالاً :)

Andalus 09-06-12 05:07 PM

الفصل الأول
سارحة فى أفكارها الخاصة ، متأملة البقعة الخضراء الواسعة و من ثم المياه الرقراقة حيث تتمدد من حين لآخر كى تقبل الرمال الذهبية التى تحتضنها هى الأخرى بشوق .

كانت شفق غارقة فى هذه التأملات بحيث لم تنتبه إلى المضيفة و هى تعلن نهاية رحلتهم الجوية ، و أفاقت على يد صديقتها ليان و هى تربط لها حزام المقعد لأن الطائرة على وشك الهبوط . سألتها ليان بقلق : ( ماذا هناك شفق ؟ )
ردت بابتسامة : ( لا شىء .. فقط أشعر قليلاً بالضيق ) فبادرتها ليان بنظرة تعلم المخزى منها جعلتها تعترف : ( أوه لا أعلم ليان كل ما فى الأمر أشعر بقلبى ينقبض كلما اقتربنا كأن هناك شىء جاثم على صدرى ) تنهدت تنهيدة عميقة ، اراحتها ليان : ( حسناً تنفسى لن يحدث شىء أى كان ما هو إذا حدث أم لم يحدث فأنا معك ) قالتها وابتسمت و بمشاكسة امسكت بيدها ( و الآن اعطنى يدك فأنا أخاف مرحلة الهبوط ).

ما إن حطت بهم الطائرة حتى خرجتا مسرعتين قبل الجميع فواجههم لهيب الشمس الحارق لكنهم لم يهتموا فقد لفت انتباههم المنظر الساحر هنا و هناك شلالات مياه تنساب بين سندس خضر ، فرق شاسع بين خارج إطار المكان حيث الرمال الذهبية و داخل إطاره فسبحان الخالق .
أعلنت شفق بابتسامة مشرقة : ( حسناً يا شباب .. لقد أعلنت المضيفة نهاية رحلة و ها انا ذا أعلن لكم بداية رحلة جديدة )
و التفتت إلى بشير و هو مرشدهم فى الرحلة الذى حياهم ببشاشة ( أهلاً بكم جميعاً فى منطقتنا ) ثم عقب ( لابد أنكم متعبون من الرحلة فهيا لأرشدكم إلى مقصوراتكم التى ستكون ملجأكم طوال الأسبوع ) فتتبعوا خطواته يتأملون هذه الطبيعة النقية ، تحدثت مع بشير : ( هل هناك أحد آخر هنا غيرنا ؟؟)
( نعم يا سيدتى .. هناك فرق أخرى و سيتم التعارف بينكم الليلة ) ابتسمت له وودعتهم و قد وصلت إلى مقصورتها .

و ما أن دخلت شفق غرفتها حتى اقتحمت ليان الغرفة محدثة ضجة كعادتها و قد قالت فى إعجاب : ( واااو ما هذا المكان !!
يا إلهى هل حقاً سنمكث هنا اسبوع ؟! ) فابتسمت شفق و هى تعلم طبيعة صديقتها المندفعة و قالت : (حسناً و لكن لا تنسى الهدف الرئيسى من المجىء إلى هنا ) ، فردت بشقاوة : ( آآآه أعلم أننا هنا للعمل لكن ألا يمكننا أن نحظى ببعض المتعة !! ) ظهرت ابتسامة مشاكسة على وجه شفق و هزت رأسها بلا .

فقالت ليان بغيظ : ( حسناً يا مفسدة الملذات ألا يمكنك التخلى عن وجه الطبيبة هذا و لو للحظة .. أعلم أننا فى مهمة و لكن بعد ذلك...) قطعت كلامها بغمزة خبيثة فهمت شفق مقصدها و لتريح ليان قالت (سأفكر فى الأمر و الآن اتركينى أبدل ملابسى إذا سمحت معاليك ) فخرجت ليان على الفور بعد أن نالت ما أرادت و على وجهها ابتسامة عابثة ضحكت لها شفق .

و ما إن خرجت حتى أبدلت ملابسها و أخذت تجول بنظرها فى الغرفة المكونة من سرير صغير عليه وسادة ناعمة من القطن و خزانة صغيرة لوضع الملابس بها و كرسى خشبى غيرمريح بالمرة لكنها لم تهتم فهى هنا للعمل و ليس المتعة و حدقت فى زهرية موضوعة على الخزانة لم تثر اهتمامها فقد كانت تحدق فيها دون أن تراها و قد سرح فكرها حول صديقتها المجنونة ذات الشعر الأحمر النارى – الذى يدل على تهورها و تقلب مزاجها – و الوجه المستدير المتناسق بداية من العيون ذات اللون الأخضر المائل إلى الصفرة مروراً بالأنف الصغير و الفم الوردى الذى يشبه التفاحة كانت ممتلئة لكن فى نفس الوقت رشيقة وقد تعرفت عليها منذ خمس سنوات و قد ساندتها و كانت نعم العون لها فى محنتها الشديدة و جرحها مع
نا...صر .

يا إلهى ما الذى أتى بهذا الأسم الآن ، لم لا استطيع فقط نسيانه للأبد !! لم لا استطيع إخراجه من عقلى و تفكيرى بل و الأدهى من قلبى..! ، أوه ما هذا الهراء أنا استطعت إخراجه من قلبى فأنا لم أعد احبه و قد انتشلت قلبى من الضياع يوم توقفت عن حبه ، آه لماذا ؟! لماذا تركنى وحيدة ما بين نظرات الشفقة و الامتعاض و الاشمئزاز ؟! لماذا فعل هذا بى ؟؟ هل أحب أذيتى و أراد إذلالى !! توقفى شفق الآن هو لم يفكر بك فلا تعيريه انتباهاً ، جففت دموعها التى سالت كغيث السماء و جالت بتفكيرها إلى يوم ليس ببعيد .

حيث كانت فى غرفة مريض خرج من عمليته للتو لتتأكد من صحته عندما سمعت طرقاً على الباب فقالت : ( تفضل ) فدخلت الممرضة ، ( ماذا هناك ؟) فأجابت الممرضة ( إن مدير المشفى فى انتظارك يا دكتورة ) . بعد أن تأكدت من صحة المريض ذهبت إلى المدير الذى كان بانتظارها هو الآخر ، استأذنت بالدخول ثم دخلت الغرفة الجميلة ذات الدهان الأزرق الملائكى المهدىء للأعصاب فأشار لها بالجلوس ثم تحدث قائلاً بابتسامته المعهودة : ( تعرفينى جيداً يا دكتورة شفق و أنا لا أحب المراوغة لذلك سادخل فى صلب الموضوع مباشرة).

سكت لبرهة ثم أردف ( أنا أريدك ان تنتقى باقة من الأطباء الكفء لتكوين فريق و ستكونين انت القائدة – إذا وافقت بالطبع – و هذا الفريق سوف يجهز فى اقل من يومين للسفر العاجل إلى دولة ما فى إفريقيا لمكافحة الجوع و المرض الذى يقضى على سكان تلك المنطقة و مهمتك انت و الفريق بتوفير اللازم من الغذاء و الدواء و المحاليل لمساندة هؤلاء الناس و هذا هو الموضوع بكل بساطة فما رأيك بالسفر لمدة اسبوع ؟)
قال عندما لم يجد رداً ( آنسة شفق هل انت بخير ؟) أما هى فقد انعقد لسانها من المفاجأة و أطرقت ملياً تفكر ثم قالت : ( نعم أنا بخير و سأفكر بما تقول يا سيدى ) تنهد : ( آه لا وقت للتفكير ابنتى لقد اخترتك انت لثقتى بك وإيمانى بروحك فهل ستخذلينى ؟! أريد جوابك الآن ) رفعت رأسها إليه و قالت بأمل و روح التحدى تشع من عينيها : ( بالطبع لا أريد أن أخذلك و انا على استعداد تام للخوض فى هذه المغامرة و اعدك يا سيدى أنى سأقوم بما على فعله على اكمل وجه و لن أقصر فى شىء و سأبذل جهدى لمساندة هؤلاء الناس بالفريق الذى سأكونه ) لم يجب فقط ابتسم ابتسامة صغيرة دلالة على موافقته ..!!

خرجت من عنده لا تدرى كيف اتخذت القرار هكذا بسهولة!! بل و من أين جاءت بتلك الثقة لكنها لم تهتم إلا بشىء واحد و هو تكوين الفريق .
( وها أنا هنا الآن سأبدأ المغامرة ) ، فى الحقيقة هى لا تعلم حتى الآن كيف أقنعت عائلتها برحيلها المفاجىء هذا .
( حسناً لأكون صادقة أخى الاكبرعدنان وقف معى و دعمنى دوماً و كان نعم الأخ و السند و كان أول المهنئين...أما أخى الأصغر ياسر فلم يأبه بشىء كل ما فعله هى إيمائة صغيرة من رأسه الذى يشبه الصندوق المغلق الذى لا يجرؤ أحد على الأقتراب منه و تمتم كلمة تهنئة ثم ذهب و لم أره بعدها...و بالطبع أبى الحاج عثمان سليل عائلة أبو المجد برأيه الصلب و الحجرى عارض الأمر معارضة تامة و استغرق العدول عن رأيه مدة مع الإلحاح الشديد منا أنا وعدنان...و أمى آآه منها أمى دائماً تبكى فهى بطبيعتها رقيقة تجذبنى بشعرها البنى الخشبى و عيونها البنية التى تفيض حناناً و رقة تدل على طيبة قلبها ، ظلت تبكى منذ أن علمت برحيلى و حتى بعد رحيلى كانت ما تزال تبكى ..!!!!)

قامت لأداء واجباتها تجاه العمل و الناس الذين وثقوا بها ، قابلت فى طريقها آدم – و هو طبيب من الفريق – الذى ابتهج ما إن رآها : ( أخيراً وجدتك لقد اجتمعنا و فى انتظارك جميعاً) ( هيا بنا إذن ) اوقفها قائلاً : ( لحظة من فضلك أود التعبير عن امتنانى الشديد لك لأنك اخترتنى ضمن الفريق ) أردف بارتباك شديد ( فقط وددت التعبير عن شكرى بشكل خاص ) أجابته بابتسامة حنون وهى تعلم كم هو خجول : ( لا عليك لم أفعل ذلك إلا لأنك تستحق و الآن لنذهب ) .
اجتمعت بهم وأدلت بخطاب رائع : ( فى البداية..أعبر لكم عن امتنانى الخاص أنكم لم تخذلونى و الآن عملكم الوحيد هو أنكم لن تخذلوا هؤلاء الناس الذين وضعوا ثقتهم بكم و سنعمل بكل قوتنا لإنقاذهم مما هم فيه أولاً...آدم و سمر و على أنتم المسئولون أمامى عن الإمدادات و الموارد و الباقى سيوزع حسب الحاجة لمعالجة هؤلاء القوم ....) و بعد وضع الخطة الكاملة و الاستراتيجية التى سيسيرون عليها انصرفوا للعمل بمن فيهم شفق و معها ليان كفريق .



و لم تكد تقوم للعمل حتى صرخ بها بشير : ( دكتورة شفق ... دكتورة شفق يجب أن تأتى حالاً ) فأسرعت إليه تسأله ( ماذا هناك ) فأجاب بعجل ( طفل..إنه طفل مريض جداً لم يأكل منذ يومين فقط شرب بعض الحليب و الآن هو يسعل و يصرخ بشدة ..أنقذيه أرجوك ) نزف قلبها لذلك الصغير صحيح أنها طبيبة أطفال لكنها إلى الآن لا تستطيع أن توقف نزيف قلبها كلما سمعت صغير يبكى او علمت أن مكروه أصابه لا تعلم لما القت بنفسها فى هذا العذاب لكن عندما ترى الطفل بعد علاجه يبتسم ابتسامته الخلابة لا تستطيع سوى أن تنسى كل ما عانه. ( أين هو الآن ؟) سألت بلهفة فأجابها ( هو فى تلك الخيمة ) لذا تركت ما بيدها و ذهبت معه لكنها لم تفعل شيئاً فما إن ذهبت حتى وجدته نائماً فى حضن أمه و قد رأت المحاليل الذى أخذها لوقف ألمه ، سألت (من عالجه ؟ ) أجابتها المرأة ( قام احد الاطباء من فرقة أخرى بمعالجته ) ، ( و أين هو الآن؟ ) دفعها الفضول لتسأل عن هذا الطبيب حسناً هى تريد شكره ليس إلا أشارت المرأة إلى رجل يسير فى الخارج .
التفتت لتلحق به و ياليتها لم تلتفت فلقد رأت بعينيها رجل من ظهره طويل القامة قوى البنيان عريض المنكبين ذكرها بحبيبها ناصر أو بالأصح من كان حبيبها .

( لكن لا.. لا يمكن ان يكون هذا صحيحاً إنه بالفعل ناصر ، يجب أن أتأكد هيا شفق هيا تستطيعى فعل ذلك هيا...أنت شجاعة اذهبى ..فقط سؤال واحد يريحك من العذاب..من أنت؟)
لم تستطع المقاومة فذهبت خلفه أخذت نفساً عميقاً ثم قالت بصوت متحشرج و قدمان خائرتا القوى : ( إذا سمحت يا دكتور )
تصلب جسده ...نعم.. تكاد تجزم على أنها لاحظت ارتعاشة يده
( يا ألله أتمنى ألا يكون هو..اتمنى من كل قلبى ألا يكون ناصر)
لكن أمنيتها ذهبت أدراج الرياح فقد كانت مشيئة الله أن يلتقيا مرة أخرى.
لقد كان الموضوع أشبه بكابوس حى تعيشه حتى خرجت من فمها كلمة واحدة فقط .... ( أنت..!!! )

asmasa 09-06-12 05:35 PM

الفصل الاول يجنن..بداية مشوقه وجميله..مترقب للاتي ...
موفقه

mis moon 09-06-12 05:39 PM

فصل رائع نيمو
شفق اسم جميل يوحي للحزن
اسم ناصر لماذا صيغة " كان " مضافة لحبيبها حتى الآن غامضة

اسلوبك رائع أيضاً فكرتك رائعة

ما الذي كانت تريده صاحبتها ليان اي متعة وهي في العمل ؟؟؟؟؟؟؟ << فتاة منفلتة:kfoof:

في انتظار الفصل القادم عزيزتي :reading:

تحياتي
مس موون
:29-1-rewity:

bessoum 09-06-12 05:41 PM

ألف مبروك مولودتك الأولى nemo
بداية مشوقة وجميلة
يبدو أن ناصر ترك شفق وهي مازلت لم تتجاوز شعورها
تجاههوهاهي تسافر لافريقيا الا انها تتفاجأ به أمامها
فهل كان يعلم بوجودها في البعثة وكيف ستتعامل معه
في ظروفها هذه
بانتظار معرفة التفاصيل
متابعة معك ان شاء الله
موفقة عزيزتي

nouranosh 09-06-12 05:46 PM

بداية موفقة نيمووو شديتيني اعرف ايه قصة شفق و ناصر


واضح ان ضيق و قلق شفق كان في محله قلبها كان حاسس
حبيت علاقتها بليان حلو انك تلاقي صديقة تفهمك و تقف جنبك في اشد الاوقات ضيق و عجبني كمان شخصية ليان يعني حيوية و حماسية كدا و اعتقد دا ما تفتقده شفق بيكملوا بعض

ايه حكايتها مع ناصر و ليه سابها هل فعلا هو شخص مش كويس و جرحها ولا في سوء فهم ؟؟

تصلب جسد ناصر و ارتعاشة يده حسيتها بتقول ان في سوء فهم احساسه بيها من صوتها و فكرة انه يترعش لمجرد وجودها دا بيقول انه لسه فاكرها و مش ناسيها بستبعد انه يكون واااااطي ولا ايه النظام ؟؟


في انتظارك نيمو عشان اشوف اللقاء بينها و بينه و افهم الدنيا ماشية ازاي

Maissae 09-06-12 05:56 PM

أهلا وسهلا بك نيمو وبروايتك الأولى في وحي الأعضاء
أضن انك سبق وقرأتي قوانين القسم صح:amwa7:
بداية مشوقة تجذب القارئ للقادم..
أحببت فكرة المحيط الأولي للرواية.. فريق طبي في مهمة لمنطقة إفريقية معوزة..
شفق .. يبدو أن رحلتها هذه لن تكون مجرد واجب مهني وإنساني عادي تنهيه في أسبوع وتعود لأهلها..
بل سيكون عليها مواجهة الماضي بتفاصيله مع ناصر..
العلاقة بينهما لا نعرف كيف كانت ولم افترقا!.. لكني متشوقة لأعلم كيف سيكون تأثير هذا الأسبوع
على شفق وناصر معا.. لأنه من الواضح أن هذا الأخير أيضا لم ينس الماضي ..
نيمو الغالية.. خطوة رائعة منك أن تتجاوزي كل مخاوفك وتنزلي أولى أعمالك ..
وأتمنى لك كل التوفيق يا رب
----
ودي


الساعة الآن 06:05 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.