نبذه : خلف القناع .. تسكن امرأة جميله .. هشة .. بريئة ..
تعيش بين أورقة الحياة بعد أن جار عليها الزمان وغدر ..
تتوشح الرجولة گـنوع من السلاح .. قناع الرجولة الزائفة تلبسه " شوق " الحائرة ..
تختبئ خلفه حتى تضمن لقمة العيش لليوم الواحد فقط .. فقر مدقع .. صدمة تعيشها منذ مراهقتها ..
فتاة العشرين والشماغ والثوب .. إلى أين ..؟
تبدأ القصة عند ديون والدها الضعيف وتنتهي بين ذراعي الغني العابث " منصور " ..
مقدمة :
جلست عند تسريحتها المتهالكة تطالع جمالها البريء
عيون واسعة لونها اسود كحيله و شعر إلى نص الظهر غجري وكثيف مثل سواد الليل وظلامه
الدامس شفاه كحبة التوت ولونها وحبة خال تحت الشفة أعطتها منظر ملفت وجذاب.
قالت لنفسها بحسره : لو كنت بغير وضعي اللحين كان أصير ملكة جمال والكل يطلب رضاي .
سمعت صوت أبوها يصارخ بأعلى صوته:
شوووووق وينك يبه بسرعة روحي لبقالة أبو سعد .
ردت بربكة :حاضر يبه .
وبحركة سريعة ركبت شنب خفيف وكثفت حواجبها بكحل اسود ولفت شعرها بطريقه محترفه
ولبست باروكة لشعر قصير "ولادي"
لبست الشماغ نص تلطيمه حتى صار شكلها كأنها ولد مراهق وطلعت من الباب بداية ليوم جديد ..
...
شوق بطلة قصتنا يتيمة أم مالها إلا والدها سكنوا الرياض من سنتين بعد ما تركوا قريتهم ومروا
بظروف صعبه جدا منها موت والدتها .. عاشوا في الرياض وصارت شوق تتنكر بزي رجولي حتى تقدر
تلقى لقمة العيش في ظل ظروف والدها الصحية المتدهورة صارت باسم ياسر والكل ينادي أبو
شوق بابو ياسر الكل يظن أن شوق ولد ووحيد أبوه خصوصا أن شوق وأبوها يسكنون آخر الحارة
القديمة في مكان شبه مسكون من وحدته ووحشته .. شوق وأبوها بعيدين عن الناس المهم
عندهم لقمة العيش في اليوم ..
...
عند تفاعلكم راح تنزل الروايه حصرياً بمنتدى روايتي ْ
بقلم / تفاصيلْ
الغلاف إهداء من العزيزة كاردينيا73
الغلاف اهداء من الغالية raghad165
توقيع للرواية إهداء من العزيزة سارا
روابط فصول الرواية ...
الفصلان الخامس والسادس عشر