آخر 10 مشاركات
عشق وكبرياء(6)-ج1 من سلسلة أسرار خلف أسوار القصور-بقلم:noor1984* (الكاتـب : noor1984 - )           »          586 - حب لايموت - صوفي ويستون - ق.ع.د.ن ( عدد حصري ) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          7 - غرباء على الطريق - ليليان بيك (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          5 - الرجل السراب - جانيت ديلى (الكاتـب : فرح - )           »          42 - وانطفأت الشموع - كارول مورتيمر ( إعادة تصوير ) (الكاتـب : عيون المها - )           »          40 - ابتسامة الذئب - ساندرا ماراتون (الكاتـب : سماالياقوت - )           »          لا ترحلي - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة::اسراء علي(Moonlight) - كاملة+رابط (الكاتـب : بحر الجراح - )           »          36 - عتاب - روبين دونالد (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          35 - يأتي مع وردة - روزماري هاموند (الكاتـب : فرح - )           »          34 - مواعيد النار (الكاتـب : * سوار العسل * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > روايات اللغة العربية الفصحى المنقولة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-13, 05:11 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 قيود من نار / للكاتبة بوسي ، فصحى مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية باللغة العربية الفصحى وهي بعنوان

قيود من نار

للكاتبة / بوسي



كلمة الكاتبة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصتي ....تتكلم عن القيود.....لست اعني الاغلال او المعني الحرفي للكلمه

بل اعني القيود ....التي يضعها الانسان بنفسه....علي نفسه......من خوف
والم ....وشك...... وغيره
اتمني من الله ان تنول اعجابكم

بسم الله نبدأ

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 11-10-13 الساعة 04:17 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-13, 08:20 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

الفصل الأول

الواحة






كلمة في أغلبالأحيان تستعمل لوصف مكان


حيث تستطيع نسيان مشاكل الحياةاليومية،


ترتاح وتجدّد نفسك فيه...................


واحات مصر هي ملاجئ لم يفسدها العالم


الحديث لهاإحساس نادر من اللانهائية في القرن


العشرون ، أينما تقيم تمتّع بهدوء أسلوب


الحياةالبدوي، بساتين التمر، أبراج الحمام وبيوت الطين المدهونة باللون الأزرق.


للمغامرةاستكشف الصحراء برحلة صيد في السيارة الجيب أو الجمل، واقضي ليلة تحت النجوم


وتمتع بحمام الصباح في الينابيع الحارة.



الفصل ألأول










هناك بعيد....بعيد عن العمران حيث السماء صافيه والنجو م ساطعه...


.بالقرب من الواحات ...بمزرعه رحبه شديده الخضره....وحديقه


غناء تتمايل فيها الزهوور.........و ب


يبيت صغير مدهون بالون الأزرق....


نظرت ام عمر اليه وهي تتنهد بضيق....قائله لا داعي لهذه السفره يا ولدي ...... فلن نستفيد منها شيأا كسابقاتها........


اشاح عمر ببصره متجنبا النظر في عيني امه ....... خائفا من فضح عينيه للمشاعر الجامحه بداخله


الامل واليأس ...الخوف والرجاء..الرهبه والتحدي......


.والأكثر من ذلك الرغبه والشوق.............. نار الشوق لرؤيتها.....


رؤية........ياسمين


ياسمين الجميله....الفاتنه.....ذات الوجهه الملائكي .....والطباع الرقيقه المهذبه


تذكر اول مره رأها فيها .....في اول زياره له لمنزل عمه.....وكان في قمه غضبه


لتنكر عمه منصور....لميراث ابيه...وجأت هي ب ايشاربها الأبيض


ووجهها المنير.... مثل ضوء الفجر الذي انار الظلمه..........مثل


البلسم الذي يشفي الجراح....لتهدئته....وتعطيه املا في الغد


ولولاها....ما صبر ابدا علي تسويف عمه له.....وتهربه المستمر من مقابلته


تكلم اخيرا.....وهو يحاول اخفاء ما يعتمل بصدره


امي انتي تعلمين اكثر مني انه لابد لي من مقابلة عمي ..... لقد طال سكاتنا ...... ولولا أ ن أبي ارحمة الله كان شديد الطيبه مع كل الناس وأولهم أخوه ما كنا وصلنا لهذهي الحاله أبدا ؟؟؟؟


هذه المره أمتد ت نظراته لتشمل المزرعه التي استصلحها ابيه بكده وتعبه.... كان فخورا بما انجز بعد ان حول تلك الرمال الذهبيه الي بحور من الخضره الرائعه ................................


.لقد كانت رمله صفراء مجرد ارض بور بالقرب من الواحات


وبالصبر والجهد والعرق حولها ابيه الي قطعه من الجنه .....وضع


فيها كل ما يملك من مال اكتسبه من غربه سنين طوال خارج


الوطن ...لم يبخل عليها بشئ حتي أصبحت علي ما هي عليه الان


جنه يكادوا ان يفقدوها بعد ان هددهم البنك ببيعها بالمزاد العلني سدادا للديون


ولولا ذلك ما فكر عمر ابدا بعمه......... ولا بميراث ابيه الضائع


أقترب عمر من والدته وهو يطمئنها .......


- لا تقلقي يا امي علي فأنا أعرف خوفك الدفين علي انا وأختي عبير وتيقني انني لن أخيب رجائك ابدا.....


تنهدت بضعف ......لقد سري العجز في عروقها منذ ان فقدت حبيبها ورفيق دربها رياض ....


واولادها هم كل ما تبقي لها......... ولا تريد ان تخسرهم في مواجهه


خاسره مع عم ظالم ..... استحل لنفسه الحرام ..... بعد ان استولي


علي ميراث اخيه بحيله قذره كادت ان تقضي عليه..... لولا ان الهمه الله الصبر والسكينه علي ما بلاه .....


و الان يريد عمر ان يبداء المشوار الذي تخاف منه........ الميراث


وعوده الحقوق ......... ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.................










************************************************** *******








في القاهره......وفي احدي اكبر الشركات


دفعت مروه الباب امامها بغيظ وهي تدخل لمكتبه بحده بعد ان


حاولت تلك السكرتيره الغبيه منعها من الدخول


اشار اكرم بهدوء لسكرتيرته بالخروج بينما تجاهل وجودها امامه


وهو ما زال منشغل باحد العقود الهامه لشركه ابيها ....بينما


صرخت هي فيه بحده وعصبيه


- انت...... انت كيف تجروء؟؟؟


بأي حق توقف حسابي بالبنك وتسحب مني عربتي ؟؟؟


نظر اليها اكرم بسخريه وهو يري ردود افعالها المبالغ فيها وعصبيتها الفظيعه


والتي بالرغم من كل شئ لم تغطي ابدا علي جمالها الباهر بشعرها الأصفر المصبوغ ....


." لاحظ بضيق ان لون شعرها قد تغير منذ الامس من الاحمر


الناري الي الاصفر الشاحب"" وعيونها البنيه ازدانت بالعدسات


الزرقاء وجسدها المتناسق وضحت فتنته بملابسها الضيقه المثيره


انها تتعمد استفزازه بالرغم من تنبيهه عليها اكثر من مره ان طبعها الناري هذا هو سبب كا المشاكل بينهما.....وسبب ايضا خلافهما الاخير


-رد اخيرا.....


وهل انا المسؤل عن ذلك........؟؟؟؟؟ هذه اوامر ابيكي بعد ان اكتشف تبذيرك المبالغ فيه في الفتره السابقه


ثم من قال لكي انني المحاسب الخاص بأهلك .....لقد اخطأتي المكتب يا عزيزتي


انا المستشار القانوني للشركه .......ولست بقسم المحاسبين .... واذا كنتي نسيتي أذكرك


ردت عليه بحدة-------


انا اعرف جيدا من انت لأن كل المصائب دائما تأتي من تحت رأسك


وأعرف ايضا ان ابي لا يخطو اي خطوه بدون استشارتك


ضحك أكرم وهو يستمع لحديثها الفج


-هل تنكر أتك السبب فعلا في اغلاق حسابي وسحب عربتي مني ؟؟؟؟؟؟


-- مروه أنا فعلا مشغول وليس عندي وقت لهذه التفاهات


هل ترد لي الضربه ....بعد ان رميت لك دبله الخطوبه في وجهك بالأمس......


كانت هذه ضربه تحت الحزام كما يقولون" تغيرت لها ملامح اكرم لاول مره منذ دخلت الغرفه ''


ولكنه تمالك نفسه وهو يرد ببرود جعل القشعريره تدب بجسدها


-انا لست بهذه التفاهه.......ولو اردت رد الضربه لكي كما تزعمين......ما كنتي تقفين امامي ألأن


ولكن نستطيع القول.....ان ما حدث كان مجرد قرصه أذن.....


كي تتعظي وتعيدي الدبله الي مكانها ....وتكفي عن التهور


نظرت اليه بغيظ مكتوم وهي تلحظ لاول مره مدي هيبته البالغة وقوة شخصيته المؤثره


بالرغم من ملامحه العاديه وشعره الاكرت القصير


انه داهيه اكرم ذاك فمنذ ان خلف ابيه وتولي قياده شركته


للاستشارات القانونيه


حتي جعلها تنطلق بسرعه الصاروخ ....واضحت من اكبر الشركات بالبلدة


اكمل بهدوء اخافها ....اعيديها...... وهذه اخر مره اراها خارج يدك ....


"".لقد كان تهديد مبطن"""


لقد حذرتك قبل الارتباط بي.....اني شخص متملك....واكره ما علي ان يؤخذ مني شيئ غصبا


اقترب منها وهو يضع يده حول ذقنها برقه


حينها احطمه....ولا يتمتع به غيري....هل تفهمين؟؟؟؟؟


دفعت يده بغضب ....وقامت من مكانها


.انت مجنون


انا لست ملك لاحد....ولست بلعبه بين يديك تتحكم بها....


انا حره.......وارفض اناكون متاعا تلهو به......ثم ترميه ارضا


رد بسرعه......وهل هذا معقول يا حلوتي....


.ارمي كل هذا الجمال ارضا.......بل قولي اضعه بمتحف واغلق عليه بعيدا عن العيون




ردت بغيظ--------- يبدو انه لا فائده من حديثي معك


.قال -------اجل بالفعل لا فائده....فأنا عندما اصمم علي شئ احققه..


اراكي الليله يا عزيزتي في الحفل الخيري الذي يقيمه ابيكي


وبأصبعك.... ...دبلتي


خرجت من المكتب بقوة....بينما


رنت ضحكته خلفها .......وهي تشعر بضيق وقهر ....مرد ده في سرها


انا السبب ........... انا السبب


كان اكبر تحدي في حياتي.... ان اهزم ..غروره ...وكبريائه


واجعله يخضع لجمالي....ويهيم بحبي


جريت ورائه لشهور طويله.....وقمت بكل ما يخطر علي بال بشر كي الفت انتباهه


و انا ل اعجابه وحبه......


ولقد حذرني.......حذرني...بانه اذا وضع ختمه علي ......فلا تراجع


فهو رجل قاسي لا يحب الخساره


ولكني لم اصدقه.... لم اصدفه.... وبدلا من ان اكسب التحدي .....خسرت نفسي


وقيدتها ....بقيد لا فكاك منه.........اة....يا ليتني مت


قبل ان اضع ذلك القيد بيدي




وها هي الان مروه الجميله المغروره بنفسها دلوعه ابيها المتقلبه القلب والملامح


قد اصبحت في الوضع الذي كانت تخشاه دائما..........مقيدة..


.بقيد الخوف من االخساره


خساره تحديها لاكرم.......والاهم....ان تخسر نفسها ..


.وقلبها


وهذا أول قيد








*****************************






في صعيد مصر


........ حيث الفخروالكرامه ...... والكبرياء غاليه..........والشرف


اغلي من كل الكنوز....... حيث العادات والتقاليد اقوي من كل الظروف


وعلي مشارف قريه صغيره


والهدوء يلف المكان


والأشجار تحف الطريق




ظهرت


هي


كانت تبدو في الظلام ....كا لشبح متشحه با لسواد....في عبايه


واسعه فضفاضه ....وطرحه سوداء كبيره تضمها بلهفه لتخفي اكبر قدر من وجهها......


تلفتت ريم حولها وهي تشعر بالهلع يجتاحها.....بينما تعالت نبضات قلبها في صدرها كدوي القنابل.....




.كانت تتمني ان يأتي من ينقذها من هذا المكان المخيف....ويعيدها البيتها... حيث الامان




دعت بكل قوتها ان يحفظها الله..ويكتب لها السلامه




وتمر هذه الليله علي خير




خرجت له من الظلام فجأه فكاد يتوقف قلبه.......ولكن سرعان ما تمالك نفسه وهو يصرخ بلهفه وهو يقول




ريم ......ريم......يا الاهي.....اين كنتي؟؟؟؟




......ايتها ال____&_____




يوسف.......يوسف.ابن عمي......قالت اسمه عده مرات كأنها لا تصدق نفسها...




.وبدأت في البكاء




وهي سعيده ان الله سلم










*************************************










انتظر رددكم ....بصبر فارغ.....فالرجاء..... الرجاء




اخباري هل اكمل .......ام لا؟؟؟؟؟


احتاج الي كل التشجيع




ولكم جزيل الشكر






بوسي


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-13, 08:26 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

الفصل الثاني

تعالت اصوات الموسيقي الصاخبه......بالحفل الكبير الذي يقيمه



رجل الاعمال منصور بك



الاسم ..... حفل خيري.وتبرعات للفقراء




والمحتاجين.....والفعل..
...كذب ورياء





......ومداهنه للناس ....وصفقات بالملايين





رقص وغناء.....وتسالي.....
.....والفعل ......مسخره....وفسق.....ومجون





لا يدري عمر.....لم مرت في جسده القشعريره.....وهو ينظر الي تلك





الفيلا الفخمه





المتلألئه بالأنوار





كان يشعر انه يقف علي اعتاب .....ماضي غامض .... لم يكن مليئ





بالصراعات قدر ما امتلئ بالخسه والنداله.....من اخ اعتقد انه





الاحق والاجدر بكل شيئ





.ومستقبل مجهول......لا يعلم ....هل يستطيع العدل ان يتحقق فيه....؟؟؟؟





. ام يظل المظلوم كما هو ولا امل في الانتصار فيه؟؟؟؟......





لقد طال الانتظار.....وعمه علي ما يبدوا......قد نسيه.....بالطبع ولم لا......وهل يترك كل هذا





الجمع الغفير .....ليتحدث معه..
...عن شيئ.....اقض مضجعه





لفت انتباهه ..ان..مجموعه من الشباب قد انسجموا مع





الموسيقي......وبداوا بالتصفيق


بينما اخذت احدي الفتيات ذات شعر اصفر مصبوغ .....وفستان





قصير صارخ اللون بالرقص....والتمايل بخلاعه ومجون مع الموسيقي





ابتسم بسخريه وهو يري ابنه عمه مروه.......وهي تتراقص هكذا امام الجميع





قال في نفسه.......( ونعم.... التربيه يا عمي.... ونعم )





بينما اخذ اخاها خالد...
..يصفق لها بتشجيع وحراره وقد تدلت من شفتيه سيجاره





غريبه الشكل والرائحه





قام عمر من مكانه بضيق وقد صمم علي ايجاد عمه لوضع النقط علي الحروف








لمره واحدة واخيره

****************************



ياسمين




اسم ورده بيضاء.....رقيقه كالندي.....ناعمه كما الحرير





نديه كما الفجر.........
..........يفوح عطرها الفتان





فلا تشعر الا ......بالأفتتان





صحيح انها كانت محجبه....~.........وملابسها لم تكن فخمه ولا مميزه





.....ذات اكمام طويله ومحتشمه





ولاكن بها شيئ ....يلفت الانتباه......ويجذب الابصار





ربما كانت رقتها .........او تلك الهاله من البراءة


المحيطه......بها




كانت ياسمين ... تقف بعيدا....
.....تتأمل ذلك العالم الغريب......الذي لم تستطع





التكيف معه حتي الان ...بالرغم من مرور عشر سنين كامله.... علي وفاه عائلتها





....في حادث مأساوي....... واقامتها...منذ ذلك الحين بمنزل زوج خالتها الراحله....








...و.بالرغم من كونه رجل قاسي..... شديد المراس....الا انه كان .....طيبا معها





..........وعاملها افضل معامله ممكنه ......الا انها لم تكن ابدا مرتاحه





وخاصا.....مع تلك النظرات......المريبه.....لخالد ولد خالتها.....





..حتي اصبحت تنتظر ذلك اليوم ..
..الذي تخرج فيه من هذا البيت علي خير











....... بصبر فا رغ




















*************************************









لاحظت ياسمين ان عمر لفت انتباه العديد من الحضور.....وخاصا النساء





......بمشيته الواثقه..... بدون خيلاء وكبر......
....وملامحه





الوسيمه......ببشرته البرونزيه......وشعره الداكن القصير





رأته يتحدث بضيق .....مع زوج خالتها.....الذي وضح عليه التوتر





وهو يعرفه ب اكرم خطيب مروه.....وما لبثوا ان انسحبوا سويا


الي جهه لا تعلمها




******************************************






جذبتها يد بقوة .....الي احدي الغرف الخاليه......





.وقبل ان تصرخ...... وضع يده علي فمها.........في رد فعل غريزي




.......شعرت بنبضات قلبهها تتعالي في صدرها








وهي تلحظ الغضب العارم الواضح علي محيا اكرم








بينما ضمها ....هو بقوه.....محاولا اخراج....ما يعتمل بصدره








من غيره .....والم








سرعان ما تحولت الي








لهفه وشوق








حب حنان








و








صفعه علي الوجهه











من تحسب نفسك؟؟؟؟؟








هكذا صرخت.....مروه....وهي تدفعه بعيدا عنها








استجمع شتات نفسه سريعا.....وهو يتوعدها بنظراته








اكرم : انا خطيبك........وزوجك المستقبلي











مروه : ها....ومن الذي قال ذلك ؟؟؟؟؟








....انت؟؟؟؟








ان ما بيننا قد انتهي ....ويبدوا انك ......لاتفهم ذلك








نظر اليه بانتباه.....وهو يلحظ .....انها لم تعد الدبله الي اصبعها








اكرم: بل افهم ......جيدا......انكي قد استخففت بتهيد يدي لكي








مروه:-انت تعلم جيدا .....انني افعل ما اشاء......وفي اي وقت اشاء








وما فعلته بالامس لم يهز في شعره واحده








هز اكرم راسه ...بتوعد.....وقال








.حسنا يا مروه....ولكن ..
...تذكري انكي البادئه








وفي المره القادمه التي اراكي فيها








ستكونين انت من تترجاني








كي اتزوجهها








وخرج من الغرفه








مخلفا ورائه








مروه








و








القلق








و الخوف








من الغد








*****************************************





اشتمت فجأه رائحه كريهه منفره....جعلت جسدها يرتعش ......فقد








عرفت صاحبها








حاولت الهروب بسرعه....


.


.الا ان يد امتدت وامسكت ذراعها بقوة اخافتها








قالت ياسمين----ماذا تريد مني يا خالد ....؟؟؟؟؟؟








نظرت الي شكله الوسيم......بشعره البني الكثيف......وجسده





الرياضي








( يا له من منظر باهر....يخدع به الفتيات الجاهلات)








(لانه كان ذا شخصيه فظه ....تتسم باللؤم والخداع والخسه)








رمي سيجارته ارضا ....وهو يحاول عدم لفت الانتباه....لمحاولته





التقرب من ياسمين








بينما ازاحت هي يده عنها ....بقرف








-ياسمين حبيبتي......متي سيرق قلبك لي ......وتشعرين بشوقي





وحبي لك





خافت منه....وهي تراه يتطوح امامها....فتراجعت للخلف ...





.وهي تقول





خالد .....ارجوك.....لا داعي لهذا الحديث ثانيا








لقد اخبرتك من قبل...... انك مثل اخي.........وانني لا استطيع......








قاطعها خالد....بلهفه








ولكني لست اخيك......انا ابن خالتك..
...وانا احبك








ردت ياسمين








اتركني في حالي يا خالد.......اتركني.......ولا تتعرض لي ....ثانيا








وهربت منه...... بسرعه الي داخل الفيلا......المكتظه بالناس




************************************************** ******




*


عمدما رأت ريم ........الشرار يتطاير من عيني ابيها......








ايقنت انها هالكه








مرت حياتها كلها امام عينيها.......طلاق امها وابيها وهي بعد





طفله





صغيره في الرابعه








وزواج ابيها من تلك الحيه الرقطاء.....ام شوق








التي ازلتها....واحالت حياتها الي جحيم








لم تكتف بالذ ل والاهانه.....والعمل بالمنزل كاالعبيد








بل زادت عليه....بمقالب ابنتها الشريره....شوق








والتي تنتهي دائما بضرب ريم.....لعدم احترامها لزوجه ابيها








ما ان رأها ابيها امامه........حتي ارتفع الدم برأسه......وشعر بالعار يغمره





فجذبها من شعرها.....بغضب......قبل ان يعطيها .....كفا......وراء الأخر








اداروا رأسها .....واطاحوا بها .....ارضا








وقبل ان يكمل عليها.......تدخل .....ولد عمها.....واخيها....


. لنجد تها





وهم يصيحون








يوسف :-- كفي ياعمي ...كفي......لقد نالت كفايتها








.بينما امسكه اخيها......حسن....بقوة ليبعده عنها








حسن:- ارجوك يا ابي ......ارجوك .....فلنسمعها اولا








صاح ابوحسن:- نسمع من ؟؟؟؟ تلك ال-------&--------------








كل الامور واضحه...... لها يومان مختفيه .......ولا نعلم عنها





شيئا ....








..........فأين كانت ؟؟؟؟.....
......








....اين كانت ؟؟؟؟؟؟








لابد انها كانت مع احدهم........وهربت معه








بعد ان جلبت لنا العار








ودفعهم بعيدا عنه....وهو يصيح بحده......بينما يخرج من الغرفه








يجب ان اقتلها......يجب ان اقتلها








قدر ما كان يوسف يشعر بالضيق والغضب........بالغدر والخيانه....من اختفاء ريم








قدر ما امتليئ قلبه بالهلع عليها .....وهو يري عمه......


يشهر مسد سه





لينهي حياتها





تكالبوا جميعا عليه.....ليمسكوا بيديه....ويمنعوه من قتلها


بينما ردد هو بجنون








دعوني .....دعوني ......يجب ان اغسل عاري......واستعيد شرفي المهدور








يالفضيحتي....... يال فضيحتي








تراجعت ريم للخلف....بفزع....وهي تحاول ....الاختباء....بينما اغرقت دموعها خدها وهي تقول














مظلومه














وربي ....يشهد ....علي



مظلومه



جذبه حسن من جلبابه....وهو يمنع هجومه علي ريم......بينما


امسك يوسف بيدي عمه بقوه وهو يصارعه.....وهو يحاول اخذ المسدس منه


وفي لحظه ........غير محسوبه



بين الخيال ......والحقيقه


بين الحلم......والواقع المرير


في لحظه



توقف الزمن




وسكت كل شيئ


وساد الصمت


الا




الا



بوووووووووم


دوي انفجار هائل



وصوت ارتطام جسد



بالارض


******************
*************************


انتظر الردود.....علي احر من الجمر





فالرجاء




لا تخذلوني






بوسي




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-13, 08:37 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



الفصل الثالث




لا.....ميراث




هكذا....قالها عمه....




.بينما جلس عمر في ذلك المكتب الفخم




وهو يستمع لاكرم.....المستشار القانوني...لشركه عمه منصور





وهو يسوق الادله والبراهين .....علي عدم احقيه ابيه...لاي ميراث



ادله وبراهين!!!!!




هل هناك ادله وبراهين........تثبت الزور ......وتنفي الحق؟؟؟؟؟؟؟




كيف يتحول الكذب الي حقيقه.......وينقلب الحق الي باطل




لا يعلم !!!!.....لا يعلم!!!!!




لم يدري اكرم.....لم لم يصدق كلمه مما يقولها لعمر......لم يشعر



بأن هناك شيئ ....غامض وخفي




كانت غريزته تحذره من شيئ ما.......ولا يدري ماهو؟؟؟؟؟؟




ولكنه دائما يتبع غريزته




اكرم:- لقد اوضح منصور بك ان هناك وثائق ....تثيت كل كلمه




قالها لك



رد عمر بسخريه.........



:- وثائق......ها......وعن ماذا....؟؟؟؟؟؟....... عن بيع ابي لكل ما يملك.......لعمي!!!!!



واكمل ......



:-- لا اصدق هذا.......ولن اصدقه ابدا حتي اري تلك الوثائق بعيني....!!!!




لاحظ عمر النظرات المتبادله.....بين عمه ...واكرم




قبل ان يقول عمه بضيق وتأفف





:-الوثائق....في خزانتي بالشركه......وليست هنا......لذا من المستحيل رؤيتها ...حاليا




وسكت قليلا قبل ان يكمل.......



:- فلتقضي الليله هنا....وفي الصباح.....تري الوثائق....في مكتبي



بالشركه



:-حسنا




فكر عمر قليلا .....بأنه لن يستفيد شيئا من المعارضه



فهز رأسه بالموافقه



وهو يشعر انه علي وشك




ان يفتح باب





اغفله




الزمن


ها ها ها هاااااااااااااااااااااا



ضحكت مروه......بشماته وسخريه......وهي تري خالد اخيها




يكاد يعض انامله من الغيظ


بعد ان .....هربت منه .....ياسمين


مروه:-ما لك يا ساحر النساء......وقاهر الجميلات؟؟؟؟؟؟


هل انسابت من بين يديك .......كما ينساب الماء؟؟؟؟؟؟


واتبعت كلامها ....بضحكه شامته اخري

..... ها ها ها ها هااااااااااااااااااا



يا لك من مسكين




نظر خالد اليها بحقد....وهو يقول


لا تشمتي بي يا مروه.......فانا لم افشل بعد.....وسأكسب الرهان

مهما حدث واوقع بها



قالت مروه بسخريه:- هذا واضح ايها الدونجوان


:- لا تسخري مني........رد بغيظ


انا لست بأبله....و اعلم جيدا .....لم تحرضيني عليها؟؟؟؟

لأنكي تغيرين منها......



فهي اجمل....واذكي.... وارق منكي.......وبدون ان تضع شيئا



من طلاء الحرب الذي تضعينه علي وجهك



ويجعلك....... مثل المهرجين.... بالسرك




اغتاظت مروه...وهي تشعر ان كلامه ...كان هو الحقيقه




التي طالما تجاهلتها




مروه:- لاتتذاكي علي .....وتدافع عن فتاه ...ارفض حتي



ان تعمل خادمه عندي




:-واعترف بالحقيقه المره.......يا خالد.....بان قاهر قلوب



العذاري..... قد فشل..... وفي ماذا؟؟؟



في تحد تافه.......ورهان بسيط


واستدارت تاركه اياه وحده

ورحلت



*

*


*


وصدي كلماتها يرن برأسه





رهان بسيط...... لا....ليس ببسيط ابدا





انه اهم ....رهان بحياته ......واما يكسب ......اويخسر





وبرق بعينيه ....بريق حقد ...وغدر





لو رأته ياسمين





لفرت هاربه





فهو





لا





ينوي الخساره








***********************************








انها تحتضر





لا......لا





لا اصدق





فهي





هي.... الامان ...والحب ....والرحمه





هي الملجأ....والعزوة....والقدوه





هي كل شيئ في الدنيا لي





انها





امي





كانت ريم مستلقيه فوق الفراش الضغير بغرفتها في وضع هو اقرب


ما يكون من وضع الجنين ببطن امه.....





الي هنا جاءوا بها بعد ان فقدت وعيها ... وسقطت ارضا


.وتركوها وحيده





لا احد يهتم بها ...ولا يسأل اين كانت؟؟؟؟





كل اهتمامهم الان





بيوسف





!!!!!!





شعرت بالدنيا تلف بها.... لان ماحدث في اليومين السابقين


كان امر يفوق الخيال





في البدايه ....كان ذلك الاتصال الغريب....الذي اصابها بالهلع





لشخص يخبرها ان امها تحتضر..... وتطلب رؤيتها قبل ان


تموت





خرجت كالمجنونه تبحث عمن يذهب بها اليها.....فهي تنتظرها


امها الحبيبه تنتظرها........





يجب ان اراها.....واودعها....قبل ان ترحل





اين ابي؟؟؟؟؟.......اين اخي؟؟؟؟؟؟





مسافران





لا ....لا.....لايمكن





لقد سافرا سويا.....لاستكمال اوراق اخيها حسن قبل بدء الدراسه


بكليه الحقوق جامعه القاهره





من يساعدني.....من؟؟؟





اين الملجاء.....اين المعين؟؟؟؟؟





ولكن لا ملجاء.....ولا معين......فماذا تفعل؟؟؟؟





فلتساعد نفسها





لا مفر من الذهاب وحيده





وحيده





هي دائما.....غريبه في هذه الدنيا.....لاتعرف الحقد ولاالغل





لا تعرف .....سوي الرحمه ...والطيبه والوفاء





ساعدني يا رب.....ساعدني





وسافرت





وحيده





*


*


*





لابد ان هناك من يكيد لها


ويكرهها





فبعد سفر يوم كامل ....وكادت ان تتيه فيه اكثر من مره......وصلت اخيرا





لتجد الكذبه الكبري تنتظرها





امها بخير ...سليمه....ولا تحتضر





لم تدري..... هل تفرح وتسعد بلقائها ؟؟؟؟.....ام تشعر بالخوف والرعب مما ينتظرها!!!!!





وبالطبع بعد ان امسي الليل لم تستطع العوده واضطرت لقضاء ليلتها





وقد بدأت بذره الشك بداخلها .....تنموا ...وتزدهر





وعندما عادت





عادت لتجد الدنيا مقلوبه فوق رأسها





صحيح انها اخطأت عندما ذهبت وحدها......فالحزن اطار عقلها





ولكن لم لا تدافع عنها زوجه ابيها ....فهي تعلم الحقيقه كامله





وهي من شجعتها للذهاب لامها...وقالت انها ستشرح الوضع لابيها


وتجعله يلحق بها





وهي من ردت علي اتصالها الهاتفي لتبلغهم بتأخيرها





فلم اخفت الحقيقه....ولم تدل بها.....لم؟؟؟؟؟





الا اذا !!!!!!!





كانت هي المدبره





وكان هذا كيدها





*


*


*





يال حظك التعس يا ريم...... وقعت مع من لا يرحم





واصبحت مثل الفريسه بالشباك





ويال قلبك الابيض الطاهر .....الذي لا يعرف الكذب والخداع





وكم من قيود ستوضع حولك منذ اليوم

















شعر منصور بالتوتر والقلق لاول مره منذ زمن بعيد......لا يعرف كيف يلاحق كل الهموم التي تطارده





الا يكفيه هم الخسائر المتتاليه للشركه.....وهبوط اسهمها بشكل مريع





حتي يلاحق ايضا علي هموم اولاده خالد باستهتاره ...ورعونته..


.


ومروه العنيده التي لا تثبت علي رأي ....ومشكلتها الكبيره مع اكرم


والتي لا يدري كيف يحلها حتي الان





واةةة........ من ....عمر





اكبر همومه......التي تأنب ضميره وتقض مضجعه





يجب ان يختفي عمر من طريقه....... باي شكل





تعالي صوت طرقات علي الباب...





فأجاب ..... بصوت خشن





:- ادخل يا من بالباب





دخلت مروه للغرفه...وقد بدا علي وجهها التعب والارهاق من كثر السهر





:- ......لقد اخبروني انك تريدني يا ابي!!!





لاحظ ابيها لاول مره .....ملابسها الفاضحه....ومكياجها الصارخ





فقال بغضب





:- ما هذه الملابس المشينه؟؟؟؟.....هل جننت يا فتاه ؟؟؟؟





ليس معني اني معطيكي حريتك كامه ....ان تسيئ استخدامها


هكذا





لم لاتكونين مثل ياسمين.....محتشمه و رزينه





تأففت بضيق وهي تفكر...( ياسمين ....دائما ....ياسمين )





كلما رأني اعطاني محاضره





وهو يقارنني بها





يا ربي كم اكرهها....وأ تمني هلاكها





رفعت حاجبيها باستهزاء....لرأيه الرجعي...بشكلها....وردت ببروده





: - الهذا اردت رؤيتي ؟؟؟؟......لتعطيني درسا بالاخلاق!!!!





كاد ان يرد عليها بحده..... ولكنه تراجع





وصمت!!!!!








صمت ازاء تسفيها لرأيه.....فهو لا يستطيع ان يغضبها الان.....








لا ليس الان








ليس و حياته.....وحياه شركته .... بيدها





وقال اخيرا بغضب مكتوم





:- لقد اتفقنا انا واكرم ....ان عقد القران ...سيكون يوم الخميس القادم





بدار الافتاء





ظهرت الصدمه علي وجهها ...قبل ان تقول





ماذا؟؟؟؟؟........ما هذا الكلام الفارغ.....لقد فسخت خطبتي له


فكيف سأتزوجه اذ ا.....؟؟؟؟؟؟؟





رد ابيها بصوت مخيف.....يحذرها من الاعتراض





: - مروة ....لقد اخبرتك بالموعد....فلتستعدي....لانه لا مجال للتراجع





كانت تعرف ابيها جيدا ....وانه عندما يصمم علي شيئ


ينفذه





ولكن لا.....ليس علي حسابها ....وحساب رغباتها....فهي ايضا عنيده





اليست هي بنت ابيها





:- ابي انا لن اتزوج اكرم ...مهما حدث.....واذا كان يعجبك


فلتتزوجه انت!!!!!!





وخرجت مغلقا الباب خلفها.....تاركتا اياه....وحده ....مصدوما


ومحسورا





وهو يفكر بعمق.....هل لوكان....صان ماله...من الحرام؟؟؟؟





كان الله بارك في ذريته





وجعلهم





بذره





صالحه





مجردسؤال؟؟؟؟





*


*


*





حتي الغني المنعم لا يعرف الراحه....واين الراحه؟؟؟








....ولم يرتاح الضمير........ وهومثقل بكل الهموم.......





ويال الهم الذي يخنق الانسان عندما يتحول .....





المال والبنون





وهم زينه الحياه الدنيا الي...... قيود....





قيود تلتف حول عنقه...كما تلتف الحيه





تضغط.... وتضغط ......





كي تعصره





*


*


*





لقد تعبت ....وارغب ...بالراحه





ولكن هل سأجد الراحه....... ابدا؟؟؟؟؟





وقبل ان يخطو اول خطوة باتجاه السلم





تعالي الصراخ من الطابق الثاني





يال هذا اليوم الطويل....اما له من نهايه؟؟؟؟؟





فيا تري ماذا حدث





الان......؟؟؟؟





*


*








*****************************************


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-13, 09:36 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



الفصل الرابع



كل مهموم..........ويبحث عن الامل....واصبح اليأس ضيفا
و بالملامح ارتسم.....والفرح اصبح لهبا
عسي الا ينطفئ
*
*
*

جلس يوسف فوق الكنب البسيط الشكل ببيت عمه .... وهو يظهر قوة
لا يشعر بها....

فمن اين القوه؟؟؟

وقد اصيب بطعنه....غادره
من اين....القوه


وجرح الروح.....مازال ملتهب
ينزف بلا توقف

بقهر..... منهمر

*
*
*
نظر الي الجرح الذي اصيب به في يده

وهو يدافع عن ريم
قال في نفسه ( يا الف خساره ....عليكي يا ريم )
فليسامحك الله علي ما فعلتيه بنا


لقد اضعتي نفسك وأضعتنا
لقد اصبحتي نقطه ضعف
والضعف .... هو..... يكرهه
.وبالرغم

من جسده الضخم...... وطوله الفارع

....وملامحه المتجهمه القاسيه
كان ذا قلب رقيق ....مثل قلب الطير....
قلب من ذهب

بالشهامه امتلأ

يغيث الملهوف ....ويعين المنكوب

وهذا امر حرص ان يخفيه..... عن العيون


فلا يعلمه الا......رب العباد

وهو .....كل الطلب

فلم لا يهب لنجده عمه

فالعار عاره ...وهو اولي به

ويكفيه ....ان يرضي ربه...ويمنع شر ...ان يرتكب

وقال اخيرا...بعد طول صمت....والوجوم مرسوم بوجوه الجميع

***

*
يوسف:- عمي..... انا اريد الزواج من ريم.....!!!!!!

وانتظر قليلا قبل ان يكمل ....وهو يري رده فعل حسن الغاضبه

والراحه بوجه عمه المثقل بالهموم

:انها ابنه عمي وانا اولي بها.....وبدلا من ان تقتلها


سأخذها ..... معي!!!!!

:- لتعش معي بارضي التي بالواحات

واعدك انك لن تراها ثانيا


واعتبرها ميته
*
*
*
كاد ان يفصح حسن عن رفضه للتسرع وليحكموا العقل
اولا








وليعرفوا الحقيقه من ريم


ريم التي لا تعرف

الكذب و لا الخداع


ريم



التي

لاتخطئ مهما


حدث


*


*
*ȍتحولت نظره ابيه الواضحه الانكسار... الي فرحه وامل....


.





. بعد انهزام ويأس ...... مثل الغريق المتعلق بقشه








ووجد طوق النجاه








من الغرق








و ظهرت الهفه واضحه ...في صوته








بعد أن استجاب الله لدعائه بالستر.....والا يفضحه





وهو يجيب








:-اوافق ....اوافق يا ولدي








سترك الله دنيا واخره.....كما سترتني من العار.....والفضيحه








صمت حسن








بعد ان منعته نظرات ابيه من الاعتراض








كان يشعر به ....وبخوفه ....المستتر








من الفضيحه .....
ان تنتشر


ومن ذا الذي ...يرفض الامل


والامان ...من كل غدر

حينها أدرك جيدا...... بانه

لا مفر
وانه لا حل اخر.....الا الموت


*

*


هز يوسف رأسه وقد عرف انه اصاب بما فعل

فمن فك كربه مؤمن..... فك الله كربه يوم القيامه
يوسف:- اذا موعدنا في الغد .....نعقد القران....و بعد شهر

أأخذها

وارحل
وهكذا ترتب كل شيئ

وهي لا تدري

لا تدري ....انه انقذها......ومنع قتلها

وفك كربها

**

*
وما ذا عنك انت يا يوسف.......من يفك كربك....ويزح همك

ويحل قيدك



وأه ...من.... قيد ....الواجب ...والشهامه
عندما يلف

العنق
ويكاد


ان يخنقه


************************************
قمر...و.....ليل .....و....سهر لغزال شارد....وحسنه مكتمل

جسد......فاتن....كالحور مغزول من ضوء القمر

وعيون حوراء. ..كعيون المها



وشعر......احمر....نحاسي يشتعل ....مثل .....الهب

و

طيف ...منعكس...بالمرأه
بلا ضوء.....ولا قمر


من حسنها ...قلبه انبهر
رأته ...امامها ينظر....بلا حذر
فانخلع قلبها وقال اين المفر
عيونه برقت بقسوة وغدر
فدعت ربها بقوة



فهو

الحارس من كل شر

*


*


كان مثل الصياد...... ينتظر فريسته خلف الشجر


ويضع في طريقها.....العراقيل

وكل فخ ....وفخ


وكانت هي غزال علي وشك الهرب

رأته ياسمين امامها فتسمرت ....وقد انتشر الذعر باوصالها

كانت نيه خالد واضحه....وكانت هي اذكي من ان تبدي الفزع

فتراجعت للخلف بهدوء....وهو يقترب



فرفع يده .....متلمسا شعرها....وهو يتحدث بغزل

وحين اطمئن لاستسلامها....المفترض
دفعته بقوه.....وهي تدافع عن نفسها


وخرجت من غرفتها


فاره ....لاقرب باب واغلقته خلفها

وحين استدارت .....وقد اطمئن قلبها


وجدت

عمر


بوجهها


**************************************

جأت مسرعه تبكي لامها وتشد بشعرها

فلقد خيب الله...... ظنها....وافسد ترتيبها


وصرخت شوق

بالم

.:- ....انجديني يا امي...... انجديني ....!!!!!


ريم.... ستتزوج يوسف.... ستتزوجه


لم....هي ...لا انا...؟؟؟؟......لم

شوق :- هي ....هي تأخذ ....يوسف ....الغالي ....زينه الشباب


من تحت نظري......وانا اسكت لها

لم ...لم يأخذها الله ونفتك منها....؟؟؟؟
ردت ام شوق بضيق وهي تري عبرات ابنتها الغاليه

:-وماذا نستطيع ان نفعل ....اكثر من هذا.... يا بنيتي

لقد ارتد تدبيرنا علينا.....

وبدلا من ان نتخلص منها..... ويخلي الطريق امامك ...ليوسف

انقلبت كل الامور
بكت شوق بألم وقهر....وهي تستمع لامها تهدئها بحنان لم تره

ريم ابدا بحياتها
:- هذا امر الله ......ولم يعد باليد حيله......فتقبلي الامر الواقع.....

مسحت شوق دموعها بتصميم......وهي تقول

لا ....لن اتقبله ابدا......واذا كنت قد خسرته الان....فلا بد

لابد.... ان استرجعه

:- وتلك ال.......&.......

:- يجب ان ترتدع.......وتعرف انه ملكي انا !!!!

وخرجت من الغرفه مثلما دخلت ....باندفاع....وتهور


متجهه ال ريم المسكينه


كي تسمم بدنها


وتضع فيها

غلها


*

**********************************

كان يسير امامها...في طريق مظلم....ولا يري ضوء القمر

اشارت له ....ان يتبع الفجر المرتقب

ولكن ولا حس ولاخبر
ضاع صوتها......وهو يهوي من حالق.....وقد تبعثر وانكسر
فزعت هنيه من نومها.....و هي تصيح ....وقد انقبض ...قلبها

......ولدي..... ولدي.....

احذر يا عمر

احذر


قامت عبير من نومها .....بخوف وهلع....وقالت

امي ....امي .....ماذا حدث؟؟؟؟

وضعت هنيه...يدها علي قلبها...الذي يرجف ...بهلع

بينما تفلت علي يسارها ثلاثا ...وهي تستعيذ بالله


من الشيطان الرجيم


:- لا تخافي وتفزعي يا بنيتي.......فهو مجرد ...حلم لا اكثر


لم تطمئن عبير....وهي تري والدتها تتناول حبتها تحت اللسان

تهدئته لقلبها


فخافت عليهاوهي تقول

:


- هل هو نفس الحلم يا امي...؟؟؟؟


لا ادري ما هذا الحلم الغريب.....الذي لا يريد ان يفارقك


تكلمت امها اخيرا وقد هدئت

نامي انتي يا بنيتي ... فلقد اعتدت عليه...و اصبحت الان بخير



هزت عبير رأسها بالموافقه


وهي تدرك...جيدا مدي عناد وتصميم والدتها...


.و التي لن تحدثها عن ذلك الحلم
مهما حدث


واعطتها ظهرها وهي تدعي من صميم قلبها


ان يعود اخيها بخير

ويطمئن قلب ام
قد شعر
بالخطر


*




*****************************
خرجت مروه من مكتب ابيها....وقد اشتعل الكره لاكرم

بقلبها



وبغيظ....حلفت...لتذيقنه من نفس كأس القهر

التي اذاقها

فلم تشعر الا وهي تتصل....بأول شخص خطر علي بالها

وضعت هاتفها المحمول بجوار اذنها وهي تستمع


لصوت عصام الساحر...الذي حرك مشاعرها وفؤادها


عصام:- حبيبتي ..وروح قلبي....افتقدتك ...بشده

ضحكت مروه بميوعه



:- كذاب....... فنحن لم نفترق الا منذ نصف ساعه


بعد ان انتهت الحفله



عصام:- وهل نصف ساعه .....شيئ هين...؟؟؟


حبيبتي...افتقدك منذ الان....فمتي سيكون اللقاء؟؟؟؟



مروه:- اللقاء....سيكون في الأحلام....وحين تكتب لي قصيده


حب ....تسحر قلبي.....وتجعله هيمان


عصام:- قصيده واحده.....قولي دواوين أشعار....تعبر عن شوقي


وحبي.... فالوقت يمر .....كما الدهر من دونك .....وكل لحظه


نقضيها سويا.....تحسب من عمر الزمن


:- انك لساحر خطير .....(وتنهدت...بعمق )....و كلامك


رائع يأخذ بالالباب

واستطردت بضحكه ملؤها ....الؤم والخبث


:- ولكن ليس معني ذلك انني اصدقه

واغلقت هاتفها....ورأته....... يتصل....ويتصل

وتركته يتلوي من نار الهوي

(مكالمه قصيره.....تحرق قلبه .....وتلوعه)


اغلقت هاتفها.....

وهي تدرك جيدا.....ان خطتها قد افلحت


وها هو صيد اخر قد وقع

بالشبك


*
*
*

وظل اخر تحدي يلوح بالافق

يلوح امامها


كما الرايه اعلي العلم

لم يتبقي امامها سوي


عمر



ولكن كيف تصيد من اعف النظر

وجعل الستر

كل مطلبه

وترك الدنيا وراء ظهره


وقال

ازهد

*


*

وقفت امام بابه.....وهي تتمني رؤيته


ولكن الصدمه كانت من نصيبها ........ وهي تري ياسمين عنده في
غرفته

ولم تشعر بنفسها

الا والصراخ

يتعالي من حلقها

*

************************



انتظر تعليقاتكم وردودكم


وأتمني لكم قرأه ممتعه


بوسي




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-13, 10:00 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

الفصل الخامس



عضت مروه اناملها من الغيظ وهي تشعر بالغباء


فلولا تسرعها بالصراخ...لرؤيتهما معا

في غرفه عمر



لكان من الممكن ان تستفيد...... اكثر من هذا


الموقف


بتهديدهما...للرضوخ ....لطلباتها




تقلبت في فراشها..
...وهي تتخيل نفسها تقضي



عليهم




بالضربه القاضيه




لقد كان عمر تحت يدها.....ولكنها للأسف..... افلتته



زاد شعورها بالضيق



وخاصا مع احساسها ..... انها تسببت دون ان

تقصد

بجعلهما ....جبهه واحده..
..


يدافعون عن بعضهما البعض....ضد ذنب لم يرتكب

كان واضحا وضوح الشمس


ان هناك أمر غامض قد حدث


و


ان اخيها خالد وراء هذا الأمر...
..وخاصا مع


اختفائه


المريب وراء العامود بأخر الطرقه


وتجسسه الواضح علي الأحداث بخوف



ولكن كان هناك بعض العزاء لها




أن المواجهه المنتظرة مع ابيها



لن تكون هينه....وستكون صعبه....وقاسيه



فأهانه ياسمين....وفضحها..
..كان شيئا ....يريح

قلبها


وتمريغ كبرياء عمر بالتراب



أمر ....يسرها


وضحكت بشماته وهي تحاول ان تتخيل ماذا



سيفعلون مع ابيها


وكيف سيكون رد فعله ازاء الحقيقه



وهل سيصدقها



هذا ما سيوضح

بالغد


&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&



شعرت ياسمين بالذهول......وقد وضعت في موقف

لا تحسد عليه


وكما يقول....( طارق بن زياد )




...العدو من امامكم ....والبحر من وراكم



فالي اين المفر



تذكرت فجأه انها قد هربت من غرفتها..
.. مرتديه


بيجامه ورديه




اللون وقد انساب شعرها النحاسي



علي ظهرها


فتلمست شعرها بيدها ..... بفزع وهي تريد ان


تستره



صدم عمر وهو يراها امامه هكذا......فهب من


مكانه قائلا




:- ياسمين ....!!!!


ماذا حدث .....هل انتي بخير ؟؟
؟؟؟




انحاش صوتها ولم تستطع الرد


الا بالبكاء



وقد وضحت الصدمه علي وجهها



لاحظ عمر نظراتها التائهه....الخائفه....وتلمسها لشعرها


وضمها لجسدها بفزع




فعرف...... أنها لم تتوقع رؤيته......أمامها


فأشاح بوجهه وهو


يناولها روبا ومنشفه .....كي تستر نفسها



انسابت دموعها علي خدها


وهي تقول في نفسها



شتان بينهما



فرق الارض من السماء



واحد يفضح ......والاخر يستر


رحمتك يارب

*
*
وحينها....بدأت ....مروه




بالصراخ




وتجمع كل من بالبيت.....من وراء الأبواب


وجوه وأشكال متناثره......تسعي لشيئ اسمه

الفضيحه


و

الخراب





واعين تتهم بقسوه ولؤم...... ونست ان تسأل ما السبب


وتكلم عمها .....و فرق الناس...... وفض الجمع


وذهب كل في حدب وصوب



وبقي ثلاثتهم ينظر كل منهم للاخر



بخوف وحذر



كأنهم يستعدون لحرب

او قدر


*


*



&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&



دفعت شوق الباب بغيظ ...
.وهي تنادي لريم



:- قومي ...قومي من النوم.....يا جالبه الغم والهم


ليتها نومه بلا قومه


قامت ريم من النوم بفزع.....وهي لا تدري متي غفلت عيونها


من كثر البكاء ....وكثر التعب


نظرت لشوق وكأنها لا تراها........تسمع..... صوتها


كصوت البوم ..... ينعق بالفضاء



لم تدري انها تحدثت.....الا بعد ان صرخت شوق بحده


:- انا بوم ..
...يا وجهه النحس يا جالبه الفضائح والجرس


اشاحت ريم بوجهها ..
..الرقيق

الملامح ......والمحاط بشعر اسود



علي كتفيها قد انتشر



وهي ترفض ان تجر الي مواجهه....قد تنتهي

بضربها


علي أسوأ الفرص


شوق :- ...هل تظنين نفسك أميره.؟؟؟؟؟...ونحن


الخدم




:- قومي الله لا يهنئك...



قامت قيامتك...... .يا مفضوحه....يا فاقده الشرف


صاح صوت بغضب


:- شوق.....ما هذا الذي تقولين.....؟؟؟؟؟؟


لم يصدق حسن نفسه....وهو يستمع لأخته

شوق ....تسب ريم

هكذا....صحيح ان شوق ....لا تحب ريم


ولكنه لم يعتقد ان الأمور قد تصل ابدا الي هذا الحد

و متي كان للحب او الكره....


علاقه بسلاطه اللسان ..
..وقله الأدب...هذا طبع


للأسف....يكتسب


نظرت شوق لحسن بخوف.....فبالرغم من كونه


الاخ الاصغر




الا انه فرض احترامه علي الجميع بكل تهذيب وأدب


:- اخرجي من الغرفه.....فأنا أريد الحديث مع ريم


وخرجت شوق كالمسكوب علي رأسها


الماء.....وهي تنظر لريم



متوعده بضيق وغضب





*





*





رفعت وجهها لحسن ....وهي ترقب ......الحكم





المنتظر





بعد أن حكت له الحقيقه كامله





كان يفكر ويحلل ....بكل ما حدث..
..وهو متأكد من





صدقها





وعرف ان هناك من اراد ان يتخلص منها





وبأسوأ طريقه ممكنه.....فياتري ...





من هو؟؟؟؟





ولكن للأسف لا دليل علي برائتها وطهرها





وما كان ابيه ليصدق ....تأكيد أمها علي قولها





لقد أصدر حكمه وأنتهي





*





*





اندهشت من قسوه ابيها عليها....





وغضبته





فبالأمس اراد ....ان يتخلص من عارها





ويقتلها بيده





وهي التي لم يكن يرفض لها طلب





مهما حدث





بالأمس البعيد..... كانت دلوعه ابيها....وفخره





واليوم .....اضحت عار ....وحق قتلها





اما الغد.......أصبح في يدي ..... القدر








*





زواج





*








هكذا قال حسن.....بعد ان اخبرها بالموجز


المختصر





وممن ...
.؟؟؟؟...من يوسف ولد عمها





الذي سبق ان تقدم لها من قبل ورفضته





ما الذي اجبره علي هذا الوضع....





هل العار عاره وهواولي به....كما قال لهم





هل هو شهيد ....فعلا





ام يريد





ان





ينتقم





*








&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&








جافاه النوم .....وهو يشعر بالقلق





كاد ان يمسك محموله ويتصل بها....الا انه


تراجع....وهو يتذكر





ما حدث اليوم ....ومن تحديها له





وأبتسم يسخريه....وهو يتوقع غيظها وقهرها





حين يعلمها ابيها بأتفاقهم





وتوقع منها ...
..المقاومه والرفض





.وأمسك محموله ثانيه وهو يكتب رساله...بكل عزم





*





*





فلتقاومي....يا حلوتي ......





كما يقاوم .....الصيد قبل ان يقع بالشبك....وينقض





عليه الأسد





وكما الفريسه في شباك العنكبوت





فكلما زاد التخبط





كلما قلت الفرص للهرب





*





*





واغلق عينيه أخيرا....وقد شعر ان





النصر





قد

أقترب

&&&&&&&&&&&&&&&&&&








اغلق منصور باب الغرفه بغضب...
... ووقفا امامه الاثنان





ياسمين وعمر





كان هو القاضي .....وهم المتهمين خلف القفص





كانت ياسمين واقفه بذهول .....وهي تحاول أن


تستوعب ما حدث





لقد انقلبت الدنيا رأسا علي عقب





وأصبحت فجأه مشبوهه .....تتهم





تحدث عمر بقوة.....وهو يخفي صدمته





العارمه ....مما حدث





فلقد انفلتت الأمور فجأه......وساد الهرج





وهذا وضع لا يحتمل





:- عمي ....اولا وقبل كل شيئ..
...يجب ان تعرف


انه قد حدث





بعض اللبس....وان ال.....





ولكن عمه لم يعطيه الفرصه ليكمل





كلامه ....وقاطعه بحده





أخرس ايها ال______





لا أريد أن أسمع لك صوتا.....ولك عين ....تأتي





لبيتي....وتدنسه





انت وتلك ال...........&........





ونظر لياسمين بأزدراء وقرف......بعد ان خاب ظنه





بها....وهو الذي طالما تمني ان تكون بنته مثلها





قاطعه عمر ثانيا......لو تعطيني فرصه فقط اشرح





الوضع





رد منصور





:- اي وضع فالأمور واضحه ...
...انظر





اليها....وماذا ترتدي؟؟؟؟








( ونظر لياسمين الواقفه امامه بروب عمروالمنشفه





فوق راسها...تعطي الأيحاء بأن ..........ذ نبا قد





أرتكب )





هلعت ياسمين للتفكير الذي ذهب اليه





عمها....ولاحظت نظراته المزدرئه لها..........





قال لها عمر بغضب .....





اخبريه يا ياسمين ماذا حدث.......وما الذي جاء





بكي لغرفتي....؟؟؟؟؟





ولم تعرف ماذا تفعل وماذا تقول ......هل تقول





الحقيقه .....وتصدمه بأبنه





خالد....وتفضح ما كان ينوي ان يفعل بها





ام تصمت وترحم شيخا كبيرا..
.. من الصدمه ...قد








ابتلي بولد فاسد....وتدعو الله ان يهديه





ولكن ما ذنب عمر.....ان يتحمل جريره أمر...لا ناقه





له فيه ولا جمل








وكل ذنبه...ان أوأها وحفظها....فوضع نفسه





بموضع شبهه...





بعد ان سترها





كفكفت دموعها بعزم ....وهي تقول





:- عمر لا ذنب له.....انا من لجأت





لغرفته ...هاربه.......





...بعد ان ...........





بعد ان حاول.........هو.........أن......





وصمتت ولم تستطع ان تكمل ... وقد احمر وجهها





من الخجل.......





وغصت ....ولم تنطق بكلمه عما حدث.......





فما أن رأت اللهفه في عيني عمر...
... والشرار





ينطلق منها





......حتي تراجعت عن قول الحقيقه كامله





وقد كانت علي طرف لسانها





وبدلا من أن تري حقها في الستر من الفضيحه





أمامها





رأت بفراسه.....عمر وهو يدخل في دوامه من





العداء والكراهيه





مع خالد ....وهو يدافع عنها











قد تدمر مستقبله....وتضيع ميراثه





و لن ترحمه





قال عمر بلهفه....اكملي يا ياسمين .........اكملي....








ونظرت اليه بأعين فاضت من الدمع.......وقد بان





الأسف علي وجهها





فلم يستطع لسانها ان ينصفه....
....ويقول ان خالد





قد تعرض لها





وان عمر بريئ من ذنبها ...برأه الذئب من دم أبن





يعقوب





رفعت رأسها اخيرا وهي تكمل





:- هناك من تعرض لي





بغرفتي ......وحاول ....ان ....أن....





وعندما هربت منه....لجأت لأقرب غرفه كي





أختبأء......





وكانت هي غرفه عمر





شعر عمر بالنار تشب بجوارحه....وهو يسمع





حديثها.....اراد ان يعرف





من هو .....؟؟؟؟؟؟





كي يقضي عليه ويقتله





ولكن لم ترفض ان تقول الحقيقه كامله .....وترفض





أن تقول أسمه





الا أذا.........كان ......شخصا هي تعرفه





قريب لها..... وتخشي....أن تواجهه





صرخ بها منصور





:- .....من هو ....؟؟؟؟؟





.....تكلمي.....هل هو أحد الخدم..
...؟؟؟؟؟





الخدم.....ابتسم عمر بسخريه ممزوجه





باليأس.....وهو يلحظ ان عمه





يريد ان ينفي التهمه عن أهل بيته.....وخاصا عن





خالد أبنه





حينها أتضحت الصوره كامله امام....عمر.....وقد





علم ان خالد





كان هو السبب





لاحظ منصور أبتسامه عمر الساخره.....فقال وقد





أشتعل غيظه





:- تكلمي ,,,,,قولي الحقيقه كامله.........هل من





المفترض ان أصدق تلك الروايه السيئه.....بأن





أحدهم قد تعرض لك





.والصوره واضحه امامي كامله





انتي بشكلك هذا .....وفي





غرفته.......بملابسه.....هل هذا شيئ اصدقه...؟؟؟؟؟





واذا كانت هذه الحقيقه فعلا ...كما تقولين





فمن هو....
.؟؟؟؟؟؟





من هو....؟؟؟؟





وأمسكها من ذراعها يهزها......وعندما رفضت





بصمت ان تخبره





دفعها ارضا وهو يقول





كاذبه............كاذبه.....وقصتك ملفقه





لم أتوقع يوما أن تكوني هكذا





بعد ان أويتك في بيتي عشر سنين .....كان هذا هو





رد الجميل





لقد سقطتي من نظري....ومن اجل ماذا .....نزوة





عابره





يالك ....من فاسقه





صاح به عمر وقد أنفلت عيار غضبه......





:- الحقيقه واضحه أمامك ....وضوح





الشمس .........ظاهره





وأنت ترفض ان تراها





هي خائفه من أخبارك أن .... خالد هو المتهم





كي لا تجرحك .....وأنت





تلزقها بي .....اوبالخدم..... كي يظل ولدك ناصع





الثوب





لا يمكن ان يتهم





اخرس.....ايها الوغد





وأمسكه عمه بقوه ....من ملابسه....وهو يكمل





اولك الجرئه ......ان تتهم خالد ابني .....!!!!





خالد الذي ينام في غرفته الان .....ولم يمسك





بالجرم المشهود





ولدي ....اشرف منك..
.. ومنها....ولم يكن





يوما ....فاسقا





تريد ان تتهرب من جرمك بعد ان خدعتها





أهذا جزائي ....لأني وثقت بك ....وأدخلتك بيتي





أهذا جزاء الثقه.....؟؟؟؟؟





وأكمل أخيرا وهو يشير أليهما......كما القاضي وهو





يضرب المنصه





ويصدر حكمه.......بكل قسوه بالغه








*








مذنب أنت ......وهي





*








وأِشار بأصبعه بقرف علي ياسمين التي أنهارت





ارضا وهي تبكي





وتلك ال.....&......





لا أريدها ببيتي بعد اليوم





فهي لا تستحق العيش هنا





اخرجوا من بيتي





اخرجوا





انت وهي





*





*





اين الرحمه ....من الدنيا أختفت.....وحلت القسوه





مكانها....





.كالسيف





يضرب في كل صوب ....عله يصيب الهدف





كانت الحقيقه واضحه علي وجهها





تقول انا بريئه....وحاشا لله ان أتهم





علم منصور انه ظلمها...
... وكان يعلم انها صادقه





ولكنه اراد ان يصيب ...... عصفوران بحجر





يبعد خالد عن ياسمين





ويتخلص من عمر


*





&&&&&&&&&&&&&&





أتمني أن ينول هذا الجزء أعجابكم





أنتظر التعليقات.....والتوقعات

و


قرأه ممتعه......أن شاء الله



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-13, 10:51 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

الفصل السادس

رحيل......وخوف. .....وألم...

والحزن أقبل في ركبهم..............والطريق تأه من تحت أقدامهم


خرجوا سويا وكل يشعر باليأس......والأمان مفقود......


والأمل ضائع في ظلمه الليل

الي أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قالها عمر بضياع.....وهم ....وضيق

رفعت رأسها وهي تحاول الحفاظ علي البقيه الباقيه من كرامتها

وهي تسأل أيضا نفسها ....ألي اين؟؟؟؟

فلا مكان لها لتلجأ اليه

أحتارت بماذا ترد عليه......فما بقي لها في هذه الدنيا سوي

عم واحد ..... هاجرلأيطاليا وهي بعد طفله في المهد

ولم تدري عنه شيئا منذ ذلك اليوم

...ولا مال معها....ولا ملبس....فقد خرجت دون أن تأخذ معها أي شيئ

نظرت حولها وهي تبكي

ياسمين :- لا أدري.......

قدر شعوره بالضيق والغضب منها....لتسببها في ما حدث بدون قصد

ألأ أنه شعر عليها بالشفقه والعطف

أنطلق بالعربه .....أخيرا


والحيره باديه علي وجهها.....لا تجد مكانا تلجأ اليه

فوجد نفسه فجأه وقد قرر أن يكون بيته هو

الملاذ......والأمان لها

ويضمد جرحا

علي وشك أن يلتهب

وليكفكف دمعا....قد سال علي الخد


وليقر عينا.....ويطمئنها


من الخوف


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

لقد عقد قرانها ....ولم يؤخذ برأيها......ولم تستطع أن ترفض أوتفتح فمها


والأن اصبحت زوجه لشخص لطالما كانت..... تكرهه


صحيح أنها لا تعرفه جيدا........ولكنها قد سمعت


عنه الكثير من أخوته البنات في صغرهم وقبل أن يتزوجوا

مما جعلها تنفر منه


لقد كان قاسيا ....متسلطا.....شديدا....مثل الحديد لا يلتوي ولا يلين

ولقد رات بعينها مدي قسوته.....مع أصغر أخوته.... فرح...


حين ضربها بقسوة لسبب لا تعلمه..... ومنعها من أستكمال دراستها

وزوجها لرجل لا ترغبه

وهل بعد كل ذلك توافق ان تتزوجه.....!!!


فرفضته ....حين تقدم لها.... ولم يستطع أبيها أن يغير رأيها

بالرغم من تأكيده أنها ستندم علي فقده

فهو فخر العائله ....وخيره رجالها


ولكنها صمدت .....وقالت ....

.الا ...هو......


كان هذا بالأمس البعيد..... وكانت هي الأمره الناهيه في نفسها

اما اليوم

فلقد انتهي كل شيئ.....

فقدت حريتها.....ولم يعد لها سلطه ولا أمر


وتحولت لذكري ...


أو

عدم

كائن

لا يشعر به البشر


مجرد اسم وقد كتب علي الورق

زوجه أحدهم

اسمه

يوسف

فقط


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

خرجت مروه من مكتب أبيها بشركته....وقد ظهرت الفرحه علي وجهها

فقد عرفت للتو ....بما حدث لهم

ياسمين وعمر


صحيح أن أبيها كان الذنب يتأكله .....اما هي فقد ملئت الشماته قلبها

ولكن السعاده سرعان ما أختفت

مع رؤيتها لأكرم بوجهها

وتذكرت يوم.....الخميس.... المرتقب

نظر أليها أكرم....وهي تبدو كالقط الذي وضع الفأر بالمصيده

قبل أن تتغير ملامحها....وتبدي الجفاء

قالت بهدوء مصطنع :- .....أريد الحديث أليك.... في أمر هام

ولكن ليس هنا.....

هز رأسه ببروده وهو يجيب .....

:- من الأفضل أن تأتي معي أذن.....فأنا بطريقي للمحكمه

مشت بجواره بخطي واثقه.....تلفت ألأنتباه....لجمالها

الباهر...بفستان أحمر...فاقع لونه.

شعر بالضيق والعيون تلاحقها......فركب العربه الرماديه الفاخره

....وأنطلق بها بغيظ


مهملا أياها....وكأنها ليست هنا


تأففت وهي تلحظ تجاهله الواضح لها....وقالت أخيرا بنبره صارمه


:- أريد أن أعرف لم تصر علي الزواج بي؟؟؟؟؟

بالرغم من.........(وتلجلجت في


كلامها )......بالرغم.....

أبتسم بسخريه وهو يري تشتتها الواضح وبحثها عن الكلمات


ليكمل هو حديثها.....قائلا

بالرغم من أني أعرف رفضك لي .......وأعرف عن كل فتوحاتك


الماضيه.....وأني كنت مجرد حلقه في سلسله طويله


من التحديات

أليس هذا ما كنتي تريدين قوله؟؟؟؟؟؟


فتحت مروه فمها من الصدمه....وقد شعرت أنها كالكتاب المفتوح

أمامه ......وهو يقلب في صفحاته في هدوء

أتسعت أبتسامته وهو يري صدمتهاوذهولها وهي تقول


:- أذن......لماذا ؟؟؟؟؟......

وسكتت ثانيه ولم يسعفها الكلام.....وهي تراه يرد ثانيا وبسرعه


:- لماذا أصمت وأنا أعرف ألحقيقه....بأني مجرد تحدي أخر


ورهان تكسبينه


أم

لماذا .....أريد أن أتزوجك؟؟؟؟


تغير وجهها وهي تقول بغرور واضح

:- تريد أن تتزوجني ....لأنني أمرأه


جميله .....فاتنه....لم تري مثلها.


ولأنك نرجسي مغرور.......عندك حب الأمتلاك داء


ويجب أن تعالج منه





فوجئت بضحكته تملأ العربه.....سخريه من ردها





:- أنا ألمغرور......النرجسي.....فلتنظ� �ي لنفسك بالمرأه يا عزيزتي


وستعرفين الغرور الحقيقي





أشاحت بوجهها وهي تردد.......





وقح........غير مهذب...... وسمج :-





أنا الوقح......وماذا عن أفعالك أنت......وعن كل ما فعلتيه:-


حتي أقع بشباكك......واليست هذه بوقاحه





:- هل تعرفين لم طاوعتك......وأظهرت الموافقه علي الخطوبه





لأنني قد أعجبتني اللعبه......وقررت أن أترك لكي الحبل


علي الغارب......ثم وبمنتهي الهدوء ألفه حول عنقك


وأشنقك به





وهكذا الدنيا.....سلف ودين .....


وكما تدين تدان





رفعت مروه رأسها بقوة ....وهي تحاول أخفاء الألم الواضح بعينها





وقالت بكبرياء مزعومه





:- ولكنك لن تفوز في تلك اللعبه......ولن أتزوجك





هز رأسه بهدوء ....مظهرا أعتراضه علي قولها





:- بلي ....ستفعلين ...يا حلوتي.....وفي أقرب وقت





ردت بحده





:- كيف ؟؟؟؟......هل ستجرني من شعري الي المأذون


وتتزوجني غصبا





أبتسم لتشبيهها له ........وكأنه رجل الكهف





ورد بجديه





هذا تقريبا ما سيحدث........(ولمع التحدي بعينيه ) .....





-:ومع هذا من الأفضل أنتتزوجيني...بأرادتك كامله





وأذا لم تطيعيني .......سأدمر أبيكي... وأقضي تماما علي شركته





لقد توالت عليها الصدمات.....حتي أن الذهول لفها ولم تسمعه


وهويكمل





اليوم .....يا حبيبتي ....ألتف الحبل كاملا ....حول عنق أبيكي

وبكلمه واحده مني.....تطرح بالبورصه جزء كبير من


أسهم شركته....بسعر منخفض جدا....... يدمره


ويقضي علي مستقبله


ولكن

كل هذا متعلق بكي......وأذا وافقت أن تكوني


زوجتي





فحينها كل شيئ يختلف





وصمت





وترك الأفكار تموج في رأسها





والهم يجثوا علي صدرها





فماذا ستفعل





هي





*





*





هل تضحي بأبيها وشركته......وكل شيئ تملكه





من أجل أن يخسر هو





أم تقيد نفسها بقيد.....طوال العمر





لا تستطيع أن تكسره





كي يكسب





هو





*








*******************

















.السماء تلونت بلون حالك كلون الحزن ....والقهر


طغي علي القمر








وجعله يختفي من الهم





والراحه .....أين طريقها....وقد ضاعت ....وسط البرق والرعد





كان يتقبل التهاني وهو يشعر بالأسي.....عقد قرانه عليها





و


من اليوم...أصبحت زوجته





يبتسم في وجه الناس وهو يشعر بالجرح....وهم يعتقدون أنه تعجل بالقران





من شده الفرح





*





*





أخذه حسن بيده جانبا وهو يعرف جيدا أن الحقيقه غائبه





وأنه من اليوم قد حمل الهم





وتنحنح وهو لا يدري كيف يخبر يوسف بالحقيقه كامله عن ريم





وقبل أن يتكلم قال يوسف بغموض





:- حسن ....من بعد أذنك أريد التحدث لريم.....في أمر هام





أعتقد أن هذا من حقي ....وقد أصبحت الأن زوجتي


رد حسن.....اجل ..





اجل......بالطبع...سوف أحضرها لك





وخرج من الغرفه متوجها لريم





الجالسه تصلي ....وتدعوا أن يكشف الله عنها الغمه





ويبدد الظلام المحيط بها





:- تقبل الله.....يا ريم





سلمت....وختمت صلاتها.....وقالت





:-....منا ومنكم أن شاء الله





:- يوسف يريد رؤيتك.....لأمر هام....يخبرك به





قامت ورائه وهي تشعر بالخوف....فالمواجهه علي الأبواب





وأن للحقيقه أن تقال





دخلت لتجده واقفا أمامها بجسده الضخم


الطويل .....فبدت أمامه كما





العصفور الرقيق





وقبل أن تفتح ريم فمها لتخبره حقيقه ما حدث يومها





نظر يوسف لها...ببروده....أضاعت كلماتها





الجمتها.....كممت صوتها.....وجعلت القشعريره


تسري في جسدها





ولتضيع الحقيقه......وتتوه عن لسانها





بينما شعرهو بأنه يريد أن يقضي عليها....لعله يرتاح...ولا يشعر بذلك





الهم جاثما علي صدره





لقد أصبحت زوجته وهي لا تستحق أن تحمل هذا ألأسم





فقال بصوت أمتليئ بالقوة والفخروهو يشيح بوجهه


كأنه لا يطيق رؤيتها





:- من فضلك حددي موعد مناسب للزفاف في أقرب وقت لأني مشغول





وورائي الكثير من الاعمال المؤجله





وأعلمي أنكي ستقيمين معي .... هناك في مزرعتي بالواحات





ولا مجال لكي للأعتراض





ألهذا أرادها.... لقد أعتقدت أنه سيسألها عما





حدث .......الاأهميه عنده ...لمعرفه





الحقيقه....وأعلان برائتها





امامه وقد اصبحت زوجته





اغتاظت منه ولم تدري بنفسها الا وهي تقول بحده





الهذا أردت رؤيتي .....لا يهمني أي موعد





تحدده.....





فزواجي منك.... أمر مثل قلته





التفت يوسف لها وقد شعر بالضيق من





اسلوبها....وقال





وهل تعتقدين أنت ....أنني أرغب بك ....أو....أني





انتظر يوم زواجي بك بفارغ صبر...... يبدو أنكي





تعطين لنفسك قدر اكبر من حجمها





فأنا اكره اليوم الذي رأيتك به......وبشهامتي التي





أوردتني موارد التهلكه





واجهته ريم بغضب.....





:- شهامه....وهل أرتباطك بي شهامه.....أم رغبه بالأنتقام مني





لرفضي لك من قبل؟؟؟





رد بسخريه من كلمتها...... أنتقام.......





:- أنتقام.........وممن ......منك أنت ؟؟؟؟





أنها كلمه كبيره لا تستحقينها.....ولا تستحقين حتي أن أفكر بها





:- أنظري يا بنت الناس......انا لست برجل تافه ....ولا ضعيف





وأريدك أن تعرفي ....أنكي الأن في عصمتي


وهذا شيئ لا يسرني





ردت ريم بغضب تخفي خلفه ضعفها





:- هذه مشاعر متبادله.....فأنا أيضا.....لا يسرني......


أن أكون زوجتك





بهت يوسف من وقاحتها الواضحه....فرد





:-وأنا ما تزوجتك.....الا.....رحمه بعمي..... لا رغبه بكي





ولولا أنني خشيت عليه.....لتركته يقتلك





أمتلأت عيونها بالدموع....وهي تجيب








والله....أن الموت أرحم لي من أن أكون زوجه لرجل مثلك








كاد أن يضربها....ولكنه تراجع في أخر





لحظه.....فما كان كبريائه ليسمح له


بضرب أمرأة





ولكنه يخاف من نفسه أن يفلت لجام صبره وحلمه يوما





وحينها لا يدري ماذا سيفعل





تراجعت للخلف بخوف وقد رأت تعبيرات وجهه





ولكنها ذهلت وهي تراه يمسكها من ذراعهاوهو يقول





:- أن الموت رحمه فعلا,,,,,ولكن لنا .....لا لكي





فحينها قد يرحمنا الله.......ويرحم عمي من فضيحتك





كادت أن ترد عليه وقد بان القهر بعينيها لقولة


ولكنه صاح بها......مانعا أياها





:- أخرسي......لا أريد أن أسمع صوتك......





من اليوم.....أنا أتكلم ....و...أنتي ....تسكتين......


أنا أأمر..... وأنتي .....تطيعين......


هل تفهمين؟؟؟؟





وهزها بقوة أدارت رأسها....وأكمل





يكفي ...أنني قبلت بكي .....بعد كل ما أقترفتيه


ولتعرفي يا ....ريم....أنني ...لن أصبر علي أي خطاء





......يلوث شرفي....ويثبت أنني أخطأت في أنقاذي لكي.....





وأكمل بصوت أجش ....أخافها





:- حينها.... سأقضي عليك......و.ستكون نهايتك علي يدي





وضم يده بقوه أمام وجهها بحركه تعبر


عن نيته في تهشيمها





ورماها بعيدا بغيظ وقرف..........قبل أن يخرج من الباب





وعلق أخيرا........





فلتستعدي للزفاف في أقرب وقت





قبل أن تنتشر الأخبار بين الناس





وننفضح





*





*





*





وقفت شوق خلف الباب تستمع لحديثهم





والغيظ والحقد يملأ قلبها





برقت عينها من الخبث





وقد عرفت نقطه ضعفهم الواضحه





وستقضي علي





ريــــــــــم





وتزيحها من طريقها





وتستعيد





يوسف





حب حياتها





*





**





شعرت ريم بالرعب يجتاحها





فأذا كانت هذه المواجه مثالا علي حياتها القادمه





فهي أذن بائسه





و





يا ويلك يا ريم





مما تخبئه لكي





الأقدار





في حياتك القادمه








*&&&&&&&&&&&&&&&&&&










تأملها وهي نائمه.....كم كانت رقيقه ....كالنسمه الهائمه





جميله.....بالرغم من أثار البكاء الواضحه علي وجهها





فلقد كانت ليله عصيبه عليها بدون شك





أوقف عربته الي جانب الطريق الرملي





المتسع.....وفي البعد ظهر





ظل لمعبد.....من ألأثارالفرعونيه.....أقدم من القدم


وظل سارحا في الأفق





ولا يدري ماذا يفعل .....ولا الي أين يتجه





هل يكمل المشوار.....ويأخذها معه





حيث الأمان والراحه





والطمئنينه من كل شر





أم يعيدها لعم غاضب .....قد طردها من جنته





وهو يعلم ان لا ملجاء أخر لها غيره





*





*





أكتشف فجأه وهو يتأمل شكلها......أن الهدوء طابع لها.....





حتي وهي نائمه





وتذكر كل المواقف التي قابلها بها





راحه وهدوء وطمئنينه......في اول مره لقاء لهم..





. ثم أعجاب......بأدبها وخصالها الرائعه





وشوق....... لفتنتها الباهره..... وغيره....من أي





رجل ينظر لها ولو بلمحه عابره





و





حب








جمع الخصال كلها....وألف بينها..... أجل أنه.....





يحبها .....





ويتمني أن يكون بقربها





ويكون الأمان





لقلبها





*





*





أفاق من خيالاته....علي صوت رنين يدوي بالأفق





أجاب علي هاتفه المحمول....وقد فوجيئ بأكرم يتصل





:- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ......اهلا وسهلا ...استاذ اكرم





:- نعم .......موعدنا اليوم





:- لا ....لم يلغي .....لقد تأجل فقط ......





المانع خير بأذن الله.....مجرد ظروف طارئه....





(ولاحظ ان ياسمين قد أستيقظت....علي صوت محادثتهم)





نظر اليها وهي تشيح بوجهها....قبل أن يكمل .......قائلا





...متي؟؟؟؟ ....الخميس القادم.....ألف مبروك....


.سأحاول بالتأكيد





:-أراك قريبا أن شاء الله....سأمر عليك بمكتبك.... أولا





حسنا ...ألي اللقاء





تنهدت ياسمين وهي تنظر حولها......فهذه الرمال الشاسعه





تثبت لها ان ما حدث كان حقيقه واقعه





لا





كابوس





تظن انه سينتهي....ما أن تفتح عيونها





وقالت أخيرا بخوف





.....أين نحن؟؟؟.......وما هذا البناء الغريب بالأفق





رد عمر بهدوء متعمدا ....أمتصاص خوفها





هذا معبد هيبس .....تعالي معي وأنا أريه لك عن قرب





وخرجا سويا وارجلهم تغوص بالرمل


حتي وصلا اليه





وتحدث بصوت شعرت انه قادم من اعماق الزمن





معبد هيبس





يقع على بعد كيلو واحد فقط شمال واحه الخارجة





يبدأ المعبد من الشرق من المنخفض الكبير الذي





يمثل البحيرة المقدسة حيث تتجمع فيها مياه





العيون والآبار وتبحر فيها السفن المقدسة ،





وأمام البحيرة المرسى.... ثم البوابة الرومانية.....





التي تحمل نقشاً يونانياً...... ويقع في نهاية





المعبد...... قداس كبير





نقوشه فريدة ومميزه








تساقطت دموعها ثانيا.....وهي لم تسمع كلمه مما قال.....





وقالت بصوت هامس





ماذا سأفعل الأن......؟؟؟؟.......والي أين الملاذ....؟؟؟؟





وماذا أفعل هنا؟؟؟؟





رأي خوفها ....ولمس الضياع في صوتها





فشعر بالغضب من نفسه.....لأنه لم يستطع أن يدافع عنها





أويوقف عمه عند حده....ويرفض أتهاماته الباطله





وردد بغيظ بينه وبين نفسه





(لو قالت فقط ....من هو ؟؟؟...فهو لا يستطيع أن يظلم أحد )





وأخيرا أجاب واللهفه علي وجهه واضحه





فلتجعليني ملاذك وموطنك

فلتذهبي معي......الي الواحات

الي مهد الحضاره من قديم الزمن

لم يشعر بنفسه الا وهويمسك بيدها....ويطمئنها

:- ياسمين.....تزوجيني

و

لا تخافي ابدا ....طالما انا معك

لم تتوقع ابدا مطلبه.....وكانت تحتاج الي بعض الوقت

للتفكير بهذا الأمر.... و توزن الأمور بعقلها

لا قلبها

لأنها لم تكن تؤمن أبدا بشيئ أسمه


الحب


شعرت بالخجل يجتاحها ....فلقد كانت مشاعره واضحه علي وجهه

.....ولأول مره.....يملأ الفرح والسعاده قلبها....لأن هناك من

يرغب بها ويحبها...

فهل من الممكن أن تحبه هي مع الوقت

فلم تكن لتجد...من هو أفضل منه ...لتدينه وأخلاقه الواضحه

ولكنها تذكرت امرا هاما طالما شغل بالها....واقض مضجعها


لتكتشف فجأه ....أن ربما كان زواجها من عمر


هو الحل الوحيد....للحصول علي كنزها

فأبتسمت برقه أخذت قلبه معها...وأطرقت بخجل......


ليشعر عمر بالسعاده والفخر يملأة


فقال أخيرا....وقد أستشف موافقتها من صمتها





:- أنا أعرف كل شيئ عنك.......وانكي وحيده لا أهل لكي





ولكن من اليوم كل ذلك أنتهي .....لقد وجدتي أهلك بعد طول غياب





وأعتبرينا....أنا وأمي وأختي .......كل ما لك





وكل أهلك

من اليوم .....أينما ذهبت ....فمكانك معي

من اليوم ....قد أتحد طريقنا.....

وأصبحنا كيانا واحدا

ومن الغد ستصبحين

زوجتي

شعرت بالفرح يجتاحها

وهزت رأسها بالموافقه علي عرضه


فلقد أصبح كل

أملها





**





*











&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-13, 10:57 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


معبد هيبس



أتمني لكم قرأه ممتعه

وأنتظر تعليقاتكم


وردودكم


المشوقه



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-13, 11:03 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

الفصل السابع

وقفت تنتظره بلهفه وخوف....... شعرت به قادما.......





وأخيرا لاحت عربته بالأفق........






خرج منها بشوق ولهفه للقائها ..... وأرتمي بأحضانها ....





كأنه فارقها منذ.....الأبد


وليس يوم و ليله





ولكن من تلك التي معه.....ويبدوا عليها الخجل ......عرفها اليها قائلا





:- امي ........هذه..... ياسمين ........التي حدثتك عنها من قبل





ولقد خطبتها.....ووافقت





قال هذه الجمله وقد تبادل هو وأمه نظره خاصه





تنبأ عن علمها بكل مشاعره.....وأن كل سره معها





:_ ...الف مبروك ......لكما..... يا ولدي....لا تعرفون مدي سعادتي





ومن فرحتها....... أخذت ياسمين بأحضانها.....





وهي تضمها بكل حب و حنيه.......شعرت ياسمين بكل أحزانها تذوب





وتنتهي........والسكينه تنزل علي قلبها.......


ولا تريد لهذا الحضن الرائع أن ينتهي





أبتسم عمر وهو يري المشاعر المتضاربه علي وجه ياسمين.....





الرهبه والخوف...... الأمل واليأس.......ثم .....الراحه والسكينه





والدموع تهطل علي وجهها دون قيد او شرط





قالت ام عمر بحنيه رائعه.....


:- ما بكي يا حبيبتي ؟؟؟؟.... لم تبكين....؟؟؟؟؟





.( ونظرت لعمر بدهشه ....الذي أشار لها ...بيده كي تهدأها....أولا...)





وقال بصوت خافت





:- ....سأحكي لكي ...كل ما حدث يا أمي ....فيما بعد.....


ولكن هدئيها فقط





ضمتها أكثر أليها.....وكأنها تعرفها طوال عمرها.......مهد ئتا أياها كما


تهدئ الأم طفلها ....





أخرجي كل ما بداخلك يا بنيتي......فأنت الأن بأمان....وفي بيتك بين أهلك





أندهش عمر لكلماتها الغريبه........ كأنها تعلم ما حدث ......





ولكن سرعان ما زال أندهاشه


وقد تذكر .......الموهبه الرائعه التي...... وهبها الله لأمه......





الفراسه..... والقدره علي الأستنباط...و قرأه الناس أمامها.....





ومشاعرها التي تصدق دائما.....عند....أحساسها...بالخ طر





ويكفي أنتظارها لهم بالشرفه ......


.وهو لم يتصل بها أو يخبرها بقدومهم





قال عمر..... لأمه وهو يراها تحاول ألهاء ياسمين عن البكاء





:- أن الرادار ...الخاص بكي يعمل بكفأه اليوم





قالت امه برقه





:0- قلب الأم يا ولدي......لا يمكن أن يخطيئ.....أبدا





ثم رأ ها تدخل ياسمين المنهاره....الي البيت وتجلسها علي أريكه مريحه.......وتناولها كوب من الماء.......وهي تقول





:- أحكي .....أحكي لي يا بنيتي كل ما حدث


نظرت يا سمين لعمر بخجل........وأخفضت وجهها





وبلباقه......قالت لعمر





:-عمر يا ولدي .....لقد نسيت أن أخبرك......أن ....وليد.... أبن خالتك


أراد رؤيتك لأمر هام .....وهو موجود الأن بالأرض


عند البئر الجديده





أبتسم عمر لطريقه أمه اللبقه في توزيعه......وأخلاء الجو لها ولياسمين


للحديث بحريه......فعلق بخبث





:- تريدان أن تنفردا ببعضكم ..... في حديث نسائي فقط.......


أليس كذلك؟؟؟؟؟





وتنهد ...وهو يتظاهر ....بالضيق


صحيح.....علي رأي المثل ....من لقي أحبابه .....نسي أصحابه





وخرج من الغرفه....وهو يشير لهم بسعاده


وقد ترك خلفه أحب شخصان الي قلبه





أمه .....و......ياسمين





*


**************************


*****





دخل منصور الي غرفه ابنه خالد


بغضب........وهزه بقوه كي يوقظه


وهو ينظر الي الغرفه ....المعلق علي حيطانها صور لفنانين..... ولفتيات متمايلات بخلاعه..... بقرف وأشمئزاز





:- أستيقظ......استيقظ أيها الوغد......





وهزه ثانيه وهو يكمل....


.


:- هل تعتقد أنني غافل عن أفعالك الوضيعه...؟؟؟؟


وما فعلته بالأمس؟؟؟





رفع خالد رأسه بجهد وهو بين اليقظه والحلم......فلقدأكثر من الشراب


والحشيش.....ولا يتذكر فعلا ما حدث....





ابتسم بسخريه وهو يرد علي ابيه.....





:-وما الذي حدث بالأمس.......وجعلك تتكرم وتدخل الي غرفتي





فعلي ما أذكر انك لم تدخلها منذ كنت انا طفلا صغير





وأعتدل في جلسته ....ومال جانبا كي يتناول سيجاره ملفوفه


بالحشيش من فوق الكمودينو


وكاد أن يشعلها ...... لولا ثوره ابيه


فجأه .......... وهو يخطف السجاره من يده





ويصيح به





:- ما هذه ....أرني.......يا الاهي...... حشيش


حشيش ببيتي....





أ.يها________&________





قام خالد من مكانه وهو يري أبيه يمزق السيجاره بعنف


ويرميها أرضا.....وقال بغضب





:- لا داعي لكل هذه المثاليه الكاذبه ......وأظهار الصدمه


والغضب.....ولا داعي للتمثيل


والأدعاء أنك تهتم بي.....فأنت أخر شخص يتكلم عن الأخلاق......





صفعه منصور بغضب وهو يقول.....





أخرس يا ولد.......هل هذه أخره تربيتي لك.......الا يكفي ما صنعته أنت بالأمس.......وتعرضك لياسمين......ومحاوله اعتدائك عليها





سقط خالد علي فراشه من الصدمه


ليس من قوه الالم.....ولكن لتذكره ما فعل مع ياسمين





واكمل منصور





هل تعتقد أني جاهل.....لا أدري ماذا يحدث هنا....ومحاولتك المتعدده


لأيقاع ياسمين بحبائلك.....ولما رفضتك...


.قررت التعرض لها......بكل تهور وأستهتار…. ولا يعلم الا الله


مالذي كان سيحدث لك .....لولا تغيري للأمور وقلب المائده علي رئوسهم





قام خالد من مكانه بحده........ينتوي الذهاب الي غرفه ياسمين وهو يتجاهل ابيه


قال ابوه.....وقد خرج ورأه.......الي الطرقه بين الغرف





الي أين أنت ذاهب .....وماذا ستفعل....؟؟؟؟؟





أنت .....أيها الفتي الغر .....أنا أتحدث أليك





رد بقوة وعدم خجل.....





.أنا ذاهب الي ياسمين ............كي أعتذر..........


.


.وأطلب منها الصفح ....وأن


تتزوج بي





قال ابوه ....بحده





:- ماذا....؟؟؟؟؟





تتزوج ....من ......ياسمين؟؟؟؟





أنت أيها .....المجنون....... لم لا تنساها.....





.ألم يخلق الله أمرأه غيرها





لقد ذهبت ياسمين.......لقد طردتها هي وعمر





صاح به خالد ثانيا وقد أطار الغضب


عقله......





ماذا.......طردتها .......طردت ياسمين....وأنت تعلم جيدا


انها لا مكان لها لتلجأ اليه





ومع من ؟؟؟؟؟......مع عمر.....





قال أبيه.......





كان يجب أن أبعدها ..........كي أحميها منك


ضحك خالد بأستهزاء...........تحميها مني!!!!





وهل تعتقد أنني أحمق .....لا أعرف شيئا.....ولا أعرف الحقيقه





عن عدم رغبتك أن تتزوج ....ياسمين للأبد


خوفا مما قد ينكشف





تلون وجه أبيه.....وهو ينكر بشده





ماهذا الكلام الفارغ الذي تقول.....وما الذي أخاف منه أن ينكشف؟؟؟؟؟





صمت خالد قليلا......بعد أن لاحظ أن مروه قد خرجت من غرفتها علي أصواتهم المرتفعه....ووقفت تستمع





ثم أكمل أخيرا وهو لا يهتم .....بتبعات قوله....ولا بالجرح الذي يتركه


تخاف علي نفسك...... أذا تزوجت ياسمين ......أن تنكشف الحقيقه......





.....وأن ...تحصل هي.... علي دليل يدينك......





ويضيع منك كل شيئ .... .......أليس كذلك؟؟؟؟؟؟.





لم يهتم بوجه أبيه الذي شحب......وأكمل


أبشر أذا يا أبي فذلك اليوم قد أقترب......فلقد بذلت جهدك لتبعدها عني





فرميتها بدون أن تقصد.......في أحضان من يحبها.....





ويتمني لها الرضي





وأول شيئ يفعله .....أن يتزوج بها......





فهنيئنا لك يا أبي





وعلي أفكارك النيره





وتركه وحده والأفكار تتجاذبه





هل أخطأ فعلا ....وقد جمعهما...سوا





وهل ستنقلب الأمور علي رأسه





هو





وياتري ما الشيئ الغامض الذي





يخيف منصور.....وما علاقته





بياسمين





هذا ما لا يعلمه أحد





**************************





أستلقي أكرم فوق الفراش وهو يشعر بالأرهاق فلقد كان يوما طويلا





الذهاب من وسط االقاهره الي أي أتجاه


وقت الظهيره .....هوقمه العذاب......و خاصا





بعد مشوار طويل


من المكتب الي المحكمه..... و.ثم الي المكتب ثانيه





لقد ذهب الي دار الأفتاء كي ينهي كل شيئ.....الأوراق والصور المطلوبه


قبل عقد القران





وفكر بمروه التي رضخت أخيرا ....ولكن ....بعد عذاب


وبعد تهديد ووعيد





لم يكن يحب أبدا أن يبدأا حياتهماهكذا,,,,لقد تمني دائما الفرح والسعاده...... في مستقبلهما سويا





ولا يدري ...لم لا يستطيع الحصول عليه


لقد أحبها منذ الصغر......وكانت حينها ملاك رقيق....بشعر كستنائي





مشاغب يتطاير علي وجهها .....وعيون تبرق بالفرح





وبابتسامه رائعه ..... تسبقها دائما


ومنذ أن توفت والدتها ....منذ عشر سنوات......تبدلت أحوالها


فجأه..... وأختفت مروه





التي .....يحبها......وظهرت مكانها أمرأه أخري.... لا يعرفها





بل ....... كرهها





لا ترغب سوي بالأنتقام......من كل .....من حولها





وضاعت ....مروه ....الرقيقه.....الفاتنه..... أختفت....خلف .....





قناع......... من التحدي والسخريه......





قناع .....ورائه قلب مجروح ويقول أنجدوني .....أنا هنا





يمد له اليد..... ويطلب منه الغوث........ و يقول أرحم قلبا..... قد جرح





أجل فهو واثق .....أن مروه الحقيقيه......تستنجد به





أن يعينها.... .وينقذها من نفسها





وهذا ما سيفعله بكل قوته





وبكل الحب





***********************





تأمل عمر..... الأراضي الشاسعه





الخضراء ....المزروعه بفواكه





جعلت للأرض رائحه عطره ......كرائحه المسك والعنبر





بحب واضح.....وسعاده لعودته....وكأنه كان غائب طوال العمر





رأه قادما من بعيد.....بعربته الجيب ..





فأشار له وليد بيده وهو يقفز لأعلي وأسفل......كي يري عمر مكانه





أقترب منه عمر وهو يبتسم لحركات وليد....


الذي يتسم بخفه الدم....والتهور





قال له عمر......





ألن تكف عن حركات جنونك تلك ......من يراك هكذا يعتقد أن


قنفذا قد دخل بملابسك ......ويشوكك





ضحك وليد بعمق ....لدعابه عمر......وقال





:- قنفذ........لا.......ربما ...كان فأر .....وهو يلعب بصدري


الأن من شده القلق





نظر اليه ....عمر بتركيز ... وقد بان عليه الأهتمام





:- مالذي حدث يا وليد....؟؟؟؟؟؟.......هل كل الأمور بخير؟؟؟؟





سارع وليد للرد ......وهو يطمئنه...بينما يسيران ...بالأرض يتفقدانها





:- لا ....لا تخف.....كل شيئ علي ما يرام......وأنظر حتي حولك





أنه فقط الخلا ف المعتاد.....بيننا ...وبين جيراننا .....علي الماء





عمر:- أما زال....يوسف......مصمم ...أن بئر الماء الجديد....يقع بأرضه





:- ليس الخلاف معه......بل مع شخص يعمل عنده ....أسمه ...راضي





وقد أحضر الخرائط....وكل الرسومات.....ويحاول ...أقناعي ..أن هناك


خطأ برسومنا....وأننا ...أعتدينا...علي أملاكهم





نظر عمر حوله ....لتلك ...الأرض العفيه....الرائعه....والتي تحتاج


الي كل قطره ماء غاليه.....و تلك ...البئر الجديده...هي كل أمالهم





وخاصا بعد ما وضع بها....كل ما يملكه.....و.....أخذ القرض


من البنك.....كي تنموا ....الأرض وتزدهر





وقال أخيرا....لوليد.....





:- لا تقلق.....سأتحدث ...ليوسف ...ثانيا وسأحل كل ....الأمور العالقه.....





والأن ....أخبرني.......كيف...أحوال ....عبير ...معك؟؟؟؟





تأفف وليد...وهو لا يعجبه....تغيير الموضوع





:- أستغفر الله العظيم....من كل ذنب عظيم.... لم ..هذه السيره الأن؟؟؟......ألابد ...أن تذكرني





أبتسم عمر ....لرد فعل وليد ....الذي يتوقعه....وقال





:- وهل نسيتها أنت أصلا ....كي أذكرك بها...؟؟؟؟....فأنا أعرف


أن عبير....لا تغيب عن ....بالك ....ثانيه ...واحده





أشاح وليد بنظره....وبان علي وجهه الهم.....وهو الذي لم يكف يوما


عن الفكاهه....والضحك





:- أختك ....هذه يا عمر.....ستؤدي بي الي.....الجنون الرسمي





وستكون نهايتي ....علي يدها


وأكمل ببسمه خفيفه.... و مثل ما كان.... نيل أرمسترونج ..... أول شخص يصعد للقمر.....





.سأكون أنا..... ...أول فردا بعائلتنا.... يدخل مستشفي المجانين......


وهذا بالتأكيد ....علي يدها





وسكت قليلا.....ثم أكمل بجديه......من النادر.....ظهورها بحديثه





:- أختك ...عبير يا عمر....طموحه جدا......... وأنا للأسف لا أملأ عينها


.....وخاصا مع ضيق يدي....وسوء حالتي الماديه.....التي لا تناسب تطلعاتها...........





وردد..... وهو يحدث نفسه....اكثر مما يحدث


عمر





:- ربما لو كانت تحبني....مثلما....أنا............





وصمت ولم يسنطيع الأكمال.....فهز عمر رأسه....بمعرفه....وأكمل هو





عمر :- أعرف ....مثلما....أنت ..... تحبها ....ولكن كل شيئ نصيب





ولا أقول لك.....ألا ....الصبر......فالصبر مفتاح الفرج....





وأنا أعرفك ....صبور....وحمال للهموم.....وتخفي كل ذلك ....


خلف...جدار


فد يعتبره البعض ...تفاهه وطيش...ولكتي أراه....جدار ....دفاعا


ضد ...الحزن....والهموم


فمن الصعب أن تضحك....وقد أمتليئ قلبك بالحزن.... واليأس





أبتسم وليد......بحزن....فهو يعرف أن عمر يفهمه....ويقدره جيدا....


ولولاه هو وخالته....ما كان تحمل كل ما تفعله ....عبير ....به





وقال عمر ...أخيرا بعد طول صمت....


:- أدعو الله....أن تنجلي هذه الغمه....وأحصل علي الميراث


حينها.....لن تكون....لكل هذه ...الأسباب....وجود...





وأنا أتمناك...يا وليد...زوجا...لأختي...فأنا أشتري رجل....


كما يقولون


وأنت خير رجل مناسب لها....وما عليك سوي الأصرار


وأقناعها....بالأرتباط بك





قال وليد......





:- والأن .....أنتظر....لقد أنسيتني...أن أسألك....عن أخبار القاهره.....





ولقائك بعمك....المفترض.....وماذا فعلت معه؟؟؟؟؟





رد عمر.....





لم لا أوصلك....الي شقتك ...بالخارجه....فأنا ورائي مهام


لابد من أنهائها.... هناك.....


وفي الطريق.....





سأحكي لك كل شيئ





*****************************





تأمل يوسف أرضه....بسعاده...وفخر....فلقد أن أن يجني ثمار...كفاحه


وأمتد اللون الأخضر...في كل أتجاه.....حتي الأفق...





هذا هو المكان ...الوحيد ...الذي يشعر به ...بالراحه مؤخرا....





وقد جثمت الهموم....علي صدره.....





فهو لا يعرف....كيف ...ستكون حياته...مع أمرأه ...يكرهها..





.قدر ما كان .....يحبها





ولا كيف....سيتحمل....رؤيتها أمامه....كل يوم وليله...وأن يظهر سعادته


أمام الناس.....وهو


يشعر .....بالحزن.....كيف؟؟؟؟؟





أفاق من شروده....علي صوت راضي رئيس العمال....يحكي





له....كل ما حدث بغيابه....وتطورات الخلاف ....علي الأرض





كان يهز رأسه....وهو في عالم ....ثاني....يطغي ...علي كل شيئ


حوله





يأس..... وألم.... وقيد





لف عقله ومشاعره





وقد أمتد الأن ...كالنبت...المتسلق..... ليلف أيضا...جسده





ويجب عليه





الأن .....المواجهه......مواجهه....قيو� �ه....


وكل شيئ يكاد ...أن يدمره..... ويحارب بقوه....ريم





.....ويحيد.....مشاعره





وأبعاد ....شبح اليأس.....وأيجاد ...الفرح بحياته





و....مواجهه...عمر......





و...أستعاده...أرضه





*********************





نظرت ياسمين حولها





بأنبهار.....متأمله.....جمال الطبيعه المحيطه بها


حديقه غناء....وقد أزدهرت ورودها.....وشجر باسق....ألقي بظله


علي شرفه المنزل.....حيث تجلس...مستمتعه


ترفب الشمس تميل للغروب أمامها....بملحمه رائعه....من الألوان





وقد أختلطتا سويا....لتنسج لوحه ....رائعه


لوحه .....لو رسمت.....لجمعت ....كل ...الأبداع وأروعه


بيت صغير....أزرق اللون.......كلون السماء....الصافيه


والأرض.....كالسجاده الخضراء....والورود...رسوم بها


والشمس....توشك...علي المغيب....بألوان....ذهبيه...را� �عه


كلها أيه تنطق بالجمال....وروعته....وتقول ....سبحان الخلاق


ما أبدعه








البيت....بالرغم من ....تصميمه البسيط....


مؤثث....بفرش....قيم وفاخر....وروعي به البساطه والجمال معا





في الأمام......جزء....لأستقبال الضيوف....مفصول بذوق عن البيت..


كي لا يجرح حرمته.....وفي الخلف ...غرفه معيشه... ومكتب ....


.ذا باب منفصل ....حيث يعمل عمر.....ويدير منه المزرعه








أما الدور العلوي.....كان به.....غرف النوم.....والتي لم يكن يستخدم منها تقريبا الا غرفه عمر.....بعد أن أصبحت والدته تنام....بالأسفل...هي وعبير..... في غرفه نوم خصصت لها....لمرضها بالقلب








من الغريب....أنها تشعر بالراحه والهدوء....والألفه....وكأنها عاشت


هنا طوال عمرها ....ولم لا...فالحب والموده...يغرقان المكان...





وأم عمر....وعبير....أستقبلاها أحسن أستقبال....





وفرحا لنبأ.....زواجهها هي وعمر..


.


وضموها بأحضانهم....وأنسوها ...كل الأسي...وكل الهم








عبير....أنسانه جميله.....فاتنه...تميزت...بخفه دمها


وصفاء روحها.....أحبتها ياسمين....مثل أختها





لم تري عمر طوال اليوم....كل ما تعرفه أنه ...بالخارجه....لأنهاء بعض


الأجرأت.....وها قد أقبل الليل.....ولم يرجع بعد....وهي تريد الحديث اليه





في أمر هام....وخاصا....وقد.....أصبح زواجهم ....بالغد





فأين أنت يا عمر.....لتعرف ...ما بقلبها


وهل يا تري سيسعدك





ام يغضبك





الله وحده.....يعلم








************************





عقد القران...في جو رائع....من السعاده والفرح...وأمتلأ البيت بالمهنئين





من كل حدب وصوب....وارتسمت البسمه علي الوجووة....من حولها





وقد شع منها الفرح....وكلها تثبت أن عمر محبوب...من كل البشر





وتمنت من الله أن تكن مثلهم....وتحبه....بعد الزواج.....





فهو يستحق الفرح





*


*





رأها عمر أمامه....كالماسه المتلأائه........تلمع ببريق....أخاذ


أذهل العيون بحسنها.....أو كنجمه





بالسماء....أنارت حياته...وأزاحت الظلمه منها....شعر بالفرح يغمره....فاليوم تحقق حلمه...





وسيضم حب حياته.....بيده





*


*





نظر وليد....لها بحزن....وهو يتأمل سعادتها....بزواج عمر...





كان من الممكن....أن يكون....هذا يوم....سعدهم....وكل هذا الفرح...





يكون له.....أه....يا عبير....لقد جرحتي ....قلبه





*


*


رفعت عبير عينيها بتحدي....وهي رافضه النظر...بأتجاهه....





فلن تجعله أبدا يفسد عليها فرحتها....وسعادتها بعمر





ويكفيه أن يعلم....أن كل شيئ قد أنتهي...





.وأنه لا أمل...له بالأرتبط بها





*


*





كانت تدور حولهما بسعاده....لا يستطيع قلبها المريض ...أن يتحمله





وتنظر بكل فخر حولها....وهي تحمد الله....أنها رأت هذا اليوم





وليحمي الله عمر وياسمين من كل غدر





ومن كل شر





*


*





دخل يوسف الي البيت.....وهو لا يدري أن به زفاف....وفرح





كان قادم للمواجهه....ووضع النقاط علي الحروف....





ولكن يالخجله....من الأستقبال ...الذي واجهه...





مقابله...اقل ما يقال عنها أنها رائعه....





بكل الود والترحاب قد دخل....وكل الضيق والغيظ قد أختفي





من قلبه ...مؤقتا.....





تأمل الفرحه والسعاده العارمه





برحله عمر....وطريق قد بدأ....





كم تمني لنفسه....مثل هذا اليوم.....ولكن ليس كل ما يتمناه





المرء....يدركه





*


*************************





خرجت مروه ...علي أصواتهم





العاليه......ورأت لأول مره....


.خالد..... يرفع صوته علي أبيها....ويقول كلام غريب.....





ذكرها..... بذكري قديمه ضائعه......





ذكري أقضت النوم دائما..... من مضجعها


وأحالت حياتها ....جحيما.....وجعلتها ...تكره الرجال .....كلهم





شجار رهيب......قد حدث......وهي واقفه.....قد جمدالرعب


أوصالها......أمها ...ترفض وتحتج......وتقول





....ألا هذا ......ألا هذا......أنا لست بسارقه


كان يتهمها.....وهي تصرخ وتعترض.....بأنها لم تأخذها....


ولا تعلم شيئا ....عنها





قال بحده......كيف وصلت الأوارق.....أذن....لأختها......


وأنه.....سيقتلها ...أذا لم تعيدها.....





بكت....توسلت....أن يرحم.....ويبرئها من جرمها


الاأنه صد عنها....وهو مصمم علي جرحها.....وطردها من بيته





وهو يقول.....لا تعودي......بدون ...الأوراق ....كلها


ولم تعد.......





ولم ترها ....ثانيا.....ماتت...بحادث....في طريقها





ولكنه قضي عليها ...أولا...


ماتت قبل ...أن تخرج من بيته


من ظلمه.....وأستبداده......وقهره





جرحت مروة .....الصغيره,و


.....جرح....لم يندمل....... جرح أفقدها الثقه بالرجال ....وأدمي قلبها....





أختلطت المشاعر.....بقلبها.....بين ....الحب ...والكراهيه


هل تحبه لأنه أبيها...وكل ما بقي لها


أم تكرهه...لما فعل بأمها....





فهو أبيها بالرغم من كل شيئ





فلم تكرهه هو.....بل كرهت ظلمه.....وتجبره


كرهت .....بدلا ....منه..... الرجال كلهم وغدرهم





فكلهم صوره منه





ولابد أن تنتقم....





*************************








وأخيرا




















أغلق عمر ...باب





الغرفه ...عليهما...تأملتها.....ياسمين بدهشه





واضحه فكم تغيرت الغرفه...في يوم وليله....


تم طلائها....بلون... سماوي هادئ ....رقيق,,,,





واستبدلت غرفه النوم...الصغيره.....بأخري....فا خره,,, مبهره











ظهرت الفرحه العارمه.....علي وجه...عمر....فسقط قلب


ياسمين من الخوف.......وهي لا تدري كيف تفاتحه


في ذلك الأمر ...








شعرت أنها...ستخرب عليه فرحته.....ولكنه أمر لابد منه








قالت أخيرا....





:- عمر ....أنا ...أريد أن أتحدث أليك في أمر هام........أنا.......





ورأته يبتعد....و يقوم بشيئ...في أقصي الغرفه....





وهو يقول...


:- تكلمي....يا ياسمين ...فأنا ...أسمعك...وأحب أن أسمع صوتك





وانت تتحدثين...فهو أحلي نغم


بالكون








من شده أرتباكها...لم تشعر بالموسيقي الهادئه


التي صدحت بالغرفه





ورأته يقترب منها...... ويقف أمامها...وقد لاحظ....خجلها


وأرتباكها





:- تكلمي يا حبيبتي....فهذا أسعد يوم بحياتي....يوم قراننا


و قد أصبحنا شخصا واحدا





قالت ياسمين بخجل....


:- أنا أريد أن أقول.....أن نؤجل ...قليلا....ال....





أعني....أنت ....تفهم ...يا عمر...


فأنا لا أستطيع أن أقوم ب......





( وسكتت وهي تضع وجهها بالأرض... )


وأبتسم هو....وهو يري...محاولاتها...لأبلاغه....ر سالتها الواضحه





ولكنه تجاهل الأمر....وهو مستمتع ....بخجلها الواضح





وهي تتلجلج أمامه....من الرهبه والخوف...





نحن لم نحظي بفتره خطوبه....وانا أريد بعض الوقت





كي أعتاد عليك...وأتأقلم مع الوضع





( واحمرت خدودها بشده )......هل تفهمني يا عمر





قال بهدوء والأبتسامه تملأ وجهه.....





:- أجل أفهم جيدا ما تريدين





قوله...ولكني ....لا أستطيع


أن أفعل ما تريدين....يا....ياسمين








صدمت لرده.....ورأته يكمل.....حديثه


:- ليس البعاد....والفراق...هو الحل....كي نتعارف ونأتلف





بل القرب,,,,والقرب الشديد








وأمسك بيدها برقه وهو





يقول.....برومانسيه ...بالغه ...





:- لا أستطيع.... لأنكي.... أصبحت روحي





وهل يستطيع المرء....الأبتعاد...أو الأستغناء....عن ...روحه





لأنك....تسكنين بقلبي....هنا





(ووضع يدها علي قلبه )





وكل نبض منه....يقول ....لا أعشق الا هي...





ياسمين ...حبيبتي





تسكنين....بوجداني ...وفكري....وكل لمحه...او همسه





تقول .......





وضمها أكثر أليه...وهو ينهي كلامه....بقبله


رقيقه...من شفتيه.....ليديها





أحبك........أحبك





شعرت برأسها يدور من كلماته الرائعه





وكأنها بحلم ....أو تسبح في غيمه عاليه





وأرتجف جسدها...وقد تناست كل ما حولها





ولم تعد تريد ....سوي





حبه





وتضم قلبه مع قلبها








*


*


*


*

متى ستعرف كم اهواك يا أملاً ابيع من اجله الدنيا وما فيها








لو تطلب البحر في عينيك اسكبه او تطلب الشمس في كفيك ارميها



انا احبك فوق الغيم اكتبها وللعصافير والاشجار احكيها








انا احبك فوق الماء انقشها وللعناقيد والاقداح اسقيها





انا احبك... حاول ان تساعدني



فان من بدء المأساة ينهيها





وان من فتح الابواب يغلقها








وان من اشعل النيران يطفيها








(شعر نزار قباني)








*****************************














انتظر تعليقاتكم ورددوكم الغاليه





بشوق ولهفه





فلا تحرموني منها





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-13, 11:12 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

الفصل الثامن





ومرت الأيام.....علي مروه.....بسرعه غريبه....وها قد أوشك الخميس


علي القدوم...


وبدأت بلأستعداد ....له ...بصبر...وجهد


قلبت بالأشياء....أمامها....حتي حصلت....علي مرادها


( ورفعت الغرض تتأمله جيدا....وقالت برضا لنفسها )


هذا هو....


.فليس الغد مثل أي يوم فهو.... يوم...ذكراه تكرهها منذ الأن...


هذا هو ..اليوم الفصل


.كيوم الأختبار..... ننتظر مروره..... بلهفه وخوف....


وفي الأختبار...يكرم المرء.... او يهان


وقد أعدت له عدتها.....وستريه....معني الأنتقام


بعد ان قلب كل حياتها رأسا علي عقب


و أزلها....وجعلها ترضخ له....وهي تكره الضعف


و


الأستسلام.....


ستزله.....وتحرجه.....وتجعله...أ� �ود...يوم عاشه


ستنتقم منه....فقد أصبح ....في نظرها ....


كل الرجال....


وأنهت مشترواتها .....وخرجت.... مسرعه فقد أستعدت لغدها








***********************








بمنطقه نائيه....موحشه.....وفي ليل حالك......بدون قمر.....


ارتمت ظلال بيوت....مهجوره....وشبه متهدمه..... علي ...شخص يتقدم بخوف وحذر......وسواد ملابسه يلفه.....ويبدو من هيئته المتئذيه


ان .......هذا المكان....الحقير....ليس مناسب له


و لذا حاول اخفاء وجهه خلف....لثام.....لا يظهر


الا عيون..... تنذر بالخطر


تقدم....هو....بخفه.....حتي وجد الشخص المطلوب امامه...


وتكلم بصوت غليظ منخفض..... كي يخفي .....صوته الحقيقي ....


ولا احد يعلم ...من هو


هو :- هل احضرت كل المعلومات عن الشخص المطلوب؟؟؟؟؟؟


رمي شخص مجهول...... سيجارته من يده....واخرج بعض الأوراق من جيبه....وهو يرد


:- بالتأكيد ....يا ...باشا.....الاوراق ....كلها معك الأن....ولك انت ان تقدر مدي التعب والمجهود.....الذي بذلته للحصول عليها


أخرج الرجل الغامض .....كومه من النقود....ورماها ....له


وقال بضيق......


:- لا تقلق ...ابدا ...علي نقودك...وكل ما ستطلبه ستجده.....


عليك فقط الحذر......ولا تخرج من مكمنك....حتي اطلبك لتنفيذ اوامري القادمه


وكما جاء....وحده....بالظلام.... فجأه .....رحل.....بخطي واضحه الثقه


وذلك الشخص الغريب.....يتبعه....بنظره....مس� �غربه


فهو لا يدري.....ماذا يفعل....شخص كهذا ...هنا


ولكنه سرعان ما ترك التفكير......وهو يخرج المال من جيبه


ويعده.....بشوق وشغف


وذاب في الظلام كما ظهر


وبدون ان يترك


اثر








************************








استيقظ يوسف.....علي اصوات طرق شديد ....علي باب منزله


قام من فراشه بجهد.....وهويشتم.... بذلك الطارق الذي اطار


النوم من عينيه...... في الثامنه صباحا.... وهو لم ينم الا


بعد صلاه الفجر....... من كثر الهم والقلق.....


فتح الباب بغيظ.....سرعان ما تحول الي ضيق.... ودهشه ...عارمه


وهو يقول.....


:- أنت......ماذا تفعلين هنا؟؟؟؟.....


صرخت ريم وهي تدير وجهها بخجل....وهي تراه امامها...عاري الصدر


وببنطال ابيض خفيف......قد صدمها شكله.....


تراجع للخلف بضيق وهو لا يعرف ماذا يفعل.....هل يجذبها من يديها


ويهزها بقوه.....ام يتركها....ليضع شيئا علي جسده ويستره


واخيرا انتصر العقل......وعاد..... بعد قليل وقد ارتدي جلبابه.....


وصاح بها بحده......


هل جننت يا أمرأه.......كيف تأتين الي هنا.....وحدك......وبدون


ان تخبري احد......


حاولت ريم ان ترد عليه.....


:- ولكن .....انا ...هنا ......من اجل.....


ولكنه قاطعها......


الا يكفيكي ما حدث في المره السابقه......والمصائب ....


التي حدثت من تحت رأسك......


استفزها ...نعته لها...بالمصيبه.....فقررت بعزم ...اخباره بالحقيقه الغامضه


لعلمك فقط....انا لم افعل اي شيئ خطأ.....او أقوم بجرم كما تعتقد.....


يوسف:- ولكي عين....تدافعين....عن جرمك.....وهروبك الي شخص


قذر......


ريم:-من فضلك ليس لك اي حق.....وذلك الشخص الذي ذهبت اليه


هو بالتأكيد أفضل منك....فهو.....أ...


ولم يعطها فرصه لتكمل حديثها......


وهو يجذبها من ذراعها....بقوة ويهزها ....حتي دارت رأسها....


.وحين حاولت أن تقاومه....ودفعه بعيدا عنها....امتدت يدها


لتخربشه بوجهه ....بأظافرها.....وتترك أثرا واضحا


فصرخ بحده من الالم


......ايتها ....المتوحشه.....وبدلا من ان يطلقها


كما توقعت.....شد علي جسدها....بيده.....وجذبها أكثر بأحضانه....


وهي تشد بشعره وتقاومه.....


شعرت بنفسها تغوص ببئر من الاحاسيس المهلكه....وفيضان من المشاعر الغامضه يجتاحها.........


وحين أنتهي,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


رماها بعيدا ....علي طرف يده......لتسقط فوق أقرب كرسي....


متلمسه بيدها المرتعشه .....شفتاها المتورمه.......


وقلبها يدق في صدرها......مثل القنابل المدويه.....ورأسها يدور


فلا تدري أين ....هي.....


وساد صمت.....مثل .....الهدوء الذي يسبق العاصفه


وفجأه أرتفع صوت جذب أنتباههم.......صوت حسن.....


وهو ينادي علي......يوسف قائلا......


:- يوسف ....يوسف .....اين انت؟؟؟؟......


ودخل الي المنزل والأبتسامه تملأ وجهه.....وهو يسلم علي يوسف الذي تمالك نفسه......وكأنما لم يكن هناك حرب دائره


ومعارك طاحنه


وقال فجأه.....حسن..... وقد لاحظ الخربشه بوجهه


ماهذا الذي بخدك يا يوسف.........وما الذي خربشك؟؟؟؟؟


نظر يوسف لريم الصامته....نظره متوعده.....


قطه.....قطه صغيره ولكنها متمرده.....خربشتني بأظافرها وهي تقاوم


محاولتي تأديبها.....ولكن علي من......سأروضها...مهما حدث


وأجعلها تتمسح بي....كما يفعل الهر الأليف....مع ....سيده


كانت النظرات تتقابل من وراء ظهر حسن......وكل منهم ينوي النيه لصاحبه......هو ....بتحدي.....ورغبه ...بترويضها


وهي....بكبرياء.......ترفض ...ان ...تكون ....كالخرقه الباليه


بلا قيمه لها


وقال حسن .....وهو يتجاهل نظرات التحدي المتبادله.......


:- ما رأيك بهذه المفاجأه........


لقد ارسلنا ابي.... انا وريم .....كي.....نري البيت....ونعرف


هل هناك شيئا ....ينقصه.....


اشار يوسف بيده بعدم اهتمام .....البيت ...امامك كما تري..


كامل ....ولا شيئ ينقصه.....


ثم اردف......ولكن تفضلا معي.....وانا اريكم كل الغرف وما تحتوي


كانا يقفان بصاله صغيره,,,,تطل علي غرفه كبيره واسعه


بجوار باب البيت...... خصصت لاستقبال الزوار .....


مفروشه بفرش بسيط وجاف....... يدل علي عدم وجود امرأه بالبيت


.ومتفرع من تلك الصاله ممر قصير ....


به غرفه نوم واحده..... وحمام صغير.... ومطبخ......


يفتقد الترتيب.....والتنظيف بشده


قال يوسف اخيرا .....وهو يتعمد تجاهل ريم .....ويوجه حديثه لحسن فقط


هل حدد عمي .....موعد الزفاف ....كي استعد.....!!!!


قاطعته ريم بغيظ من موقفه......


تستعد ....لماذا؟؟؟؟......هل انت العروس وانا لا أعلم......


وقبل ان يجيب يوسف.....صاح بها...حسن.....


ريم ....ما هذا الذي تقولين....؟؟؟؟.....وهل هذه طريقه تكلم بها


المرأه المحترمه ...زوجها....


كتم يوسف غيظه بقلبه....احتراما لحسن......


وقال في نفسه


( وهل هذه أمرأه محترمه؟؟؟... )


أذا خرج العيب من أهل العيب....لا يكون عيبا ))


واكمل حسن أخيرا.....بعد ما ألقي نظره....غاضبه لريم


الزواج .....الاسبوع القادم....يوم الخميس...بأذن الله


فهل هذا الموعد يناسبك؟؟؟؟


هز يوسف رأسه بالموافقه فلا داعي لتأجيل .....الأمر


المحتوم..... وقال....


حسنا علي بركه الله.......والقي نظره اخيرا علي ريم


التي وقفت امامهم.......وكانها....في عالم أخر


ولا تشعر بهم


فالوقت يمر......وكل ما مر .....ينطبق الفخ عليها


أكثر...... وأكثر


ويزداد شعورها بالأنقباض وبالقلق.....


فمما رأته اليوم......فهي داخله علي


معركه طاحنه ..... وفي المعارك .....لابد....من وجود


الخاسر


و


المنتصر








*************************








انهت شوق ....ما تقوم به بتركيز.....وجديه....


واغلقته جيدا.....وهي تشعر ...أخيرا بالراحه .....والهدوء


فقد أنجزت .....ماكانت تريد......


ولم يبقي أمامها......سوي أن تعرف .....كيف سترسله


وحين...يراه ويتسلمه........حينها .....


سيختلف كل شيئ......وتتغير الأمور....وتعود كما كانت


لان يوسف ملكها.....وسيظل مهما حدث


دخلت عليها امها وهي منهمكه بما في يدها......


تنهدت بأسي.....وهي تري اصرار بنتها,,,,,علي المضي في


خطتها الفاشله.......وقالت اخيرا...وهي تلومها


:- شوق ......يا بنيتي......الا تعقلين....وتكفين عن هذا الجنون


ردت عليها شوق بحده......


انا لست بمجنونه......لاني احاول ....استعاده.....ما هو لي -:


ولأول مره....تغضب منها امها.....وتصيح بها.....


:- ومنذ متي كان يوسف لكي......كلها كانت احلام.....واماني


في خيالك ولم تتحقق.......والان ......اصبح من المستحيل حدوثها


وكما يقولون بالمثل......العايط في الفايت .....خسران عقل


اشاحت شوق بوجهها......وهي تصم اذنها عن امها.....


وهي تعلم ماذا تريد منها......


:- لم لا تكونين عاقله......وتبحثين عن مستقبلك ......انتي ايضا


فقد عقد يوسف قرانه علي ريم......والموضوع انتهي


ولأول مره تنتبه شوق لنبره امها......والتي تدل ان هناك شيئا


هاما....قد جد......وان في حعبتها أخبار....أهم...


وقالت اخيرا ...وهي تتافف....


:- هل عاد .....وتقدم لي ثانيا.....بالرغم من رفض عمي له.....


قالت امها باهتمام ولهفه......


:- أجل .....يا شوق.....لقد عاد......وكله لهفه....للزواج بكي....


وبرق الطمع في عينيها......وهي تحمس أ بنتها


:- وهذه المره ...قبل بكل شروطنا.....وعنده أستعداد.....أن ...يرمي كل أمواله.....تحت ....أقدامكي......كي ترضي فقط....


وتوافقي عليه......


عرفت ام شوق دائما ....نقطه ضعف ....ابنتها.....وولعها ....بالأموال


وبالذهب......وعندما رأت


شوق .....بدأت تلتهي.....وتسرح بالأفق..... وهي تتخيل نفسها....


و هي زوجه اغني تاجر بالبلده..... و لا ....احد....مثلها....


في الغني.....ولا في الجاه و لا المركز.......


قالت شوق....وقد بدأت تلين......


:- وزوجته.......ماذا سيفعل بها........ هل سيطلقها؟؟؟؟


قالت امها......وهي تقنعها......


:- سيفعل كل ما تريدين..... كي توافقي.....وتقولي.... نعم.....


وتوالت الأسئله فجأه علي رأسها......وقد أصبح المستحيل ممكنا


:- وما رأي عمي ....وحسن.....هل وافقوا؟؟؟.....


ويوسف الذي تمنيته طوال عمري......وفعلت ما فعلته بريم...


كي أنوله.....هكذا فجأه أتخلي عنه؟؟؟؟


وأنساه كأن شيئا لم يكن.....


ضمتها امها بحنيه واضحه......يا بنيتي ....استمعي لي....


فأنا أكثر منكي خبره.....كل ما تشعرين به....الأن أفتتان


وسينتهي مع الوقت.....اما الأموال ورغد العيش.....


ستظل معك......للأبد.....امان وضمان للغد.....


اما ....عن عمك....وأخيكي حسن.....فاتركيهما ... لي


انا سأقنعهما....فهما لا يتمنيان سوا الخير لكي


واخيرا .....لانت شوق......وأومأت رأسها بالموافقه


وقد ألتمع بعيونها......بريق الأموال والذهب


ولكن .....قبل كل شيئ


هي لن تتخلي عن حلمها.....وتسلم هكذا لريم بسهوله


فاذا كانت تريد ....يوسف


وابتسمت بتشفي....وهي تلتمس ذلك ...الشيئ المختفي بطيات ثيابها


فلابد....ان تشقي وتتتعب كي تحصل عليه


وليس كل ما يتمناه المرء يدركه








*******************************





اقترب منها....عمر بهدوء....متسحبا.....وهي تجلس امامه...


بالشرفه الواسعه....بغرفه ....نومهم.....حيث أصبح ملاذها مؤخرا


لمراقبه الشمس.....عند الفجر وهي تشرق.....


وبرقه....سحبها اليه....وهو يضمها.....لتصرخ ...هي ...من الفزع


للمفاجأه.....ولكنه كتم صرختها بقبله رقيقه.....محت كل ....


أعتراض.....ومقاومه.....


وقفا سويا ....يرقبا الفجر.......وجحافل الظلمه ....المنسحبه....


لتترك فرصه...لضوء الشمس .....ان ينتشر...بمهرجان


من الألوان الرائعه


وقال عمر أخيرا ....بصوت خافت.....


هل انتي خائفه.......من سفرنا اليوم.....لحضور عقد قران


اكرم ومروه؟؟؟


صمتت ياسمين.....وهي تفكر....برهبه في المستقبل المجهول


والأتي الذي لا تعلمه.....في علم الغيب


بينما أكمل هو......


خائفه من المواجهه؟؟؟؟.......ام ...مما ....سيحدث حين يروننا


امامهم....وفي بيتهم...؟؟؟؟


لقد فهمها خطاء..... وقالت برقه.....


انا لا أخاف من المواجهه......بل أخاف.....من......


.....................................


وهز رأسه قائلا.....اعلم .....اعلم......بكل مخاوفك......


فلا تخافي ابدا طالما انا معك


....لم تكمل......لأنها كانت فعلا


خائفه.........


خائفه عليه هو..... علي عمر....ومما سيحدث ....لو


عرف أن خالد ...كان هو...سبب المشكله......


وحينها ستكون مواجهه ..... صعبه ....لا تتمناها.....وتخشي علي عمر


أن يتهور....ويحدث ما لا تحمد عقباه ....او ...يضره


فلقد اصبح ملاذها......وعوضها بحبه....


عن كل الأمان المفتقد


ودعت الله.... بقوه ....


وهي ترجو أن تكون ساعه مستجابه الدعاء


ان يقي عمر...


.ويحفظه من كل شر

**************************

دخل وليد الي البيت بلهفه وشوق لرؤيتها.......ولكن الهدوء المريب أخافه وأقلقه.....فعبير دائما تعطي للبيت جو من الضحك والمرح......


كانت خالته تجلس بالمطبخ مع أمرأه عجوز تعمل عندهم.....


يلفان سويا....اصابع المحشي التي طلبها عمر.....


قالت بصوت هادئ.....وقد رأته أمامها.....


:- تعالي يا وليد.........أدخل .....واجلس معي.....


جلس بقوه علي الكرسي...بجوار الطاوله.......وهويدعي السؤال


علي عمر.....وكأنه لا يعلم أين هو......


:- اين عمر.......واين باقي أهل البيت؟؟؟؟؟


ردت خالته...بصوت خافت وهي تكتم....ضحكتها....


فهي تعرف جيدا عمن يسأل بالتحديد.....


:- لقد ذهبوا جميعا ....الي عقد قران...ابنه عم عمر.....وسيعودون


في الليل.....


:- أه....والمجنونه هل ذهبت معهم.... فالبيت هاديئ جدا .....


ولم نعتاد منها علي ذلك.....


ام عمر :- لقد ارادت عبير بشده ان تذهب معهم.....ولم يرد عمر أن يغضبها ويرفض لها طلب.....


وبصراحه....انا أري أنها فرصه ...لها كي تستعيد نشاطها....


فالدراسه.....ستبدأ ... يوم السبت.....وهي لم تخرج خارج المزرعه .


منذ زمن......بعيد....


هز وليد رأسه بقلق.....وقد شعر بقلبه ينقبض......


فهي الأن ستذهب الي العالم .....الذي طالما تمنته.....


فيلات... وعربات .....و اموال طائله......


فهل سترضي أن تعود....هكذا ببساطه ...الي عالمه.....


وقف في مكانه.....بضيق......وهو لا يسمع....ما تقوله خالته


وخرج من البيت.....وهو لا يري أمامه.....


ولم يشعر بوقوع تلك الهديه....التي أحضرها لها....من يده


كتاب من الأشعار الرائعه.....


خرج ولسان حاله يردد

ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما سفر


ده البعد ذنب كبير لا يغتفر


ليه يا حبيبتي ما بيننا دايما بحور


أعدي بحر ألاقي غيره اتحفر


عجبي !!!


( رباعيات صلا ح جاهين )


*******************************
*


عقد القران ....في جو ساده الهدوء......لم تبدي فيه مروه أي أعتراض


بل ظهرت مستسلمه.... بشكل غامض.....أخاف ...اكرم....وجعله يشك


انها ترتب لشيئ.....وخاصا لتلك النظاره السوداء.....التي أخفت وجهها


والطرحه التي اخفت شعرها بأتقان ....لتواجدهم....بدار الأفتاء


وحينما انتهي كل شيئ اختفت ولم تنتظر حتي لتتقبل التهنئه


*


*


لدهشه ياسمين وعمر ....استقبلهما....منصور....بحفاو ه بالغه....


وخاصا بعد ان أخبراه....بزواجهم.....ودعاهم... .للفيلا....


كي يحتفلا مع اكرم ومروه....بالأخبار الرائعه......


اثار ذلك الأستقبال والحفاوه ....شكوك عمر.....فما الذي جعله


يغير رأيه بهم.... ..فجأه .... .هكذا ......وعلي حين غره....؟؟؟؟.....


هل من المعقول ....ان يطردهم من بيته....بالأمس البعيد


....ويفتح لهم أحضانه باليوم.....هناك أمر ...


.....بلا شك.... مريب.....


ولكن و لم لا....يذهب معه....وينتظر..... ليري ....فلابد


...في النهايه ان يظهر كل شيئ....


باركت ياسمين....لأكرم....وهي....تفكر ...هل تتحدث معه الأن


ام فيما بعد......فلقد تحقق الأن الشرط.....


وتستطيع الحصول....علي صندوق أرثها ....المحفوظ....


بأحدي خزانات الامانه بالبنك.....


وقررت فجأه.....انه لا داعي...لتعكير فرحه اكرم بذكر العمل


ولتعطي لنفسها فرصه للعيش بسعاده وبدون ألم ....


......وقبل أن تفعل أي شيئ.... لابد..... أن تخبر عمر أولا......





*****************





لم يصدق خالد عينيه وهو يراها امامه.......


هل هي فعلا هنا......ام ان ...خياله...يصور له أشياء....غير ممكنه......


لا..... لا.....مستحيل.....ياسمين فعلا ................هنا......


و


متزوجه!!!!


ممن .... من


عمر...........!!!!!


لقد صدق حدثه .......ولم يخطيئ فيم قاله ....لأبيه.... أذن......


يالبئسك يا خالد.........لقد كانت هي كل ما تمنيته.......


وتمنيت ...أن تهتدي ...علي يدها.....


ولكن كل شيئ أنتهي.....


وفقدتها


لا ....لا......ابدا ....لن يحدث....طالما بي رمق.......


وسأظل ورائها......حتي أطولها.....وتكون ...لي وحدي....


لي ......أنا


لا


عمر





********************





صعد عمر للدور الثاني من الفيلا ....كي ...يتعجل ياسمين


التي تأخرت في جمع..... ملابسها.....وأشيائها......


وكان علي وشك ان يفتح باب الغرفه....


حين تناهي لسمعه .....اصوات .......تتحدث......بغضب


:- انتي لم تحبيني يوما.....اليس كذلك ؟؟؟؟


وجهت ياسمين.... سؤالها لمروه......الواقفه امامها


....ببروده وصلف...


ردت مروه.........وقد لاحظت باب الغرفه الموارب


وخيال عمر الذي بدأ يظهر بالافق.......


:-وهل ستحبينني انت لو كنت في موضعي...؟؟؟؟.....


ولا تخبريني .....بتلك الأجابه....الخائبه......نعم....


فقد اصبح الحب موضه باليه...


صمتت ياسمين قليلا.....وهي تفكر........وغصبا عنها....


نطق لسانها.....بما في قلبها.......


:- ......لماذا؟؟؟؟.........لماذا الكراهيه.....وبم أذيتك أنا؟؟؟؟


أبتسمت بخبث.....وهي تقول.....


:- سأخبرك بالأجابه....أذا أخبرتني بالحقيقه اولا.....


هل أخبرتي عمر عن السبب الحقيقي لزواجك منه؟؟؟؟.....


ام مازال يعيش في وهم الحب ......والسعاده الزائفه.....


وأكملت مروه بحده وقد أرتفع صوتها ....كي تسمعه.....))


الم يعلم حتي الأن أنه يعيش بمسرحيه كاذبه....


وانكي ما تزوجتيه .....الا .....كي تنفذي شرط وصيه والدك


وللحصول أخيرا......علي ميراثك


علي ......ذلك الصندوق.... الذي طالما تمنيته.....


والذي أسميتيه


بالكنزالغالي علي قلبك


ويا تري ماذا سيكون رد فعله........وهو يستمع..... الأن...


.لحديثنا.... وقدعرف حقيقه المرأه التي تزوج....بها....


وأدعت انها تحبه


وفتحت مروه الباب علي وسعه...... كي تري ياسمين ..... عمر


الواقف امامها........وخرجت من الغرفه ......وقد تعالت الضحكات


الشامته ورائها......... لتذهب لأكرم....لتذله....


فقد حان دوره


وتركت ورائها


.... عمر...يتطلع ....بياسمين.....


بزوج من العيون البارده


وو قفت امامه ياسمين ........وقد ظهرت الصدمه علي وجهها.....


فقد تتطورت الأمور......وأصاغت مروه الحقيقه.....


بطريقه.....تجرح عمر


وقفا سويا في مواجهه..... وتفرقا


بدلا...من أن يكونا جبهه


واحده


ونجحت مروه......


بمبدأ


فرق....تسود








**********************





فغر اكرم ....فمه...وهويقف منذهل.....


حين ظهرت فجأه....


مروي تتهادي بفستان...اسود...قصير ....عاري الصدر


وقد زين شعرها...بخصل سوداء وزرقاء.... منفوشه كالمجانين


وكحلت عيونها بكحل كثيف جدا....


جعلها تبدو ...مثل فرانكشتين.... في بيت الرعب


بينما انساب علي وجهها


تل اسود كأنها.........


تحتد....علي شخص عزيز مات لها.....


اراد ان يصل لها.....ولكنهم منعوه.....


وقد أحاط به..... هذا الجمع الغفير من اصدقائها.....الذين ظهروا


من حيث لا يعلم ...ليهنئوه..... ...وسرعان....ما تعالت الموسيقي


وصدحت أغنيه......


اغنيه قديمه.....لم يسمعها....منذ .....زمن


*


*

بطلوا ده واسمعوا ده....لعزيز عثمان....








بطلوا ده واسمعوا ده.........ياما بكره نشوف وياما








الغراب يا واقعه سودا.......جوزوه أحلي يمامه








*


*








واخذ اصدقائها يرقصون حوله....وهم يتضاحكون ....ويسخرون منه


هو....هو....يتم السخريه منه....وهكذا علانيه....هو


اكرم ...المحامي الناجح.....الذي له سطوه....ويهابه


الناس كلهم.....تسخر منه فتاه


هي واصدقائها ....الفشله.....الجهله.... ....وياليتها ....أي ..فتاه ...


ولكنها..... زوجته....





شعر اكرم بالغيظ.....والضيق....فدفعهم...ب عيدا عنه....


وهو يراها مبتسمه...... وهي ترقص.....وسط أصدقائها....


لقد أفلحت....في ذله.....وجعله....مسخره ومضحكه....امام الناس كلهم


وهذا شيئا.....لن ينساه .....طوال العمر....


وسيظل ذكري...لليله....اعتقد انها اجمل ....ليالي العمر.....


فكانت في النهايه.......ذكري بائسه.....


لقلب .....قد شرخه....


الذل ....والسخريه


انا غراب......حسنا يا مروه.....انا سأعرفك ...جيدا من انا


ومن الليله.....ستكونين ....طوع يدي.....


واقترب منها بحده ......وبقوه رفعها....بين يديه....


لتصرخ....كي يعينها ...اصدقائها ....او اي شخص يمنعه


ولكن ....لا حياه لمنادي.....فقد ...انسحبوا جميعا ...من امامه


وهربوا كما الفئران ...الي جحورهم.....


كانت تقاومه....بشده....ولكن كأنها....تتعامل مع حجر


وحين همدت أخيرا بين يديه.....


ووصل اخيرا لمبتغاه.....ووجد...حمام السباحه....امامه


عرفت جيدا ما ينتوي......


صرخت بقوه......لا.....لا......لا تفعل......أنت......


ولكن ...ذهب ...اعتراضها ...هباء....


وعلي حين غره.....وجدت نفسها


ملقاه ....بقوه


في الماء


ولتطفوا بعد قليل....وهو ينتظرها....واقفا....بتحدي....وا ضح


وهو.... يقول لها.....


:- انتظري فقط القادم......فهذه مجرد....البدايه....


ولا تحاولي ابدا ان.....تسخري مني.... ثانيا....او تتحديني......


ولا تنسين من .....أنا...... ومن الليله...


سترحلين معي....لتكوني...تحت عيني....وأعرف.....


كيف أؤدبك....


فأذا تحديتني.....ستكونين أنتي الخاسره


*


*


*


*


*


أتحدّى..





من إلى عينيكِ، يا سيّدتي، قد سبقوني


يحملونَ الشمسَ في راحاتهمْ


وعقودَ الياسمينِ..


أتحدّى كلَّ من عاشترتِهمْ


من مجانينَ، ومفقودينَ في بحرِ الحنينِ


أن يحبّوكِ بأسلوبي، وطيشي، وجنوني..


أتحدّى.


منذُ آلافِ القرونِ..


أن ترَيْ فيها كتاباً واحداً


فتح كتبَ العشقِ ومخطوطاتهِ


فيهِ، يا سيّدتي، ما ذكروني


أتحدّاكِ أنا...





(نزار قباني)


********************




اتمني ان ينول هذا الجزء اعجابكم


والرجاء اخباري ...رأيكم


بصراحه ...شديده


ولكم جزيل الشكر




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
القيود

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:47 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.