آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: الرواية التالية بعد الهذيان | |||
| للقمر أيضا ندوب |     | 17 | 23.29% |
| دع الطيور ترحل |    | 18 | 24.66% |
| سيدة قصر الدوقية توسكية |    | 38 | 52.05% |
| المصوتون: 73. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-07-12, 02:12 PM
| #1 | |||||||||||||
| مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة  
|  أي الروايات تختار؟؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم أحلى أعضاء الكل سألني عن روايتي الغربية القادمة و أخبرت الكل ايضا بأنني لن استأنف الكتابة سريعا لهذا أريد منكم أن تختارو الرواية التي تريدونها بعد الهذيان أضع بين أيديكم المُلخصات للقمر أيضا ندوب  مُقتطف من الرواية قبل أن تلامس عجلات الطائرة " لييرجيت 45 " الخاصة بلحظات مدرجات الساحة الشاسعة لمطار "فونتاناروسا"،الواقع في جنوب غرب كاتانيا الصقيلية، ميز أليساندرو إيميليانو قامة شقيقه البكر روكو المميزة يقف غير بعيد على الليموزين السوداء التي انعكس على سطحها اللامع أشعة شمس الجزيرة الحادة. بانت على زاوية شفتيه شبه ابتسامة، لايعرف حقا ان كان قد افتقد الى روكو شخصيا، بيد أن بهجة مياه البحر المتوسط المتلألأ تحت هجوم أشعة الشمس الذهبية أفاقت شوقه القوي لجزيته الأم صقيلية.منذ أن طارت به الطائرة على المدينة المطلة على البحر" الأيوني"، على ساحلها الصخري شمالا والرملي جنوبا،على منازلها ومآثرها الرمادية الشبيهة بلون البركان الأسطورة "إتنا" الذي سبق ودمر المدينة لأكثر من مرة، فصمد سكانها وأعادو بنائها بكل تصميم وحماس.، جزء في قلبه تفتح بغتة وكأنه السحر، اختفت بنايات نيويورك الضخمة و كآبة جوها أمام الجو الصاحي لإيطاليا. انه هنا أخيرا...بعد كل هذا الغياب. أعاد اهتمامه الى مايحدث حوله، الألة سكنت تماما وصارت تقف على بعد مترات من سيارة الليموزين، فك الحزام حول خصره، وتردد صوت القبطان في جهاز الراديو، سقطت نظرته على المقعد المصنوع من الجلد الأبيض الناعم بمواجهته، كان شاغرا، من كان يصدق بأن جينفر كاسبا قبل شهر من الأن جلست على هذا المقعد بجسمها الجميل وابتسامتها القلقة واللطيفة بينما تطير بهما الطائرة الى "كان" كي تلتقي بطفليها؟ وخز مؤلم في قلبه جعله يكشر، وما نفع الألم الأن؟؟ عاد الى ايطاليا بقلب مكسور، جينفر كاسبا سوف تتزوج من عم طفليها خلال أسبوع، وهذا يمزق قلبه...ربما عودته الى الوطن ستخفف من جراح القلب، بحيث أنه لايخفى عنه مطلقا سبب عودته، فروكو لم يتقبل فكرة ارتباطه بعارضة أزياء، بالنسبة له اسم عائلة"ايميليانو" تستحق الارتباط بإسم بقوتها, وقد قرر هو ووالدته طبعا دون استشارته بزواج مدبر مع وريثة "كارلو فيليبيرثو"، يريدان وضعه أمام الأمر الواقع، فأي شيطان دفعه ليهجر صقيلية غير هذا؟ أن يثبت لروكو ولنفسه ولوالدته بأنه قادر على تحقيق ذاته دون الاعتماد حقا على اسم عائلته. عادت نضراته تلامس جلد المقعد الخالي أمامه، حسرة لا مثيل لها في صدره، كم تمنى لو تأتي جينفر معه الى صقيلية كي يعرفها شخصيا على عائلته كخطيبته الرسمية، بهذا فقط كان ليحقق مراده بتحدي خطط روكو الذي يعتبر نفسه وصيه حتى في عمر الثالث والثلاثين. أليساندرو لم يعد بحاجة لحماية شقيقه الأكبر، وفيما يخص وريثة "كارلو فيليبيرثو" فهو يعترف بأنها رمز الجمال الشرقي، الا أن عقلها كزجاجة عصيرفارغة، هذا النوع من النساء يصيبه بالملل، ولأن طباعه اللطيفة تمنع عنه التصرف باللامبالاة في حضور امرأة، ونظرا لتربيته الصارمة فهو مهذب كفاية كي لا يرسلها الى الجحيم مباشرة بعد أن تلقي عليه التحية، جينفر كاسبا بكل غموضها وأسرارها من أثاره، وهو يدرك صعوبة العثور على امرأة تتميز بأكثر من جسم ووجه جميل. بينما ينزل درجات سلم الطائرة، لفحه هواء "كاتانيا" الحار المملح، مرة أخرى شعر بالسرور لتواجده هنا، أحد طياريه في آخر درجات السلم اهتم بحقيبته الصغيرة الوحيدة التي جلبها، شعر بالسعادة للاستياء الطفيف الذي رآه على وجه روكو، أه نعم...اذا اعتقد بأن بقائه سيستمر لمدة طويلة فبالتأكيد لم يحبك خططه جيدا. وسط بذلة سوداء خيطت خصيصا على مقاس جسمه الضخم، بدى روكو واثقا، صلبا، قويا كعادته وكأن مصير العالم بيده، عيناه تختفيان وراء نضارة سوداء، عضلة وجهه مشدودة بصرامة كالعادة، من لايعرفه يهابه من النضرة الأولى، وهذا التأثير اللا محدود يأتي كله على النساء. على بعد خطوتين من الليموزين لاحت ابتسامة صغيرة جدا على وجه روكو، تلك الابتسامات النادرة جدا، والتي لا يمنحها سوى لمن لهم مكانة مميزة في قلبه، فروكو تحمل مسؤولية مصير عائلة "اميليانو" منذ صغره، وأحيانا يشك أليساندرو اذا كان قلبه يخفق تأثرا بشيئ ما؟؟ احتكاكات لا منتهية بمشاكل المافيا التي تهدد سلامة المتاجر الناجحة في المنطقة، سياسته أتت بمنفعة معهم، واليساندرو يعترف بأنه لم يكن قادرا لتحمل أي احتكاك خطر مع "مافيا صقيلية"، هذا الدور تركه لروكو الصلب جدا، هو يميل الى السلام ويريد أن يعيش حياته بطريقته دون أن يلاحقه اسم عائلته، روكو مايزال متعلقا بمباديء وتقاليد أليساندرو نسيها ولا يريدها. دع الطيور ترحل  المُلخص الداخلي "لا تُعاملني بتنازل..." هزت باريس رأسها بتحد و أشارت الى ليونيداس الشامخ أمامها بكل هيبته المخيفة... " سوف أخرج مع من أريد و سأتزوج من أريد وكونك الوصي علي لا يعطيك الحق في انتقاض قراراتي و خياراتي العاطفية... لأنك منذ سنوات ترفض كل رجل تقدم لي... تجد عيبا فيه مهما كان كاملا... ترفض هذا و تهتزأ بهذا و تزيد من الحصار علي لحد الخناق... ليونيداس كاليسترو فازيليوس لستُ لعبة خيوط بين يديك..." سيدة قصر الدوقية توسكية الجزء الثالث لنعم يا حبيب الروح  مقتطف من الرواية تسللت نسمات مثقلة بعبير الياسمين و الورود البرية بين خصلات شعره الذهبية و افلتثت من تسريحته الأنيقة بعض الخيوط الناعمة التي استقرت بإغراء شديد على جبينه العريض، ترك مارك أنطونيو نظراته الزرقاء تتوه في الحقول الخضراء التي تمتد الى مالا نهاية، مطلقا لن يتعود على هذا الشعور القوي الذي يختلجه كلما غرق في حنايا هذه الجنة التي تحيط به،اشتهرت المنطقة بسحر طبيعتها الخلابة و هذا كان السبب لإختياره اياها في سبيل تربية اطفاله في جو صحي و محيط رائع، بعيدا عن العالم الذي كبر شخصيا فيه يجد بأن 'رالف' و 'جو' يعشقان جمال التوسكانا و يعيشان طفولة سعيدة جدا... تشكلت شفاهه في ابتسامة ممتلئة بالحنان بينما ملامح وجهيهما الجميلة ترتسم في مخيلته، إنه مستعد للتضحية بحياته في سبيل إسعادهما، مطلقا لم يشك يوما بقدرته على عشق أحد كما يعشقهما، 'رالف' بحدة طباعه و تصرفاته المتمردة و 'جو' بشخصيته الهادئة و الرزينة يشكلان مركز حياته...لن ينكر بان السنوات الماضية لم تكن سهلة، رغم اصرار شقيقه جوشوا و كاثرين ووالده و تشديد الجميع على وجوب زواجه في سبيل التوأمين الا انه تحدى الكل و استطاع التوفيق بين الطفلين وعمله...حسنا لم يكن الأمر سهلا...ولم يكن مستحيلا أيضا...لحسن حظه أن الحاضنة الكفوءة ترافقه في جولاته مع طفليه، تهتم بهما بينما يكون في اجتماعات ...كان يرفض قطعا تركههما مع أناس غرباء في القصر و السفر بمفرده... لكن هذا النوع من الدلال انتهى للأسف، هذه السنة سيبلغ التوأمين عامهما الخامس و عليه إبقائهما في القصر بسبب الدراسة الإجبارية... أعاد خصلاته المتهدلة الى الوراء و أخد نفسا عميقا من الهواء النقي للمنطقة، لقد كان محظوظا في شراء هذه التحفة منذ سنوات، الوحيد الذي حصل على عقد البيع من الدوق"ماريو كارميناتي" والذي فقد كل ممتلكاته بسبب إدمانه القمار...رغم كل شيء أراد الدوق العثور على رجل يهتم لأمر حيواناته الأصيلة، مارك لا يهتم حقا بالخيول، لكنه لم يرفض هذا الشرط من طرف الدوق و ترك الاصطبل يرعى الأحصنة النادرة و الأصلية التي تشارك في السباقات و في المباريات...يبدو أن "رالف" يهتم شخصيا بالخيول، سبب آخر كي يحافظ على تقاليد قصر الدوقية توسكيا. " أبي..." استدار ناحية الصوت و ماهي الا لحظات حتى كان الطفلين بين ذراعيه، اشتم رائحتهما الطفولية وغرز انفه في شعريهما قبل " لقد كبر طفلينا لينيتا". التوت معدته بلا رحمة، ضم الجسدين اليه بقوة الى أن تأوه 'جو' " ابي سوف تخنقنا..." " عفورا..." ضحك مخفيا موجة الحزن وتكشيرة العذاب و قبل راسيهما قبل ان يضعهما أرضا ويتوجه الجميع الى الطاولة التي تم تحضيرها لوجبة الإفطار. " بعد الأفطار ستذهب معي الى الإصطبل؟؟ سنيور سلفتور توصل بحصان عربي شديد الروعة و يقوم بتدريبه..." صوت 'رالف' المتحمس دفع الابتسامة في شفاهه. " ما اسمه؟؟" " سُلطان..." قال التوأمين معا قبل أن ينفجر والدهما في الضحك. " أنا المالك هنا و أنا آخر من يعلم ..." " لو إطلعت على تقرير السائس الأخير لأدركت بأن سلطان في طريقه الى المزرعة..." قال جو بدبلوماسية " عندما سأكبر سأصبح مربي خيول و أهتم بها..." هز مارك انطونيو حاجبيه ورمق ابنه ببعض التسلية، بالتأكيد هو لا يجهل شيئا بشأن الخيول ويطلع على تقارير المربين بإستمرار لكنه نسي تماما اسم الحصان الجديد. " لم أكن أعرف بأنك تهتم أيضا لأمر الخيول...سبق وأخبرتني برغبتك في أن تكون محاميا مثل جدك..." " غيرت رأيي...أريد البقاء في 'بيلا تييرا'...أحب هذا المكان..." تمتم 'جو' وهو يضع على ركبتيه منديلا ابيض مطرز برمز القصر. " لا أحب لندن بالمقابل..." وافق 'رالف' توأمه ووجه الى والده ابتسامة بريئة أدخلت الشك الى قلب مارك أنطونيو " نريد البقاء هنا...'بيلا تيرا' هي أرضنا و 'الدوقية توسكيا' منزلنا " " مهملا أنتما الإثنان.." أشار لهما مارك انطونيو بإتهام "هل استطيع معرفة سبب هذا التأكيد على البقاء في 'بيلا تيرا'؟ لا أذكر بأنني تفوهت بكلمة تنم عن رغبتي بالعودة الى لندن" تبادل التوأمان نظرات غامضة قبل أن يثبتاه بتعابير بريئة زادت من شكوكه،عندما يتطلعان اليه بهذه الطريقة يتوقف قلبه عن النبض،انهما بصدد التخطيط لشيئ ما. " لا وجود لسانتا كلوز..." قال 'جو'فجأة وهو يلتقط قطعة خبز محمصة و يضعها في الصحن أمامه بطريقة انيقة. " انه موجود 'جو' لكن القبعة التي يضعها على رأسه تمنعه من سماع أمنياتنا بوضوح..." علق رالف ببعض السخرية مما جعل مارك ينفجر ضاحكا بعدم تصديق. " لكن عما تتحذثان بحق السماء...؟؟" عاد التوأمان يتبادلان نظرات ذات مغزى قبل أن يهز 'جو' كتفيه ويحذر توأمه " سنخبره بعد غد..." " تخبراني ماذا؟؟" سأل مارك وقد بدأ الفضول بقتله. " بالأمنية التي يتجاهلها سانتا كلوز في أعياد الميلاد...قررنا طلبها في عيد مولدنا لعلها تتحقق..." علق 'رالف'. فتح مارك فمه ثم اعاد غلقه وهز عينيه للسماء متضرعا، انهما شديدا الذكاء مقارنة بسنهما ولا يعرف ما سيكون عليه الوضع بعد عشرة أعوام؟ اقتحمت الخادمة خلوتهم وتقدمت ناحيته لتصب القهوة، اكتفى بعبارة شكر قبل أن ينتبه الى الأصابع الرقيقة والأضافر الناعمة التي تشبه بتلات الورود فورا هز نظراته اليها. " مرحبا بيلا..." تكلم التوأمين بنفس الحماسة " مرحبا..." ردت بابتسامة مشرقة،نظراتها الفيروزية تنتقل بين التوأمين بعاطفة جياشة. " تسعدني رؤيتك ايزابيلا.." قال مارك بلطف وهو يحرك السائل الأسود اللذيذ الرائحة بملعقة فضية وسط فنجان من البورسلان " كيف تشعرين؟..." اقتحن وجهها وتراجعت خطوة الى الوراء،تركز بنظراتها المميزة اللون التوأمين و تتفادى بصعوبة النظر مباشرة في عينيه. " جــ...جيدة سيدي..." هذه التأتأة دفقت شلالات من الشفقة ذاخله و ذكرته بإعاقتها،كانت ايزابيلا فتاة طموحة رائعة الجمال و تمتلك روح نادرة الوجود في زمننا، لقد تحطمت حياتها قبل أربعة أعوام وأصبح مستقبلها أمام علامة استفهام كبيرة، كانت بنفس عمر شقيقته آنجلا... العمر الذي يعدنا بالكثير و الكثير... كانت إنسانة مسؤولة و تنبض بالحياة، من المؤسف أن يصاب دماغها و تتأثر قدرتها على الكلام و القراءة أيضا. " لا يوجد فُسـ..تق على الإطلاق في وجبـ..ـتك 'رالف'..." التقط سمعه صوتها الموسيقي البطيء، كانت لهجتها تتغير كلما قصدت الصغيرين بكلامها، ابتسم لا اراديا عندما سقطت عيناه على الجسد النحيل الملفوف في بدلة رسمية للخدم، انحنت على 'رالف' واسترسلت بشرح عناصر طعامه تركز على كل كلمة و لدهشته اتسم هذا الأخير بالصبر الشديد دون التوقف على الابتسام اليها بطريقة خاصة، تهدلت خصلات حريرية من تسريحة ديل الحصان لشعرها العسلي الطويل الذي انزلق على كتفها الأيمن وسقط كشلال من الذهب الأحمر على صدرها، دفعت الخصلة خلف أدنها وتوضحت لمارك الندبة العميقة التي تختفي في شعرها، هل كانت أثار العملية؟؟ أم آثار سقوطها من الجبل الوعر؟؟ استوت فجأة في وقفتها و أدارت وجهها نحوه وكأنها شعرت بنظراته المصرة عليها، أشعة الشمس جعلت لون عينيها الفيروزيتين أكثر شفافية، كانتا بلون بحر الكرايبي في أيام الصيف الحارة... " المزيد من القهـ..ــوة سيدي؟؟" ابتسم لها بلطف مما دفع وجنتيها للتورد تلقائيا، مازال عند رأيه الأول والذي يعود الى سنوات مضت، ايزابيلا تشبه بجعة رشيقة في أنوثتها ،تجسد معاني الحب و الجمال ويستحيل على المرء عدم ربط صداقة معها، كانت دائمة الفرح والابتهاج وجعلت صيفه الأول في قصر الدوقية توسكيا مميزا وربما هذا كان الدافع الأول لمنحها مساعدته في اكمال دراستها بباريس، انها تشبه زهرة القرنفل بجمالها و كبريائها، الصفتين اللتين دفعتاه لإحترامها أكثر وتقديرها بعد الحاذثة التي لم تحطم من عزيمتها،بقيت مخلصة لنفسها ولطبيعتها رغم فقدانها ذاكرتها و اعاقتها، عادت قبل سنة الى القصر بصورة دائمة بعد أن أكد مارك لمدبرة المنزل أن خدمتها في المطبخ لا تزعجه ووفر لها نفس الراتب كبقية العمال متجاهلا اعاقتها، كانت تتمتع بالشهامة و النخوة ولم تخيب أمله، قوة شخصيتها ساعدتها في تجاوز المحنة رويدا وأمام التحدي الذي رسمته لنفسها أصبحت تتكلم بعد أن أكد الاطباء استحالة ذلك...مع الوقت ستتمكن من التكلم بطلاقة و ستنجح في تعلم القراءة بفضل علاجاتها المستمرة. " بكل سرور..." أجابها دون ان تفارق الإبتسامة شفتيه، يعترف بانها المرأة الوحيدة التي تشعره بالراحة و تخرجه من حالة التأهب المستمر التي تصيبه في تواجد نساء أخريات...ربما لأنها الوحيدة التي لا تنتضر منه شيئا. " البارحة أراد 'باولو' اهدائك ورودا..." قال رالف فجأة موجها كلامه الى الخادمة مما جعل توأمه ينفجر ضحكا لسبب يجهله. تورد وجه بيلا أكثر وقبل أن يتدخل مارك شرح 'جو' سبب ضحكه الهستيري: ' اختار باقة من 'الجلاديلياس' و 'الديزي' تحت تشجيع 'رالف له'...يقول بأن له خبرة في الورود و جلب انتباه الفتيات..." انتقل مارك بنظراته الثاقبة الى ابنه 'رالف' و الذي احمر وجهه فجأة.. " توقف فورا..." " لقد وجدناه أنا و 'باولو' بصدد تقبيل ابنة المُعلمة...هل تعلم أبي؟؟ ذلك النوع من القبلات الغير بريئ بالمرة..." علق 'جو' وتجاهل وجه بيلا الذي أضحى بلون الطماطم " المهم أن 'باولو' أراد ان يتعلم من خبرة 'رالف' و الذي أسر له بأن يهدي باقة ورود 'الديزي' الى بيلا كي يحضى بقبلة منها...انه معجب بك بيلا..." " استأمن باقته الثمينة الى طاولة خشبية قرب ساحة التدريب و قام سُلطان بإلتهامها...غضب باولو وردد كل العبارات الكبيرة و التي ترفض أن نكررها..." انفجر الإثنان في ضحك هستيري، بيلا المحرجة أخدت الصحون الفارغة و غادرت المكان مهرولة، لم يمنع مارك نفسه من اللحاق بها بنظراته و الابتسام قبل ان يوجه كلامه الحازم الى ولديه: " أرفض قطعا ان تتسببا بهذا الإحراج الى إيزابيلا...حتى وإن التهم الحصان باقة السائس الثمينة تستطيعان إعادة الموقف بوقاحة أقل..."ثم وجه نظره الى رالف "هل حقا قبّلت ابنة المعلمة؟؟" " قبلة تًشبه قُبل السينما " علق 'جو' مما دفع مارك الى عض حنكه كي لا ينفجر ضاحكا أمام ملامح 'رالف'. " أنت أخدت وقتك قبلي معها 'جو' " هز مارك حاجبية بعدم تصديق وانتقل بعينيه بين ولديه المتشابهين كنقطتين من الماء: " هل أنتما معجبان بنفس الفتاة...؟؟" تحركت كتفا 'جو' الصغيرتين بعدم اهتمام و التمعت عيناه الزرقاوين بينما يرمق توأمه بسخرية، رمقه رالف بتحد و تمتم: " انها بدينة...ولا تعجبني.." "حسنا فهمت..." قال والدهما بهدوء " لا اريد ان نتكلم بهذا الموضوع مجددا ولا اريد ان تأتي والدتها بشكوى اخرى ضدكما،المرة السابقة حرمتكما من العابكما لأسبوع كامل وصدقاني...اذا تكرر الموضوع ستحرمان من جهاز التلفاز و العابكما الالكترونية وسأطلب من جوشوا عدم توقيع لعبته الاخيرة اليكما..." ردة فعل التوأمين أشعرته بالرضى، اعتدلا في جلستهما و اتمما طعامهما بكل تهذيب | |||||||||||||
|  |
|
16-07-12, 02:35 PM
| #5 | |||||||||||||
| مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة
|  اهلين يا بنوووووووووووووووتات لاء دي مش العيدية بس كلهم مش كاملين عشان احدد الرواية اللي اكمل فصولها | |||||||||||||
|
| |
|
16-07-12, 02:39 PM
| #7 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام 
| هذا ليس عدلا ... احنا بنتكلم عن رواية جديدة وأنا لسا ما قرأت الهذيان ... أنا أحتج ... وأحتج كمان على التصويت لأني طماعة وعايزة التلات روايات .... بس لو كان ضروري أختار .... أنا حختار دع الطيور ترحل لأنها مختلفة ... ومن الواضح ان فكرتها جديدة مبروك روجي على الروايات الجديدة .... في انتظارها بفارغ الصبر | |||||||||
|
| |
|
16-07-12, 02:44 PM
| #8 | ||||||||||||||
| مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة
| اقتباس:
بجد ميالة جدا لع الطيور ترحل لأن بطلها مختلف جدا و فيه صراعات كثيرة منورة يا بلو حبيبتي و ان كمان ماكملت الفصول الأخيرة لروايتك رمضان كريم  | ||||||||||||||
|
| |
|
16-07-12, 02:46 PM
| #9 | ||||||||||||||
| مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة
| اقتباس:
 | ||||||||||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
