آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-11-12, 05:29 PM | #1 | |||||
| { رَســـــــائــــِلُ اَلـــلَـــيـــلُ } / بــِـقــَـلَـمــِي [TABLE1="width:95%;background-image:url('https://im15.gulfup.com/kKVP9.jpg');"] | [/TABLE1]رَســـــــائــــِلُ اَلـــلَـــيـــلُ معلومات عن الرواية كــــيــف الــحـــال ؟ ان شــــاء الـــلـــه بــخـــيــــر . هــذه اول روايــة لــي بــهذا الـمنـتـدى و هـي للـصـراحـة انمي ترددت بــوضعهــا لكـنـنـي وضـعتـعها عـلى امــل ان تعــجبــكــم . افــتـــتــح روايـــتـــــي بـــبــســم الــلــه . و اتــمـــنـــى ان تـــنـــال اعـــجـــابـــكـــم الـــاســـم : { رَســـــــــــــــــائـــ ـِلُ اَلـــلَـــيــــــلُ } الــتــصــنــيــف :اكـــــشـــــن / غـــــــمــــــوض / رومــــــانــــس الــتــــصـــنـــيـــف الـــعـــمـــري : + 13 مـــــكــــان الـــاحــــداث :انـــــجــــلـــــتــــر� � - لـــــنــــدن [ يــــتــبع ] المقدمة .... في المشاركة التالية الرسالة الاولى .... https://www.rewity.com/vb/7642888-post8.html الرسالة الثانية https://www.rewity.com/vb/7660319-post18.html الرسالة الثالثة https://www.rewity.com/vb/7734145-post30.html الرسالتان الرابعة والخامسة https://www.rewity.com/vb/t215981-4.html#post7968611 التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 26-01-13 الساعة 08:14 AM | ||||
09-11-12, 05:35 PM | #2 | |||||
| [table1="width:95%;background-image:url('https://im16.gulfup.com/xeup3.jpg');"] | [/table1]المقدمة { جهزت سلاحهها في حزامها جيداً ... وقد اقتربا من المكان المحدد ... التفتت للشاب بجوارها و هي تبحث عن شيء ما بين قسمات وجهه ... غموض عميق يلفه وهدوء يرعبها ... ملامحه هذه المرة لم تكن مبشرة ابداً ... لا بأس هي مستعدة لكل شيء اياً كان ... لم تتعامل معه يوماً كباقي زملاءها او رفاقها ... لأنه في الواقع .. ابعد من هذا بكثير ... شعر يشابه البحر بامواجه و الليل بسواده ... عينان كلون السماء حينما يحين الغروب ... رجل جذاب اجل تعترف ... الا انه يحيط نفسه بهالة غير مرئية تمنع الجميع من مجرد محاولة الاقتراب ... تراه كيف ينجز عمله بسهولة وسرعة وتفوق ... ذكاء حاد يصيب الهدف تماماً ... حسنا , اعتادت منه السكوت وقلة الكلام ... لا بأس معها بذلك ... فتقاسيم وجهه تعبر عمّا يشعر به ... وما يشعر به بعضا من الاحيان يكون تنبأ ... وهي دائما تكون بحاجة لمعرفة هذا التخمين الحاد ... لتستعد للقادم جيداً ... توقفت السيارة امام المبنى المقرر عليها دخوله ... كان مخيفا بالنسبة لها ... مبنى يتكون من طابقين فقط ... مهترئ تفوح منه روائح قذرة ... هذا هو المتوقع من اناس كهؤلاء ... خرجت من السيارة متجهة الى المبنى يتبعها رفيقها بملامح جامدة لا تنبئ باي شيء ... اخرجت سلاحهها من الحزام المثبت في خصرها تجهزه لكمية كبيرة من اطلاق النار الوشيك ... تقدمت بضع خطوات من الباب المهترئ نسبياً ... سحبت نفساً عميقاً و من خلال الاصوات الصادرة من الداخل لم تستطع تحديد عدد الاشخاص الموجودين ... التفتت فاذا به يجهز سلاحه هو الاخر ... عادت لتسحب نفساً اعمق ... تراجعت قليلا لترفع قدمها ثانيةً اياها الى بطنها لتدفعها بقوة الى الامام كاسرةً الباب بعنف ... انتفض الرجال بالداخل و قد اشهر الجميع سلاحه و الارتباك واضح على معالم وجوههم بينما انتشرت اكياس المخدرات في انحاء الشقة الملوثة ... صاحت بقسوة :- " ارفعوا ايديكم وانحنوا في الحال !! " نفّذ الجميع الأمر بطاعة مريبة ... لم تشعر الا و فوهة مسدس مصوبة نحو مؤخرة رأسها ... لترتسم الابتسامة على وجه المنحنيين ... سمعت صوتاً خشناً يأمرها بخفوت :- " ألقي مسدسك يا آنسة " كادت ان تنفّذ امره لولا صوت سقوط مسدسه ارضاً بعد صوت رفيقها الآمر ... التفتت فاذا به فعلاً يصوب فوهة مسدسه باتجاه رأس الرجل ... ابتسمت له بينما شعرت باحد منهم يقف مصوبا المسدس نحوها كذلك ... ( حان الوقت ) همست لرفيقها بينما ابتسم هو لينحني كليهما بآن واحد ليطلق ذاك الرجل الرصاصة على الرجل الاخر ... دهش لما فعله فالتفت لهما صائحاً :- " ايها الأوغاد !! " تعالا صوت اطلاق النار من كل مكان ... فرّ نصف الرجال بينما يتم القبض على جزء منهم بالاسفل حيث يقبع عدد هائل من رجال الشرطة ... صار يطلق النار عليها بينما تقفز هي فوق الطاولات والاثاث المهترئ متجاوزة طلقاته محاولةً استدراجه للمطبخ ... و كان يتبعها رفيقها الاخر ... قفز من النافذة ليهبط على احد اسقف السيارات بالاسفل بينما ظلت هي تتجاوز ضربات الرجل قدر المستطاع ... وعندما فرغ محتوى مسدسه من الرصاصات كانت متمسكة بسقف النافذة الخارجي للمطبخ ... مستعدة بعد اتمام مهمتها اللحاق برفيقها ... ابتسمت له بمكر هامسةً :- " وداعاً ! " واطلقت رصاصتها ... انحرفت الرصاصة من جوار عنقه ليبتسم هو بسخرية قائلاً:- " اخطأتِ الهدف " صاحت بينما اخر ما يلمحه منها طرف شعرها :- " ومن قال لك انني فعلت " توسعت حدقتا عينه و قبل ان ينطق بأي شيء كان انبوب الغاز الضخم في المطبخ الذي خلفه قد انفجر ليسقط ارضا و قد حاوطته ألسنة اللهب من كل زاوية } . . انــــــتـــــظـــــرونــ ـــــي مـــــع الــــــبـــــارت الاول قـــــريـــــبـــــا بـــــاذن الله الـــى هـــذا الـــحـــيــــن بـــانـــــتـــــظــــار ارائـــــكــــم. في حفظ الرحمن التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 11-11-12 الساعة 05:26 PM | ||||
09-11-12, 06:51 PM | #3 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| مسا الخير اهلا وسهلا بكِ حبيبتى فى وحى الاعضاء حيث كل محبة واخوة وان شاء الله تنبسطى معانا مبروك حبيبتى اصدارك الجديد فعلا نوع مختلف بدينا بالاكشن البطل مز هههههههه فوق الوصف والبطلة شخصية مختلفة اعتقد انهم ضباط شرطة ذكائها وسرعة بديهتها اعجبتنى وتعاون زميلها معاها روح الفريق و الخاتمة يا اكشاناتك اسلوب عرض جديد ياترى هى منفصلة ولا متصلة متبعينك و اتمنى لك كل نجاح | |||||||||||
09-11-12, 07:35 PM | #4 | |||||
| اقتباس:
مساء النور عزيزتي اهلا وسهلا بك انا كنت اتابع المنتدى منذ فترة طويلة واشعر بالراحة هنا شكرا لك الله يبارك فيك عزيزتي ههههههه كل الرواية اكشن وبوليسي هههههه لكن ليس البطل و ستندهشين بما ستؤول اليه احداث الرواية هذا صحيح السعادة لا تدوم هههههه جهزي منديلا للقادم ههههههه استفدت من الافلام الاجنبي ههههه سنعرف فيما بعد اتشرف بمتابعتك ولك التوفيق باذن الله | |||||
09-11-12, 08:14 PM | #5 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في الموسم الأول من فلفل حار وكاتبة في قلوب احلام
| مرحبا زينب ^____^ أهلين فيكِ عزيزتي و بدفق قلمك جديد الأسلوب . بصراحة تمهيد جيد للأحداث و قفلة مشوقة , بس كان في شوية ثغرات في السرد , بس أكيد ما أثرت كتير بجودة النص . الأكشن و الغموض من أكتر الأنواع اللي بحبا , في في المنتدى قسم الخيال بيهتم بهيك أنواع روايات . شو رأيك تطلعي عليه بالتأكيد رح بيسعدنا تواجدك بأي وقت . و شكراً على الدعوة : ) | ||||||||||
10-11-12, 12:08 AM | #7 | |||||
| اقتباس:
اهلا عزيزتي شكرا لكِ اتشرف باطراءك باذن الله ساسحنه في القادم المشكلة انني كاتبة اول اربع فصول فلا استطيع تعديلها لكن ساحاول في القادم باذن الله باذن الله ساطّلع عليه وتسرني دعوتك لي العفو سررت بمرورك شكرا لك | |||||
10-11-12, 12:31 PM | #8 | |||||
| [table1="width:95%;background-image:url('https://im30.gulfup.com/xspq1.gif');"] | [/table1]الرسالة الأولى ماضي يأبى النسيان الـســلــام عــلــيــكم اقـدم لـكـم الـفـصـل الـاول و كـلـي امـل ان يـعـجـبـكم ❁ ❤ ❁ الفصل الأول [ لم تستطع جوليآ نسيان ماضيها بسهولة ... لكنها قد اتخذت قراراً من قبل ... لن تقلب الصفحة وتبدأ من جديد ... لا , بل ستمزق الصفحة من جذورها و تحرقها الى ان تصير رماداً ... ستبدأ حياتها كـ جوليآ جديدة تماماً ... لا ماضي لها و مستقبل غير معروف ... ستكون كأي مواطنة في لـندن ... كأي فتاة تريد ان تبدأ حياتها من جديد ... اكتفت مما عانته ... ولن يتكرر ذلك ... فقدت اغلى ما لديها ... فقدت ما لم تتخيل فقدانه قط . خرجت من الصف مرهقة بعد يوم عمل شاق ... التف حولها الشبان و الفتيات كل بسؤال عن الاختبارات الوشيكة ... اسرعت بجوابهم و خرجت تماما من مبنى الجامعة ... التدريس عمل صعب ... يرهق الاعصاب ... فتحت سياراتها بجهاز التحكم عن بعد والقت حقيبتها الجلدية في المقعد الخلفي بينما تتقدم لتجلس في مقعد السائق ... مهارتها بالقيادة تجعلها تمس القليل من ماضيها ... ماضٍ لازالت تنعكس آثاره على الحاضر و المستقبل عمّا قريب ... اوقفت سيارتها امام مبنىً متواضع مكون من خمسة طوابق ... انتقلت من الحي الذي كانت تسكنه وتخلت عن كل شيء في سبيل نسيان الماضي ... صعدت الى شقتها في الدور الخامس ... سمعت صريرا للباب خلفها بينما تدخل مفاتيح باب شقتها ... التفتت لترى جارتها الحميمة ( ريبكا ) ... نادتها :- " جوليآ " ابتسمت لها بصدق قائلةً :- " اوه ... اهلا ريبكا كيف حالك ؟ " وضعت يدها خلف رأسها مجيبة بمرح :- " انني بخير ... صحيح لقد اتصل تايلر قبل قليل ... قال انه اتصل بك في المنزل فلم تجيبي و كذلك هاتفك المحمول مغلق " ( تايلر ) لا يعقل هذا الرجل ... هذا الشخص الوحيد الذي تظل شاكرة لبقاءه بجوارها ... تايلر مع تقدم الزمن فقد هذا الغموض الذي كان يحيطه ... اصبح شخصا اخر ... شخصا اقل رسمية وقسوة ... اكتشفت بأنه الصديق الوحيد الذي كان صادقا معها ... ليس كباقي اصدقاءها الذين اتضح فيما بعد بانهم ما كانوا يهتمون الا بمركزها ... لكن ها هي تركت كل شيء للماضي ... لكنها لم تنسى اخذ تايلر معها ... قالت مبررةً :- " لا الامر انني اضطررت للتاخر قليلا بالعمل ... اما عن هاتفي الخلوي فقد فرغ شحنه منذ نصف ساعة تقريبا " دعتها ريبكا بمرح تلقائي :- " تعالي قليلا و اشربي معي كوبا من الشاي ... اشتقت لحكاويك يا فتاة " ضحكت جوليآ بخفة ... لكنها سرعان ما توقفت فجأة و قد غامت عينيها ... تباً لهذا الماضي الذي يأبى بان يكون ماضياً يُنتسى ... عادت لها الذكريات المتوحشة باندفاع دونما ايةَ رحمة ... شعرت ربيكا بما قالته ... فما كانت تلك الحكاوي الا رواية لاحداث ماضي حوليآ ... فـ جوليآ لم تفتح باباً اغلقته قط الا امام ربيكا ... شرط ان ما تقوله لا تعيده مجددا ... ولا يبقى له ذكرى ... فببساطة جوليآ تحاول تناسي ماضيها من خلال كلامها مع ربيكا ... استندت جوليآ على الجدار بجوار بابها و قد بدأت الذكريات العنيفة تعطي مفعولها ... سارعت ريبكا باسنادها واستكمال فتح الباب بدلا منها و ادخالها الى اقرب اريكة ترتمي عليها ... امسكت بيدها الاثنتين بين يديها متساءلةً بقلق :- " ما بك عزيزتي ؟ .. انت بخير ؟ " همست بضياع :- " انه الحريق ... الحريق يا ريبكا .. " وانهارت ببكاء حاد اربك ريبكا ... صارت تصيح :- " لا استطيع نسيانه ... ان الماضي لازال يلاحقني يا ريبكا ... لازالت ارى كل ما جرى امامي للان ... انني اتعذب بفقدان زوي مئات المرات ... عندما اغفو ... عندما استيقظ ... لازلت اشعر بملامسة اللهب لجسدي كانني انا من احترق لا هي ... لازلت اسمع صراخ زوي يصم آذاني كانني كنت هناك تماما ... لازال كل شيء يُعاد امام ناظريّ كانه حدث بالامس ! " انهمرت دموع ريبكا بصمت و هي ترى كيف ان جوليآ تتعذب بكل لحظة مرت من حياتها ... هذه الابتسامة المزيفة التي تستقبلها بها صباحا وتتمنى لها احلاما سعيدة ليلاً ما هي الا واجهة تخفي بها جوليآ الحقيقة داخلها ... ناولتها كوباً من الماء كان فوق الطاولة ... امسكته بيدٍ مرتجفة و شربت القليل منه بجهد ... لازالت دموعها تنهمر بصمت ... ابتسمت بارتجاف لريبكا و هي تهمس بخفوت :- " ريبكا ... اذهبي انتي الان للبيت ... سارتاح قليلا وساكون بخير " اقتربت منها ريبكا و هي تتساءل بقلق :- " انتِ متأكدة ؟ " اومأت جوليآ بصمت ... تنهدت و لازال قلبها غير مطمئن على حال جوليآ ... قالت من باب الاحتياط :- " حسنا ... ان احتجت لأي شيء ... اي شيء يا جوليآ ... فقط نادني و سآتي على الفور " ابتسمت جوليآ بلطف :- " شكرا لك ريبكا ... حقا لا اعلم ماذا كان ليحدث لي لولاكِ ... نسينا تايلر ... يا الهي انا مرهقة ولا استطيع الاتصال به الان ... ايمكنكِ ان تسدي لي خدمة وتتصلي به ... اخبريه ان يتصل علي مساءً ... ايمكنكِ ذلك ؟ " عادت ريبكا لمرحها بعد ذكر تايلر الذي دائما ما تتسلى بحضوره :- " آآه اجل بالطبع يمكنني ذلك ... هذا اقل ما افعله ... و ربما اتمتع بازعاجه قليلا " قالت جوليآ بتمثيل محاولةً تناسي ما جرى :- " لا تزعجيه كثيرا يا ربيكا ... اكره محادثته عندما يتعكر مزاجه " " حسنا ساحاول ... لكن اعلمي انك تمنعين عني متعة كبيرة " و علت ضحكاتها الرقيقة بعدها ... خرجت من المنزل لتترك المجال لجوليآ لترتاح ... نسيت اغلاق نافذة الشقة و الهواء البارد يحيط المكان ... امسكت جوليآ براسها مغمضة العينين ... لا يمكن ان تستمر على هذه الحال ... لقد فقدت كل شيء ... بل اغلى شيء ... زوي ... والآن ليس لديها ما تفقده ... ليس لديها ما تعيش لاجله ... لا هدف من حياتها ... لا فائدة من اي شيء ... بدأت تشعر و كأنها تعيش كالرجل الآلي يقوم بمهامه دون اعتراض لكن دون شعور ... تمددت على الاريكة و قد خارت قواها ... فقدت الحس بكل شيء ... انسابت جفونها برقة لتغيب جوليآ عن العالم القاسي ... لكن من الواضح بان الماضي يأبى تركها ... في الواقع وفي الحلم كذلك . [ المـ❤سـاء] ابتسم ابتسامة جانبية بينما يُنزل المنظار من على عينيه ... ها هو يراها تغفو بسلام ... قرأ الملف الذي يمسك به مجددا . [جوليآ روبرسون ... سبعة و عشرون عاماً ... شرطية سابقة ... لها تاريخ مبهر في مجال الشرطة ... بدأت العمل في الشرطة منذ ستة اعوام لأسباب غير معلومة ... عملت لعامين مع الضابط المعروف ( تايلر كرستفور ) ... تمت ترقيتها بعد توليها مهمة تاجر المخدرات المعروف ( فين آرت ) و القبض عليه متلبساً مع مجموعة من المستوردين الكبار ... قدمت استقالتها بعد حادث الحريق الكبير في شارع كارديف ويشفيلد باسبوع ... تعمل حاليا بجامعة ( امبيريال ) ... تقول مصادر موثوقة بان الضابط ( تايلر كرستفور ) اتبعها باستقالته و يقال كذلك بانه لايزال يرافقها للان و قد شوهدت برفقته و رفقة فتاة اخرى اتضح فيما بعد بان جارتها بعد انتقالها من سكنها القديم . ] و انهى قراءة التقرير بعنوانها و رقم جوالها و الهاتف المنزلي ... كيف فكرت انها ستستطيع الهرب منه يوماً ... قال بصوت مبحوح مثير :- " لن تهربي مني ... فأنا قدركِ يا عزيزتي " تراجع للخلف قليلا و الابتسامة لا تنمحي من على وجهه ... وبلمح البصر كان يطير بالهواء قافزاً الى سطح مبناها ... ارتكز على السطح بخفة ولياقة باهرة ... استقام واقفاً بعدما كان يستند بيده ارضا لئلا يقع ... نفخ الغبار عن بذلته البيضاء بغرور ... همس بتذمر مخاطباً نفسه :- " اوووووه ايها الفتى الوسيم ... كيف اضعت مستقبلك مع حمقى امثالهم " ابتسم بمكر مجددا و هو يخرج من جيب سترته ظرفا باللون الرمادي ... تقدم من على سور المبنى مسندا الحبل الذي معه بالسور مثبتاً اياه جيداً ... تسلق نزولا الى الدور الخامس ... امام شقتها تماما ... تأملها قليلا و هي نائمة ... ابتسم بنعومة و هو يهمس :- " يا لكِ من مخادعة كبيرة ... هذه البراءة ... اين كانت منذ مدة ؟ " اعاد نظره للظرف الذي بيده مستكملاً مخاطبته لنفسه :- " لكن قريباً ... ستندمين ... وسيندم الجميع " قبّل الظرف برقة ثم القاه بخفة الى داخل النافذة المفتوحة ... و عاد لتسلق الحبل مجدداً ... و قفز مرة اخرى من سطح مبناها الى السطح الاخر ... مستمراً بالعودة من حيث بدأت الحكاية .. و ستستمر لأجل غير محدد ! .] ❁ ❤ ❁ في حفظ الرحمن التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 11-11-12 الساعة 05:31 PM | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|