شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   ركن العائلة الالكتروني (https://www.rewity.com/forum/f247/)
-   -   اقتراحات حول مدونة الأسرة (https://www.rewity.com/forum/t20712.html)

d.alsmraz 30-08-08 06:10 PM

اقتراحات حول مدونة الأسرة
 
:syria8: اقتراحات حول مدونة الأسرة:syria8:
استكمل بهذا المقال اقتراحاتي حول مدونة الأسرة، وكلي ثقة بأن الهيئة الموقرة ستولي كل الاقتراحات والمبادرات الجادة الاهتمام والعناية..
اقترح:
- تشكيل لجنة لتقصي الحقائق مكونة من عدد من ذوي الخبرة والاختصاص الشرعي والقانوني رجالاً ونساء تكون مهمتها الاطلاع عن كثب على بعض قضايا الأحوال الشخصية: الطلاق، الخلع، النفقة، الحضانة، السكن، التعدد، الولاية، في مختلف المحاكم في مناطق المملكة، شرقها وغربها، شمالها وجنوبها ووسطها؛ على أن يتم التواصل المباشر مع صاحبات الشكوى والمتضررات من الأحكام لمعرفة الثغرات ومكامن الخلل؛ كطول الإجراءات القضائية التي تضع المرأة على حافة اليأس، فتضطر للتنازل عن حقوقها والصمت والرضوخ!!
- دراسة نظام الحضانة كما هو معمول به في معظم الدول العربية، التي رفعت سن الحضانة إلى خمسة عشر عاما، ويلزم الأب بالنفقة، والقيام بالتزاماته الأبوية.
- عدم تمكين الأب الذي قصّر في واجباته والتزاماته من ضم المحضون إلى حضانته؛ دون أن يكون مؤهلاً لهذه المهمة العظيمة، ولنا في الحوادث التي أدمت قلوبنا على مر السنوات الماضية، التي راح ضحيتها زهرات بريئات عظة وعبرة!
- تضمين مدونة الأسرة بنود تحدد الواجبات والالتزامات والعقوبات الرادعة لحماية الطفولة البريئة من العنف ومشاعر الكراهية.
- تمكين الأم من حق الولاية، والوصاية على أطفالها، وحقها في حيازة الأوراق الثبوتية التي تيسّر إنجاز المعاملات البنكية والدراسية والسفر، فليس مقبولاً أن تحرم الأم من السفر مهما دعت الضرورة؛ لأنها لا تستطيع أن تصطحب صغارها ولا أن تتركهم دونها، فمن أحن على الولد أكثر من الأم أو على رأي من قال: “الداية أحن من الوالدة دي حدلقة زايدة”
- هذه الحقوق مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتحرير المرأة من شرط الولي، واعتبارها شخصية اعتبارية مسؤولة مثلها مثل الرجل، امتثالاً للإرادة الإلهية في أهلية المرأة الأهلية الكاملة بصفتها مناط التكليف والعقاب والثواب.
- تنظيم القواعد الإجرائية التي تأتي في أهمية الأحكام الشرعية لأن المطلقة بعد حصولها على الحكم لا تجد جهة مرتبطة بالمحكمة تطبق من خلالها إجراءات الحصول على مستحقاتها.
- مساعدة المرأة قضائيّا في قضايا الأحوال الشخصية؛ فمعظم النساء إما جاهلات بحقوقهن وبإجراءات تقديم الدعوى وآليات تنفيذها، أو إنهن يعانين من ضيق ذات اليد، كذلك عدم إلمامهن بالقواعد الإجرائية وأسباب الطعون ومواعيدها.
- فرض السرية في المحاكم الشرعية في جلسات التقاضي؛ حيث يجتمع أصحاب القضايا في قاعة واحدة أمام القاضي، ويتم استدعاء النساء بأسمائهن الرباعية، كذلك تقرأ عريضة الدعوى علنيّا، وينادى على الزوج بنفس الطريقة ويطلب من الزوجين التحدث أمام الجميع، مما يربك المرأة، ويضعف دعواها؛ لأنها لا تستطيع عرض قضيتها ومناقشتها بجرأة وقوة أمام جمع من البشر!!
حدثتني بعض الصديقات أن هذا ما يحدث في المحكمة الكبرى بمدينة جدة مما يدفع بالكثيرات إلى الانسحاب والتنازل عن القضايا بدلاً من فضح أسرار خلافاتها وعلاقتها الزوجية أمام الجميع!
- تعيين عدد من المؤهلين في كتابة لوائح الدعاوى والاستئناف، من قبل وزارة العدل، في أقسام للشكاوى ملحقة بالمحاكم؛ لمساعدة النساء اللاتي -غالبا- مايجهلن مثل هذه الأمور، ويلجأن إلى بعض المدعين الذين يفترشون الأرصفة أمام المحاكم.
- تخصيص محاكم لتنفيذ أحكام المحاكم الشرعية، بما يساعد على سرعة التنفيذ على أن يخصص قضاة لهذه الإجراءات التنفيذية، ولا يناط بها إلى قضاة المحاكم الشرعية.
- إعادة النظر في دعوى التطليق للضرر؛ التي تنتهي -غالبا- إلى الرفض لصعوبة الإثبات أمام القضاء الشرعي، أو تحوّل إلى قضية خلع مع ثبوت الضرر نفسيّا وجسديّا أو اقتصاديّا إما بخلاً أو تنكيلاً والأخذ برأي بعض الفقهاء الذين اعتبروا النظرة المهينة ضرر يحق التطليق إذا طلبت الزوجة بقولهم: «إذا نظر إليها شذرا» إلا أن عدم وضوح الأحكام في بعض الحالات، وفي حالات أخرى الإصرار على التمييز ضد المرأة بمعاقبة الضحية ومكافأة الجلاد بما تفتدي به المرأة نفسها من قيمة المهر وما يتعسف في طلبه الزوج، يؤدي إلى لجوء المرأة إلى افتداء نفسها بالغالي والنفيس حتى لو كانت كرامتها عندما تضطر للاستدانة أو تسوّل المبلغ من أهل الخير!
- ضرورة العدول عن إجراءات إثبات الضرر المعمول بها أمام القضاء الشرعي إلى ما هو معمول به في معظم الدول العربية والإسلامية وبصفة خاصة ما هو معمول به في دولة الكويت من الأخذ بشهادة المرأة المدعية بالضرر وشهادة ذوي القربى والنساء.
هذا قليل من كثير، فالموضوع أكبر من طرحه في مقاله أو عدة مقالات، ولكنها محاولة لضخ حزمة من الضوء ربما تنير بعض زوايا العتمة في قضايا المرأة؛ أتمنى أن تكون هادِيَ خير للجنة التشريعية العليا وهي تؤسس لمدونة للأسرة السعودية في سياقات ضاغطة ومتغيرة مشمولة برعاية مباشرة من ملك القلوب عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.
منقول،،،،،،،،،،،،،،،،المد ينة

قمر الليالى44 27-04-14 11:54 AM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


الساعة الآن 08:47 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.