شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   القصص القصيرة (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f119/)
-   -   ذنوب مختزلة!! *متميزة* (https://www.rewity.com/forum/t209228.html)

حنان 15-08-12 06:02 AM

ذنوب مختزلة!! *متميزة*
 
https://upload.rewity.com/upfiles/um765381.gifhttps://upload.rewity.com/upfiles/LbA65573.gif

مرحبا جميعااا ..

احم .. أحم ..
ذنوب مختزلة !! فكرة هي مجرد فكرة روادتني وشغلتني حتى عن ملحق (إغواء) :( ..
ومصبرت على تاخير نشرها .. يارب تعجبكم

https://upload.rewity.com/upfiles/iIt41992.jpg


ذنوب مختزلة!!

روادتني رغبة شديدة بالهذر بذنوني على الملاء .. رغبة بان ازيح عن نفسي حق ستر خطاياها اعاقبها .. أشهر بها ..اقرعها ..امام شهود على تماديها بمعاصيها بجفائها بتهاونها بما فرض عليها .. اسطر هنا حكايتي انا مع رمضان هذا العام بأعترافات متناثرة ..
........................

انت لم تتغير ايها الشهر الفضيل انا من تغيرت وتغلفت مشاعرها بالصقيع حتى تجمدت .. رمضاني اسمح لي بأن اعترف لك بأني لأول مره في حياتي عندما وصل الى مسامعي خبر هلالك احسست خلاف العادة بالثقل بقلبي..
لم برايك شعرت بذلك ؟؟ هل لأني اعرف بانك ستأتي وترحل دون أن اشم فيك عبق للمغفرة!! هل لأني أدرك جيدا بأني سأكون بليالك المشرقة بنور التكبير جد مقصرة ..
رمضاني سترحل قريبا .. قريبا جدا .. انت كما انت منذ أن خلقت أنا وأسلافي ومنذ أن خلقت انت ايضا.نور مؤطر بقبس من نورأشد... لكن .. انا..انا للأسف لست كما كنت .. آآآآه متى اعود الى ماكنت .. متى يارمضاني متى.. متى سأكف عن النظر المتحسر الى كتاب الله المركون على الرف منذ..منذ.. زمن واي زمن!! ...قلبي يهفو الى آياته وجسدي مكبل كالشياطين بأيامك .. متى سأكف على التلوي عطشا لكأس الرحمة المنساب في دقائقك كأس يلذ لجميع الموحدين ارتشافها وادير وجهي عنه وأنا أتالم .. أتاؤه.. اتوجع..
رمضاني وانا آراك تضبضب نورك تريد أن تأفل به بعيدا عني أحملك أمانة أوصلها لمن يعرف ما انوي قوله قبل ان اعرف انا به .. قل للعالم بالسر والنجوى.. قل له بأنها عندما تكشف عن نفسها سترها وترى بأم بصيرتها ضياعها .. تخجل من مناجاته دون وسيط دون هو انت .. قل له بان أمته لم تقنط من رحمته.. كيف تفعل وهو يعلم بأنه عيناها مازلاتا تزيغان بالنظر نحو سمائه تترجى عفوه ..أعلم من لا يحتاج أن يعلم .. بأن الذات منكسة واعيه لعظمته و عين الروح مازالت تدمع كلما ذكر اسمه .. فهل للأمة من مغفرة ؟
.....................

الان وبعد ان قرات اعترافاتي الهزيلة .. وجدتني اسأل نفسي ترا هل هناك من يمر بحالتي الان .. يرقب مضي الشهر بحسرة وندم ؟؟
الان وبعد ان قرات اعترافاتي.. ادركت بأن نفسي قد تمكنت مني فلم أقتنص منها سوى بعض الذنوب المختزلة!!


تمت بحمد الله


فاطمة كرم 15-08-12 06:38 AM

ومن منا لا يحس بتلك الحسرة لتسرب تلك الأيام من بين أيدينا ولكن نطمع أن يتقبلنا ربنا في عباده المخلصين

ربما الإخلاص له دون غيره في عبادتنا يكون هو القشة التي نتعلق بها رغم التقصير ومن منا لم يقصر ومن منا يوفي مولاه حقه .. ولكنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ... ويعلم السر وأخفى ... فطالما لازال الضمير يلسعنا بسياط التقصير فهو حي لذا فلنحمد الله عليه ونوقد عزمه بالتقرب حتى وإن تثاقلت الأعضاء إلى الأرض وإلى الطين وأبت السمو بروحها إلى سمو التقرب فلنجبرها إذاً , لازال في الشهر بقية فلنحسن وداعه إن لم نحسن استقباله ورب دمعة سقطت من خشية الله في لحظة صدق نورانية تعادل عند الله جبال من الأعمال التي تؤدى بآلية دون خشوع أو إكبار لعظمة الخالق ... الله علمنا أن لا نيأس من رحمته وإن رحمته لا توصد أبوابها بل مشرعة هي طوال شهور العام .. لنسعد أن الله لازال يذكرنا به ولم يطمس على قلوبنا فتذكرنا له نعمة تستوجب الحمد لأنه من يسر لنا هذا وحده

سطور مفعمة بالصدق من قلب دافيء .. صرحتِ عما تكنه صدورنا من هم بقرب انصراف شهر الرحمات أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين بالخير واليمن والبركة ... كل عام وانتِ إلى الله أقرب وإلى الناس أنفع سمورتي حبيبتي وصباحك قشطة

في أمان الله ورعايته


hadya 15-08-12 06:56 AM

آه منك يا حنون

تعرفى؟ لابد لها من الاختزال... الاختزال هذا بحد ذاته ظاهرة صحية
النفس جُبلت على الستر و الاستتار
أما من هم غير ذلك فيصعب تخيلهم أو التفكير فى هيئة دواخلهم و كيف يفكرون؟

فى ظهيرة الأمس كنت جالسةً خلف سائق غريب الشكل، و بجوار السائق يجلس شابٌ آخر (صاحبه)، و تشتعل آذانُنا بمجرد بدء السير بصوت الـ(...) مع عدم وجود مصطلح مناسب لتلك الضوضاء المريضة سوى وصف طفلٍ صغير لهذه الكلمات المُغنَّاة بتفكك، بـ (فرح التوك توك)
طوال الطريق اختنقت أنفاسى بدخان السجائر الصادر عن صاحب السائق؛ تتعجبين، بل و تخجلين له؛ ثم تحاولين البحث عن دليلِ تبرئة؛ فلا تجدين... إنهما مُسلمان!
ما علينا
الأسوأ هو أن السائق كاد يهشم عظام سيدةٍ مسنة لولا توقفه الغبى أمام جسدها مُنذرًا إياها بشيطانية... رغم أنه كان يصفّ السيارة من الأساس

الأسوأ؟
أن الفتيان التفتا لبعضهما و علّقا بمرحٍ قبل أن ينخرطا فى ضحكة عميقة؛ ثقلت بهما حدّ الهاوية
لو خُيِّرت لبصقتُ عليهما رغم صعوبتها؛ لكن بعد بعض (التبليم) اكتفيتُ بحسبى الله و نعم الوكيل التى يرددها القلب و هبطت من تلك المخروبة عند مقصدنا أتنفس بعمق.


الأسوأ من الذنوبِ مُجاهرةٌ بها
و الأسوأ من جمود القلب هو عدم الاعتراف بالخطأ

أمّا ذلك الكشف للستائر، هذا السلاح ذى الحدَّين
فإنه إما أن يقتل النفسُ بمجاهرة القلب بسوءاته البشعة
أو يعالج النفس بالكىّ، و يُكفكِف الضمير، و يستعرض المشاهدَ تتابعًا ولو بصمت، و يعرضها صورًا مُختزلة تساعد القلب حتى يبرأ


حنون... أنتِ أكثر من رائعة فى أىِّ مكانٍ كُنتِ
فشُكرًا

جوابًا عن السؤال: بالتأكيـد، أجَل.

كاردينيا الغوازي 15-08-12 08:53 AM

اقتباس:

قل للعالم بالسر والنجوى.. قل له بأنها عندما تكشف عن نفسها سترها وترى بأم بصيرتها ضياعها .. تخجل من مناجاته دون وسيط دون هو انت .. قل له بان أمته لم تقنط من رحمته.. كيف تفعل وهو يعلم بأنه عيناها مازلاتا تزغيان بالنظر نحو سمائه تترجى عفوه ..أعلم من لا يحتاج أن يعلم .. بأن الذات منكسة واعيه لعظمته و عين الروح مازالت تدمع كلما ذكر اسمه .. فهل للأمة من مغفرة ؟

تغلغلت لروحي هذه الاسطر يا حنان .... ووجدتني اعيد قراءتها ...
نتمسك في قمة ذنوبنا بكلمة الغفران التي وعدنا المولى بها ....
سبحانه الذي سمح لنا بالتباكي لنكسر قساوة القلب عندما لانجد الخضوع الكامل في انفسنا لنبكي خشوعا باخلاص ...
سبحانه هو الرؤوف الرحيم الاعلم بنا وبتركيبتنا ...

رمضان كريم حبيبتي ... وعيد مبارك .........

إنجى خالد أحمد 15-08-12 12:17 PM

السلام عليكم حنونة ..
اعترافات مختزلة ..
سأخبرك بشىء مهم ..
بداية ..
لكل إنسان فى تلك الدنيا الحق لأن يغفر الله له ذنوبه ..
الله سبحانه لا يمل من المغفرة حتى تملى انت منها !!
بما أنك تمكنت من الاعتراف بأخطائك .. فهذه هى البداية ..
هكذا دخلنا فى الطريق السليم ..
حنونة .. كلماتك فيها شجن عظيم ..
لا عزيزتى .. لا تيأسى ..
أنا كذلك فى أوقات ، أشعر بأحاسيس مثلك .. و لكن يجب أن تستمر الحياة ..
أن تستغفرى ربك و أكملى ..
هذا المصحف الذى تتمنين التقرب منه و لا تتمكنى ..
حاولى اليوم .. ستخفقى ..
حاولى غدا ، ستخطى خطوة .. فيجذبك الله سبحانه إليه عشر خطوات ..
حتى تجدين نفسك تتمتعين بالقراءة فيه أكثر من قراءة الروايات ..
ههههههههههههه
قصتك القصيرة رائعة مثلك ..
لا أمل من قراءة أشياءك أبدا ..
و لو أخرتى ملحق إغواء كى تحققى ما تريدين أن تحققيه فى رمضانك .. أنا عن نفسى سأساعدك ..
و لن ألح مطلقا ..
اتفقنا ؟؟؟
من أختك الصغيرة ..
سكارليت أوهارا

حنان 15-08-12 12:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * فاطمة كرم * (المشاركة 7292751)
ومن منا لا يحس بتلك الحسرة لتسرب تلك الأيام من بين أيدينا ولكن نطمع أن يتقبلنا ربنا في عباده المخلصين

ربما الإخلاص له دون غيره في عبادتنا يكون هو القشة التي نتعلق بها رغم التقصير ومن منا لم يقصر ومن منا يوفي مولاه حقه .. ولكنه يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ... ويعلم السر وأخفى ... فطالما لازال الضمير يلسعنا بسياط التقصير فهو حي لذا فلنحمد الله عليه ونوقد عزمه بالتقرب حتى وإن تثاقلت الأعضاء إلى الأرض وإلى الطين وأبت السمو بروحها إلى سمو التقرب فلنجبرها إذاً , لازال في الشهر بقية فلنحسن وداعه إن لم نحسن استقباله ورب دمعة سقطت من خشية الله في لحظة صدق نورانية تعادل عند الله جبال من الأعمال التي تؤدى بآلية دون خشوع أو إكبار لعظمة الخالق ... الله علمنا أن لا نيأس من رحمته وإن رحمته لا توصد أبوابها بل مشرعة هي طوال شهور العام .. لنسعد أن الله لازال يذكرنا به ولم يطمس على قلوبنا فتذكرنا له نعمة تستوجب الحمد لأنه من يسر لنا هذا وحده

سطور مفعمة بالصدق من قلب دافيء .. صرحتِ عما تكنه صدورنا من هم بقرب انصراف شهر الرحمات أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين بالخير واليمن والبركة ... كل عام وانتِ إلى الله أقرب وإلى الناس أنفع سمورتي حبيبتي وصباحك قشطة

في أمان الله ورعايته


فطوم حبيبتي اعجبني جداا تعميمك للحالة .. وعي مو غريب عنك ..
الانبياء والرسل ومنهم الخاتم المطصفى والاولياء الصالحين اللذين هم مثلا يحتذى به بعبادتهم وتقواهم نسمع الكثير عن عدم رضاهم عنها وبأنهم مقصرين بكل الاحوال وذلك يدل على شده ايمانهم ومعرفتهم بفضل الخالق ونعمه التي لاتوفيها عبادة ...

الدمعة التي فاضت من خشية الله .. اشار اليها الرسول محمد عليه وآله افضل الصلاة والسلام
" سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ : إِمامٌ عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه ، اجتَمَعا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمالٍ ، فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ " .
رواه البخاري ( 629 ) ومسلم ( 1031 ) .

الجمله المضلله تطيب النفس فعلااا ..
فاطمة لحضورك دائما تميز استحقته بجداره لعمق تفكيرك ووعيك وفهمك للسطور ومابينهاا
آآمين يارب اجمعين ..
كل عام وانتي والاهل بكل خيرررر.. صباح الصفاء على الروح النقية
ممنونه حبيبتي

هبة 15-08-12 01:44 PM

كلنا هكذا حنون ... كلنا هكذا ...



اللهم أنت عفو تحب العفو فاعفوا عنا و ارحمنا برحمتك و اغفر لنا خطايانا نحن عبادك الطامعين و المتيقنين برحمتك و عفوك ...

p l a t i n u m 15-08-12 02:13 PM

ألم تبكي العين مراراً على الخطايا دون إدراكٍ منّا ؟! ... و جقَّ لها أن تبكي .
بقايا نحن أصبحنا من شيء كانوا يسمونه " أمة مسلمة " !!!

صفعة قوية هي كلماتك على الفؤاد و يلزمنا مثلها الكثير علّنا نستفيق من وهم الركن لمغفرة العلّي الذي لا نفتأ نعصيه بملئ الروح .

فقط لو كان موضوعكِ أبكر بقليل , ربما ... ربما كانت ليلة السابع و العشرين من رمضان في عامي هذا بطعم آخر ... طعمٌ أشد صدقاً .
ربما ...

** يُقال : " أننا لنستطيع تدراكَ أخطائنا علينا أولاً الأقرار بها و الاعتراف بانغماسنا فيها " , فقد تكون هذه يا عزيزة بداية طريق مزهرة لا بد من شيء من الشوك في أولها ليحميها .

كثيرٌ من الاحترام لشجاعتك و عفا الله عنّا و عنكِ و عن أمة ... قد خلتْ !!

بحر الكلمات 15-08-12 03:34 PM

حبيبتى نونه كاننى من كتبت تلك الكلمات تعرفى ظللت اول نصف لرمضان انظر الى مصحفى واقول الى متى الانتظار الى متى ستبقى مهجورا اراك ستشهد ضدى يوم القيامة والله انى احبك جم الحب لكن لاادرى مايكبلنى عنك ثم جاء النصف الاخر وجدت الكل من حولى تشتد همته مابين زوجى واصدقاؤه الى صديقاتى القليلات فى غربتى الكل يتحدث عن ختم القرءان وانا اخجل من نفسى انا فى الجزء الثانى وجدت داخلى اقول اتخجلين من العباد ولا تخجلين من رب العباد
طبعا انا لاافتح الا قناتى الرحمة والناس فى رمضان البرامج كلها تناديك للاسراع رغم انف من مر عليه رمضان ولم يغفر له ظللت ارددها رغم انفى رغم انفى هل سيغفر لى ربى
والله قمت ونويت ان اقرا ما اقدر امسكت بمصحفى ووقفت اصلى القيام لاول مرة منذ بداية الشهر ووجدت صدرى يضيق يضيق ثم اتت الانفراجة فاصبحت انهل من التلاوة وانهل وانا اشعر ان قلبى به بصيص من النور قبس يزداد كلما قرأت
اذن انا مازلت حية مازلت اتنفس مازلت اشعر لكن الامر ليس بتلك السهولة يا اخواتى الامر يحتاج مثابرة وتواصل مصحفنا به روح وسينطقه الله عز وجل يوم القيامة وسيشهد علينا اكنا من الغافلين ام الذاكرين
اسال الله العلى العظيم الا يقطع عهدنا بالقرءان وان يجعلنا كلنا من المقبولين المغفور لهم وان يجعل تلك القصة فى ميزان حسناتك يا حنان بارك الله فيك حبيبة قلبى

*مريومة* 15-08-12 04:06 PM

حنونتي سلمت يداك على الإبداع المستمر
صدقت و الله , و كأنك تتكلمين بلساني 'الظاهر أننا جميعا في الهوى سوى' هههههه
لكن هذا العام الحمد لله تحسنت كثيرا مقارنة بالأعوام الماضية التي كان فيها المصحف - و استغفر الله في ذلك - بعيدا جدا عني
عيدك مبارك حنونة و كل عام و أنت بخير


الساعة الآن 10:24 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.