14-09-12, 12:49 PM
| #201 | |||||||||||||
| نجم روايتي  
|  لوسيل حبوبة أعرف انني تأخرت في التعليق لقد قرأت الفصل الثاني بالتحديد ما أضفته للمشاركة الأولى مشاهد الحقلة كانت جميلة , خاصة التحدي بين ملك و أحمد و سهام العجوز المحتالة التي تحاول التدخل رغم كل شيء لمساعدة ابنها على الاستقرار ما الذي ستجلبه الأيام لملك و أحمد ؟ و كيف سيتمكن من إذابة قلبها الذي غلفه الجليد بسبب ظروف طفولتها ؟ أنتظرك بشغف سأقرأ الثالث حالا و أعود للتعليق | |||||||||||||
|  |
|
14-09-12, 01:06 PM
| #202 | |||||||||||||
| نجم روايتي
| مرحبا لوسيل قرأت الفصل الثالث أشكرك بالمناسبة على الرسالة التي دعوتني فيها للقراءة و أشكرك أكثر على تقبلك الكتابة عن عادل المسكين , واقع تحت رحمة خيارين احلاهما مر و بالنظر إلى تاريخه الحافل بالتضحيات و القرارات المصيرية الأمر لن يكن سهلا مطلقا ملك ....أشفق عليها , أرى بان أحمد رغم اعجابه بها إلا انه يفرض نفسه بالقوة و هذا ما لا يروقني , كنت افضل ان يجعلها تتعلق به دون ان يحاصرها بتلك الطريقة بانتظار القادم بشوق | |||||||||||||
|
| |
|
14-09-12, 03:36 PM
| #207 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية  
|  الفصل الخامس : مر أسبوع على عمل ملك لدى أحمد والغريب أنها إكتشفت فيه شخصا أخر غير الذي تكرهه لقد كان شغوفا بعمله ،ذكي ومجتهد ،يحترمه جميع موظفيه ويقدره كل عملاءه ،كما أن العمل معه كان ممتعا حقا،وقد أدهشها عدة مرات بأخذ رأيها في مناقصات هامة كأنه يثبت لها وجهة نظره السابقة عندما أكد لها أنها ستستفيد الكثير من عملها كمديرة مكتبه،كما أن عملها في نفس المبنى مع أميمة جعلهما تزدادان إقترابا من بعضهما البعض،رغم أنها لا تحب مديرها اللحوح الذي كلما رآها يقفز حولها كالأسد الجائع ولولا عمل شقيقتها لديه لأوقفته عند حده منذ زمن. كانت تستعد للمغادرة عندما دخل يسألها قائلا :_ أمغادرة ؟ (قالت متساءلة :_ إنها السادسة، أهناك شيئ تريد مني أن أقوم به سيدي ؟ (جلس على حافة مكتبها مما جعلها ترفع حاجبيها باإستفهام في حين قال هو بهدوء :_ أحمد كما يناديني الجميع،ثم لقد مضى أسبوعك الأول في العمل هنا فما رأيك ؟ (قالت بصدق :_ لقد أحببت كل دقيقة فيه. (قال بسخرية :_ ماذا عن رب عملك المسكين ألا نصيب له من ذاك الحب الكبير. (إبتسمت له بمكر لتقول بتحدي:_ أين هو رب عملي المسكين ذاك ؟ (قال بحزن مصطنع :_ وأنا من كنت أفكر بدعوتك للعشاء إحتفالا بصمودنا معا طوال أسبوع. (قالت بخفة :_ أهذا كل ما تريده سيدي؟،أنا أسفة لكن دوامي ينتهي هنا. (حملت حقيبة يدها ثم مرت بجانبه بغية المغادرة ،لكنه سرعان ماقفز واقفا ليسألها فجأة :_ ما أخبار شقيقتك هل أخبرتك بسرها ؟ (نظرت إليه تحثه على إكمال حديثه وعندما لم يفعل قالت بنفاذ صبر:_ هيا الأن أنا لا أملك اليوم بطوله. (إبتسم لها بطريقة عابثة ليقول بنعومة :_ ليس قبل أن توافقي على تناول العشاء برفقتي. (قالت بغضب :_ أنت مبتز و كاذب وأنا حمقاء لأني أصغي إليك ، (هز كتفيه بلامبالاة ثم أدار ظهره لها لتسمعه يقول بهدوء :_ كما تشائين ،أتمنى لك نهاية أسبوع رائعة. (نظرت إليه بغضب لتقول بحنق :_ حسنا . (لم يلتفت نحوها مما جعلها تصرخ به بصوت مرتفع :_ أحمد. (إلتفت ليقول بإبتسامة فاتنة :_ نعم يا ملك. (إرتبكت للحظة كشأنها دائما عندما يبتسم لها بتلك الطريقة ،لتتذكر حديثه المحير بشأن أميمة مما جعلها تقول ببرود :_ سأتناول العشاء معك فقط من أجل أن أعرف مابها أميمة ولن أفعل ذالك مرة أخرى. _سنرى ذالك لاحقا. (قالت بعناد :_ لن نرى شيئا وأن... (قاطعها بهدوء :_ كفى عنادا ياملك وهيا بنا. (قالت بدهشة :_ الأن؟؟!!!!! (قال بنفاذ صبر:_ ومتى إذا ؟. (قالت ببرود :_ لا يزا ل الوقت مبكرا على العشاء كما أنني لن أغادر معك. _مالذي تقصدينه بأنك لن تغادري برفقتي. (قالت بقسوة :_ أرجوك لا تدعي عدم الفهم،أنت تعلم جيدا الأقاويل المتداولة عنك وأنا لاأحب أن يتحدث أحد عني بالسوء. (قال بسخرية :_ أتريدين القول أن فتاة في الثالثة والعشرين من عمرها بمثل جمالك وتحررك لم يسبق لها أن تعشت برفقة رجل لوحدهما من قبل. (أجابته بحدة ووجنتيها محمرتين بسبب الغضب والخجل:_ أنا لاأقول بل أنا أأكد ذالك،قدأكون جميلة وربما متحررة قليلا لكنني عربية في النهاية وأنا أعلم جيدا ماقد يريده رجل من إمرأة لهاذا تأكد أنه لولا شقيقتي لما ذهبت مع رجل بسمعتك لأبعد من ذاك الباب. (قال بصوت جليدي :_ وماهي سمعتي؟؟ (ترددت لحظة لكنها سرعان ماقالت بصدق وعيناها تلمعان:_ عابث لا قلب له،اليوم مع إمرأة وغدا مع أخرى ،أناني ،خائن لا يهمه شيئ أو أحد ماعاد نفسه. (تأملها للحظات ثم قال بهدوء أذهلها :_ هل هذا هو رأي الجميع أم رأيك أنت الخاص صوب كل الرجال وشاءت الصدفة أنني رجل ؟؟(رمشت بعينيها غير مصدقة أنها سمعت جيدا ماقاله وقبل أن تنطق بأية كلمة أظاف ببرود:_ هذا ماظننته ،غادري الأن ياملك ،لم تعد لدي رغبة في العشاء. (تلعثمت قائلة :_ ماذ ...ماذا عن أميمة؟؟ (قال بصوت جليدي :_ أميمة غارقة في حب رئيسها الذي بدوره معجب بك أنت لدرجة الجنون وشقيقتك لاحظت ذالك بعكسك،وهي خائفة حتى الموت من أن يحول إعجابه لحب وأن يمتد ذالك لك أيضا. (إتسعت عينيها بذهول لتقول غير مصدقة :_ أنت تكذب. (قال بمرارة :_لو كنت تعرفينني ولو قليلا لكنت عرفت أنني لاأكذب أبدا ومشاعر أختك واضحة كالشمس لمن يفهم،والأن يا ملك غادري قبل أن أفقد بقية أعصابي. (غادرت ملك شاحبة وهي تحس بأنها على وشك السقوط جراء ماإكتشفته،ولم تعد إلى البيت كما كان متوقعا بل أخذت سيارة أجرة لتعطيها عنوان سارة. | ||||||||||||
|
| |
|
14-09-12, 03:37 PM
| #208 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
|  (قالت ملك بشرود :_ لقد ذهبت ،نحن فقط لم نذهب في يوم واحد. (سألتها سارة بقلق :_ مالأمر يا ملك تبدين قلقة. (نظرت إليها بضياع ،لتخبرها بكل ما حصل معها لتقول في النهاية :_ أتظنينه محق ياسارة، وإن كان كذالك ماذا أفعل أنا أحتاج لذاك العمل حقا ؟ . (قالت سارة بثقة :_ حبيبتي ملك إنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا معك ، (إعترضت ملك بعصبية :_ لكنه ليس ذنبي ،أنا لا أشجع الرجال على ملاحقتي. (تفحصتها سارة بإعجاب لتقول بمكر:_ لست بحاجة لتشجيعهم ملاكي،أنت جميلة ،أنيقة وقوية. (صرخت ملك بيأس :_ ماذا أفعل سارة إنها أنا فهل أغيرمن نفسي؟ . _الحل هو أن تقعي في الحب ككل الفتيات الجميلات وأن تتزوجي وبالتالي سييأس منك كل الرجال. (زجرتها ملك بحنق :_ كفي عن المزاح يا سارة . (إبتسمت سارة لتقول بجدية :_ أنا لا أمزح ملاكي بل أنا جادة كل الجدية. (عبست ملك وهي تفكر في كلام صديقتها،إن أخر شيئ قد تقوم به هو أن تغرم بأحدهم ،ربما تتزوج يوما ما لكن بالتأكيد هذا اليوم بعيد جدا إن لم يأتي أبدا، تنهدت بصوت مرتفع لتقول بهدوء :_ حسنا سارة سأفكر فيما سأفعله الأن دعينا مني وحدثيني عنك وروميو خاصتك. (إحمر وجه سارة لتقول بصوت منخفض :_ لقد قبلني.(شهقت ملك برعب في حين إستردت سارة بطريقة حالمة :_ أعلم ...أعلم لقد أخطأت بتركه يفعل ،لكنني لم أستطيع المقاومة،وصدقيني لقد كان شعورا رائعا. (قالت ملك بخوف :_ أخبرتك أن لا تثقي به سارة حبيبتي إياك والإستسلام لمشاعرك تجاهه قد تندمين لاحقا. (قالت سارة بدهشة :_ عن ماذا تتحدثين ،إنها مجرد قبلة. (أجابتها بمرارة :_ الأمر يبدأ دائما بقبلة لينتهي للإنتحار بسبب الذل والعار. (نظرت إليها سارة بحيرة لتقول :_ ما بك ملك لو لم أكن أعرفك جيدا لقلت أنك عشت تجربة مماثلة. (وقفت ملك لتفتح حقيبتها هربا من الإجابة،بحثت عن هاتفها وعندما لم تجبه قالت بعصبية :_ لقد نسيت هاتفي في العمل. _ وماذا ستفعلين؟ (نظرت لساعتها لتفكر بصوت مرتفع :_إنها السابعة والنصف وأبواب المبنى تغلق مع الثامنة،لو أسرعت بالمغادرة فسأصل في الوقت المناسب . (تذمرت سارة قائلة :_ كنت أتمنى أن تبقي لوقت أطول. (قبلتها ملك لتقول بسرعة :_ سأتصل بك غدا ،ربما نخرج معا برفقة إيمان مارأيك؟،سأتصل إعتني بنفسك، (غادرت قبل أن تسمع ردها ولحسن حظها وجدت سيارة أجرة أوصلتها للمبنى في سرعة قياسية،كانت تسير شبه راكضة عندما إصطدمت بأحدهم وقبل أن ترى هوية من إصطدمت به سمعت صوت مدير شقيقتها يقول:_ لا أصدق أنك بين أحضاني اخيرا. (حاولت التحرر منه وهي تقول ببرود :_ أتركني ياسيد صبري حالا. (إزداد ضغط أصابعه على ذراعيها لتسمعه يقول بصوت خنقته الرغبة :_ لا ليس الأن أنا أحبك يا ملك ،أنا أعشقك ...(حاول تقبيلها لكنها قاومته كقطة متوحشة لتركله بكل قوة بين رجليه ليتركها في النهاية متأوها مما جعلها تقول بإحتقار :_ ليس كل الطير يأكل لحمه ياسيد عماد وإ...(قبل أن تكمل كلامها هجم عليها من جديد يمسك ذراعيها بقسوة مما جعلها تصرخ بقوة :_ أتركني أيها النذل الجبان أتركني. _ألم تسمع الأنسة يا عماد أتركها حالا. (إلتفتا كلاهما صوب الصوت الغاضب ، كان أحمد يتأملهما بنظرات مليئة بالإحتقار والغضب لكن ورغم ذالك لم يترك عماد ذراعها بل إزداد ضغطه حتى عضت شفتيها بقوة كي لاتصرخ بألم لتسمعه يقول بثقة أذهلتها :_ ليس هذه المرة ياأحمد إنها لي. (قال أحمد ببرودة أعصاب قاتلة :_ لا تتغاب يا عماد وإتركها إنها لا تريدك. (إبتسم عماد بسخرية ليقول بلهجة لاذعة :_ ولا تريدك أنت أيضا ياأحمد وهذا مايثيرك كثيرا أليس كذالك،إنها فريدة قطتك البرية هذه ،لا مثيل لها. (نظر أحمد إليها للحظات ثم نظر لعماد ليقول بطريقة مخيفة لا تقبل النقاش :_ أنت قلتها ياعماد قطتي أنا،تخصني لوحدي وإذا لم تتركها حالا وتغرب عن وجهي فستندم وأنت أكثر من يعرف أنني لا أتكلم عبثا. (أصبحت قبضته أخف فجأة ليتركها كليا مما جعلها تبتعد عنه بالتجاه أحمد الذي تطلع إليها بنظرات خاوية ليقول ببرود :_ إنتظريني في مكتبي ياملك. (إبتعدت بخطى مترنحة لتقصد دورة المياه حيث غسلت وجهها الشاحب بالماء البارد ومشطت شعرها ،ثم أزالت سترتها لتلاحظ الكدمات العديدة على ذراعيها مما جعلها تتنهد بصوت مرتفع ،أعادت إرتداء سترتها لتعود لمكتبها حيث كان جالسا وبجانبه الكثير من قطع الثلج وما إن رأها حتى وقف ليقول بصوت أمر :_ إخلعي سترتك. (فتحت فمها لتجادله كالعادة لكنها سرعان ما أغلقته لتطيعه وهي أشبه بالمخدرة،سمعته يشتم بغضب عندما ظهرت كدماتها،ليقترب منها وبهدوء راح يضع قطع الثلج على الكدمات مما جعلها تشهق بصوت مرتفع، نظر إليها لتلتقي نظراتهما وللحظة شعرت ملك بالضياع لكنه سرعان ما قام بإبعاد عينيه ليقول بخشونة :_ الثلج سيساعد على إختفاءها بسرعة. (كانت لمسات يديه حانية ومهتمة على ذراعيها ،وما إن أنتهى حتى ساعدها على إرتداء سترتها، أخرج شيئا من جيبه ليقول ببرود :_ هذا ما جعلك تعودين للمكتب على ماأعتقد ؟؟ (أخذت هاتفها منه بعد أن هزت رأسها موافقة لتتفحصه لتلعن بصوت مرتفع وهي تضغط على أزراره:_ اللعنة ..اللعنة عادل إتصل عدة مرات (ودون أن تنظر إليه أعادت الإتصال بشقيقها لتسمعه يقول بقلق :_ حبا بالسماء ملك ،أين أنت لقد قلقنا عليك؟؟ . (قالت ملك برقة :_ أعلم وأنا أسفة جدا لقد كنت مع سارة ونسيت هاتفي في المكتب لهذا عدت لأخذه . (قال عادل بحنان :_ أنت وعقلك الصغير لقد إعتقدت للحظة أن مديرك الجذاب قد إكتشف أي سكرتيرة جميلة أنت. (أحست ملك بتأنيب الضمير لتسببها في قلق عادل الذي يعرف جيدا بتحرشات أرباب عملها السابقين مما جعلها تنسى مكان وجودها لتقول بلهفة لتطمإنه :_ صدقا عادل إنه مختلف عن كل السفلة الذين عملت لديهم سابقا وأنا بألف خير. _حسنا إذا لا تتأخري وإعتني بنفسك. (أغلقت الهاتف بعد أن ودعته لتبتسم لنفسها لكن إبتسامتها سرعان ما تجمدت على شفتيها عندما سمعت صوته يأتيها ساخرا من وراءها :_ إعتقدت أنني أكبر سافل تعرفت عليه في حياتك البريئة الطاهرة ،أم أن إنكارك ذاك فقط كي لا يقلق حبيبك عادل عليك . (قالت بمرارة وهي تنظر مباشرة لعينيه :_ لقد عرفت الكثير من السفلة في حياتي والذين يعتقدون أنفسهم هبة الله للنساء وأخرهم أنقذتني منه منذ قليل،أما أنت فأنت رجل أيضا وشئت أو أبيت أنت تحمل جينات السفالة مثلهم . (نظر أحمد إليها وهوغيرمصدق لما يسمعه ليقول بحيرة :_ هل تصدقين فعلا ماتقولينه ؟؟ (هزت كتفيها بلامبالاة لتقول بخفة :_ أنا حرة (أمسكت بحقيبة يدها ثم نظرت لساعتها نظرات ذات معنى لتسترد بهدوء :_ لقد تأخرت كثيرا يجب أن أغادر كي أعثرعلى سيارة أجرة (سكتت قليلا لتأخذ نفساعميقا أظافت بعده بإمتنان :_ شكر لإنقاذك إياي هناك. (عقد ذراعيه حول صدره ليقول ببرود :_ عماد لن يسكت عم حدث هناك أنا أعرفه جيدا ومنذ سنوات ،لذا إعتبري أن الموضوع لم ينتهي بعد. (قالت بإنفعال :_ وماشأني أنا به،أنا لا أبادله شعوره ولن أفعل ،كما أنني لم أشجعه على أن يظن عكس ذالك. (حرك عينيه عليها ببرود ثم إبتعد صوب مكتبه ليقول بقسوة :_ هذا ليس من شأني وفي النهاية أنا مجرد سافل أخرلن يفيدك في شيئ،عمت مساءا أنسة عطار وعطلة نهاية أسبوع سعيدة. | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
204Likes
.png)
.png)
العرض العادي
