شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الملتقى الإسلامي (https://www.rewity.com/forum/f5/)
-   -   هلموا دروس عقيدة فى المنتدى (https://www.rewity.com/forum/t211284.html)

صدى التفاؤل 15-09-12 12:52 AM

جزاك الله خيرا على الطرح القيم والمفيد
سأكون متواجدة بإذن الله

مس نغوومة 15-09-12 07:57 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير الجزاء عزيزتي ونفع بك
سأحاول المتابعة معكم بإذن الله

♥ ثائرة محمد ♥ 16-09-12 04:55 AM

جزاكم الله كل خير

الله يجعله في ميزان حسناتكم

خفايا الشوق 17-09-12 10:57 AM

جزاكم الله كل خير على الموضوع القيم
وبارك الله فيك..

nousssa 19-09-12 03:00 AM

الدرس الاول
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر حبيباتى عن عدم انزال الدرس الجمعة الماضية لوعكة صحية والان الحمد لله شفيت لذلك سانزل الدرس الان ويوم الجمعةاو السبت ان شاء الله و تيسر لى الوقت انزل اول درس فى تفسير الاسماء الحسنى الله المستعان


الدرس الاول


أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله تعالى فلا مُضِلَّ له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله
اللهم صَلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد
اللهم بارك على محمدٍ وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد



اما بعد,

سنبدا ان شاء الله الدرس الاول الذى سنتحدث فيه عن كتاب الاصول الثلاثة و نضع من حين لاخر بعض المفاهيم التى ستكون حاليا عامة الى ان نصلها بالتدقيق وسنشرح كذلك الصفحات الثلاث الاولى باذن الله

التعليق على كتاب الأصول الثلاثة

هو أول ما يبدأ به في دراسة العقيدة لأن أي علم أيا كان في الشرع أو في الدنيا لا بد فيه من التدرج. كما قال الشيخ "آل الشيخ " في تعليقه على الأصول الثلاثة أن مشكلة طلبة العلم ليست في كيفية الطلب و لكن بماذا يبدؤون وكيف يتدرجون. فالبعض يمضي سنيناً طوالاً يقرأ ويبحث ولكن بعد فترة من الوقت يجد أنه ليس عنده جمعٌ للأدلة و لا قدرة على المناقشة والبحث الصحيح باستخراج الفوائد، لماذا؟ لأنه يفقد التأصيل العلمي الصحيح الذي كان يعتني به العلماء منذ قرون كثيرة.
مسألة التأصيل العلمي : أي نبدأ بالأهم تثبيته وترسيخه ثم يتوسع فيه ثم بعد ذلك نبدأ في البحث عن الدقائق. فنأخذ القواعد الكلية في الأول ثم بعد ذلك نشرحها ثم نستفيض عليها بأدلة وشمع للنصوص ثم بعد ذلك يبدأ التفريع لهذه القواعد الكلية. وبذلك يصير طالب العلم عنده أداة ثابتة قوية في الفهم وفي المناقشة وفي المجادلة
لماذا نبدأ بهذا الكتاب في علم العقيدة ؟ الكتاب الذي بين أيدينا هو كتاب الأصول الثلاثة
كلمة الأصول أي أصلٌ ويبنى عليه فروعٌ، وينشأ عنه فروع،
ما هي هذه الأصول الثلاثة ؟ -- معرفة العبد ربه ودينه ونبيه.
ولماذا سميت أصولاً ؟ -- لأن عليها يبنى باقي الدين.
لماذا نبدأ بهذا الكتاب ؟
لأنه أول ما يسأل عنه العبد في القبر فهو أول إختبار يواجهنا بعد الخروج من هذه الدنيا ; هذا السؤال هو فتنة القبر التي كان يستعيذ منها النبي صلى الله عليه وسلم عقب كل صلاة بعد التشهد، فيستعيذ من فتنة القبر وهي سؤال الملك "من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟". عندنا إختبارات كثيرة في الآخرة، ولكن أول اختبار نسأل عنه بعد الموت قبل أن تقوم الساعة الكبرى، لأن من مات قامت ساعته الصغرى، قيامته الصغرى، بدأ حسابه من ساعة خروج الروح، فأول إختبار يكون هو هذه الأسئلة الثلاث.
فإما يكون من المنافقين والكفار نسأل الله العفو والعافية أو يكون من أهل الإيمان نسأل الله عز وجل من فضله. ومن أجل قرب الأجل ونحن لا نعلم متى يختم لنا سنبدأ بالأهم، أول ما سيرد علينا من أسئلة، من اختبارات فنبدأ به. عسى الله عز وجل أن يتجاوز عنا وييسره لنا.
هذه الرسالة، رسالة الأصول الثلاثة، مؤلفها هو الإمام محمد إبن عبد الوهاب رحمه الله إبن سليمان إبن علي التميمي الحنبلي في النصف الثاني من القرن الثاني عشر. ولد سنة 1115 هجري، وتوفاه الله سنة 1206 هجري. وله رسالتان ، نفس المحتوى تقريباً إحداهما تسمى "الأصول الثلاثة" والأخرى تسمى "ثلاثة أصول".
ما الفرق بين الإثنتين؟ الأصول الثلاثة هي رسالةٌ صغيرة، ألفها للصغار كي تسهل عليهم في الفهم والحفظ، ثم التي هي أكبر منها كهذه الرسالة التي نقرؤها وإسمها ثلاثة أصول. ثم لأن المحتوى تقريباً واحد صار يطلق على الإثنين الأصول الثلاثة .
طبعا نحن نعلم و نسمع ما يقال عن الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأنه كان متشدداً وأنه وأنه، وهذا الكلام لا دليل عليه. كما قيل عن غيره من الأئمة ولكن لأنهم أتوا بالدليل وبينوا للناس دينهم الحق وقالوا قال الله، قال الرسول قيل عنهم ذلك.
فغالب الناس يريدون من العلماء أن يقولوا لهم ما يطلبه المستمعون فهم لا يريدون أن يسمعوا عن الحلال وعن الحرام وعن أعمال القلوب وعن السرائر وعن اليوم الآخر، بل يريدون سماع هوى انفسهم فيقولون لمن يخالف هواهم ويبين لهم الحق أنهم متشددون.
سنقرأ الرسالة وسنجد أن كل شيء بالدليل، أمر العقيدة كله بالدليل من القرآن والسنة ثم يأتي عليه شرح العلماء. فلم يأتي أحدٌ بشيء جديدٍ في العقيدة، بل هى نفس العقيدة منذ أن بعث بها النبي صل الله عليه وسلم وهي العقيدة الصحيحة إلى وقتنا هذا لا يزاد فيها ولا ينقص. بل هي واضحة بفضل الله عز وجل، لا إجتهاد فيها. فالإجتهاد يكون في المعاملات المستجدة،وفي الأمورالفقهية المعاصرة، لا علاقة لهذا الإجتهاد بالعقيدة لأن العقيدة أمرٌ غيبيٌ أخبرنا عنه الله في كتابه والنبي صلى الله عليه وسلم في سنته.
سنبدأ القراءة في هذه الرسالة و هي مقسمة إلى ثلاث مستويات وسنجد أنه مكتوب عليها "مقرر العقيدة للأميات المستوى الأول"
لماذا للأميات ؟ الأميات هنّ اللواتي لم يدخلن المدارس وإن كن يقرأن و يكتبن وكذلك نحن في العقيدة أميات إذا لم ندرس الأصول الثلاث .

الان سنرى معنى كلمة عقيدة لفظا وشرعا
لماذا نسميها عقيدة؟ ولماذا نبدأ بها؟ ولماذا نحث الناس على الإهتمام بها وفضلها ؟
ما معنى كلمة عقيدة؟
العقيدة أصلها مأخوذ من العقد وهو الربط والشد بإحكام ، عقدة، شيء معقود، مربوط. فهو ما عقد في القلب، أي ربط عليه، أي إستقر فيه وإطمأن إليه. وسميت عقيدة لأنه صعب أن يفكها أحد من خارج الإنسان إلا بعد طول معاناة. نأخذ مثالاً : إذا أتينا بحبل وقمت أنت نفسك بعقد عقدة في هذا الحبل، من يستطيع أن يفكها بسهولة أنت أم غيرك؟ طبعا أنت لأنك علمت كيفية العقد ،فإذا حاول الآخرون أن يحلوها سيحاولون وقتاً أطول. انظري إلى انسان أمامه حبل معقود فيه عقدة فأراد أن يفكها وهي منذ فترة طويلة على هذا الوضع، سيأخذ وقتاً طويلاً كي يفكها ويحلها فإذا وضع يديه داخل جراب وأخفى العقدة عن بصره سيكون من الصعب فك هذه العقدة.
كذلك الربط الذي في القلب، فإنه من الصعب أن يطلع أحدٌ عليه ومن الصعب الوصول إليه، فمن أجل ذلك ما إعتقده القلب وسكن إليه اعواماً طويلة من الصعب أن يفكه أحدٌ. ومن أجل ذلك أهل العلم ينادون المسلمين كي يؤسسوا عقائدهم منذ الصغر، لماذا؟-- لأنه إذا نشأ الصغير وكانت عقيدته سليمة ثابتة راسخة من الصعب أن يغيرها أحدٌ بعد أن يكبر. وهذا هو الأصل:أن نبدأ بالتعلم الصحيح وخاصة العقيدة منذ الصغر،

العقيدة شرعا:هي مجموع ما يؤمن به الإنسان ويعتقده إعتقاداً جازماً لا شك فيه، وهو خاص بالإيمانيات،
اذن علم العقيدة هذا يختص كما تكلمنا بالإيمانيات.اي ماذا تعلمين عن الله ورسوله وملائكته وكتبه واليوم الآخرو القدر خيره وشره؟وهذه هي أركان الإيمان الستة المذكورة في حديث جبريل عندما أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهذا متن الحديث
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال : " يا محمد أخبرني عن الإسلام " ، فقال له : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) ، قال : " صدقت " ، فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال : " أخبرني عن الإيمان " قال : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) ، قال : " صدقت " ، قال : " فأخبرني عن الإحسان " ، قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) ، قال : " فأخبرني عن الساعة " ، قال : ( ما المسؤول بأعلم من السائل ) ، قال : " فأخبرني عن أماراتها " ، قال : ( أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان ) ثم انطلق فلبث مليا ، ثم قال : ( يا عمر ، أتدري من السائل ؟ ) ، قلت : "الله ورسوله أعلم " ، قال : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) رواه مسلم .

ملاحظة سياخذ الشيخ كل مرة صفحة من المتن الاصلى للشيخ محمد عبد الوهاب ثم يقوم بشرحها

نبدأ بسم الله قراءة هذه الرسالة

الصفحة 4 من الكتاب



قال المصنف رحمه الله تعالى "اعلمي رحمك الله تعالى أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل
)، نعم! اعلمي رحمك الله تعالى أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل وليس أصولاً ثلاثة. أين الأصول الثلاثة؟ لم تأتي بعد. هذه مقدمة، تمهيد.
هذه المقدمة قبل متن الرسالة ما أهميتها؟ هي كالأداة التي تساعد على الفهم نحتاج إليها كي نفهم الأصول الثلاثة.
"اعلمي رحمك الله" : بدأ المصنف بالدعاء لمن يتعلم "رحمك الله" ، وهذا من حسن التأليف والتلطف وأن العلم مبنيٌ على التلطف وأن الرحمة من أولى الناس بها الذين يتعلمون ويعلمون لأن في طلب العلم مشقة وجهاد، ليس في نفسه ولكن بسبب العوارض التي تنشأ، لأن العلم عظيم ومكانته غالية عند الله عز وجل فيأتي الشيطان والناس والهوى فيريد أن يصرف الإنسان عن هذا الأمر العظيم الذي سينال به الرحمات والمغفرة والعلو في الدنيا والآخرةباذن الله فيصرفه عنه فيجاهد الإنسان الصادق من أجل الحصول عليه اي على هذا العلم.
والعلم هو الطريق إلى الصراط المستقيم وهو السبيل للثبات عليه، وهو السبيل للعلو فيه، فمن أجل ذلك نجد أن العلم قد مدحه الله عز وجل في كتابه في كثير من المواضع وحث عليه وأمر به ورتب عليه الرفعة في الدنيا والآخرة كما سيأتيني، فمن أجل ذلك نحتاج أن نتراحم في طلب العلم : إن كنا معلمين أن نرحم من تحت أيدينا لنعلمهم، أن نؤلف قلوبهم، لماذا؟ كي يصبروا ويثبتوا على هذا الطريق. وإذا كنا طالبات للعلم فأيضاً نحتاج إلى الرحمة لمن يعلمنا. وهذا الأمر أفرد فيه المؤلفات : "حلية طالب العلم"، "آداب الطالب"، "اخلاق حملة القرآن" والمؤلفات كثيرة.
لماذا الطالب يرحم المعلم؟ لأن هذا المعلم عليه من المسؤولية والجهد والعمل ما الله به عليم. فيحتاج الإنسان إلى من يعينه أيضاً على الإستمرار في التعليم فتكون الرحمة متبادلة بين الطالب ومن يعلمه. الأمر كله محمولٌ على الرحمة، وفي الحديث "الرحماء يرحمهم الله""ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
"أنه يجب" ما معنى يجب؟ أي أنه يأثم من لم يتعلم هذه المسائل. لاحظتم اكيد اننا لم ندخل بعد في أصل رسالة الأصول الثلاثة مازلنا في المقدمة، معنى هذا أن المقدمة في ذات نفسها واجبة أن نتعلمها، يأثم من لا يتعلمها. كلام خطير، هذه المقدمة واجبة؟ نعم! وستأتيني الأدلة وليس دليلاً وحيداً، يجب علينا تعلم أربع مسائل وجوب وليس استحباب وفضل، يعني معنى هذا أن هذه الجلسة التي نجلسها ليست مستحبة؟ لا، هي فرض! فرضه الله عز وجل علينا وإن لم نفعله نأثم. كيف؟ سيأتيني الدليل. يجب لمن أعانه الله ويسر له أن يتعلم هذه المسائل الأربعة. ما حال من لم يتعلمها؟ أمره إلى الله! يعذره أو لا يعذره أمره إلى الله. وأربع مسائل لم يقل أربع أمور والمسألة هي التي فيها فروع وتشعب. إذاً المسألة شيء خطير هامٌ.
ما هذه المسائل؟ ولماذا يجب علينا تعلمها؟ لأن التقليد في مسائل العقائد لا يعمل به، لا يجوز، والدليل على هذا ما ورد في سؤال القبر الذي سيأتيني بالتفصيل "من ربك؟ فيقول الكافر والمنافق " هاه هاه .. لا أدري..سمعت الناس يقولون فقلت كما قالوا " هو قال لكن لم يعلم ما يقوله، لم يعمل به، وقاله صدر منه القول لكن ما وعى ما معنى هذا القول. فيطرق على رأسه بمطرقة فيقال له "لا دريت ولا تدري " وهذا من أفضل الأدلة على أن التقليد في مسائل العقائد لا يجوز، بل لا بد من العلم.

نكمل القراءة في كلام الشيخ :

الأولى: العلم، وهو معرفة الله و معرفة نبيه و معرفة دين الإسلام بالأدلة.
الثانية : العمل به،
الثالثة : الدعوة إليه،
الرابعة : الصبر على الأذى فيه. )
سنبدأ بكل مسألة على حدة
1- العلم : لا بدّ من العلم. الشّيخ عرّف العلم بأنّه إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكا جازما
ورد في الحديث" طلب العلم فريضة على كلّ مسلم و مسلمة "
للعلم مراتب و درجات و تتفاوت الناس في العلم على ستّ مراتب :
-اليقين :و هو العلم الممدوح الذي مدحه الله. قال تعالى: ( و لتعلمنّ علم اليقين ) و قال أيضا : ( و بالآخرة هم يوقنون ) و هو إدراك الشيء إدراكا جازما لا وهم فيه
نسأل إحدى الأخوات عن الحجاب فتقول هو غطاء الرأس السابغ للجيوب وتقول أخرى هو غطاء الرأس فقط وتقول ثالثة لا يوجد حجاب الحجاب حجاب القلب فما كان واجبا أصبح الأن مختلف فيه ولا حول ولا قوة الا بالله ولا يختلف فيه الا أصحاب الهوى و الشبهات أما التي عندها علم تقول الحجاب فرض قال الله تعالى كذا وكذا وقال رسول الله كذا وكذا وقال الصحابي الفلاني كذا وكذا وكذا و تستمر بالأدلة هذه الأخت عندها علم يقين بينما هناك من الأخوات ليست على علم لم تثبت نفسها بالأدلة نعم هي تلبس الحجاب لكن تقليدا سمعت ففعلت هذه الأخت ربما تأتيها أحد النساء العلمانيات تعطيها بعض الشبهات فيتسلل الشك الى قلبها فالعلم أعلاه ما بنيى على التفصيل
-الجهل البسيط :هو عدم الادراك بالكلية لمسائل ليست أساسية فهو لا يعلم ويقر بأنه لا يعلم ويسعى الى التعلم و لا يمكن أن يكون في العقائد و لا يكون في أصول الدين.
-الجهل المركب: وهو أخطر أنواع العلم مركب أي صعب لا يفك بسهولة و هو إدراك الشيء على وجه مخالف لما هو عليه هو على خطأ و لكنه يحسب أنه على شيء أو على خير مثل الفرق الضالة واليهود والنصارى و من شاكلهم فمنهم من يعتقد أن الله ثالث ثلاثة تعالى الله عما يصفون ومنهم من يقول أن علي هو أولى النّاس بالنّبوّة و آخرون يظنّون أنّ من الدين التّمسّح بالقبور و الذبح لهم و يحسبون أنّهم على خير و يحاجّون و يقاتلون على ذلك و يظنّون أنّهم على خير.
-الوهم :إدراك الشيء مع احتمال ضد راجح وهذا حال أصحاب الهوى يأخذون بالوهم و يأتون بالمختلف فيه يعني مثلا في النّمص هناك حديث صريح لرسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله النامصة والمتنمصة والواشمة والمتوشمة والفالجة والمتفلجة ) فيقولون لا النمص هو إزالة الحاجب بالكامل و الرسم عليه و لا يبحثون في الأدلّة.
-الشك :إدراك الشيء مع احتمال مساوي: مسألة خلافيّة يتساوى الرّاجح مع المرجوح مثال السفر بغير محرم فيأتي أحدهم يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الأخر أن تسافر إلا مع ذي محرم "و آخر يقول ذلك حكم بالنسبة للعصور القديمة و في وقت الخيل و الآن تيسّرت الأمور و توفّرت الصحبة الصالحة .هذا الذي يبحث في الأمر و يكون صادقا في إرادة الحق يهديه الله سبيل الرشاد .
-الظن :هو إدراك الشيء مع إحتمال ضد مرجوح : أنا على صواب و مخالفي على صواب و أنا أقوى في الدّليل وهذا حال كثير من الملتزمين يعملون بغالبية الظن لأنهم لم يتفقهوا في دينهم مثال يأتي أحد يقول عندي دليل من الكتاب و السنّةّ أنّ الحجاب هو غطاء الوجه و أنا اشعر أنّ الأقوى غطاء الوجه فغلب على ظنّه حتّى صار يقينا و عمل به و أتى آخرون ليثبطونه و ليغيروا رأيه و لكنّه عنده يقين فثبت على ما عنده من العلم
ونحن كمسلمون نتأرجح في أمور ديننا بين هذه المراتب الستّ فنسأل الله أن يرزقنا بالعلم النّافع اليقيني الذي يحث على العمل الصالح و أن و أن يثبتنا عليه.
لماذا هذا التّفصيل ؟ : كي نبحث في أنفسنا عن نوعيّة العلم الذي نعمل به هل نتعبد الله على بصيرة أم على هوى أم على جهل.

قال أهل العلم العلم خمسة أنواع (و هنا يأتيني نوعيّة العلم )
1- حياة القلوب وبه تحي القلوب والأرواح وهو التوحيد وهو أصل الأصول به يحيى القلب و يتوب العبد و ينيب فاذا نزع منه التوحيد مات القلب
2- قوت القلوب أي غذاء القلوب وهو الذكر والموعظة
3- دواء القلوب أي يعالجها من فتورها و نقصها وهي الفقه والعبادات والمعاملات لأن الإنسان عندما يتعبد يكون على اتصال بالرب و عندما يعامل الناس من منطلق أنّه عبادة لله تزداد صحته فلا يكون في قلبه حسد و حقد و لا بغضاء لأحد و هو العمل بالعلم .
4- داء القلوب :مرض القلوب و هو البحث في ما شجر بين الصحابة والبحث عن مسالبهم وعيوبهم للانتقاص منهم و النبي صلى الله عليه و سلم يقول » لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه " كذلك الحديث في أمهات المؤمنين الله يقول أنه رضي عنهم و يأتي من يتسخط عليهم و النبي صلى الله عليه و سلم يزكيهم و هم يبحثون في مسالبهم .
5- مهلك القلوب وهو علم الكلام بلا هدف و لا غاية والفلسفة والجدال.
الصفحة 5

حكم تعلم هذه المسائل واجب عيني يجب على كل أحد تعلمه و هو ما لا يقوم ما يقوم دين المرء إلا به و هو إشارة إلى أنّ الأقوال عبادات و العقائد لابد أن تؤصل على أساس قبول العمل اي ما قام في القلب و أنّ القلب محل نظر الله سبحانه و تعالى و من أتى بقول أنّ القلب سليم لا نأثم على ما قام فيه من الإعتقادات و الشكوك والظنون أين هو من قول الله سبحانه (إنّ بعض الظن إثم) وقوله تعالى : ( يعلم السرّ و أخفى ) و قوله (يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ) فما فائدة الآيات إذن ؟
و من يقول أننا لا نؤاخذ بما نقول فأين هو من قوله تعالى : ( ما يلفظ من قول إلاّ لديه رقيب عتيد ) فقال" ما يلفظ" و لم يقل ما يقول.. من للتبعيض ..من قول يعني حتى الصوت مثال عندما يقول الوالد الى والده صلي فيقول أووه ايييه و يراد بها التّضجر و الاستهزاء أو التّنقص ليست كلمة و لكن صوت مجرّد التلفظ بشيء يترتّب عليه معنى يحاسب عليه يقول أحدهم هو لم يقصد نعم لابأس و لكن خرجت إن كان لا يقصد فليستغفر و إن كان لا يعلم معناها فليعلم معناها و النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول ( وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقى لها بالاً يهوي بها في جهنم ) رواه البخاري و قال تعالى( إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) و قال الله تعالى في المنافقين عندما استهزؤوا بفئة من القراء (قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) رغم أنّهم لم يستهزؤوا بالله و إنما برمز من رموز الدين.
-العلم العيني: هو ما لا يقوم دين المرء إلا به و هو في العقائد و الافعال و الأقوال من ربّك من نبيّك ما دينك
-العلم الكفائي :أي إذا قام به البعض سقط عن الآخرين ويأثم الجميع إذا لم يتعلمه أحد مثال علم المواريث إذا تعلمه البعض و كفّوا في تعليم الآخرين باقي الأمة لا يأثموا إذا لم يتعلّموه. لكن هذا العلم قد يصير بعد فترة بعد فترة و لظروف حدثت فرض عين مثال يوجد في قريتنا رجل كبير لا يقدر على تعليم هذا العلم الكفائي للنّاس أو مات اذن أصبح تعلم هذا العلم فرض عين على الجميع. أحتاج أن أعلم ما هو العلم العيني كي أتعلّمه و ما يكفيني أن يتعلّمه غيري.

- العلم هو معرفة الله و معرفة النبي صلى الله عليه وسلم و معرفة دين الإسلام بالأدلّة و هذا ما نفتقده فكل النّاس مقلّدون حتّى طلبة العلم و هذا بلاء , لا يبحثون لا يفهمون بل يأخذون فقط و لا يسألون و لا يحفظون الدليل و هو المتن ,نجد التّكاسل الحديث كثير و العمر قصير متى نتدارك ما فاتنا و متى ننتفع به و نعلمه للناس
فيا طالب العلم عليك حفظ الدليل فهو الذي يثبتك الله به قال تعالى : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) آل عمران: 135
فبمعرفة الله عزّ و جلّ و معرفة أسمائه وصفاته و أفعاله يحصل كمال العبودية قال تعالى ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر28.
فقام في القلب التّعظيم رجاء لقاءه فأمر القلب البدن أن ينصاع للربّ فانصاع البدن و خشع القلب و حصلت العبوديّة
و بمعرفة النبي صلى الله عليه وسلم يكون الإتباع معرفة صفاته وأخلاقه وسنته والسنة هي كل الأعمال التي كان يقوم بها صلى الله عليه وسلم و نعلم أنّه جاهد في الله و بلّغ الرّسالة و تركنا على المحجّة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها هالك و بالحبّ ياتي الإتّباع ألا نرى شبابنا و أبناءنا يذهبون إلى من يرون من أهل الفنّ و اللعب فيبحثون في تاريخهم و سيرتهم ليحبّونهم و يتعلّقون بهم و يتّبعونهم و لله المشتكى و لم يعلموا قدوة المسلمين بل أحبّوا الّذين جهروا بالمعاصي عندما سأل المعلّم تلاميذه ماذا تريدون أن تكونوا في المستقبل قال أحدهم مغني و الآخر لاعب و آخر طبيب و آخر مثل عمر بن الخطّاب ماالذى جعل كل واحد منهم يقول هكذا ؟كل واحد منهم متأثّر بشخص ما وهنا ياتى دور العائلة . فبدل أن نحضر لأطفالنا سيرة الرّسول صلى الله عليه و سلّم و سيرة الصّحابة و أمّهات المؤمنين أتينا لهم بالكرتون واحد فيه البطّة و الفأر و آخر فيه بنت عارية تخرج مع من تشاء ...و من كمال محبّته صلى الله عليه و سلّم إتّباعه قال تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) آلِ عِمْرَانَ31.
هناك أناس تتعلم السنة من أجل المباهاة ومن أجل التكاثر وكي يتجادلوا ويتماروا بل علينا تعلم السنة لمرضاة الله و معرفة دين الله بالأدلة :معرفة أصول الأعمال في دين الإسلام فيجب معرفتها بالأدلة و أهم ذلك أركان الإسلام مثال كثير من النّاس يصلّون فكيف يصلّون و متى ؟عندما ذكر النبي صلّى الله عليه و سلّم فتنة المسيح الدّجّال وعن المدة التي يمكثها قال (أربعون يوماً، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كسائر أيامكم ، قالوا: يا رسول الله! اليوم الذي كسنة تكفينا فيه صلاة يوم واحد؟) صحيح مسلم,هم يسألون عن الصلاة في هذا اليوم لأنّهم فهموا معنى الصلاة و علموا قدرها ,لكن الآن بدؤوا بالتّشكيك في الصّلاة : هل صلاة الجماعة فرض أم لا و هل نصلّي وقت العمل أم لا ؟ و هكذا تنقض عرى الإسلام عروة عروة.

الصفحة 6


2- العمل به:

وذلك أن العلم إنما يراد للعمل، فمن كان علمه عوناً له على العمل فقد حقق المقصود من العلم وطلبه، ومن كان مقصوده من العلم جمع المعلومات وتكثيرها لا للعمل به فيخشى أن يكون داخلاً في قول الله تعالى "ألهاكم التكاثر" لأنه حجة على صاحبه.
العلم: من ربك؟ ----> يترتب عليه: وقوع محبته تعالى ومن ثم العمل به وهو طاعته والتذلل والإخلاص.
مثال : "سميع بصير"--> يترتب عليه : الصدق في الأقوال، مراقبة الله في الأعمال
من نبيك؟ --> يترب عليه : وقوع محبته وطاعته ومتابعته.
مثال : "كيف توضأ ؟" --> فنتوضأ كما توضأ //
ما دينك؟ --> يترتب عليه : اتباع الأوامر والإنتهاء عن النواهي خالصاً لله موافقاً لشرعه.
مثال : الوضوء --> تتوضأ طالباً للأجر موافقاً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

شروط قبول العمل :


الإخلاص والمتابعة.
الإخلاص : مثال : الوضوء --> فنتوضأ ونحسن الوضوء إمتثالاً لأمر الله في كل الأحوال ولا نحسنه من أجل رؤية الناس لنا/
المتابعة : مثال : فنتوضأ كما توضأ النبي صلى الله عليه وسلم.)

العمل به : نحن تكلمنا في أول ما تكلمنا على أنه يجب علينا تعلم أربعة مسائل، فهذه المسائل الأربعة هي أدوات ترسيم معي طوال الوقت أثناء التعلم، طوال حياتي، لماذا؟ لأنني عندما أتعلم فهذه ليست غاية ولكن الغاية هي العمل بهذا العلم . فالعلم يراد كوسيلة من أجل التطبيق، من أجل الإنتفاع، من أجل الأجر والثواب، أما ما صار الآن من أن بعض الناس تباهياً استكثاراً تفاخراً تقليداً مباهاةً فهذا -نسأل الله العفو والعافية- من مداخل الشيطان. فالآن نجد أن العبد يدخل في طريق الطلب يريد الأجر من الله ويتعلم طاعةً لله، ثم تطرأ عليه بعد ذلك دواخل. يجد أن من حوله يحفظون ثلاثة أجزاء وينظرون إليه نظرة دونية لأنه يحفظ جزءًا واحداً من القرآن. والآخر يرى صديقه يحفظ أربعين حديثاً وهو يحفظ حديثين إثنين فيشعر أنه أقل منه فيحفظ مثله. فينقلب العمل إلى الرياء وإلى السمعة وإلى التباهي والتفاخر: أنا احفظ وأن تحفظ، أنا أعلم وأن تعلم. فيقول ألهاكم التكاثر، أنا أحظر عشرين مجلساً وأن تحظر عشرة فقط. فهذا -نسأل الله العفو والعافية- يدخل في شرك النية والإرادة والقصد.
وهل معنى ذلك أن العبد لا يتطلع لأن يكون مثل الناس في خير؟ هل هذا هو المقصود من الكلام؟ لا! ليس هذا هو المقصود أبداً ، ما هذا ما نعنيه أبداً، الذي نعنيه أن تبتغي الخير في تقليد هؤلاء من الهمة والعزم والإقبال على الله ولكن ليس من أجل أن تكون مثلهم في الدنيا بقدر التحصيل فيثنى عليك وتمدح مثلهم ولا تكون أقل منهم.

تزود للذى لابد منه فإن الموت ميقات العباد
و تب مما جنيت و أنت حى وكن متنبها قبل الرقاد
ستندم إن رحلت بغير زاد ٍ و تشقى إذ يناديك المنادِ
أترضى أن تكون رفيق قوم لهم زادٌ وأنت بغير زاد

نعم، هؤلاء الصحبة الصالحة من سبقونا بالإيمان معهم من الفهم والعلم والحفظ قدرٌ وأنا أقلدهم وأتمنى مثلهم ليرضى الله
. العلم هذا مثل المال يحتاج إلى زكاة وزكاة العلم العمل به والدعوة إليه. فعلينا تزكيته بالعمل والدعوة وإلا قلت البركة وذهب العلم.
كما ورد عن علي إبن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال"العلم ينادي بالعمل فإن أجابه وإلا إرتحل". فكأن العلم يقف فيقول "اعمل .. اعمل ...اعمل .." فإن أجبته وعملت به ثبت عندك وإن لم تعمل به ذهب عنك ونسيته وصار حجة عليك وليس لك. فالغاية هو العمل بهذا العلم كي نرفع عند الله عز وجل،
والشارح أعطى مثالاً " أعلم من ربي فأعلم أنه سبحانه وتعالى هو العظيم، هو السميع، هو البصير، يقيناً جازماً بالآيات الدالة على ذلك، فيحدث مني يقينٌ في قلبي فتصدر مني مراقبةٌ في أفعالي من أجل أن الله يراني.( ألم يعلم بأن الله يرى)( إنني معكما أسمع وأرى) .. فهذا أمرٌ يجعل الإنسان يطبق ما تعلمه على نفسه فلا يستخفي من الله، يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم، فيعلم العبد أنه مهما ذهب وتخفى فإن الله يعلم السر وأخفى ولا يخفى عليه منا خافية. وهو فوق العرش سبحانه وتعالى ويعلم ما في السماوات وما في الأرض وما يعرج إلى السماء وما ينزل منها ويعلم ما في باطن الأرض والبحر ويعلم ما في صدور العالمين سبحانه وتعالى. فأراقب ما في قلبي قبل أن يخرج على لساني قبل أن أعمل به.
الى هنا يكون انتهى الدرس الاول جعله الله في ميزان حسنات الشيخة منال السعيد
صاحبة الشرح
ان شاء الله يكون ميسر للفهم وجازاكم الله كل خير على حسن حظوركم وتقبله منا خالصا لوجهه الكريم


أسأل الله تبارك وتعالى أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علماً ينفعنا
اللهم تقبل توبتنا، واغسل حوبتنا، وأجب دعوتنا، وثبت حجتنا، واسلل سخائم صدورنا
اللهم إنا نسألك من خير ما تعلم، ونعوذ بك من شر ما تعلم، ونستغفرك لما تعلم
إنك سبحانك علام الغيوب


سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،

روان الشرقية 21-09-12 11:15 AM

بارك الله فيك موضوع قيم ومجهود تشكري عليه

nousssa 22-09-12 11:58 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر عن الدرس اليوم ظروف شغلي جد مضغوطة
الله المستعان

غيوم 24-09-12 06:54 PM

الله ييسر لك أمرك ويجزيك الخير

ريتاج55 14-09-19 06:31 PM

ارجو التكلمه وجزاك الله خيرا


الساعة الآن 06:58 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.