دون أسرار

[Moor Atia]

أجدد قصصي لسه مخلصاها امبارح يا رب تعجبكم
*********


أنا كحرمه المصون كما يقولون, لا أشعر بأني امرأة متزوجة... فأنا أستيقظ وحيدة, أقضي نهاري في العمل, ثم أعود إلي الشقة –فأنا لا أستطيع أن أطلق عليها لقب منزلي- و أضيع باقي اليوم في طبخ طعام لي فقط فهو لا يأكل في المنزل, أقرأ رواية ما على ضوء المصباح قبل النوم, و ثم أنام في فراش الزوجية وحيدة, فأنا لا أكاد أراه في الأسبوع الواحد إلا عدة مرات تعد على الأصابع هذا إن لم يكن مسافرا, الدليل الوحيد على أنه هناك شخص أخر يعيش في الشقة غيري هو كوب القهوة الفارغ الذي يترك دائما على منضدة المطبخ في نفس المكان, و كأنه يسخر مني, و ملابسه المتسخة التي يضعها في غرفة الغسيل, قضيت عامان في هذة الحياة العقيمة, لا أعلم ما الذي يصبرني على هذا "اللا زواج" نعم فهذا هو أنسب اسم لهذا الوضع.
أنا امرأة ناجحة بعملها, يشيد بها زملائها و مدرائها...امرأة مستقلة بذاتها, لا تظنوا أن ما يبقيني بجانبه هو ذاك المرض القاتل الذي يسمونه الحب, فأنا لم أتزوجه عن حب -بل هو زواج تقليدي كما يسمونه- و هو قد قتل أي بذرة من الحب كانت لتنمو بداخلي و تزدهر في صحراء زواجنا , الآن أجزم بأنني لا أشعر نحوه بشئ و إن رأيته أمامي الآن فلن تهتز مني شعرة, قد أكون مخطئة و لكنني ظننت أن من الممكن لزواجنا أن ينجح, أتعلمون أنا لا أعلم لما تزوجني؟؟ ليس لمالي, فهو أغني مني, و بالطبع ليس النسب فأنا يتيمة ولدت في عائلة عادية, و ليس لجمالي أيضا فهو ليس من هؤلاء الرجال الذين ينظرون للمرأة كحلية يعلقونها على أذرعتهم في المناسبات, و عندما أفكر في صفاته التي عرفتها عنه عندما كنت أعمل معه قبل الرحيل لشركة أخرى أستطيع القول أنه رجل جاد في عمله, و لا يعرف اللهو, لم أسمع عنه يوما متورطا في علاقة لا أخلاقية, إذن السؤال الذي يجنني هو لما يعاملني هكذا؟؟ ماذا فعلت له؟؟ أو ما الذي لم أفعله له لكي يعاملني و كأنني لست الشخص الذي يشاركه بقية حياته, لا أنكر أنني لم أعاني منذ زواجي منه من نقص في المال, ولكن عندما أتأمل في حياتنا أجد أنها فارغة, خاوية و قاحلة.
نظرت لصورة زفافنا المعلقة على الحائط المقابل للأريكة التي أجلس عليها و تجاهلت نفسي فيها و ركزت بصري عليه هو, فكان كما هو الآن طويل القامة, نحيل إلا أن من يراه لا يشك في أنه قد يستطيع خوض عراك و الفوز به, رفعت بصري لوجهٍ ليس وسيما بالمعني المعروف فقسمات وجهه حادة, عينان سوداوين تعلوهما حاجبين لا يقلا سوادا عنها, شعره القصير المرتب, ملامحه لا تنبئ عن عمره الذي تجاوز الثلاثة و الثلاثين, أكاد أتخيله الآن جالسا على مكتبه مرتديا نظارته الطبية التي تزيده جاذبية, تنبهت من أفكاري على صوت مفتاح يدور في الباب, لأتفاجئ به يدخل المنزل و كأني أستحضرته بأفكاري, ليقول هو بهدوء: السلام عليكم, نجلاء.
نظرت للساعة التي بجواري بدهشة لأجد أن الوقت يقارب الثامنة, تنبهت على صوت انغلاق الباب, و صوته يقول: نجلاء! هل أنتي بخير؟
وجهت نظري نحوه حتى تقابلت أعيننا و أنا أقول ببرود: نعم بخير, لما أنت هنا؟
نظر لي و هو يجلس على الكرسي الذي بجانبي و قال بهدوء: و لما لا أكون هنا؟ أليس هذا منزلي أنا الآخر؟
فرددت بسخرية: من الجيد أنك تذكرت هذا يا حازم, فقد أصبحت شبه متأكده أنك لا تعرف عنوانه؟
و دون أن أعطيه فرصة للرد: عن اذنك, سأذهب لأحضر لنفسي كتاب أتسلى به.
قال بصوت صارم لم أسمعه منه من قبل جمدني في مكاني: سأذهب للاستحمام حتى أفيق ثم وافني هنا لأني أريد التحدث معك.
تابعت طريقي و لم أرد عليه, لم أرد أن أبين له أني قلقة, فهذه النبرة جديدة علي لم أراه يحدث بها أحد مهما بلغ غضبه, أغلقت باب غرفة المكتبة خلفي ثم أطلقت تنهيدة بصوت عالي و أنا أقول في سري: ما الذي سأناله منك يا حازم أكثر من الذي نلته سابقا؟
مرت نصف ساعة و أنا أتظاهر بقراءة الرواية التي أمامي, فنبرة صوته تقلق, يا تري ما الذي سيحدثني به؟ هل سيقول لي أنه يريد الطلاق؟ مجرد التفكير بالأمر جعلني أحس بقلبي ينقبض بداخلي, ما بك يا نجلاء؟ أليس الطلاق هو أحسن طريق للخروج من هذه الحياة العقيمة التي تعيشينها؟ اذا لم قلبك ينقبض و ينبض بسرعة بمجرد التفكير بالانفصال؟؟ أنتي بالفعل حمقاء.
قاطع أفكاري صوت طرق على الباب تبعه صوت فتح الباب, نظرت إليه في صمت ثم تركت الرواية على الكرسي الذي كنت أجلس عليه و تبعته إلى غرفة الجلوس ثم جلست على الأريكة و جلس هو على الكرسي شابكا يديه ببعضهما, و حل الصمت على الغرفة, مرت دقيقة تلو الاخرى وهو لم يتفوه بكلمة حتى الآن, انتظرته لدقيقة أخرى و أنا أكاد أنفجر من الغيظ, و ما إن أوشكت على الصراخ به رفع بصره عن يديه المشبوكتين ليوجهه نحوي و يتحدث قائلا بهدوء: نجلاء, قد لا تصدقيني و لكني بالفعل صادق...أنا أحبك.
رن الصمت الرهيب على الغرفة فأنا بالطبع لم أسمع جيدا ما قاله فقلت بتردد: كر...كرر مـ..من فضلك ما... قلت؟
قال حازم بصوت أعلى قليلا و أوضح: أنــــا أحبــــــك.
مستحيل... لقد قالها مرة أخرى, صرخ عقلي لا تصدقيه, أنت كاذب, لم أدرك أني قلت الجملة الأخيرة بصوت عال إلا عندما قال: لا لست كاذب.
وقفت و أنا أردد وقد بدأ الغضب يشتعل بداخلي و أنا رحبت به, فالغضب سيساعدني على تجاوز هذا الموقف بسلام: لا بل أنت كاذب, كيف تجرؤ على المجئ لي و القول بكل بساطة أنك تحبني؟ بل كيف تجرؤ في الأصل على معاملتي و كأنني قطعة من الأثاث تزين بها منزلك بل عاملتني و كأني لا شئ, فعلى الأقل قد تحظى قطعة الاثاث ببعض العناية, أيها الغبي الأحمق المتعجرف, كيف تجرؤ و تتركني في هذه الشقة اللعينة و تغيب بالأيام و الشهور و لا ترفع سماعة الهاتف يوما حتى لتتصل و تعرف ما إذا كنت على قيد الحياة أم مت؟
قاطع صراخي الغاضب و هو يقول: لقد كنت مهدد بالقتل.
أحسست بأن قدماي قد تخدرتا من الصدمة فألقيت بنفسي على الأريكة و أنا أردد بذهول: مهدد بالقتل!! ممن؟ و لماذا؟
أطلق تنهيدة متعبة و هو يقول: هل أستطيع أن أحظى بكوب من القهوة أولا حتى أستطيع الكلام؟
قمت من مكاني متوجهة إلى المطبخ, وحضرت لنا كوبين من القهوة و مازال عقلي منشغلا بما قاله , حملت الكوبين و عدت له لأجده قد أرجع رأسه و أسنده لظهر الكرسي و أغمض عينيه بتعب, تأملته هذه هي اول مرة أراه هكذا, وجدت خطوط القلق و التوتر قد حفرت طريقها حول فمه, فناديته بصوت هادئ: حازم.
تنبه و اعتدل في مكانه, فقلت و قد شعرت بالشفقة عليه من تعبه: حازم, اذا كنت متعبا, فلنرجئ حديثنا للغد.
نهض منتاولا مني الكوب, و جلس وهو يرتشف منه متلذذا و قال: لا يجب أن أكمل حديثي الآن, فمن حقك أن تعلمي الحقيقة.
- حسنا, كما تشاء.
جلست متوترة فقال بهدوء أحسده عليه: ربما يجب أن أبدأ منذ البداية, أتذكرين المشروع الذي بدأت فيه الشركة منذ عامان و بالتحديد المشروع الذي جعلتك تتركيه قبل زواجنا؟
أومأت فأنا لا أستطيع التحدث الآن, فتابع قائلا: لقد تلقيت تهديدات لإيقاف المشروع, ومنها تهديدات بقتل كل من له علاقة بالمشروع- صمت قليلا ثم تابع- و من بينهم كان أنت, لهذا استعجلت بالزواج فقد كان في اعتقادي أني سأقدر على حمايتك بطريقة أكثر فاعلية, إلا أن زواجنا في ذلك الوقت عرضك للخطر أكثر, و لهذا كان علي أن أدعي بأنك لا تمثلين لي أي أهمية و إلا لأستخدموك كورقة للضغط علي, و قد عينت حراس متخفين لأجلك طوال هذان العامان حتى يبقياك في أمان, و لأكون مطمئنا عليك في الأيام التي كنت أسافرها, فقد كنت أتعاون مع الشرطة الدولية للقبض على أفراد تلك العصابة, و أخيرا ستنال تلك العصابة جزائها. – تنهد بتعب ثم قال-أعتذر لم يكن من حقي جعلك تمرين بكل هذا.
نهضت من على الاريكة و توجهت نحو النافذة أنظر من خلالها و أنا لا أرى بالفعل أي شئ, فأنا الآن لا أعرف كيف يجب أن أشعر أأفرح لأن زوجي كان بطلا و لأنه يحبني أم أحزن لأنه مر بكل هذا دون أن أعلم عنه شيئا, لم أشعر بأنه خلفي إلا عندما شعرت بأنفاسه تحرك تدفئ رأسي من الخلف, وضع ذراعيه على كتفي و همس قائلا: نجلاء...أنا أعلم بأن ما مررت به لم يكن سهلا, و أعلم أنك من الممكن أن تكوني كرهتني لأجل ما اقترفته بحقك, و لكن نجلاء, أرجوك أن تفكري جيدا قبل أن تتخذي قرارا قد يغير من مجرى حياتنا.
ثم تركني و ذهب لغرفة الضيوف معلنا بذلك نهاية الحديث, آه... أشعر بتعب شديد و لا أستطيع التفكير في شئ مما قاله, سأذهب للنوم عل عقلي يرتاح قليلا, نظرت للشاعة فوجدتها الحادية عشر, و من ثم توجهت إلى السرير في حجرتي.
على القدر الذي كنت فيه متعبة لم أستطع إخراج حديث حازم من عقلي أخذت أققلب الموضوع من كل الجوانب و لم أهتدي إلى سبيلا بعد فهناك صراع بين عقلي و قلبي, فقلبي متعاطف مع ما مر به و يختلق له الأعذار أما عقلي....تنهدت بضجر و ثم نهضت منم على السرير لأنظر عبر النافذة إلى القمر الذي يطل علينا باستحياء من بين الغيوم و خرجت همسة من أعماقي ماذا أفعل؟
سرحت لفترة لم أعرف مدتها ثم ضربني الأمر و كأنه صاعقة فخرجت من الغرفة مسرعة متوجهة نحو الغرفة التي يوجد حازم فيها, ترددت للحظات قبل أن أدخل, إلا إنني بلعت توتري و استجمعت كل ما تبقى لدي من شجاعة و فتحت الباب دون أن أطرقه لأجده جالسا على الكرسي ساهما و لم يتنبه لدخولي فناديته: حازم.
نظر إلي متفاجئا ثم قال دون أن يتحرك من مكانه: نعم؟؟؟
فركت يدي بتوتر و قلت: لقد اتخذت قراري.
توتر جسده و لكنه حافظ على سكونه و قال: متأكدة؟
فرددت: نعم.
فقال محاولا الحفاظ على هدوءه: اذا تفضلي, قوليه.
حاولت رسم ابتسامة على وجهي ولكنني فشلت فشلا ذريعا بسبب التوتر و قلت: أتعلم, عندما تزوجنا كنت عاقدة الأمل على أن أحاول كل جهدي أن أنجح زواجنا, فقد أردت كل ما لم أحصل عليه من بيت دافئ, يشع منه الحب و المودة و الحنان, و لكن عندما عاملتني بتجاهل و برود –رفعت يدي لأوقفه عندما هم بمقاطعتي- دعني أكمل... عندما عاملتني بتجاهل و برود أحسست بأن جزءا من روحي قد بدأ يموت, فأنا لم أعرف لما كنت تعاملني بهذا الجفاء- توقفت للحظة فقد تهدج صوتي واوشكت على البكاء و لهذا قمت بسحب نفس عميق لأتابع- و كنت قد اكتفيت منك و حتى هذه الليلة قبل أن تتحدث قد بدأ عزمي بانهاء هذا الزواج, علِ أنقذ شيئا من نفسي –لاحظت لمعان الندم و الألم في عينيه وقد نهض من مكانه- أنت تقول أنك تحبني, و لكني لا أستطيع أن أكذب عليك فأنا لا أبادلك هذا الحب, و لكني أريد أن نحاول أن نبني زواجنا مرة أخرى, و لكن هذه المرة دون جفاء و لا برود و الأهم دون أسرار, ما رأيك؟
تحرك ببضع خطوات مترددة نحوي ثم توقف, و فجأة لم أعرف كيف أصبحت بين ذراعيه يعتصرني اعتصارا, و قد أخفى وجهه في عنقي و أحسست به مبلل, فتفاجأت هل حازم بالفعل يبكي؟ لم أكن لأتصور هذا أبدا, سمعت صوته خافتا أجشا و هو يقول: لا أعلم ما الذي جعلك تعطيني فرصة أخرى, و لكني أشكر الله على ذلك, سأعوضك نجلاء عن الحزن الذي شعرت به, صدقيني لن تندمي يوما على قرارك, سأبذل ما في جهدي لجعلك سعيدة.
فقلت أمازحه لأخفف من توتر الجو: عصرة أخرى كهذه و سأتحول إلى عصير.
رفع رأسه و هو يضحك قائلا: و ها هو العسل الذي سنضعه على العصير.
واقترب برأسه مني حتى إلتقت شفتانا لنضيع في عالم من المشاعر و العواطف التي لم أشعر بها منذ فترة طويلة.....
*******************
و بعد تسعة أشهر:
جلس بجواري على سرير المشفى قائلا: مبارك لنا حبيبتي, سيكون ولدنا محظوظا لأن لديه أم مثلك.
ثم قبل جبيني فرفعت بصري عن الطفل الساكن بين أحضاني لأوجهه نحو حازم الذي لم أره يوما سعيدا و فخورا هكذا و أنا أقول: يبدوا أنه سيكبر ليصبح طويل القامة كوالده.
فضحك هو مستمتعا ثم قال: أتغارين لأنه يشبهني؟؟
رفعت رأسي بأنفة مزيفة قائلة: و لما أغار؟؟ بل العكس أنا فرحة للغاية, فهو يشبه ذاك الساكن بين حنايا قلبي.
راقبت وجهه و الابتسامة تختفي عنه تدريجيا من الصدمة و هو يقول: أتعنين ما تقولين؟؟
فقلت مستمتعة بردة فعله: وهل قلت يوما مالا أعنيه؟
فقال بتوتر: لا تمزحي معي نجلاء.
فرددت مبتسمة: إذا كنت لا تصدق لساني فانظر لعيني وقل لي ماذا تري فيهما؟
ركز نظره في عيوني و كأنه أخيرا تقبل حقيقة أنني احبه فصاح قائلا: أخيرا فقد فقدت الأمل في أن أكسب حبك و ظننت أنني كل ما سأناله منك هو العطف.
ثم ضمني إلى صدره معانقا إياي حتى فرقتنا الحاجة للتنفس فقلت و أنا ألهث: و كيف أعطف على رجل ضخم مثلك؟
انحني ليقبل جبين الصغير ثم قبل جبيني ليقول: لقد أعطيتني أجمل هديتين اليوم و أتعهد لك بأنني سأحافظ عليهما.
فقلت عابثة: و أنا أعلم كم تحافظ على عهودك.
ثم جذبت رأسه لأعانقه و أنا متفائلة بطريقنا نحو السعادة في المستقبل....

[دنيازادة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبارك عزيزتي قصتك الجديدة
عنوان ملفت ومميز
لي عودة بإذن الله مع تعليق
يعطيك ألف عافية
بأمان الله ورعايته

[دنيازادة]

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 1 والزوار 9)
‏دنيازادة

[Moor Atia]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دنيازادة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 1 والزوار 9)
‏دنيازادة

شكرا لتسجيل العدد دنيازادة

[فُتُوْن]

تسجيل حضور ,,
ولي عودة ..

بإذن المولى

[اسفة]

مبارك عزيزتى قصتك الجديدة
عنوان يلخص محتوى القصة التى دارت أحداثهابين حازم الحازم ونجلاء
وكان مفتاح السعادة فى بدون أسرار
موفقةعزيزتى وأتمنى أن أرى لك روايةطويلة قريبا
تقبلى مرورى

[أنشودة الندى]

قصةلطيفة
يعطيك العافية.......................

[Moor Atia]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ✿ futoon ✿

تسجيل حضور ,,
ولي عودة ..

بإذن المولى

مستنية رأيك يا فتون

[Moor Atia]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسفة

مبارك عزيزتى قصتك الجديدة
عنوان يلخص محتوى القصة التى دارت أحداثهابين حازم الحازم ونجلاء
وكان مفتاح السعادة فى بدون أسرار
موفقةعزيزتى وأتمنى أن أرى لك روايةطويلة قريبا
تقبلى مرورى

ميرسي على مرورك و رأيك يا أسفة

[فُتُوْن]

آلسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..~

وهـا أنا عدتُ ,, ^^"

قصة جميلة وطريقة عرض الأحداث مشوقة ..
كان حازم يحب نجلاء من كل قلبه ,,
إلا أن الظروف جعلته يهجرها ..

إلا أنني لا أبرر له هجره لها ,ومعاملته الجافة
فكان يستطيع أن يخبرها بذلك ,, وعندها متأكدة أنا أن نجلاء ستقف بجانبه وستدعمه
وسيستيطعان أن يتغلبا على المحنة والتهديد بوقت أقصر , وبجهد أقل ..

قصة مرهفة أعجبتني بحق
فسلمت الأنامل على الطرح
وبانتظار جديدك
لكِ الود كله