17-12-12, 08:04 PM | #1 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| سمفونية الموت سمفونية الموت .. حبيبتي .. تعزفُ سيمفونية الحزنِ تعزفُ سيمفونية السهرِ تعزفُ سيمفونية الألمِ تعزفُ سيمفونية الموتِ .. حبيبتي .. تهوى الحزنَ لا الفرحِ تهوى القهرَ لا الشجنِ تهوى اليأسَ لا الأملِ تهوى الهمَ والتعبِ .. صغيرتي .. أهربي من الأحزان والألمِ بدلي القهر بالشجنِ جربي العيش في دنيا من الأملِ جربي شيءً من الحبِ جربي النوم لا الأرقِ .. صغيرتي .. حاربي الأحزان والسهرِ أطوي صفحة الآهات والأرقِ أفرحي .. أضحكي .. أهمسي .. أمرحي فـ إلى متى تعيشين في دنيا من الألمِ و إلى متى تظلي تعزفي سيمفونية الموتِ ملحوظة : الخاطرة كتبت بقلم خالد زاهر *** - إلى متى ؟. ارتحلت نبرات "رؤوف" المثقلة بالهم على أجنحة النسمات الدافئة .. امتزجت بهدهدات الأمواج الخافتة لتداعب آذانها .. لتتوغل نغمات صوته الحنون إلى أعماقها .. وتيقظ فيها إحساسا مبهما ما عادت تألفه .. حتى باتت تحاربه ببسالة .. وتجاهد كل يوم كي تغرقه بين أمواج هذا البحر الذي يأبى ابتلاع أحزانها مثلما أختطف حبها يوما .. فتحت "حنين" عينيها مجبرة .. حينما شعرت بذلك الجسد الطويل ينتصب أمامها حاجبا عن بشرتها الخمرية خيوط ذلك القرص الذهبي المتواري خلف الأفق .. والراحل للقاء حبيبها "خالد" .. ذلك الحبيب الذي عشقته أمواج البحر .. فعانقته في ليلةٍ صيفيةٍ عناقا أبديا .... ابتسمت .. كانت تُحمِل الشمس عاطفتها التي لم تغرب يوما .. ابتسمت .. لتهيج الأوجاع في صدر "رؤوف" مع ابتسامتها المحتضرة تلك .. والتي تؤكد له كل يوم .. بأنها ما عادت تحيى بينهم .. أحنى رأسه قليلا ليجتذب بعينيه المصممتين نظراتها المحلقة في سماء الماضي .. ما عاد قادرا على رؤية زهرة حياته وهي تغلق بتلاتها حولها .. تلتحف الحزن والألم .. والوحدة .. تسحب ألاشعور فوق خلايا وجهها الفاتن .. ليفرض سيطرته المحكمة على تعابيرها الخرساء .. وأمام ذبول جفنيها اليائسين .. غيمت سحب الهموم في زرقة عينيه لتكدر صفائهما الدائم .. توتر فك "رؤوف" قبل أن يثور على أحزانهما معا : - إلى متى يا "حنين" ؟.. إلى متى ستخبئين حياتكِ بين الذكريات ؟. - وماذا يهمكَ أنت ؟. تساءلت بوجع تردد رنينه بين نبراتها المتحدية .. وعندما طال صمته لتذبذب الأنفاس في رئتيه .. وتوهان خفقات قلبه المفتون بهذه المرأة التي عشقها دوما .. هذه المرأة التي لم تألف سوى عيشها في كنف الأحزان .. أغلقت "حنين" عينيها لتطلق تلك التنهيدة التي يضيق بها صدرها المعبأ بالآهات .. ثم استدارت عائدة لبيتها القريب من الشاطئ .. تاركة على رماله آثارا لخطوات قدميها العاريتين .. مثلما تنسى خلفها في كل مرة .. جزءً من قلبها .. تدفنه في قبر ذلك الحبيب الذي يقسم لها البحر كل يوم بأنه لن يعود إليها ... يد قاسية أطبقت الخناق على ذراعها .. لتمنعها من الرحيل .. لتوقفها من متابعة رسمها لتلك الخطوات اليائسة على الرمال .. جذبها "رؤوف" نحوه كي تتلاقى الأعين مجددا .. إلا أنه شدها بعنف ترجم عمق الأحاسيس المتشابكة في كيانه .. وهذا ما جعل جسدها الرقيق يرتطم بصدره الصلب .. فضج قلبها بأجيج تلك العاطفة المخبأة .. كانت خفقاتها تتسارع بهستيرية .. تبثها رسائل تنبيهيه لذلك الخطر الماثل أمامها .. دائما ما تشعر بالخطر أمام "رؤوف" .. أمام توهج الحياة في عينيه .. أمام ذلك اليقين الذي لا يفتر فيهما .. يقين بأن صداقتها مع الأحزان لن تستمر طويلا .. طفرت دمعة حارة من حدقة عينيها دون أن تشعر .. دون أن تستطيع تداركها أو سجنها .. ترثي بها انشغال فؤادها ولو لوهلة بغير ذلك الحبيب الراحل .. إلا أن تلك الدمعة التي إلتمعت في سماء عينيها السوداوتين لاحت أمام عينيه ببريق الأمل .. إنها تبكي .. تحس .. تشعر .. وتهدم تلك القوقعة المتينة التي شيدتها حول نفسها يوما بعد يوم .. منذ وفاة خطيبها .. بل منذ وفاة صديقه وأخاه .. نعم .. لقد كان "خالد" أخاه الذي لم تلده أمه .. وصديقه الذي تقاسم معه ومنذ طفولتهما كل إحساس في هذه الحياة .. حتى خفق قلبيهما لحب فتاة واحدة ... - لستِ مجبرة على نسيانه . تعلقت نظراتها في تلك العينين الهامستين حبا وصدقا .. تحجرت دموعها على مشارف جفنيها .. واستمرت في تحديقها المشدوه بهذا الشاب الذي لم يسأم من أحزانها مطلقا .. عادت نبراته الحنونة لتغلف الأجواء من حولها .. لتحتضن مسامعها وتؤكد لها ذلك الوعد : - ذكراه الطاهرة لا تغادرني مطلقا .. لهذا أنا لا أملك الحق في طردها من قلبك أنتِ أيضا . أحنت هي رأسها حينما أجهدتها المشاعر .. وأمطرت عينيها أرض قلبها القاحلة بعد أن استثارت كلمات "رؤوف" المتفهمة غيوم عواطفها .. لقد عاهدت نفسها أن لا تبكيه أبدا .. فإن فعلت فهي تعترف برحيله .. وقد قررت أن يظل "خالد" خالدا في أعماقها .. باقيا لا يموت .. تابع "رؤوف" حديثه وكأنه يجيب عن أفكارها : - إنه لن يموت مطلقا يا "حنين" .. فهو يحيى بداخلنا . شُحِنَ جسدها بالانفعالات .. وخارت ساقيها بانهزام لتفترش رمال الشاطئ .. ولتشعر بعدها بذلك الجسد الرجولي يهوي بجانبها .. يشاركها نحيبها .. واعترافها برحيل رجل يرفض الرحيل .. شعرت بأنامله اللطيفة تتلقف عبراتها المنسكبة .. تمتص ضعفها وتبثها بمداعبات رقيقة ما كانت تحتاجه من مواساة : - أنا لا أريد منكِ شيء .. فقط عودي إلينا يا "حنين" .. ولا تفقدي نفسك بين ذكريات الماضي . ارتفعت يديها المرتجفتين أمام عنف الأحاسيس التي يحاصرها بها .. أمسكت معصميه .. لا لتبعدهما عنها .. إنما لتتشبث بهما أكثر .. بدى وجهها الغارق بالدموع أرق من أن يتحمل كل ذلك الوجع .. وكل تلك المرارة .. فجذب "رؤوف" رأسها ليغرسه بين أضلعه .. حيث يكون مكانها .. وحيث يجب أن تكون .. - أنا .. أنا ... تخلت عنها الكلمات بعد أن أعلنت "حنين" الخصام عليها مسبقا .. إلا أن "رؤوف" ما كان بحاجة للأحرف كي تبني جسور التواصل بينهما .. فقلبه المتيم بها .. لطالما تعدى حدود السمع .. وترجم صمت أحاديثها .. لهذا التفت ذراعيه حولها بحرص أشد .. محاولا السيطرة على إرتجافات جسدها الرقيق .. ثم راح يربت على رأسها ويطرد بلمساته الرقيقة بين خصلات شعرها بقايا همومها : - أنتِ ستكفين عن عزف سيمفونية الأحزان .. وستتركينني ألقن قلبك كيف يدندن بنغماتٍ جديدة .. فالحياة يا صغيرتي ليست معزوفة واحدة فقط ..... بقلم : إيمان عبد العزيز مصعبين *** التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 18-12-12 الساعة 05:53 AM | |||||||
17-12-12, 08:05 PM | #2 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| واااااااااااااااااااااااا ااااااااااء اشتقت لكم يا اهل روايتي هههههههههههه والله حاسه لي دهر ما بطل عليكم في البدايه سامحوني على الغياب وثانيا والاهم يارب الكل يكون بخير وعافيه واحبكم في الله جميعا هههههه | |||||||
17-12-12, 08:37 PM | #3 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير
| حمد لله على السلامة إيمان وحشتينا ووحشتنا أبداعاتك روعة قصتك القصيرة وكعادتك دوما تنبت زهرة الأمل من وسط الألم والمعاناة ملوحة بمولد فجر جديد حنين ورؤوف وخالد كل أسم معبر عن شخصية صاحبة تماما فحنين ستظل دوما فى حنين وخالد لحظه ستظل ذكراه خالدة فى قلوب من أحبوه ورؤوف من الرأفة والرقة والرحمة ومراعاة مشاعر الآخرين لدرجة قبوله بحب من أحب مشاركة مع حبه وأخلاصا لذكرى من رحل والآن حنين حان وقت أطفاءشمعة ..شمعتك الأولى إيذانا بميلاد غد جديد... غد ملؤه الحب والأمل والوفاء... محاولة منكِ لنسيان امس يلفه دخان رهيب من الحزن والكآبة واليأس وجرح المشاعر فمن يموت من أحبابنا تبقى ذكراه نبضا بقلوبنا ولتستمعى لهمسات رؤوف أنتِ ستكفين عن عزف سيمفونية الأحزان .. وستتركينني ألقن قلبك كيف يدندن بنغماتٍ جديدة .. فالحياة يا صغيرتي ليست معزوفة واحدة فقط ..... | |||||||||||
17-12-12, 08:43 PM | #4 | ||||||||||||||
نجم روايتي وقاصة بمنتدى قلوب أحلام وشاعرة وقلم ألماسي برسائل أنثى
| مرحبا امووووووووووووووون اشتقتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتت لكككككككككككككككككككك كيفك يابنت و ين الغيبات؟؟؟؟؟ فالحياة يا صغيرتي ليست معزوفة واحدة فقط ..... نعم!! الحياة كما البيانو لها مفاتيح بعدد ثابت ولكن لها الحان متغيرة تبدأ ببكاء مولود و تنتهي ببكاء عليه مفقود و بينما الحان موت و خلود حب مفقود والم موجود أمل يصل عنان السماء و يأس يكبلك بالقاع فرح منشود و حزن يفتك بمكلوم أنها مجرد معزوفات ولكننا مجبرون على سماعها فهل نستطيع نحن أن نعزفها ربما رووووووووووووووووووعه قبلاتي | ||||||||||||||
17-12-12, 08:44 PM | #5 | |||||||||||
مشرفة المنتدى العام وعضوة متألقة في علم النفس
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........... مرحبااااااااااااااا .. بإيمان الحب ههههههههههههههه أشتقتلك كثير خلصت إيماني من هنا .. و إختفيت من هنا ههههههههههههه لا و جايبة معك سيمفونية الموت شوفي رح أعذرك على غيابك بشرط هههههههههههه تجيبي معك قريباً سيمفونية الحب قلمك بأحسه ينقط بلكلام الحلو و المريح للنفس فقط قلم مُحب .. فعلاً إشتقت له جميل أن تجد حنين من يعزف لها رغم الألم الحياة ليست معزوفة واحدة >>>>>>>> قمة .. قمة .. قمة بإنتظارك بالمزيد من معزوفاتك الرائعة يسلمووووووووووووووو | |||||||||||
17-12-12, 08:54 PM | #6 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
والله وانا اشتقت لكم اكثثثثثثثثثثثثثثثر وعن جد التهيت عن المنتدى غصب عني والله *** اقتباس:
وسعيده والله انك حبيتي القصه هههههههه *** اقتباس:
الله يسعد ايامك يارب ويجعلها كلها حب وهناء غاليتي وتسلمي عن جد على لطف كلماتك سعيده انا كمان بعودتي وقولي ان شاء الله ارجع لكم انا وابني العاق ليث هههههههههههه بحبكم في الله جميعا ^_^ | ||||||||||
17-12-12, 09:39 PM | #7 | ||||||||||||
مشرفة المنتدى العام وعضوة متألقة في علم النفس
| اقتباس:
عنجد شوقتيني شو حكايته .. العاق ليث تعرفي حبيته هههههههههههههه ما أعرف كيف !!!! من الحين أنا بصفه حاسه إنه هو اللي رجعك لروايتي هههههههههههههههههه مش رح يروح بعيد .. تلاقيه مستخبي في مكان هنا و لا هنا في قسم قصص من وحي الأعضاء هههههههههههههه إنتي بس سمي بالله .. و إفتحي موضوع جديد و تلاقيه فوراً و تحت خدمتك إذا بدك مساعدة ههههههههههه الله يسعدك .. غاليتي .. و أنا أيضاً أحبك في الله .............. | ||||||||||||
17-12-12, 09:46 PM | #8 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ياللهوووووووووووووووووووو وول لا لا لا تقولي انك ما تعرفي ابني العاق ليث ما بقبل ما بقبل ما بقبل ههههههههههههه لازم تتعرفي عليه .. عشاان تحبيه عن جد ههههههههه او تتبري مني خخخخخخخخخ اصلا مافي خيار ثالث يا اما بتحبي ليث او انك بتتبري مني خخخخخخخخ هذي صورته هههههههه وهذا رابط الروايه اذا حبيتي تتعرفي عليه في وقت ما هههههههه https://www.rewity.com/vb/t159123.html | ||||||||
25-12-12, 02:33 PM | #9 | ||||||||||||||
كاتبة في قصص من وحي الأعضاء، كاتبة وقاصة في منتدى قلوب أحلام، كاتبة في قصر الكتابة الخيالية.
| نعم ,, الحياة ليست معزوفة واحدة ,, فليس الموت هو الموجود فقط وليس الغدر هو الموجود فقط , وليست الخيانة والكذب والنفاق ليست وحدها هذه المعزوفات موجودة في حياتنا هناك أشياء أخرى والأجدر أن ننظر إلى نصف الكأس الممتلئ لنحيا بسلام ورضا طرح رائع ,, فسلمت الأنامل على الطرح وبانتظار جديد قلمك دائماً وأبداً عزيزتي لكِ الود كله | ||||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|